سورة القصص Untit622
ومن سورة القصص
* العرب تقول: هذا فرعون، وفرعون؛ لأنه عجمي، كما يقال: القسطاس، والقسطاس، والكسر أعرب وأجود.
* (حتى يصدر الرعاء)، و (يصدر (1))، كثير من العرب إذا انجزمت الصاد جعلها زايا، يقول أحدهم: ازدق، ويقولون في المصدغة -وهي من الصدغ-: مزدغة.
* (أو جذوة من النار)، فيها ثلاث لغات: جذوة، وجذوة، وجذوة، وفيها ثلاث لغات أخر: جثوة، وجثوة، وجثوة، في معنى واحد، ولا تدخل الثاء في القراءة.
* (من الرهب)، و (الرهب)، و (الرهب)، و (الرهب)، والفتح في أهل الحجاز.
---------------------------------
 (1) في النسخة: "يصدر".
---------------------------------

* أهل الحجاز لا يهمزون "ردا"، يقولون: (ردا يصدقني)، وغيرهم يهمزه؛ لأن العرب يقولون: أردات الرجل: أعنته، وأرديته أيضا.
* (أغويناهم كما غوينا (1)) اللغة الفاشية، وبعض العرب يقول: غوينا، ولا أشتهيها.
* "الحزن"، و "الحزن"، لغتان، والفتح كثير في لغة أهل الحجاز.
* (فوكزه موسى)، العرب تقول: وكزته، ووهزته، ولهزته، ولكزته، ولهدته، كله بمعنى واحد.
وأنشدني بعضهم:
وإذا خشيت تفرقا (2) من نية ... فالهد حشاك (3) بمخلب من راتب
قال أبو بكر: لم أر هذا البيت في كتاب ابن الجهم، وقد قرأه علينا.
* (ولما ورد ماء مدين)، العرب جميعا: ورد، بالفتح، إلا طيئا؛ فإنهم يقولون: ورد.
وأنشدني بعضهم:
ورد عليه طالب الحاجات
ونرى أنه من لغة طيء خفف؛ لأن الفتح لا يخفف.
---------------------------------
 (1) في النسخة: "غوينا".
 (2) في النسخة: "تفرقا".
 (3) في النسخة: "جشاك".
---------------------------------

* وأما قوله: (إني لما أنزلت إلي من خير فقير)، العرب تقول: أنا إليه محتاج، وأنا له محتاج، وأنا إليه فقير، وأنا له فقير (1)، وهو مثل قوله: (بأن ربك أوحى لها)، وقال في موضع آخر: (وأوحى ربك إلى النحل)، وقال: (الذي هدانا لهذا)، وقال في موضع آخر: (ويهديهم إليه صراطا مستقيما).
* (على أن تاجرني)، و (تاجرني)، لغتان.
* (أن يكون لهم الخيرة)، و (الخيرة)، نصب الياء وإرسالها لغتان.