باب مخارج الحروف

بسم الله الرحمن الرحيم
باب مخارج الحروف
أول ما يجب على مريد اتقان قراءه القرآن الكريم أن يصحح نطق كل حرف من مخرجه الصحيح ليتميز الحرف عن غيره من الحروف الهجائية وأن يعطى كل حرف صفته الخاصة به من الترقيق والتفخيم وغير ذلك من الصفات ويكون ذلك برياضة اللسان على النطق السليم كما قال ابن الجزرى يرحمه الله تعالى في باب تجويد الحروف :-
وليس بينه وبين تركه****** إلا رياضة امرئ بفكه

تعريف المخارج :

جمع مخرج وهو محل خروج الحرف وتميزه عن غيره

فائدة معرفة مخارج الحروف :-

1- النطق الصحيح للحروف .

2- تمييز الحروف بعضها عن بعض .

فالمخارج بمثابة الموازين التي تعرف بها مقادير الأشياء

ومعنى الحرف لغة :- الطرف
واصطلاحا :- صوت معتمد على مقطع محقق أو مقدر ومعنى مقطع أي مخرج

فالمحقق ما كان له اعتماد على جزء من أجزاء الحلق واللسان والشفة كأحرف الحلق واللسان والشفة

والمقدر ما لم يكن له اعتماد على ما ذكر وهى حروف الجوف التي هي الألف والواو والياء المدية فأنها لم تعتمد على جزء بل هي قائمه بهواء الفم

وتنقسم الحروف إلى أقسام ثلاثة :
1- حرف المبنى :- وهو ما تركبت منه الكلمة كالنون من كلمه ينأون مثلا

2- حرف الهجاء :- وهو ما جيء به لبيان تقطيع الكلمة وهو اسم لحرف المبنى فمثلا ينأون كلمه تركبت من الياء والنون والهمزة والواو والنون فالياء اسم مسماه ى والنون مسماه ن وهكذا .

3- حرف المعنى :- وهو كل حرف جاء لمعنى نحو من وعن والمراد بالحرف هنا حرف المبنى لا حرف الهجاء ولا حرف المعنى لعموم الأول وخصوص الآخرين .

الصوت :- هواء متموج بتصادم جسمين
ومن ثم كان عاما لصوت الإنسان وغيره بخلاف الحرف فانه صوت خاص بالإنسان وضعا فالصوت مادة الحرف ومادته الهواء الخارج من الرئة فان الهواء المذكور إن خرج بدفع الطبع سمي نفسا وإن خرج بالإرادة وعرض له تموج بتصادم جسمين يسمى صوتا وإذا عرض للصوت كيفيات مخصوصة سمى حرفا وإذا عرض للصوت كيفيات مخصوصة سمى حرفا ، وإذا عرض للحرف كيفيات أخر عارضة بسبب الآلات سميت صفات

والرئة هي :- عضو ذو شعبتين يروح على القلب فيجذب له الراحة بانبساطه ويدفع عنه ما يضره بانقباضه.

بسم الله الرحمن الرحيم
باب صفات الحروف
(1) الصفات التي لها ضد وهى خمس صفات :

