| من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:23 pm | |
| كتاب الولاية والإمارة: • إسناد الأمر إلى غير أهله.
• إعانة الوالي على ظُلمه.
• إغلاق الباب دون ذوي الحاجة.
• إهانة السلطان ومَن ولاَّه الله على الناس.
• تأمير الصِّبيان والسُّفهاء على الناس.
• تحميل الرعيَّة ما لا تُطيق.
• تقصير الوالي فيما يجب عليه لرعيَّته.
• تولية المرأة على الرجال في الولايات العامَّة، وما يترتَّب عليه من مَفسدة.
• الجَوْر والظلم في الولاية.
• الدعاء من الولاة على الرعيَّة، ومن الرعيَّة على وُلاتهم.
• عدم التأمير في السفر إذا كانوا جماعة.
• غِش الرعيَّة، وعدم النُّصح لهم والصِّدق معهم.
• مُفارقة المسلمين وتفريق جماعتهم.
• معصية الإمام الجائر فيما يأمُر به من الحقِّ.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:23 pm | |
| كتاب اللقطة: • أخْذُ لقطة الحاج ومكة إلا لمُعرِّف.
• استحلال لقطة المعاهد إلاَّ أن يستغني عنها.
• إيواء الضالة واللقطة دون تعريفها، فمَن الْتَقَط لقطةً عازمًا على تَملُّكها بغير تعريف، فقد فعل محرَّمًا، ولا يحلُّ له أخْذُها بهذه النيَّة، فإذا أخَذها، لَزِمه ضمانها؛ سواء تَلِفَت بتفريطه، أو بغير تفريطه، ولا يَملكها.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:24 pm | |
| كتاب الهدية والهِبة: • أخْذ الهَدية على الشفاعة.
• رَدُّ الهدية.
• العودة في الهِبة.
• قَبول العُمَّال للهدايا؛ فهدايا العُمال غُلول يَحرُم أخْذُها من العامل، ويَحرم دَفْعُها إليه، إذا كان في ذلك إهدارُ حقٍّ من صاحبه، أو أخْذُ ما ليس له، أو رَفْعُه فوق منزلته التي يستحقُّ، أو لتغيير حُكمٍ، أو تبديل حقٍّ، أو غير ذلك مما له دورٌ في ظُلم الناس، وسَلْب حقوقهم، فالنفس مفطورة على حبِّ مَن أحسَن إليها، والتغاضي عن زَلاَّت مَن جاد عليها.
• قَبول الهدية على الشفاعة.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:24 pm | |
| كتاب الجهاد والقتل: • الاستعانة بالمشركين على المسلمين.
• تَرْك الجهاد في سبيل الله.
• تعذيب الكفار بالنار.
• التفريق بين السبي دون حاجة.
• حَمْل السلاح على المسلم.
• خيانة الغازي في أهله.
• الغُلول.
• الفرار من الزحف والانكشاف للعدو.
• القتال دون إذن الوالدين إذا كان الجهاد فرْضَ كفاية.
• القتال عصبيَّة.
• قتْل الأطفال والنساء لغير مصلحة شرعيَّة.
• المُثْلة.
• نقْضُ العهد.
• النُّهْبَة.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:24 pm | |
| كتاب الأشربة: • تأخير دور من له حقٌّ في الشراب بعد غيره.
• التنفُّس في الإناء.
• الحلب من شاة الغير دون إذنه.
• الشُّرب في آنية الذهب والفضة؛ لكسْر قلوب الفقراء.
• الشرب مِن فَمِ السِّقاء.
• صُنع الخمر للناس وحَمْلها إليهم، وبيعها لهم.
• النَّفخ في الشراب؛ قال الجزري: "إنما نُهي عنه؛ من أجْل ما يَخاف أن يَبدُر من ريقه، فيقع فيه، فرُبما شَرِب بعده غيره، فيتأذَّى به؛ لأن النفخ إنما يكون لأحد مَعنيين، فإن كان حرارة الشراب، فليَصبر حتى يَبرد، وإن كان من أجْل قذًى يُبصره فيه، فليُمطه بإصبع أو بخلال، أو نحوه، ولا حاجة إلى النَّفخ فيه بحالٍ".
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:25 pm | |
| كتاب الأطعمة: • إعابة طعام الناس.
• الإقران في التمر وما أشبهه دون الإذن، وفي معنى التمر الرطب، وكذا الزبيب والعنب ونحوهما؛ لوضوح العلة الجامعة.
• الإكراه على الطعام.
• الأكل مما يلي الناس من الطعام الواحد.
• الأكل من وسط الطعام وأعلاه دون حوافِّه.
