أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: الاستنساخ مخلوق من خلق الله السبت 27 نوفمبر 2010, 6:47 am | |
| الاستنساخ مخلوق من خلق الله
عبدالقادر شحرور
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :
ضرب الله مثلاً للناس الذين يعبدون من دون الله من الآلهة والأصنام أنها لو جمعت لم يخلقوا ذباباً في صغره وقلته لأنها لا تقدر على ذلك ولا تطيقه ولو اجتمع لخلقه جميعها .
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ" الحج: ٧٣
وقد جعل الله تبارك وتعالى معجزة لعيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم تدل على أنه أرسله وهي أنه : يخلق من الطين لبني إسرائيل كهيئة الطير.
"وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" آل عمران : ٤٩
إذن الاستنساخ ليس خلقاً لأن مقومات الخلق والإحياء من عدم هي من أخص صفات الرب عز وجل و له القدرة المطلقة في الخلق والإيجاد وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير .
فعيسى عليه السلام خَلق من شيء مخلوق وهو الطين ولم يَخلُق من عدم فليتنبه إلى ذلك , وبالله التوفيق.
الإعجاز في السنة النبوية و القرآن حول مراحل خلق الإنسان:
"ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}" المؤمنون: ١٢ - ١٤
والملاحظ من الآية وجود الفعل (جعل) مع مرحلة النطفة الأمشاج و وجود الفعل (خلق) مع بقية المراحل
ومعنى (فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ) أي صيرناه أو نقلناه إلى مكان مخلوق لله ليتم فيه عملية التخلق ألا وهو الرحم، وسواء نقلت النطفة بالطريق المعتاد بحقن الذكر للسائل المنوي ليلتقي بالبويضة في أنبوب الرحم أو حتى في أنبوب المعامل فالفكرة واحدة تنتهي بتكون النطفة الأمشاج التي تنقل بعد ذلك أو تصير إلى داخل رحم معد لها، وكل ذلك يدخل تحت الفعل (جعل)، وأما بقية المراحل والتي تبدأ بتعلق الجنين في الرحم أي مرحلة العلقة فهي مراحل يتم فيها خلق أحداث لم تكن موجودة وهذه الأحداث المخلوقة هي التي توجه الخلايا الجنينية المتشابهة تماماً للتمايز والتخصص مرحلة من بعد مرحلة في خط يتصاعد إلى خلق كائن متكامل بأجهزته وتراكيبه المتخصصة والمعقدة والمتداخلة، ولذلك أخذت هذه المراحل في القرآن الفعل (خلق).
ومعناه : أن مراحل الخلق هذه هي من شؤون البارئ سبحانه لا دخل لمخلوق فيها ولذلك أخذت الفعل (خلق) في الآية. وهذا منتهى الإعجاز والله أعلم . (7)
وروى مسلم في صحيحه عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ « إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِى بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ فِى ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ فِى ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِىٌّ أَوْ سَعِيدٌ ... الحديث .
قد يستدل من هذا الحديث في كلمة (يُجْمَعُ) على ما بيناه في معنى الآية السابقة بنقل النطفة سواء من الطريق المعتاد أو بالأنبوب, وقد يستدل منه أيضاً في كلمة (يَكُونُ) وهي المراحل التي لا دخل للمخلوق فيها وإنما بأمره سبحانه بكلمة كن فتكون كلمح بالبصر علقة ثم بعد أربعين يوم تكون مضغة .
ويدل هذا الحديث على أن الجنين يتقلب في مائة وعشرين يوماً في ثلاثة أطوار كل طور منها في أربعين ثم بعد تكملتها ينفخ فيه الروح (2)
وأما قوله: ( الصادق المصدوق ) فمعناه الصادق في قوله, المصدوق فيما يأتي من الوحي الكريم. (3)
وقد رتب الله الأطوار في الآية بالثاء لأن المراد أنه لا يتخلل بين الطورين طور آخر ورتبها في الحديث بثم إشارة إلى المدة التي تتخلل بين الطورين ليتكامل فيها الطور, وإنما أتى بثم بين النطفة والعلقة لأن النطفة قد لا تكون إنساناً.
وأما الإتيان بثم في أول القصة بين السلالة والنطفة فللإشارة إلى ما تخلل بين خلق آدم وخلق ولده ,(2)
وفي صحيح البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه- عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ، فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الآنَ ».
