نسبه - والداه - أعمامه – عمَّاته -صلى الله عليه وسلم-
نسبه -صلى الله عليه وسلم-:
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ابن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

هذا هو المتفق عليه في نسبه -صلى الله عليه وسلم-، واختلفوا فما بعد ذلك، واتفقوا أيضًا على أن عدنان من ولد إسماعيل.

والده -صلى الله عليه وسلم-:
* وأمَّا عبد الله والد النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو الذبيح، وقصة ذلك:
أن عبد المطلب نَذَرَ لئن آتاه الله عشرة أولاد ليذبحنَّ منهم واحدًا عند الكعبة، فلمَّا تموا عشرة أجرى القرعة، فوقعت على عبد الله، فقامت إليه قريش لتمنعه من ذبحه، فقال: كيف أصنع بنذري؟

فأشاروا عليه أن ينحر مكانه عشرًا من الإبل، فأقرع بين عبد الله وبينها فوقعت القرعة عليه، فاغتمَّ عبد المطلب، ثم لم يزل يزيد عشرًا.. عشرًا، ولا تقع القرعة إلى عليه، إلى أن بلغ مائة فوقعت القرعة على الإبل، فنُحِرَت عنه، فجرت الديَّة في قريش والعرب مائة من الإبل، وأقرَّها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الإسلام.

أمه -صلى الله عليه وسلم-:
* هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مُرَّة.
وكانت قريش تنسب إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- إلى ابن أبي كبشة أحد أجداده لأمه استهزاءً، وأبو كبشة رجل من خزاعة خالف قريشًا في عبادة الأوثان، وعبد الكوكب، فلمَّا خالفهم النبي -صلى الله عليه وسلم- شبَّهوه به في ذلك، فقالوا: ابن أبي كبشة.

أعمامه -صلى الله عليه وسلم-:
* وهم أحد عشر:
أبو طالب، والزبير (أبو طاهر) وهما شقيقا عبد الله أبيه، عليه الصلاة والسلام، وأبو الفضل العباس، وحمزة وهو أخو النبي -صلى الله عليه وسلم- من الرضاعة، والحارث، وحجل، وضرار شقيق العباس، وعبد العزى (أبو لهب) شقيق حجل، وقُثم مات صغيرًا وهو أخو الحارث لأمه، وعبد شمس، وعبد الكعبة.

وأسلم من هؤلاء العباس وحمزة رضي الله عنهما.

عمَّاته -صلى الله عليه وسلم-:
* وكان له -صلى الله عليه وسلم- من العمَّات ست، منهن خمس شقيقات أبيه وهن:
أم حكيم وهي البيضاء، وعاتكة وهي أم زوجته أم سلمة، وأميمة وهي أم زوجته زينب بنت جحش، وأروى، وبرَّة.

وأمَّا السادسة فهي صفية بنت عبد المطلب شقيقة حمزة.

وأسلم من هؤلاء: صفية، وقيل: عاتكة.

طهارة نسبه -صلى الله عليه وسلم-:
*صان الله تعالى والد النبي -صلى الله عليه وسلم- من زلة الزنى، فوُلِد -صلى الله عليه وسلم- من نكاح صحيح، ولم يولد من سِفاح.

قال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله اصطفى من لد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" [رواه مسلم].

* وحينما سأل هرقل أبا سفيان عن نسب النبي -صلى الله عليه وسلم-، أجابه بقوله: هو فينا ذو نسب.

فقال هرقل: كذلك الرُّسل تُبْعَثُ في نسب قومها. [رواه البخاري].
*  *  *