منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء Empty
مُساهمةموضوع: ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء   ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء Emptyالأربعاء 29 نوفمبر 2023, 7:46 am

ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء
1- جميل بن عبد الله بن معمر العذري، صاحب بثينة، أحد عشاق العرب، شاعر إسلامي من أفصح الشعراء في زمانه، قال: إن ميسر وغيره: قدم مصر على عبد العزيز بن مروان فأكرمه، ومات بها سنة عشرين وثمانمائة (1).
وأنشد لما احتضر:
بكر النعي وما كأن بجميلٍ..، وثوى بمصر ثواء غير قفول (2)
قومي بثينة فاندبي بعويل..، وابكي خليلك قبل كل خليل
2- كثيرة عزة بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر أبو صخر الخزاعي، يقال إنه أشعر الإسلاميين، مات سنة خمسين -وقيل سبعين- ومائة، أقام بمصر مدة يمدح عبد العزيز بن مروان وهو في كنفه، وزار قبر صاحبته عزة بها (3).
3- عزة بنت جميل بن حفص أم عمرو الضمرية صاحبة كثير، كانت أبرع الخلق أدبًا، وأحلاهم حديثًا، وقد أمر عبد الملك بن مروان بإدخالها على حرمه ليتعلمن من أدبها، قال ابن كثير: ماتت بمصر في أيام عبد العزيز بن مروان وقد زار كثير قبرها، ورثاها، وتغير شعره بعدها، فقال له قائل: ما بال شعرك قد قصرت فيه! فقال: ماتت عزة فلا أطرب، وذهب الشباب فلا أعجب، ومات عبد العزيز بن مروان فلا أرغب، وإنما الشعر عن هذه الخلال.
4- نصيب بن رباح الشاعر أبو محجن مولى عبد العزيز بن مروان، من الطبقة السادسة من شعراء الإسلام ومن شعراء الحماسة، كان بمصر أيام مولاه، مات سنة ثمانين ومائة، قاله في المرآة (4).

_________
(1) الشعر والشعراء لابن قتيبة 400-413.
(2) ديوانه 183.
(3) الشعر والشعراء 480-499.
(4) الشعر والشعراء 371-374.
(1/558)
_________

5- أبو نواس الحسن بن هانئ الشاعر المشهور، أقام بمصر مدة، وركب ذات يوم في النيل، فحذر من التمساح، فقال:
أضمرت للنيل هجرانا وتقليةً..، إذ قيل لي إنما التمساح في النيل
مات ببغداد سنة خمس وتسعين ومائة (1).
6- أبو تمام حبيب بن أوس الطائي المشهور صاحب الحماسة ملك شعراء العصر، قال ابن خلكان: أصله من قرية جاسم بالقرب من طبرية، وكان بدمشق، ثم صار إلى مصر وهو في شبيبته (2).
وقال الخطيب: هو شامي، وكان بمصر في حداثته يسقي الماء في المسجد الجامع، ثم جالس الأدباء وأخذ عنهم حتى قال الشعر فأجاد، وشاع ذكره، وسار شعره، وبلغ المعتصم خبره، فحمله إليه، فقدم بغداد، فجالس الأدباء، وعاشر العلماء، وتقدم على شعراء وقته، مات بالموصل سنة ثمان وعشرين ومائتين، وقيل: بعد الثمانين (3).
7- أبو العباس الناشي الشاعر المتكلم المعتزلي عبد الله بن محمد، أصله من الأنبار وأقام ببغداد مدة، ثم انتقل إلى مصر، فمات بها سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان شاعرًا مطبقًا مفننًا في علوم منها المنطق، ذكيًّا فطنًا، وله قصيدة في فنون من العلم على روي واحد تبلغ أربعة آلاف بيت، وله عدة تصانيف وأشعار كبيرة (4).
8- أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا الشريف الحسني أبو القاسم المصري الشاعر، كان نقيب الطالبيين بمصر، مات في شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة (5).

_________
(1) الشعر والشعراء 770-802.
(2) ابن خلكان 1: 121.
(3) تاريخ بغداد 8: 248.
(4) إنباه الرواة 2: 128، والناشي: لقب غلب عليه، ويُعرف أيضًا بابن شرسير.
(5) ابن خلكان 1: 9.
(1/559)
_________

9- كشاجم اسمه محمود بن محمد بن الحسين بن السدي بن شاهك، يكنى أبا نصر، قال صاحب سجع الهديل: كان أقام بمصر مدة فاستطابها، ثم رحل عنها، فكان يتشوق إليها، ثم عاد إليها فقال:
قد كان شوقي إلى مصر يؤرقني..، فالآن عدت وعادت مصر لي دارا (1)
10- المتنبي أحمد بن الحسين أبو الطيب الشاعر المشهور، أقام بمصر مدة أربع سنين عند كافور الأخشيدي يمدحه، ولد بالكوفة سنة ست وثلاثمائة، وقتل في رمضان سنة أربع وخمسين، وسبب قتله أنه كان يركب في جماعة من مماليكه فتوهم منه كافور فجفاء، فخاف منه المتنبي وهرب، فأرسل كافور في أثره فأعجزه، فقيل لكافور: ما قيمة هذا حتى تتوهم منه! فقال: هذا رجل أراد أن يكون نبيًّا بعد محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهلا يروم أن يكون ملكًا بديار مصر! فدس إليه من قتله (2).
11- تميم بن صاحب القاهرة الخليفة المعز العبيدي، كان من أكابر أمراء دولة أبيه وأخيه العزيز، وكان شاعرًا، وله فضل، ذكره ابن سعيد في شعراء مصر، وتبعه ابن فضل الله في المسالك، فقال: تشبه بابن عمه ابن المعتز، وتشبث بذيله فما قدر أن يبتز، وهو وإن لم يزاحم ابن المعتز، فإنه لا يقع دون مطاره، ولا يقصر ذهبه الموزون عن قنطاره.
قال ابن كثير: وقد اتفق له كائنة غريبة وهي أنه أرسل إلى بغداد، فاشتريت له جارية مغنية بمال جزيل، وكانت تحب شخصًا ببغداد، فلما حضرت عند تميم، غنت

