أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: وسائلُ دفعِ البلاء..! الثلاثاء 16 مايو 2023, 5:57 am | |
| وسائلُ دفعِ البلاء..!
قربات الرخاء: قال في الوصية الذهبية: « تعرفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة».
من صلوات وأدعية وأوراد وتلاوات.
١- الصلاة: كان صلى الله عليه وسلم «إذا حزبه شيء -أهمه- صَلَّى». [رواه أبو داود ].
وفِي الكسوف قال: «فإذا رأيتموهما فافزعوا للصلاة».
فبادر مصلياً ذاكراً وخاشعاً.
٢- الدعاء: للحديث الصحيح «لا يرد القضاءَ إلا الدعاء» [رواه الترمذي].
وعلَّم أمَّته دعوةَ يونس عليه السلام عند الكروب: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
وحديث ابن عباس في الصحيحين: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ ورب العرش الكريم».
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدوُّ البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنعُ نزولَه".
٣- كثرة الاستغفار: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} [سورة الأنفال].
وقال عليه الصلاة والسلام: «إنه ليُغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائةَ مرة» [رواه مسلم].
٤- صنائعُ المعروفِ ومكارم الأخلاق: لحديث نزول الوحي قال عليه الصلاة والسلام لزوجه :«لقد خشيتُ على نفسي»، فقالت خديجة رضي الله عنها: «كلَّا والله ما يُخزيك الله أبدًا؛ إنك لتَصِلُ الرَّحِمَ، وتحمِلُ الكَلَّ، وتَكسِبُ المعدومَ، وتُقرِي الضيف، وتُعين على نوائب الحق». [متفق عليه].
وصح حديث «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ».
٥- الصدقة: لحديث: «داووا مرضاكم بالصدقات»، وحديث مروره على النساء يوم العيد، فقال: «يا معشر النساء، تصدَّقن؛ فإني أُرِيتُكنَّ أكثرَ أهل النار» [أخرجاه].
٦- الذكر: وهو عنوان وجلاء كل بلية ومحنة، قال في الكسوف: «فإذا رأيتموهما فاذكروا الله».
وأعظمه قراءة القرآن، وما والاه من ذكر وتسبيح وتكبير.
قال ابن القيم رحمه الله: "ما ذُكِر اللهُ على صَعبٍ إلا هَانَ، ولا على عسيرٍ إلا تيسَّرَ ولا على مشقةٍ إلا خفَّتْ، ولا على شِدَّةٍ إلا زالتْ، ولا على كُرْبةٍ إلا انفرجتْ".
٧- كثرة التسبيح: قال تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} [سورة الصافات].
٨- خُلُقُ الصبر والتصبُّر: قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [سورة الزمر].
وصحّ قوله عليه الصلاة والسلام: «ومَن يتصبَّر يُصَبّرُهُ الله».
٩- الاستعاذة من الأسقام والسخط: صح حديث أبي داود رحمه الله: «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون، والجذام وسيئ الأسقام».
وحديث: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وفُجاءة نقمتك، وتحوّل عافيتك، وجميعِ سخطك» [رواه مسلم في الصحيح].
١٠- تقوى الله في السر والعلن: لقوله تعالى: {ومَن يتق اللهَ يجعل له مَخرجًا ويرزقه من حيثُ لا يحتسب} [سورة الطلاق].
١١- الاستمساك الشرعي: لحديث ابن عباس المشهور: «احفظِ الله يحفظك، احفظ الله تجده تُجاهَك» فإياك والتفريط والتساهل أو التلاعب بشعائر الله.
١٢- قوة اليقين والثبات: كان من دعائه المشهور: «ومن اليقين ما تُهَوّنُ به علينا مصائبَ الدنيا» أي اقسم لنا إيماناً لا شك فيه، وإذا تحصَّل تحقق به القدر والتسليم لحكم الله، فهانت الأرزاء والبلايا، واللهُ المُستعان.
١٣- قربات الرخاء: قال في الوصية الذهبية: «تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة».
من صلوات وأدعية وأوراد وتلاوات.
حمزة بن فايع الفتحي رئيس قسم الشريعة بجامعة الملك خالد فرع تهامة وخطيب جامع الفهد بمحايل عسي
رابط المادة: http://iswy.co/e2ag1u |
|