السؤال السادس عشر:
خلق الله سبحانه وتعالى الانسان الأول أدم عليه السلام على غير مثال سبق وخلق منه زوجه حواء ثم وضع لهذين الزوجين سنة يعمران بها الأرض وهى سنة التزاوج والتكاثر وكما خلق الله أدم من غير أب ولا أم خلق حواء من أب دون ام ثم كانت القاعدة فى الخلق أن يأتى الناس من تزاوج بين رجل وامرأه وشاء الله سبحانه ولا راد لمشيئته أن يجعل معجزة لنبى من أنبيائه هو عيسى عليه السلام فخلقه على غير السنة الكونيه وعلى غير القاعدة المطردة فى الخلق فجاء عيسى عليه السلام من أم دون أب وتلك أية ومعجزة فى الخلق يؤيد الله بها نبيه عيسى عليه السلام ويؤهله للنبوة والرساله وقد وردت ست أيات فى هذا الجزء من القرأن تتحدث عن تلك المعجزة.
(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).
السؤال السابع عشر:
ان القرأن الكريم يأمر الناس جميعا بالتقوى فبالتقوى يأمن الناس على أنفسهم وينقذونها من أهوال يوم عظيم هو ذلك اليوم الذى تبدأ مقدماته بزلزلة مهولة تصيب الناس جميعا بالرعب والذهول.
رعب يجعل الأم الحانيه والمرضع الرؤوف برضيعها الحريصة على دفع كل شر وبلية عنه تزهل عن هذا الوليد.
انه رعب هائل يجعل كل امرأة حبلى تسقط حبلها وتجعل الناس يترنحون ويتطوحون وكأنهم سكارى دون سكر وكأنهم المغيبون عن أهليهم وذويهم وأموالهم وكل ما يملكون وكل ما به يهتمون فها هو العذاب الذى توعد به الله جل وعلى العصاة من عباده يوشك أن يقع بهم وانه لعذاب أليم شديد وقد وردت أيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرأن تشيران الى هذا المعنى.
(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).
السؤال الثامن عشر:
ان هناك علاقة بين الانسان ذلك المخلوق الرائع الذى أحسن الله خلقه وأتقنه كما أتقن كل شئ وبين الطين تلك المادة الأولية لحياة الأحياء والكائنات ويعرض القرأن لأطوار نشأة الانسان التى تدرجت من الطين حتى وصلت الى الانسان الطور الأخير والأرقى مرورا بمراحل مختلفة وأطوار متباينه يأخذ فيها الانسان أشكالا عديدة قبل أن يصل الى الاكتمال فبعد أن نشأ الجنس الانسانى من الطين أولا فان أفراده تكررت وتناسلت بطريق أخر اقتضته ارادة المولى عز وجل عن طريق نطفة صغيرة الحجم عظيمة القدر اذ أنها تحمل سر الحياة تنقله من جيل الى جيل لتصل فى نهاية المطاف الى هذا الانسان الضخم ومن النطفه الى العلقه حينما تعلق بدايات تكوين الجنين بجدار الرحم نقطة صغيرة فى أول الأمر تتغذى بدم الأم ومن العلقة الى المضغه حينما تكبر تلك المضغة العالقه وتتحول الى قطعة من الدم الغليظ وتمضى هذه الخليقة فى ذلك الخط الذى لا ينحرف ولا يتحول حتى تجئ مرحلة العظام فمرحلة كسوة العظام باللحم فتبارك الله الذى أودع فطرة الانسان تلك القدرة على السير فى هذه الأطوار وفق السنة التى لا تتبدل ولا تتغير وقد وردت ثلاث أيات فى هذا الجزء الكريم تشير الى هذا المعنى.
(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).
السؤال التاسع عشر:
ان البشر يختلفون فى طاعتهم لله وفى ايمانهم بالله فمنهم الكفرة المجرمون ومنهم العصاة المذنبون ومنهم عباد الرحمن المتقون وقد وردت خمس عشرة أيه فى هذا الجزء من القرأن تبين صفات عباد الله الذين يستحقون أن ينسبوا فى عبوديتهم الى الرحمن هذه الأيات جاءت توضح صفاتهم المميزه ومقومات نفوسهم وسلوكهم وحياتهم فهم أمثلة حية واقعية للمسلمين كما يريدهم الاسلام وللنفوس التى ينشأها الله بمنهجهم التربوى القويم وهؤلاء هم الذين يستحقون أن يعبأ الله بهم فى الأرض ويوجه اليهم عنايته فالبشر كلهم أهون على الله من أن يعبأ بهم لولا أن هؤلاء فيهم ولولا أن هؤلاء يتوجهون له بالتضرع والدعاء وتتنوع صفات هؤلاء العباد فتبدأ بالحسى المشاهد والمتمثل فى شكل مشيتهم الدال على التواضع وشكل عبادتهم الدال على الخشوع وصورة انفاقهم الدالة على التوسط مع العديد من الصفات النبيلة الأخرى.