_________
(1) الفهرست لابن النديم 139: وذكر صاحب معجم المطبوعات ص1561 أن وفاته كانت سنة 350 أو 360.
(2) ابن خلكان 1: 36.
(1/560)
_________

فاشتد طربه (1)، فقال لها: لا بد أن تسأليني حاجةً، فقالت: عافيتك، فقال: ومع هذا؟ (2) قالت: أحجّ وأمرّ على بغداد (3)، فأرسلها مع بعض أصحابه فأحججها (4)، ثم سار بها على طريق العراق، فلما كانت على مرحلة من بغداد، ذهبت في الليل فلم يُدْرَ أين ذهبت! فلما وصل الخبر إلى تميم تألم ألمًا شديدًا (5).
مات تميم سنة ثمان وستين وثمانمائة (6).
12- علي بن النعمان القيرواني، قاضي قضاة مصر للدولة العبيدية، قال في العبر: كان شيعيًّا غاليًا، شاعرًا مجودًا، مات سنة أربع وسبعين وثلاثمائة (7).
13- المقداد المصري، ذكره ابن فضل الله في شعراء مصر، وقال: جاء بالبيان وحبره (8)، وحقق الإحسان وحرره، وجاء بسحر عظيم، ودرّ نظيم.
14- أبو الرقعمق الشاعر صاحب المجون والنوادر أبو حامد أحمد بن محمد الأنطاكي، دخل مصر، ومدح المعز وأولاده والوزير ابن كلس، ومات سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، قاله في العبر (8).

_________
(1) الأبيات التي غنت بها كما ذكره بن كثير.
وبدا له من بعد ما انتقل الهوى..، برق تألق من هنا لمعانه
يبدو لحاشية اللواء ودونه..، صعب الذرا متمنع أركانه
فبدا لينظر كيف لاح فلم يطق..، نظرًا إليه وشده أشجانه
فالنار ما اشتملت عليه ضلوعه..، والماء ما سمحت به أجفانه
(2) ابن كثير: "ومع العافية".
(3) ابن كثير: "تردني إلى بغداد حتى أغني بهذه الأبيات".
(4) ابن كثير: "فوجم لذلك ثم لم يجد بدًّا من الوفاء لها".
(5) البداية والنهاية لابن كثير 11: 294، وفي نهاية الخبر: "وندم ندمًا شديدًا حيث لا ينفعه الندم".
(6) ابن خلكان 1: 98.
(7) العبر 2: 267.
(8) العبر 3: 70.
(1/561)
_________

15- صريع الدلاء الشاعر المشهور الماجن أبو الحسن علي بن عبد الواحد البغدادي، له مقصورة في الهزل، عارض بها مقصورة ابن دريد، يقول فيها:
وألف حملٍ من متاع تُشترى..، أنفع للمسكين من لقط النوى
مَنْ طبخ الديك ولا يذبحه..، طار من القدر إلى حيث انتهى
من أُدخلت في عينه مسلة..، فسله من ساعته كيف العمى
والذقن شعر في الوجوه طالع..، كذلك العقصة من خلف القفا
إلى إن حتمها بالبيت الذي حسد عليه وهو قوله:
من فاته العلم وأخطاه الغنى..، فذاك والكلب على حدٍّ سوا
قال ابن كثير: قدم مصر، ومدح صاحبها، فمات بها في رجب سنة اثنتين عشرة وأربعمائة (1).
16- صناجة الدوح محمد بن القاسم بن عاصم، شاعر الحاكم، ذكره ابن فضل الله في شعراء مصر، وهو صاحب البيت المشهور:
ما زُلْزِلتْ مصر من سرد يراد بها..، لكنها رقصَتْ من عدله فرحا
17- هاشم بن العباس المصري، قال ابن فضل الله: ما حكت مصر بمثله إقليمها ولا حكت شبيه فضله قديمها، ومن شعره:
كأن بياض البدر من خلف نخلةٍ..، بياض بنانٍ في إخضرار نقوش
18- علي بن عباد الإسكندري، شاعر، كان يمدح ابن الأفضل، فلما قتل الحافظ ابن الأفضل قُتل هذا معه (2).
19- إبراهيم بن شعيب المصري، ذكره ابن فضل الله وأورد له:
يا ذا الذي يدخر أمواله..، عن مثل هذا الأسمر الفائق