• إيذاء الناس بالروائح الكريهة.
• التفرُّق على الطعام وعدم الاجتماع عليه.
• التقصير في إكرام الضيف.
• التكلُّف للضيف فوق القدرة.
• الجُشَاء عند الامتلاء من الطعام؛ فإنَّ أطول الناس جوعًا يوم القيامة أكثرهم شبعًا في دار الدنيا.
• جوع الجار وهو شبعان.
• دعوة الأغنياء إلى الوليمة دون الفقراء.
• عدم التسمية من أحد الآكلين إذا اجتمَعوا على طعام.
• مرافقة المدعو للوليمة دون إذن الداعي.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:25 pm | |
| كتاب اللباس والزينة: • إيذاء النفوس بلباس ثياب الشهرة.
• التباهي على الناس وكَسْر قلوبهم بفضول اللباس.
• التبرُّج من النساء لفتنة الرجال.
• تطيب النساء في مجامع الرجال.
• كَشْف العورة لإحداث الفتنة.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:25 pm | |
| كتاب الاستئذان والمجالس: • إتيان البيوت في أوقات غير مناسبة.
• إدخال المخنَّثين على النساء في البيوت.
• الاستماع لكلام الناس وهم كارهون، فليس للإنسان أن يسترِق السمع من دار غيره، ولا أن يستخبِر من صغار دار أو جيرانها ليَعلم ما يجري في بيت جاره.
• الإطالة المُخِلَّة في الكلام بالمجالس.
• إقامة الرجل من مجلسه بغير رضاه.
• الإلحاح في الاستئذان أكثر من ثلاث.
• بَذْل السلام للمعرفة فقط.
• التفريق بين اثنين في المجلس دون إذنهما.
• تقذير الساحات حول البيوت.
• التناجي بين اثنين دون الثالث.
• الجلوس بين الرجل وابنه في المجلس.
• الجلوس بين الرجلين دون إذنهما.
• الجلوس مكان الرجل في صَدْر بيته.
• الجلوس مكان القائم العائد دون إذنه.
• الخَلوة بالمرأة الأجنبية.
• خيانة الجليس والوشاية به.
• رَدُّ الوسائد والدهن.
• ركوب صَدْر دابة الرجل بغير إذنه.
• الدخول على الناس دون استئذان.
• عدم الإفصاح عن الاسم أو الكنية عند طرق الباب.
• قَطْع حديث الناس المشروع.
• قَطْع حديث المتناجين دون إذن.
• القيام من مجلس الرجل دون إذنه.
• محبَّة أن يتمثَّل الناس له قيامًا.
• النظر إلى محارم الناس.
• النظر لدواخل البيوت بغير إذن.
• الوقوف أمام الباب عند الاستئذان.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:26 pm | |
| كتاب الطب والمرض والرُّقى: • إدخال السليم على السقيم.
• إكراه المريض على الطعام.
• الامتناع من الاغتسال للمعيون.
• الترامي بالحجارة الصغيرة.
• التطبُّب بغير معرفة.
• الخروج من أرض الوباء.
• سحر الناس وتعليمهم.
• السعي في قطْع نَسْل المسلم وقلة نَسْله.
• عدم الدعاء بالبركة عند رؤية ما يُستحسن.
• فتح الفم وعدم تغطيته حال العطاس.
• فَكُّ السِّحر بالسِّحر.
• كثرة الزيارة دون ما يستدعي ذلك.
• المبالغة في ختان الفتيات حتى الإنهاك.
• مُداواة المريض بما يضرُّه.
• معالجة المريض بالحرام.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:31 pm | |
| كتاب آفات اللسان: • اتِّهام المسلم ظاهر السلامة بالفِسق والعداوة لله تعالى.
• إضحاك الناس بما لا يجوز.
• ادِّعاء ما ليس له.
• أذيَّة الجار باللسان.
• إزعاج الناس برَفْع الصوت دون حاجة أو بحرام، ومن أعظم ذلك مَن يرفع صوته، ويستعلي بمعصيته أمام الملأ، دون وازعٍ من دين، أو رادعٍ من حياء، كمن يرفَع صوت المذياع بأصوات الغناء الفاجر الخليع، فيؤذي به مشاعرَ المؤمنين الصالحين، ويُسمعهم ما كفُّوا أسماعهم عنه، وعفُّوا آذانهم منه، فيَلحقه دعاؤهم في الدنيا، ويَزداد عليه شهودًا منهم يوم القيامة.