والمراد أنه خلق في أول نشأته على صورته التي كان عليها في الأرض, وتوفي عليها, وهي طوله ستون ذراعاً, ولم ينتقل أطواراً كذريته, وكانت صورته في الجنة هي صورته في الأرض لم تتغير. (2)
تعريف الاستنساخ: (6)
من المعلوم أن سنة الله في الخلق أن ينشأ المخلوق البشري من اجتماع نطفتين اثنتين تشتمل نواة كل منهما على عدد من الصبغيات (الكروموسومات) يبلغ نصف عدد الصبغيات التي في الخلايا الجسدية للإنسان.
فإذا اتحدت نطفة الأب (الزوج) التي تسمى الحيوان المنوي بنطفة الأم (الزوجة) التي تسمى البييضة، تحولتا معاً إلى نطفة أمشاج أو لقيحة، تشتمل على حقيبة وراثية كاملة، وتمتلك طاقة التكاثر.
فإذا انغرست في رحم الأم تنامت وتكاملت وولدت مخلوقاً مكتملاً بإذن الله.
وهي في مسيرتها تلك تتضاعف فتصير خليتين متماثلتين فأربعاً فثمانياً.. ثم تواصل تضاعفها حتى تبلغ مرحلة تبدأ عندها بالتمايز والتخصص.
فإذا انشطرت إحدى خلايا اللقيحة في مرحلة ما قبل التمايز إلى شطرين متماثلين تولد منهما توأمان متماثلان.
وقد أمكن في الحيوان إجراء فصل اصطناعي لأمثـال هذه اللقائح، فتولدت منها توائم متماثلة.
ولم يبلغ بعد عن حدوث مثل ذلك في الإنسان.
وقد عد ذلك نوعاً من الاستنساخ أو التنسيل، لأنه يولد نسخاً أو نسائل متماثلة، وأطلق عليه اسم الاستنساخ بالتشطير.
الاستنساخ هو:
توليد كائن حي أو أكثر إما بنقل النواة من خلية جسدية إلى بييضة منزوعة النواة، وإما بتشطير بييضة مخصبة في مرحلة تسبق تمايز الأنسجة والأعضاء.
ولا يخفى أن هذه العمليات وأمثالها لا تمثل خلقاً أو بعض خلق، فالله تعالى قد شهد لنفسه بالوحدانية وبأنه خلق كل ما في الكون.
"قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{16}" الرعد: ١٦ "أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ{58} أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ {59}" الواقعة: ٥٨ – ٥٩
معنى الاستنساخ في اللغة: (5)
وله معنايان: أحدهما: النقل كنقل كتاب من آخر وعلى هذا يكون القرآن كله منسوخاً (من اللوح المحفوظ وأنزل إلى بيت العزة فى سماء الدنيا) قال الله تعالى: {هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}: سورة الجاثية {آية 29} أي نأمر بنسخه وإثباته.
الثانى: الإبطال والإزالة قال تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}: سورة البقرة {آية 106} وهو منقسم فى اللغة على ضربين:
أحدهما: إبطال الشىء وزواله وإقامة آخر مقامه ومنه نسخت الشمس الظل إذا أذهبته وحلت محله وفى صحيح مسلم: " لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلاَّ تَنَاسَخَتْ " أي تحولت من حال إلى حال يعنى أمر الأمة.
الثانى: إزالة الشىء دون أن يقوم آخر مقامه كقولهم نسخت الريح الأثر " َمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {52}" الحج: ٥٢ أي يزيله فلا يتلى ولا يثبت فى المصحف بدله.
معنى الاستنساخ في العلوم البيولوجية:
هو الحصول على عدد من النسخ طبق الأصل من نبات أو حيوان أو إنسان بدون حاجة إلى تلاقح خلايا جنسية ذكرية مع أنثوية.
وهنا يتم الاستغناء عن أحد الزوجين (الذكر أو الأنثى) وهذا يسمى التكاثر اللاجنسي.
أنواع الاستنساخ: (5)
الاستنساخ نوعان:
كامل مرفوض وجزئي مطلوب مفيد بعلاج كثير من المرضى وهو استنساخ الأنسجة.
كيفية الاستنساخ: (5)
عملية الاستنساخ تبدأ بأخذ نواة خلية بالغة من المراد استنساخه ثم توضع بجانب بويضة منزوعة النواة ويسلط عليها تيار كهربائي فيحدث اندماج ثم تزرع في رحم المرأة المطلوبة أو الحيوان المطلوب إلى غير ذلك.. ثم إذا تم الحمل بعد ذلك يأتي المستنسخ.
ففي عام 1996م استطاع بعض العلماء الأسكتلنديين بقيادة عالم الأحياء إيان ولمت استنساخ حيوان من ذوات الثدي من خلايا حيوان بالغ ليس بطريقة التكاثر الجنسي المعروف، ولكن بطريقة تكوين النسائل فيما عرف بعملية الاستنساخ، حيث أخذ العلماء خلية من ضرع النعجة دوللي وعالجوها بسحب المادة الوراثية منها، وحقنوا المادة الوراثية المسحوبة في بويضة نعجة أخرى أخذت منها المادة الوراثية، ووضعوا البويضة، بعد دمج المادة الوراثية فيها بالنبضات الكهربائية، في رحم نعجة ثالثة، والتي وضعت بعد فترة حمل عادية، نعجة مطابقة تمامًا لدوللي، مما يعني أن هذه النعجة قد ولدت من ثلاث أمهات، ولكن دون أب.(4)
وفي فبراير 1998م، أي بعد عام من استنساخ دوللي، أعلنت نفس الشركة التي تبنت هذه العملية، وهي شركة بي. بي. إل. ثيرابيوتكس، استنساخ عجل من سلالة هولستين سموه جيفرسون.
وقد تمت عملية الاستنساخ هذه المرة من خلية جنينية بدلاً من نقل المادة الوراثية من خلية بالغة.
فقد تم بنجاح استنساخ النعجة دوللي، وباتباع الأسلوب نفسه تم استنساخ بعض الفئران عام 1998م.
ثم احتدم الجدل بعد ذلك حول جدوى الاستنساخ الآدمي.
وفي فبراير 1997م أعلن فريق من الباحثين في معهد روزلين بأدنبرة في أسكتلندا، بقيادة إيان ويلموت، عن نجاحهم في عملية الاستنساخ بتوليد نعجة سموها دوللي.
وقال بعضهم: أن الاستنساخ ليس بحقيقة وكله كذب وافتراء فهو مجرد كذبات محبوكة ودعايات مدسوسة.
مثال عن استنساخ النعجة دولي
مخاطر الاستنساخ: (5)
هناك مخاطر كبرى وهي تضخم الجنين أو المشيمة أو زيادة في حجم السائل الأميوني فيؤدي الأمر إلى انفجار الرحم أو يؤدي إلى موت الجنين وموت الأم كذلك.
قال أ.د. سالم نجم في مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة: 95% من الأجنة تموت أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرةً فقط 1% من الأجنة تولد صحيحة ثم تموت أغلبها بعد أيام.
ولم يثبت حتى الآن جنين بشري أنه استنسخ وعندما يتحدثون عن الأطفال يتحدثون عن أجنة عمرها يومين أو اسبوع أو اسبوعين فقط ولم يحدث حتى الآن وليس هناك دليل واحد على أن هناك طفل استنسخ استنساخ كامل.
وقال: والاستنساخ البشري من عمل الشيطان وهو محرم في الأديان السماوية.
فالأصل في الذرية أن يتم التقاء الذكر بالأنثى, فخُلِق الناس بأب وأم, وخُلِق آدم بلا أب وبلا أم, وخُلِقت حواء من آدم وخُلِق عيسى بلا أب, وبالله التوفيق.
قائمة المراجع:
1) القرآن الكريم. 2) فتح الباري بشرح صحيح البخاري . 3) صحيح مسلم بشرح النووي. 4) الموسوعة العربية العالمية. 5) مؤتمر الإعجاز العلمي– أ.د. سالم نجم. 6) أ.د/ حنفي محمود مدبولى رئيس قسم الفيروسات كلية الطب البيطري– جامعة بني سويف. 7) مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنعقد في دورة مؤتمره العاشر بجدة بالمملكة العربية السعودية 1418هـ 1997م. 8) تأملات إيمانية قضية الاستنساخ- الدكتور حسين اللبيدي.
|
|