(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).
السؤال العشرون:
ان هداية الانسان الى الصراط المستقيم أمر خاضع لمشيئة الله سبحانه وتعالى فهو الذى يهدى اليه من يشاء ومن ذلك ما رواه مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال لما حضرت وفاة أبى طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عماه قل لا اله الا الله أشهد لك بها يوم القيامه فقال لولا أن يعيرنى بها قريش يقولون ما حمله عليها الا جزع الموت لأقررت بها عينك لا أقولها الا لأقر بها عينك فنزلت أية كريمة تبين أن أمر الهداية انما هو لله وحده وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهدى من أحب باختياره وأمره وهذا الموقف يوضح الى أى مدى تكون استقامة هذا الدين فهذا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكافله والزائد عنه لا يكتب الله له الايمان وذلك أنه كان يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بدافع عصبية القرابه وحب الأبوه وليس بدافع العقل وقد علم الله ذلك منه فلم يقدر له الايمان وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.
(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).
السؤال الحادى والعشرون:
التواضع خلق عظيم به يسمو الانسان ويعلو قدره وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التواضع حتى وهو فى أشد مواطن الفخر فمن ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه عند فتح مكه دخل مكه تكاد لحيته تلامس ظهر البعير تواضعا لله الذى حقق النصر وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله نبيا الا رعى الغنم فقال أصحابه وأنت؟ فقال: نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكه وقد بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن التواضع يرفع مكانة العبد عند ربه يوم القيامه فقال صلى الله عليه وسلم وما تواضع أحد لله الا رفعه الله وقد قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بالعمل فعندما سئلت السيدة عائشه رضى الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل فى بيته؟ قالت نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل فى بيته كما يعمل أحدكم فى بيته وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء تأمر العبد ألا يترفع على الناس وألا يسير فى الأرض منتفخا شاعرا بأهميته ومكانته فان هذا الاختيال وذلك الفخر يصلان به الى غضب الله وبغضه.
(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).
السؤال الثانى والعشرون:
ان الانسان بطبيعته محب للتجاره عاشق للربح يبحث دائما عن التجارة الرائجه التى لا تبور والله سبحانه وتعالى العليم بخبايا النفس البشريه يعقد مع الانسان المؤمن صفقة رابحه معداها أن يتلو المؤمن كتاب الله ويقيم الصلاه وينفق فى سبيل الله اما سرا ونفقة السر لها فضلها العظيم واما علنا والنفقة العلنية أيضا لها أجرها فقد تدفع غير المنفق الى التأسى بالمنفقين وفى مقابل ذلك ينال ذلك المنفق الأجر العظيم الوافى ويزيده الله سبحانه وتعالى نظير ما أنفق فضلا منه ونعمه فانه هو الغفور الشكور وقد وردت أيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرأن تشيران إلى هذا المعنى.
(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).
السؤال الثالث والعشرون:
ان الله سبحانه وتعالى يدعو الناس الى النفقة فى سبيله مما رزقهم اياه ولكن المنافقين والكافرين اذا سمعوا هذه الدعوه استنكروها وقالوا كيف نطعم الفقراء والمساكين ولو شاء الله أن يطعمهم لأطعمهم وهو تصور ناقص فالله هو مطعم الجميع وهو رازق الجميع وكل ما فى الأرض من أرزاق ينالها العباد هى من خلقه سبحانه لايخلقون لأنفسهم شيئا منها فهم غير قادرون على خلق شئ ولكن مشيئة الله فى عمارة الأرض اقتضت أن تكون للناس حاجات لا ينالوها الا بالعمل والكد كما اقتضت حكمته أن يتفاوت الناس فى المواهب والاستعدادات وفق حاجات الاستخلاف فى الأرض ولهذا تتفاوت الأرزاق فى أيدى العباد ولكى لا يؤدى هذا التفاوت الى افساد الحياة والمجتمع يعالج الاسلام الحالات الضروريه بخروج الأثرياء عن قدر من مالهم يعود على الفقراء يكفل طعامهم وضرورياتهم وفى هذا الجزء تشير أية كريمة الى مقولة هؤلاء الذين استنكروا أن يطعموا الفقراء مدعين أن الله لو شاء لأطعمهم.
