منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 حزب العمال الكردستاني التركي، وموقفه من أكراد العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

حزب العمال الكردستاني التركي، وموقفه من أكراد العراق Empty
مُساهمةموضوع: حزب العمال الكردستاني التركي، وموقفه من أكراد العراق   حزب العمال الكردستاني التركي، وموقفه من أكراد العراق Emptyالسبت 08 ديسمبر 2012, 11:38 pm

2. حزب العمال الكردستاني التركي، وموقفه من أكراد العراق

في عقب حرب تحرير الكويت، وبدءاً من صيف 1991، انتقل نشاط حزب العمال الكردستاني التركي (PKK)، ليتخذ من كردستان العراق قواعد آمنة له. وكان ذلك مثار تخوف رسمي لتركيا، وأدى إلى تحالفات تركية مع أحزاب الأكراد، لقتاله (بالوكالة عنها). كما أدى إلى مبادرة تركيا إلى عدة حملات عسكرية، لتدمير قواعده، في شمالي العراق.

منذ عام 1992، سعى حزب العمال الكردستاني التركي، إلى توسيع نشاطه شمالي العراق، والوقوف جنباً إلى جنب مع الحزبَين الكرديَّين العراقيَّين. ولكن ذلك قوبل بجفاء منهما ، ورفض للفكرة من الأساس، على الرغم من معارضتهما للإجراءات التركية، في محاولة القضاء عليه، النابعة من حرصهما على إحياء القومية الكردية، وحتى لا يكون موقفهما حرجاً أمام الشعب الكردي، في تركيا وفي العراق. وقد أسس حزب العمال فرعاً له، شمالي العراق، باسم "حزب التحرير الكردي".

يرى أكراد العراق، أن حزب العمال الكردستاني التركي، يؤثر فيهم تأثيراً مباشراً، في المجالات الآتية:

أ. تدخله في الشؤون الداخلية لكردستان العراق، وعدم احترامه للاتفاقيات مع أكرادها.

ب. استخدام العنف في حل مشاكله مع الأحزاب الكردية العراقية.

ج. قيامه بأعمال استفزازية، تؤدي إلى تدخّل القوات المسلحة التركية في شمالي العراق، مما يؤثر في الأمن الكردي العراقي.

د. تأثيره في العلاقات بين أكراد العراق، وتركيا، التي تضغط، بدورها، على أكراد العراق، للحد من أنشطة حزب العمال، التي تعدها أنشطة "إرهابية".


خامساً: الموقف، الإقليمي والعالمي، تجاه العمليات العسكرية التركية، في شمالي العراق


1. العراق

الموقف الرسمي للعراق، هو رفض انتهاك سيادة أراضيه، حتى لو كانت من الأراضي المحظور على قواته العسكرية عبورها. ويقدم احتجاجاً رسمياً، عقب كل عملية تركية.

الموقف غير الرسمي، أو غير المعلن، يتلخص في الآتي:

أ. إن العراق يتفهم الوضع التركي، ويحاول الحفاظ على الحدّ الأدنى من الروابط بين الدولتَين، نظراً إلى حاجة العراق إلى التعاون مع تركيا، وعدم استعدائها، في هذه المرحلة الدقيقة، التي يمر بها العراق.

ب. العمليات العسكرية التركية، بالتحالف مع الحزب الديموقراطي الكردستاني، العراقي، تحقق بعضاً من أهداف العراق بإضعاف الحزب الوطني، بقيادة جلال الطالباني، المتحالف مع إيران .

ج. العمليات التركية تستنزف قدرات الأكراد، مما يمكن الحكومة العراقية من السيطرة عليهم، بسهولة، بعد انتهاء آثار حرب الخليج الثانية.

2. الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا

أ. تفهّمهما الوضع في تركيا. وتصنيفها أن عمليات حزب العمال الكردستاني، نوعاً من الإرهاب، الذي يجب القضاء عليه في أي مكان.

ب. أمام الضغوط العربية، رفضتا إعلان تركيا إنشاء منطقة أمنية، شمالي العراق.

ج. لا شك أن الهجمات التركية المتكررة، تحقق جزءاً من الأهداف الأمريكية، بفرض نوع من السيطرة على هذه المنطقة.

