وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (١٩٨)
تفسير الأية: خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ)
وبطبيعة الحال لو أن أحداً دعا هذه الأصنام إلى الهداية فلن تهتدي الأصنام لأنها من الجماد الذي لا تصلح معه دعوة أو فهم.
رغم أن الصنم منها له عيون كالتي تراها حالياً في معابد الهندوس أو البوذيين، حين يضعون للتماثيل في مكان حدقة العين خرزاً ملوناً يشبه العين، وتوجه الحدقة بميلها وكأنه ينظر إليك وهو لا يرى شيئاً.
ويقول الحق تبارك وتعالى بعد ذلك مخاطباً نبيه -صلى الله عليه وسلم-: (خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ...).