أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: بعض المعجزات التي وردت في القرآن الأحد 13 أكتوبر 2024, 9:32 am | |
| ومما أشير فيه إلى بعض المعجزات التي وردت في القرآن ما يلي:
هو اللهُ مَن أَعْطَى هُدَاهُ وَصحّ مِن هواه أراه الخَارقَاتِ بحِكْمةِ
بِذَاكَ عَلى الطُّوفَانِ نُوْحٌ وَقَدْ نَجَا بِهِ مَنْ نَجَا في قَوْمِِهِِ في السَّفِيْنَةِ
وغَاضَ لَهُ ما فَاضَ عَنْهُ اسْتِجَابةً وجد إِلَى الجود بها وَاسْتَقَرَّتِ
وَسَارَ وَمتْنُ الرِّيْحِ تَحْتَ بسَاطِهِ سُلَيْمَانُ بالجَيْشَيْن فَوقَ البَسيطَة
وقَبْلَ ارْتِدَادِ الطَّرْفِ أُحْضِرَ مِنْ سَبَا لَهُ عَرْشُ بِلْقِيْسٍ بِغَيْرِ مَشَقَّةِ
وأَخْمَدْ لإبْرَاهِيْمَ نَارَ عَدُّوِّهِ وَفي لُطْفِهِ عَادَتْ له روض جنةٍ
ولما دَعا الأَطْيَارَ في رأْسِ شَاهِقٍ وَقَدْ قُطِّعتْ جَاءَتْهُ غَيْرَ عَصِيَّةِ
وفي يَدِهِ مُوْسَى عَصَاهُ تَلَقَّفَتْ مِنَ السِّحْرِ أهْوَالاً عَلَى النَّفْسِ شَقَّةِ
وَمِنْ حَجَرٍ أَجْرَى عُيُونًا بِضَرْبَةٍ بِهَا دَائِمًا سَقّتْ وَلِلْبَحْرِ شَقَّتِ
وَيُوْسُفُ إِذ أَلْقَى البَشِيْرُ قمِيْصَهُ عَلَى وَجْهِ يَعْقُوبٍ عَلَيْهِ بِأَوْبَةِ
رَآهُ بِعَيْنٍ قَبْلَ مَقْدَمِهِ بَكَى عَلَيْهِ بِهَا شَوْقًا إِليه فَكَفّتِ
وفي آلِ إِسْرَائِيلَ مَائِدَةُ السَّمَا لِعِيْسَى بنِ مَرْيَم أُنْزِلَتْ ثُمَّ مُدَّتِ
وَمِنْ أَلَمٍ أَبْرَى وَمِنْ وَضَحٍ غَدَا شَفَى وَأَعَادَ الطَّيْرَ طَيْرًا بِنَفْخَةِ
وَصَحَّ بأَخْبَارِ التَّواتُرِ أَنَّهُ أَمَاتَ وَأحْيَا بالدُّعَا رُبَّ مَيِّتِ
وَأَبْعَدُ مِن هَذَا عَن السِّحْرِ أَنَّهُ رَضِيْعٌ يُنَادِي باللِّسَانِ الفَصِيْحَةِ
يُنَزِّهُ عن ريبِ الظُّنُونِ عَفِيْفَةً مُبَرَّأةً مِن كُلِّ سُوْءٍ وَرِيْبَةِ
وقال لأهْلِ السَّبْتِ كُونُوا إِلَهُنَا قُرُوْدًا فَكَانُوا عِبْرةً أَيَّ عِبْرَةِ
وَصَرعَ أَهْلَ الفِيْلِ مِنْ دُوْنِ بَيْتِه بِطَيْرٍ أَبَابِيْلٍ صِغَارٍ ضَعِيْفَةِ
وَأَحْرَقَ رَوْضَ الْجَنتين عُقُوبَةً بِكَافٍ وَنُون عِبْرَةً لِلبَرِيَّةِ
انْتَهَى |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: بعض المعجزات التي وردت في القرآن الأحد 13 أكتوبر 2024, 9:33 am | |
| آخر: وقال يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّرْصَرِي رحمه اللهُ:
مَحَمَّد الْمَبْعُوثُ لِلخَلْقِ رَحْمَةً يَشَيِّدُ مَا أَوْهَى الضَّلاَلُ وَيُصْلِحُ
لَئِن سَبَّحَتَ صُمُّ الْجِبَالِ مُجِيْبَةً لِدَاودَ أَوْ لاَنَ الْحَدِيْدُ الْمُصَفْحُ
فَإِنَّ الصَّخُورَ الصُّمُّ لاَنَتْ بِكَفِّهِ وَإِنَّ الْحَصَى فِي كَفِّهِ لَيُسَبِّحُ
وَإِنَّ كَانَ مُوْسَى أَنْبَع المَاء مِن الْحَصَى فَمِنْ كَفِّهِ قَدْ أَصْبَحَ الْمَاءُ يَطْفَحُ
وَإِنْ كَانَتْ الرِّيْحُ الرَّخَاءُ مُطِيْعَةً سُلَيْمَانَ لاَ تَأْلُوْ تَرُوْحُ وَتَسْرَحُ
فَإِنَّ الصِّبَا كَانَت لِنَصْرِ نَبِيِّنَا بِرُعْبٍ عَلَى شَهْرٍ بِهِ الْخَصْمُ يَكْلَحُ
وَإِنْ أُوْتِيَ الْمُلْكَ العَظِيْمَ وَسُخِّرَتْ لَهُ الْجِنُّ تَشْفِي مَا رِضيهِ وَتَلْدَحُ
فَإِنَّ مَفَاتِيْحَ الكُنُوزِ بِأَسْرِهَا أَتَتْهُ فَرَدَّ الزَّاهِدُ الْمُتَرَجِّحُ
وَإِنْ كَان إِبْرَاهِيْمُ أُعْطِيَ خُلَّةً وَمُوْسَى بِتَكْلِيْم عَلَى الطُّورِ يُمْنَحُ
فَهَذَا حَبِيْبٌ بِل خَلِيْلٌ مُكَلَّمٌ وَخُصّصَ بِالرُؤْيَا وََبِالْحَقِّ أَشْرَحُ
وَخُصّصَ بِالْحَوْضِ العَظِيْمِ وََباللِّوَا وَيَشْفَعُ لِلْعَاصِيْنَ وََالنَّارُ تَلْفَحُ
وَبالْمَقْعَدِ الأَعْلَى الْمُقَرَّبِ عِنْدَهُ عَطَاءٌ بِبُشْرَاهُ أَقِرُّ وََأَفْرَحُ
وَبِالرُّتْبَةِ العُلْيَا الوَسِيْلةِ دُوْنَهَا مَرَاتِبُ أَرْبَابِ الْمَوَاهِب تَلْمَحُ
وَفِي جَنَّةِ الفِرِدَوْسِ أَوَّلُ دَاخِل لَهُ سَائِرُ الأَبْوَابِ بِالْخَيْرِ تُفْتَحُ
انْتَهَى |
|