منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 المبحث الرابع عشر: حجم وأوضاع القوات العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

المبحث الرابع عشر: حجم وأوضاع القوات العربية Empty
مُساهمةموضوع: المبحث الرابع عشر: حجم وأوضاع القوات العربية   المبحث الرابع عشر: حجم وأوضاع القوات العربية Emptyالثلاثاء 20 ديسمبر 2011, 12:24 am

المبحث الرابع عشر
حجم وأوضاع القوات العربية
(الجولة العربية الأولى)
أولاً: القوات العربية شبه النظامية
1. منظمة الشباب العربي
كان تشكيل الهيئة العربية العليا خلال مؤتمر "بلودان" (8 ـ 12 يونيه 1946) فرصة لتوحيد منظمتي النجادة والفتوة الفلسطينيتين اللتين تشكلتا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وإعدادهما للمعركة التي لاحت على الأبواب بعد أن تجمد نشاطهما نتيجة الخلاف بين المنظمتين، ومن ثم شكلت الهيئة العربية العليا منظمة الشباب العربي من أعضاء المنظمتين ووضعت على رأسها الضابط المصري محمود لبيب الذي اتخذ من يافا مقراً له. ونجح لبيب في تدريب بضعة آلاف من المجاهدين الذين انضموا إلى منظمته، إلا أنه سرعان ما أصاب الشلل هذه المنظمة لإمساك الهيئة العربية يدها عنها بالمال والمساعدات اللازمة بعد تشكيلها لجيش الجهاد المقدس وانضمام عدد كبير من أعضاء منظمة الشباب إلى ذلك الجيش.

2. جيشا الجهاد المقدس والإنقاذ
على ضوء قرارات مؤتمر "عاليه" (7 ـ 9 أكتوبر 1947) بدأ إعداد وتشكيل جيش من المتطوعين الفلسطينيين للعمل داخل فلسطين سُمي "جيش الجهاد المقدس" وآخر من المتطوعين العرب شبه النظاميين يُعبأ ويُدرب خارج فلسطين تحت إشراف جامعة الدول العربية أُطلق عليه في البداية اسم "جيش التحرير" وعُرف فيما بعد باسم "جيش الإنقاذ"، بالإضافة إلى الحاميات الفلسطينية المحلية، ووُضعت جميع هذه القوات تحت قيادة اللواء إسماعيل صفوت (العراقي) تعاونه اللجنة العسكرية المشكلة من العقيد محمود الهندي (السوري) والمقدم شوكت شقير (اللبناني)، واُسند إلى العميد طه الهاشمي (العراقي) منصب مفتش عام هذه القوات. وكُلفت القيادة السابقة بوضع الخطط والمقترحات العسكرية "للحيلولة دون تشكيل حكومة يهودية في فلسطين وإرغام اليهود على الرضوخ للمطالب العربية".

واتخذت القيادة السابقة من قرية "قدسية" قرب دمشق مقراً لها، وقسمت فلسطين إلى أربع قيادات عسكرية رئيسية مستقلة على الوجه التالي:
·   القيادة الشمالية
وتمتد منطقة مسؤولية هذه القيادة من الحدود السورية اللبنانية حتى جنين والناصرة ونابلس وطولكرم وقليقلية وعكا، وعُهد بهذه القيادة إلى فوز الدين القاوقجي.

·   قيادة القدس/ رام الله/ أريحا/ الخليل
وتمتد منطقة مسؤولية هذه القيادة لتشمل المدن السابقة والأقضية المحيطة بها، وعُهد بهذه القيادة إلى عبدالقادر الحسيني.

·   قيادة اللد والرملة
وتمتد منطقة مسؤولية هذه القيادة لتشمل المدينتين السابقتين والأقضية المحيطة بهما بما في ذلك قرى يافا وعُهد بهذه القيادة إلى حسن سلامة.

·   قيادة غزة والنقب
وتمتد مسؤولية هذه القيادة لتشمل مدينة غزة والمنطقة المحيطة بها بالإضافة إلى المنطقة الشمالية من النقب، وعُهد بهذه القيادة إلى محمد طارق الأفريقي.