(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).
السؤال الرابع والعشرون:
ان القرأن الكريم وهو يتحدث عن أصناف الناس يتعرض لتصوير مئال هذه الأصناف حين يساق الناس يوم القيامة بعد أن يفرغ من حسابهم وتصدر الأحكام اما لهم واما عليهم يساقون اما الى نعيم أبدى خالد واما الى جحيم أبدى مقيم.
ان هؤلاء وهؤلاء يساقون جماعات جماعات وزمرا زمرا لكن شتان بين سوق وسوق فالذين كفروا يساقون الى جهنم سوقا عنيفا حتى اذا ما بلغوها نالوا من اللوم والتطريع من الملائكه الكرام مانالوا وشهدوا على أنفسهم بالكفر وأقروا باستحقاق العذاب فكان مصيرهم جهنم خالدين فيها.
أما المتقون الصالحون فتتلقاهم الملائكة بالترحيب والتهنئه وتتلقاهم الجنة بالبشر ثم انهم ليدركون نعمة الله عليهم التى بها فازوا بما فازوا من نعيم خالد وأجر مقيم وقد وردت أربع أيات متتاليات فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.
(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).
السؤال الخامس والعشرون:
ان الله سبحانه وتعالى هو الرزاق ذو القوة المتين وهو الذى خلق الناس جميعا وقدر لهم أرزاقهم ورزق المعاش فى الحياة الدنيا يخضع للمواهب والقدرات وظروف الحياه وعلاقات المجتمع ولذا فاننا نجد تفاوتا فى أرزاق الأفراد.
والحكمة من هذا التفاوت هو أن يسخر الناس بعضهم لبعض فكل البشر مسخرون لكل البشر فالمقدر عليه فى الرزق مسخر للمبسوط له والعكس كذلك صحيح فكما يحتاج العامل لمالك المصنع وللمهندس فكلاهما كذلك محتاج للعامل وهذا التفاوت فى الأرزاق هو الذى تدور به عجلة الحياه فهو ضرورى لتنوع الأدوار المطلوبة لاعمار الأرض ولو كان جميع الناس نسخا مكرره ما أمكن للحياة أن تستمر وتنمو وتعمر ولبقيت أعمال كثيرة جدا لا تجد لها كفاءات تقوم بها وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى معنى التفاوت فى تقسيم الأرزاق لتعمر الأرض بالعباد.
(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).
السؤال السادس والعشرون:
كان ذلك الحدث العظيم الذى يفتح للمؤمنين باب الرجاء والرضوان قبيل صلح الحديبيه عندما توجه المسلمون يصحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة لأداء العمره وأرسلوا عثمان بن عفان رضى الله عنه رسولا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قريش يعلمهم بنية رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين وأنهم ما حضروا لقتال وانما لزيارة بيت الله الحرام وأداء العمره وغاب عثمان بن عفان عن العوده وأشيع أنه قتل وعندها جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين تحت شجرة مباركة فبايعوه على القتال فى سبيل الله حتى النصر أو الشهاده فنزلت أية كريمه تفتح لهم باب الأمل والرضا فهذا هو الحق سبحانه وتعالى يعلن فى القرأن الكريم رضاه الله عن هؤلاء المؤمنين المبايعين ويعدهم بانزال السكينة عليهم وبالفتح القريب وقد وردت أية كريمة تشير الى هذا المعنى فى هذا الجزء من القرأن.
(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).
السؤال السابع والعشرون:
ان الكيل والميزان شئ ضرورى فى حياة الانسان وفى هذا الجزء من القرأن وردت أيات ثلاث متتاليه توضح قيمة الوزن وأهمية الميزان والميزان هو ميزان الحق الذى وضعه الله بسننه فى الكون لتقدير القيم قيم الأشخاص والأحداث والأشياء كى لا يختل تقويمها ولا يضطرب وزنها والأيات تشير الى الميزان فى الكون والى الميزان فى تعاملات الناس فيرتبط الحق فى الأرض وفى حياة البشر لبناء الكون ونظامه ويرتبط فى بالسماء فى مدلولها المعنوى حيث يتنزل منها وحى الله سبحانه وتعالى ونهجه ومدلولها المنظور حيث يمثل ضخامة الكون وثباته بأمر الله وقدرته ومن خلال هذا المشهد الشمولى للميزان يأتى ميزان التعامل بين البشر وضرورة اقامة العدل والقسط فيه.
