ترجمة الإمام أبي عمرو البصري رحمه الله تعالى:
أبو عمرو: هو زبان بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث المازني البصري ولد بمكة سنة ثمان وستين (68)هـ وقيل سبعين (70)هـ وكان أعلم الناس بالقرآن والعربية مع الصدق والثقة والأمانة والدين ونشأ بالبصرة ثم توجه مع أبيه إلى مكة والمدينة.
قرأ على أبي جعفر وشيبة بن نصاح ونافع بن أبي نعيم وعبد الله بن كثير وعاصم بن أبي النجود وأبي العالية وقد قرأ أبو العالية على عمر بن الخطاب وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن عباس وجميعهم قرؤوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مَرَّ الحسن به وحلقته متوافرة والناس عُكُوفٌ عليه فقال لا إله إلا الله لقد كادت العلماء أن يكونوا أرباباً، كُلُّ عِزٍّ لم يوطّد بعلم فإلى ذُلٍ يَؤُولُ.
وروينا (11) عن سفيان بن عيينة أنه قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله قد اختلفت عليّ القراءات فبقراءة مَنْ تأمرني أن أقرأ؟ قال اقرأ على قراءة أبي عمرو بن العلاء.
توفي في قول الأكثر سنة أربع وخمسين ومائة (154)هـ
(12).
أشهر تلاميذ الإمام أبي عمرو البصري يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدي المتوفى سنة اثنتين ومائتين (202)هـ
وعنه أخذ كل من الراويين:
1- الدوري 2- السوسي
ترجمة الإمام الدوري الراوي عن أبي عمرو البصري رحمهما الله تعالى:
الدوري: هو حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان بن عدي الدوري الأزدي النحوي البغدادي و الدوري نسبة إلى الدور موضع ببغداد.
كان إمام القراءة في عصره وشيخ الإقراء في وقته ثقة ثبتاً ضابطاً كبيرا ًتوفي سنة ست وأربعين ومائتين (246) هـ على الصواب (13).
ترجمة الإمام السوسي الراوي عن أبي عمرو البصري رحمهما الله تعالى:
السوسي: هو صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن الجارود السوسي نسبة إلى سوس مدينة بالأهواز كنيته أبو شعيب كان ضابطاً مقرئاً محرراً ًثقة من أجلّ أصحاب اليزيدي وأكبرهم، توفي أول سنة إحدى وستين ومائتين (261) هـ وقد قارب التسعين عاماً (14).