أما مدينتا يافا وحيفا فقد عُين لهما قيادتان مستقلتان عُهد بالأولى إلى المقدم عادل نجم (العراقي)، كما عُهد بالثانية إلى الملازم محمد حمد الحنيطي (الأردني).

وفي الأسبوع الأول من ديسمبر 1947 فتحت اللجنة العسكرية مدرسة لتأهيل وتخريج الضباط ومركزاً لتدريب ضباط الصف والجنود في قطنا جنوب دمشق، كما أنشأت مركز آخر بمعسكر هاكستب شرق القاهرة، وبدأ هذان المركزان يدفعان بخريجيهما إلى فلسطين خلال الشهور الأولى لعام 1948 لينضموا إلى صفوف جيش الجهاد المقدس، أو جيش الإنقاذ.

أ. جيش الجهاد المقدس
(1) التكوين
تكون جيش الجهاد من ثلاث فئات على الوجه التالي:
(أ) قوات شبه نظامية

بلغ عدد هذه القوات نحو عشرة آلاف مقاتل، تكفلت الهيئة العربية العليا بكافة لوازمهم الإدارية والعسكرية وشُكلت منهم القوة الضاربة.

(ب) قوات مرابطة
بلغ عدد هذه القوات نحو ألف مجاهد تكفلت الهيئة العربية العليا ببعض لوازمهم، وشكلت منهم سرايا الدفاع عن المدن والقرى العربية.

(ج) قوات متطوعة
بلغ عدد هذه القوات حوالي 30 ألف مجاهد، كانوا يعملون بدافع من وطنيتهم بشكل مستقل دون أن تقدم لهم معونة أو دعم من أية جهة.

(2) الأسلحة المتوفرة
كانت الأسلحة التي توفرت لجيش الجهاد المقدس حتى مطلع عام 1948 ـ بعد أكثر من سنة من مؤتمر عالية ـ هى:

(أ) الأسلحة الخفيفة
بندقية عتيقة الطراز مختلفة الصناعة.
5396

رشاش قصير (تومي جن).
364

رشاش خفيف فرنسي / إنجليزي.
319

مسدس.
309

قنبلة يدوية.
146740

(ب) الأسلحة المتوسطة

رشاش متوسط.
180

مدفع هاون خفيف.
23

بندقية بويز نصف بوصة مضادة للمصفحات .
124

قاذف بيات مضاد للدبابات.
66

(ج) الذخائر
طلقة بندقية.
6102216

طلقة رشاش قصير وخفيف.
566257

طلقة مسدس.
4242

طلقة رشاش متوسط.
26117

قذيفة هاون.
12483

قذيفة ضد المصفحات.
7445

قذيفة ضد الدبابات.
60099

(د) الألغام والمفرقعات:

لغم متنوع ضد الأفراد والدبابات.
3867

طن مفرقعات معظمها بارود أسود.
8

(3) التمركز والانتشار
تمركز جيش الجهاد المقدس في سبع مناطق داخل فلسطين على النحو التالي:

(أ) منطقة القدس
أربع سرايا متحركة، و 4 سرايا تدمير وعدة مفارز دفاعية موزعة على بعض المواقع الهامة لتقوية الدفاعات عن المدينة.

(ب) منطقة بيت لحم
خمس سرايا متحركة، وعدة مفارز دفاعية موزعة على بعض المراكز الحيوية للمحافظة عليها.

(ج) منطقة رام الله
سريتان متحركتان، وست سرايا من المتطوعين وجماعات النجدة.

(د) المنطقة الوسطى الغربية (يافا/ الرملة/ اللد/ وادي صرارة/ المجدل)
ثلاث سرايا متحركة، وعدة مفارز دفاعية.

(هـ) المنطقة الجنوبية (غزة/ دير البلح/ خان يونس)
ثلاث سرايا متحركة، وعدة مفارز دفاعية.