(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).
السؤال الثامن والعشرون:
ان الاسلام عمل بتشريعاته على تحرير العبيد فقد جعل الله سبحانه وتعالى العتق فى كفارات متنوعه وسيلة من وسائل التحرير للرقاب التى أوقعها نظام الحرب فى الرق كما أن الكفارات لها علاقة بالناحية الماليه وجوانب الانفاق فى الاسلام فكما أنها تكون عتقا للرقبه فقد تكون اطعاما للمساكين كما قد تكون صياما ومن الكفارات التى ورد ذكرها فى القرأن كفارة الظهار وكان الرجل فى الجاهليه يغضب لأمر من امرأته فيقول أنتى على كظهر أمى فتحرم عليه ولا تطلق منه وتبقى هكذا لا هى حل له فتقوم بينهما الصلات الزوجيه ولا هى مطلقة منه فتجد لها طريقا أخر وكان هذا طرفا من العنت الذى تلاقيه المرأة فى الجاهليه فلما كان الاسلام وقعت حادثة ظهار من أحد الصحابة لزوجته فذهبت الزوجة المظاهر منها تشتكى الى الرسول صلى الله عليه وسلم وتحاوره حتى أنزل الله كفارة للظهار تنهى عن هذه الظاهره لتحمى منها المجتمع الاسلامى وقد ورد ذكر هذه الكفارة فى أيتين متتاليتين فى الجزء الثامن والعشرين من القرأن.
(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).
السؤال التاسع والعشرون:
ان الملائكة والروح وقد تجردت من عوائق الجسد والتراب التى تقيد الانسان وتجاوزت قوانين الزمان والمكان تصعد فى السماوات الى ربها سبحانه عبرمعارج لا يحيط بها خيال الانسان وفى لفظ معارج ذاته اعجاز علمى حيث يشير الى السير فى تعرج وانحناءات وهذا ما أشار اليه المهتمون بتسيير المركبات الفضائيه من ضرورة سير هذه المركبات فى مسارات منحنية متعرجه لتصل الى هدفها المنشود هؤلاء الملائكة والروح يجتازون هذه المسافات الشاسعه التى تناثرت فيها خمس مئة مليون مجره كل منها ألاف المجموعات الشمسيه كمجموعتنا وأكبر تجتاز هذه كلها فى يوم واحد لكنه ليس كـأيامنا هو يوم كونى ليبلغ خمسين ألف سنه أى ثمانية عشر مليونا وربع المليون من أيامنا الأرضيه وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء التاسع والعشرين من القرأن تشير الى هذه الحقيقه.
(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).
السؤال الثلاثون والأخير:
لقد كرم الله سبحانه وتعالى الانسان وفضله وخلقه على أحسن صوره وجعله منتصب القامه يسير على رجلين وليس كبقية الدواب الى غير ذلك من صور التكريم العديده التى فاز بها بنو أدم ولكن هذا التكريم يقتضى اعترافا بحق المنعم وشكرا له على هذه النعم فاذا جحد الانسان سئل عن هذا الجحود.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالعبد يوم القيامه فيقول الله له ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاق يومك هذا؟ قال فيقول لا فيقول له اليوم أنساك كما نسيتنى.
اخوة الايمان والاسلام وقد وردت ثلاث أيات فى هذا الجزء من القرأن تعتب على الانسان اغتراره وجحوده نعم ربه الكريم الذى سواه وصوره فى أحسن صورة.
(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).
تجمع الأسئلة الثلاثون ثم ترسل مجمعة على العنوان التالى:
القاهرة - مبنى الإذاعة والتليفزيون - كورنيش النيل - إذاعة القرآن الكريم - مسابقة مع كتاب الله فى رمضان.
على أن يكتب على المظروف من الخارج:
الإسم والسن والعنوان ورقم التليفون إن وجد.
وكل عام وأنتم بخير.
مع أطيب تمنيات أ. أحمد محمد لبن
مؤسس ومدير منتدى: "إنما المؤمنون إخوة"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.