د. وهي، وفي الوقت عينه، نوع من جس النبض، واختبار نيات إيران تجاه هذه المنطقة.

3. الموقف العربي

ا. ترفض انتهاك تركيا الأراضي العراقية، تحت أي مبررات.

ب. تدخلت مصر، بقوة، عند إعلان تركيا إنشاء منطقة أمنية، مما أدى إلى صرف أنقرة النظر عن هذا الإجراء.

4. الموقف الإيراني

ترى إيران، في الوقت الحالي، أنها قوة إقليمية ذات وزن، وطرف رئيسي معني بالصراع في شمالي العراق. وأن الأوضاع في كردستان، تؤثر تأثيراً مباشراً في الأمن القومي الإيراني. لذلك، فلا بدّ أن يكون لها دور رئيسي، يتفوق، أو يتوازن مع مواقف أطراف الصراع الأخرى. ولا بدّ أن يكون لها "تحالف" مع إحدى القوى الرئيسية في كردستان العراق، بما يضمن لها تنفيذ سياستها في هذه المنطقة الحساسة.

والصراع الممتد بين إيران، والعراق، كان، دائماً، يستخدم الأكراد، كورقة رابحة لتنفيذ أهداف أحد طرفيه، والتأثير في الطرف الآخر. وقد استخدم هذا الأسلوب، في أوائل السبعينيات، ثم عقب الثورة الإسلامية في إيران، 1979. ثم توسع إلى حد كبير أثناء الحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988)، حتى إن الحزب الديموقراطي الكردستاني، العراقي، كان منحازاً إلى إيران، وخصوصاً بعد عام 1983، حينما بدأت طهران هجومها على منطقة حاج عمران، وكان الحزب يأمل دعماً عسكرياً إيرانياً، ومنحه سلطة السيطرة على منطقة حاج عمران. بينما كان، وفي الوقت عينه، الحزب الديموقراطي الكردستاني، الإيراني، الذي أُسِّس عام 1945، منحازاً إلى العراق، ويضطلع بالتوسط بين حكومة بغداد، والحزب الوطني الكردستاني، العراقي، بقيادة جلال الطالباني، بهدف المصالحة بين الطرفَين، وحث العراق على تعميق الحكم الذاتي الممنوح للأكراد.

ويُعَدّ تعميق إيران تحالفها ودعمها لأحد فصائل الأكراد العراقيين، نوعاً من الرد على استضافة بغداد منظمة "مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة"، كذلك إيواؤها بعض قيادات الحزب الديموقراطي الكردستاني، الإيراني. وهي تسعى، من خلال دعم الأكراد، إلى توظيفهم في الحرب بالوكالة عنها، لزعزعة الاستقرار في العراق، حينما تتصاعد المواقف السياسية بين الدولتَين، وخصوصاً بعد إحساس إيران بعدم جدوى دعم الشيعة في جنوبي العراق، لاستخدامهم في إحداث توازنات في مصلحتها، نظراً إلى نجاح الحكومة العراقية في تنفيذ الإجراءات القمعية ضد الشيعة.

وفي أوقات كثيرة، فإن التحالف الإيراني مع بعض فصائل أكراد العراق، أدى إلى اضطهاد حكومة العراق لهذه الفصائل، وتوجيه ضربات إليهم. ومع ذلك، لم تتوقف هذه التحالفات، في أي لحظة.

واستغلت إيران، سياسياً، نزوح بعض أكراد العراق إلى أراضيها، خلال الصراعات العديدة في كردستان العراقية، منذ عام 1991 وحتى الآن، لتظهر أمام العالم الغربي أنها تحمي هؤلاء اللاجئين، وتقدم إليهم المساعدات الإنسانية، بل تتهم العراق أو فصائل الأكراد الموالين له بأنهم يوجهون نيرانهم ضد هؤلاء اللاجئين، داخل أراضي إيران. ولتأكيد هذا الدور، فإنها دعت، مراراً، المجتمع الدولي، والمنظمات المهتمة بشؤون اللاجئين، إلى مساعدتها على استيعابهم، وكان آخر نداء، في هذا الخصوص، في أكتوبر 1996، عقب معارك شمالي العراق، بين الحزبَين العراقيَّين الكرديَّين الرئيسيَّين، اللَّذين يساند أحدهما إيران، الحزب الكردستاني العراقي، ويساند الآخر العراق، الاتحاد الوطني الكردستاني.

