| قطوف من الشمائل المُحَمَّدية | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:01 pm | |
| بُكاء الرسول -صلى الله عليه وسلم-: الحديث الأول: الرسول جالس مع عبدالله بن مسعود: الرسول -صلى الله عليه وسلم-: إقرأ عليّ. ابن مسعود: أقرأ عليك، وعليك أنزل؟. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أحب أن أسمعه من غير. عبدالله بن مسعود يقرأ من سورة النساء حتى أتى إلى هذه الآية: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: حسبك الآن. يلتفت ابن مسعود إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا عيناه تذرفان (أي تدمعان).
يُستفاد من الحديث: 1- قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- للقارئ (حسبك الآن) ولم يقل صدق الله العظيم.
2- كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحب سماع القرآن من غيره.
3- أن الخشوع عند سماع القرآن يكون بالبكاء لا بالصياح.
الحديث الثاني: يدخل الصحابة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، على ولده إبراهيم وهو عند مرضعته، فيأخذه ويقبله ويشمه، ثم يدخل الصحابة عليه بعد ذلك فيجدون إبراهيم يجود بنفسه (أي يموت) فجعلت عينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تذرفان (تدمعان). عبدالرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله (تبكي). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: إنها رحمة... إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
يُستفاد من الحديث: 1- جواز البكاء على المبيت بدون صراخ ولا نواح.
2- جواز الحزن على الميت، مع تجنب الكلام الذي يدل على السخط والغضب، والرضا بالقدر والتسليم.
3- البكاء رحمة.
4- الصبر والاحتساب. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:03 pm | |
| رؤيا الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال -صلى الله عليه وسلم-: (من رآني في المنام، فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من رآني فقد رأى الحق، فإن الشيطان لا يتزياً بي).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي).
يُستفاد من هذه الأحاديث: 1- أن رؤيا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ممكنة على الوجه الذي ورد في شمائله. من طوله، ولونه، وهيبته، ولحيته، وغير ذلك.
2- لقد ذكر المناوي في تفسير هذه الأحاديث أن الرؤيا الصحيحة، أن يراه بصورته الثابتة بالنقل الصحيح، فإن رآه بغيرها كطويل أو قصير، أو شديد السمرة، لم يكن رآه.
3- وذكر المناوي أن معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: فسيراني في اليقظة رؤية خاصة بصفة القرب والشفاعة (يوم القيامة).
4- يدعى بعض الصوفية أنهم يرون الرسول -صلى الله عليه وسلم-: في الدنيا يقظة، استناداً للحديث الثالث، ورد عليهم ابن حجر بقوله: (يلزم عليه أن هؤلاء صحابة، وبقاء الصحبة إلى يوم القيامة) وهذا لا يقوله مسلم.
5- قرأت في أحد كتب الصوفية قوله: قال أبو المواهب الشاذلي قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (....إلى آخر الحديث المكذوب) وسألت المؤلف عن هذا الشخص هل هو صحابي؟ قال: لا، بل بينه وبين أبي الحسن الشاذلي خمسة مشايخ وقد رأى الرسول يقظة، قلت له: الصحابة لم يروا الرسول يقظة بعد موته، فلم يقتنع، فقلت في نفسي: هذا من الكذب على الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي حذر منه بقوله: (من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).
6- سئـل شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن رجل زعم أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم-، يأمر بشئ، فقال: يكره، بل يحرم، ونص العلماء على أن الرؤيا لا يؤخذ منها أحكام.
7- يدعي بعض الصوفية كابن عربي أنهم يأخذون علوم الشريعة من الرسول -صلى الله عليه وسلم- مباشرة مخالفين قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا).
8- إن أكبر رد على من يدعي رؤية الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقظة بعد موته قوله تعالى: (وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:05 pm | |
| وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله عز وجل إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطاً وسلفاً بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة، عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه، وعصوا أمره) -فرطاً وسلفاً: أجراً متقدماً-.
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله خير عبداً بين الدنيا، وبين ما عند الله، فاختار ذلك العبد ما عند الله) فبكى أبو بكر.
4- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كشف الستارة يوم الاثنين فنظرت إلى وجهه، كأنه ورقة مصحف، والناس خلف أبي بكر، فكاد الناس أن يضطربوا، فأشار إلى الناس أن أثبتوا، وأبو بكر يؤمُّهم، وألقى السجف (الستر) وتوفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من آخر ذلك اليوم.
5- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قبضه الله، وإن رأسه لبين نحري وسحري (أرادت أنه مات في حضنها).
6- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (لما وجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من كرب الموت ما وجد، قالت فاطمة رضي الله عنها: واكرباه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا كرب على أبيك بعد اليوم، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتارك مه أحداً الموافاة يوم القيامة.
7- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (مكث النبي -صلى الله عليه وسلم- بمكة ثلاث عشرة يوحى إليه، وبالمدينة عشراً، وتوفى وهو ابن ثلاث وستين).
8- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مات وأبوبكر بالسنح (يعني بالعالية بالمدينة) فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله ,, فجاء أبو بكر، فكشف عن رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقبله، وقال: بأبي أنت، طبت حياً وميتاً، والذي نفسي بيده، لا يذيقنك الله الموتتين أبداً، ثم خرج أبو بكر، فقال: أيها الحالف على رسلك (أي لا تعجل يا عمر) فلما تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله وأثنى عليـه وقال: ألا من كان يعبد مُحَمَّداً، فإن مُحَمَّد قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وقال: (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ)، وقال تعالى: (وَمَا مُحَمَّد إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ). قال: فنشج الناس (بكى الناس).
9- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول وهو صحيح: (إنه لم يُقبض نبي حتى يرى مقعـده من الجنة، ثم يخير بين الدنيا والآخرة).
قالت عائشة رضي الله عنها: لما نزل به - ورأسه على فخذي - غُشي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف، ثم قال: (اللهم الرفيق الأعلى)، قلت: إذاً لا يختارنا، قالت: وعرفت أنه الحديث الذي كان يُحدثنا به وهو صحيح.
10- والمعروف أن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، توفى يوم الاثنين سنة 11 هجرية بعد أن بلّغ رسالته، وأكمل الله به الدين. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:06 pm | |
| من أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
2- وقال الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
3- كان -صلى الله عليه وسلم-، خلقه القرآن.
4- كان أبغض الخلق إليه الكذب.
5- لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشاً ولا متفحشاً، ولا لعاناً وكان يقول: (عن من خياركم أحسنكم أخلاقاً).
6- وعن أنس قال: لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشاً ولا لعاناً ولا سباباً، وكان يقول عند المعتبة: (المعاتبة) ماله ترب جبينه، (ترب جبينه: كلمة تقال عند التعجب).
7- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أحسن الناس وجهاً، وأحسنهم خُلقاً.
