سورة القصص Untit207
سورة القصص
{طسم} تام، وقيل: كاف. والفواصل تامة ما خلا قوله {الوارثين} لأن ما بعده نسق على ما قبله. {عدواً وحزناً} كاف، وقيل: تام. {لا تقتلوه} كاف.
وقال نافع والدينوري ومحمد بن عيسى والقتبي: التمام {قرة عينٍ لي ولك} والتمام: {أو نتخذه ولداً} لأنه انقضاء كلام امرأة فرعون. وما بعده ابتداء وخبر. قال قتادة: {وهم لا يشعرون} أي لا يشعرون أن هلاكهم على يديه وفي زمانه.

(116) حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا ابن الأنباري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن الجهم عن الفراء قال: سمعت محمد بن مروان الذي يقال له السدي، يذكر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: ((إنها قالت: قرة عين لي ولك)) لا يتم. قال: يقتلوه. قال الفراء: وهو لحن. يريد أنه لو قال كذلك لقال ((يقتلونه)) بالنون. فلما جاء بغير نون علم أن الفاعل في الفعل ((لا)) إذ هي نهيٌ، فهو مجزوم بها، فلا يجوز أن يفصل منه.

ورؤوس الآي إلى قوله {للمجرمين} كافية. {من قبل} كاف. ومثله {أن وعد الله حق} ومثله {من عدوه} ومثله {فقضى عليه} ومثله {خائفاً يترقب}.
{من المصلحين} تام. ومثله {الظالمين} ومثله {سواء السبيل} ومثله {شيخٌ كبير} ومثله {من خيرٍ فقير}.
وقال قائل الوقف على قوله {فجاءته إحداهما تمشي} [ثم يبتدأ] {على استحياء} أي: قالت على استحياء من موسى فتتعلق ((على)) بـ ((قالت)) على التقديم والتأخير. والوجه الظاهر أن يتعلق بـ ((تمشي)) من حيث كان المعنى بإجماع من أهل التأويل: فجاءته إحداهما تمشي مستترة، قيل: بكم قميصها. وقيل: بدرعها. وكأن التقديم والتأخير لا يصح إلا بتوقيف أو بدليل قاطع. وإذا كان كذلك لم يوقف على قوله ((تمشي)) ولا يبتدأ بـ ((على استحياء)).
{أجر ما سقيت لنا} كاف. {الظالمين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية.
وقال القتبي والدينوري {بيني وبينك} تام. وهو مفهوم صالح.
{فلا عدوان علي} كاف. وقيل: تام. {وأن ألق عصاك} كاف {ولم يعقب} تام. ومثله {إليكما بآياتنا} ورأس الآية أتم. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {لا يهدي القوم الظالمين}.
وقال الأخفش ومحمد بن جرير: التمام {فلا يصلون إليكما} والمعنى عندهما أنتما ومن اتبعكما الغالبون بآياتنا. وهذا لا يصح إن قدر ((بآياتنا)) صلة لقوله ((الغالبون)) من حيث لا يجوز أن يفرق بين الصلة والموصول. ويصح إن قدر تبييناً مثل قوله {إني لكما لمن الناصحين}.
{في هذه الدنيا لعنة} كاف. ومثله {عليهم العمر} ومثله {بما أوتي موسى من قبل} ومثله {بغير هدىً من الله} ومثله {آمنا به}.
{يتذكرون} تام. {مسلمين} تام. وقيل: كاف. {الجاهلين} تام. {من أرضنا} كاف. {لا يعلمون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد {رزقاً من لدنا} تام. {وزينتها} كاف.
{ما يشاء ويختار} تام إذا جعلت ((ما)) جحداً. فإن جعلت بمعنى ((الذي)) فالوقف على {الخيرة}، وهو تام في كلا الوجهين. {بيضاء} تام. والآية أتم.
{تسكنون فيه} تام والآية أتم. ومثله {ولتبتغوا من فضله}.
{لعلكم تشكرون} أتم. ومثله {يفترون} {على علمٍ عندي} كاف.
وأجاز الدينوري الوقف على {علم} ثم تبتدئ {عندي} أي: كذلك [أرى] وليس ذلك بشيء لأن المعنى: على فضل علم عندي.
{وأكثر جمعاً} كاف. ومثله {وعمل صالحاً} ومثله {من عباده ويقدر} ومثله {لخسف بنا}. ومثله {ولا فساداً}. {الكافرون} تام. {للمتقين} تام. ومثله {يعلمون}. ومثله {إلى معاد} أي إلى مكة، وقيل: الجنة.

(117) حدثنا عبد الله بن عمر القيسي قال: حدثنا عتاب بن هارون قال: حدثنا الفضل بن عبد الله قال: حدثنا عبد الصمد بن مجمع الهمداني قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن ابن أخي الحسين بن علي الجعفي قال: حدثنا عمر بن سعيد عن جرير بن عثمان قال: سمعت نعيماً القارئ منذ خمسين سنة يقول {لرادك إلى معاد} قال: بيت المقدس.

{إلا رحمة من ربك} كاف. {إذ أنزلت إليك} تام. {إلا وجهه} كاف، وقيل: تام.