_________
(1) ابن كثير 12: 13، وابن خلكان 1: 395 وسماه علي بن عبد الواحد، ثم قال: رأيت في نسخة ديوان شعره أنه محمد بن عبد الواحد.
(2) خريدة القصر 2: 43.
(1/562)
_________

ما الذهب الصامت إنفاقه..، مستنكر في الذهب الناطق
20- أبو الصلت أمية بن عبد العزيز الأندلسي (1) مر.
21- ظافر بن القاسم الحداد الجذامي الإسكندري الشاعر المحسن، صاحب الديوان، مات سنة تسع وعشرين، وخمسمائة (2).
22- أبو الغمر محمد بن علي الهاشمي الإسنائي، ذكره العماد في الخريدة، وقال: كان أشعر أهل زمانه، وأفضل أقرانه، مات سنة أربع وأربعين وخمسمائة (3).
23- محمود بن إسماعيل بن قادوس أبو الفتح الدمياطي، كاتب الإنشاء بالديار المصرية وشيخ القاضي الفاضل، وكان يسميه ذا البلاغتين، ذكره العماد الكاتب في الخريدة، مات سنة إحدى وخمسين وخمسمائة (4).
24- عبد العزيز بن الحسين بن الحباب الأغلبي السعدي القاضي أبو المعالي المعروف بالجليس؛ لأنه يجالس صاحب مصر، ذكره العماد في الخريدة، وقال: له فضل مشهور، وشعر مأثور، مات سنة إحدى وستين وخمسمائة (5).
25- الرشيد بن الزبير الأسواني، مر (6).
26- الحسن بن علي بن إبراهيم الأسواني المعروف بالمهذب بن الزبير، أخو الرشيد بن الزبير، ذكره العماد في الخريدة، وقال: لم يكن بمصر في زمنه أشعر منه، وأنه أعرف به من أخيه الرشيد، توفي سنة إحدى وستين وخمسمائة (7).
27- القاضي موفق الدين يوسف بن محمد المصري أبو الحجاج بن الخلال صاحب ديوان الإنشاء بالديار المصرية، اشتعل على القاضي الفاضل في هذا الفن، وتخرج به، مات في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة (8).

_________
(1) ص539.
(2) خريدة القصر 2: 1-18.
(3) خريدة القصر 1: 285.
(4) خريد القصر 1: 246.
(5) خريدة القصر 1: 189.
(6) انظر خريدة القصر 1: 200.
(7) خريدة القصر 1: 204.
(8) خريدة القصر 1: 235.
(1/563)
_________

28- ابن قلاقس الإسكندري نصير الدين عبد الله بن مخلوف بن علي بن عبد القوي اللخمي، ويلقب بالقاضي الأعز، من شعراء الدولة الصلاحية، قال ابن خلكان: كان شاعرًا مجيدًا فاضلًا نبيلًا، ولم يكن له لحية، صحب السلفي فانتفع به، ولد بالإسكندرية في ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، ومات ثالث شوال سنة سبع وستمائة في عيداب عن خمس وثلاثين سنة (1).
29- عمارة اليمني مر (2).
30- فخر الدولة الأسواني إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن نصر الأديب الشاعر الكاتب، كتب الإنشاء للملك الناصر صلاح الدين بن أيوب، ثم كتب لأخيه العادل، مات بحلب سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
31- علي بن عمر أبو الحسن الهاشمي القوصي، ذكره العماد في الخريدة، فقال: شاب بقوص، له بالأدب خصوص.
32- القاضي الفاضل أبو محمد علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن اللخمي البيساني ثم العسقلاني ثم المصري محيي الدين، وقيل: مجير الدين، الوزير صاحب ديوان الإنشاء وشيخ البلاغة، ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة، وقيل: إن مسودات رسائله لو جمعت بلغت مائة جلد، وكان له حدبة يخفيها الطيلسان، وله آثار جميلة وأفعال حميدة، مات في سابع ربيع الآخر سنة ست وتسعين وخمسمائة، ودفن بالقرافة (3).
33- العماد الكاتب الوزير العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الأصبهاني، ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة بأصبهان، وتفقه ببغداد على ابن الرزاز، وأتقن الفقه والخلاف والعربية، ثم تعانى الكتابة، والترسل والنظم، ففاق الأقران، وحاز قصب

