أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: تفسير سورة النصر (110) السبت 06 مارس 2010, 1:42 am | |
| سورة النصر { إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } * { وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً } * { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً }*
شرح الكلمات: { إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ } : أي نَصَرَ اللهُ نَبِيَهَُ مُحَمَّداً صَلى اللهُ عليهِ وَسَلمَ على أعدائِهِ المشركينَ. { والفتح } : أي فتح مكة. { في دين الله أفواجاً }: أي في الإِسلام جماعاتٍ جماعات. { فسبح بحمد ربك } : أي نزههُ عن الشريك ملتبسا بحمده. { واستغفرهُ } : أي أُطلب منه المغفرة توبة منك إليه.
معنى الآيات: قوله تعالى { إذا جاء نصر الله } الآيات الثلاث المباركات نزلت في أخريات أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تحمل علامة للنبي صلى الله عليه وسلم على قرب أجله فقوله { إذا جاء نصر الله } أي لك يا رسولنا فأصبحت تنتصر على أعدائك في كل معركة تخوضها معهم وجاءك الفتح فتح مكة ففتحها الله عليك واصبحت دار إسلام بعد أن كانت دار كفر، { ورأيت الناس } من سكان اليمن وغيرهم { يدخلون في } دينك الدين الإِسلامي { أفواجا } وجماعات جماعة بعد أخرى بعد أن كانوا يدخلون فرادى واحدا واحدا وهم خائفون إذا تم هذا ورأيته { فسبح بحمد ربك } شكرا له على نعمة النصر والفتح ودخول الناس في دينك وانتهاء دين المشركين الباطل. { واستغفره } أي اطلب منه المغفرة لما فرط منك مما هو ذنب في حقك لقربك وكمال علمك وأما غيرك فليس هو بالذنب الذي يُسْتَغْفَرْ منه ويَنَابُ إلى الله تعالى منه وقوله تعالى { إنه كان توابا } أي إن الله تعالى الذي أمرك بالاستغفار توبة إليه كان توابا على عباده يقبل توبتهم فيغفر ذنوبهم ويرحمهم. من هداية الآيات: 1- مشروعية نعي الميت إلى أهله ولكن بدون إعلان وصوت عالٍ. 2- وجوب الشكر عند تحقق النعمة ومن ذلك سجدة الشكر. 3- مشروعية قول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي في الركوع. |
|