أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: سورة الرعد الإثنين 21 ديسمبر 2015, 4:56 pm | |
|
سورة الرعد {المر} تام. وقيل: كاف. وقد ذكر. {تلك آيات الكتاب} تام إذا ارتفع ((والذي أنزل)) بالابتداء والخبر ((الحق))، وهو الاختيار. {من ربك الحق} كاف. {لا يؤمنون} تام. وكذلك الآي بعد. {الذي رفع السماوات} كاف، ثم تبتدئ {بغير عمد ترونها} أي: ترونها بلا عمد. {لأجلٍ مسمى} كاف. ومثله {زوجين اثنين} ومثله {النهار}. ومثله {في الأكل}. {لقوم يتفكرون} تام. ومثله {لقوم يعقلون}. ومثله {خالدون}. {المثلات} كاف. {إنما أنت منذرٌ} كاف. وقيل: تام. {ولكل قوم هادٍ} تام. {وما تزداد} كاف. وقيل: تام. {بمقدار} كاف. وقيل: تام {المتعال} تام. {ومن جهر به} كاف. ومثله {وساربٌ بالنهار} وهو رأس آية. {من أمر الله} تام. أي بأمر الله. ((ما بأنفسهم)) كاف. وقيل: تام. ومثله {فلا مرد له} وهو أتم منه. ((من وال)) تام. ومثله {وله دعوة الحق}. ومثله {وما هو ببالغه}. ومثله {إلا في ضلال}. ومثله {والآصال}. {قل الله} كاف. ومثله ((نفعاً ولا ضراً)) ومثله {الظلمات والنور}. ومثله {فتشابه الخلق عليهم}. ورأس الآية أكفى. {زبدٌ مثله} كاف. ومثله {فيمكث في الأرض}. {يضرب الله الأمثال} تام. ورأس آية. ومثله {لربهم الحسنى} ههنا الجنة، وهي في موضع رفع بالابتداء والخبر في المجرور قبلها الذي هو {للذين استجابوا}.
(81) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: ثنا أبي قال: حدثنا علي قال: ثنا أحمد قال: ثنا ابن سلام قال: قال قتادة: الحسنى هي الجنة.
وقال عبد الرزاق: ليس ((الأمثال)) بتام لأن ((الحسنى)) صفة لها، فلا يتم الكلام دونها. والمعنى على التقديم والتأخير أي: الأمثال الحسنى للذين استجابوا لربهم. والأول هو الوجه. {لافتدوا به} كاف، ومثله {مأواهم جهنم}. ((المهاد)) تام. {كمن هو أعمى} كاف. ومثله {ولا ينقضون الميثاق} ورأس آية. ومثله {سوء الحساب} ومثله {عقبى الدار} الأول. {من كل باب} كاف. وقيل: تام. وهو رأس آية في غير المدنيين والكوفيين. {عقبى الدار} الثاني تام. ومثله {سوء الدار}. {لمن يشاء ويقدر} كاف. وقيل: تام. {بالحياة الدنيا} كاف. {إلا متاعٌ} أكفى منه. ومثله {من أناب}. {تطمئن القلوب} كاف. وقيل: تام. وكذلك {وحسن مآب}.
(82) حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا ابن عيينة عمن سمع مجاهداً يقول في قوله: [تعالى] {وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} قال: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
{الذي أوحينا إليك} كاف. {وهم يكفرون بالرحمن} ومثله {لا إله إلا هو}. {وإليه متاب} تام. وقيل: كاف {به الموتى} كاف. وقال الأخفش: تام. {بل لله الأمر جميعاً} تام. والجواب مضمر، والتقدير: لكان هذا القرآن. وقيل: الجواب في قوله ((وهم يكفرون بالرحمن)) بتقدير: وهم يكفرون بالرحمن ولو فعل بهم ذلك. ومن هذا الوجه لا يتم الوقف على {وإليه متاب}. {ثم أخذتهم} كاف. {عقاب} تام. {على كل نفس بما كسبت} كاف. والمعنى: كآلهتهم التي لا تضر ولا تنفع، فحذف ذلك لدلالة قوله {وجعلوا لله شركاء} عليه. وقال أحمد بن موسى {قل سموهم} تام. أي سموهم تخلق أو تنفع. {من القول} كاف. ومثله {وصدوا عن السبيل} ومثله {فما له من هادٍ} ومثله {ولعذاب الآخرة أشق}. {من واق} تام. ثم تبتدئ {مثل الجنة} فيرتفع بالابتداء. والخبر مضمر، والتقدير: فيما يقص عليكم مثل الجنة. {وظلها} تام. {تلك عقبى الذين اتقوا} أتم منه. {وعقبى الكافرين النار} أتم منهما. {من ينكر بعضه} كاف. ومثله {وذرية}. {إلا بإذن الله} تام. ومثله {لكل أجلٍ كتاب}. {ما يشاء ويثبت} كاف. {أم الكتاب} تام. ومثله {من أطرافها} ومثله {فلله المكر جميعاً} ومثله {ما تكسب كل نفس}.
(83) حدثنا عبد الرحمن بن عمر الشاهد قال: حدثنا محمد بن رجاء قال: ثنا محمد بن الجهم قال: ثنا خلف بن هشام عن محبوب عن سليمان يعني ابن أرقم عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده عن النبي عليه السلام، أنه قرأ: {ومن عنده علم الكتاب}. فمن قرأ بهذه القراءة وقف على قوله {شهيداً بيني وبينكم}. ومن قرأ بفتح الميم والدال وهي قراءة الجماعة لم يقف على ذلك ووقف على آخر السورة. |
|