_________
(1) خريدة القصر 1: 145.
(2) انظر ابن خلكان 1: 376.
(3) ابن خلكان 1: 284.
(1/564)
_________

السبق، وصنف التصانيف الأدبية، وختم به هذا الشأن، مات في رمضان سنة سبع وتسعين (1).
34- علي بن أحمد بن عرام الربعي الأسواني، ذكره العماد في الخريدة، وقال: شيخ من أهل الأدب بأسوان، واثنى عليه، مات في حدود الثمانين وخمسمائة (2).
35- الأسعد بن الخطير مهذب بن مماتي المصري الكاتب الشاعر، من شعراء الدولة الصلاحية، كان ناظر الدوادين، وفيه فضائل، وله مصنفات عديدة ونظم السيرة الصلاحية، ونظم كتاب كليلة ودمنة، وله ديوان شعر، مات في جمادى الأولى سنة ست عشرة وستمائة عن اثنتين وستين سنة، وجده مماتي نصراني (3).
36- السعيد أبو القاسم هبة الله بن الرشيد جعفر بن سناء الملك المصري الشاعر المشهور، صاحب الديوان البديع الموشحات، الذي سماه در الطراز، كان أحد الفضلاء الرؤساء النبلاء، أخذ الحديث عن السلفي والنحو عن ابن بري، وكتب بديوان الإنشاء مدة، وكان بارع الترسل والنظم، واختصر كتاب الحيوان للجاحظ، وسماه روح الحيوان، ولد في حدود خمسين وخمسمائة، ومات سنة ثمان وخمسين وستمائة (4).
37- وجيه الدين علي بن الحسين بن الذروي أبو الحسن، من مشاهير الشعراء بمصر، كان فاضلًا نبيلًا، ذا معرفة تامة له نظم فائق، ونثر رائق.
38- علي بن المنجم أبو الحسن المصري، كان أشعر أهل زمانه، وأفضل أقرانه، وكان من أعلام أدباء مصر المشاهير، مدح الملوك والوزراء وفيه فضائل، ولد في المحرم سنة تسع وأربعين وخمسمائة، ومات سنة ست عشرة وستمائة.
39- النجيب بن الدباغ المصري الشاعر الأديب، ولد في جمادى الآخرة سنة

_________
(1) ابن خلكان 2: 74.
(2) خريدة القصر 2: 165.
(3) إنباه الرواة 1: 231.
(4) ابن خلكان 2: 188.
(1/565)
_________



ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء   ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء Emptyالأربعاء 29 نوفمبر 2023, 7:47 am


اثنتين وخمسين وخمسمائة، وأقام بمصر مدة، وكان له فضل مشهور، وشعر مأثور، مات في ربيع الآخر سنة عشرين وستمائة.
40- جعفر بن شمس الخلافة محمد بن مختار المصري أبو الفضل الأفضلي الشاعر، يلقب مجد الملك الأديب الكبير، له ديوان وتصانيف، ولد في المحرم سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، ومات في المحرم سنة اثنتين وعشرين وستمائة (1).
41- مظفر بن إبراهيم بن جماعة بن علي العيلاني الحنبلي الأعمى، ولد في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وخمسمائة، ومات في المحرم سنة ثلاث وعشرين وستمائة (2).
42- ابن النبيه علي بن محمد بن النبيه الشاعر المشهور، أحد شعراء العصر، مات سنة إحدى وعشرين وستمائة (3).
43- راجح بن إسماعيل الحلي الأديب شرف الدين الشاعر، سار شعره ومدائحه للملوك، مات في شعبان سنة سبع وعشرين وستمائة (4).
44- البرهان بن الفقيه نصر، من شعراء مصر، ولي النظر على ديوان الخراج بالصعيد، وكان حسن الأدب، ذكره ابن فضل الله.
45- الحسن بن شاور بن العاضد، ذكره ابن فضل الله، وأورد له:
لا تثق من آدمي..، في ودادٍ بصفاء
كيف ترجو منه صفوًا..، وهو من طين وماء
46- شرف الدين الديباجي محمد بن الحسن بن أحمد، كان أبوه وزير الكامل

_________
(1) ابن خلكان 1: 113.
(2) نكت الهميان 290، ابن خلكان 2: 98، شذرات الذهب 5: 110.
(3) فوات الوفيت 2: 143.
(4) أعيان الشعية 31: 75، وانظر الأعلام للزركلي 3: 31.
(1/566)
_________

وأخيه إسماعيل بن العادل، وكان هو وابنه ممن جريا في الأدب إلى غاية، ذكره ابن فضل الله.
47- ابن بصاقة كاتب الإنشاء فخر القضاة نصر الله بن هبة الله بن عبد الباقي الغفاري، كان أكتب أهل زمانه بلا مدافعة، وأعرفهم بالقواعد الإنشائية وأجودهم ترسلا، وأحسنهم عبارة، وأطولهم باعًا في الأدب، وله ديوان شعر، ولد بقوص سنة سبع وسبعين وخمسمائة ومات بدمشق في جمادى الآخرة سنة ست وأربعين وستمائة (1).
48- ابن مطروح الصاحب جمال الدين أبو الحسن يحيى بن عيسى بن إبراهيم بن مطروح المصري، أحد الشعراء المجيدين، وصاحب التصانيف المفيدة في الأدب، توفي سنة أربع وخمسين وستمائة (2).
49- ابن أبي الإصبع عبد العظيم بن عبد الواحد بن ظافر البغدادي ثم المصري، أحد الشعراء المجيدين، وصاحب التصانيف المفيدة في الأدب، توفي سنة أربع وخمسين وستمائة (3).
50- البهاء زهير بن محمد بن علي بن يحيى بن الحسن الأزدي المصري الشاعر الكاتب صاحب الديوان المشهور، ولد بمكة ونشأ بقوص، وقدم القاهرة، وخدم الملك الصالح، مات بمصر في ذي القعدة سنة ست وخمسين وستمائة (4).
51- سيف الدين أبو الحسن علي بن عمر بن قزل المعروف بالمشد الشاعر المشهور، ولد بمصر في شوال سنة عشرين وستمائة، وتولى شد الدواوين، وله ديوان شعر مشهور، مات يوم عاشوراء سنة ست وخمسين وستمائة.

