أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52648 العمر : 72
| موضوع: سورة الأعلى الإثنين 31 يناير - 0:17 | |
| ومن سورة الأعلى * (والذي قدر فهدى)، و (قدر)، مخففة، وقد قرئ به، والتثقيل أحب إلي؛ لأن المعنى -والله أعلم-: قدر الخلق من الآدميين والبهائم (1)، فألهمهم وهداهم لما يصلحهم، ومن قرأ بالتخفيف؛ فكأن معناه: والذي قدر، يريد: ملك، فهدى وأضل (2)، وإن لم يأت بـ "أضل"، كما قال الشاعر: وما أدري إذا يممت وجها ... أريد الخير أيهما يليني أراد: أي الخير والشر (3) يليني، وكما قال: (سرابيل (4) تقيكم الحر وسرابيل تقيكم باسكم)، وهي تقي البرد كما تقي الحر، ولم يذكر البرد. --------------------------------- (1) في النسخة: "والبهائم". (2) في النسخة: "واضل". (3) في النسخة: "أي الخير والشر". (4) في النسخة: "سرابيل". --------------------------------- |
|