يتحدد الموقف الإيراني من قضايا الأكراد عموماً، وكردستان العراقية خصوصاً بالآتي:

أ. إثبات وجودها، كقوة رئيسية في المنطقة، يحسب حسابها، عند اقتراح حلول إنهاء الصراع. وليس ذلك خوفاً على الأكراد، ولكن لتحقيق أهداف، وحصد مكاسب، وتقارب مع العالم الغربي، وفرض نفسها على أرض الواقع، في العالم العربي، والحدّ من نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية ودورها في المنطقة، وتعظيم فرص التأثير الإيراني في التركيبة السياسية، في العراق عموماً، وبين الأكراد بصفة خاصة.

ب. ملاحقة الحزب الديموقراطي الكردستاني، الإيراني، لمنع انتشاره، وتحجيم دوره بين أكراد إيران، وإحباط نياته وعملياته العسكرية، داخل الأراضي الإيرانية.

ج. إيجاد نوع من السيطرة على أكراد العراق، بما يمنع تأثيرهم أن يمتد إلى أكراد إيران، وخصوصاً في شأن الحكم الذاتي. فإيران تحاصر، إذاً، أي مشاكل كردية- إيرانية، قد تحدث، بالقضاء عليها في الخارج.

د. التنسيق مع دول الجوار، وبعض القوى المهتمة بالقضية، لمنع نشوء دولة كردية في المنطقة، مما يؤدي إلى تغيير ديموجرافية المنطقة، ويسبب مشاكل للجميع.

ولتحقيق ذلك، عمدت إيران إلى:

أ. معاونة أكراد العراق، اقتصادياً، عقب فرض حكومة العراق حصاراً اقتصادياً على المنطقة الكردية. كما اشترت معدات وأدوات مصانع عراقية، سبق أن أنشأتها الحكومة في المنطقة الكردية، ثم أغلقت بعد حرب الخليج الثانية، وباعها الأكراد للحكومة الإيرانية، بعد انتفاضة مارس 1991.

ب. إنشاء الحركة الإسلامية لكردستان العراقية وتمويلها، بزعامة الملا عثمان عبدالعزيز، الذي نجح في إثبات وجوده، بعد انتخابات عام 1992.

ج. ضرب تجمعات الحزب الكردستاني، الإيراني، في معاقله، شمالي العراق، عام 1994، عندما رأت أنه يشكل تهديداً لأراضيها وأهدافها الحيوية.

د. تبديل تحالفاتها بين الأحزاب الكردية العراقية، حينما رأت أن هناك تعاطفاً بين الحزبَين الديموقراطيَّين، الإيراني والعراقي، عام 1994. وتحالفت مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، العراقي. وتدخلت في المعارك لمصلحته. ولاتزال تدعمه حتى اليوم.

هـ. عقد اتفاق مع تركيا، في 16 يونيه 1994، للالتزام بالمساعدة على منع مرور عناصر حزب العمال الكردستاني، التركي، من شمالي العراق إلى إيران، على الرغم من تعاونها معه، في فترات طويلة.

و. إعلان الرئيس علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أن نشوء دولة كردية، هو من قِبيل المستحيلات. كما أعلن وزير خارجية إيران، علي أكبر ولاياتي، الحاجة إلى مدّ حكومة بغداد سيطرتها على كل شمالي العراق ، حتى لا يحدث ما يزعزع الأمن في تلك المنطقة.

ز. اشتراك أو دعم أو تمويل جميع الصراعات الكردية / الكردية، في شمالي العراق.

سادساً: مواقف الأطراف الدولية من الصراع

منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان الاتجاه الأيديولوجي للأكراد، بصفة عامة، يميل إلى المعسكر الشرقي، مما أثار حساسية ضدهم في العالم الغربي.

