أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: من وسائل بناء الأجيال السبت 25 سبتمبر 2010, 10:41 pm | |
| ضيف الحلقة : معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد موضوع المحاضرة : من وسائل بناء الأجيال
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد، فلاشك أن البناء الفكري هو من أولى وأول ما يتوجه إليه سواء في البناء العقدي والبناء السلوكي والدورات العلمية وما شابه ذلك لكن أيضاً التنويع وخاصة فيما يتعلق وخاصة البناء المهني مهم جداً أن تتوجه المراكز أيضاً لاستقطاب الشباب والجيل الصاعد لتغرس فيهم روح العمل ولا شك أننا نعاني ويجب أن نعلن مشاكلنا ونصلح بها نعاني لا نقول بطالة بقدر ما هو نوع ولا أقول أحجام عن العمل بقدر ما هو قلة أدراك لأهمه العمل من الصغار والشباب نعم هم إذا تقدموا في السن وكبروا قد يكونا تجاوزوا إلى مرحلة يعني يفيد فهم شيء من التوجيه لكن في هذه الحالة الآن نعم نحن نعيش سلبيات الطفرة ويجب أن نكون صريحين مع أنفسنا نعيش سلبية الطفرة واسمحوا لي أطلت في هذه المقدمة ولكن هناك شيء كنت أود أن أقوله لكن لا مناع أن هذا مفيد وأمامي شباب ورواد للشباب نعاني من سلبية الطفرة أباء وأمهات نعم يتحرقون على مستقبل أولادهم لكنهم ليسوا متفهمين للمتغيرات مع الأسف أن توجهنا كآباء وأمهات وأولياء أمور لهؤلاء الناشئة توجهنا كله للتعليم إن صح التعبير الأكاديمي البحت ، بمعنى ليس عندنا مقياس لنجاح ابننا ولذكائه ولبنتنا كذلك إلا أن يكون متفوق علمياً ودراسياً فحسب ولابد أن نضغط ضغطاً حتى يتجاوزوا المرحلة المتوسطة ثم الثانوية ثم الجامعة إن لم يفعل ذلك فهو فاشل غير صحيح بل لا يجوز أن يكون هذا السائد فينا أبداً كما أنه ليس من مصلحة المجتمع أن يكونوا كلهم جامعيين هذا غير صحيح كمان لا يمكن أن يكون العسكر كلهم ضباط ما يمكن فنحتاج إلى المجتمع يجب أن يتقسم إلى حاجة المجتمع والتقسيم بطريقة صحيحة النية تربوية التعرف علة مواهب الشباب وملكاتهم فلا يجوز أبداً ويجب أن نمحو قضية أن الفاشل دراسياً فاشل اجتماعياً هذا غير صحيح البتة لأن الله عز وجل وزعنا ووزع مواهبنا وأنتم تعرفون ونحن الآن في الصفوف الأولى الأغلب أنهم تجاوزوا المرحلة الجامعية كل من تخرج من الجامعة هذا تخصصه مثلاً دراسات نظرية وهذا علمية وهذا قد تكون عربية وهذا تاريخ وهذا يكون كيمياء بعد ما تخرجوا القليل منهم الذي يذهب للتخصصية كم نسبة الذي يذهب للتخصصية ما عدى الذي يذهب للتدريس الذي يذهب إلى التدريس إلى حد ما هو الذي يتخصص كيمياء ويدرس كيمياء وأيضاً علوم ويدرس فيزياء ويدرس رياضيات ويدرس بعض العلوم المقاربة لتخصصه واللغة العربية . إذا ما صار له يدرس عربية وين يروح يفتح عقار انتهينا فالقضية فعلاً ترى غير صحيح أننا كلنا نحتاج أن نكون بكالوريوس لغة عربية وتاريخ وكيمياء وأحياء ومدري أيش هذا غير صحيح يجب أن نمسح مسح هذا التصور ولا يجوز أبداً أن يكون مقياس هذا الفشل الدراسي غير صحيح بل أنتم تعرفون ونتحدث عن الجيل الذي تجاوز الجامعة نحن زملائنا وزملائكم كلنا كنا في صف واحد عن كان المرحلة المتوسطة أو الثانوية او الجامعية بعد الحياة والعملية تغيرنا كثيراً زميل تقديره مقبول أو جيد في الدراسة بينما في الحياة العملية درجة ممتاز حقيقة لا في الكسب المالي ولا في حسن الإدارة وهذا لا يكاد يختلف عليه اثنين هو علمياً جيد ولا مقبول وجيد جداً عملياً فاق الممتاز جاسم جزاه الله خير في علمه جيد لكن من حيث العملية يمكن ما يقدر له اثنين لا يستطيع حتى في الأعمال التجارية أبداً فارجوا يا إخواني المراكز الصيفية أن تركزوا بخاصة على أولياء الأمور أن يمحوا فكرة أن الفشل الدراسي يعني فشل الحياة مع الأسف أننا فعلاً هذا الذي يعني نعيشه وهذا غير صحيح البتا المراكز الصيفية يجب أن تتوجه بلا شك إلى إضافة التربية الفكرية إن صح التعبير أيضاً إلى التربية العملية تربية النظر في السوق وفي متطلبات السوق إن صح التعبير وكثير المناشط وكثير لن ندخل في الموضوع لكن كل ذلك إعجاب مني بما عنون بهذا المركز وهو بناء الأجيال فعلاً ينبغي أن نركز على ياريت مثلاً مستوى وزارة التربية والتعليم أو وزارة الأعلام أو وزارة العمل أو أحد وزارة الشؤون الإسلامية . أن نقل ماذا نريد بعد عشر سنوات فماذا نريد لا يكاد عندنا صورة واضحة بأن المراكز الصيفية ماذا نريد لهؤلاء ياليت يكون فعلاً في خطط لكي نعرف نريد أن نبني لتوجه معين أو تخصص مهني معين أو على الأقل نركز أن نمسح فكرة الاعتماد العمل الحكومي أو الاعتماد على الشهادات أو الاعتماد على أن الفصل الدراسي هو يعني فشل في الحياة لو ركزنا على هذا واستطعنا أن نغير هذا خاصة من رؤوس الآباء والأمهات لتغير الحال تماماً والمشكلة مقاييس عندك المجتمع أنه إذا لم يلتحق الطالب بالجامعة معناه أنه فاشل يعتبر معقد وأمه وأبوه يرون أنه إنسان فاشل وأيضاً أمام المجتمع يرونه فاشل هذا غير صحيح ولا يجوز أبداً لأن معقول بأربعة ملايين في الطلاب كلهم يروحون جامعيين لا يمكن سنة الله تأبى هذا عن الله جعل لنا مواهب وملكات وجعلنا بعضنا لبعض سخرية فيا ليت يكون عندنا تركيز على هذه الأمور أما من حيث الحمد لله مراكزنا مأمونة أؤكد أنها كلها أمان وكلها خير والقائمون عليها مؤتمنون والقائمون عليها صلحاء نحسبهم كذلك قدوات وأكرم بهم من قدوات ويعملون بالأجواء المفتوحة واس إنسان عنده تشكيك ليحضر وليسأل ومن حقه أن يعمل حتى إحصائيات وأتحدى اعملوا إحصائيات لا في الطلاب ولا في القائمين عليها نعم الشذوذ موجود في كل مرفق كمرفق حكومي كمرفق قطاع خاص مركز صيفي مدرسة جامعة مصنع الشذوذ موجود ولا يجود أبداً أن يكون الشذوذ هو قاعدة مستحيل موجود الخطأ موجود النقص موجود ولكن لا يمكن أن يعمم ولا يمكن أن يجعل هو القاعدة أو أن يؤخذ العموم بجديرة أفراد أو شاذين فحاول أن نشير إلى بعض وسائل البناء الحقيقة في طبعاً البناء العقدي وهذا قد نقف عنده طويلاً سواءً قوة الإيمان بالله هزّ وجل أو القراءة لكتاب الله عز وجل وتدبره لكن أشير فقط لقضية الإيمان لقضيتين طبعاً الإيمان لا شك أنه رسوخ العقيدة وسبات اليقين سواءً أحد أركان الإيمان بكمالها الإيمان بالله ورسله واليوم الأخر وقضاء خيره وشره وملائكته والكتاب إلى أخره والكتب لكن أركز على قضيتين في الإيمان وهي تتعلق بالبناء أكثر خاصة البناء في الحياة القضية الأولى قضية توكل لا شك أن كل المسلمين يعرفون التوكل وكلهم يعني يؤمنون به ويتوكلون على الله عزّ وجل لكن نحن جديرون بأن نستصحب هذا الإيمان ونستشعر يعني ماذا يعني التوكل عندنا قضيتان: قضية التوكل وقضية الأسباب هاتان القضيتان يعني أساسي جداً أن يستصحبهما المسلم بعامة والشاب بخاصة لأن الشباب ولابد أنكم سمعتم كثيراً أن الشباب طموح وشباب قوة وشباب ثورة يعني فعلاً متطلب بشكل عنده اندفاع وهذه يعني وضعها الله عز وجل في كل شاب فيحتاج إلى قضيتين قضية التوكل أن يستصحبها في كل حركة وسكون أن يتوكل على الله عزّ وجل ومعنى التوكل بمعنى أن تعمل وتترك النتيجة لله عز وجل هذا هو التوكل وهذا لا يوجد إلا للمؤمن لا يكون إلا لمن حقق الإيمان ونقول هذا لماذا لأننا كما قلت شبابنا خاصة في السعودية يعيشون شوي من الاضطراب بما يتعلق إما عدم رفض عمل أو عدم فرص دراسة هذا موجود وغن كان الحق لا شك على المسؤولين وأصحاب القرار أن يسعوا في حل هذه المشكلات ما في شك أن هذه مسؤوليتهم إيجاد فرص عمل وإيجاد أيضاً فرص تعليم على قدر لا شك بما يتمشى مع المواهب والملكات والقدرات لكن أيضاً الشاب عليه كذلك مسؤولية وهي مسؤولية حسن التوكل على الله عزّ وجل فالشاب أحق الناس أن يخاطب بهذا لماذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب هذا ابن عمه عبد الله بن عباس وكان غلاماً لماذا خصه بهذا الخطاب لأنها قضية مهمة أن يكون السلاح عنده إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجد جاهك إذا سألت فاسأل الله هذه كلها تجدها منصبة على الاعتماد على الله وحتى التي بعدها واعلم أن الأمة لو اجتمعوا لن ينفعوك بشيء كل العناصر الأربعة معتمدة على توفيق الله عز وجل والإيمان به والركون إليه أن تحفظه يحفظك وإذا سألت وتطلعت فلا تتطلع إلا إلى الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم إن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لينفعوك بشيء قد كتبه الله لك هذه الأمور الأربعة تعني تحقيق التوكل لكنها لا تعني إلغاء الأسباب فحينما قال إذا استعنت فاستعن بالله لا يعني أن لا تستعن بالمخلوق ولا يعني أيضاً أن لا تسأل المخلوق ؟ فسؤال المخلوق فيما يقدر عليه بل في ما تحتاج إليه لماذا لأن الله جعل بعضنا لبعض سخرية لا يمكن أن أستغني بنفسي عنك ولا تستغني عني فإذاً عندنا قضيتين قضية التوكل والاعتماد على الله صح وعندي قضية أني فعلاً احتاج إلى أخي وهي في الأسباب ولله عزّ وجل مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يدخل أحد الجنة بعمله قال الله عزّ وجل ادخل الجنة بما كنتم تعملون هنا تعارض ما تعارض بأن لا ندخل بعملنا وبين ندخل بعملنا لماذا لأن في جانب لله عزّ وجل غائب غائب عنا وجانب ظاهر وهو الأسباب أيضاً نعمل بها ولهذا قال عليه الصلاة والسلام اعملوا فكل ميسر لما خلق له هذا الذي ألمسه لأن الكلام طويل الحقيقة في جانب الإيمان ونحن نتكلم عن بناء الأجيال يجب أن يكون عندنا توازن بين التوكل وبين فعل الأسباب ولا تعارضوا بينها فأنا أتوكل على الله عز وجل بمعنى : أنني أفعل السبب فحينما أفعل السبب ليس أمامي إلا أن أفعل السبب أما النتيجة فإلى الله وهذا هو حق التوكل ولهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول عجباً لأمر مؤمن وعمله كله خير إن أصابته سر شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ولا يكون ذلك إلا لمؤمن إذاً هذه قضية يجب أن تترسخ وأن يكثر من تردادها نأتي إلى قضية في البناء وهي كما قلت يعني قضايا أحب أن أشير إليها وهي رعاية الشباب وحين نقول رعاية الشباب يعني لا شك طبعاً عندنا رئاسة خاصة بشباب هذا الجيل له اهتماماته على كل حال لكن أنا أخاطب كل إنسان بأن يرعى الشباب ترعاه يرعاه أهله وترعاه الدولة وترعاه وزارة التربية والتعليم وترعاه الشؤون الاجتماعية ويرعاه وزارة العمل ويرعاه الكل فيجب فعلاً أن يكن لنا تخطيط لرعاية الشباب فحينما نقول رعاية بمعنى أن نقدرهم وأن يحظى بكل تقدير من كل قطاعات المجتمع الرسمية والخاصة العسكر المدنيون فيجب بمهنة أن نبث الوعي نبث وعي حقيقي في راعية ناشئة يحظوا منا بكل تقدير يحظوا منا بكل عناية و اهتمام كل على حسب موقعه نعم هناك قلنا إدارات خاصة للشباب وأيضاً وزارة التربية والتعليم لها يعني نشاطها ودورها لكن أيضاً يجب أن نضع خطط خاصة لرعاية الشباب ناهيك طبعاً أن نرعى المواهب وهذه خاصة وحين نقول نرعى المواهب يا إخواننا لا تظنوا المواهب بمعنى النوابغ فقط هو أحيان يظن الناس رعاية النوابغ النوابغ طيب لكن يجب أن نرعى المواهب ما هي المواهب المواهب لا تعني فقط هي المواهب الخاصة كل موهبة عندنا في هذا قصور كبير جداً أي موهبة وكل شاب وكل أدمي له موهبة حين نقول مواهب يعني نرعى الجميع أنت ما هي موهبتك فننظر فيها فيجب أن تراعى وهذا لو عندنا يعني فعلاً وعي كبير سواء في المدرسة إدارة المدرسة أستاذ المدرسة الأب الأم حتى إمام المسجد أي إنسان له موقع توجيه أو موقع ملاحظة أو موقع يعني بحيث يثبر من حوله فإذا وجدت موهبة يجب أن ترعى والموهبة كما قلت وزعها الله عزّ وجل على جميع الناس وليس المواهب التي تفهم منها المواهب الخاصة أو النوابغ النوابغ نعم لاشك رعايتهم جيدة ومطلوبة أيضاً لأننا نحتاج المواهب الخاصة نحتاجها ما في شك والله عز وجل وزع المواهب كما وزع النوابغ ما في شك كما أنه يوجد متخلفون عقلياً وهؤلاء لهم رعاية خاصة يجب أن نتكلم عن الناس كلهم فإذاً يجب أن المواهب كانت عسكرية مواهب مدنية مواهب قوات وطاقات مواهب العلمية ومواهب فنية مواهب الفن تبع التخصص أيضا من وسائل البناء وهذه القضية مهمة ولو كان في نوع من لكن مهم نلفت النظر له وهي توفير المربين والقدوات نعم دائماً نتكلم عن القدوة دائماً نتكلم عن المربين لكن يجب أن يكون توجهنا إلى أن نوفرهم أنا أحاول أن أتكلم عن شيء عملي وأحاول أن أنبه على أشياء بناء هي قد موجودة وكما قلت لكم أنا أشير لأشياء موجودة ولكن نبرزها نحاول نراجع ثقافتنا فيها نتكلم عن المربي لكن كيف نوفرهم إذا كنا نتكلم عن البناء يجب أن نتوجه إلى توفير المربي وتوفير القدوة وهؤلاء المربون حين نقول مربون حين نقول قدوات : بمعنى هم الذين يعني من خلالهم نستطيع فعلاً أن نطمأن على شبابنا ونطمأن على بناء شبابنا فهؤلاء المربون وهؤلاء القدوات هم الذين يتسمون ببعد النظرة وسعة الأفق وحسن الخلق يتحولون بالعلم والصبر والشجاعة أن لا أتكلم عن النظري لا أتكلم نظرياً هذا موجود نظرياً كثير أنا أتكلم عن التوجه العملي أنا بودي أن تتوجه وزارة الشؤون الإسلامية تتوجه وزارة الإعلام تتوجه وزارة التربية يتوجه القطاع الخاص تتوجه مثلاً مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقني مثلاً أي مرفق يتوجه فعلاً لبناء قدوات كل قدوة لان يعني قد تكون وزارة الشؤون الإسلامية تعلم القدوة الدينية مثلاً الإعلام القدوة الإعلامية فالنتوجه فائدة القدوات وطبعاً القدوات لها ضوابط بس أن توجه إلى فعلاً إبراز وغلى توفير القدوات من معلمين ومربين إلى أخره فأثر هؤلاء في بناء الأجيال كبير جداً ودورهم الذي يقوم بهم هو الدور الأمثل فالواحد من هؤلاء الأفذاذ مما يجتمع فيهم خصال الخير ومن معالي السمو لابد أن يتأثر به طلابه ومن تحت يده لا أحب أن أطيل أيضاً من على سبيل المثال باب التعليم يعني مربي قدوة في باب التعليم طبعاًَ حينما يا إخوان نتكلم عن مربي وقدوة لا أقصد فقط ميدان التعليم أقصد قدوة في كل المجالات لكن الذي أمامي نص يتعلق القدوة في التعليم يقص علينا التاريخ أن في أساتذة من يحرص على أن يرتقي تلاميذه في العلم إلى الذروة ولا يجد في نفسه حرجاً من أن يظهر عليه أحد تلاميذه في بحث أو محاضرة بمعنى يفوقه ويتفوق عليه يذكر علامة أبي عبد الله شريف التلمساني كان يحمل كلام الطلبة طلابه كلام طلابه على أحسن وجوهه ويبرزه في حصصه وهذا يوجد أحياناًَ لعل مر عليكم من المدرسين إذا تلكم الطالب وإن كان في كلامه يعني في شيء أيوا صح شاطر أحسنت بينما الولد ما أتى بالكلام الجواب الصحيح مئة في المائة لكن فعلاًَ يرفع منه يرفع منه بالفعل فهو يشجعه يقول صح صح أسمعوا يا شباب وش تقول أرفع صح ويصحح ويضيف الكلمة الصحيحة هذا نقول نوفر هؤلاء ونتعرف عليهم ونبرزهم فهذا أبو عبد الله التلمساني كان يحمل كلام الطلبة على أحسن وجوهه ويبرزوه في أحسن صوره ويروى أن أبا عبد الله هذا كان قد تجاذب مع أستاذه أبي زيد ابن الإمام الكلام في مسألة وطال البحث بينهما اعتراضاً وجواباً حتى ظهر أبو عبد الله الذي هو التلميذ ظهر على شيخه ظهر أبو عبد الله على أستاذه أبي زيد فأعرف له الأستاذ الإصابة قال أصبت ثم أنشد مداعباً أعلمه الرماة كل يوم فلما أشد ساعده فرماني ممازحة طبعاً يعني لم يقول غلبتني يعني ففعلاً نريد مثل هذا نريد المربين القدوات والأفذاذ بحيث يشجع هذا لا التحطيم و التعقيل ومع الأسف أنا أتلكم فقط عن الوسط التعليمي والتربوي بينما أنا أتكلم عن كل القدوات قدوات مهنية سواء في معهد المهنية أو التدريب المهني والتعليم الفني وكل الميادين فنريد واحد فعلاًَ يزرع الثقة ويشجع وإذا تعرف عليه وما أبرزناهم صار نماذج واحتدا بهم غيرهم كذلك أيضاً من وسائل البناء التشجيع وهذه قضية نعم أقول: يا إخوان تلكم عنها نظرياًُ الكثير لكن الواقع يا إخواني ثم الواقع ثم الواقع أن ممارستنا لها محدودة جداً لهذا أحياناً قلت لكن قبل قليل أن الأستاذ الذي يقول للطلاب أحسنت أصبت يكاد قلة مع الأسف قلة أحياناً لما يحس الطالب ضعف شوي ولى متردد ولى هياب بينما ترى الأستاذ ما يسأل إلا المتميزين بينما الآخرون في خمول كثير ليس لأنهم خاملون وإنما ما وجدوا من يرفعهم ما وجدوا حقيقتةً ما يرفعهم فأتلكم عن التشجيع كتطبيق ما أتلكم عن كلام نظري فمن وسائل البناء التشجيع ومع الأسف أنا أقولها حقيقتةً يعني وخاصة في الوسط السعودية عندنا الوسط السعودية عندنا التشجيع قليل قليل جداً لا في البيوت ولا في المدارس وناهيك أيضاً في السوق وفي أي مكان حقيقتةً عندنا تحطيم كبير كبير جداًَ والذي يبرز غالباً يبرز بجهد الذاتي والكفاح وبعد الصراع يعني ما عندنا ثقافة التشجيع وقد يكون تربينا يعني فيها نقص تربينا كآباء وأمهات فيها نقص في نهاية الأسبوع الماضي كنت في جامعة أم القرى في مثل هذا اللقاء الكريم وكنت أتحدث مع بعض الشباب من محاضرة حقيقة أو كلمة كنت مما قلته : في الماضي كان المجتمع محدود وكان ما في تناقض الحقيقة لأن المجتمع بسيط وليس هناك مؤثرات خارجية ولهذا ليس هناك يعني اضطراب نفسي ما في عقد نفسية في القديم وما في فلان معقد ولا في يعني كان المجتمع بسيط وكان يعني المجتمع غالباًَ ماشي على رتابة معينة على الرغم أن الأب مثلاً يكبت ولى يضرب ولى الأم للبنت تضرب لكن ما كان في تعقيد لأن المجتمع متناسق جداً ما في ثقافات واردة ولا في صرعات وافدة بحيث تجعل عندنا نوع من الاضطراب النفسي كان المجتمع محدود الولد ينشأ إذا بلغ مبلغ الرجال يبدأ يراهق غالباً تتوجه الأنظار على أنه أصبح رجلاَ وفعلاً هذا عيب يعني عيب عند كل الناس عيب ما عندنا إذاعات ولا عندنا تلفزيونات ولا عندنا يعني عيب عند المجتمع كله عيب هذا صح يعني صح فأيضاً صنعة أبيه يعني صنعة أبيه أو قد يذهب فماشين برتابة ما عندنا أي صراع ولا عندنا مشاكل نفسية ولا عندنا محدودين نعم قد يكون في ضرب وقد يكون في يعني لكن المجتمع قابل هذا ولهذا ما يحس الشاب أو الناشئ سواء كان ابن ولى بنت بأنه عنده صراع لأن هذه أمه أخته خالته عمته واحد وهذا عمه وخاله والجيران واحد يعني واحد فمن هنا ما في إشكال الآن لا تغير يسمع من أبيه وأمه ومن السوق ومن المدرسة ومن الإذاعة ومن التلفزيون ومن القناة ومن شبكة المعلومات هات أشكال ما يدري أولادنا يعيشون صراعاً شنيعاً يجب ونحن نبني أن نستشعر هذه الظروف إذاً يأتي تشجيع يمكن تربينا القديمة التي قلتها قبل قليل هي التي خلتنا ما نشجع ما نعرف التشجيع نعرف أننا في بيئة واحدة قوية أو محدودة وماشين برتابة يكاد يكون ألف سنة ما تغير الجيل ما تغير إلا قبل أربعين سنة لما جاء التعليم وكذا وجاءت وسائل الاتصال والتواصل والعالم أصبح كما يقال قرية واحدة أو غرفة واحدة إن شئتم حين إذاً فعلاً جاءت الثقافات طبعاً شيء لا نملكه ولكن يجب أن نتعامل معه فتغير الحال كثيراً جداً ويجب أن نتغير فلا نكون بسياسة قديمة الذي هو نوع فعلاً لا شك احترام الأب والأم مطلوب لكن ما هو كبت لماذا لأن الأول لو كبت من الأول إذا كبت الأب يروح لعمه يقول أبوك صح يروح للسوق نعم: أقف مع أبوك كلهم الوسط واحد الآن إذا قال الأب لا يذهب ليفتح الإذاعة يجد كلام يروح للمدرسة يجدد كلام يروح للسوق يجد كلام يفتح شبكة المعلومات فوين الصح فتجد فعلاَ صراع فنحتاج فعلاًَ أن يعني تتعامل الجديد مع حفظ ثوابتنا وقيمنا كما قلت قبل قليل يأتي التشجيع التشجيع مهم مهم جداً نحن فعلاً أنا أظن إلى حد ما أن يمكن الأقطار الأخرى هي يعني سيادة التشجيع فيها أكثر من عندنا حقيقة عندنا لا عندنا نوع من الاكفهرار نوع من وإن كان يعني في تدليع لكن التدليع غير التشجيع نعم مع الأسف الطفرة أفسدت بعض الآباء والأمهات التدليع غير أن توفر له مثلاً غرفة نوم وتوفر له سيارة هذا ما هو تشجيع بالعكس هذا يمكن أفسد شوي ما هذا التشجيع أنك تكون أعطاك الله بسطة من المال وأعطيته بينما لا تسأل عنه تقول أنا ما خليت له شيء جبت