_________
(1) الطالع السعيد 386، شذرات الذهب 5: 252.
(2) ابن خلكان 2: 257، شذرات الذهب 5: 247.
(3) فوت الوفيات 1: 607، النجوم الزاهرة 7: 37.
(4) ابن خلكان 1: 194، النجوم الزاهرة 7: 62.
(1/567)
_________

52- أمين الدولة علي بن عمار السليماني، أحد الشعراء، ولد سنة اثنتين وخمسين وستمائة، ومات بالفيوم سنة خمس وسبعين.
53- أحمد بن موسى بن يغمور بن جلدك الأمير شهاب الدين، ذكره ابن فضل الله في شعراء مصر، مات بالمحلة في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وستمائة.
54- أبو الحسين الجزار الأديب جمال الدين يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد المصري الشاعر المشهور، مدح الملوك والأمراء والوزراء والكبراء، مات
في شوال سنة تسع وسبعين وستمائة وله ست وسبعون سنة (1).
ومن شعره:
سقى الله أكتاف الكنانة بالقطر..، وجاد عليها سكر دائم الذر
وتبا لأوقات المخلل إنها..، تمر بلا نفع وتحسب من عمري
أهيم غرامًا كلما ذكر الحمى..، وليس الحمى إلا العطارة بالسعر
وأشتاق أن هبت نسيم قطائف السـ..، ــحور سحيرًا وهي عاطرة النشر
ولي زوجة إن تشتهي قاهرية..، أقول لها ما القاهرية في مصر
55- الشرف النساج بن غنوم الإسكندري، نزيل مصر، كان شاعرًا أديبًا، له معرفة تامة، وفضائل عامة.
56- البدر يوسف بن لؤلؤ الشاعر، المشهور من كبار شعراء الدولة الناصرية، مات في شعبان سنة ثمانين وستمائة وقد نيف على السبعين.
57- المعينم بن لؤلؤ الشاعر المشهور عثمان بن سعيد الفهري المصري، مات بالقاهرة في ربيع الأول سنة خمس وثمانين وستمائة، وله ثمانون سنة وبه تخرج الحكيم بن دانيال، وتأدب.

_________
(1) شذرات الذهب 5: 264، النجوم الزاهرة 7: 345.
(1/568)
_________

58- ابن الخيمي شهاب الدين أبو الفضل محمد بن عبد المنعم الأنصاري اليمني، ثم المصري، قال ابن فضل الله: قدوة في الطريقة، وأسوة في علم الحقيقة؛ إلا أن صناعة الأدب عليه أغلب، وعلم الشعر فيه أرجح.
وقال في العبر: صوفي شاعر محسن، حامل لواء النظم في وقته، سمع الترمذي من علي بن البنا، وأجاز له عبد الوهاب بن سكينة، مات في رجب سنة خمس وثمانين وستمائة عن نيف وثمانين سنة، (1)
59- مجاهد بن أبي الربيع سليمان بن مرهف بن أبي الفتح التميمي المصري، قال ابن فضل الله: من أعلام أدباء مصر المشاهير، مات في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وستمائة، "قال ابن فضل الله: هو من شعراء مصر الذين جاءوا بباقي سحر".
60- نصير الحمامي، كان حجة في الأدب، ماهرًا في الشعر، له تصانيف عديدة في فن الآداب المفيدة، وله معرفة كبيرة، وفضائل كثيرة.
61- يوسف بن سيف الدولة أبي المعالي بن رباح بدر الدين أبو الفضل بن الهمندار، شاعر له معرفة بالنسب، مدح الظاهر بيبرس، وأقام بمصر مدة، وله فضل مشهور وشعر مأثور.
62- ابن النقيب محمد بن الحسن بن شاور الكناني ناصر الدين، من مشاهير الشعراء، مات في ربيع الأول سنة سبع وثمانين وستمائة، عن تسع وسبعين سنة.
63- محمد بن باخل الأمير شمس الدين أبو عبد الله الأموي.
64- علم الدين الصوابي عبد الله، والي البحر، قال ابن فضل الله: جندي متأدب، له شعر بديع.
65- أبو بكر محمد بن عمار بن إسماعيل التلمساني، قال ابن فضل الله: من شعراء مصر.

_________
(1) شذرات الذهب 5: 392.
(1/569)
_________

66- الجمال التلمساني.
67- الشرف البوصيري صاحب البردة محمد بن سعيد بن حماد الدلاصي المولد المغربي الأصل البوصيري المنشأ، ولد بناحية دلاص في يوم الثلاثاء أول شوال سنة ثمان وستمائة، وبرع في النظم، قال فيه الحافظ فتح الدين بن سيد الناس: هو أحسن شعرًا من الجزار والوراق، مات سنة خمس وتسعين وستمائة (1).
68- محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان المصري الأديب، كاتب الإنشاء بالديار المصرية، وأحد البلغاء المذكورين، له النظم الفائق والنثر الرائق، ومصنفات، منها سيرة الملك الظاهر، ولد سنة عشرين وستمائة، ومات بمصر في رجب سنة اثنتين وتسعين ودفن بالقرافة (2).
69- ولده فتح الدين محمد صاحب ديوان الإنشاء، وأول من سمي بكاتب السر، ولد بالقاهرة سنة ثمان وثلاثين وستمائة، وسمع الحديث من ابن الجميزي، وتفقه ومهر في الإنشاء وساد، وتقدم على والده، مات في رمضان سنة إحدى عشرة وستمائة قبل والده (3).
70- تاج الدين أحمد بن شرف الدين سعيد بن محمد، ابن الأثير الحلبي الكاتب المنشئ، باشر كتابة الإنشاء بدمشق ثم بمصر بعد موت فتح الدين بن عبد الظاهر، وكان فاضلًا نبيلًا؛ له يد في النظم والنثر، مات سنة إحدى وتسعين وستمائة.
71- شهاب الدين أحمد بن عبد الملك العزازي الشاعر المحسن، ديوانه في مجلدين مات بمصر سنة اثنتين وتسعين وستمائة.
72- شرف الدين عبد الوهاب بن فضل الله بن مجلي العدوي كاتب السر بمصر، وأحد أرباب الإنشاء والخط الحسن، روى عن ابن عبد الدائم، مات في رمضان سنة سبع عشرة وسبعمائة عن أربع وتسعين سنة (4).