فيا لله كيف غرَّر إبليس بأتباعه! واستفززهم بصوته! وما استعلى أهل ُالباطل بمعاصيهم إلاَّ عند سكوت أهل الحقِّ عن دعوتهم والأخْذ على أيديهم، فالواجب المتحتم على كلِّ مسلم أن يأمرَ بالمعروف وينهى عن المنكر، وليأخُذ على يد السَّفيه، فيأطُره على الحق أطرًا؛ حتى لا يكون بسكوته شيطانًا أخرسَ، وليَحذر الحياء من بَذْل الخير عند من لَم يستحِي من ممارسة الشر.
• الاستطالة في عِرْض المسلم بغير الحقِّ.
• الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.
• بهت المسلم بما ليس فيه.
• التشدُّق في الكلام والثرثرة.
• تشويه سُمعة المسلم.
• تعيير المسلم بذنوبه التي تاب منها.
• التناجي بالمعاصي والعدوان.
• تكذيب الصادق.
• التنابُز بالألقاب.
• الجدال والمِراء بغير حقٍّ، أو فيما لا فائدة فيه، وحدُّ المِراء: هو كل اعتراض على كلام الغير بإظهار خَلل فيه؛ أمَّا في اللفظ، وأمَّا في المعنى، وأمَّا في قصْد المتكلم.
• الحديث بكل ما سَمِع.
• الخيانة في الدَّلالة والنُّصح.
• الدعاء على العاصي بما يزيد في غوايته.
• الدعاء على المسلم بالغضب والنار.
• سِباب المسلم وشَتْمه وتعييره.
• السخرية بالمسلم.
• الغيبة: وهي ذِكر الإنسان بما فيه مما يَكره؛ سواء كان في بدنه أو دينه، أو دنياه أو نفسه، أو خُلُقه أو ماله، أو ولده أو زوجه، أو خادمه أو مملوكه، أو عمامته أو ثوبه، أو مِشيته وحركته، وبشاشته وخلاعته، وعبوسه وطلاقته، أو غير ذلك مما يتعلَّق به؛ سواء ذَكَرتَه بلفظك، أو رَمَزتَ، أو أشَرْتَ إليه بعينك أو رأسك، أو نحو ذلك، أمَّا البدن، فكقولك: أعمى، أعرج، أعمش، أقرع، وأمَّا الدين، فكقولك: فاسق، سارق، خائن، ظالم، متهاون في الصلاة، متساهل في النجاسات، ليس بارًّا بوالديه، وأمَّا الدنيا: فقليل الأدب، يتهاون بالناس، لا يرى لأحدٍ عليه حقًّا، كثير الكلام أو النوم، ينام في غير وقته، يجلس في غير موضعه، وأمَّا المتعلِّق بوالده، فكقولك: أبوه فاسق، أو هندي أو نبطي، أو زنجي، إسكافي، بزَّار، نحَّاس، نجَّار، حائك، حدَّاد، وأمَّا الخُلق، فكقولك: سيِّئ الخُلق، متكبر، مُراءٍ، عجول، جبَّار، عاجز، ضعيف القلب، متهوِّر، عبوس، خليع ونحوه، وأمَّا الثوب: فواسع الكُم، طويل الذيل، وَسِخ الثوب، ونحو ذلك، ويُقاس الباقى بما ذكرناه، وضابطه: ذِكْره بما يَكره، ومَن استمَع إليها، فلم يُنكر على قائلها عند استطاعته، ولَم يَذُبَّ عن عِرْض أخيه، أو لَم يَقُم عند عجزه، فهو شريكه في الإثم.
• الفحش والبذاءة في القول والفعل، والفحش: كلُّ ما خرَج عن مقداره حتى يُستباح، ويدخل في القول والفعل والصفة، فأمَّا حدُّه وحقيقته، فهو التعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة، وأكثر ذلك يجري في ألفاظ الوقاع، وما يتعلَّق به، فإنَّ لأهل الفساد عبارات صريحة فاحشة، يستعملونها فيه، وأهل الصلاح يتحاشون عنها، بل يُكنون عنها، ويدلون عليها بالرموز، فيذكرون ما يُقاربها ويتعلَّق بها.
• كثرة الخصومة مع الناس حتى تصبح عادة.
• الكذب على الناس.
• الكذب لإضحاك الناس.
• لَعْن المسلم.
• المدح للرجل بما يَفتنه وبما ليس بحقٍّ.
• نَقْل الأخبار بين الناس بلا فائدة.
• النميمة، والفرق بين الفتَّان والنَّمَّام: أنَّ النَّمَّام الذي يحضُر القصة فيَنقلها، والفتَّان الذي يتسمع من حيث لا يُعلم به، ثم يَنقل ما سَمِعه.
• هجاء القبيلة لهجاء رجل.
