أهـــــل القـــــرآن
8- علِّم غيرك القرآن, وأبدأ بأهلك فخيركم لأهله وخيركم مَنْ تعلّم القرآن وعلّمه.
9- حافظ على مجالس الذكر التي يُتلى فيها القرآن, وكن من أهلها.
10- اجعل لك ولأهلك مجلساً أسبوعيًا لقراءة القرآن, يبارك الله في أهلك وأولادك ويصرف عنكم شر الشياطين، قال صلى الله عليه وسلم: ((لاتجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان يَفِرُّ من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة)) [رواه مسلم والنسائي والترمذي].
11- أقلل من المعاصي وكن مع الله في كل حال:
فأهل القرآن هم الذين لا يقدمون على معصية ولا ذنباً، ولا يقترفون منكراً ولا إثماً، لأن القرآن يردعهم، وكلماته تمنعهم، وحروفه تحجزهم، وآياته تزجرهم، ففيه الوعد والوعيد، والتخويف والتهديد، وإن وقعوا في الزلل أسرع ما يستغفروا ويعودوا إلى ربهم.
12- تعاهد القرآن بشكل دائم ومستمر:
قال صلى الله عليه وسلم: ((تعاهدوا هذا القرآن، فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها)) [أخرجه مسلم].
13- علم أولادك وبناتك القرآن وبادر بتسجيلهم في حلقات القرآن، نشئهم على حب كتاب ربهم، علمهم العيش في رحابه، والاغتراف من معينه الذي لا ينضب، فالخير كل الخير فيه، وتعاهدهم بتربيتهم تربية قرآنية، كي تسعدوا جميعاً في الدنيا قبل الآخرة.
14- شارك في دعم المحاضن التربوية, والدور القرآنية التي تبني أجيالاً قرآنية فلك مثل أجورهم لا ينقص من أجورهم شيء, فالدال على الخير كفاعله.
15- تميّز بالطاعة والتقوى: فأنت تحمل بن جنبيك كلام الله عز وجل وقد استدرجت النبوة بين جنبيك فلا ينبغي لك أن تكون مثل غيرك ,قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون, وبنهاره إذا الناس مُفطرون, وبحزنه إذا الناس يفرحون, وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكياً محزوناً حكيماً حليماً سكيناً, ولا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافياً ولا غافلاً ولا سخَّاباً ولا صَّياحا".
16- الارتباط والدفاع عن القرآن: إذا كنت من أهل القرآن لا بد أن تكون من الدعاة للقرآن ومن المدافعين والمنافحين عنه، فلا ينبغي لك أن تسكت عمن يتهجم على القرآن أو يستهزئ به، أو لا يكترث به.