قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.
يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب):"لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين)فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُمِصْرَعلى سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض،والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحيفيلسوف العمارة ومهندس الفقراء:هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية،وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول،اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن،ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كوروناغير المتوقعة للبشريةأنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباءفيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض..فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي"رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي(رحمه الله)قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني،وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 14:48
من مزاح الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- عن أنس قال: إن كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، ليُخالطنا، حتى يقول لأخ لي صغير (يا أبا عُمير ما فعل النُغير)، كان له نُغير يلعب فمات. (النُغير: طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار).
2- وعن أبي هريرة قال: يا رسول الله، إنك تداعبنا، قال: (أني لا أقول إلا حقاً) (صدقاً).
3- وعن أنس أن رجلاً استحمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (إني حاملك على ولد ناقة) فقال: وما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وهل تلد الإبل إلا النوق). (استحمل: أي طلب منه أن يحمله على دابة).
4- وعن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يا ذا الأذنين).
5- وعن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام وكان يُهدي للنبي -صلى الله عليه وسلم- مـن البادية، فيُجهزه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يخرج، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن زاهراً باديتنا، ونحن حاضروه) وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحبه، وكان دميماً، فأتي النبي -صلى الله عليه وسلم-، يوماً وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلاله ولا يُبصره. زاهر بن حرام: أرسلني مَنْ هذا؟. يلتفت زاهر فيرى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيجعل يُلزق ظهره بصدر النبي -صلى الله عليه وسلم-، حين عرفه. النبي -صلى الله عليه وسلم- للناس: مَنْ يشتري العبد؟. زاهر بن حرام للرسول: إذاً والله تجدني كاسداً. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: لكن عند الله لست بكاسدٍ، أو قال: لكن عند الله أنت غال. المِزاح: بكسر الميم الانبساط مع الغير من غير تنقيص أو تحقير لـه، والمِزاح المنهى عنه هو الذي فيه كذب أو إفراط، ويداوم عليه، فإنه يُورثُ كثرة الضحك وقسوة القلب، ويُورثُ الأحقاد، ويُسْقِطُ المَهَابَة والوقار.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 14:50
الشعر الذي تمثل به الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ).
2- عن شريح قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يتمثل بشئ من الشعر؟ قالت: كان يتمثل من شعر ابن رواحة، قالت: وربما قال: ويأتيك بالأخبار من لم تزود. (هذا الشعر لطرفة من معلقته).
3- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كلُ شئ ما خلا الله باطل.
"وكاد أمية بن أبي الصلت أن يُسلم" قال ذلك الرسول عندما سمع شعره.
4- وعن جندب بن سفيان البجلي قال: أصاب حجر إصبع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدميت فقال: هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت (هذا الشعر لابن رواحة).
5- عن البراء بن عازب قال: قال له رجل أفررتم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يا أبا عمارة؟ فقال: لا والله ما ولّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ولى سرعــانُ النـاس، تلقتهم هوازن بالنبل، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم-، على بغلته، وأبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب آخذ بلجامها ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب.
6- وعن البراء قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ينقل التراب يوم الخندق حتى أغبرّ بطنه يقول: والله لولا الله ما اهتدينا ** ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا ** وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا ** إذا أرادوا فتنة أبينا يرفع بها صوته: (أبينا، أبينا).