• الولع بعيب الناس عجبًا وفخرًا، ومعنى هذا الكلام ألاَّ يزال الرجل يعيب الناس، ويذكر مساويهم، ويقول: قد فسَد الناس وهَلكوا، ونحو ذلك، فقد ذكَر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّ الرجل إذا فعَل ذلك، فهو أهلكُهم وأسوؤهم حالاً مما يلحقه من الإثم في عيبهم وازدرائه بهم، والوقيعة فيهم، ورُبَّما أدَّاه ذلك إلى العجب بنفسه، فيرى أن له فضلاً عليهم، وأنه خير منهم فيَهلك، قال مالك: وأمَّا الذي يقول ذلك على جهة التحزُّن، فليس من ذلك ما يريد، إنما المكروه مَن قال ذلك طعنًا وتنقُّصًا، وقد أدْرَكت الناس وهم يقولون: ذهب الناس.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:32 pm | |
| كتاب البر والصلة: • الإلحاد في الحرم.
• إخافة أهل المدينة النبوية وإرادتهم بالسوء.
• اختصاص الأغنياء بالصُّحبة دون الفقراء وطَرْدهم.
• إخفار ذِمَّة المسلم.
• إرادة أهل مكة بسوء.
• استنقاص الضُّعفاء والفقراء وعدم احترامهم.
• إسلام المسلم لأعدائه.
• الإضرار بالناس.
• إضلال الأعمى.
• إعانة الشيطان على المسلم.
• الإعانة على غير الحقِّ.
• إعجاب المرء بنفسه واتِّباعه لهواه.
• الانتساب إلى غير أبيه.
• الانتصار للنفس حال الغضب.
• الانتفاء من ولده ليَفضحه.
• إيذاء المسلمين في طُرقهم.
• بَخس الناس أشياءَهم.
• البغي على المسلم.
• تأويل الرُّؤى بهوى أو بجهلٍ أو بسوء.
• تتبُّع عورة المسلم وفَضْحه.
• التجسُّس على المسلمين، فإن ترتَّب على جَسِّه وهنٌ على الإسلام وأهله، وقَتْلُ المسلمين، وسبي وأسْر ونَهْبٌ، أو شيء من ذلك، فهذا ممن سعى في الأرض فسادًا وأهلَك الحرث والنَّسل، وتعيَّن قتْلُه، وحَقَّ عليه العذاب.
• تخوين الأمين.
• التدخُّل فيما لا يَعنيه.
• ترويع المسلم.
• التشبُّع والتحلي بما لَم يُعط.
• تصوير ذوات الأرواح على ما يحتاجه الناس في حياتهم.
• التعدِّي على حُرمة الجار.
• تعذيب الناس.
• التعسير على الناس في كلِّ ما يتعلَّق بدينهم ودنياهم.
• التفاخر بالأحساب.
• التكبر على الناس.
• جَحْد فضل المحسن وعدم شُكره عليه.
• الجفاء مع الناس.
• خداع الأطفال وتعويدهم على الكذب.
• خِذلان المسلم وقت حاجته.
• خيانة الأمانة.
• خيانة المسلم.
• الخُيلاء في الباطل.
• التلوُّن في المعاملة (ذو الوجهين).
• رَدُّ الريحان والطيب.
• رَفْع الإنسان فوق منزلته.
• الرعي في زروع الغير بغير إذنهم وإفسادها عليهم.
• رَفْع الصوت بالعطاس.
• سوء الخُلق.
• سؤال الناس الخدمة مع القدرة عليها.
• الشماتة بالمسلم.
• الصَّخب بالأسواق.
• الضحك من الضرطة.
• ضَرْب المسلم الأجير أو غيره ظُلمًا.
• ضَرْب الوجه.
• الطعن في النَّسب.
• الطمع فيما في أيدي الناس.
• الظلم.
• ظُلم المعاهد.
• ظَنُّ السوء بالمسلم دون ما يوجبه.
• عدم رحمة الناس.
• عدم نُصرة المظلوم.
• العُنف في غير وجهه.
• الغضب بغير سبب.
• غوائل الجار وبوائقه، والبائقة: هي الداهية، والشيء المهلك، والأمر الشديد الذي يأتي بَغتة.
• فتْحُ باب الشر على الناس.
• الفجور في الخصومة.
• فضيحة المسلم.
• قَطْع السدر بلا حاجة.
• قَطْع الطريق على المسلمين.
• قلة الحياء من الناس.
• كَفُّ الريبة فيمَن ظاهره الصلاح.
• الكيد بالمسلم والتحريش به في غيبته عند عدوِّه.
• اللؤم والمراوغة في معاملة الناس.