كان موقف العالم الغربي، بالنسبة إلى المسألة الكردية، حتى حرب الخليج الثانية، مبنياً على كونها مسائل داخلية لدول المنطقة، تخضع لمستوى التعامل مع "حقوق الإنسان". وقد تغير هذا الوضع، عقب هذه الحرب، إذ أمسكت دول التحالف بورقة الأكراد، كعامل ضغط ضد حكومة بغداد. وامتد تأثير هذه الورقة إلى أكراد إيران، من طريق الحزب الكردستاني، الإيراني، للتأثير في إيران كذلك.

خسر الأكراد بدءاً من عام 1991، الدعم السوفيتي لفصائلهم، نتيجة للمتغيرات الدولية، وتفكك الاتحاد السوفيتي القديم، دولاً عدة، وانشغال كل دولة بشؤونها. وكان هذا سببا في تغيير الانتماءات الكردية، والتوجهات والتحالفات لفصائلهم المختلفة.

تجمع آراء القوى العالمية كافة، فيما يخص المسألة الكردية، على الآتي:

• رفض نشوء دولة كردية مستقلة على أرض كردستان العراقية، لما سيسببه ذلك من تأثيرات إقليمية حادّة في أكراد الدول المجاورة.

• السماح بتقسيم العراق، لما سيسببه من نشوء دويلات أخرى، شيعية وسنية، تعكس آثارها في صراعات إقليمية، في أهم المناطق النفطية في العالم. إذ ستسعى إيران إلى ضم الدولة الشيعية، في جنوبي العراق، وسيثير ذلك حروباً عديدة في الشمال والجنوب، تهدد المصالح الغربية برمتّها في المنطقة.

• الحرص على توفير قدر من الأمن لتركيا، أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي، والمسيطرة على مضيقَي البوسفور والدردنيل لمصلحة الغرب، في اتجاه روسيا الاتحادية، "الجاري تطويعها، حالياً". وتصاعد مشكلة الأكراد، قد يؤثر في استقرار تركيا، مما يؤثر في دورها إزاء مصلحة الغرب.

• تحجيم الدور الإيراني في المنطقة، الذي يستغل قضايا الأكراد في مصلحته، والعمل، في الوقت نفسه، على طمأنته، بعدم التأييد لإقامة دولة كردية، تؤثر في إيران نفسها. وهكذا يضمن الغرب إيجاد نوع من المصالح المتبادلة بينه وبين إيران ، مما يؤدي إلى تحقيق بعض مصالحه، وعدم قطع الروابط به.

• الحفاظ على علاقات متوازنة بسورية، "الشريك في قوات التحالف الدولي في حرب الخليج الثانية، وأحد الأطراف المهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

1. موقف الولايات المتحدة الأمريكية

لها دور خاص، ينبع من كونها قائدة التحالف الدولي في حرب تحرير الكويت، وراعية المصالح الغربية، ضد أي تهديدات إقليمية في المنطقة. ناهيك من كونها القوة الرئيسية في العالم، التي يتحدد دورها من خلال الأزمات العالمية، في المناطق الحساسة.

اتِّسام موقف الولايات المتحدة الأمريكية، منذ البداية، بتحقيق توازنات، تضمن انحصار المشكلة في نطاق محلي ضيق، دون السماح بانتشارها، وتضمن في الوقت عينه:

أ. استنزاف القوى الكردية المتصارعة، ضماناً للتوازن، الذي يؤدي إلى سلام كردي - كردي.

ب. استنزاف القوى الإقليمية، المساندة للفصائل الكردية المتناحرة.

ج. إشعار قادة الأكراد بأنهم محتاجون إلى الدعم الأمريكي، ومن ثَم تحقق السيطرة عليهم، واستخدامهم في ما يحقق المصالح الأمريكية، أساساً.

د. توجيه الصراعات الكردية في اتجاهات محددة، ترغب الولايات المتحدة الأمريكية في التأثير فيها.

هـ. تأمين الأكراد ضد اعتداءات القوى الإقليمية عليهم.

وتنفيذاً لهذه السياسات، اتخذت واشنطن العديد من المواقف، نلخص أهمها في الآتي:

أ. عندما بادر الأكراد، في مارس 1991، "عقب انتهاء حرب الخليج الثانية"، إلى تحرير معظم الأراضي الكردية، ووصلوا إلى كركوك، اعتماداً على وعد الرئيس الأمريكي، بوش، بدعم شعب العراق، إذا ثار لإسقاط نظام صدام حسين - لم تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية، لتأييدهم. ولم تتدخل، كذلك، عندما شنت القوات العراقية هجومها عليهم، مستخدمة الدبابات والطائرات، لتعيد الأوضاع إلى سابق عهدها، وتحدث خسائر هائلة في الفصائل الكردية.