7- وعن أنس قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق، وينقلون التراب وهم يقولون. نحن الذيـن بايعـوا مُحَمَّداً ** علــى الجهـاد ما بقينا أبدا
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو يجيبهم: اللهم لا عيش إلا عيشُ الآخرة ** فأغفر للأنصار والمهاجرة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 14:51
حسَّان يمدح الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أغرّ عليه للنبوة خاتم ** من الله مشهود يلوح ويشهد وضمّ الإله اسم النبي إلى إسمــه ** إذ قال في الخمس المؤذن أشهـــد وشق لـه من اسمه ليجله ** فـذو العـرش محمــود وهذا مُحَمَّد نبي أتانا بعد يأس وفترة ** من الرسول والأوثان في الأرض تعبد فأمسى سراجاً مستنيراً وهاديـــاً ** يلوك كما لاح الصقيل المهند وأنذرنا ناراً وبشر جنة ** وعلمنا الإسلام فالله نحمد وأنت إله الخلق ربــــي وخالقي ** لذلـك ما عمـــرت في الناس أشهد تعاليت رب الناس عن قول من دعا ** سواك إلهاً أنت أعلى وأمجد لك الخلق والنعماء والأمر كلـــه ** فإياك نستهدي وإياك نعبد بطيبة رسم للرسول ومعهد ** منير وقد تعفو الرسوم وتهمد عرفت بها رسم الرســول وعهده ** وقبراً به وأرى التراب وملحد أعني الرسول فإن الله فضله ** على البرية بالتقوى والجود فينا الرسول وفينـــا الحق نتبعه ** حتى الممات ونصـر غيـر محــدود
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 14:55
لباس الرجل المسلم: 1- قال الله تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ). (أغسلها بالماء، وطهر نفسك من الذنوب والمعاصي).
2- عن أم سلمة قالت: كان أحب الثياب إلى رسول ا لله -صلى الله عليه وسلم-، القميص (القميص: ثوب طويل إلى نصف ساقيه).
3- وعن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: (لا ينظر الله يوم القيامة إلى مَنْ جَرَّ ثوبه خُيلاء). (الخيلاء: الكبر والعجب).
4- وعن أبي هريرة قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أسفل الكعبين من الإزار في النار).
5- وعن ابن عمر قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه.
6- وعن سالم عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، من جرّ منها شيئاً خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة).
7- وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: (إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، ما أسفل من ذلك ففي النار، قال ذلك ثلاث مرات، ولا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ إزاره بطراً). أي تكبراً.
8- وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: مررت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفـي إزاري استرخاء فقال: يا عبد الله، ارفع إزارك، فرفعته، ثم قال: زد، فزدت، فما زلت أتحراها بعد، فقال بعض القوم: إلى أين؟ قال: إلى أنصاف الساقين.
9- وعن سمرة بن جندب أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: (البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم).
10- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة).
11- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة). (أي اجتنب الإسراف والتكبر في الأكل والشرب والملبس).
الخلاصة: 1- ذكر الإمام النووي بعد ذكر أحاديث اللبس ما خلاصته: إن الإسبال يكون في الإزار والقميص والعمامة والثوب، وأنه لا يجوز إسباله تحت الكعبيـن إن كان للخيلاء، فإن كان لغيرها فهو مكروه، فالمستحق إلى نصف الساقين، والجائز بلا كراهية إلى الكعبين، فما نزع عن الكعبين فهو ممنوع.
2- وقد ذكر ابن حجر في الفتح رأيه، وهو عدم الجواز في اللباس تحت الكعبين فقال: وقد نقل القاضي عياض الإجماع على أن المنع في حق الرجال دون النساء (أي تطويل اللباس تحت الكعبين).
ثم قال ابن حجر:
والحاصل أن للرجال حالين: حال استحباب، وهو أن يقتصر بالإزار على نصف الساق، وحال جواز وهو إلى الكعبين.
ومفهوم كلامه أن إطالة الإزار، مثل الثوب والسروال والبنطال تحت الكعبين غير جائز.
3- وعن عبدالله بن عمرو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رأى عليه ثوبين مُعصفرَين فقال: (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسهما).
يُستفاد من الحديث: 1- لا يجوز للمسلم أن يلبس ثياب الكفار، وأن يتزين بزيهم لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من تشبه بقوم فهو منهم).
لقد انتشر في كثير من البلاد الإسلامية التشبه بالكفار كلباس البنطال الضيق الذي يسمونه (كوبوي، أو شارلستون وغيرها) وسمعت أحد العلماء يجيب شاباً عن سؤاله على لباس البنطال الضيق، فقال: حرام، لأنه يجسم العورة، وفيه تشبه بالكفار.