• المبادرة بالعقوبة دون تريُّثٍ.
• المُشاحنة.
• المعاملة بالمِثل في السوء والخطأ.
• معاملة الناس بما يَكره أن يعاملوه به.
• المَكر بالمسلم وخداعه.
• مَنْع الجار غَرزَ خشبته على الجدار المشترك.
• نَشْر الأغاني الخليعة والأفلام الخبيثة بين المسلمين.
• نقْضُ العهد.
• هُجران المسلم وقَطْع العلاقة به.
• وضْعُ الأخيار ورَفْع الأشرار.
• وضْع الأذى في الطريق وأذيَّة المارِّين به.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها الأحد 17 مارس 2024, 11:33 pm | |
| فهذه جملة من المحرَّمات والمَنهيات، والمكروهات والمخالفات، وما ينبغي للمسلم الحَذر منه، والبُعد عنه، والتورُّع فيه، وتَرْك ما فيه بأْسٌ إلى ما ليس فيه. والذي ينبغي عليك -أخي يا بن الإسلام- أن تعملَ بما تعلم، فقد عرَفت فالْزَم، وقل: آمنت بالله، ثم استقِم، ومَن اجترَح خطيئة، أو أَلَمَّ بذنبٍ، أو أحدَث أذًى، فالواجب عليه أن يتخفَّف من أحماله، ويُقلِّل من أثقاله، قبل أن يأتي بها فوق ظهْره كأمثال الجبال، أو تأتي في ديوان أعماله، وميزان أفعاله، ولو كانتْ كالذرِّ الصغير، والخَرْدل الحقير، والدواوين منشورة، والموازين منصوبة، والخطوات والخَطرات مكتوبة، وإلى الله تَصير الأمور، وبين يديه يَجتمع الخصوم؛ ﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾ [الغاشية: 25 - 26].
وحقوق العباد مبنيَّة على المشاحة فيما بينهم، ورَدُّ الحقوق هنا أيسرُ من ردِّها هناك؛ حيث لا فَكاك لا فَكاك.
فلنُبادر بردِّ الحقوق إلى أهلها، وإرجاع المظالِم إلى أصحابها، ولنَسعَ في التسامح والتصالح قبل أن تذهب الدنانير والدراهم، ويكون القصاص من الحسنات، أغلى كنوز العبد يوم القيامة، فالآن الآن، قبل فوات الأوان.
ومن وقَع عليه شيء من الأذى، فليُحسن الظن بأخيه المسلم، ويَلتمس له الأعذار، وليَقبل منه الاعتذار، وليَغفر لمن آذاه، ويسامح من تعدَّى عليه، لتُسلَّ سخائمُ النفوس، وتُعَالَجَ أدواءُ القلوب، وتُمْحَى عظائمُ الذنوب.
والله تعالى عفوٌّ يحب العفو، أفلا نحب ما أحبَّ الله؟! بلى والله! فاللهَ أسألُ أن يتجاوز عنا، ويتقبَّل منا، ويَجعلنا في عباده الصالحين، وأن يَسلك بنا سبيل المتقين، وأن يَختم لنا بالعاقبة الحسنى والمَردِّ الجميل، وأن يَغفر لِمَن آذانا أو آذيناه، ويُسامح من تعدَّى علينا أو تعدَّينا عليه، ويتجاوز عمَّن أساء إلينا أو أسأنا إليه، وأن يَغفر لآبائنا وأُمَّهاتنا، وزوجاتنا وذُريَّاتنا وجميع قرابتنا والمسلمين أجمعين.
إنَّ ربَّنا على كلِّ شيء قدير، وبالإجابة جدير، إنه نعم المولى ونعم النصير، وصلى الله على النبي الأُمي محمدٍ وعلى آله وصَحْبه، وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله ربِّ العالمين.
أخي الحبيب، وسائل استثمار رمضان كثيرة كثيرة، ومراضي الله تعالى لا حدَّ لها ولا حَصْر، ذكرتُ لك منها بعضًا، وضمَّنت بعضًا آخر في ثنايا الذي ذكَرته، وأشَرْتُ إلى بعضها الآخر بإشارة سريعة، وسَكَتُّ عن كثيرٍ، فابْحَث، واعْمَل، واجْتَهد، ولا تُفرِّط، والله الموفِّق والهادي إلى سواء السبيل.
لكنى أختم هذه الوسائل بوسيلة أردتُ أن أرجئها إلى آخر الكلام، وهي: الاعتكاف. ---------------------------------------------------------
|
|
| |
| من صنوف الشر والأذى، التي يجب على المسلم أن يكفَّ عنها، فلا يقترب منها | |
|