ب. فسِّر ذلك، وقتها، بأن واشنطن تخشى أن تمتد انتفاضة أكراد العراق إلى سائر أكراد المنطقة، مما يؤثر في الأمن الإقليمي للدول المجاورة.

ج. في سبتمبر 1991، وبعد إعلان العراق الحصار الاقتصادي على المناطق الشمالية، لم تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية، لاستصدار قرار من مجلس الأمن "بخروج المناطق الشمالية في العراق من تأثير العقوبات الدولية، والحصار الاقتصادي على العراق". ولكنها تركت الأمور على ما هي عليه، واقتصـر دعم الأكراد على المعونات من الجهات المختلفة، بما يحقق توفير مستوى اقتصادي، لا يمكّنهم من امتداد نفوذهم. ولم يرفع الحظر، إلا في سبتمبر 1996.

د. ومع التسليم بالأمر الواقع، حاول الحزبان الرئيسيان، الديموقراطي و الوطني، التقرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كلٌّ بطريقته. وكان رد فعل واشنطن حازماً، فاشترطت حضورهما في "وفد موحد"، إذا أرادا زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، و قد تحقق ذلك فعلاً.

هـ. لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن تصرفات الأكراد، في معظم الأحوال. وقد أدى ذلك إلى إظهار عدم رضاها ، "وحجب بعض المساعدات"، خلال الصراعات الكردية - الكردية، عام 1994، وخلال الصراع المتسع الأركان، عام 1996.

و. عندما هاجمت القوات العراقية معاقل الحزب الديموقراطي الكردستاني، في نهاية أغسطس / بداية سبتمبر 1996، واستولت على مدينة أربيل ، وقتلت وقبضت على مئات الأكراد الموالين للولايات المتحدة الأمريكية. تدخلت واشنطن، فوراً واستخدمت حق "الردع العسكري"، نظير عدم التزام العراق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، من خلال وجود قواته داخل المنطقة "الآمنة".

ز. وقد حرصت، بعد هذه العملية، على حث فصائل الأكراد، على إنهاء ارتباطاتها بكلٍّ من العراق وإيران، ما دام الحكم في العراق على ما هو عليه، والاعتماد على الدعم الأمريكي - الغربي.

ح. أما موقف الولايات المتحدة الأمريكية من حزب العمال الكردستاني التركي، "ونظراً إلى العلاقات الأمريكية- التركية، فهي تَعُدّ أعماله في نطاق الإرهاب.

ط. وأما موقفها من الحزب الديموقراطي الكردستاني، الإيراني، فهي تحاول استغلاله، لإحداث نوع من التأثير في الاستقرار في إيران، يحقق مصالح واشنطن.

2. الموقف الفرنسي

ينبع موقف فرنسا، أساساً، من اهتمامها بأن يكون لها دور في مناطق الصراعات الدولية، ومن كونها عضواً رئيسياً في قوات التحالف الدولي.

لم يخرج الدور الفرنسي عن الدعم المادي، ومحاولات الوساطة، وتقريب وجهات النظر بين الفصائل المتصارعة.

3. الموقف البريطاني

لا تزال ذاكرة الأكراد متعلقة تستعيد إرث الاستعمار الإنجليزي للعراق، وما قامت به السياسة البريطانية في هذه المنطقة، ويشعر بعض السياسيين الأكراد بأن لهم ارتباطاً أدبياً ببريطانيا.

الدور البريطاني، يتميز بالنشاط في دعم الدور الأمريكي تجاه أكراد العراق. كما تشترك بريطانيا في عملية "توفير الراحة لأكراد العراق".