_________
(1) فوات الوفيات 2: 412.
(2) فوات الوفيات 1: 212-219.
(3) شذرات الذهب 5: 419، وذكره في وفيات سنة 691.
(4) الدرر الكامنة 2: 428.
(1/570)
_________

73- علاء الدين علي بن الصاحب فتح الدين محمد بن عبد الله بن عبد الظاهر الأديب، من كبار المنشئين وعلمائهم، مات بمصر سنة سبع عشرة وسبعمائة (1).
74- ناصر الدين شافع بن علي بن عباس الكناني، سبط محيي الدين بن عبد الظاهر، الكاتب المنشئ الشاعر الأديب الفاضل، ولد سنة تسع وأربعين وستمائة، ومات سنة ثلاثين وسبعمائة (2).
75- شهاب الدين أحمد بن محيي الدين بن فضل الله كاتب السر بالديار المصرية، الأديب البليغ الناظم، الناثر، صاحب مسالك الأنصار في ممالك الأمصار وغيره، ولد في شوال سنة سبعمائة، ومات في ذي الحجة سنة تسع وأربعين وسبعمائة (3).
76- المعمار الأديب إبراهيم المصري المشهور، مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
77- ابن نباتة الأديب المشهور جمال الدين أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي المصري، ولد بمصر سنة ست وثمانين وستمائة، وفاق أهل زمانه في انظم والنثر؛ وهو أحد من حذا بحذو القاضي الفاضل وسلك طريقه، مات بالقاهرة في صفر سنة ثمان وستين وسبعمائة (4).
78- علاء الدين علي بن القاضي محيي الدين بن فضل الله العمري، كاتب السر بالديار المصري أكثر من ثلاثين سنة، كان أوحد عصره في الكتابة، مات سنة تسع وستين وسبعمائة.
79- ابن أبي حجلة شهاب الدين أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد [ص:572] التلمساني،

_________
(1) الدرر الكامنة.
(2) الدرر الكامنة 2: 184.
(3) شذرات الذهب 6: 160، واسمه هناك: "أحمد بن يحيى بن فضل الله بن مجيلي القرشي العمري الشافعي"، ونظر الدرر الكامنة 1: 231، والنجوم الزاهرة 10: 334.
(4) الدرر الكامنة 4: 216، النجوم الزاهرة 11: 95.
(1/571)
_________



ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء   ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء Emptyالأربعاء 29 نوفمبر 2023, 7:47 am


نزيل القاهرة، ولد سنة خمس وعشرين وسبعمائة ومهر في الأدب والنظم الكثير، ونثر فأجاد، وترسل فأفاق، وعمل المقامات وغيرها، وله مجاميع كثيرة؛ منها السكردان، وحاطب ليل، وديوان الصبابة وغير ذلك، مات في ذي الحجة ست وسبعين وسبعمائة (1).
80- القيراطي برهان الدين إبراهيم بن شرف الدين بن عبد الله بن محمد البارع المفنن، ولد في صفر سنة ست وعشرين وسبعمائة، ولازم علماء عصره وبرع في الفنون ودرس بعدة أماكن وفاق في النظم والشعر له ديوان مشهور، مات بمكة في ربيع الأول سنة إحدى وثمانين (2).
81- ابن العطار الأديب شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي الدنيسري، شاعر مشهور، مات في ربيع الآخر سنة أربع وتسعين وسبعمائة.
82- ابن مكانس الوزير فخر الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد الرزاق القبطي، وزير دمشق، وناظر الدولة بمصر، الشاعر المشهور، أحد فحول الشعراء، وله ديوان إنشاء، مات في ذي الحجة سنة أربع وستين وثمانمائة (3).
83- ولده مجد الدين فضل الله، ولد في شعبان سنة تسع وستين وسبعمائة وتعانى الأدبيات ومهر، مات بالطاعون في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة.
84- البارزي ناصر الدين محمد بن محمد بن الفخر عثمان بن الكمال محمد بن عبد الرحيم بن عبد الله بن المسلم، ولد في شوال سنة تسع وستين وسبعمائة، وبرع في الأدب وتنقلت به الأحوال إلى أن ولي كتابة السر بالديار المصرية، مات في شوال سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة (4).

