الحديث الحادي والعشرون
===============
عن أبي عمرو ، وقيل أبي عمرة ؛ سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه ، قال: قلت: يا رسول الله ! قـل لي في الإسـلام قـولا لا أسـأل عـنه أحــدًا غـيـرك ؛ قـال: ( قــل: آمـنـت بـالله ، ثـم اسـتـقم ). رواه مسلم [ رقم: 38 ].
الحديث الثاني والعشرون
==============
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: أن رجلا سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال: أرأيت إذا صليت المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد علي ذلك شيئًا ؛ أأدخل الجنة ؟ قال: ( نعم ). رواه مسلم [ رقم: 15 ].
الحديث الثالث والعشرون
==============
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملأن –أو: تملأ– ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ؛ كل الناس يغدو ، فبائع نفسه فمعتقها ، أو موبقها ). رواه مسلم [ رقم: 223 ].
الـحديث الرابع والعشرون
==============
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله علية وسلم ، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال: ( يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعـلته بيـنكم محرماً ؛ فلا تـظـالـمـوا. يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكمم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا . يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا . يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرًا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ). رواه مسلم [ رقم: 2577 ].
الحديث الخامس والعشرون
===============
عن أبي ذر رضي الله عنه أيضا ، أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويـتـصـد قــون بفـضـول أمـوالهم . قـال: ( أولـيـس قـد جعـل الله لكم ما تصدقون؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، وفي بضع أحـدكم صـدقـة ). قالوا: يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: ( أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال ، كان له أجر ). رواه مسلم [ رقم: 1006 ].
الحديث السادس والعشرون
===============
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل فى دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذي عن الطريق صدقة ). رواه البخاري [ رقم: 2989 ] ، ومسلم [ رقم: 1009 ].
الحديث السابع والعشرون
==============
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه ، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال: ( الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس ). رواه مسلم [ رقم: 2553 ]. وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال: ( جئت تسأل عن البر ؟ ) قلت: نعم ؛ فقال: ( استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ) . حديث حسن ، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل [ 4/ 227] ، والدارمي [2/ 246] بإسناد حسن .
الحديث الثامن والعشرون
==============
عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه ، قال: وعـظـنا رسول الله صلي الله علية وسلم موعـظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها الدموع ، فـقـلـنا: يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا ، قال: ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن تأمَّر عليكم عبد ، فإنه مَنْ يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيرًا ، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضوا عـليها بالـنـواجـذ ، واياكم ومـحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله ). رواه أبو داود [ رقم: 4607 ] والترمذي [ رقم: 2676 ] وقال: حديث حسن صحيح.
الحديث التاسع والعشرون
===============
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال: قلت: يا رسول الله ! أخبرني بعمل يدخلني الجنه ويباعدني عن النار ، قال: ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على مَنْ يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) ثم قال: ( ألا أدلك على أبواب الخير؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ثم تلا: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ: { يعملون } [ 32 سورة السجدة / الأيتان: 16 و 17 ] ثم قال: ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ ) قلت: بلى يا رسول الله ، قال: ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ثم قال: ( ألا أخبرك بملا ذلك كله؟ ) فقلت: بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال: ( كف عليك هذا )، قلت: يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ( ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال: (على مناخرهم )- إلا حصائد ألسنتهم؟! ). رواه الترمذي [ رقم: 2616 ] وقال: حديث حسن صحيح .
الحديث الثلا ثــون
==========
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال: ( إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحدَّ حدودًا فلا تعتدوها ، وحرَّم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ). حديث حسن ، رواه الدارقطني [ (في سننه) 4/ 184 ] ، وغيره .
الـحديث الحادي والثلاثون
==============
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؛ فقال: ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ) . حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم : 4102 ] ، وغيره بأسانيد حسنه .
الحديث الثاني والثلاثون
==============
عن أبي سـعـيـد سعـد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ضرر ولا ضرار ). حديث حسن ، رواه ابن ماجه [راجع رق: 2341 ] والدارقطني [ رقم: 4/ 228] وغيرهـما مسندا. ورواه مالك [ 2 / 746 ] في (الموطأ) عـن عـمرو بن يحي عـن ابيه عـن النبي صلي الله عـليه وسلم مرسلا ، فـأسـقـط أبا سعـيد ، وله طرق يقوي بعـضها بعـضـُا .
الحديث الثالث والثلاثون
=============
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: ( لو يُعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم ، لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر). حديث حسن ، رواه البيهقي [ في (السنن)10/ 252 ] وغيره هكذا ، وبعضه في (الصحيحين).
الحديث الرابع والثلاثون
=============
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: ( من رأى منكم منكرًا فلغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعـف الإيمان ). رواه مسلم [ رقم: 49 ].
الحديث الخامس والثلاثون
==============
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم خو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا ) ويشير صلى الله عليه وسلم إلى صدره ثلاث مرات – ( بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه ). رواه مسلم [ رقم: 2564 ].
الحديث السادس والثلاثون
==============
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( مَنْ نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومَنْ يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومَنْ ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والأخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومَنْ سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلي الجنه ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ، وغشيتهم الرحمه ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ). رواه مسلم [ رقم: 2699 ] بهذا اللفظ .
الحديث السابع والثلاثون
==============
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله علية وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، قال: ( إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة ). رواه البخاري [ رقم: 6491 ] ومسلم [ رقم: 131 ] في ( صحيحيهما ) بهذه الحروف .
الـحديث الثامن والثلاثون
==============
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذ نه ). رواه البخاري [ رقم: 6502 ].
الحديث التاسع والثلاثون
==============
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ). حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم: 2045 ] والبيهقي [ ( السنن ) 7 / 356 ] وغيرهما .
الحديث الأربعون
==========
عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما ، قــال: أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم بمنكبي ، فقال: ( كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل ). وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول: إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء ، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك ، ومن حـياتـك لـمـوتـك . رواه البخاري [ رقم: 6416 ].
الحديث الحادي والأربعون
==============
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به). حديث حسن صحيح. رويناه في كتاب (الحجة) بإسناد صحيح.
الحديث الثاني والأربعـون
==============
عن انس رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: ( قال الله تعالى: يا ابن ادم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ). رواه الترمذي [ رقم: 3540 ] وقال: حديث حسن صحيح .
الحديث الثالث والأربعون
==============
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( ألحقوا الفرائض بأهلها ، فما أبقت الفرائض ، فلأولى رجل ذكر ). رواه البخاري [ رقم: 6732 ] ، ومسلم [ رقم: 1615 ].
الحديث الرابع والأربعون
==============
عـن عـائشة رضي الله عـنها ، عـن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ( الرضاعـة تـحـرم ما تـحـرم الولادة ). رواه البخاري [ رقم: 2646 ] ، ومسلم [ رقم: 1444 ].
الـحديث الخامس والأربعون
===============
عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم عام الفتح وهو بمكة يقول: ( إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ) فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة ، فإنه يطلى بها السفن ، ويدهن بها الجلود ، ويستصبح بها الناس؟ قال: ( لا وهو حرام ) ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قاتل الله اليهود ، إن الله حرم عليهم الشحوم ، فأجملوه ، ثم باعوه ، فأكلوا ثمنه ). رواه البخاري [ رقم: 2236 ] ، ومسلم [ رقم: 1581 ].
الحديث السادس والأربعون
==============
عن أبي بردة ، عن أبيه أبي موسي الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن ، فسأله عن أشربة تصنع بها ، فقال: ( وما هي؟ ) قال: البتع والمزر ، فقيل لأبي بردة: وما البتع؟ قال: نبيذ العسل والمزر نبيذ الشعير ، فقال: ( كل مسكر حرام ). رواه البخاري [ رقم: 6214 ].
الحديث السابع والأربعون
==============
عن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: ( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ). رواه أحمد [ رقم: 4 / 132 ] ، والترمذي [ رقم: 2380 ] ، وابن ماجه [ رقم: 3349 ] ، وقال الترمذي حديث حسن .
الـحديث الثامن والأربعون
==============
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألابع من كن فيه كان منافقا ، وإن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر ) . رواه البخاري [ رقم: 34 ] ، ومسلم [ رقم: 58 ] .
الحديث التاسع والأربعون
==============
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ( لو أنكم توكلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا ). رواه أحمد [ رقم: 1/ 30 و 52 ] ، والترمذي [ رقم: 2344 ] ، والنسائي في ( الكبرى ) كما في (التحفة) [ رقم: 8/ 79 ] ، وابن ماجه [رقم: 4164]. وصححه ابن حبان (730)، والحاكم 4 / 318 ، وقال الترمذي: حسن صحيح .
الحديث الخمسون
==========
عن عبد الله بن بسر قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا ، فباب نتمسك به جامع؟ قال: ( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عز وجل ) . رواه أحمد [ رقم: 188 و 190 ] .