سابعاً: الأحزاب الكردية، على الساحة العراقية


1. منظمة الأمل (هيوا)


وهي من أولى المنظمات الكردية، إنشئت في عام 1935، و كانت لها اتجاهات يسارية. ووجدت في المناخ، الذي سبق الحرب العالمية الثانية، مجالاً كبيراً لإبراز نشاطها. و استقطبت الكثير من الطلبة و المثقفين والحِرفيين و التجار. ثم تحولت إلى حزب قومي، عام 1939، برئاسة رفيق حلمي. وكان له صحيفته الخاصة "الحرية" والتي كان ينادي، من خلالها، بالاستقلال الذاتي، و ترويج أفكاره اليسارية بين فئات الشعب المختلفة. في الوقت نفسه، كان يعترف بزعامة الملا مصطفى البارزاني للأكراد، على الرغم من تشكيكه المستمر في نزعاته، الدينية والدكتاتورية.

لكن هذا الحزب، لم يقوَ على الصمود أمام التيارات الأخرى المتصاعدة، ومقاومة السلطة الحكومية. وكان مصيره هو الحل، والتحول إلى أحزاب أخرى .

2. الحزب الشيوعي الكردي (شورش)

تأسس في خريف 1945، من معظم عناصر منظمة "هيوا ". واستمر الحزب يؤدي دوره، بدعم من الاتحاد السوفييتي. وعلى الرغم من أن معظم الأحزاب العراقية، قد حلت نفسها للانضمام إلي جبهة التحرير الكردية، فقد احتفظ هذا الحزب بتنظيماته و بأنشطته المستقلة.

3. حزب الحرية

وهو بداية العمل التنظيمي الحزبي، الذي قاده الملا مصطفى البارزاني. وكان معظم أعضائه من العاملين في الجيش العراقي، ومن المهنيين. و أنضم هذا الحزب إلى جبهة التحرير، ثم كان أعضاؤه نواباً في الحزب الديموقراطي، بعد ذلك .

4. جبهة تحرير الأكراد (روزكاري كرد)

وتأسست في النصف الثاني من عام 1945، مع نهاية الحرب العالمية الثانية"، وكان الهدف من تأسيسها هو توحيد جهود جبهة الأكراد، لمواجهة التغيرات، الناجمة عن الحرب العالمية. وانضم إلى الجبهة جميع الأحزاب والتنظيمات الكردية، "عدا حزب "شورش" الشيوعي". وقد تقبّل الأكراد صورة الجبهة، التي أعطتهم أمل التوحد.

و سرعان ما تحولت إلى جبهة وطنية كردية قوية، أعلنت برنامجها في تسع نقاط، هي:

أولاً: تحرير كردستان الكبرى وتوحيدها، وبما أن مركز الجبهة في كردستان العراقية، فإنها تكافح لنجاة العراقيين من نفوذ الاستعمار والحكومات الرجعية، التي لم تزل من أكبر العوائق في طريق تقدم أكراد العراق نحو الغاية الكبرى، وهي الحرية و حق تقرير المصير.

ثانياً: السعي إلى نيل الاستقلال الإداري لكردستان العراقية، الذي يمهد لتقرير مصير الأكراد.

ثالثاً: السعي إلى رفع كل أنواع الاضطهاد والتفريق القومي، اللَّذَين يعانيهما الأكراد والأقليات الأخرى.

رابعاً: السعي إلى إيجاد وتقوية العلاقات بالأحزاب والمراكز الكردية، خارج العراق، لتوحيد المساعي إلى الهدف الأسمى، وهو حق تقرير المصير، والتحرير .

خامساً: السعي إلى إصلاح شامل للمشاكل، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بتوفير الحقوق الديموقراطية، ورفع مستوى الزراعة والصناعة، ونشر المعارف، وإحياء التاريخ والأدب الكرديَّين.

سادساً: تعميم استعمال اللغة الكردية في الدوائر كافة، والمدارس، ضمن المناطق الكردية.

سابعاً: العمل على إيضاح القضية الكردية لجميع الأمم، وخاصة أمم الشرق الأوسط.

ثامناً: العمل على إيجاد علاقات وتعاون مع الأحزاب، و المنظمات الديموقراطية .

تاسعاً: العمل على إنشاء علاقات سياسية، بالدول الديموقراطية لمكافحة خطط الاستعمار، وإحياء ميثاق "سعد آباد"، ومكافحة التكتلات الاستعمارية، التي تعرقل الحريات عامة، وحرية الأكراد خاصة .