1

الهمس

فحثه شخص سكت

الجهر

باقي الحروف

2

الشدة والتوسط

أجد قط بكت

الرخاوة

باقي الحروف

3

الاستعلاء

خص ضغط فقط

الاستفال

باقي الحروف

4

الإطباق

ص ض ط ظ

الانفتاح

باقي الحروف

5

الإذلاق

فر من لب

الاصمات

باقي الحروف

(2) الصفات التي لا ضد لها وهى سبع صفات :
1

الصفير

ص ز س

2

القلقلة

قطب جد

3

اللين

و ي الساكنة المفتوح ما قبلها

4

الانحراف

ل ر

5

التكرير

ر

6

التفشى

ش

7

الاستطالة

ض

ملاحظه:
إذا كانت الواو والياء متحركتان أو مديتان فليس لهما إلا خمس صفات فقط وهى : الجهر الرخاوة . الاستفال , الانفتاح , الاصمات. وإذا كانت لينتان أي: (ساكنتان ومفتوح ما قبلهما مثل بيت وخوف) فلهما صفه سادسة وهى اللين .
فإذا أردت أن تعرف صفه أي حرف فانظر إلى الصفات التي لها ضد فكل حرف لابد أن يحمل خمسه منها فانظر مثلا إليه في الهمس فإن لم تجده فيكون في ضده وهو الجهر وهكذا في الباقي من الصفات التي لها ضد , أما التي لا ضد لها فقد يحمل الحرف صفة واحدة فقط أو يحمل صفتين منها وهذا الراء فقط أو لا يحمل منها شيء فيكون لكل حرف خمس صفات أو ست أو سبع وهذا هو الراء فقط.

فصل في استعمال الحروف
والمقصود منه تنبيه القارئ لكتاب الله تعالى على ما يجب مراعاته من تفخيم وترقيق وشدة وجهر وتحذيره من كلمات يجب المحافظة على حروفها لصعوبتها عند النطق بها لأن بعض الكلمات لا يخلو من مجاورة حرف الاستعلاء لحرف الاستفال والقارئ ربما يخطئ فيغير صفة كل حرف لمجاورته للأخر وهاك بيانها:

تحذيرات لقارئ القرآن الكريم لكي لا يقع في بعض الأخطاء أثناء قراءته لكتاب الله:
1- ينبغي التفريق بين الضاد والظاء في قراءه كتاب الله تعالى لكي لا يتغير المعنى مثل ( الضالين ) فلو لم يميز القارئ حرف الضاد من الظاء لتغير المعنى فالضالين بالضاد المقصود بهم النصارى بهم لأنهم ضلوا طريق الحق وهو الإسلام واتخذوا بدلا منه طريق الضلال أما لو قرأها القارئ بالظاء لصارت بمعنى الدوام والاستمرار ومنه قول الله تعالى في سورة النحل ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ) فيجب التفريق بين صوتي الضاد والظاء لان مخرجهما ليس واحداً ،وكذلك الصفات تزيد الضاد عن الظاء صفه الاستطالة فمخرج الضاد من إحدى حافتي اللسان مما يلي الأضراس العليا أو منهما معا والضاد لا يوجد فيها إخراج اللسان بعكس الظاء، والظاء تخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا ولهذا قال الإمام ابن الجزري يرحمه الله

والضاد باستطالة ومخرج

ميز عن الظاء ......

ولهذا ينبغي إظهار الضاد إذا جاء بعدها أحد الحروف الآتية :

• التاء مثل قول الله تعالى ( فإذا أفضتم من عرفات )

• الجيم مثل قوله تعالى ( واخفض جناحك )

• الطاء مثل قوله تعالى ( إلا ما اضطررتم إليه )

فيجب تبيين الضاد مع هذه الحروف الثلاثة لئلا تدغم فيهم

2- ينبغي تبيين حروف الصفير سواء كانت متحركة أو ساكنه مثل مسرورا يبسط , أساطير , بالقسط , الزكاة , الصابرين , الصائمين , الزبور "

3- ينبغي إظهار اللام والنون الساكنتين إذا جاء بعدهما حرف يوجب إظهارهما مثل : " يفعلْ ذلك , يفعلْه , أنْعمت , جعلْنا , أنزلْنا , وأسلْنا , قلْ نعم , فالتقمه "

4- ينبغي تبيين الجيم الساكنة لئلا تلتبس بالشين ويجب قلقلتها مثل ": اجترحوا , فاجتنبوه " ولئلا تقلب لحرف G جى في اللغة الانجليزية

5- ويجب قلقله الباء الساكنة إذا لم تدغم في الحرف الذي بعدها لئلا تدغم فيما بعدها مثل :" أو يغلبْ فسوف"

6- يجب إظهار النون في كلمتي " يس والقرآن الحكيم " و" ن والقلم وما يسطرون " فليس لحفص فيهما ألا إظهار فقط

7- يجب إثبات صفة الهمس وهو عبارة عن جريان النفس عند النطق بالحرف فيجب إثبات صفه الهمس في الخاء الساكنة في مثل "" قتل أصحاب الأخدود , يومئذ تحدث أخبارها " لكي لا تقلب إلى حرف الغين .