(و) المنطقة الغربية (قلقيلية/ طولكرم/ أم الفحم/ قرى اللجون/ صانور)
ما يقرب من سريتي دفاع.

(ز) المنطقة الشمالية (قرى منطقة حيفا/ عكا/ الناصرة/ طبرية/ بيسان/ صفد)
أربع سرايا متحركة، وثلاث سرايا تدمير، وعدة مفارز ضاربة.

ب. جيش الإنقاذ
(1) التشكيل

أُنشئ جيش الإنقاذ في أوائل ديسمبر عام 1947 من خليط المتطوعين السوريين واللبنانيين والعراقيين والأردنيين والمصريين والسعوديين واليمنيين، فضلاً عن عدد من المتطوعين الأتراك واليوغوسلاف والألمان والإنجليز، وعُهد بقيادته إلى اللواء إسماعيل صفوت وخلفه فيما بعد فوز الدين القاوقجي. وقد انعكس هذا الخليط غير المتجانس على تنظيم ذلك الجيش وتسليحه، فضلاً عن تدريبه وأسلوب عمله.

وقد تشكل ذلك الجيش في البداية من لوائين اشتملا على ثمانية أفواج (كتائب) بلغ جملة قوتها نحو 4000 متطوع، دُعمت فيما بعد لتصبح 7700 مقاتل منهم 5200 من مختلف البلاد العربية وبعض الأجانب، ونحو 2500 من مجاهدي فلسطين[1]، وقد تعددت مصادر سلاح ذلك الجيش كما تعددت مرات إعادة تنظيمه وتبديل أسماء أفواجه التي بدأت تدخل فلسطين مع مطلع عام 1948 لتنتشر في المنطقة الوسطى والشمالية إلى أن أعيد تجميعها كلها في المنطقة الشمالية في أوائل يونيه 1948.

(2) الأسلحة المتوفرة (اُنظر ملحق تقريري القائمقام حافظ بكري عن اجتماعات رؤساء أركان حرب الجيوش العربية (1 و10 مايو 1948))

كان كل ما توفر لجيش الإنقاذ من الأسلحة التي دبرتها جامعة الدول العربية هو 6 مدافع فرنسية الصنع عيار 75 مم وعدد محدود من مدافع الهاون المختلفة الأنواع والعيارات، بالإضافة إلى خليط من البنادق الإنجليزية والفرنسية والبلجيكية لم يزد عددها عن 250 بندقية في كل من كتائبه الثمانية.

(3) التمركز والانتشار
(أ) المنطقة الوسطى
أسندت قيادتها إلى فوز الدين القاوقجي وتمركز بها القوات التالية:

·   فوج (كتيبة) اليرموك الأول بقيادة المقدم محمد صفا، ودخل فلسطين خلال الأسبوع الثاني من يناير 1948، وتمركز في منطقة طوباس في لواء نابلس ثم انتقل إلى جنين ـ بيسان.

·   فوج القادسية بقيادة المقدم مهدي صالح العناني، ودخل فلسطين خلال شهر فبراير 1948 وتمركز في جبع، ثم أعيد تنظيمه وتسميته بفوج أجنادين.

·   فوج الحسين بقيادة الرائد طيار محمد هندي، ودخل فلسطين في شهر أبريل 1948 وتمركز بمنطقة المثلث، إلا أن قواته تمردت فتقرر حله وتوزيع سراياه على باقي الأفواج.

·   فوج حطين بقيادة النقيب مدلول عباس، ودخل فلسطين في شهر مارس 1948، وحل محل فوج اليرموك الأول في طوباس.

·   فوج اليرموك الثالث بقيادة الرائد عبدالحميد الراوي، وتمركز في القدس ورام الله في أبريل 1948.

·   فوج أجنادين بقيادة النقيب ميشيل العيسى، ودخل فلسطين في شهر يناير 1948.

·   بطارية مدفعية من أربعة مدافع 75 مليمتراً بقيادة الملازم عفيف البزري، بالإضافة إلى عدد من السرايا ذات طابع خاص منها السرية اللبنانية بقيادة النقيب حكمت علي، وسرية الفراتين بقيادة النقيب خالد مطرجي، وسرية منكو الأردنية وسرية أسود الشهباء.

(ب) المنطقة الشمالية (أسندت قيادتها إلى المقدم أديب الشيشلكي)
·   فوج اليرموك الثاني بقيادة المقدم أديب الشيشلكي (علاوة على قيادته للمنطقة)، ودخل فلسطين عبر لبنان في 23 يناير 1948 وتمركز في صفد وعكا والمالكية والصفاصف.

·   فوج جبل العرب بقيادة الرائد شكيب وهاب، وتمركز حول شفا عمرو والناصرة.

·   فصيلة مدفعية من مدفعين عيار 75 مم، وسرية نظامية ومفرزتان سوريتان، بالإضافة إلى ثماني مفارز مختلفة أخرى (عراقية وأردنية ولبنانية ودرزية وبدوية وشركسية).

(4) القيادة والسيطرة
مع بداية تدفق أفواج جيش الإنقاذ على فلسطين فتح القاوقجي مركز قيادة في بلده طوباس (بلواء نابلس) يوم 25 يناير 1948. وفي العاشر من فبراير فوضته سلطات الانتداب البريطانية رسمياً مسؤولاً عن الأمن في المناطق التي تتمركز بها قواته، ثم بدأت في الانسحاب من تلك المناطق، مكتفية بقواتها الميكانيكية الكبيرة التي كانت تتمركز في بيسان والعفولة وحيفا.

وقد افتقر جيش الإنقاذ إلى هيئة أركان عامة لا غنى عنها لأي جيش، كما استقلت قيادته الميدانية في فلسطين عن قيادته العامة في سورية (اللجنة العسكرية). ولم تكن علاقة قيادة جيش الإنقاذ بأفواجها بأفضل حالاً من علاقتها بقيادتها العامة، حيث انعدم التعاون والتنسيق المتبادل، كما غابت السيطرة الميدانية في أغلب الأحوال.

3. المتطوعون المصريون (القوة الخفيفة)
أ. التشكيل

تشكلت قوة المتطوعين المصريين في البداية من عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بلغ عددهم 229 فرداً و 119 آخرين من جماعة أنصار الحق. وقد تسللت هذه القوة إلى فلسطين دون موافقة الحكومة المصرية ابتداءاً من شهر أبريل 1948. وعندما وافقت الحكومة المصرية على اشتراك المتطوعين في القتال قبل دخول الجيوش العربية تطوع عدد من العسكريين المصريين شكلوا نحو سرية مشاه (124 فرداً)، انضم عليهم بعض المتطوعين المصريين (220 فرداً) والليبيين (297 فرد) والتونسيين (45 فرداً)، وأسندت قيادة تلك القوة إلى البكباشي (المقدم) أحمد عبدالعزيز. ثم دُعمت هذه القوة بعد دخولها إلى فلسطين يوم 6 مايو 1948 ببعض عناصر المدفعية المصرية بلغ جملة أفرادها 132 فرداً. وعلى ذلك يمكن القول إن القوة الخفيفة التي أسندت قيادتها إلى المقدم أحمد عبدالعزيز لم تزد عن 798 فرداً.

أما متطوعو الإخوان المسلمين الذين دخلوا فلسطين أولاً، فقد انضم بعضهم إلى قوات أحمد عبدالعزيز، ضمن قوة المتطوعين المصريين الذين سبقت الإشارة إليهم، والبعض الآخر الذي فضل العمل مستقلاً، أصدرت الحكومة المصرية أوامرها بنزع أسلحتهم .

ب. الأسلحة والمعدات التي توفرت للقوة المصرية الخفيفة
كانت كل الأسلحة المتوفرة للقوة الخفيفة عند دخولها فلسطين يوم 6 مايو هى:
رشاش متوسط (برن)

8
بندقية.
106
مدفع ميدان خفيف عيار 3.7 بوصة.
4
مدفع مضاد للدبابات عيار 2 رطل.
4
حمالة مدافع.
8
عربة ذخيرة حمولة 1.5 طن.
8
عربة خدمة عامة حمولة 1.5 طن.
3
وحتى 18 يونيه 1948 دُعمت القوة الخفيفة بالأسلحة التالية:
رشاش متوسط (ليصبح الإجمالي 16 رشاش).

8
بندقية (ليصبح الإجمالي 500 بندقية).
394
مدفع هاون عيار 3 بوصة.
2
مدفع هاون عيار 3 بوصة.
1
مدفع هاون عيار 60 سم.
10
فصيلة رشاش ثقيل (فيكرز).
1
قاذف بيات مضاد للدبابات.
1
بندقية بويز مضادة للدبابات.
68
4. كتيبة البعث العربي

اتخذ حزب البعث العربي قراراً يوم 16 يناير بتجنيد كافة أعضائه للاشتراك في المجهود الحربي العربي، ودفع الحزب بكتيبة من أعضائه إلى فلسطين بقيادة اللجنة التنفيذية للحزب.

وعلى ذلك يمكن القول أن إجمالي القوات العربية شبه النظامية وغير النظامية التي حُشدت في فلسطين يبلغ نحو 59.500 فرد، إلا أن ما توفر لهذه القوات من الأسلحة يهبط بعدد مقاتليها ذوي الوزن في الميدان إلى أقل كثيراً من هذا العدد[2].

ثانياً: القوات العربية النظامية
1. القوات المصرية (في 14 مايو 1948)

أ. القوات البرية ( كانت تتمركز في منطقة العريش حتى صباح 12 مايو، ثم تحركت إلى رفح)
تشكلت القوة البرية التي زُج بها في فلسطين يوم 15 مايو من الوحدات والوحدات الفرعية التالية:
(1) مجموعة لواء مشاة من ثلاث كتائب.
(2) كتيبة دبابات خفيفة.
(3) كتيبة استطلاع مجهزة بسيارات مدرعة.
(4) آلاي مدفعية ميدان عيار 25 رطل.
(5) بطارية مدفعية ميدان عيار 18 رطل.
(6) بطارية مدفعية مضادة للدبابات عيار 6 رطل.
(7) بطارية مدفعية خفيفة مضادة للطائرات عيار 40 مم.
(8) بطارية أنوار كاشفة.
(9) تروب مدفعية مضاد للطائرات عيار 3.7 بوصة.
(10) عناصر المعاونة الهندسية والفنية والإدارية.

ب. القوة الجوية (كانت تتمركز في مطاري العريش وألماظه)
(1) سرب مقاتلات مجهز بطائرات سبيتفير 9 (12 طائرة).
(2) قسم استطلاع مجهز بطائرات لايسندر (طائرتين).
(3) سرب نقل وقصف قنابل مجهز بطائرات داكوتا (5 طائرات).

ج. القوة البحرية (كانت تتمركز في العريش وبور سعيد)
(1) كاسحتا ألغام.
(2) خمسة زوارق إنزال تستطيع نقل سريتي مشاه أو 25 طن إمدادات.
وبلغت أعداد القوات المصرية والسودانية والسعودية التي انضمت إليها فيما بعد نحو 5000 ضابط وجندي، وأسندت قيادة تلك القوات إلى اللواء محمد علي المواوي، وفضلاً عن نقص الذخائر الذي كانت تعانيه هذه القوات، فإنها كانت تفتقر إلى التدريب التكتيكي على مستوى الكتيبة واللواء، ناهيك عن التدريب المشترك مع السلاحين الجوي والبحري. كما كانت معظم الأسلحة والمعدات والطائرات والسفن من طرازات عتيقة وفي حالة فنية متهالكة، وباستثناء القوات الأردنية، فلم تكن القوات العربية الأخرى أفضل حالاً من القوات المصرية.

2. القوات الأردنية[3] (اُنظر ملحق تقريري القائمقام حافظ بكري عن اجتماعات رؤساء أركان حرب الجيوش العربية (1 و10 مايو 1948))
أ. التشكيل

شُكلت القوات الأردنية التي كان بعضها في فلسطين ضمن القوات البريطانية وانسحبت معها عند انتهاء الانتداب وتقرر عودتها مرة أخرى في 15 مايو، من نحو ثلاثة لواءات مشكلة من أربع كتائب مشاه ميكانيكية وكتيبتي مشاه وكتيبة مدفعية مجهزتين تجهيزاً جيداً، كما بلغ عدد أفرادها 4500 ضابط وجنـدي، واسند قيادة هذه القوات إلى البريجادير (العميد) "نورمان لاش" (البريطاني) تعاونه هيئة قيادة بريطانية، بينما تولى قيادة اللواءات والكتائب عدد من الضباط البريطانيين والأردنيين.

ب. الأسلحة المتوفرة
كانت القوات الأردنية أفضل القوات العربية التي دخلت فلسطين من ناحية التسلح والتدريب بحكم اهتمام القيادة البريطانية بها لاستخدامها في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية في المنطقة، كما حدث في فلسطين خلال سنوات الانتداب، لتخفف العبء عن قواتها. وقد توفر للقوات الأردنية التي كانت في فلسطين أو دخلتها يوم 15 مايو الأسلحة التالية:

عربة مدرعة ثقيلة كل منها مجهز بمدفع عيار رطلين ورشاشين.
82
عربة مدرعة استطلاع مجهزة بالرشاشات.
52
مدفع عيار 25 رطل.
24
مدفع عيار 6 أرطال.
38
مدفع عيار 3 بوصة.
40
مدفع عيار 2 بوصة.
29
رشاش برن.
334
رشاش فيكرز.
22
رشاش خفيف.    
668
بندقية.
7359

ج. التمركز والانتشار
كان يتمركز في فلسطين من القوات الأردنية السابقة حتى يوم 13 مايو مجموعة لواء مشكل من كتيبتين ميكانيكيتين كما يلي:
(1) قيادة اللواء الرابع في رام الله.
(2) الكتيبة الخامسة موزعة بين رام الله ونابلس والطيبة.
(3) الكتيبة السادسة موزعة بين أريحا والجفتلك وجسر اللبنى والخان الأحمر والخليل.

وقد تم سحب معظم القوات السابقة من فلسطين يوم 14 مايو ضمن خطة انسحاب القوات البريطانية من ذلك البلد. وما أن حل يوم 15 مايو، حتى عادت تلك القوة ضمن القوات الأردنية الأخرى إلى فلسطين.

3. القوات العراقية (اُنظر ملحق تقريري القائمقام حافظ بكري عن اجتماعات رؤساء أركان حرب الجيوش العربية (1 و10 مايو 1948))
أ. القوات البرية

شُكلت القوة العراقية البرية التي دفعت إلى فلسطين من الوحدات التالية:
(1) فوج مشاة ميكانيكي.
(2) فوجان مشاة.
(3) كتيبة مدرعة (36 دبابة خفيفة).
(4) كتيبة مدفعية ميدان (12 مدفع عيار 25 رطل).
(5) بطارية مدفعية مضادة للطائرات.

ب. القوة الجوية
(1) سرب قاذفات قنابل (12) طائرة أنسن (من طرازات ما قبل الحرب العالمية الثانية).
(2) رف مقاتلات من طراز جلاديتور (من طرازات ما قبل الحرب العالمية الثانية).
(3) وقد بلغت أعداد القوات العراقية 2500 ضابط وجندي دفعت بها الحكومة العراقية ليلة 28/29 أبريل 1948 إلى شرق الأردن بقيادة الزعيم (العميد) محمد الزبيدي تمهيداً لدفعها إلى فلسطين بعد نهاية الانتداب[4].

4. القوات السورية
شُكلت القوة السورية التي زُج بها إلى فلسطين من الوحدات التالية:
أ. لواء مشاه من كتيبتين.
ب. كتيبة مشاه ميكانيكية (24 عربة مدرعة و 13 دبابة خفيفة).
ج. كتيبة مدفعية فرنسية عيار 75 مم.

د. سرب طائرات تدريب مسلح (10 طائرات هارفارد).
وقد بلغت أعداد القوة السورية السابقة 1876 ضابطاً وجندياً، وأسندت قيادتها إلى العقيد عبدالوهاب الحكيم. وطبقاً لما جاء في بعض المصادر العربية فإنه لم يكن لدى القوة السابقة من الذخائر ما يكفي لأكثر من سبعة أيام من القتال المستمر.

5. القوات اللبنانية (اُنظر ملحق تقريري القائمقام حافظ بكري عن اجتماعات رؤساء أركان حرب الجيوش العربية (1 و10 مايو 1948))
شُكلت القوة اللبنانية التي تقرر الزج بها إلى فلسطين من الوحدات التالية:
أ. كتيبتا مشاة.
ب. بطارية مدفعية فرنسية (4 مدافع عيار 75 مم).
وقد بلغ عدد أفراد القوة اللبنانية ما يقرب من ألف ضابط وجندي، وعهد بقيادة هذه القوة للزعيم (العميد) فؤاد شهاب.

6. القوات السعودية
شُكلت القوة السعودية التي دُفعت إلى فلسطين من عدد من سرايا المشاة بلغ إجمالي أفرادها 756 ضابطاً وجندياً انضم عليهم 200 من المتطوعين السعوديين. وأُسند قيادة هذه القوة إلى العقيد سعيد عبداللاه الكردي، وضُمت تلك السرايا على كتائب المشاة المصرية.

وكان كل ما توفر لهذه القوة من الأسلحة والذخائر والمعدات ما يلي:
أ. 36 هاوناً عيار 3 بوصة.
ب. 126 رشاشاً أنواع مختلفة.
ج. 750 بندقية عيار 303 بوصة.
د. 21600 قذيفة هاون عيار 3 بوصة.
هـ. 10 عربات مدرعة من  نوع همبر.

7. القوات السودانية
شُكلت القوة السودانية، التي دفعت إلى فلسطين، من بعض السرايا التي أسندت قيادتها إلى العميد حامد صالح المك، وضُمت على كتائب المشاة المصرية.

وبذلك بلغ إجمالي القوات العربية النظامية التي زُج بها إلى فلسطين يوم 15 مايو نحو 14876 فرد، شكلوا عدد من وحدات القتال الفرعية. (اُنظر جدول أعداد وتشكيل القوات العربية النظامية التي زُجت في فلسطين خلال أولى المراحل الفرعية للحرب المعلنة (15 مايو ـ 11 يونيه 1948))

=============================

[1] فضل أغلب مجاهدي فلسطين العمل تحت لواء جيش الجهاد المقدس.
[2] قدر بن جوريون أعداد القوات العربية غير النظامية التي كانت تعمل في فلسطين قبل انسحاب القوات البريطانية بنحو ستة إلى سبعة آلاف فرد.
[3] أشار اللواء حسن البدري أن القوات الأردنية كانت تتكون من 4 كتائب وبطاريتي مدفعية.
[4] تشير بعض المصادر العربية أن أعداد هذه القوة كانت 3000 ضابط وجندي.



المبحث الرابع عشر: حجم وأوضاع القوات العربية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
المبحث الرابع عشر: حجم وأوضاع القوات العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المبحث الثامن عشر: المعارك الرئيسية على الجبهات العربية
» المبحث الخامس عشر: حجم وأوضاع القوات الإسرائيلية
» الفصل الرابع: القوات المسلحة والشرطة.. الفرع الأول: القوات المسلحة
» المبحث الثالث: ميزان القوى وانتشار القوات
» المبحث الحادي عشر: أعمال قتال القوات الإسرائيلية غرب وشرق القناة من 18 ـ 28 أكتوبر 1973

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحداث الفارقة في حياة الدول :: قـضيـــة فـلـسطــــين-
انتقل الى: