استشارات طبية رمضانية
تأتيني وساوس في صيامي فهل علاجها يطول؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
مشكلتي هو أنني أعاني من وساوس قهرية جاءتني في الصلاة.
وتنتابني منذ نحو عام ونصف وساوس جنسية تأتيني أثناء الصلاة، تضايقني للغاية، وأحاول الخشوع في الصلاة والبكاء، ولكن تأتيني تلك الوساوس.
مع العلم أني ملتزمة دينيًا، ومواظبة على الصلاة والنوافل، ولكني لا أعرف ما السبب! إن هذا الأمر يسبب لي إزعاجًا، وأشعر أن الله لا يتقبل صلاتي، كيف أصلي وأبكي، وفي نفس الوقت تأتيني وساوس جنسية!؟
هل أنا إنسانة سيئة!؟
وكذلك تأتيني وساوس قهرية في صيام رمضان، أشعر دائمًا أني أشك في صيامي، أولاً في رمضان قبل الماضي كنت أريد أن أنزع ((الودنة)) الزائدة في ظفري، وكأن صوتًا يقول لي انزعيها، ثم صوت آخر يقول لي أني صائمة، ثم أسمع صوتًا آخر يقنعني أن أزيلها، ثم يأتيني صوت بأشياء لا يمكن أن أتحدث بها، مثل الإناث اللاتي جئن إلى الرسول -عليه الصلاة والسلام- يحكين له وساوس لا يستطعن التحدث بها، ثم أخيرًا أنزع الودنة، وأشعر أني ابتلعتها، وأعدت هذا اليوم ودفعت الكفارة.
ثم في رمضان الماضي شعرت أن الماء دخل فمي، وأعدت هذا اليوم، والآن أريد أن أتناول دواءًا لعلاج الوساوس؛ حتى لا تأتيني في رمضان المقبل، هل العلاج يطول؟
أم أنه يجب أن آخذها قبل الشهر الكريم؟
أرجوكم أدعوا لي ألا تأتيني الوساوس تلك في رمضان المقبل، أرجوكم أرجو الرد سريعًا!
الجــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يُعرف عن الوساوس ذات الطابع الديني والجنسي أنها أكثر أنوع الوساوس انتشاراً، وأكثرها إزعاجاً للناس، ولكن بفضل الله تعالى كما أفادت البحوث ورأي المشائخ أنها لا تدل مطلقاً على قلة الإيمان أو ضعف الشخصية، وإنما هو ابتلاء بسيط، يمكن أن يُعالج بصورةٍ جيدة وممتازة.
من أهم طرق علاج الوساوس، تحقيرها وعدم اتباعها، ومحاولة استبدالها بفكرةٍ مضادة.
أما بالنسبة لك، فأرجو أن تبدئي العلاج من الآن، حيث أن فترة العلاج لا تقل في معظم الناس عن عامٍ كامل.
هنالك أدوية فعالة وممتازة، أرجو أن تبدئي بالعلاج الذي يعرف باسم بروزاك، بواقع كبسولة واحدة في الصباح، وبعد أسبوعين تضيفي له العلاج الذي يعرف باسم فافرين، بواقع 100 مليجرام ليلاً، وتستمري على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، وإذا لم يحدث تحسن حقيقي، فيمكن أن ترفعي جرعة الفافرين إلى 200 مليجرام في اليوم، مع الاستمرار على البروزاك في ذات الوقت.
وبعد ستة أشهر، يمكن أن تخففي العلاج ليصبح مرةً أخرى كبسولة من البروزاك صباح، وحبة فافرين ليلاً.
وبعد أن تختفي الأعراض تماماً يمكن أن توقفي البروزاك، وتستمري على الفافرين فقط، وذلك خلال شهر رمضان، والمدة التي تليه، ولا مانع أن تكون الفترة الكلية لهذه الجرعة الوقائية مدة سنةٍ كاملة.
هذا هو العلاج الأفضل والأمثل.
وإذا لم تتوفر هذه الأدوية في الصومال، فهنالك أحد الأدوية القديمة، والتي أحسب أنه سيكون متوفر في الصومال، ويعرف باسم أنافرانيل، يمكن أن يكون بديلاً مناسباً، ولكنه ربما يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالجفاف في الفم، وزيادة النوم.
الجرعة المطلوبة لهذا الدواء هي 25 مليجرام ليلاً، تُرفع بواقع 25 مليجرام في الأسبوع، إلى أن تصل الجرعة إلى 150 مليجرام في اليوم، يمكن أن تجزأ إلى ثلاث جُرع في اليوم، وتستمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم تُخفض الجرعة إلى 100 مليجرام، وتستمري عليها لمدة ستة أشهرٍ أخرى، ثم تخفض إلى 50 مليجرام لستة أشهر أيضاً، ثم يمكن التوقف عنها.
وبالله التوفيق.
مع دخول شهر رمضان عادت أعراض الوسواس القهري.
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شابٌ عمري 21، أعاني من الوسواس القهري مند 3 سنوات، بدأت العلاج مند 3 أشهر تقريباً، تحسنت كثيراً، لكن مع دخول شهر رمضان، وفي اليوم الثاني منه بدأت أحس برجوع أعراض المرض، هل هدا بسبب تغير أوقات أخد الدواء حيث وصف لي الطبيب حبة من seroxat، ونصف حبة بعد الغداء (lysanxia (prezepam ، ونصف حبة بعد العشاء من (lysanxia (prezepam ونصف حبة من strilinox؟ وإذا لم يكن هدا هو السبب، فما هو سبب هدا التغير؟
أرجو مساعدتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
الجــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولاً: يُعرف عن الوسواس القهري أن أعراضه تتأرجح بين الزيادة والنقصان، وفي بعض الحالات تلعب درجة الارتياح النفسي من عدمه دوراً كبيراً في ذلك.
أنا لا أعرف ما هي محتويات ومكونات الوساوس لديك، ولكن بصفةٍ عامة إذا كانت محتوياتها ذات طابع ديني فلا يستبعد أن تزيد خلال شهر رمضان الكريم؛ لأنه لوحظ أن الوساوس ذات المحتوى الديني تزيد مع ارتفاع الجرعات الإيمانية، ولكن هذا الأمر نسبي ولا يؤخذ على الإطلاق.
الشيء الآخر: مدة الثلاثة الأشهر لا تعتبر مدة كافية للحكم على مسار العلاج ونتائجه.
أنا لست من أنصار تعدد الأدوية في علاج الوساوس القهرية؛ حيث أن الأفضل الالتزام بدواء واحد أو اثنين في أكثر الحالات تعقيداً، ولكن لابد أن تكون جرعة الدواء كافية وكذلك مدته.
أود أن أنصحك بالاستمرار في تناول الزيروكسات، ولكن الجرعة يجب أن تكون ما بين 40 إلى 60 مليجرام في اليوم (حبتين إلى ثلاث)، ويجب أن تستمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم تبدأ في تخفيضها بواقع نصف حبة كل أسبوعين، حتى تصل إلى حبة واحدة في اليوم، وتظل عليها لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
هنالك الكثير من المرضى الذين اختفت وساوسهم بإضافة البروزاك بواقع كبسولة يومياً مع حبة إلى حبتين من الزيروكسات.
هنالك أيضاً حبوب فافرين مفيدة وفعالة جداً لعلاج الوساوس القهرية، ولا أرى أنك في حاجة للدواء الآخر الذي ذكرته -مع احترامي الشديد لطبيبك الذي وصفه-.
ختاماً: أرجو أن أؤكد لك أن الوساوس القهرية يمكن أن تختفي تماماً، كما أرجو أن تداوم على العلاجات السلوكية، والتي تتمثل في مقاومة الوساوس وعدم الاستكانة لها.
وبالله التوفيق.
ما هو سبب الصداع المستمر في أثناء الصيام؟
السؤال:
أعاني من الصداع المستمر وخاصة مع الصيام
الجــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / علم حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تكرر الصداع، منها الصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة، وكذلك الصداع المصاحب للإجهاد الذهني، أو التوتر، والصداع الثانوي والذي يكون له أسباب عضوية مثل مشاكل النظر أو مشاكل الجيوب الأنفية والأسنان، أو الجهاز العصبي المركزي، وأحياناً ارتفاع ضغط الدم.
أما الصداع الذي يزداد مع الصوم فهو الصداع النصفي أو الشقيقة، وذلك لأن انخفاض نسبة السكر في الدم مع الصيام قد تؤدي إلى تفاقم الصداع، كما أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى تفاقم الصداع مثل الإجهاد البدني أو الذهني، أو استعمال أنواع معينه من العطور أو الأطعمة، والسهر، وغيرها من الأسباب, وللتأكد من الأمر عليك بمراجعة الطبيب، والتأكد من عدم وجود أسباب ثانوية للصداع، وقد يصف لك الطبيب علاج وقائي للشقيقة يساعد في عدم تكرار النوبة، أو التخفيف من حدتها، ويمكن الصوم بعد تناول العلاج الوقائي، والله الموفق.
أعاني من غازاتٍ تزداد عند الصوم
السؤال:
أعاني من وجود غازات وتزيد عندما أصوم فما هو المرض وما هو العلاج؟
الجــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مشكلة تزايد الغازات لها أسباب عديدة، منها: ما يسمى بالمصران العصبي، وهو من المشاكل المنتشرة، وليس له سبب عضوي محدد، وقد تلعب الضغوط النفسية دوراً في ظهور الأعراض, كما أن التهابات المعدة المزمنة قد تتسبب في ظهور هذه الأعراض، وقد يصاحبها شكوى من زيادة الحموضة في المعدة، كما أن وجود التهابات في القولون مثل الأميبا أو وجود طفيلي القارضيا قد يسبب أعراض مشابهة, لذا قد يحتاج الأمر إلى إجراء فحص للبراز؛ للتأكد من عدم وجود طفيلي, وفي أغلب الأحوال يكون السبب المصران العصبي، والعلاج يعتمد على العقاقير المساعدة، مثل الديسفلاتيل، والدوسباتالين، وأحياناً عقار الليبراكس, وفي حالة الشكوى من الحموضة فالتنظير المعوي قد يساعد كثيراً في معرفة السبب، والله الموفق.
أعاني من كثرة البلغم عندما أكون صائماً
السؤال:
في رمضان وفي وقت الصيام على وجه الخصوص يكثر البلغم.
وأعجز عن إخراجه أو بلعه فيبقى في الفم عالقاً، فهل من حل؟
الجــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير كمونه حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
قد تكون كثرة البلغم بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي العلوي، كالالتهابات المزمنة، والتي قد تصيب الجيوب الأنفية أو الحلق أو القصبة الهوائية، كما أن الحساسية التي يمكن أن تصيب الجهاز التنفسي العلوي قد تتسبب في مثل هذه المشاكل, وأيضاً عند من يعانون من ارتداد المريء وهو عبارة عن ارتداد الطعام من المعدة إلى المريء مما يسبب الشعور بالحموضة، والكحة وألم الصدر، وازدياد البلغم, وأيضاً مشاكل المعدة المزمنة قد تتسبب في مثل هذه المشاكل, لذا لابد من معرفة السبب أولاً، ثم علاج المشكلة لتخفيف حدة إفراز البلغم.
والله الموفق.
أعاني من انتفاخ بالمعدة عند الإفطار
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي انتفاخ بالمعدة عند بداية الطعام، وكذلك الألم عند فراغها، بماذا تنصحوني أن أبدأ الفطور في شهر رمضان؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولاً: لابد من معرفة سبب هذه الأعراض, والتي قد تكون إما بسبب التهاب بالمعدة، أو بسبب القولون العصبي, لذا أولاً يجب أن يجرى لك تنظير معوي لمعرفة السبب وعلاجه.
بالنسبة للصوم فالأفضل بالطبع اتباع السنة النبوية والابتداء بالتمر والماء، وإذا كان الانتفاخ كثيراً فيمكن أن تستخدم نبات النعناع مع عصير مثل عصير الليمون، وهذا يفيد كثيراً في حالات الانتفاخ التي تصاحب الطعام، كما يجب التقليل من الأطعمة الدسمة، والبهارات، وعدم الاستلقاء بعد الطعام, وإذا لم تكن هذه الإجراءات كافية للتحكم في الأعراض فيمكن استخدام بعض العقاقير الطبية مثل الديسفلاتيل الذي يخفف من الانتفاخ, لكن من الأفضل عرض الأمر على الطبيب لمعرفة السبب أولاً، وبالله التوفيق.