8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أدع على المشركين، قال: (إني لم أُبعث لعاناً، وإنما بعثت رحمة).
9- كان يتفاءل ولا يتطير (يتشاءم)، ويُعجبه الاسم الحسن.
10- عن عمرو بن العاص قال: كان رسول الله يُقبل بوجهه وحديثه عليّ، حتى ظننت إني خير القوم. عمر بن العاص: يا رسول الله، أنا خير، أو أبو بكر؟. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أبو بكر. عمرو بن العاص: يا رسول الله أنا خير أو عمر؟. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: عمر. عمر بن العاص: يا رسول الله أنا خير أو عثمان؟. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: عثمان. عمر بن العاص: فلما سألت رسول الله صدقني، فلوددت أني لم أكن أسأله.
11- وعن عطاء بن يسار قال: لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التوراة، فقال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يُقيم به الملة والعوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح به أعيناً عُمياً , وآذاناً صُماً، وقلوباً غُلفاً).
12- وعن عائشة رضي الله عنه قالت: ما خير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أمرين قط، إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً، كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لنفسه في شئ قط إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم بها.
13- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، شيئاً قط بيده، ولا امرأة، ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شئ قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شئ من محارم الله فينتقم لله.
14- وكان -صلى الله عليه وسلم-، إذا أتاه السائل، أو صاحب الحاجة قال ك (اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء).
15- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أحسن الناس خلقاً، فأرسلني يوماً لحاجة، فقلت: والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، فخرجت حتى أمر على صبيان، وهم يلعبون في السوق، فإذا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: يا أنيس ذهبت حيث أمرتك؟. أنس بن مالك: أنا أذهب يا رسول الله. قال أنس: والله لقد خدمته تسع سنين ما علمته قال لشئ صنعته: لم فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط، والله ما قال لي أفّ قط.
16- أسر الصحابة سيداً اسمه "ثمامة" وربطوه بسارية المسجد، فخرج إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي يا مُحَمَّد خير، ان تقتل تقتل ذا دم، وإن تُنعم تُنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أطلقوا ثمامة)، فانطلق ثمامة فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن مُحَمَّداً عبده ورسوله، يا مُحَمَّد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليّ من وجهك، فقد أصبح وجهك أحسن الوجوه كلها إليّ، وما كان من دين أبغض إليّ من دينك، فأصبح دينك أحب الدين كله إليّ، والله ما كان من بلد أبغض إليّ من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إليّ، ولما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ قال: لا ولكن أسلمت. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:07 pm | |
| أحاديث في الأخلاق: 1- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً).
2- (إن من أحبكم اليّ أحسنكم أخلاقاً).
3- (أكمل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم).
4- (إن لكل دين خلقاً، وإن خلق الإسلام الحياء).
5- (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم).
6- (إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وألطفهم بأهله).
7- (ما من شئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذئ).
8- (إن من أحبكم اليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم اليّ وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون، والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله ما المتفيهقـون؟ قال: المتكبرون. (الثرثارون: المكثرون من الكلام تكلفاً)، (المتشدقون: المتكلمون تفاصحاً وتعظيماً لنطقهم).
9- (البرُ حُسن الخُلق).
10- (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).
11- (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق).
12- (ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب سهل لين).
13- (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً).
14- (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، الموطئون أكنافاً، الذين يألفون، ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف).
15- سُئل -صلى الله عليه وسلم-، عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة فقال: (تقوى الله وحُسن الخلق).
16- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم).
17- (المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف، إن قيد انقاد، وان أنيخ على صخرة استناخ).
18- (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم).
19- (ألا أنبئكم بخياركم؟ قالوا: بلى، قال: خياركم أطولكم أعماراً وأحسنكم أخلاقاً).
20- (أربع إذا كن فيك، فلا عليك ما فاتك من الدنيا، صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وحسن الخلق، وعفة مطعم).
21- (إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني مُعلماً وميسراً). (المعنت: من يشق على الناس، المتعنت: طالب المشقة).
22- (أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحقاً، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه). (ربض: أسفل، المراء: الجدال). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:07 pm | |
| من دعاء الرسول في الأخلاق: 1- (اللهم أهدني لأحسن الأعمال، وأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنا إلا أنت، وقني سيئ الأعمال، وسيئ الأخلاق، لا يقي سيئها إلا أنت).
2- (اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء).
3- (اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا).
4- (اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين سببته أو لعنته، فأجعلها له زكاة وأجراً).
5- (اللهم من ولى من أمر أمتي شيئاً، فشق عليهم، فاشقق عليه، ومن ولى من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم، فارفق له).
6- (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع).
7- (اللهم كما حسنت خَلقي فأحسن خُلقي). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:09 pm | |
| العفو عند الخصام: 1- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً شتم أبا بكر، والنبي -صلى الله عليه وسلم- جالس يتعجب ويبتسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقام فلحقه أبوب بكر: أبو بكر: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: كان معك ملك يرد عليه، فلما رددت عليه وقع الشيطان (أي حضر)، يا أبا بكر: ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظُلم بمظلمة، فيغضي عنها الله عز وجل، إلا أعز الله بها نصره، وما فتح رجب باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجب باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (المستبان ما قالا، فعل البادئ ما لم يعتد المظلوم). دل الحديث على جواز مجازاة من ابتدأ الإنسان بالأذية أو السب بمثله، وأن إثم ذلك عائد على البادئ، لأنه المتسبب لكل ما قاله المجيب، إلا أن يعتدي المجيب في أذيته بالكلام،فيختص به إثم عدوانه، لأنه إنما أذن في مثل ما عوقب به. قال تعالى: (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ). وعدم المجازاة والصبر والاحتمال أفضل، كما مر في حديث أبي هريرة الأول.
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم). ومعناه أن الله يبغض من كان شديد المراء الذي يحج صاحبه، وحقيقة المراء طعنك في كلام غيرك، لإظهار خلل فيه، لغير غرض سوى تحقير قائله، وإظهار مزيتك عليه. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:10 pm | |
| من تواضع الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أحسن الناس خُلقاً، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير، وهـو فطيم، كان إذا جاءنا، قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ النغير كان يعلب به (طائر يشبه العصفور).
3- وعن الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله قال: سألت عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته؟ قالت: يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج للصلاة.
4- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن كانت الأمَةُ لتأخذ بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتنطلق به حيث شاءت.
5- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له، لما يعلمون من كراهيته لذلك.
6- وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبدالله ورسوله). (الإطراء: الزيادة في المدح).
7- كان يزور الأنصار ويُسلم على صبيانهم، ويمسح رؤوسهم.
8- كان لا يُسأل شيئاً إلا أعطاه، وسكت.