8- يجب إثبات صفه الصفير في حرف الصاد لئلا تقلب إلى حرف آخر وهو الزاي مثل :" يومئذ يصْدر , ومن أصْدق من الله قيلا " والصفير معناه خروج صوت مثل صوت الطائر عند النطق بالحرف .

9- يجب إثبات صفة الصفير في حرف الزاي إذا كانت ساكنة أكثر منها في المتحركة لكي لا تقلب إلى حرف آخر وهو السين مثل " وازدجر " ومثل كلمه ": "رزق , رزقا , رزقنا "

10- يجب تخليص صفه الانفتاح وهى عبارة عن انفتاح ما بين اللسان والحنك وذلك لئلا تتلبس بعض الحروف بحروفه متشابهة ويجب إثبات صفه الانفتاح في السين من مثل :" عسى ربه إن طلقكن " لئلا تشتيهه بمثل " وعصى آدم ربه "

11- يجب إثبات حرف المد ومده حركتين في مثل :" قالوا وهم ،الذي يوسوس " ونحوهما مما اجتمع فيه ياءان أو واوان وأولهما حرف مد ولا يدغم حرف المد في الحرف الذي بعده لئلا يذهب المد بالإدغام.

12- يجب إظهار الغين بشده إذا جاء بعدها حرف القاف مثل " ربنا لا تزغ قلوبنا " لأن حروف الحلق لم تدغم في أي حرف لبعد مخرجهما ولصعوبتهما في النطق حاله الإدغام أكثر من الإظهار.

13- لا تدغم الحاء في الهاء أو العين فمثال الحاء مع الهاء قوله تعالى " ومن الليل فسبْحه " إذ لا يدغم حرف حلقي في أدخل منه أي في المخرج والهاء أدخل من الحاء فمخرج الهاء من أقصى الحلق ومخرج الحاء من وسط الحلق .

ومثال الحاء مع العين قوله تعالى " فاصفح عنهم وقل سلام "

لأن حروف الحلق لا تدغم في بعضها عند معظم القراء والرواة ولصعوبة نطق حروف الحلق مدغمة فهي أيضا لا تدغم في أي حروف أخرى لأن الإدغام يستدعى خلط الحرفين ويصيرهما حرفا واحدا ، فإن كانا مثلين والحرف الأول ساكن ففيه عملان وهما الإسكان في الحرف الأول ثم إدغام الحرف الأول في الحرف الثاني . وإن كانا غير مثلين والأول ساكن فعملان قلب وإدغام

وإن كانا متحركين فثلاثة أعمال إسكان وقلب وإدغام فالساكن أقل عملا من المتحرك ومن ثم سمي إدغاما صغيراً والمتحرك سمي إدغاما كبيرا لكثرة الأعمال فيه.

14- الوقف على نون التوكيد الخفيفة بالألف في هذه الكلمات الثلاث وهى "وليكونا من الصاغرين" إذاً حيث وقعت في القرآن الكريم "لنسفعاً بالناصية " وذلك لأن نون التوكيد الخفيفة في هذه الكلمات الثلاث كتبت بالتنوين.

س1 – ما هي الطريقة المثلى لحفظ كتاب الله تعالى وإتقانه وتجويده وضبط متشابهه ؟ وما هي الوسائل المعينة على ذلك ؟ وما هو أفضل الأوقات للحفظ ؟

ج1- الحمد لله وبعد.. فإن هذا السؤال يختلف الجواب عليه بحسب حال السائل وطاقته ووقته وظروفه وسنه ونحو ذلك.

ولكن يمكنني أن اذكرّ بقواعد عامه
أسأل الله العظيم أن ينفع بها والله المستعان وعليه التكلان وهى:
1- إخلاص النية لله عز وجل ، ومعرفه فضل القرآن وحفظه وفضل أهله وآداب حمله وحملته .

2- العزم وطلب المعالي وتحديد الهدف وهو إتمام حفظ كتاب الله تبارك الله وتعالى كاملا، وعدم استعجال هذه الثمرة فمن رام الحفظ جملة ذهب عنه جمله

3- وضع خطه مناسبة للحفظ اليومي، كما وكيفاً، بحيث لا يترك يوما بحال من الأحوال فالحفظ سهل لكنّ المداومة عليه هو الصعب . ووضع حد أدنى لكم من الآيات

4- تحديد الوقت والمكان المناسب وتثبيت ذلك قدر الإمكان .

5- تحديد طبعة معينة للمصحف ،حسنة الخط، وحسنة الوقوف والابتداء والاقتصار عليها .

6- الشروع في الحفظ وترك التشويق حتى لو تعسر في البداية . فالحفظ كاللياقة البدنية تزيد وتتحسن باستمرار.

7- تصحيح مقدار الحفظ على شيخ متقن مجاز من شيوخ عصره، صحيح العقيدة حسن الأخلاق ثم القراءة عليه غيباٍ " أي تسميعاً دائماً " بقراءة مجودة صحيحة والاستعانة أيضا بأشرطة القرآن الكريم ونحوها ، ثم ترك الانشغال بتكلف التجويد والتغني وإبراز دقائق الإعراب فهذا يصرف عن الحفظ ويذهب الخشوع كما قيل " إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع" ولا يعنى هذا إن نترك التجويد والتغني بالكلية لأن كانا من غير تكلف فالقراءة سنة متبعة يأخذها الأخر عن الأول فاقرأوه كما علمتموه كما قال زيد رضي الله عنهوغيره

8- فهم الآيات والتركيز فيها وتدبرها بالاستعانة بتفسير وجيز مختصر حتى لا تنشغل في غير الحفظ .

9- القراءة بصوت مرتفع "يٌسمعك" لتشغل أكثر من حاسّة ،والتدرج في حفظ آية آية وربطهما وتكرارهما وهكذا فيما يليهما ، والتهيؤ لذلك كله بحضور القلب والطهارة ومراعاة آداب التلاوة.

10- تسميع المحفوظ غيباً لغير الشيخ كالأهل والأصحاب وفى هذا فوائد منها: خلق الجو الإيماني في المنزل وفى غيره، واستغلال الوقت بما ينفع القارئ والسامع .

11- مراجعة المحفوظ وتمييز المتشابهات واقتناص ذلك بشتى الطرق وفى جميع الأحيان خاصة في الصلوات المكتوبة وبين الاذان والإقامة وفى النوافل وقيام الليل

12- العمل بهذا القران العظيم باتباع أوامره واجتناب نواهيه . فالخطايا تذهب العلم نسأل الله العافية .

13- الحذر من العجب والاغترار فإن الإنسان متى ما أعجب بنفسه فلن يزداد من الخير بل ربما تردّى وهلك كما في الحديث " ثلاث مهلكات ... وذكر منها إعجاب المرء بنفسه" نسال الله السلامة .

14- استعن بحلقات التحفيظ ولا تعتمد عليها خاصة إن لم تكن يوميه بل اجعلها وسيله مساعدة.

15- عرض القرآن الكريم من أوله إلى آخره على شيخ مجاز متقن فطن لبيب لمّاح للأخطاء يحسن إيصال المعلومة يجيزك بالقراءة والإقراء وليست العبرة بعلو السند " "الإجازة" بل العبرة في صحة وجودة القراءة

16- لا تنشغل بالتخطيط عن الحفظ ولا تنتقل من طرق الحفظ من طريقه إلى أخرى ( كالحفظ بالكتابة أو الأجهزة الحديثة... الخ ) بل جعل لك طريقة ثابتة تناسبك لكي لا تضيع عليك الوقت بهذا التنقل .

17- للطعام أثر في الحفظ فينبغي تنظيمه والتقليل منه واجتناب التخمة والحوامض والدسم فالبطنة كذهب الفطنة وينبغي أيضا تزويد الجسم بالطاقة وتنشيط العقل ببعض الأطعمة المفيدة للبدن والعقل كالعسل .

18- اجتنب الكسل والخمول وبادر بعلاجه قبل إن يستفحل ثم يحلّ محلّه الندم والحسرة.

19- استغلال الصغر وأوائل العمر والحرص في الكبر وعدم تضييع الأجر .

20- الاستعانة بالدعاء وتحرى مواطن الإجابة .

بسم الله الرحمن الرحيم
أوقات الحفظ :

أفضل الأوقات بعد صلاه الفجر فهو وقت مبارك في الحفظ أو غيره والذهن خالي ونشيط أو وقت السحر أو بين المغرب والعشاء وإذا كان الذهن خاليا فهو أفضل أوقات الحفظ سواء كان من الأوقات السابقة أم لم يكن منها .

طريقه الحفظ :

أفضل الطرق حفظ آيه واحدة تكرر الآية الواحدة مرات عديدة حتى يحفظها جيداً وان كانت آية طويلة يقسمها فإذا انتهى من المقطع الأول في الآية بدأ في المقطع الثاني ثم يربط المقطع الأول بالمقطع الثاني فإذا انتهى من الآية الأولى بدأ في الآية الأخرى التي بعهدها فإذا حفظها راجعها مع الآية أو الآيات التي قبلها وهكذا في كل حفظه فإذا انتهى من الوجه ربطه ببعضه انتهى منها راجعها مع الآيات التي قبلها فإذا انتهى من السورة راجعها مراجعه متقنة قبل أن بدأ حفظ السورة التي بعدها .
• وان كتب الآيات ثم حفظها فهذا طيب .

• قراءة الآيات قبل الحفظ على أحد المتقنين.

• تسميع ماتم حفظه لأحد المتقنين أو حتى على الأهل في المنزل .

• تقسيم ما تم حفظه لمراجعته خلال الأسبوع الواحد وإن زاد الحفظ كأن حفظ عشرةأجزاء أو خمسة عشر جزءا أو القرآن كاملا فلا يمضى أكثر من شهر إلا وقد ختم وراجع ما حفظه في الشهر مرة أو مرتين أقل شيء .

• قراءة ما تم حفظه خلال الصلاة سواء كانت نافلة كقيام ليل أو فريضة .

• أن يستمع للآيات التي تم حفظها لشيخ متقن كالشيخ المنشاوي أو الشيخ محمد أيوب أو الشيخ الحصري أو الشيخ الحذيفي فهذا يساعده على سن الصوت وأداء أحكام التجويد

• النظر في المصحف جيداً فيم يقرأه سواء كان حفظاً أم مراجعة .

• سؤال الله عز وجل العون على حفظ القرآن الكريم والعمل به.

• أداء النوافل بعد الفرائض سواءً كانت صلاة أم صياماً أم زكاة أم حجاً أم غير ذلك.

• الصبر والمثابر ة وعدم الملل من الحفظ.

• يبدأ الحفظ من الأسهل عليه سواءً من سورة البقرة أو من السور القصار

• من الممكن البدء بجزء عم وتبارك والمجادلة ثم الانتقال في الحفظ إلى سورة البقرة وما بعدها .

• يبدأ الحفظ يومياً في وقت محدد ولا يشغله شاغل عن هذا الوقت ويكون كم الحفظ في البداية قليلاً ثم يزيد في الحفظ شيئاً فشيئاً .