أريد استخدام حبوب منع الدورة لأجل العمرة، فهل لها مضاعفات؟
السؤال:
أود الذهاب لأداء العمرة في أواخر شهر رمضان إن شاء الله، وهذا الوقت مجيء الدورة الشهرية لدي، علماً بأنها تدوم 10 أيام، ماذا أفعل؟ هل أقوم بتناول حبوب مُعينة لتتأخر عندي؟ وهل هذه الحبوب تُحدث مضاعفات صحية أو أي شيء آخر؟ (وما هي هذه الحبوب؟) وهل تمنع الحمل عندي فيما لو تزوجت مستقبلاً؟ علماً بأنني غير متزوجة حالياً.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يمكن أن تستخدمي حبوب تسمى primolet-N وهي عبارة عن حبوب هرمون البروجستيرون، ويمكن أن يستخدم العقار قبل الدورة بفترة كافية على الأقل مدة أسبوع، ويمكن الاستمرار فيها لمدة الأيام الأواخر من رمضان وإيقاف العقار بعد ذلك, ولا توجد الكثير من الأعراض الجانبية إذا ما كان الاستعمال لفترة قصيرة, كما أنه لا يوجد لها تأثير بعيد المدى بعد الزواج.
وبالله التوفيق.
هل يؤثر الصيام على صحة الحامل بتوأم؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الله علي بحمل بعد سنتين ونصف من الزواج، وأنا الآن في الشهر الخامس وقد تبين للطبيبة أني حامل بتوأم في كيس واحد ومشيمة واحدة وهما الآن ولله الحمد بصحة جيدة ولكن الطبيبة أخبرتني بأن احتمال الإجهاض أو التشوه أو الوفاة عالية سواءً في أحدهما أو كليهما، كما أنه من الممكن أن يهدد أحدهما الآخر بلف الحبل السري حول عنق الآخر أو منعه من التنفس أو الغذاء.
وهي تقترح علي البقاء في المستشفى في الأسبوع الثلاثين، وتوليدي في الأسبوع الثاني والثلاثين.
فهل كل ما تقوله صحيح؟
وهل تُشترط الولادة المبكرة المقصودة؟
وأيهما أخف ضرراً من الأخرى؟
والسؤال الآخر هو ما أريده منكم كوني أبحث عن طبيب ثقة، وطبيبتي غير مسلمة، كوني في أمريكا، وسؤالي يتعلق بصيام شهر رمضان، وهو يبدأ من الخامسة فجراً إلى الرابعة والنصف أو الخامسة مساءً، فهل يوثر الصيام على صحتي وصحة التوأم؟ وبماذا تنصحوني في حالتي تلك؟.
جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مغتربة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هناك نوعان من حمل التوائم أحدها يكون التوأم في كيس واحد والنوع الآخر يكون كل توأم في كيس مختلف، وفي حالة ما إذا كان الكيس واحد فهناك كما أخبرتك الطبيبة فرصة لحدوث بعض المشاكل، وعادةً يفضل إجراء جراحة قيصرية لتلافي مثل هذه المشاكل، أما موعد العملية فيُحدد بحسب المتابعة الدورية للحمل بعد بدء الأسبوع الثلاثين، وتتم المتابعة بالفحص الدوري، والموجات الصوتية، وإذا ما لوحظ وجود أي مشكلة أثناء المتابعة مثل اختلاف حجم الطفلين، أو وجود أي مؤشر يوحي بوجود أي مشكلة فيمكن إجراء الجراحة في وقت مبكر.
أما إذا كانت الأمور تسير بصورة طبيعية، مع المتابعة الدورية، فيمكن تأجيل العملية القيصرية إلى الأسبوع الـ 35 - 36 أي قبل موعد الولادة الطبيعية بفترةٍ كافية لإعطاء المواليد فترة كافية للنمو داخل الرحم، وإذا ما وجدت دواعي لإجراء القيصرية في فترة مبكرة فيمكن أن تتناول الأم عقار الدكساميساسون، والذي يُساعد في عملية تطور ونضج الجهاز التنفسي للمواليد.
أما بالنسبة للصيام، فالإسلام دين يسر، فإذا وجدت الحامل مشقة في الصيام، فلها أن تُفطر إذا خافت على نفسها أو الجنين، ثم تقضي في أيام أخرى.
نسأل الله لك السلامة والذرية الصالحة.
يتبع إن شاء الله...