2- أمَّا لباس الرأس فهو شعار الأمم، وقد تشبَّه بعض المسلمين فلبسوا البرنيطة، وتُسَمَّى القبعة، وقد فرضت على الجنود فألبسوهم القبعة التي يلبسها الكفار، ويلبسها بعض الأغنياء وبعض العمال بحجة ستر الرأس من الشمس، ولو ستروا الرأس بقلنسوة أو عمامـة، أو منديل لكان أصح لرؤوسهم، وأبعد عن التشبه بالكفار، وشاع هذا التشبه حتى أصبح الناس لا يشعرون أنه فيه مخالفة شرعية، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فكيـف نحارب الكفار ونحن نتشبه بهم في لباسهم وعاداتهم؟ وكان الواجب أن نقلدهم في الأمور النافعة كصنع الطائرة، والدبابة، والمدفع، وغير ذلك مما يساعد على الدفاع عن ديننا وأرضنا.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 14:56
لباس المرأة المسلمة: 1- قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
2- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيـف يصنـع النساء بذيولهن؟ قال: يُرخين شبراً، قالت: إذاً تنكشف أقدامهن، قال: فيُرخين ذراعاً لا يزدن عليه).
يُستفاد من الآية والحديث: 1- أن لباس المرأة يجب أن يكون عريضاً وطويلاً يغطي القدمين، بعكس الرجال الذين أمرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أن يقصروا الثياب إلى نصف الساق، ولا يزيدوا عن الكعبين، وفي عصرنا انعكس الأمر، فأصبح الرجال يطيلون ثيابهم أسفل الكعبين، ويتعرضون لدخـول النـار، وأصبح النساء يقصرن إلى الركبة، أو ما فوقها، ويتعرضن بهذا العمل إلى حرمانهن من دخول الجنة، كما أخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقوله: (ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا. (والمعنى أن المرأة التي تكشف ساقها أو شيئاً من جسمها، وتتمايل في مشيتها، ورأسها مرتفع بشعرها كأنه سنام جمل، لا تدخل الجنة حتى تلقى جزاءها).
2- إذا كان قدم المرأة لا يجوز كشفها، فوجهها بالأولى، لأنها تُعرف به، وفيه الفتنة أكثر، وسُفُور المرأة تقليد للكفار والأجانب وتشبُّه بهم، وفي الحديث: (مَنْ تشبَّه بقوم فهو منهم).
وليتنا قلدناهم في المخترعات النافعة كصنع الغواصات وغيرها مما يفيدنا.
ولكن كما قال الشاعر: قلدوني الغربى لكن بالفجور وعن اللب استعاضوا بالقشور
3- المسئول هو الأب والزوج والأخ، وكل راع يقوم على النساء، قال -صلى الله عليه وسلم-: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته).
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 14:58
لبس الذهب والخاتم: 1- عن أنس رضي الله عنه قال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم-، اتخذ خاتماً من فضلة، ونقش فيه: مُحَمَّد رسول الله.
2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن خاتم الذهب.
3- وعن عبدالله بن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رأى خاتماً من ذهب على يد رجل، فنزعه وطرحه، وقال: (يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيطرحها في يده) فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: خذ خاتمك انتفع به، قال: لا والله، لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
4- وعن علي بن أبي طالب قال: نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن ألبس خاتمي في هذه، أو في التي تليها، وأشار إلى الوسطى والتي تليها.
وفي رواية النسائي: نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن الخاتم في السبابة والوسطى.
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يلبس حريراً ولا ذهباً).
6- وقال -صلى الله عليه وسلم-: عن الذهب والحرير: (هذان حرام على ذكور أمتي، حلال لإناثها).
(المراد الحرير الأصلي المستخرج من دودة القز، لا الحرير الاصطناعي الموجود الآن).
7- وعن عبدالله بن عمر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، رأى على بعض أصحابه خاتماً من ذهب، فأعرض عنه، واتخذ خاتماً من حديد، فقال: هذا شر، هذا حلية أهل النار، فألقاها، فاتخذ خاتماً من ورق (فضة) فسكت عنه.
8- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من لبس الذهب من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه ذهب الجنة).
يُستفاد من الأحاديث 1- أن الذهب محرم على الرجال، حلال للنساء، والمسلم هو الذي يستسلم لأوامر الله ورسوله.
2- إذا لبس الرجل خاتم الذهب للزواج الذي يسمونه خاتم الخطبة، فهو حرام من الكبائر لأنه خالف أوامر دينه، وقلد الكفار والنصارى الذين ابتدعوا خاتم الخطبة، ومن تشبه بقوم فهو منهم، وفي لبس خاتم الذهب تشبه بالنساء، وفي الحديث: (لعن النبي المتشبهين من الرجال بالنساء).
3- يباح للرجال خاتم الفضة، ما لم يكن للخطبة تجنباً لمشابهة الكفرة.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 15:52
الزينة في اللباس: 1- قال الله تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ). ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية ما خلاصته: أغسلها، وطهّر نفسك من الذنوب والمعاصي وغيرها.
2- وقال الله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ). ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية: عن ابن عباس قال: كان رجال يطوفون بالبيت عراة، فأمرهم الله بالزينة، والزينة: اللباس، وهو ما يواري السوأة وما سوى ذلك من جيد البزّ والمتاع، فأمروا أن يأخذوا زينتهم عند كل مسجد.
ثم قال ابن كثير بعد ذلك: (ولهذه الآية وما ورد في معناها من السنة يُستحق التجمل عند الصلاة، ولا سيما يوم الجمعة ويوم العيد، والطيب لأنه من الزينة، والسواك لأنه تمام ذلك، ومن أفضل اللباس البياض).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم).
4- وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مربوعاً وقد رأيته في حلة حمراء ما رأيت شيئاً قط أحسن منه).
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس) "رد الحق تكبراً واحتقار الناس).
6- وعن أبي الأحوص عن أبيه رضي الله عنه، قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وعليّ ثوب دون (ردئ). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ألك مال؟ الرجل: نعم. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: من أي المال؟ الرجل: من الإبل والبقر والغنم والخيل والرَّقيق. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: فإذا آتاك الله مالاً، فلُيرَ أثرُ نعمة الله عليك وكرامته.
7- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أنعم اللهُ عليه نعمةً، فإنَّ اللهَ يُحِبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده).
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 15:55
الزينة للصلاة والناس: 1- قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما على أحدكم إن وجد أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته).
2- وعن جابر رضي الله عنه، قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة بني أنمار، قال: فينما أنا تحت شجرة، إذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: جابر: يا رسول الله، هلُمّ إلى الظل. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: يأتي ويُسلم وينزل، فيأتي جابر بصغار القثاء ويُقربه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: من أين لكم هذا؟ جابر: خرجنا به من المدينة. يخرج راع لجابر، وعليه بُردان قد أخلقا (بليا وتلفا) فنظر إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أما له ثوبان غير هذين. جابر: بل، له ثوبان في العيبة كسوته إياهما. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: فادعُه فليلبسهما. يأتي الرَّاعي، ويلبس الثوبين ويذهب. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ما له؟ -ضرب الله عنقه- أليس هذا خيراً؟ الرَّاعي يسمع كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. الرَّاعي يتفاءل: في سبيل الله يا رسول الله. الرَّسُول -صلى الله عليه وسلم-: في سبيل الله. الرجل يُقتل في سبيل الله.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 15:57
النظافة من الإسلام: 1- عن جابر بن عبدالله قال: أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، زائراً في منزلنا فرأى رجلاً شعثاً قد تفرَّق شعره فقال: أما كان يجد هذا ما يُسكن به شعره؟ ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة فقال: أما كان هذا يجد ماءً يغسل به ثوبه؟
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ كان له شعر فليُكرمه).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: عشرة من الفطرة: قَصُّ الشَّارب، وإعفاءُ اللحيَّة، والسِّوَاك، واستنشاقُ الماء، وقَصُّ الأظافر، وغسلُ البراجم (عقد الأصابع) ونتفُ الإبط، وحلقُ العانة، وانتقاصُ الماء (يعني الاستنجاء)، والمضمضة.
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد "حلق العانة" وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب).
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 15:59
من آداب السلام: 1- قال الله تعالى: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام).
3- وعن عبدالله بن عمرو: أن رجلاً سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أي الإسلام خير؟ قال: "تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرف ومن لم تعرف.
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم).
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يُسَلم الرَّاكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير).
6- وعن أنس رضي الله عنه قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مرّ على صبيان فسَلم عليهم.
7- وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا سلم عليكم أهل الكتاب، فقولوا: وعليكم).
8- وعن عمران بن حصين، أن رجلاً جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: السلام عليكم، فردّ عليه ثم جلس، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- "عشر"، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فردّ عليه فجلس، فقال: "عشرون"، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فردّ عليه فجلس، فقال "ثلاثون" (أي حسنة).
9- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دخلتم بيتاً، فسلموا على أهله، وإذا خرجتم فأودعوا أهله بالسلام).
10- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يا بُني إذا دخلت على أهلك، فسلم يكن بركة عليك وعلى أهلك).
11- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من بدأ بالكلام قبل السلام، فلا تجيبوه).
12- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا لقي أحدكم أخاه فليُسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو ح جر، ثم لقيه فليُسلم عليه).
13- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يُجزئ عن الجماعة إذا مرُوا أن يُسلم أحدهم ويُجزئ عن الجلوس أن يردّ أحدهم).
14- وعن جابر أنه قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بعثني لحاجة، ثم أدركته وهو يسير (قال قتيبة يُصلي) فسلمت عليه، فأشار اليّ، فلما فرغ دعاني، فقال: (إنك سلمت آنفاً وأنا أصلي). وهو مُوجه حينئذٍ قِبل المشرق (أي موجه راحلته نحو الشرق).
15- وعن ابن عمر قال: قلت لبلال كيف رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، يرد عليهم حين يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا وبسط كفه. والحديث دليل على أنه إذا سَلم أحد على المصلي رد عليه السلام بإشارة دون النطق: يسبط كافه اليمنى مستقيمة.
والسلام على القارئ والذاكر والمدرس وعند دخول المسجد جائز من باب أولى.
16- السلام تحية أهل الجنة (تحيتهم يوم يلقونه سلام).
17- السلام اسم من أسماء الله الحسنى.
18- السلام معناه الأمان التام من الغدر والخيانة والغش.
19- السلام طريق المحبة، والمحبة طريق الإيمان، والإيمان طريق الجنة.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 16:01
المُصافحة لا التقبيل: 1- عن أبي الخطاب قتادة قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ قال نعم.
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يقدم عليكم غداً أقوام هم أرق قلوباً للإسلام منكم) "يعني أهل اليمن" فقدم الأشعريون، فيهم أبو موسى الأشعري، فلمَّا دنوا من المدينة، جعلوا يرتجزون ويقولون: غداً نلقى الأحبة مُحَمَّد وصحبه فلما قدموا تصافحوا، فكانوا هم أول مَنْ أحدث المُصافحة.
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده، فصافحه تناثرت خطاياهما، كما يتناثر ورق الشجر).
5- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه، أينحني له؟ قال: لا، قال: أفيلتزمه ويُقبله؟ قال: لا، قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم. وكان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يتعانقون إذا قدموا من سفر وأمَّا تقبيل اليد ففي الباب أحاديث وآثار كثيرة يدل مجموعها على ثبوت ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنرى جواز تقبيل يد العالم إذا لم يمد يده متكبراً، ولا يكون على سبيل التبرُّك، ولا يتخذ التقبيل عادة، ولا يُعطل المُصافحة ولا توضع على الجبهة.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 16:02
لا أصافح النساء: 1- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة).
2- وقالت عائشة: لا والله ما مسَّت يده يد امرأة قط في المبايعة وما بايعهن إلا بقوله: (قد بايعتك على ذلك).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له).
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 16:03
آداب العطاس والتثاؤب: 1- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، فأمَّا التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فان أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان).
وفي رواية لمسلم: (فإن أحدكم إذا قال: ها ضحك الشيطان منه).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه).
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا تثاءب أحدكم فليُمسك يده على فمه، فإن الشيطان لا يدخل).
5- وكـان -صلى الله عليه وسلم-، إذا عطس غطى وجهه بيده أو ثوبه، وغض بها صوته.
6- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (شمِّت أخاك ثلاثاً فما زاد فإنما هي نزلة أو زكام) (أي لا تشمِّته بعد الثالثة، بل أدع له).
7- وعن نافع أن رجلاً عطس إلى جنب ابن عمر، فقال: الحمد الله والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا، علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نقول: (الحمد لله على كل حال).
يفيد هذا الحديث أن التقيد بتعاليم الرسول -صلى الله عليه وسلم- واجب.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 16:09
غيروا الشيب واجتنبوا السواد: 1- قال الله تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (جزوا الشوارب، وأعفوا اللحى، خالفوا المجوس).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم).
4- وعن جابر رضي الله عنه قال: أتى بأبي قحافة يوم الفتح ولحيته ورأسه كالثغامة بياضـاً، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (غيروا هذا بشئ، واجتنبوا السواد).
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام، لا يجدون ريح الجنة).
6- وعن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يلبس النعال السبتية ويُصفر لحيته بالورس والزعفران، وكان ابن عمر يفعل ذلك.
7- وعن ابن عباس قال: مرّ على النبي -صلى الله عليه وسلم-، رجل قد خضب بالحناء، فقال: ما أحسن هذا، قال: فمرّ آخر قد خضب بالحناء والكتم، فقال: وهذا أحسن من هذا، ثم مرّ آخر قد خضب بالصفرة، فقال: هذا أحسن من هذا كله.
8- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود).
9- وعن عثمان بن عبدالله بن موهب قال: دخلت على أم سلمة، فأخرجت إلينا شعرً من شعر النبي -صلى الله عليه وسلم-، مخضوباً.
وفي رواية أخرى: أن أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، أرته شعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أحمر.
10- خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، على مشيخة من الأنصار بِيضٌ لِحَاهُمْ فقال: (يا معشر الأنصار حَمِّرُوا أو صَفِّرُوا، وخَالِفُوا أهل الكتاب).
11- وقد نقل عن الإمام أحمد -رحمه الله- أنه يجب، وعنه يجب ولو مرة، وعنه لا أحب لأحد ترك الخضب، وتشبه بأهل الكتاب، وفي السواد عنه كالشافعية روايتان: المشهورة: يُكره، وقيل يحرم، ويتأكد المنع لمن دلس به (أي غش).
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 16:12
واجبنا نحو الرسول -صلى الله عليه وسلم-: إن للرسول -صلى الله عليه وسلم- حقوقاً وواجبات إذا أدَّاهَا المسلم نفعه الله به، وأسعده بشفاعته، وأكرمه بورود حوضه، وسقاه من ماء كوثره.
1- محبته -صلى الله عليه وسلم-، أكثر من النفس والأهل والمال والولد.
2- طاعته في كل ما أمر به من دعاء الله وحده، والاستعانة به، والصدق والأمانة، وحسن الخلق، وغير ذلك مما جاء في القرآن وأحادثه الصحيحة.
3- التحذير من الشرك الذي حذَّر منه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهو صرف العبادة لغير الله، كدعاء الأنبياء والأولياء وطلب المدد والعون منهم، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار). "الند: المثل والشريك".
4- أن نؤمن بما أخبر به القرآن والرسول -صلى الله عليه وسلم-، من الصفات، كعلو الله على عرشه، تحقيقاً لقوله تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله كتب كتاباً فهو عنده فوق العرش).
وان الله مع عباده يسمعهم ويراهم ويعلم أحوالهم لقوله تعالى: (قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى).
5- إن من واجب المسلمين أن يشكروا الله على بعثه ومولد الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فيتمسكوا بسنته، ومنها صيام يوم الاثنين الذي سئل عن صومه فقال: (ذاك يوم وُلدت فيه، وفيه بُعثت، وعليّ أُنزل)، (أي القرآن).
6- أمَّا الاحتفال بيوم مولده -صلى الله عليه وسلم-، الذي أحدثه المتأخرون، فلم يعرفه الرسول والصحابة والتابعون ولو كان في الاحتفال خير لسبقونا إليه، وأرشدنا إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، كما أرشدنا في الحديث السابق إلى صوم يوم الاثنين الذي وُلد فيه، علماً بأن الرسول صلى الله عيه وسلم، مات يوم الاثنين، فليس الفرح بأولى من الحُزن على موته -صلى الله عليه وسلم-.
7- إن الأموال التي تنفق في الاحتفالات، ولو أُنفقت في بيان شمائل الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وسيرته، وأخلاقه، وأدبه، وتواضعه، ومعجزاته، وأحاديثه، ودعوته للتوحيد التي بدأ بها رسالته وغيرها من الأمور النافعة، لو فعل ذلك المسلمون لنصرهم الله كما نصر رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
8- إن المُحِـَّب الصادق للرسول -صلى الله عليه وسلم-، يهمه اتباع أوامره، والعمل بِسُنَّتِهِ، والحُكم بقرآنه والإكثار من الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم-.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 16:15
التَّحَلّي بأخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم-: إذا كنت مُحِباً صادقاً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتخلّق بأخلاقه: 1- أترك الفحش، وهو كل ما قبح وساء من قول أو فعل.
2- اخفض صوتك، وأغضض منه إذا نطقت، وخاصة في المجتمعات العامة، كالأسواق والمساجد، والحفلات وغيرها، ما تكن خطيباً أو واعظاً.
3- ادفع السيئة التي تقد تصيبك من أحد بالحسنة، بأن تعفو عن المُسئ، فلا تؤاخذه، وتصفح عنه بأن لا تعاقبه، ولا تهجره.
4- أترك التأنيب والتعنيف لخادمك، أو زميلك أو ولدك، أو تلميذك، أو زوجتك إذا أخطأوا أو قصروا.
5- لا تُقصِّر في واجبك، ولا تبخس حق غيرك، حتى لا تضطره إلى أن يقول لك: لِمَ فعلت كذا...؟ أو لِمَ لم لا تفعل كذا؟ لائماً عليك، أو عاتباً عليك.
6- أترك الضحك إلا قليلاً، وليكن جُلَّ ضَحِكك التبسُّم.
7- لا تتأخر عن قضاء حاجة الضعيف والمسكين والمرأة، والمشي معهم في غير تكبر ولا استنكاف.
8- مساعدة أهل البيت على شئون البيت، ولو كان حلب شاة، أو طهي طعام أو غيره.
9- البس أحسن الثياب التي عندك، لا سيما وقت الصلاة، والأعياد، والحفلات.
10- لا تتكبر عن الأكل على الأرض، وكل ما وجد من الطعام، والاكتفاء بقليل الطعام ولا تعيبه.
11- العمل ومشاركة العاملين، ولو بحفر الأرض ونقل التراب، والسرور بذلك إظهاراً لعدم التكبر.
12- عدم الرضا بالمدح الزائد، والإطراء المبالغ فيه، والاكتفاء بما هو ثابت للعبد، وبما قام به من صفات الحق والفضل والخير.
13- لا تنطق ببذاء ولا جفاء، ولا كلام فاحش ولو مازحاً.
14- لا تقل سوءاً ولا تفعله.
15- لا تواجه أحداً من إخوانك بمكروه.
16- لازم سلامة النطق، وحلو الكلام .
17- لا تكثر المزاح، ولا تقل إلا الصدق.
18- أرحم الإنسان والحيوان حتى يرحمك الله.
19- احذر البخل، فهو مكروه من الله والناس.
20- نم باكراً، واستيقظ للعبادة والاجتهاد والعمل.
21- لا تتأخر عن صلاة الجماعة في المسجد.
22- احذر الغضب وما ينتج عنه، وإذا غضبت فاستعذ من الشيطان الرجيم.
23- الزم الصمت، ولا تكثر الكلام فهو مسجل عليك.
24- اقرأ القرآن بفهم وتدبر، واسمعه من غيرك، وأعمل به.
25- لا ترد الطيب، واستعمله دائماً، لا سيما عند الصلاة.
26- استعمل السواك فهو مفيد جداً، لا سيما عند الصلاة.
27- كن شجاعاً، وقل الحق ولو على نفسك.
28- أقبل النصيحة من كل إنسان واحذر ردها.
29- اعدل بين زوجاتك وأولادك وفي كل أعمالك.
30- اصبر على أذى الناس وسامحهم، حتى يسامحك الله.
31- أحب للناس ما تحب لنفسك.
32- أكثر من السلام عند الدخول والخروج واللقاء وفي الأسواق.
33- تقيد بلفظ السلام الوارد في السنة، وهو: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ولا يُغني عنه كلمة (صباح الخير، ومساء الخير) أو (أهلاً ومرحباً) ويمكن قولها بعد السلام.
34- كن نظيفاً في مظهرك ولباسك.
35- غيّر شيبك بالأصفر أو الأحمر، واحذر السواد امتثالاً لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
36- تمسك بسنن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، حتى تدخل في قوله: (إن من ورائكم أيام الصبر، للمُتمسك فيهن بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم، قالوا: يا نبي الله أو منهم؟ قال: بل منكم).
37- اللهم أرزقنا العمل بكتابك، وسَّنةَ نبيك، وأرزقنا حُبَّهُ واتباعه وشفاعته -صلى الله عليه وسلم-، يوم القيامة.
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 16:16
مكارم أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم-: منها وما يتعشق الكبراء ** يا من لـه الأخلاق ما تهوى العلا ديناً يضيء بنوره الآناء ** لو لــم تُقــم ديناً لقامت وحدها يُغري بهن ويُولع الكرماء ** زانتك في الخلق العظيم شمائل وفعلت ما لا تفعل (الكرماء) ** وإذا سخوت بلغت بالجود المدى لا يستهين بعفوك الجهلاء ** وإذا عفوت فقادراً ومقدراً هذان في الدنيا هُما الرحماء ** فإذا رحمت فأنت أم أو أب في الحق لا ضغن ولا بغضاء ** وإذا غضبت فإنما هي غضبة ورضا الكثير تحلم ورياء ** وإذا رضيت فذاك في مرضاته تعرو الندى وللقلوب بكاء ** وإذا خطبت فللمنابر هزة جاء الخصوم من السماء قضاء ** وإذا قضيت فلا ارتباب كأنما لجميع عهدك ذمة ووفاء ** وإذا أخذت العهد أو أعطيته بالحق من ملف الهدى غزاء ** بك يا ابن عبدالله قامت سمحة نادى بها الحكماء والعقلاء ** بنيت على التوحيد وهي حقيقة والناس تحت لوائها أكفاء ** الله فوق الخلق فيها وحده والأمر شوى والحقوق قضاء ** والدين يسر والخلافة بيعة فالكل في حق الحياة سواء ** اتصفت أهل الفقر من أهل الغنى ما لم ينل في رومة الفقهاء ** ظلموا شريعتك التي نلنا بها حاد وحنت بالفلا وجناء ** صل عليك الله ما صحب الدجى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 1 نوفمبر - 16:17
حَسَّانُ بن ثابت يُدافع عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- تثير النقع موعدها كداء ** عدمنا خيلنا إن لم تروها على أكتافها الأسل الظماء ** يبارين الأسنة مصعدات تلطمهن بالحمر النساء ** تظل جيادنا متمطرات وكاد الفتح وانكشف الغطاء ** فإما تعرضوا عنا اعتمدنا يعز الله فيه من يشاء ** وإلا فاصبروا لجلاد يوم وروح القدس ليس لـه كفاء ** وجبريل أمين الله فينا يقول الحق إن نفع البلاء ** وقال الله قد أرسلت عبداً فقلتم لا نقوم ولا نشاء ** شهدت به فقوموا صدقوه فأنت مجوف نخب هواء ** ألا أبلغ أبا سفيان عني وعبد الدار سادتها الإماء ** بأن سيوفنا تركتك عبداً وعند الله في ذاك الجزاء ** هجوت مُحَمَّداً فأجبت عنه فشركما لخيركما الفداء ** أنهجوه وليست بكفء ويمدحه وينصره سواء ** فمن يهجو رسول الله منكم لعرض مُحَمَّد منكم فداء ** فإن أبي ووالدة وعرضي وبحري لا تكدره الدلاء ** لساني صارم لا عيب فيه