أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: الحروف العربية وكيفية أدائها عند حفص من طريق الشاطبية الإثنين 21 مارس 2011, 5:30 am | |
| رجعت في هذا الفصل إلى كتاب (الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة ) لمكي بن أبي طالب القيسي و (زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين) أبي عبد الرحمن جمال القرش ، و(نهاية القول المفيد ) محمد مكي الجريسي . و(التمهيد في علم التجويد )لابن الجزري و (النشر في القراءات العشر )لابن الجزري ، مع المراجع التي أشرت إليها أثناء البحث ، بالإضافة إلى بعض الأخطاء التي تأملتها في الإقراء ولم أجدها مدونة . التمهيد 1/115 النشر 1/228 انظر نهاية كتابي (التمهيد والنشر) النشر 1/215 انظر نهاية القول المفيد ص94 انظر محاضرة الدكتور أيمن سويد عن كيفية حدوث الحرف ذهب بعضهم انه إن مد القارئ المنفصل أربع حركات فيمد المتصل عند الوصل أربع حركات وخمساً. وإذا مد المنفصل خمس حركات فلا يمد المتصل أقل من خمس لأن مده واجب ومد المنفصل جائز وإذا نقص الواجب عن الجائز لم يصح وهؤلاء يطبقون قاعدة (إن تقدم الضعيف على القوي من المدود كالمد المنفصل على المتصل ساوى القوي الضعيف وعلا عنه وإن تأخر الضعيف عن القوي كتقدم المتصل على المنفصل ساوى الضعيف القوي ونزل عنه )، وهذا الكلام مجانب للصواب لأن الوارد عن عاصم هو المساواة بينهما ذكر ه المرصفي في هداية القارئ 1/302ـ303 الرعاية 1/145 نهاية القول المفيد ص 96 الرعاية 1/150ـ151 الرعاية 1/149 تعليق محمد طلحة منيار على (أحكام قراءة القرءان الكريم ) للحصري ص 113ـ114 الرعاية 1/159 هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن: من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، أخذه من الموسيقى وكان عارفا بها. وهو أستاذ سيبويه النحوي.ولد ومات في البصرة، ((100 - 170 هـ ) وعاش فقيراً صابرا. ، مغمورا في الناس لا يعرف. . وأشهر كتبه كتاب (العين ) في اللغة ، وكتاب (العروض) و (النغم).انظر ترجمته في (الأعلام) للزركلي 2/314 العين 1/58 الرعاية 1/162 الرعاية 1/163 الرعاية 1/163 العين 1/60 الرعاية 165 العين 1/58 النشر 1/217 بتصرف يسير النشر1/249 الرعاية 1/177 المرصفي في هداية القارئ ينقل عن الداني ومكي والجعبري 1/309 وذهب بعض علماء التجويد أنه لا مد في اللين وصلاً إجراءً له مجرى الحروف الصحيحة وممن ذهب إلى هذا القول محمد مكي في نهاية القول المفيد وتبعه الحصري ورد على هذا القول المرصفي في هداية القارئ 1/308 من شاء يرجع إليه . انظر الرعاية 1/ 180ـ181 وللأستاذ فرغلي عرباوي بحث في التنبيه على الأخطاء في التلفظ بصوت الياء العربية اللسانية نقل فيه بعض الأخطاء التي تحدث في الياء اللسانية وذكر في الموضع الثامن من هذه الأخطاء حذف ياء الصلة الصغرى بقوله (والبعض يحذف ياء الصلة الصغرى والسبب أنها ترسم بخط صغير جدا فعلى القارئ أن ينتبه ذلك ....... الأمثلة نحو(يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى)(البقرة: من الآية73) ( يُحْيِي وَيُمِيتُ)(التوبة: من الآية116) (وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ) (المؤمنون: من الآية80) (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ) (الحديد: من الآية17) (وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ ) (الحجر: من الآية23) (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي )(قّ: من الآية43) فالواجب على القارئ بيان ياء الصلة الصغرى ومدها بقدر حركتين بشرط ألا يقع بعدها ساكن أو همز في الخط ) أهـ وفي هذا الكلام خطأ في التوصيف إذ أن ياء الصلة الصغرى ياء مدية وهو يتحدث عن الياء اللسانية ، وخطأ آخر أنه مثَّل بالصلة الصغرى بكلمة يحيي وهذا ليس من قبيل الصلة الصغرى إذ أن الصلة الصغرى ضمير مثل إنه هو ، به أما المثال الذي مثل به فهو مد تمكين ، ولعله أراد أن ينقل قول صاحب الرعاية فأخطأ التعبير. وذكر كذلك في بحثه في التنبيه على الأخطاء في النطق بصوت الواو العربية الشفوية في الموضع الرابع منها (والبعض يهمل ضم الواو فيما لو وقع بعدها واو أخرى فيجب بيان الصلة الصغرى نحو مَا وُورِيَ عَنْهُمَا) (لأعراف: من الآية20) - ) يَلْوُونَ) (آل عمران: من الآية78) - ) يَسْتَوُونَ) (السجدة: من الآية18) – وهنا خطأ أيضاً فهذا ليس من قبيل مد الصلة الصغرى وإنما من قبيل مد التمكين . ولعله أراد أن ينقل قول صاحب الرعاية فأخطأ التعبير كذلك انظر الرعاية 1/237