أستاذ خاص هذا ما يكفي هذا لا يكفي أبداً إنما تتابعه وتشجعه و أيضاً الأب يشجع الأم تشجع المعلم مع الأسف التشجيع المدارس والإدارة قليل والتشجيع مثلاً من الجهات الأخرى قليل كل ما تروح إدارة حكومية ولى يمكن ما أحد يطلع فيك ولى مكفهرين إن كان عسكري مكفهر إدارة مكفهر إن كان موظف شركة مكفهر حقيقة مع الأسف هذا الذي يحصل ما عندنا يعني السلاسة وحسن الترحاب وحسن التقديم أبداًَ كل واحد يعني يشكوا مع الأسف فأنا لا أتكلم نظري أتكلم فعلاًَ أنه ولا أخطاب الشباب أخطاب المربين الحقيقة يجب أن نعيد طريقتنا في التعامل ونوظف التشجيع ولهذا أقول التشجيع يعني يجب أن يسود على جميع الجيل ليس النوابغ فقط ما نشجع أصحاب المواهب وحدهم ولى النوابغ وحدهم بل نشجع كل شاب وشابة بل كل طالب وطالبة وكل تلميذ وتلميذة حتى في الروضة في الابتدائية نشجعهم لأن التشجيع يعطي الثقة ثقة كبيرة فهو كما ليس كما قلت مسؤولية المربين والمعلمين بل على كل أحد يستطيع ذلك سواء معلمين مربين والدين رؤساء مسؤولين أو غيرهم فعليهم أن يحرضوا على الخير ويعينوا على البر فيعني فالتشجيع له أثر بالغ يعني كبير جداً في رفع الهمم وفقي تنمية المهارات وفي الشعور بالثقة فالناس مجبولون على محبة التشجيع خطاب لقمة يا شباب على شان تعرفون التربية التي نحن فيها بالله عليكم ماذا تفعلون بالأجنبي كم تحتقرون الأجنبي كم تحتقرون سواق ولا رفيق ولا طيب هذا لا يجوز أبداً هذا ما يجوز بينما هذا يا أخي والله ما يوجد في أي بلد والله ما يوجد في أي بلد إلا في بلدنا احتقار الأجنبي ما يوجد إلا عندنا وفتشوا شوفوا هذه تربية سيئة بل والله وصل الحال في بعض الشباب خاصة بعض مع الأسف السيئين شوي واللي في الحطون أنهم ينزلون سائق التاكسي ويضربونه على غير ذنب بأي حق تربية سيئة جداً هذا نموذج يا أخواني نموذج فأنتم فكروا شوفوا كيف يعني جميل جداً أن تفحصوا أنفسكم يعني مواقفنا من الأجنبي ناهيك نسأل الله السلامة طبعاً اللي عنده أجنبي ما يعطيه راتبه ولا يأكل حقه ولا يآذيه ولا يكلفه ما لا يطيق هذا كله تربية سيئة ولا يجوز هي نموذج يا أخواني للذي نحن عليه هذا غلط فيا ريت يعني نرجع إلى أنفسنا بالمحاسبة بعض أيضاً من وسائل البناء . يا أخواني التوجيه السليم ومراعاة الميول التوجيه السليم يعني فالنفوس طبعاً تختلف في طبائعها وفي ميولها وفي مشاربها فكل نفس إلى ما يوافق طبعها وقد علم كل ناس مشربهم وكلهم ميسر لما خلق له فهناك من الناس من همته عالية وإرادته قوية ولكنه ينزع بها إلى الشر والفساد كحال بعض المجرمين الذين إذا عزموا على نوع من الإجرام لا يثني عزمهم شيء يعني فعلاً حتى بعض الفاسدين عنده يعني قوة ولهذا النبي صلى الله عليه قال اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك لأنه كان قوي قوي في الجاهلية وقوي في الإسلام وقال خيارك في الجاهلية خيارك في الإسلام قد يكون يعني هذا قوي حتى في الإجرام نعم هذا ممكن أن يوجه ويستصلح لا يأس أبداً لا ييأس مسلم فإذا ما وجهت هذه القوة لدى هذا الفاسد للخير وحوط لتكون قوية في الخير كما هي قوية في الشر كما قلت خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام فكذلك الحال في كثير من الناس قد يتوجه لمجال لا يلائم ميوله ولا يناسب مواهبه مع الأسف هذا هو الذي أرشت إليه قبل قليل في مدخل هذه الكلمة وهو يعني أن مراعاة الميول وهو أنه مع الأسف كل الآباء والأمهات يضغطون على أولادهم من المتوسطة إلى الثانوية إلى الجامعة بينما هو غير ناجح ولا هو مفيد ولو فرضنا أنه لو تخرج لن يستفيد من شهادته فهذا يجب أن نتغير ويجب أن نعيد النظر في أحوالنا ويجب أن يكون عندنا شجاعة وثقة ولا يكون كما قلت قبل قليل لا يكون الفشل في الدراسة فشل في الحياة أبداً البتة لأن الدراسة لها أشخاص معينين أنا لا أبالغ إذا قلت أنه ما تمثل ثلاثين في المئة من المجتمع يصلحون للدراسة بمعنى تخصص وحينما أقول تخصص لا أقصد تخصص شرعي فقط تخصص شرعي تخصص علمي تخصص نظري تخصص في اللغة إلى آخره ما يمثل ثلاثين في المئة والبقية لا يتوجهون أبداً يذهبون إلى أعمال أخرى وإلى تخصصات أخرى وإلى يعني مجالات أخرى فحال كثير من الناس يتوجه إلى مجال لا يلائم ميوله ولا يناسب مواهبه ومن هنا لا تجد له إبداعاً ولا تفوقاً وهذا صحيح لماذا لم يبدع لأنه ما توجه إلى ميوله وأكثر يعني وضعنا الآن الجيل الذي نحن فيه يعني هو فعلاً الخطأ هو أن السواد الأعظم من العاملين لا يبدعون لأنهم في مواهبهم نعم يأخذ مرتب وجالس ويأخذ يعني مكتفي بالشيء الذي يقيم أواده أو حتى يكفيه معيشة على حد مقبول أو كفاف لكن لو كان في موهبته لتغير الحال كثيراً جداً فيتوجه لمجال لا يلائم ميوله ولا يناسب مواهبه ومن هنا فلا تجد له إبداعاً ولا تفوقاً فإذا حول إلى ما يناسبه ووجه إلى ما يلائمه أبدع أيما إبداع على كل حال أسرد لكم بعض وسائل البناء من غير أن أتحدث عنها لأنه يبدو أن الوقت يعني عاجلنا الساعة العاشرة والربع الآن مثلاً الإعلام الإعلام له دور خطير جداً في بناء الأجيال ويجب فعلاً وحينما أقول هذا أتلكم عن وحي العملية وكلنا سمعنا كثير عن الإعلام وأثره لكن نحاول من جانب العمل كذلك أيضاً قلت لكم : الإيمان وقراءة القرآن قضية مهمة جداً و بالفعل أنا مضطر أن أتكلم عنها هي والتي بعدها والبقية وهي من وسائل البناء وهذا خطاب خاص للشباب ولآبائهم وأمهاتهم نعم نحن نعيش خير ولله الحمد ونعمة في أشياء كثيرة وإن كان بعضنا يتكلف مع الأسف لأنه وهي التجافي عن وسائل الترف والنعيم هذه من أهم وسائل البناء فالتقلب في الترف والانحراف في النعيم يعد من أعظم الشواغل والقواطع بل من أعظم المهلكات بل حتى إذا سألت الأمة أهلكها كما قال الله عز وجل وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فلولا كان من القرون من قبلكم لو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين فالترف والنعيم هذا مفسد مهلك عل الأفراد وعلى الأمم فيا ليت طبعاً الترف غير أن الإنسان الحمد لله يأكل طيباً وإذا أوسع الله عليكم فأوسعوا هذا شيء لكن الشيء الزائد مع الأسف يعني على سبيل المثال مع الأسف لا يكاد شاب يذهب من البيت إلى المسجد إلا على سيارة ولا من بيته إلى الدكان إلا على سيارة ولا شيء هذا مهلك مع أنه أحياناً بعضهم غير قادر لكن يستلف ولا يستدين يجب أن نغير هذه الحياة يجب أن نغير هذا التوجه حتى ننظر بجدية إلى بناء مجتمعنا بناء صحيحاً فإذا تجافى المرء عن الإغراق في الترف والمبالغة في النعيم دل على كبر نفسه وأخذه الأمر بجد وحزم أبداً لا يستوي همة وبناء مع ترف وهناك بيت طبعاً مشهور أظن في منظومة عبد القوي رحمه الله احفظوه أيها الشباب ومن هجر اللذات نال المنى ومن أكب على الذات عض على اليد احفظوه ومن هجر اللذات نال المنى ومن أكب على الذات عض على اليد فمن المعروف أن من ينغمس في النعيم ويغرق في الترف يكون أشد الناس كراهة للقضايا الجادة وبالفعل أكثر شبابنا لا يكاد يعني روح يا ولدي والله شمس راق المعاملة والله شمس فإذاً ما أخذ كذا ولا نايم حتى الظهر ولا هذا ما يجب أن نغير هذه الحياة يا أخواني وبعضهم حينما أقول ترف لا أقول أن المجتمع كله غني عندنا فقر لكن مع الأسف هذه أصبحت هي السائق يعني على أساس أنه فعلاً الصغار يقلدون الكبار والفقراء يقلدون الأغنياء مع الأسف يعني فيجب أن نتغير على الجميع وليس فقط على الأغنياء أو على الجميع فمن ينغمس في النعيم ويغرق في اللذات ويعيش الترف يكون أشد الناس للقضايا الجادة وأبعدهم عن معاناة المشاق وتحمل المصاعب قضية أخيرة وأختم بها وهي قضية أيضاً دقيقة جداً ويخاطب بها الشباب ويخاطب جل عامتنا لأنه مع الأسف نعيشها يا أخوان نعيشها جداً وهي قبول النقد البناء والنصيحة الهادف هذه نحتاج أن يعني نراجع أنفسنا فيها قبول النقد طبعاً نحن نقبله نظرياً ونتكلم عنه كثير والنقد والنقد والنقد لكن الواقع لو كل واحد رجع منا فتش