_________
(1) الدرر الكامنة 1: 329.
(2) شذرات الذهب 6: 269.
(3) الدرر الكامنة 2: 330.
(4) الضوء اللامع 9: 137.
(1/572)
_________

85- ولده مجد الدين محمد، ولد في ذي الحجة سنة ست وتسعين وسبعمائة، ومات سنة خمس وثمانمائة.
86- البدر البشتكي محمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الأصل الأديب الفاضل المشهور، ولد سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، ومات في جمادى الآخرة سنة ثلاثين وثمانمائة (1).
87- ابن حجة رأس أدباء العصر تقي الدين أبو بكر بن علي الحموي نزيل القاهرة، صاحب البديعية المشهورة وشرحها، وثمار الأوراق، وغير ذلك من التصانيف الأدبية، مات في شعبان سنة سبع وثلاثين وثمانمائة (2).
88- ابن كميل القاضي شمس الدين محمد بن أحمد بن عمر المنصوري، ولد في صفر سنة خمس وسبعين وسبعمائة وعُني بالأدب كثيرًا، وتقدم على أقرانه، مات في شعبان سنة سبع وأربعين وثمانمائة.
89- النواجي أديب العصر شمس الدين محمد بن حسن بن علي بن عثمان، ولد سنة بضع وثمانين وسبعمائة، وأمعن النظر في علوم الأدب حتى فاق أهل العصر، وألف كتبًا منها تأهيل الأديب (3) والشفاء في بديع الاكتفاء، وروضة المجالسة في بديع المحاسبة، وحلبة الكميت في وصف الخمر وغير ذلك، مات في يوم الثلاثاء خامس عشر جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثمانمائة (4).
90- الشهاب الحجازي أبو الطيب أحمد بن محمد بن علي بن حسن بن إبراهيم الأنصاري الخزرجي، الفاضل الأديب الشاعر البارع، ولد في شعبان سنة تسعين، وسبعمائة، وسمع على المجد الحنفي والبرهان الأبناسي، وأجاز له العراقي والخيثمي،

_________
(1) مطالع البدر 1: 80، الضوء اللامع 6: 277، والبشتكي هو جامع ديوان ابن نباتة.
(2) الضوء اللامع 11: 53، شذرات الذهب 7: 219.
(3) الصواب أنه لابن حجة الحموي، ومنه نسخة مخطوطة بدار الكتب برقم 551 -أدب.
(4) الضوء اللامع 7: 229، والبدر الطالع 2: 156.
(1/573)
_________

وعُني بالأدب كثيرًا حتى صار أحد أعيانه، وصنف كتبًا أدبية، منها: روض الآداب والقواعد والمقامات من شرح المقامات والتذكرة وغير ذلك، مات في رمضان سنة خمس وسبعين وثمانمائة (1).
وقال الشهاب المنصوري يرثيه:
لهف قلبي على أفول الشهاب..، تحفة القوم نزهة الأصحاب
كان في مطلع البلاغة يسرى..، فتواري من الثرى بحجاب
فقدت بره أيامي المعاني..، ويتامى جواهر الآداب
هطلت أدمع السحاب عليه..، وقليل فيه دموع السحاب
وذووا الجمع أصبحوا حين ولي..، كلهم جامعًا بلا محراب
ربع بلواي آهل منذ أخلى..، كتبي من سؤاله والجواب
يا شهابًا طلوعه في سما..، الفضل ولكن أقوله في التراب
لك فيما ألفت تذكرة مما..، انتقى دره أولو الألباب
روضة أينعت بفاكهة من..، حسن لفظ كثيرة وشراب
فسقى تربها الرباب لتهـ..، ـتز وتربو على سماع الرباب
ورأى كسره فقابله الله..، تعالى بالجبر يوم الحساب
91- الشهاب المنصوري أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الدائم السلمي المعروف بالهائم، الأديب البارع، ولد سنة تسع وتسعين وسبعمائة واشتغل، وفهم شيئًا من العلم وبرع في الشعر وفنونه وتفرد به في آخر عمره، وله ديوان كبير، مات في جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وثمانمائة (2).
92- القادري الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن عمر بن عمران بن نجيب [ص:575] الأنصاري السعدي الدنجاوي،