9- كان يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم.
10- كان يتخلف في المسير، فيُزجى الضعيف، ويُردف ويدعو لهم.
(يزجي: يسوق الضعيف ليلحق بأهله، يُردف: يُركب خلفه).
11- كان يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمضي مع الأرملة والمسكين، والعبد، حتى يقضي له حاجته. (لا يأنف: لا يمتنع).
12- كان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعقل الشاة.
13- كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه.
14- كان لا يرد الطيب.
15- كان يلاعب زينب بنت أم سلمة، ويقول: (يا زوينب، يا زوينب مراراً).
16- عن جابر رضي الله عنه قال: أتاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر يمشيان.
17- وعن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: مر على صبيان يلعبون فسلم عليهم.
18- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته، وقالت: كان بشراً من البشر يفلي ثوبه، ويحلب شاته ويخدم نفسه.
19- وعن أنس قال: خدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأنا ابن ثمان سنين فما لامني على شئ قط أتي فيه (أي أهلك وأتلف) فإن لامني لائم من أهله قال: "دعوه، فإنه لو قُضي شئ كان". |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:10 pm | |
| أحاديث في التواضع: 1- قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغى أحد على أحد).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لو دُعيت إلى كراع، أو ذراع لأجبت، ولو أهدي اليّ ذراع أو كراع لقبلت).
4- وعن أنس رضي الله عنه قال: كانت ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (العضباء) لا تسبق، أو لا تكاد تسبق، فجاء أعرابي على قعود له (جمل) فسبقها، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: حق على الله أن لا يرتفع شئ من الدنيا إلا وضعه.
5- وقال صلى الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما بعث الله نبياً إلا رعي الغنم، قال أصحابه: وأنت؟ فقال نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة).
6- وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسل كان إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلاث وقال: (إذا سقطت لُقمة أحدكم فليأخذها، وليمط عنها الأذى، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان، وأمرنا أن نسلـت القصعـة، وقال: إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:12 pm | |
| عاقبة المتكبرين: 1- قال الله تعالى: (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا).
2- وقال تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله عز وجل: (العز إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني شيئاً منهما عذبته).
المعنى: شُبه العز والكبرياء بالإزار والرداء، لأن المتصف بهما يشملانه، كما يشمل الإنسان الإزار والرداء، وأنه لا يشاركه في إزاره وردائه أحد، فكذلك الله عز وجل: العز والكبرياء إزاره ورداؤه، فلا ينبغي أن يشركه فيهما أحد، فضربه مثلاً لذلك، ولله المثل الأعلى.
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق، وغمط الناس). (بطر الحق: رده تكبراً وتجبراً، غمط الناس: احتقارهم).
وفي رواية: (لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبر).
معنى الحديث: 1- ذكر الإمام النووي في شرح صحيح مسلم هذا الحديث: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) أي لا يدخلها مع المتقين أولاً، حتى ينظر الله فيه، فإما أن يجازيه، وإما أن يعفو عنه).
2- وقوله: (لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان) يعني به دخول تخليد وتأبيد.
3- وقـال -صلى الله عليه وسلم-: (يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذَّر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، يساقون إلى سجن جهنم يقال لـه: (بولس) تعلوهم نار الأنيار، يسقون عصارة أهل النار طينة الخبال).
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (قد أذهب الله عنكم عبية الجاهلية، وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، الناس بنو آدم، وآدم خلق من تراب) عبية الجاهلية: كبرها).
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (بينما رجل يمشي في حالة تعجبه نفسه، مرجل رأسه، يختال في مشيته، إذا خسف الله به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامـة) مرجل: أي مسرح، يتجلجل: يغوص في الأرض. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:14 pm | |
| من حلم النبي -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعليه بُرد نجراني غلظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجذبه بردائه جبذة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته، قال، يا مُحَمَّد، مُر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء.
3- وعن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأشج عبدالقيس (إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة).
4- نزل النبي -صلى الله عليه وسلم- تحت شجرة فعلق بها سيفه، ثم نام، فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن هـذا اخترط سيقي، فقال: من يمنعك؟ قلت: الله، فشام السيف، فها هو ذا جالس، ثم لم يعاقبه. (واللفظ للبخاري مختصراً - اخترط سيفي: سله من غمده، فشام السيف: أعاده لغمده). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:15 pm | |
| الغضب وعلاجه: 1- قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ).
2- وقال الله تعالى: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
3- وعن عائشة قالت: (...... وما انتقم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يخبره في أي الحور شاء).
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (ليس الشديد بالصُرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عن الغضب).
5- جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أوصني ولا تكثر عليّ، لعلي أحفظ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تغضب.
6- وعن سليمان بن صُرد قال: استب رجلان عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه مغضباً، قد احمر وجهه. النبي -صلى الله عليه وسلم-: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". الصحابة للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-. الرجل الغاضب: إني لست بمجنون.
7- وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). قال: الصبر عند الغضب، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا عصمهم الله، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.
8- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا غضب أحدكم وهو قائم، فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:22 pm | |
| من معجزات الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- عن عبدالله بن مسعود قال: كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في سفر فقل الماء: الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أطلبوا إلى فضله من ماء. (الصحابة يجيئون بإناء فيه ماء قليل، فيُدخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يده في الإناء). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: حي على الطهور المبارك، والبركة من الله. ابن مسعود: لقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.
2- وعن عمران بن حصين قال: سرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في سفر هو وأصحابه، فأصابهم عطش شديد، فأرسل النبي -صلى الله عليه وسلم-، رجلين من أصحابه: أحسبهما علياً والزبير، أو غيرهما: الرسول -صلى الله عليه وسلم-: إنكما ستجدان امرأة بمكان كذا وكذا، ومعها بعير عليه مزادتان، فأتياني بها: الصحابيان يأتيان المرأة فيجدانها قد ركبت بين مُزادتين على البعير. (مزادتان: قربتان من جلد). الصحابيان للمرأة: أجيبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. المرأة تسأل: ومَنْ رسول الله؟ هذا الصابئ. (أي التارك لدين آبائه). الصحابيان: هو الذي تعنين، هو رسول الله حقاً. تأتي المرأة إلى الرسول، فيأمر أن يؤخذ من مُزادتيها، ويوضع في الإناء، ثم يقول في الماء ما شاء الله أن يقول، ثم أعاد الماء في المزادتين، ثم أمر بفتح المزادتين ففتحتا، ثم أمر الناس فملؤوا آنيتهم، وأسقيتهم، فلم يدعوا (يتركوا) إناء ولا سقاء إلا ملؤوه. قال عمران: حتى يُخيل اليّ أنها لم تزدد إلا امتلاء. يأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أن يبسط ثوب المرأة، ثم أمر الصحابة أن يحضروا شيئاً من زادهم، حتى ملأ لها ثوبها. الرسول -صلى الله عليه وسلم- (للمرأة): اذهبي فإنا لم نأخذ من مائك شيئاً، ولكن الله سقانا. تأخذ المرأة الزاد والمزادتين وتأتي أهلها: المرأة لأهلها: جئتكم من عند أسحر الناس، أو إنه لرسول الله حقاً. يأتي أهل ذلك الحواء (الحي) إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فيُسلموا كلهم.
يُستفاد من هذه المعجزة: 1- قد يُطلع الله رسوله على بعض المغيبات عندما يريد، ولذلك أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أصحابه عن مكان المرأة التي تحمل الماء.
2- يلفت الرسول -صلى الله عليه وسلم- نظر الصحابة إلى أن الماء المبارك الذي ينبع من بين أصابعه إنما بركته من الله وحده الذي خلق هذه المعجزة، وهذا حرص من الرسول صلى الله عليه و سلم، على توجيه أمته إلى التوحيد، وتعلقهم بالله وحده ولذلك قال: "البركة من الله".
3- كان المشركون يقولون لمن أسلم (صابئ) (أي تارك دين آبائه الذين يدعون الأولياء من دون الله) ليصرفوا الناس عنه ويذمونه، وفي عصرنا من دعا إلى التوحيد، وأمر بدعاء الله وحده، وحذر من دعاء غير الله من الأنبياء والأولياء، حسب أمر الله ورسوله قال الناس عنه (وهابي) ليصرفوا الناس عن دعوته، لأنه في نظرهم كالصابئ في نظر المشركين، وشاء الله أن تكون كلمة (وهابي) نسبة إلى (الوهاب) وهو اسم من أسماء الله الذي وهب له التوحيد.
4- المكافأة على الإحسان: أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أن تكافأ المرأة التي أعطتهم قليلاً من الماء، فمـلأ ثوبهـا زاداً بعد أن أعاد لها الماء، ولم ينقص منه شئ، وقال لها: (ولكن الله سقانا).
5- لقد تأثرت المرأة بهذه المعجزة والمعاملة الطيبة التي لقيتها من الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته، فعادت إلى قومها تقول لهم: إنه لرسول الله حقاً، وتكون النتيجة أن يُسلم أهلها ومن معهم جميعاً.
6- بهذا الحرص على التوحيد، وبهذه الأخلاق الحسنة، نصر الله المسلمين، وانتشر الاسم في المعمورة، ويوم ترك المسلمون التوحيد والأخلاق الفاضلة أصابهم الذل والهوان، ولا عز لهم إلا بالرجوع إلى التوحيد والأخلاق. (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
7- ترجيح المرأة الرسالة على السحر لأن السحرة يأخذون المال والرسول -صلى الله عليه وسلم-، أعطاها الزاد. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:23 pm | |
| من صبر النبي -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).
2- حديث متفق عليه: عائشة للنبي -صلى الله عليه وسلم-: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ الرسول -صلى الله عليه وسلم-: لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبدالليل بن عبدكلال، فلم يجبن إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل. جبريل (ينادي): إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمر بما شئت فيهم. ملك الجبال: (يسلم على الرسول ويقول): يا مُحَمَّد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (جبلان بمكة). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم مَنْ يعبـد الله وحده، ولا يشرك به شيئاً.
3- حديث متفق عليه: وعن ابن مسعود قال: قسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قسماً... رجل يقول: ما أريد بهذا وجه الله. ابن مسعود يذكر كلام الرجل للرسول -صلى الله عليه وسلم-: فيتمعر وجهه (أي يتغير) الرسول -صلى الله عليه وسلم-: يرحم الله موسى، قد أوذي بما هو أشد من هذا فصبر.
4- حديث رواه مسلم: الرسول -صلى الله عليه وسلم-: في غزوة أحد تكسر رباعيته، ويشج رأسه، فجعل يسلت الدم عنه ويقول: الرسول -صلى الله عليه وسلم-: كيف يُفلح قوم شجوا نبيهم، وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله؟ القرآن ينزل: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ).
5- عن خباب بن الأرث قال: شكونا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو متوسد بُردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعوا لنا؟ فقال: (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر لـه في الأرض فيجعل فيها، فيُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه. والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:25 pm | |
| من رفق الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ). الحديث الأول: عن انس رضي الله عنه قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد. أصحاب الرسول: (يصيحون به) مه مه (أي أترك). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: لا تزرموه دعوه (لا تقطعوا بوله). يترك الصحابة الأعرابي يقضي بوله ثم يدعو الرسول الأعرابي. الرسول للأعرابي: إن المساجد لا تصلح لشئ من هذا البول والقذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن. الرسول (لأصحابه): إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين، صبوا عليه دلواً من الماء. الأعرابي: اللهم أرحمني ومُحَمَّداً، ولا ترحم معنا أحداً. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: لقد تحجرت واسعاً (أي ضيقت واسعاً). الحديث الثاني: وعن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا عطس رجل من القوم (أي المصلين) معاوية (للعاطس): يرحمك الله. المصلون: ينظرون لي منكرين. معاوية يخاطبهم: وأثكل أماه، ما شأنكم تنظرون إليّ؟. المصلون يضربون بأيديهم على أفخاذهم ليسكت فسكت عندما رآهم يصمتونه حتى انتهت الصلاة. معاوية يمدح الرسول: بأي هو وأمي: ما رأيـت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، فوالله ما كهرني، ولا ضربني، ولا شتمني (كهرني: قهرني). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن. معاوية: يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالاً يأتون الكهان (الذي يدعون علم الغيب). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: فلا تأتهم. معاوية: ومنا رجال يتطيرون (يتشاءمون). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ذاك شئ يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم (أي لا يمنعهم ذلك عن وجهتهم، فإن ذلك لا يؤثر نفعاً ولا ضراً). الحديث الثالث: وعن عائشة قالت: إن اليهود أتوا النبي -صلى الله عليه وسلم-: اليهود: السام عليكم (الموت عليك). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: وعليكم. عائشة: السام عليكم، ولعنكم الله وغضب عليكم. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: مهلاً يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش. عائشة: أو لم تسمع ما قالوا؟ الرسول: أو لم تسمعي ما قلت: رددت عليهم فيستجاب لي، ولا يستجاب لهم فيّ. وفي رواية لسلم: (لاتكوني فاحشة، فإن الله لا يحب الفحش والتفحش).
أحاديث الرفق: 1- قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على سواه).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-، لعائشة: (عليكم بالرفق، وإياك والعنف، والفحش، إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه) (أي عابه).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (يا عائشة إرفقي، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق).
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من يُحرم الرفق، يُحرم الخير كله).
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مـن أعطى حظه من الرفق، فقد أُعطي حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق، فقد حُرم حظه من الخير).
6- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره، قال: بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا.
7- وقال -صلى الله عليه وسلم-: إني لأدخل في الصلاة، وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه (أتجوز: لا أطيل، وجد أمه: حزن أمه). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:26 pm | |
| من شجاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ).
2- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أحسن الناس وجهاً، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس من قِبل الصوت، فالتقاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، راجعاً، وقد سبقهم إلى الصوت، وفي رواية: وقد استبرأ الخبر وهو على فرس عُري لأبي طلحة، في عنقه السيف، وهو يقول: لن تراعوا، قال: وجدناه بحراً، أو إنه لبحر، قال: وكان فرساً يُبطأ. (وجدناه بحراً: وجدنا الفرس سريعاً).
3- جاء رجل إلى البراء، فقال: أكنتم وليتم يوم حنين، يا أبا عمارة؟ فقال: أشهد على نبي الله -صلى الله عليه وسلم- ما ولى، ولكنه انطلق أخفاء من الناس، وحسر إلى هذا الحي من هوازن، وهم قوم رماة، فرموهم برشق من نبل، كأنها رجل من جراد، فانكشفوا، فأقبل القوم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته، فنزل ودعا واستنصر، وهو يقول: (أنا النبي لا أكذب، أنا ابن عبدالمطلب، اللهم أنزل نصرك).
4- قال البراء: كنا والله إذا احمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا الذي يُحاذي به (يعني النبي -صلى الله عليه وسلم-).
5- وعن علي رضي الله عنه قال: لقد رأيتني يوم بدر، ونحن نلوذ (أي نحتمي) بالنبي عليه السلام، وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذٍ بأساً.
6- وعن جابر رضي الله عنه قال: إنا كنا نحفر، فعرضت كدي شديدة (صخرة قوية) فجاءوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. الصحابة للرسول -صلى الله عليه وسلم-: هذه كُدية عرضت لنا. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أنا نازل. يقوم الرسول وبطنه معصوب بحجر من الجوع فيأخذ المعول فيضرب الصخرة، فتعود كثيباً أهيل (تراباً ناعماً). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:27 pm | |
| مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلم- أعظم رجل في التاريخ: لقد شهد العالم بهذه العظمة ومنه العالِم الأمريكي الدكتور (مايكل هارت) في كتابه (مائة رجل من التاريخ) والذي ترجم منه الأستاذ (أحمد بهاء الدين) ونشره في (مجلة العربي) في عددها رقم (241)، أخذنا منه ما قاله في عظمة هذا الرسول الكريم.
(إن اختياري مُحَمَّداً، ليكون الأول في أهم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن مُحَمَّداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم، أيضاً في حياته،، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:29 pm | |
| الرسول -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين: قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، وأصح القولين أنه على عمومه، وفيه على هذا التقدير وجهان: أحدهما: أن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته: 1- أمَّا اتباعه فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة.
2- وأمَّا أعداؤه المحاربون لـه، فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم، لأن حياتهم زيادة لهم في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة، وهم قد كتب عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر.
3- وأمَّا المعاهدون لـه فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وذمته، وهم أقل شراً بذلك العهد من المحاربين له.
4- وأمَّا المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم، واحترامها، وجريان أحكام المسلمين عليهم في التوارث وغيرها.
5- وأمَّا الأمم النائية عنه فإن الله سبحانه رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض فأصاب كل العالمين النفع برسالته.
الوجه الثاني: أنه رحمة لكل أحد، لكن المؤمنون قبلوا هذه الرحمة، فانتفعوا بها دنيا وأخرى، والكفار ردوها، فلم يخرج بذلك عن أن يكون رحمة لهم، لكن لم يقبلوها. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية السبت 31 أكتوبر 2020, 11:30 pm | |
| الرحمة عند الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (بعثت بالرحمة).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إنما أنا رحمة مهداة).
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يرحم الله من لا يرحم الناس).
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا تنزع الرحمة إلا من شقي).
6- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى: أرحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء). "أي على السماء وهو الله".
7- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قبّل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علـي، وعنـده الأقـرع بن حابس التميمي، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبّلتُ منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم قال: (من لا يرحم لا يُرحم).
8- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء أعرابي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنكم تقبلوا الصبيان، ولا نُقبلهم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أو أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك).
9- كان -صلى الله عليه وسلم-، رحيماً، لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له إن كان عنده.
10- وعن أنس بن مالك قال: ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 12:48 am | |
| رحمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالحيوان: 1- وعن سهيل بن الحنظلية قال: مرّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: (اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فأركبوها صالحة، وكلوها صالحة). "المعجمة: التي لا تنطق".
2- وعن عبدالله، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا (حُمرة) معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة، فجعلت تُعرش، فلما جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها، ورأى قرية نمل قد أحرقناها، فقـال: من أحرق هذه؟ قلنا: نحن، قال: لا ينبغي أن يُذب بالنار إلا رب النار. (الحمرة: طائر يشبه العصفور)، (تُعرش: ترفرف).
3- كان -صلى الله عليه وسلم-، يُصغي للهرة الإناء، فتشرب ثم يتوضأ، بفضلها، (يصغي، يميل).
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله كتب الإحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته).
5- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته، وهي تلحظ إليه ببصرها، فقال: أتريد أن تميتها موتتين؟ هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها؟ (تلحظ: تنظر).
6- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (عُذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل خشاش الأرض). "خشاش الأرض: حشراتها". |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 12:49 am | |
| من عدل الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ).
2- وقال تعالى: (وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ).
3- وعن عائشة قالت: إن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب، ثم قال: إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت مُحَمَّد سرقت لقطعت يدها.
ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقُطعت يدها، قالت عائشة: فحسنت توبتها بعد وتزوجت، وكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 12:50 am | |
| الحياء عند الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ).
2- كان -صلى الله عليه وسلم- أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه.
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الحياء من الإيمان) و (الحياء خير كله).
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار). " البذاء: الفحش".
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رُفع أحدهما رُفع الآخر).
6- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الحياء لا يأتي إلا بخير).
7- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق). (والمعنى أن الحياء وقلة الكلام من شعب الإيمان، والفحش والتشدق في الكلام من شعب النفاق).
8- وعن يعلى بن أمية قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رأى رجلاً يغتسل بالبراز (أي بالفضاء) فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إن الله حي ستير، يحب الحياء والتستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر).
9- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن لكل دين خلقاً وإن خلق الإسلام الحياء).
10- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
11- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان).
12- وعن سالم بن عبدالله عن أبيه قال: مرّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، برجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول: إنه ليستحي يعني كأنه يقول: قد أضر بك الحياء، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: دعه فإن الحياء من الإيمان.
13- وعن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما كان الفحش في شئ إلا شانه، ولا كان الحياء في شئ إلا زانه) "شانه: عابه". |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 12:51 am | |
| من آداب الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول: (السلام عليكم، السلام عليكم).
2- كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال: (بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا).
3- كان يقبل الهدية ويُثيب عليها.
4- كان يُغير الاسم القبيح.
5- كان إذا دخل على مريض يعوده قال: (لا بأس طهور إن شاء الله).
6- كان إذا شرب تنفس ثلاثاً، (خارج الإناء).
7- كان إذا مشى مشى أصحابه أمامه، وتركوا ظهره للملائكة.
8- كان لا يصافح النساء في البيعة. (ولا في غيرها).
9- كـان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه، وشماله لما سوى ذلك.
10- كان إذا طلع على أحد من أهل بيته كذبة، لم يزل مُعرضاً عنه، حتى يحدث توبة.
11- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل فقال: ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، فقلت له يا رسول الله، قلت ما قلت ثم ألنت له في القول، فقال: (إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه). (وقد اعتبر العلماء قول النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيه وهو غائب، وإلانته لـه القول وهو حاضر، من باب المداراة والتأليف ليُسلم قومه). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 12:52 am | |
| من جود النبي -صلى الله عليه وسلم-: 1- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، حتى ينسلخ، فيأتيه جبريل، فيعرض عليه القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة.
2- عن أنس رضي الله عنه قال: ما سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الإسلام شيئـاً إلا أعطاه، قال: فجاءه رجل فأعطه غنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم: أسلموا فإن مُحَمَّداً يعطي عطاء لا يخشى الفاقة.
3- وعن أنس: أن رجلاً سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- غنماً بين جبلين فأعطاه إياه، فأتى قومه فقال: أي قوم أسلموا فوالله إن مُحَمَّداً ليُعطي عطاء ما يخاف الفقر، فقال أنس: إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يُسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها.
4- وعن شهاب قال: غزا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غزوة الفتح: فتح مكة، ثم خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمن معه من المسلمين، فاقتتلوا بحنين، فنصر الله دينه والمسلمين، وأعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يومئذٍ صفوان بن أمية مائة من النعم، ثم مائة، ثم مائة (النعم:الإبل). قال ابن شهاب: حدثني سعيد بن المسيب أن صفوان قال: والله لقد أعطاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أعطاني وإنه لأبغض الناس اليّ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس اليّ.
5- لما قفل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غزوة حنين تبعه الأعراب يسألونه، فألجؤوه إلى شجرة، فخطفت رداؤه، وهو على راحلته، فقال: (ردوا عليّ ردائي، أتخشون عليّ البخل؟ فوالله لو كان لي عدد هذه العضاة نعماً لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلاً ولا جباناً ولا كذاباً).
6- بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- جابر بن عبدالله في جمل له كان قد كلّ في السفر، فباعه إياه بكذا درهم، ولما جاء يتقاضاه الثمن أعطاه الثمن والجمل معاً. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 12:53 am | |
| من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم: 1- كان إذا أتاه الأمر يسره قال: (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: (الحمد لله على كل حال).
2- كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده.
3- كان إذا جاءه أمر يسر به، خرّ ساجداً، شكراً لله.
4- كان إذا خاف قوماً قال: (اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم).
5- كان إذا راعه شئ قال: (الله ربي، الله ربي، لا شريك له).
6- كان إذ كربه أمر قال: (يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث).
7- كان يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما.
8- كان يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
9- كان يخطب بـ (قاف) يوم الجمعة (أي يقرأ سورة "ق").
10- كان إذا غزا قال: (اللهم أنت عضدي، وأنت نصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل).
11- كان لا يقوم من مجلسه إلا قال: (سبحانك اللهم ربي وبحمدك، لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)، وقال: (لا يقولن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس).
12- كان ينهانا عن كثير من الإرفاء. (أي التنعيم). كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يأمرنا أن نحتفي أحياناً، (نحتفي: نمشي حفاة).
13- كان أكثر دعوة يدعو بها يقول: (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 2:48 pm | |
| من مزاح الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- عن أنس قال: إن كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، ليُخالطنا، حتى يقول لأخ لي صغير (يا أبا عُمير ما فعل النُغير)، كان له نُغير يلعب فمات. (النُغير: طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار).
2- وعن أبي هريرة قال: يا رسول الله، إنك تداعبنا، قال: (أني لا أقول إلا حقاً) (صدقاً).
3- وعن أنس أن رجلاً استحمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (إني حاملك على ولد ناقة) فقال: وما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وهل تلد الإبل إلا النوق). (استحمل: أي طلب منه أن يحمله على دابة).
4- وعن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يا ذا الأذنين).
5- وعن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام وكان يُهدي للنبي -صلى الله عليه وسلم- مـن البادية، فيُجهزه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يخرج، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن زاهراً باديتنا، ونحن حاضروه) وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحبه، وكان دميماً، فأتي النبي -صلى الله عليه وسلم-، يوماً وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلاله ولا يُبصره. زاهر بن حرام: أرسلني مَنْ هذا؟. يلتفت زاهر فيرى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيجعل يُلزق ظهره بصدر النبي -صلى الله عليه وسلم-، حين عرفه. النبي -صلى الله عليه وسلم- للناس: مَنْ يشتري العبد؟. زاهر بن حرام للرسول: إذاً والله تجدني كاسداً. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: لكن عند الله لست بكاسدٍ، أو قال: لكن عند الله أنت غال. المِزاح: بكسر الميم الانبساط مع الغير من غير تنقيص أو تحقير لـه، والمِزاح المنهى عنه هو الذي فيه كذب أو إفراط، ويداوم عليه، فإنه يُورثُ كثرة الضحك وقسوة القلب، ويُورثُ الأحقاد، ويُسْقِطُ المَهَابَة والوقار. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 2:50 pm | |
| الشعر الذي تمثل به الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- قال الله تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ).
2- عن شريح قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يتمثل بشئ من الشعر؟ قالت: كان يتمثل من شعر ابن رواحة، قالت: وربما قال: ويأتيك بالأخبار من لم تزود. (هذا الشعر لطرفة من معلقته).
3- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كلُ شئ ما خلا الله باطل.
"وكاد أمية بن أبي الصلت أن يُسلم" قال ذلك الرسول عندما سمع شعره.
4- وعن جندب بن سفيان البجلي قال: أصاب حجر إصبع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدميت فقال: هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت (هذا الشعر لابن رواحة).
5- عن البراء بن عازب قال: قال له رجل أفررتم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يا أبا عمارة؟ فقال: لا والله ما ولّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ولى سرعــانُ النـاس، تلقتهم هوازن بالنبل، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم-، على بغلته، وأبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب آخذ بلجامها ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب.
6- وعن البراء قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ينقل التراب يوم الخندق حتى أغبرّ بطنه يقول: والله لولا الله ما اهتدينا ** ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا ** وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا ** إذا أرادوا فتنة أبينا يرفع بها صوته: (أبينا، أبينا).
7- وعن أنس قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق، وينقلون التراب وهم يقولون. نحن الذيـن بايعـوا مُحَمَّداً ** علــى الجهـاد ما بقينا أبدا
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو يجيبهم: اللهم لا عيش إلا عيشُ الآخرة ** فأغفر للأنصار والمهاجرة |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 2:51 pm | |
| حسَّان يمدح الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أغرّ عليه للنبوة خاتم ** من الله مشهود يلوح ويشهد وضمّ الإله اسم النبي إلى إسمــه ** إذ قال في الخمس المؤذن أشهـــد وشق لـه من اسمه ليجله ** فـذو العـرش محمــود وهذا مُحَمَّد نبي أتانا بعد يأس وفترة ** من الرسول والأوثان في الأرض تعبد فأمسى سراجاً مستنيراً وهاديـــاً ** يلوك كما لاح الصقيل المهند وأنذرنا ناراً وبشر جنة ** وعلمنا الإسلام فالله نحمد وأنت إله الخلق ربــــي وخالقي ** لذلـك ما عمـــرت في الناس أشهد تعاليت رب الناس عن قول من دعا ** سواك إلهاً أنت أعلى وأمجد لك الخلق والنعماء والأمر كلـــه ** فإياك نستهدي وإياك نعبد بطيبة رسم للرسول ومعهد ** منير وقد تعفو الرسوم وتهمد عرفت بها رسم الرســول وعهده ** وقبراً به وأرى التراب وملحد أعني الرسول فإن الله فضله ** على البرية بالتقوى والجود فينا الرسول وفينـــا الحق نتبعه ** حتى الممات ونصـر غيـر محــدود |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 2:55 pm | |
| لباس الرجل المسلم: 1- قال الله تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ). (أغسلها بالماء، وطهر نفسك من الذنوب والمعاصي).
2- عن أم سلمة قالت: كان أحب الثياب إلى رسول ا لله -صلى الله عليه وسلم-، القميص (القميص: ثوب طويل إلى نصف ساقيه).
3- وعن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: (لا ينظر الله يوم القيامة إلى مَنْ جَرَّ ثوبه خُيلاء). (الخيلاء: الكبر والعجب).
4- وعن أبي هريرة قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أسفل الكعبين من الإزار في النار).
5- وعن ابن عمر قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه.
6- وعن سالم عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، من جرّ منها شيئاً خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة).
7- وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: (إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، ما أسفل من ذلك ففي النار، قال ذلك ثلاث مرات، ولا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ إزاره بطراً). أي تكبراً.
8- وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: مررت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفـي إزاري استرخاء فقال: يا عبد الله، ارفع إزارك، فرفعته، ثم قال: زد، فزدت، فما زلت أتحراها بعد، فقال بعض القوم: إلى أين؟ قال: إلى أنصاف الساقين.
9- وعن سمرة بن جندب أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: (البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم).
10- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة).
11- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة). (أي اجتنب الإسراف والتكبر في الأكل والشرب والملبس).
الخلاصة: 1- ذكر الإمام النووي بعد ذكر أحاديث اللبس ما خلاصته: إن الإسبال يكون في الإزار والقميص والعمامة والثوب، وأنه لا يجوز إسباله تحت الكعبيـن إن كان للخيلاء، فإن كان لغيرها فهو مكروه، فالمستحق إلى نصف الساقين، والجائز بلا كراهية إلى الكعبين، فما نزع عن الكعبين فهو ممنوع.
2- وقد ذكر ابن حجر في الفتح رأيه، وهو عدم الجواز في اللباس تحت الكعبين فقال: وقد نقل القاضي عياض الإجماع على أن المنع في حق الرجال دون النساء (أي تطويل اللباس تحت الكعبين).
ثم قال ابن حجر: والحاصل أن للرجال حالين: حال استحباب، وهو أن يقتصر بالإزار على نصف الساق، وحال جواز وهو إلى الكعبين. ومفهوم كلامه أن إطالة الإزار، مثل الثوب والسروال والبنطال تحت الكعبين غير جائز.
3- وعن عبدالله بن عمرو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رأى عليه ثوبين مُعصفرَين فقال: (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسهما).
يُستفاد من الحديث: 1- لا يجوز للمسلم أن يلبس ثياب الكفار، وأن يتزين بزيهم لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من تشبه بقوم فهو منهم).
لقد انتشر في كثير من البلاد الإسلامية التشبه بالكفار كلباس البنطال الضيق الذي يسمونه (كوبوي، أو شارلستون وغيرها) وسمعت أحد العلماء يجيب شاباً عن سؤاله على لباس البنطال الضيق، فقال: حرام، لأنه يجسم العورة، وفيه تشبه بالكفار.
2- أمَّا لباس الرأس فهو شعار الأمم، وقد تشبَّه بعض المسلمين فلبسوا البرنيطة، وتُسَمَّى القبعة، وقد فرضت على الجنود فألبسوهم القبعة التي يلبسها الكفار، ويلبسها بعض الأغنياء وبعض العمال بحجة ستر الرأس من الشمس، ولو ستروا الرأس بقلنسوة أو عمامـة، أو منديل لكان أصح لرؤوسهم، وأبعد عن التشبه بالكفار، وشاع هذا التشبه حتى أصبح الناس لا يشعرون أنه فيه مخالفة شرعية، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فكيـف نحارب الكفار ونحن نتشبه بهم في لباسهم وعاداتهم؟ وكان الواجب أن نقلدهم في الأمور النافعة كصنع الطائرة، والدبابة، والمدفع، وغير ذلك مما يساعد على الدفاع عن ديننا وأرضنا.
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 2:56 pm | |
| لباس المرأة المسلمة: 1- قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
2- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيـف يصنـع النساء بذيولهن؟ قال: يُرخين شبراً، قالت: إذاً تنكشف أقدامهن، قال: فيُرخين ذراعاً لا يزدن عليه).
يُستفاد من الآية والحديث: 1- أن لباس المرأة يجب أن يكون عريضاً وطويلاً يغطي القدمين، بعكس الرجال الذين أمرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أن يقصروا الثياب إلى نصف الساق، ولا يزيدوا عن الكعبين، وفي عصرنا انعكس الأمر، فأصبح الرجال يطيلون ثيابهم أسفل الكعبين، ويتعرضون لدخـول النـار، وأصبح النساء يقصرن إلى الركبة، أو ما فوقها، ويتعرضن بهذا العمل إلى حرمانهن من دخول الجنة، كما أخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقوله: (ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا. (والمعنى أن المرأة التي تكشف ساقها أو شيئاً من جسمها، وتتمايل في مشيتها، ورأسها مرتفع بشعرها كأنه سنام جمل، لا تدخل الجنة حتى تلقى جزاءها).
2- إذا كان قدم المرأة لا يجوز كشفها، فوجهها بالأولى، لأنها تُعرف به، وفيه الفتنة أكثر، وسُفُور المرأة تقليد للكفار والأجانب وتشبُّه بهم، وفي الحديث: (مَنْ تشبَّه بقوم فهو منهم).
وليتنا قلدناهم في المخترعات النافعة كصنع الغواصات وغيرها مما يفيدنا.
ولكن كما قال الشاعر: قلدوني الغربى لكن بالفجور وعن اللب استعاضوا بالقشور
3- المسئول هو الأب والزوج والأخ، وكل راع يقوم على النساء، قال -صلى الله عليه وسلم-: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 2:58 pm | |
| لبس الذهب والخاتم: 1- عن أنس رضي الله عنه قال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم-، اتخذ خاتماً من فضلة، ونقش فيه: مُحَمَّد رسول الله.
2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن خاتم الذهب.
3- وعن عبدالله بن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رأى خاتماً من ذهب على يد رجل، فنزعه وطرحه، وقال: (يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيطرحها في يده) فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: خذ خاتمك انتفع به، قال: لا والله، لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
4- وعن علي بن أبي طالب قال: نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن ألبس خاتمي في هذه، أو في التي تليها، وأشار إلى الوسطى والتي تليها.
وفي رواية النسائي: نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن الخاتم في السبابة والوسطى.
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يلبس حريراً ولا ذهباً).
6- وقال -صلى الله عليه وسلم-: عن الذهب والحرير: (هذان حرام على ذكور أمتي، حلال لإناثها).
(المراد الحرير الأصلي المستخرج من دودة القز، لا الحرير الاصطناعي الموجود الآن).
7- وعن عبدالله بن عمر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، رأى على بعض أصحابه خاتماً من ذهب، فأعرض عنه، واتخذ خاتماً من حديد، فقال: هذا شر، هذا حلية أهل النار، فألقاها، فاتخذ خاتماً من ورق (فضة) فسكت عنه.
8- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من لبس الذهب من أمتي فمات وهو يلبسه حرم الله عليه ذهب الجنة).
يُستفاد من الأحاديث 1- أن الذهب محرم على الرجال، حلال للنساء، والمسلم هو الذي يستسلم لأوامر الله ورسوله.
2- إذا لبس الرجل خاتم الذهب للزواج الذي يسمونه خاتم الخطبة، فهو حرام من الكبائر لأنه خالف أوامر دينه، وقلد الكفار والنصارى الذين ابتدعوا خاتم الخطبة، ومن تشبه بقوم فهو منهم، وفي لبس خاتم الذهب تشبه بالنساء، وفي الحديث: (لعن النبي المتشبهين من الرجال بالنساء).
3- يباح للرجال خاتم الفضة، ما لم يكن للخطبة تجنباً لمشابهة الكفرة. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 3:52 pm | |
| الزينة في اللباس: 1- قال الله تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ). ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية ما خلاصته: أغسلها، وطهّر نفسك من الذنوب والمعاصي وغيرها.
2- وقال الله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ). ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية: عن ابن عباس قال: كان رجال يطوفون بالبيت عراة، فأمرهم الله بالزينة، والزينة: اللباس، وهو ما يواري السوأة وما سوى ذلك من جيد البزّ والمتاع، فأمروا أن يأخذوا زينتهم عند كل مسجد. ثم قال ابن كثير بعد ذلك: (ولهذه الآية وما ورد في معناها من السنة يُستحق التجمل عند الصلاة، ولا سيما يوم الجمعة ويوم العيد، والطيب لأنه من الزينة، والسواك لأنه تمام ذلك، ومن أفضل اللباس البياض).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم).
4- وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مربوعاً وقد رأيته في حلة حمراء ما رأيت شيئاً قط أحسن منه).
5- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس) "رد الحق تكبراً واحتقار الناس).
6- وعن أبي الأحوص عن أبيه رضي الله عنه، قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وعليّ ثوب دون (ردئ). الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ألك مال؟ الرجل: نعم. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: من أي المال؟ الرجل: من الإبل والبقر والغنم والخيل والرَّقيق. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: فإذا آتاك الله مالاً، فلُيرَ أثرُ نعمة الله عليك وكرامته.
7- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أنعم اللهُ عليه نعمةً، فإنَّ اللهَ يُحِبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 3:55 pm | |
| الزينة للصلاة والناس: 1- قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما على أحدكم إن وجد أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته).
2- وعن جابر رضي الله عنه، قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة بني أنمار، قال: فينما أنا تحت شجرة، إذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: جابر: يا رسول الله، هلُمّ إلى الظل. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: يأتي ويُسلم وينزل، فيأتي جابر بصغار القثاء ويُقربه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: من أين لكم هذا؟ جابر: خرجنا به من المدينة. يخرج راع لجابر، وعليه بُردان قد أخلقا (بليا وتلفا) فنظر إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أما له ثوبان غير هذين. جابر: بل، له ثوبان في العيبة كسوته إياهما. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: فادعُه فليلبسهما. يأتي الرَّاعي، ويلبس الثوبين ويذهب. الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ما له؟ -ضرب الله عنقه- أليس هذا خيراً؟ الرَّاعي يسمع كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. الرَّاعي يتفاءل: في سبيل الله يا رسول الله. الرَّسُول -صلى الله عليه وسلم-: في سبيل الله. الرجل يُقتل في سبيل الله. |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52576 العمر : 72
| موضوع: رد: قطوف من الشمائل المُحَمَّدية الأحد 01 نوفمبر 2020, 3:57 pm | |
| النظافة من الإسلام: 1- عن جابر بن عبدالله قال: أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، زائراً في منزلنا فرأى رجلاً شعثاً قد تفرَّق شعره فقال: أما كان يجد هذا ما يُسكن به شعره؟ ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة فقال: أما كان هذا يجد ماءً يغسل به ثوبه؟
2- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ كان له شعر فليُكرمه).
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: عشرة من الفطرة: قَصُّ الشَّارب، وإعفاءُ اللحيَّة، والسِّوَاك، واستنشاقُ الماء، وقَصُّ الأظافر، وغسلُ البراجم (عقد الأصابع) ونتفُ الإبط، وحلقُ العانة، وانتقاصُ الماء (يعني الاستنجاء)، والمضمضة.
4- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد "حلق العانة" وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب). |
|
| |
| قطوف من الشمائل المُحَمَّدية | |
|