في نفسه وجد أنه ما يقبل النقد ما يقبل النصيحة إلا من رحم الله يعني فالنقد إذا صدر من ناصح وأراد بنقده البناء ورمى بنصحه الخير كان جديراً بأن توجه إليه ذلك أن يأخذ به بل عليك أن تحسن الظن بمن ينصحك وتحسن الظن بمن يعني يوجه إليك نقداً ولو يا أخواني أننا تربينا على أن نقبل النقد حتى ولو كان غلط أحياناً قد يقول في شيء ما هو في لو تعودت أني أملك نفسي وأني ما أثور عليه ناهيك إذا قال في شيء في أنا فيعني نحن نعيش يعني ما أدري أحب أن أقول أشياء وما أدري أحياناً في النفس حاجات وفي الفم ماء في فمي ماء حينما يعني من السهولة الحقيقة يا أخواني أن نحن لا شك يعني مع الأسف نعيش بعض الفتن والمشكلات وخاصة في أوساطنا الأمنية وأوساطنا الشبابية وأوساطنا العلمية يأتي بعض الناس ما في شك يوجه نصيحة أو نقد لعالم وهذا جيد وعلى العلماء أن يسمعوا وهذا واجب يعني أن العالم يسمع وأن يعني يوجه له من رؤي أنه مثلاً صاحب قرار أو صاحب مسؤولية أو صاحب موقع أنه هذا حق ويجب أن تكون الأبواب مفتوحة والقلوب مفتوحة والصدور مفتوحة هذا ما في إشكال لكن لو يعني لو أنك تلاحظ يعني معنا طبعاً الشيخ عبد الله يحفظه والمشايخ يأتونهم الشباب ويتكلمون معهم لكن لو أن الشيخ راد الشاب الشاب يكفهر بشكل فظيع يعني نحن في الوسط يعني لا يريد أنك تأخذ معه وتعطي أحياناً لو أن أنا أتلكم يعني عن وسط طلبة العلم لو أن طالب العلم يأخذ ويعطي مع الشاب الشاب يكفهر ليش لأنه يتصور أن الشيخ أولاً ما سمع كلامه ويتصور أن الشيخ رفضه وأن الشيخ رده من قال لكم هذا الكلام تقول صحيح: أنت يا أخي هذه حقيقة يا أخوان يعني جايين جزاهم الله خير لا شك ناصحين ومقبول ومفتوحة الصدور لهم لكن ما يقبل أن يراجع لأنه يتصور أن الشيخ ما يدري الحقيقة يا شيخ يتصورون المشايخ جالسين ما هم عارفين شيء رأيك يغيرهم طبعاً يا أخواني كما يسمع منك يسمع من غيركم وكما ما يسمع منك كوسط يعني شباب ملتزم يسمع من آخرين غير ملتزمين يعني هو تصور الناس مع الأسف أن طالب العلم جالس ما هو داري عن شيء وأنه ما يفهم الواقع ولا يفهم ولا ولا فاهمين وعارفين وكما سمع منه سمع من غيره وأيضاً يتصل بولاة الأمور فتصور الشاب لما يأتي يتصور حينما يقول كلام يتصور أنه هو الذي على حق وأن الشيخ ما هو داري عن شيء وأنه والله بلغ وحينما يراجعه يتحسس بانقباض قد يتأذى بعضهم ينقبض هذا الذي يخلينا ما نقبل النقد ولا الحوار هذه ما يعني ما تربينا إلى الآن يجب أن نأخذ ونعطي ناهيك إذا كان هذا شيخ وهذا شاب يعني المفروض أنه لا تكون هذه الحالة لكن مع الأسف هي موجودة الآن المفروض العكس المفروض أن الكبير هو الذي يوجه هو الذي الآن الحال لا لأن القضية نتيجة إيش نتيجة كما قلنا المؤثرات الخارجية وقنوات وما قنوات وشبكات معلومات واستفزازات ورسائل جوالية وهات وشيل وحط وما تجري أنت بيد من فتعودوا قبول النقد يا أخواني قبول النصح وأيضاً افترض أنك على خطأ لا يتصور أبداً يتصور أنني أنا قلت الذي عندي وبرأت ذمتي جزاك الله خير طيب بس اسمع كل الكلام ومن قال لك أنك تعرف كل الحقيقة يمكن أنك تعرف جزء من الحقيقة غيرك يعرف الحقيقة كلها أو يعرف الجزء الثاني يعمني ما عندنا يعني فعلاً التصور أو حتى يعني طريقة التعامل أو طريقة الحوار أو طريقة النقاش أو طريقة خطاب الآخرين افترض أني جاي أنني أنا الذي على الحق وأنني أمتلك الحقيقة وحدها بس تسمع مني وخلاص وتفترض الآخر كأنه أول مرة يسمع هذا وكأن الذي قلت هو الحق مئة في المئة هو يعرف وداري وعنده خبر وعنده كذا وعنده كذا وكذا أو أنه ما عنده خبر أيضاً لكن يراجعك مثلاًُ و يسألك وهذا صار ولا ما صار فالقضية أيضاً يا أخواني مهم أن قضية قبول النقد والنصيحة من الأطراف كلها من أوساط الناس كلهم من جميع الأطراف ومن جميع التوجهات سواء شرعية غير شرعية سواء من جميع الجهات يجب أن وحينما أقول هذا يجب أن نبنيها ويجب أن ننشرها كشيء تطبيقي ما هو شيء نظري .
|
|