أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: في ذكر وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجمعة 18 أكتوبر 2024, 4:58 pm | |
| هذه أبيات في ذكر وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذكر الشباب والمشيب:
لاحَ المشيبُ بعَارِضَيْكَ كَما تَرى وعَلَى المشيبِ بأُمِ رأسِك كَوْثَرا
ومضَى الشبابُ بجنسهِ مُتَصَرِمًا بَعْدَ الشباب تراه أخضرَ أَغْبَرَا
والشيبُ في رأسِ الفَتَى لِوَقَارِه فإذا تَعَلاهُ المشيبُ تَوقَّرَا
وبلوغُه لِلأَربعينَ أشُدُهُ والشيبُ يا هذا تَراهُ تَكَاثرَا
فإذا انتهى الستُون حانَ حَصَادُهُ كالزرعِ عنْدَ حَصَادِ ذلكَ أصْفرَا
إنَّ النبيّ محمدًا ورسوله صلى عليه اللهُ مَعَ كل الورى
ما قامَ في دُنياهُ غَيَرُ ثلاثةٍ مَن بعدِ ستيْنَ وذلكَ حُررَا
والموتُ يغشاهُ يُعَالِجُ رُوحَهُ والدَّمْعُ كالحبات منهُ تَنَاثرَا
وحبيبهُ جِبريلُ عِنْدَ يَميِنهِ أيضًا وميكائيلُ كان الأَيْسَرَا
إذ قال عِزرائيلُ يَا خَيْرَ الوَرى الربُ يُقْرِئُكَ السلامَ الأوفَرَا
إنِّي نَزَلَتُ لِقَبْضِ رُوحِكَ قَاصِدًا مَا جِئْتُ نَحْوَكَ يَا مُحمدُ زَائِرًا
إن أنْتَ قلتَ اقبض قبضتُ برحمةِ وأنا تَراني يَا مُحَمَّدُ حَاضِرا
أو أنْتَ لم تَأمُرْ رَجَعْتُ إلى السَما فيها أُسَبِّحُ ذا الجَلاِلِ الأكْبَرا
قال النبيُّ مُحَمَّدٌ لِحَبيْبهِ وخَلِيلهِ جِبْرِيلُ يَا جِبْرِيلُ أوْجِزْ بَشِّرا
قال الجنانُ تَفَتحتْ أبْوَابُها وَالحورُ منها مشرقاتٌ تَنْظُرَا
لِقُدوم رُوْحِكَ يَا مُحَمَّدُ يَنْظُروا هَيهاتَ في الجناتِ حَظًا وَافَرا
والأرضُ رُجَّتْ والسمواتُ العُلى والشمسُ والقَمَرُ المنيرُ تَغيَّرا
أسفًا لِخَير الأنبياء مُحَمَّدٍ خَير البَرِيةِ مُنْذِرًا ومُبَشِّرَا
صَلُوا عَليه وسَلِموا وتَرَحَّمُوا وابكَوا الذُنوبَ لَعَلَها أنْ تُغْفَرا
ثم الصلاةُ على النبيِ محمدٍ ما لاحَ نجمٌ في السماءِ وأدْبَرَا
انتهى
|
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في ذكر وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجمعة 18 أكتوبر 2024, 4:58 pm | |
| آخر:
يَا بَائعَ الدِّيْنِ بِالدُنْيَا وبَاطِلِهَا تَرْضَىَ بِدِيِنْكَ شَيْئًا لَيْسَ يسْوَاهُ
حَتَّى مَتَى أنْتَ في لَهْوٍ وفي لَعِبٍ وَالموتُ نَحَوكَ يَهْوِى فَاغِرًا فَاهُ
ما كُلُ مَا يَتَمَنَّى المَرءُ يُدْرِكُهُ رُبَّ امْرِءٍ حَتْفُهُ فِيْمَا تَمَنَّاهُ
تَغْتَرُّ بالجَهْل في الدنيا وزخْرُفِهَا إنَّ الشَّقِيَّ لَمَنْ غَرَّتْهُ دُنْيَاهُ
ما أقْرَب الموتَ في الدنْيا وأبْعَدهُ وما أمَرَّ جَنَا الدُنْيَا وَأحْلاَهُ
بَيْنَا الشَّقِيْقِ عَلَى إلْفٍ يُسَرُّ بِهِ إذْ صَارَ اغْمَضَهُ يَوْمًا وسَجَّاهُ
يَبْكِيْ عَلَيْهِ قَلِيْلاً ثُمَّ يُخْرِجُهُ فَيُمْكِنُ الأرْضَ مِنْهُ ثُمَّ يَنْسَاهُ
وَكُلُ ذِيْ أجِلٍ يَوْمًا سَيَبْلُغُهُ وَكُلُ ذِيْ عَمَلٍ يَوْمًا سَيَلْقَاهُ
انتهى |
|