_________
(1) الضوء اللامع 2: 147.
(2) شذرات الذهب 7: 346.
(1/574)
_________

شاعر العصر، ولد سنة خمس عشرة وثمانمائة، واشتغل بالعلم على جماعة من الشيوخ مع ذكاء مفرط، وقال الشعر فأكثر، وبرع في فنون الأدب نظمًا ونثرًا وهو الآن شاعر الدنيا على الإطلاق، لا يشاركه في طبقته أحد، مات في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعمائة.
ومن نظمه وأنشاده عندي في الإملاء:
شجاك بربع العامرية معهد..، به أنكرت عيناك ما كنت تعهد
ترحل عنه أهله بأهلة..، بأحداجها غيد من العين خرد
كواعب أتراب حسان كأنها..، بدور بأغصان النقا يتأود
ومما شجاني فوق عودٍ حمامة..، ترجع ألحانًا لها وتغرد
كأن بدمعي الكف منها مخضب..، وبالحزن مني الجيد منها مقلد
وبي غادة كالشمس في أفق حسنها..، نأت وبقلبي حرها يتوقد
ولو هددت رضوي بتبريج هجرها..، لأمسى من التهديد وهو مهدد
خفيفة أعطاف نشاوي من الصبا..، ثقيلة أردافٍ تقيم وتقعد
من النافثات السحر في عقد النهى..، بنجلاء عنها سحر هاروت يسند
وعيني تروي عن معين دموعها..، وسمعي عن عذل العذول مسدد
وأعجب من جسم حكى الماء رقةً..، يقل بلطفٍ قلبها وهو جلمد
محيا كبدر النم في جنحٍ طرةٍ..، يظل به غصن النقا يتأود
وجنّات وجناتٍ بماء نعيمها..، على النور نار أصبحت تتوقد
مهاة إذا استنت بعود أراكةٍ..، على متن سمطي لؤلؤ يتردد
تربك ثنيات العقيق ببارق..، جلالي النقا منه العذيب المبرد
(1/575)
كأن بفيها سنا العلم جوهرًا..، جلاه جلال الدين فهو منضد
إمام اجتهاد عالم العصر عامل..، بجامع فضل ناسك متهجد
ويحسد طرف النجم بالعلم طرفه..، إذا بات ليلًا فيه وهو مسهد
ويقدح زند العز زند ذكائه..، فيصبح منه فكره يتوقد
ومن مدد المولى وعين عنايةٍ..، وتوفيقه يحيا ويحمي ويحمد
ومجتهد قد طال في العلم مدركا..، وباعًا ففي كل العلوم له يد
ومستنبط من آية بعد آية..، تلي آية الكرسي معنى يخلد
فوائد أشتات البديع التي بها..، تفرد فيها جمعه فهو مفرد
وأنواعها عشرون مع مائة وقد..، توحد فيها بالذكا فهو أوحد
ولم يك للماضين في الجمع مثلها..، فسحقًا لمن للفضل في الناس يجحد
فحق له دعوى اجتهاد لأنه..، هو البحر علمًا زاخر اللج مزبد
عليم بآلات اجتهاد أولى النهى..، أئمة دين الله من حيث تقصد
فمن ذاك علم بالكتاب وسنةٍ..، تبين ما في بحره فهو مورد
وما كان فيها مجملًا ومفصلًا..، ومن مطلق ينفك عنه المقيد
وفحوى خطاب ثم مفهوم ما به..، يدل على مفهومه حيث يوجد
ومعرفة الإجماع فهي لديننا..، ثلاث عليها بالخناصر يعقد
وباللغة الفصحى من العرب التي..، بها نزل الذكر العزيز الممجد
ومعرفة الأخبار ثم رواتها..، عدولًا ومن بالطعن فيه تردد
وبالعلم بالفرق الذي بين واجب..، وندب وما فيه الإباحة تقصد
وما بين حظر موبق وكراهةٍ..، وتقييدها والعلم نعم المقيد
وفي النحو والتصريف للمرء عصمة..، من اللحن فاللحان باللحن مكمد
(1/576)
ومعرفة الإعراب أرفع مرتقى..، فطوبى لمن يرقى إليه ويصعد
وعلم المعاني والبيان كلاهما..، مراق إلى علم البديع ومصعد
وسلطان منقول الفقيه متى يجد..، وزيرا من المعقول فهو مؤيد
وإن الجلالي السيوطي للهدى..، لكوكب علم بالضيا يتوقد
وقد جاد صيب العلم روضة أصله..، فطاب له بالعلم فرع ومحتد
وذي حسد مغرى ببغداد فضله..، على نفسه يبكي أسى ويعدد
فلو أبصر الكفار في العلم درسه..، وقد شاهدوا تقريره لتشهدوا
فخذها جلال الدين في المدح كاعبا..، لها جيد حسن بالنجوم مقلد
ولا تبتئس من قول واش وحاسد..، فما برحت أهل الفضائل تحسد
ومن لحظت مسعاه عين عناية..، فطرف أعاديه مدى الدهر أرمد
وبالعلم، من يأمن وعيد إلهه..، فإن بوعد الفوز موعده غد
وحيث وهى ثوب اجتهاد فذو العلا..، يقيض في الدنيا له من يجدد
بمن أخبر المختار عنهم وإنهم..، لطائفة بالحق للدين تعضد
بإخلاصهم لا الهجو يوما يسوءهم..، ولا سرهم مدح الذي راح يحمد
وهذا اعتقاد المؤمنين أولي النهى..، فلا يك في هذا لديك تردد
وإن جلال الدين منهم فإنه..، بيمنى علوم من تصانيف فليست مجرد
وإن القوافي ضقن ذرعا عن الذي..، له من نصانيف فليست تعدد
وإن الفقير القادري لعاجز..، عن المدح في علياه إذ يتقصد
وقاه إله العرش من كل محنة..، وما أضمرت يوما عداه وحسد
بجاه رسول الله أحمد مرسل..، بأمداحه جاء الكتاب الممجد
عليه مع الآل الكرام وصحبه..، صلاة على طول المدى تتجدد
(1/577)



ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
ذكر من كان بمصر من الشعراء والأدباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكر من كان بمصر من حفاظ الحديث
» ذكر من كان بمصر من الفقهاء الشافعية
» ذكر من كان بمصر من الوعاظ والقصاص
» ذكر من قام بمصر من الخلفاء العباسيين:
» ذكر من كان بمصر من الأئمة المجتهدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فـضــــــــــــــائـل مـصـــــــــــــــــر :: تـاريـــخ مـصــــــــر-
انتقل الى: