ترجمة الإمام الكسائي الكوفي رحمه الله تعالى:
الكسائي: هو عليّ بن حمزة بن عبد الله بن عثمان النحوي المكنى بأبي الحسنْ، وُلقِّب بالكسائي لأنه أحرم في كساء وكان إمام الناس في القراءة في زمانه وأعلمهم بالقراءة.
قال أبو بكر بن الأنباري:
اجتمعت في الكسائي أمور:
كان أعلم الناس بالنحو وأوحدهم في الغريب وكان أوحد الناس في القرآن فكانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم فيجمعهم في مجلس ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمبادئ.
وقال ابن معين:
ما رأيت بعيني هاتين أصدق لهجة من الكسائي.
تلقى القراءة على خلق كثير منهم حمزة بن حبيب الزيات ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعاصم بن أبي النجود وأبو بكر شعبة بن عياش أحد تلاميذ الإمام عاصم وإسماعيل بن جعفر عن شيبة بن نصاح شيخ الإمام نافع المدني وكلهم متصلوا السند برسول الله صلى الله عليه وسلم.
توفي الكسائي سنة تسع وثمانين ومائة (189) هـ عن سبعين سنة (26) وللإمام الكسائي راويان هما 1- أبو الحارث 2- الدوري.
ترجمة الإمام أبي الحارث الراوي عن الإمام الكسائي الكوفي رحمهما الله تعالى:
أبو الحارث: هو الليث بن خالد المروزي البغدادي وكنيته أبو الحارث وهو من أجلّ أصحاب الكسائي كان ثقة حاذقاً ضابطاً للقراءة محققاً لها توفي سنة أربعين ومائتين (240) هـ
(27).
ترجمة الإمام الدوري الراوي عن الإمام الكسائي الكوفي رحمهما الله تعالى:
تقدمت ترجمته عند الكلام على الدوري الراوي عن الإمام أبي عمرو البصري فهو نفسه روى عن أبي عمرو البصري وروى عن الكسائي الكوفي رحمهم الله تعالى (28).