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الأربعاء 02 يونيو 2021, 2:04 am عدل 1 مرات |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: الحروف العربية وكيفية أدائها عند حفص من طريق الشاطبية الإثنين 21 مارس 2011, 5:35 am | |
| الضاد: وتخرج من إحدى حافتي اللسان أو الحافتين مع ما يحاذيهما من الأضراس العليا. والضاد حرف مجهور، رخو، مطبق، مستعلٍ، مصمت، مستطيل. وينبغي على القارئ عند النطق بالضاد ما يلي: 1ـ عند النطق بالضاد ساكنة يضع القارئ حافتي لسانه على الأضراس العليا كما يضع طرفه على لثة الثنايا العليا بحيث لا يخرج معها نفس فهي مجهورة ،ويرتفع بأقصى اللسان ويلتصق جملة منه بالحنك الأعلى، ويقعر وسطه لأنها مستعلية مطبقة، ثم يحرك لسانه إلى الأمام قليلاً وأثناء هذا الجريان يكون صوت الصاد مستمراً حيث يدفع الهواء بقوة ليجري بطول الحافة ويسمع له صوت لأنها رخوة ومجموع هذا العمل يسمي الاستطالة ولكي تقوى الاستطالة لابد من: أ ـ جريان اللسان بوضعه المطبق إلى الأمام قليلاً دون أن يصل إلى أطراف الثنايا العليا حيث مخرج الظاء . ب ـ فصل الفكين من الخلف فيترك مسافة للهواء ليجري ، مع حبسه (الهواء ) إذ الضاد مجهورة غير مهموسة . 2ـ أن يتحرز من الإتيان بها ظاءً لاشتراك الظاء والضاد في الصفات ماعدا الاستطالة التي تميزت الضاد بها، قال ابن الجزري في المقدمة : والضاد باستطالة ومخرج ميز من الظاء وكلها تجي 3ـ وإذا التقت الضاد والظاء فلابد من بيانهما وأشار ابن الجزري إلى ذلك بقوله: وإن تلاقيا البيان لازم أنقض ظهرك يعض الظالم 4ـ ألا يعتمد على مخرج الدال فتخرج دالاً مفخمة مثل (يضل ـ ضرب ). 5ـ أن يحافظ عليها إذا أتت الطاء بعدها حتى لا يسبق اللسان إلى الإدغام مثل (فمن اضطر، اضطررتم)، وكذلك إذا أتى بعدها حرف من حروف المعجم حتى لا يسبق اللسان إلى ما هو أخف منه مثل (فرضتم، أفضتم، وأقرضتم) 6ـ أن يراعي تسكين الضاد وعدم قلقلتها نحو (فضلاً) 7ـ يراعي بيانها إذا تكررت نحو (يغضضن ، واغضض ) 8ـ يحذر من الفصل بين الضاد الساكنة والحرف الذي بعدها مثل (فضلاً ) وسبب حدوث هذا الفصل أن القارئ بعد نطقه بالضاد يرفع اللسان عن الحنك الأعلى جملة ثم ينطق باللام بعد ذلك وهذا خطأ ويصحبه صوت يفصل بين الضاد واللام ، والصحيح أن القارئ بعد نطقه للضاد الساكنة بالتصادم بين طرفي عضو النطق حيث يلتصق حافتي لسانه بالأضراس العليا وكذلك اللثة تكون ملتصقة بلثة الثنايا العليا ىرفع حافتي لسانه فقط ويبقى طرف لسانه على لثة الثنايا العليا ثم ينطق باللام التي بعدها التي تخرج بالتباعد بين طرف اللسان واللثة. 9ـ يلصق القارئ حافتي اللسان بالأضراس العليا سواء نطق بالضاد من الحافتين معاً أو من حافة واحدة والفرق أنه إذا كان ينطق بالضاد من الحافتين يكون الضغط على الحافتين معاً ، وإن كان ينطق بالضاد من حافة واحدة فإن الضغط يكون على تلك الحافة دون الأخرى التي تكون على الأضراس العليا لكن من غير ضغط عليها . اللام: اختلف في مخرج اللام على قولين: الأول: وهو قول ابن الجزري في النشر(من حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرفه وما بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى مما فويق الضاحك والناب والرباعية والثنية). الثاني: قول محمد مكي في نهاية القول المفيد (ما بين حافتى اللسان معاً بعد مخرج الضاد وما يحاذيها من اللثة وهي لثة الضاحكين والنابين والرباعتين والثنيتين وليس في الحروف أوسع منه مخرجاً) وعلي القول الأول خروجها من الحافة اليسرى أعسر، ومن اليمنى أكثر وأسهل على العكس من الضاد. وخروجها من الحافتين معاً عزيز وصعب كما في الضاد. اللام حرف: متوسط في القوة، مجهور، متوسط بين الشدة والرخاوة، منفتح، مذلق، انحرف من حافة اللسان إلى طرفه، يفخم أحياناً ويرقق أحيانا. وينبغي على القارئ عند نطقه باللام ما يلي: 1ـ يضع ما بين حافتي لسانه على ما يحاذيها من اللثة العليا ويراعي ترقيقها بانخفاض أقصى اللسان ووسطه، مع بسطه وعدم تقعيره ، فاللام مرققة دائماً ما عدا اللام في لفظ الجلالة فتفخم إذا سبقت بفتح ، أو ضم ، وترقق إذا سبقت بكسر. 2ـ يتأكد الترقيق إذا أتى بعدها لفظ الجلالة مفخم أو حرف مفخم (وليتلطف ـ سلطان ـ وعلى الله، وقال الله، ولا الضالين، الله لطيف، وهو اللطيف ـ لسلطهم، وهو الخلاق، أخلصوا). وقد أشار ابن الجزري إلى ذلك بقوله: .............................. وحَاذِرَنْ تفخيمَ لفظِ الألِفِ وهمز الحمد أعــوذُ اهْدِنــا اللـــه ، ثُمَّ لامِ : لله لَنَــــا وليتلطفْ وعلى الله ولاَ الضْ ..................... 3ـ ينتبه القارئ من ضياع اللام إذا تكررت مثل (ومن يضلل الله ، فصل لربك ، فويلٌ للمصلين ) أو تطرفت مثل (الفصل ) 4ـ يحذر من إدغامها في النون إذا جاء بعدها نون مثل (أنزلنا وجعلنا )لقرب مخرج اللام من النون فيسبق اللسان إلى إدغام اللام في النون . وقد أشار ابن الجزري إلى ذلك بقوله: واحرص على السكون في (جعلنا ) ( أنعمت ) و( المغضوب ) معْ (ضللنا ) 4ـ لا يتكلف في إظهار اللام بحيث تخرج مقلقلة مثل (جعلنا ) 5ـ يتحرز من السكت عليها مثل (جعلنا ) 6ـ يحترز كذلك من الإتيان بها مغنونة وطريق ذلك إبعادها عن مخرج النون ،والضغط على مخرجها مثل (الله ـ وعملوا ) 7ـ أن يحترز من تخفيفها إذا تطرفت مشددة مثل (الأذلّ) بإعطائها حقها من التوسط والنبر والشَّدَّة . 9ـ أن يحترز من جعلها من أصل الكلمة إن لم تكن أصلية مثل (لمع المحسنين )حيث تلتبس بالفعل(لَـمَعَ ) والخلاص من ذلك بنبر الميم . 10ـ يحترز من تفخيم الحرف الأول من المشدد مثل ( طلقها ) النون: وتخرج من طرف اللسان مع لثة الثنايا العليا . والنون حرف أغن ، متوسط في القوة ، مجهور ، متوسط بين الشدة والرخاوة ، مرقق ، منفتح ، مذلق. وينبغي على القارئ عند نطقه بالنون ما يلي: 1ـ يضع القارئ طرف اللسان على لثة الثنايا العليا فينقفل المخرج فيتحول الصوت ويخرج من الخيشوم لذا كانت متصفة بصفة الغنة . 2ـ يراعي القارئ عند النطق بها المحافظة على صفاتها فيعطيها زمنها من التوسط ويراعي ترقيقها ولاسيما إذا جاورت حرفاً مفخماً أو الألف مثل (ناصية ـ إن الله ـ النار ) 3ـ يحترز من إخفائها عند الوقف عليها مثل تعلمون 4ـ لا يقف عليها بطنين بل يقف عليها بخفة ، وإذا كانت مشددة يقف عليها بغنة مقدار حركتين من غير نبر ويضبط ذلك المشافهة . 5ـ يبينها إذا تكررت في كلمة أو كلمتين مثل ( ننجي، المؤمنين ، فامْنُن أو أمسك ، ولتعلمن نبأه ، ونحن نسبح ، نحن نقص ، نحن نحيي ) 6ـ بيان نون التنوين وإعطائها حقها من التوسط حال إظهارها مثل (عجباً أن أوحينا ، رسولاً أن اعبدوا ) 7ـ أن يحترز من قلقلتها أو السكت عليها مثل (أنعمت ) 8ـ أن يحترز من تمطيطها إذا سكنت وأظهرت فيبالغ في بيان توسطها وهذا خطأ مثل (أنعمت ). الراء: وتخرج من ظهر طرف اللسان مع لثة الثنايا العليا بارتعاد والراء حرف قوي: مجهور، متوسط بين الشدة والرخاوة، منفتح، مذلق، انحرف عن مخرج النون إلى مخرج اللام، يفخم أحياناً ويرقق أحياناً، فيه تكرير. وينبغي على القارئ عند نطقه بالراء ما يلي : 1ـ أن يحافظ على صفاتها ويعطيها حقها من التوسط والتكرير ولا يكررها تكريراً زائداً ولا يعدم تكريرها فتصير محصورة كالطاء ويضبط ذلك المشافهة. 2ـ تأتي الراء مفخمة ومرققة وتفخيمها يكون بارتفاع أقصى اللسان وتقعير وسطه بحيث ينحبس الهواء داخل الغار فيغلظ صوتها، وترقيقها يكون بانخفاض أقصى اللسان وبسط وسطه وعدم تقعيره. 3ـ أن يعطيها حقها من التوسط والنبر إذا وقف عليها وكانت مشددة مثل (مستقرّ ـ وأَمَرّ). 4ـ يراعي بيانها إذا تطرفت مثل (عَشْر) 5ـ يحترز من همسها مثل (وخَرَّ) لأنها مجهورة 6ـ يحترز من اختلاس حركتها مثل (يَتِرَكم) 7ـ يحترز من السكت عليها إذا سكنت أو شددت مثل (الرحمن) 8ـ يحافظ عليها إذا تكررت مع التحفظ من زيادة التكرير مثل (قل أمر ربي ، يصدر الرعاء ـ محررا ، وينشر رحمته). التاء: وتخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا. والتاء حرف متوسط في القوة والضعف ، شديد ، مهموس ، مستفل ، منفتح ، مصمت . وعلى القارئ عند نطقه بالتاء ما يلي : 1ـ عند النطق التاء ساكنة يضع طرف اللسان على أصول الثنايا العليا وينغلق المخرج انغلاقاً تاما حتى يُحبَس الصوت والنفس ، ثم يفتح المخرج ببطء ويخرج النفس فهو (حرف شديد مهموس ) وصفة الهمس أثر لصفة الشدة ، شديد باعتبار البداية ، مهموس باعتبار النهاية. 2ـ يراعي استفال اللسان من وسطه ومن أقصاه حتى لا ينحبس الهواء في غار الفم فيخرج مفخماً لأنها حرف مستفل مرقق، ويتأكد العناية بترقيقها إذا جاورت حرف إطباق وخاصة الطاء لاشتراكهما في المخرج ولأن الطاء أقوى من التاء والقوي يجذب الضعيف ويطغى عليه ( أفتطمعون، تطهيراً ،يستطع ، ولا تطرد ، ولا تطغو ، وتصلية ، ولا تصدون ، ولا تظلمون ) . 3ـ ويحترز القارئ من جعل صوت التاء مشوباً بالسين أو صوت همسها حال سكونها مشوباً بالسين وسبب ذلك أنه ينحى بها إلى جهة الثنايا حيث مخرج السين و الخلاص من ذلك بالصعود بها إلى أعلى الحنك. 4ـ كما يحترز من المبالغة في الهمس في التاء المتحركة مثل (تأكل) 5ـ وإذا تكررت التاء في كلمة أو كلمتين وجب بيانها نحو قوله : ( تتوفاهم ـ كدت تركن ـ الراجفة تتبعها). 6ـ وإذا سكنت التاء في وسط الكلمة فليحذر القارئ من خفائها لأن التاء حرف ضعيف وإذا سكن ضعف نحو { فتنة }وطريق ذلك تقوية همسها. 7ـ إذا سكنت التاء وجاء بعدها الطاء أدغمت التاء في الطاء مثل (وقالت طائفة، ودت طائفة) وإذا أدغم صارت الطاء مشددة لأن التاء تنقلب إلى طاء ثم تدغم في الطاء ، ويقع الخطأ حين يطبق القارئ على تاء ثم يفتح على طاء فيرقق الحرف الأول من الطاء المشددة ، والصحيح أن ينتقل من الحرف الذي قبل التاء إلى الطاء مباشرة. 9ـ وإذا سكنت التاء وجاء بعدها تاء أخرى أدغمت التاء في التاء مثل ( ربحت تجارتهم ، طلعت تزاور ). الدال: وتخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا. والدال حرف قوي ، مجهور، شديد ، مستفل ، منفتح ، مصمت ، مقلقل. وعلى القارئ عند نطقه بالدال ما يلي : 1ـ عند النطق بالدال ساكنة يضع طرف اللسان على أصول الثنايا العليا وينغلق المخرج انغلاقاً تاما حتى يُحبَس الصوت والنفس ثم ينفتح المخرج بقوة لتحدث القلقلة التي تظهر حال السكون دون الحركة . 2ـ يراعي استفال اللسان من وسطه ومن أقصاه حتى لا ينحبس الهواء في غار الفم فيخرج مفخماً لأنها حرف مستفل مرقق ، ويتأكد العناية بترقيقها إذا جاورت حرفاً مفخماً أو الألف مثل الصدور ـ يصدون ـ يصدر ـ الدار. 3ـ يحترز القارئ من خروج النفس مع الدال فتصير تاء فلولا الجهر في الدال لصارت تاءً ، ولولا الهمس في التاء لكانت دالاً مثل ( الدين )ويتأكد ذلك عند تجاور الدال والتاء مثل (وأعتدت ـ وأعتدنا )فيعطي للتاء حقها من الهمس ، والدال حقها من الجهر . 4ـ ويبين القارئ قلقلتها نحو( وواعدنا ) وقوة القلقلة تكون بعدم تحريك الفك لأن تحريكه يضعف القلقلة . 5ـ يراعي إدغام الدال إذا سكنت في التاء مثل ومهدت ـ عدتم . 6ـ يبينها إذا تكررت مثل (يرتدد، صددناكم ، ممددة ). 7ـ يحترز من ضم الدال إذا وليها مضموم مثل (ادخلوا ) بل يقلقلها ويفتح الفم أثناء القلقلة حتى لا تخرج مضمومة. الطاء: وتخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا ، وهي أقوى الحروف على الإطلاق إذ اجتمعت فيها صفات القوة فهي حرف مجهور ، شديد ، مطبق ، مستعل ، مقلقل ، مصمت. وعلى القارئ عند نطقه بالطاء ما يلي: 1ـ يضع طرف اللسان على أصول الثنايا العليا ويراعي معه ارتفاع أقصى اللسان والتصاق جملة منه بالحنك الأعلى ، وتقعير وسطه بحيث ينحبس الهواء داخل الغار فيغلظ صوتها لأنها مستعلية مطبقة . 2ـ عند سكونها يغلق المخرج انغلاقاً تاما حتى يُحبَس الصوت والنفس ثم ينفتح المخرج بقوة لتحدث القلقلة ، وهذه الصفة تظهر عند سكون الحرف ولا تظهر حال حركته . 3ـ يراعي درجات التفخيم فأعلاه المفتوح الذي بعده ألف يكون ثم المفتوح الذي ليس بعده ألف ثم المضموم ثم المكسور ويتبع الساكن ما قبله مثل (طاب ، طعام ، طُوبى ـ طِين ) 4ـ يحترز القارئ من خروج النفس مع الطاء فيخرج صوتها مهموساً مثل شياطين. 5ـ يراعي بيان صفتي الاستعلاء والإطباق حتى لا تتحول إلى تاء خاصة إذا سكنت مثل الخطفة أو ضمت مثل الطور أو كسرت مثل شياطينهم ، كما يتأكد بيان تفخيمها وإطباقها كذلك إذا تكررت (شططا ). 6ـ يحذر من ترقيق الحرف الأول من المشدد مثل (الطامة ) 7ـ يبين الإدغام الناقص في مثل (أحطت ـ بسطت )فيضع اللسان على مخرج الطاء مراعياً صفتي الإطباق والاستعلاء فيكون اللسان مقعراً ملتصق جملة منه بالحنك الأعلى ، ثم ينتقل لمخرج التاء من غير قلقلة للطاء .وإنما كان الإدغام ناقصاً غير كامل لأنه أدغمت الطاء في التاء وبقيت صفة الاستعلاء والاطباق في الطاء فأدغم الحرف وبقيت صفته ، وإنما بقيت الصفة لأن الطاء أقوى من التاء وكل ماله قوة ومزية عن غيره لا يجوز أن يدغم في غيره حتى لا تذهب هذه المزية ، وإذا حصل الإدغام فلابد أن تبقى هذه المزية لذا كان الإدغام ناقصاً. 8ـ ويجب أن يبين الطاء إذا وقعت بعد صاد أو ضاد لأنها لا تكون حينئذ إلا مبدلة من تاء زائدة، وليست بأصل فيخاف عليها أن يميل اللسان بها إلى أصلها، وهو التاء مثل (فمن اضطر، اصطفى ) لأن أصلهما اضتر من الضرر، اصتفى من الصفوة أبدلت التاء طاء في كل منهما لمؤاخاة الطاء للصاد والضاد في الاطباق والاستعلاء. الصاد: وتخرج من طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى. والصاد حرف قوي، مستعل، مطبق، رخو، مهموس، مصمت، فيه صفير. وعلى القارئ عند نطقه بالصاد ما يلي: ا ـ يضع طرف اللسان على صفحتي الثنايا العليا غير ملامس لها بل تبقى فتحة تخرج منها هواء الصفير. 2ـ يراعي ارتفاع أقصى اللسان ، وتقعير وسطه ، والتصاق جملة منه بالحنك الأعلى لأنه حرف مستعلٍ مطبق. 3ـ ويتأكد العناية بتفخيمها إذا جاورت حرفاً مرققاً مثل (حرصتم) حتى لا تأتي سيناً لأن السين أقرب إلى التاء من الصاد إلى التاء، ويتأكد تفخيمها كذلك لو كسرت مثل (أحصرتم). 4ـ العناية بهمسها وإطباقها حتى لا تتحول إلى زاي مفخمة مثل (أصدق ). 5ـ يحذر من ترقيق الحرف الأول من المشدد مثل (الصاخة ). 6ـ يراعي إحكام حصر الصوت في المخرج حتى لا يخرج صوت الصفير كالتفشي. 7ـ وإذا سكنت الصاد وأتت بعدها الدال، مثل (تصدية، يصدر، قصد السبيل) وجبت المحافظة على تصفية الصاد حتى لا يخالطها لفظ الزاي، (لأن الزاي من مخرج الصاد، وهي في الصفة أقرب إلى الدال من الصاد إلى الدال، فاللسان يبادر إلى اللفظ بما قرب من الحرف وما هو أليق به من غيره، ليعمل عملاً واحداً). الزاي والسين: ويخرجان من طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى. والزاي حرف قوي، مجهور، رخو، مستفل، منفتح، مصمت فيه صفير. وأما السين فهي أضعف من الزاي بسبب الهمس فهي حرف مهموس، رخو، مستفل، منفتح، مصمت فيه صفير. وعلى القارئ عند النطق بالسين والزاي ما يلي :ـ 1ـ يضع طرف اللسان على صفحتي الثنايا العليا غير ملامس لها بل تبقى فتحة تخرج منها هواء الصفير. 2ـ يراعي إحكام حصر الصوت في المخرج حتى لا يخرج صوت الصفير كالتفشي. 3ـ يراعي الاستفال بأقصى اللسان وبسط وسطه، لأنهما مستفلان، فينبغى ترقيقهما. 4ـ العناية بهمس السين الذي تتميز به عن الزاي لئلا تلتبس بالزاي للمجاورة مثل (مستقيم، يسطوا ) قال ابن الجزري: ..................... وسين مستقيم يسطوا يسقوا يعني وبَيِّن (سين ) مستقيم ..... 5ـ تتأكد العناية بهمس السين إذا جاورت الجيم مثل (يسجد، المسجد، المسجور، يُسْجَرون) حتى لا تصير زاياً (لأن الزاي بالجيم أشبه من السين بالجيم، لأن السين مهموسة، والجيم مجهورة والزاي مجهورة، فهي بالجيم أشبه، وهي من مخرج السين، فاللفظ يبادر إلى الزاي في موضع السين لاتفاقها مع الجيم في الجهر، ولأنها من مخرج السين) 6ـ العناية بجهر الزاي الذي تتميز به عن السين حتى لا تصير سيناً مثل (كنزتم )ويتأكد ذلك عند مجاورتها الجيم مثل (يزجي ,مزجاة،). فالسين والزاي متفقان في جميع الصفات ما عدا الجهر فلولا الجهر في الزاي لصارت سيناً، ولولا الهمس في السين لصارت زاياً. 7ـ العناية بترقيق السين إذا جاورت حرفا مفخما مثل(بسطة ـ مسطورا ـ تسطع ـ أقسط ، بالقسط ، يبسط ، الوسطى ) حتى لا تصير صاداً. 8ـ العناية بترقيق الزاي كذلك إذا جاورت حرفاً مفخماً مثل يرزقكم. 9ـ بيانهما إذا تكررا مثل فعززنا، أسَّس. الظاء: وتخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا والظاء حرف قوي، مجهور، رخو، مستعل، مطبق، مصمت. وينبغي على القارئ عند النطق بالظاء ما يلي: 1ـ يضع طرف اللسان على أطراف الثنايا العليا. 2ـ يراعي معه ارتفاع أقصى اللسان والتصاق جملة منه بالحنك الأعلى وتقعير وسطه بحيث ينحبس الهواء داخل الغار فيغلظ صوتها لأنها مستعلية مطبقة مثل (أوعظت ). 3ـ يحذر القارئ من ضياع صفتي الاستعلاء والإطباق فيها فبهما تتميز الظاء من الذال ولولاهما لصارت الظاء ذالا ، والذال ظاء ، مثل ( عظيم ). 4ـ ويتحرز القارئ من الإتيان بها شديدة بل يجري فيها الصوت ويعطيها حقها من الرخاوة وطريق ذلك أن يضع طرف لسانه على أطراف الثنايا العليا بخفة من غير ضغط حتى يتمكن الصوت من الجري. 5ـ يحترز من ترقيق الحرف الأول من المشدد مثل الظالمين. 6ـ يحترز من تحويلها إلى زاي مفخمة مثل ( ظلم ) والسبب ضياع المخرج . الثاء: وتخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا، وهي حرف ضعيف، مهموس، رخو، مستفل، منفتح، مصمت. وينبغي على القارئ عند النطق بالثاء ما يلي: 1ـ يضع طرف اللسان على أطراف الثنايا العليا. 2ـ يراعي استفال اللسان وبسطه بحيث لا ينحبس الهواء داخل الغار لأنها حرف مرقق. 3ـ إذا وقعت الثاء الساكنة قبل حرف استعلاء وجب بيانها والعناية بترقيقها وإيضاح همسها لضعفها وقوة الاستعلاء بعدها نحو قوله: { أثخنتموهم } و { إن يثقفوكم } 4ـ ويتحرز القارئ من الإتيان بها شديدة بل يجري فيهما الصوت بأن يضع طرف لسانه على أطراف الثنايا العليا بخفة من غير ضغط حتى يتمكن الصوت من الجري. 5ـ العناية بهمس الثاء حتى لا تصير ذالاً، لأن الثاء والذال متفقان في الصفات ماعدا الجهر، فلولا الجهر في الذال لكانت ثاءً، ولولا الهمس في الثاء لكانت ذالاً. 6ـ وإذا تكررت الثاء وجب بيانها نحو قوله : { ثالث ثلاثة ـ حيث ثقفتموهم } 7ـ يحترز من تحويلها إلى سين بسب ضياع المخرج مثل (ثم ) الذال: وتخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا. والذال أقوي من الثاء بسبب ما تتميز به من الجهر، فهي حرف مجهور، رخو، مستفل، منفتح، مصمت. وينبغي على القارئ عند النطق بالذال ما يلي: 1ـ يضع طرف اللسان على أطراف الثنايا العليا. 2ـ يراعي استفال اللسان وبسطه بحيث لا ينحبس الهواء داخل الغار لأنها حرف مرقق. 3ـ تتأكد العناية بترقيقها إذا جاورت حرفاً مفخماً أو الألف مثل (واتخذ الله ـ ذاق ـ ذرة ـ ذرأ فذرهم ـ معاذ الله ) فإذا لم ترقق الذال دخلها التفخيم فيؤديها إلى الإطباق فتصير عند ذلك ظاء لذا قال ابن الجزري: وخلص انفتاح محذوراً عسى خوف اشتباهه بمحظوراً عصى 4ـ يتحرز القارئ من الإتيان بها شديدة بل يجري فيهما الصوت بأن يضع طرف لسانه على أطراف الثنايا العليا بخفة من غير ضغط حتى يتمكن الصوت من الجري. 5ـ العناية بجهر الذال لاسيما إذا أتى بعدها حرفاً مهموساً مثل ( واذكروا إذ كنتم ) حتى لا تصير ثاء لأن الثاء والذال متفقان في الصفات ماعدا الجهر 6ـ أن يحذر من قلقلة الذال إذا سكنت مثل ( فنبذناه ـ إذ ـ اتخذتم ) 7ـ إذا تكررت الذال وجب بيانها نحو { ذي الذكر } وقد اجتمع هنا ثلاث ذالات لأن اللام قلبت ذالا للإدغام الشمسي . 8ـ إذا سكنت الذال وأتى بعدها ظاء أدغمت الذال في الظاء وذلك في كلمتي { إذ ظلموا } في النساء و { إذ ظلمتم } في الزخرف ليس في القرآن غيرهما. 9ـ تحويلها إلى زاي بسبب ضياع المخرج مثل( الذي ) الفاء: وتخرج من أطراف الثنايا العليا مع بطن الشفة السفلى. والفاء حرف ضعيف، مهموس، رخو، مستفل، منفتح، مذلق. وينبغي على القارئ عند النطق بالفاء ما يلي: 1ـ يضع أطراف الثنايا العليا على بطن الشفة السفلى من غير ضغط بل تلامساً رقيقاً لأنها رخوة مهموسة. 2ـ يحذر القارئ عند النطق بالفاء من وضع أطراف الثنايا العليا على ظاهر الشفة السفلى فيضيع همسها، ورخاوتها وربما سمع منها صوت الحرف (v) بالإنجليزية. 3ـ يراعي استفال اللسان عند النطق بها فيكون في وضع الصمت لأنه لا دخل له في مخرج الفاء. 4ـ يتأكد العناية بترقيقها إذا جاورت حرفاً مفخماً أو ألف (فاؤا ـ فَضْلُ ـ فَطَلّ ـ فاقع لونها ـ الْغَفَّارُ ـ وَفَارَ التَّنُّورُ) 5ـ يراعي بيانها وتحقيق همسها إذا سكنت ولاسيما إن جاء بعدها الميم أو الواو حتى لا يسبق اللسان إلى الإدغام للتقارب بينهما في المخرج نحو (تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ـ لا تخف ولا) 6ـ يراعي بيانها إذا تكررت في كلمة أو كلمتين نحو (وَحَفَفْنَاهُمَاـ وأن يستعففن ـ يُخَفِّفَ ـ تعْرِفُ فِي وُجُوهِهِم ـ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا ـ خَلائِفَ فِي الأَرْض ـ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ، صواف فإذا ). الميم: وتخرج بانطباق الشفتين وهي حرف مجهور، متوسط بين الشدة والرخاوة ، مستفل ، منفتح ، مذلق ، أغن. وينبغي على القارئ عند النطق بالميم ما يلي: 1ـ عند النطق بالميم ساكنة يطبق الشفتين، فينغلق المخرج فيتحول الصوت ويخرج من الخيشوم، لذا كانت متصفة بصفة الغنة، وصفة الغنة ملازمة لحرف الميم والنون في كل أحوالهما غير أنها لا تظهر في حال حركتهما وفي حال سكونهما مظهرتين فيكون فيها أصل الصفة. 2ـ يحترز من خفائها عند الوقف عليها نحو (علم ). 3ـ يحترز من الوقف عليها بطنين ويتبين هذا بالمشافهة. 4ـ يحترز من الوقف عليها حين تشديدها بنبر لأن الغنة أغنت حينئذ عن النبر فيُطبِق الشفتين ولا يفتحهما حتى ينتهي من زمن الحرف. 5ـ يراعي ترقيقها دائماً ولاسيما إذا جاورت حرفاً مفخماً مثل (مخمصة ـ مرض ) وقد نبه ابن الجزري على ذلك بقوله: .................... والميم من مخمصة ومن مرض أي احذر تفخيم الميم في هاتين الكلمتين وما شابهها . 6ـ بيانها وعدم خفائها إذا سكنت ووليها الفاء أو الواو ( اقترب للناس حسابهم وهم في ) 7ـ يحذر من قلقلتها أو السكت عليها إذا سكنت مثل (أنعمت ) الباء: وتخرج بانطباق الشفتين وهي حرف قوي، مجهور، شديد، مستفل، منفتح، مذلق، مقلقل. وينبغي على القارئ عند النطق بالباء ما يلي: 1ـ عند النطق بالباء ساكنة يطبق الشفتين فينغلق المخرج انغلاقاً تاماً حتى ينحبس الصوت والنفس ثم ينفتح المخرج بقوة لتحدث القلقلة. 2ـ يراعي أن المنطبق من الشفتين في الباء أدخل ناحية الفم من المنطبق في الميم لذا يحترز القارئ من الإتيان بالباء من مخرج الميم فتخرج ضعيفة فللشفتين طرفان : طرف يلي داخل الفم وفيه رطوبة وهو مخرج الباء، وطرف يلي البشرة إلى خارج الفم وفيه جفاف وهو مخرج الميم، لذا يقال للميم برية، وللباء بحرية. 3ـ يراعي ترقيقها دائماً ويتأكد إذا جاورت حرفاً مفخماً أو الألف مثل تربصوا ـ صبروا ـ برق ـ باطل ـ الأسباط ـ غير باغ ، وقد نبه ابن الجزري على ذلك بقوله: وباء برق باطل بهم بذي ....................... أي احذر تفخيم الباء في هذه الكلمات وما شابهها. 4ـ تحقيق حركتها إذا ابتدئ بها مضمومة مثل (بُيوت ) 5ـ إعطاؤها زمنها مع القلقلة عند الوقف عليها مشددة مثل (وتبّ) ليتميز بين الموقوف عليه المخفف مثل ( كسب )والموقوف عليه المثقل. 6ـ إدغامها إذا سكنت في الميم بعدها في كلمة (اركب معنا ) وليس في القرءان غيرها . 7ـ بيانها إذا تكررت في كلمة أو كلمتين مثل (لذهب بسمعهم ، العذاب بالمغفرة، حبب إليكم) الواو الغير مدية: وتخرج بانضمام الشفتين، وتسمي الواو الشفوية، وهي حرف مجهور، رخو، مستفل، منفتح، مصمت لين إذا سكن وانفتح ما قبله. وينبغي على القارئ عند النطق بالواو الشفوية ما يلي 1ـ يضم الشفتين مع بقاء فرجة صغيرة تخرج منها الرخاوة 2ـ يحترز القارئ من تضيق الفتحة تضييقاً زائداً فتضيع رخاوتها وربما خرجت مغنونة نحو (قوّة ـ غدوّاً). 3ـ يراعي ترقيقها دائماً ولا سيما إذا جاورت حرفاً مفخماً أو الألف نحو (أطوارا ـ وتواصوا ـ وَصَدَّقَتْ ـ وَضَاقَ ـ وَرَضُوا) 4ـ يحقق حركتها إذا وقعت مضمومة أو مكسورة وذلك لأن الواو حرف فيه ثقل والضمة والكسرة تزيده ثقلاً ولأنها إذا ثقلت الحركة عليها سارعت أن تبدل منها همزة مثل (وتشاوُر ـ التناوُش ، وُلِدت ـ بِوُجُوهكُمْ ـ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ـ وِزرا ـ وِقراً ـ الوُسطى، من وُجدكم). 5ـ يراعي بيان ضمتها كذلك إذا انضمت لالتقاء الساكنين مثل (اشتروُا الضلالة بالهدى 6ـ بيانها إذا تكررت في كلمة أو كلمتين مثل (وَوَجَدَكَ ـ وَوُفِّيَتْ ـ وَوُضِعَ ـ خذ العفوَ وَأمر بالعرف ـ إلا هو وسع ـ هو وجنوده ، بالغدو والآصال ). 7ـ يصفي صوتها من الغنة مثل (فنادَوْا ولات حين ) 8ـ أن يعطيها حقها من النبر والرخاوة إذا شددت مثل َ(يُخَوِّفُونَكَ ـ لَوَّوْا ، ويتأكد النبر إذا تطرفت ليتميز بين الوقوف عليه المخفف أو المثقل نحو (عدوّ). 9ـ إذا سكنت الواو المفتوح ما قبلها ، وأتت بعدها واو أخرى يجب الإدغام مثل (عصوْا وكانوا ـ اتقوْا وءامنوا ـ آوَوْا ونصروا ) 10ـ إذا تكررت الواو بتشديد وإدغام مثل : ( عَدُوّاً وَلكم) , و ( غُدُوّاً وَعَشِيّاً ) فعلى القارئ أن يعطي الواو الأولى حقها من النبر والرخاوة مع تصفية صوتها من الغنة ثم يدغم نون التنوين في الواو إدغاماً بغنة، وليحذر القارئ من تصفية الغنة إذ قد تتأثر بالواو المنبورة المصفاة من الغنة قبلها. 11ـ أن يحذر من السكت عليها إذا كانت لينية مثل (سَوْآتكم ) 12ـ تحقيق حركتها مع إعطائها النبر إذا كانت مشددة مكسوة لثقل التشديد وثقل الكسرة مثل (ويخوِّفونك ـ وأفوِّض ) وعلى القارئ عموماً أن يراعي حركات الحروف، فيُبَاعِدَ بين الفكين العلوي والسفلي عند النطق بالحرف المفتوح، ويضم الشفتين في المضموم، ويخفض الفك السفلي في المكسور، ويتأكد ذلك عند توالي الضم والكسر: ( ثُقِفُوا أُخِذُوا ـ وُلِدت ـ يُضِل ـ أنبِّئٌكم ). وقد أشار إلى إتمام الحركات العلامة شهاب الدين الطيبي في قصيدته المسماه "المفيد في علم التجويد": وَكُلُّ مَضْـــــمُــومٍ فَلَـــنْ يَتِمَّا إِلاَّ بِضَــــــمِّ الشَّــفَتَيْنِ ضَمــَّا وَذُو انْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَـمِ يَتِمُّ، وَالْمَفْتُــــوحُ بِالْفَتْحِ افْهَــمِ إِذِ الْحُــرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَـــهْ يَشْـــرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَرَكَــهْ أَيْ مَخْرَجُ الْوَاوِ وَمَخْــرَجُ الأَلِفْ وَ الْيَاءُ فِي مَخْرَجِـــهَا الَّذِي عُرِفْ فَإِنْ تَرَ الْقَــارِئَ لَـــنْ تَنْطَــبِقَا شِــفَاهُهُ بِالضَّـــمِّ كُنْ مُحَقِّقَـــا بِأَنَّــــهُ مُنْتَقِــصٌ مَـــا ضَـــمَّا وَالْوَاجِــبُ النُّـــطْقُ بِهِ مُتَمـــَّا كَذَاكَ ذُو فَتْــحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِبْ إِتْمَامُ كُلٍّ مِنْهُمَا افْهَـــمْهُ تُصِــبْ
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الأربعاء 02 يونيو 2021, 2:00 am عدل 1 مرات |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: الحروف العربية وكيفية أدائها عند حفص من طريق الشاطبية الإثنين 21 مارس 2011, 5:39 am | |
| والبعض يهمل ضم الواو فيما لو وقع بعدها واو أخرى فيجب بيان الصلة الصغرى نحو مَا وُورِيَ عَنْهُمَا)(لأعراف: من الآية20) - ) يَلْوُونَ) (آل عمران: من الآية78) - ) يَسْتَوُونَ)(السجدة: من الآية18) – وهنا خطأ أيضاً فهذا ليس من قبيل مد الصلة الصغرى وإنما من قبيل مد التمكين . ولعله أراد أن ينقل قول صاحب الرعاية فأخطأ التعبير كذلك انظر الرعاية 1/237
انظر محاضرة الدكتور أيمن سويد عن صفة الاستطالة النشر 1/200وتبعه الشيخ على الضباع في منحة ذي الجلالين في شرح تحفة الأطفال ص27 ( ) نهاية القول المفيد ص 56 ذهب بعضهم إلى الوقف عليها بنبر مع الغنة حال تشديدها نهاية القول المفيد 113 الرعاية 1/199ـ 200 الرعاية 218 الرعاية 214 وبعضهم يقف عليها بنبر راجع نهاية القول المفيد ص59 ، وتعليق محمد طلحة منيار على كتاب أحكام قراءة القرءان 68
|
|