5. الحزب الديموقراطي الكردستاني (البارتي)

كانت الولادة الحقيقية لهذا الحزب مع إعلان جمهورية "مهاباد في آذربيجان الإيرانية"، في بداية عام 1946، وكان قد خطِّط له أثناء مؤتمر "باكو"، عاصمة آذربيجان السوفيتية، في نوفمبر 1945، حين أصدرت هيئة الحزب، بقيادة الملا مصطفى البارزاني، بياناً، دعت فيه الوطنيين و الجمعيات الكردية في كل مكان، خاصة في العراق، إلى تجميع قواهم، والاتحاد من أجل تحقيق الأهداف الكردية. وكان من الطبيعي، "والدعوة من أحد معاقل الاتحاد السوفيتي"، أن يسارع حزب "شورش" والأعضاء اليساريون في جبهة "روزكاري" إلى تلبية الدعوة. فتكونت لجان الحزب الرئيسية منهما.

وكان نشاط الحزب متميزاً، في مرحلة إنشاء جمهورية "مهاباد الإيرانية"، إذ أكد آمال الأكراد، وعكس كفاح الشعب الكردي من أجل تحقيق ذاته، من خلال تنظيمات طليعية، تقبلها الجماهير، وتتماشى مع الصبغة العالمية في الكفاح السياسي من أجل التحرر. وهكذا اكتسب الحزب الديموقراطي الكردستاني شعبية كبيرة، على مستوى أكراد المنطقة كلها، وليس أكراد العراق فقط. وتطلعت إليه الجماهير، بوصفه أملها في الوحدة والتحرر.

وكان منهاج الحزب، على الرغم من ميله إلى المبادئ اليسارية، يهتم بالقضايا الكردية, وقضايا الوحدة والقومية والديموقراطية، ضمن الوحدة الوطنية للعراق، مما أكسبه جماهيرية، على مستوى العراق، ولدى بعض الدول العربية. وقد اشتمل منهاج الحزب على العديد من المبادئ، أهمها:

أ. تأكيد الأخوّة العربية - الكردية، والدعوة إلى الكفاح المشترك، بين العرب و الأكراد، ضد الاستعمار والرجعية، من أجل تحرُّر العراق وإيجاد نظام ديموقراطي برلماني سليم.

ب. تأكيد إجراء الإصلاحات في الحياة، السياسية والاقتصادية، والنص على تأميم الصناعات الثقيلة، والمصادر الصناعية والمعدنية، والمصارف، ومكافحة الأميِّة، ونشر التعليم العالي.

ج. تأسيس جامعة كردستان، وتنمية اللغة الكردية وآدابها، ونشر الثقافة في كردستان، وجعل اللغة الكردية رسمية، في الدوائر والمدارس.

د. في المؤتمر الثالث للحزب، في 17 ديسمبر 1953، أضاف مادة جديدة إلى منهاجه تتعلق بالإصلاح الزراعي، والقضاء على الإقطاع.

لم تسر الأمور بالحزب مسيرتها الطبيعية، نظراً إلى تعدد الاتجاهات في داخله، مع اختلاف المستويات الثقافية، والمصالح الذاتية، والاتجاهات العقائدية. كما أن القوى الأجنبية المؤثرة، عملت كلٌّ على حدة، على اجتذاب ولاء الحزب، أو تحييد تأثيره ضدها، فبدأ النزاع يدب بين قادته والشيوعيين. وكانت بداية الخلافات هي محاولة حمزة عبدالله، أحد القادة الرئيسيين في الحزب، ضم عناصر من الملاّك الأثرياء إلى الهيئة المؤسسة للحزب، فاعترض الشيوعيون على ذلك، بشدة، ومنهم صالح الحيدري، ونافع يونس، وحميد عثمان.

غير أن إصرار غالبية الهيئة المؤسسة على إضمام الملاك، دفع الشيوعيين والتقدميين واليساريين إلى الانفصال عن الحزب. وانضم معظمهم إلى الحزب الشيوعي العراقي.

لهذا، انتقل النزاع إلى دائرة أوسع، بين حزب "البارتي" والحزب الشيوعي العراقي، الذي جاهر بأن الأكراد، ليسوا "أُمة متميزة "، فليس لهم حق تقرير المصير. ونصّب الحزب الشيوعي نفسه قائداً لنضال الشعب العراقي، عرباً وكرداً. وقد دار محور الصراع بين الحزبين، على أن الشيوعيين يرون حزب "البارتي" هو حزب البورجوازية القومية. بينما يرى هذا الحزب نفسه حزباً طليعياً ديمقراطياً، يمثل مصالح الفلاحين و الكادحين والمهنيين، والمثقفين الثوريين.

ولم يكن السوفيت بعيدين عن طرفَي الصراع. فوفقوا بينهما. وأعلن الحزب الشيوعي، في مؤتمره، المنعقد عام 1956، تصحيحاً للمفاهيم، التي أطلقها أثناء خلافاته مع حزب "البارتي"، وأن "الأكراد أُمة واحدة، لها حق تقرير المصير. وللشعب الكردي حقه في و جود حزب ديموقراطي يمثله.

تطور حركة الحزب الديموقراطي الكردستاني

بعد فرار الملا البارزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حاول من هناك استئناف نشاطه السياسي، مستغلاً نفوذها في الشرق الأوسط، فسعى إلى حل قضيته، من طريق تدخّل القوى الأجنبية، سواء إيران أو الولايات المتحدة الأمريكية. وظل ابناء البارزاني، مسعود وإدريس، في إيران يزاولان نشاطهما مع بقية القيادات، التي لجأت إلى إيران. وفي غضون عدة أشهر، بدأ يتبلور، من جديد، قيادة الحزب الديموقراطي. الذي شرع يقاوم السلطات العراقية، خلال عام 1976. ثم وقع اتفاقية تعاون بينه وبين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في مارس 1977، بهدف توحيد الجهود، من أجل تحقيق أهداف الأكراد. إلا أن هذا الاتفاق، كان إيذاناً باشتعال الخلافات بين الحزبَين. ويقود الحزب الديموقراطي، الآن، مسعود البارزاني.

6. نشأة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني

عقب اتفاقية 6 مارس 1975، أعلن الحزب الديموقراطي الكردستاني إنهاء الكفاح المسلح، والنضال السياسي معاً. وقد أدى ذلك إلى حدوث فراغ سياسي كبير على الساحة الكردية، وانفراط عقد الحزب الديموقراطي الكردستاني، الذي انضم تحت لوائه الكثير من القيادات السياسية الكردية. فأصبحت الساحة الكردية مهيأة لاستقبال أي تنظيم سياسي جديد. فظهر جلال الطالباني، الذي عمل، فترة طويلة، نائباً لرئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني، حتى دب الخلاف بينه وبين الملا مصطفى البارزاني، في أوائل السبعينيات، وأعلن، من سورية تأسيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في يونيه 1975، ، ليجمع التيارات الوطنية كافة، المناهضة للأساليب كافة، التي ينتهجها النظام العراقي تجاه القضية الكردية.

وجاء في بيان إعلان الحزب مبادئ قريبة من الفكر الاشتراكي. وتتلخص في الآتي:

أ. خلق جبهة، تجمع بين العمال والفلاحين وطبقة البورجوازية الصغيرة الوطنية.

ب. القضاء الكامل على النفوذ الأجنبي، وخصوصاً الإيراني.

ج. القضاء على الرأسمالية والبيروقراطية والصهيونية.

د. تحقيق الحكم الذاتي في كردستان، ضمن جمهورية عراقية مستقلة.

هـ. أنشأ الحزب قوات عسكرية خاصة، أسماها "الأنصار".

******************************
[1] هذه المنطقة تم إنشاؤها وتحديدها بمبادرة من قوات التحالف المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا


حزب العمال الكردستاني التركي، وموقفه من أكراد العراق 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
حزب العمال الكردستاني التركي، وموقفه من أكراد العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأكراد والمشكلة الكردية
» الحزب الإسلامي الكردستاني
» الحزب الديمقراطي الكردستاني
» المبحث السادس: حسين الحوثي وموقفه من الصحابة
» الأكراد في العراق حتى حكم الأخوين عارف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحداث الفارقة في حياة الدول :: الأكراد والمشكلة الكردية-
انتقل الى: