| الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 7:44 am | |
| الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقدر |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 2:56 pm | |
| مُقَدِّمَةٌ الحمدُ لله الَّذِي لشرعه يَخْضَعُ مَنْ يعْبُد، ولِعَظَمتِه يخشعُ مَنْ يَرْكع ويسجُد، ولِطِيْب مناجاتِه يسهرُ المتَهْجِّدُ ولا يرْقُد، ولِطَلبِ ثوابِه يَبْذِلُ المُجَاهدُ نَفْسَه ويَجْهد، يتَكَلَّمُ سبحانَه بكلامٍ يجِلُّ أنْ يُشَابِه كَلاَمَ المخلوقين ويَبْعد، أحمده حَمْدَ مَنْ يَرْجُو الوقوفَ على بابِه غيرَ مُشَرَّد، وأشهد أنْ لا إِله إِلاَّ الله وحْدَه لا شريكَ له شهادةَ مَنْ أخلصَ لله وتَعَبَّد، وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه الَّذي قام بواجب العبادِة وتَزَوَّدْ، صلَّى الله عليه وعلى صاحبه أبي بكرٍ الصديق الَّذِي ملأ قلَوب مُبْغِضيْهِ قَرحَاتٍ تُنْفِد، وعلى عُمَرَ الَّذِي كَانَ يُقَوِّي الإِسلامَ ويَعْضُد، وعلى عثمان الَّذِي جاءَتْه الشهادةُ فلم يترَدَّدْ، وعلى وعليٍّ الَّذِي كان ينْسفُ زرْعَ الكُفرِ بسيفِه ويَحْصُد، وعلى سائرِ آلِهِ وأصحابِه صلاة مُسْتَمرَّة على الزمانِ الْمُؤبَّد، وسلَّم تسليماً. أخي في الله... هل ترغب في أجر ليلة القدر؟ التى هى خير من ألف شهر؟ إن أردت ذا... فسأدلك على الطريق بإذن الله... بعرض أعمال إسلامية, من التزم به ابتغاء وجه باري البرية, نال أجر ليلة القدر, الذي هو خير من ألف شهر (أكثر من عبادة 83 سنة).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 2:57 pm | |
| تمهيد قال تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) (1) إذا تأملت أحوال هذا الخلق؛ رأيت أن هناك حكمة من اصطفاء الله تعالى بعض المخلوقات والشهور والأيام والليالي على بعض، وهذا يدل على ربوبية الله ووحدانيته، وكمال حكمته وعلمه وقدرته، وأنه يخلق ما يشاء ويختار. فخَلَقَ الله السموات سبعاً، فاختار العليا منها فجعلها مستقر المقرَّبين من الملائكة، واختصها بالقرب من كرسيه ومن عرشه، وأسكنها مَن شاء من خلقه. وخلق الله الجِنان واختار منها جنَّة الفردوس، وفضَّلها على سائر الجنان، وخصَّها بأن جعل عرشه سقفها، وقد جاء في "صحيح البخاري" من حديث أبى هريرة -رضى الله عنهُ- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن في الجَنَّة مائة درجة، أعدَّها الله للمجاهدين في سبيله، كلُّ درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسئلوه الفردوس، فإنه أوسط الجَنَّة وأعلى الجَنَّة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجَّر أنهار الجَنَّة". وخلق الله الملائكة واصطفى منهم جبريل وميكائيل وإسرافيل، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفتتح صلاته إذا قام من الليل فيقول: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اُختُلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي مَن تشاء إلي صراطٍ مستقيم" (2). فذكر هؤلاء الثلاثة من الملائكة لكمال اختصاصهم واصطفائهم وقُرْبِهم من الله. وخلق الله الخلق واصطفى منهم الأنبياء، ثم من الأنبياء الرسل، ثم اختار من الرسل أولي العزم وهم الخمسة المذكورين في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} [الأحزاب: 7]، ثم اختار من أولي العزم محمداً -صلى الله عليه وسلم- فهو سيد ولد آدم، ومن هذا اختياره سبحانه ولد إسماعيل من أجناس بن آدم، ثم اختار منهم بني كنانة من خزيمة، ثم اختار من ولد كنانة قريشاً، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختار من بني هاشم سيد ولد آدم محمداً صلى الله عليه وسلم. وكذلك اختار الله تعالى لنبيه أصحابه من جملة العالمين، واختار منهم السابقين الأوَّلين، واختار منهم أهل بدر وأهل بيعة الرضوان. واختار الله تعالى أمة النبي على سائر الأمم. فقد أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن علي -رضى الله عنهُ- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطيتُ ما لم يُعطَ أحدٌ من الأنبياء: نُصرتُ بالرعب، وأعطيتُ مفاتيح الأرض، وسُمِّيتُ أحمد، وجُعِلَ التراب لي طهوراً، وجُعِلَت أمتي خير الأمم". واختار الله لهم من الدين أكمله، ومن الشرائع أفضلها، ومن الأخلاق أزكاها وأطيبها وأطهرها، ووهبها الحلم والعلم ما لم يهبه لأمَّةٍ سواها. ومن هذا اختياره سبحانه وتعالى البلد الحرام من سائر البلدان، فإنه سبحانه وتعالى اختاره لنبيه، وجعله مناسك لعِبادِه، وأوجب عليهم الإتيان إليه من كل فجٍّ عميق، فلا يدخلونه إلا متواضعين متخشِّعين متذلِّلين، كاشفي رءوسهم، متجرِّدين عن لبـاس أهل الدنيا، وجعله حرماً آمناً، لا يُسْفَك فيه دمٌ، ولا يُقْطَع به شجرة، ولا ينفر له صيدٌ، ولا يختلي خلاه -أي: لا يقطع نباته الرطب-، وهذا كلُّه سرُّ إضافته إليه سبحانه وتعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ} (3)، فاقتضت هذه الإضافة الخاصة من هذا الإجلال والتعظيم والمحبة ما اقتضته. وكذلك اصطفى الله تعالى واختار بعض الأيـام والشهور على بعض، فخير الأيـام عند الله يوم النحر: وهو يوم الحج، كما في "السنن" وعند الإمام أحمد: "أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر" وقيل: يوم عرفة أفضل منه، وهذا هو المعروف عند أصحاب الشافعي قـالوا: لأنه يوم الحج الأكبر وصيامه يُكفِّر سنتين، وما من يوم يعتقُ اللهُ فيه الرقابَ أكثر منه في يوم عرفة". وكذلك فضَّل الله تعالى يوم الجمعة، والعشْر الأيام الأُوَل من ذي الحجة على سائر الأيام فهذا خلق الله وهذا هو اختياره، كما قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} [القصص: 68]. ومن ذلك تفضيل شهر رمضان على سائر شهور العام، وتفضيل العشر الأواخر على سائر الليالي، وتفضيل ليلة القدر على جميع الليالي فهي خير من ألف شهر (4). قال الله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)" (5). قال العلامة ابن عثيمين: "وفي هذه السورة الكريمة فضائل متعددة لليلة القدر: * الفضيلة الأولى: أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة. * الفضيلة الثانية: ما يدل عليه الاستفهام من التفخيم والتعظيم في قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} (6). * الفضيلة الثالثة: أنها خير من ألف شهر. * الفضيلة الرابعة: أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة. * الفضيلة الخامسة: أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل. * الفضيلة السادسة: أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تُتْلَى إلى يوم القيامة. * ومن فضائل ليلة القدر ما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (7)، فقوله: (إيمانًا واحتسابًا) يعني إيمانًا بالله وبما أعَدَّ اللهُ من الثواب للقائمين فيها، واحتساباً للأجر وطلب الثواب، وهذا حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر." (8). وقال أيضاً: "هذه الليلة & خصت بفضلها هذه الأمة، فكانت لها، ويذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عرضت عليه أعمار أمته فتقاصرها، فأعطي ليلة القدر وجعلت هذه الليلة خيرا من ألف شهر، فإذا كان الإنسان له عشرون سنة، صار له عشرون ألف سنة في ليلة القدر، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة. والله تعالى خص هذه الأمة وخص نبيها -صلى الله عليه وسلم- بخصائص لم تكن لمن سبقهم، فالحمد لله رب العالمين. ثم ذكر المؤلف أحاديث وردت في ذلك، وأنها أي ليلة القدر في رمضان وأنها في العشر الأواخر منه، وأنها في أوتاره آكد، وأنها في ليلة سبع وعشرين آكد، لكن هي تنتقل في العشر يعني قد تكون هذه السنة ليلة إحدى وعشرين والسنة الثانية ليلة ثلاث وعشرين، والثالثة ليلة خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين، أو أربع وعشرين أو ست وعشرين، أو اثنتين وعشرين، تنتقل لأنها ليست ليلة معينة دائماً، لكن أرجى ما تكون ليلة سبع وعشرين ثم الأوتار، وأرجى العشر الأواخر السبع الأواخر منها" (9).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 2:58 pm | |
| والآن مع الوَسَائِلِ العَشْرِ لِتَنَالَ أَجْرَ لَيْلَةِ القَدْرِ 1- إحْيَاءُ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ بالصَّلَاةِ والذِّكْرِ والدُّعَاءِ وقِرَاءَةِ القُرْآَنِ: عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (10). قال العلامة ابن باز: "وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القران وغير ذلك من وجوه الخير. وقد دلت هذه السورة العظيمة أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها. وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده. فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام: «التَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي كُلِّ وِتْرٍ» (11) وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن هذه الليلة متنقلة في العشر، وليست في ليلة معينة منها دائما، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي، وقد تكون في تسع وعشرين، وقد تكون في الأشفاع. فمن قام ليالي العشر كلها إيمانا واحتسابا أدرك هذه الليلة بلا شك، وفاز بما وعد الله أهلها. وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخص هذه الليالي بمزيد اجتهاد لا يفعله في العشرين الأول. قالت عائشة رضي الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَجْتَهِدُ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهَا» (12). وقالت: «كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ» (13). وكان يعتكف فيها عليه الصلاة والسلام غالباً، وقد قال الله عز وجل: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (14). وكان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنهم، وكان السلف بعدهم، يعظمون هذه العشر ويجتهدون فيها بأنواع الخير. فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن يتأسوا بنبيهم -صلى الله عليه وسلم- وبأصحابه الكرام رضي الله عنهم وبسلف هذه الأمة الأخيار، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة وقراءة القرآن وأنواع الذكر والعبادة إيماناً واحتساباً حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب، وحط الأوزار والعتق من النار. فضلا منه سبحانه وجوداً وكرماً." (15).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 2:59 pm | |
| 2- مَنْ قَامَ مع الإمام حتى ينصرف (في العشر الأواخر من رمضان): فعَنْ أَبِي ذَرٍّ -رضي الله عنه- قَالَ: قال رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الرجلَ إذا صلى مع الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ" (16). إذاً من قام مع الإمام حتى ينصرف (في العشر الأواخر من رمضان) (حتى وإن كان إمامه يقوم بقصار السور) سيُدرِكُ -بإذن الله- ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر (أكثر من عبادة 83 سنة).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 2:59 pm | |
| 3- قيام الليل (في العشر الأواخر من رمضان) بمائة آية: فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: (مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغافلين ومن قام بمئة آيَةٍ كُتْبَ مِنَ الْقَانِتِينَ وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آية كُتِبَ من المقنطرين) (17). قلتُ: ومائةُ آية كسورة الواقعة (69 آية) مع سورة الإخلاص (4 آيات) فمن قام بمائة آية فى ليلة كُتب له أجرُ قيام ليلة. (لن تستغرق منك سوى عشر دقائق) فإن كانت الليلةُ هى ليلةَ القدر كُتب له أجرُ ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر (أكثر من عبادة 83 سنة). قوله: (من قام بعشر آيات) أي أخذها بقوة وعزم من غير فتور ولا توانٍ، من قولهم قام بالأمر، فهو كناية عن حفظها والدوام على قراءتها والتفكر في معانيها والعمل بمقتضاها، وإليه الإشارة بقوله: لم يكتب من الغافلين، ولا شك أن قراءة القرآن في كل وقت لها مزايا وفضائل، وأعلاها أن يكون في الصلاة لاسيما في الليل قال تعالى: {إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً} (18) ومن ثم أورد محي السنة الحديث في باب صلاة الليل، قاله الطيبي. وحاصله أن الحديث مطلق غير مقيد لا بصلاة ولا بليل، فينبغي أن يحمل على أدنى مراتبه، ويدل عليه قوله لم يكتب من الغافلين، وإنما ذكره البغوي في محل الأكمل. وقال ابن حجر: أي يقرأها في ركعتين أو أكثر، وظاهر السياق أن المراد غير الفاتحة- انتهى. قلت: تفسير قام يصلي أي بالقراءة في الصلاة بالليل في هذا المقام هو الظاهر بل هو المتعين، لما روى ابن خزيمة في صحيحه والحاكم (19) عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن صلى في ليلة بمائتى آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأخرجه أيضاً البزار، لكن في سنده يوسف بن خالد السمتي، وهو ضعيف، قاله الهيثمي في مجمع الزوائد (20). (لم يكتب من الغافلين) أي لم يثبت اسمه في صحيفة الغافلين. وقيل: أي خرج من زمرة الغفلة من العامة ودخل في زمرة {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}. (ومن قام بمائة آية كتب من القانتين) القنوت يرد بمعنان: كالطاعة والقيام والخشوع والعبادة والسكوت والصلاة، فيصرف في كل واحد من هذه المعاني إلى ما يحتمله لفظ الحديث الوارد فيه، والمراد هنا القيام أو الطاعة أي كتب عند الله من الثابتين على طاعته أو من القائمين بالليل. وقال الطيبي: أي من الذين قاموا بأمر الله ولزموا طاعته وخضعوا له. (ومن قام بألف آية) قال المنذري من الملك إلى آخر القرآن ألف آية. (كتب من المقنطرين) بكسر الطاء أي من المكثرين من الأجر والثواب، مأخوذ من القنطار، وهو المال الكثير. (21).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:00 pm | |
| 4- من صلى العشاء والصبح في جماعة (في العشر الأواخر من رمضان): فَعَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْل كُله» (22). قال العلامة ابن عثيمين: "ففي حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن الإنسان إذا صلى العشاء والفجر في جماعة فكأنما صلى الليل كله أي فكأنه قام يصلي الليل كله العشاء نصف الليل والفجر نصف الليل وهذا فضل عظيم يعني كأنك قائم الليل كله وأنت في فراشك إذا صليت الفجر في جماعة والعشاء في جماعة وقال -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث أبي هريرة لو يعلمون ما في العتمة وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا العتمة هي العشاء والفجر معروف لو يعلمون ما فيهما من الأجر والثواب لأتوهما يحبون على الأرض كما يحبو الصبي لما فيهما من الأجر العظيم" (23). إذاً من صلى العشاء والصبح في جماعة (في العشر الأواخر من رمضان) سيُدرِكُ -بإذن الله- ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر (أكثر من عبادة 83 سنة).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:01 pm | |
| 5- مَنْ قَرَأَ بِمِائَة آيَة فِي الليال العشر الأواخر من رمضان: وعَن تَمِيم الدَّارِيّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (مَنْ قَرَأَ بِمِائَة آيَة فِي لَيْلَة كُتب لَهُ قنوت لَيْلَة) (24) أَي عبادتها.
6- مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي الليال العشر الأواخر من رمضان: فعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: لَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ فِي الطَّوَافِ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ فَحَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ) (25). قال السيوطى: "(كفتاه) أي: أجزأتاه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: وقتاه شر الشيطان، وقيل: كل سوء" (25). إذاً مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي فِي الليال العشر الأواخر من رمضان سيُدرِكُ -بإذن الله- ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر (أكثر من عبادة 83 سنة) ولكن ليجتهد بالقيام أيضاً -ولو ركعة بمائة آية يُوتر بها- فلا يستوى من قام بمن قرآ الآيتين.
7- مَن دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ (في الليالِ العشر الأواخر من رمضان): عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي" (26).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:01 pm | |
| 8- مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ (في العشر الأواخر من رمضان) فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الظُّهْرِ: فعن عمر بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنْ اللَّيْلِ)) (27). قال العلامة ابن عثيمين: "فإذا كان الإنسان لديه عادة يصليها في الليل؛ ولكنه نام عنها، أو عن شيء منها فقضاه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر؛ فكأنما صلاه في ليلته، ولكن إذا كان يوتر في الليل؛ فإنه إذا قضاه في النهر لا يوتر، ولكنه يشفع الوتر، أي يزيده ركعة، فإذا كان من عادته أن يوتر بثلاث ركعات فليقض أربعة، وإذا كان من عادته أن يوتر بخمس فليقض ستاً، وإذا كان من عادته أن يوتر بسبع فليقض ثماني وهكذا" (28). إذاً مَنْ نام عن ورد قيامه ليلة أو أكثر (في العشر الأواخر من رمضان) فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الظُّهْرِ -من اليوم التالي- كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنْ اللَّيْلِ, فإن كانت الليلة الفائتة هى ليلةَ القدر كُتب له أجرُ ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر (أكثر من عبادة 83 سنة).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:06 pm | |
| 9- مَن نوى القيامَ (في العشر الأواخر من رمضان) فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ: فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى أَصْبَحَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ) (29). إذاً مَنْ نوى قيام الليل (في العشر الأواخر من رمضان) فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى أَصْبَحَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى, فإن كانت الليلة الفائتة هى ليلةَ القدر كُتب له أجرُ ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر (أكثر من عبادة 83 سنة).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:06 pm | |
| 10- الدلالةُ على هذا الخير: فعَن أبي مَسْعُود الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مثل أجر فَاعله» (30). فطوبى لمن دلّ على هذا الخير بنشر هذه الرسالة ابتغاء وجه الله، كذا من علقها على بيت من بيوت الله، ومن طبعها رجاء ثوابها ووزعها على عباد الله، ومن بثها عبر القنوات الفضائية، أو شبكة الإنترنت العالمية، ومن ترجمها إلى اللغات الأجنبية، لتنتفع بها جميع الأمَّة الإسلامية، ويكفيه وعد سيد البرية: (نضر الله امرءاً سمع منا شيئاً فبلّغه كما سمعه، فرُبَّ مبلغ أوعى من سامع) (31). *********************************** |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:07 pm | |
| يا ليلةَ القدرِ يا ليلةَ الــقــدرِ آمــالاً نعــانيهـا ** ومن مُحَيَّاك تأتينــا غــــواليها يا ليلــةً زانهــا الرحمـنُ جمَّلها ** فيها العطاءُ وما أدراكَ ما فيها فيهــا السلامُ من الهادي تُرَدِّدُه ** ملائكٌ نزلت والـــروحُ حـاديها يا ليلـةً وهــب الفتــاحُ قــائمَها ** غفرانَه، ألفُ شهرٍ لا يسـاويها قد خصَّهــا اللهُ بالـقـرآنِ تذكرَةً ** فيه السعادةُ في أسـمى معانيها نورٌ مـن اللهِ يجلـو كــلَ مُظْلِمَةٍ ** إذا استنرنا به زالــتْ غواشيها عدلٌ من اللهِ يمحـو كـلَ مَظْلَمَةٍ ** في العدلِ عنه ظلامــاتٌ نعانيها روحٌ من الله إن مـست هياكلَنا ** رَقَّتْ وطارت إلى أعلى مراميها فيه الشفاءُ لنا من كـلِ مُعضِلَةٍ ** خيرُ الدساتيرِ إن رُمنـــا أعاليها يا ليلةَ القدرِ عُودِي ذَكِّري فَبِه ** سُدنا الممالك قاصيهـــا ودانيها وذكري أمة الإسلام كيأف بنى ** خيرُ الخلائقِ بالقـــرآنِ ماضيها
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:08 pm | |
| وفي ذلك فليتنافس المتنافسون لقد شوقتم إلى الفضائل فهل اشتقتم؟، وزجرتم عن الرذائل وكنتم في سُكر الهوى فهل أفقتم؟، فلو حاسبتم أنفسكم وحققتم، لعلمتم أنكم بغير وثيق توثقتم، فاطلبوا الخلاص من أسر الهوى فقد جدّ الطالبون. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. إخواني، توانيم وسير الصالحين حثيث, وصفت أعمالهم وبعض أعمالكم كدرٌ خبيث، وكم نصحناكم ولربما ضاع الحديث، فهل أراكم تتفكرون. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. أيقظنا الله وإياكم لمصالحنا، وعصمنا من ذنوبنا وقبائحنا، واستعمل في طاعته جميع جوارحنا، ولا جعلنا ممن يرضى بالدون. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون أَمُوتُ وَيَبْقَى كُلُّ مَا كَتَبْتُه *** فيَــالَيْتَ مَــنْ قَــرَأَ دَعَـا لَيَا عَسَى الإِلَـــــــهُ أَنْ يَعْفُـوَ *** عَنَى وَيَغْفِرَ ليِ سُوءَ فَعَالِيا
كَتَبَهُ: أَبُو عَبْدِ الرَحْمَنِ أَحْمَدُ مُصْطَفَى dr_ahmedmostafa_CP@yahoo.com (حُقُوقُ الطَّبْعِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ عَدَا مَنْ غَيَّرَ فِيهِ أَوْ اسْتَخْدَمَهُ فِي أَغْرَاضٍ تِجَارِيَّةٍ). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:09 pm | |
| الهوامش: (1) (القصص: 68). (2) (أخرجه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها). (3) (الحج: 26). (4) (زاد المعاد: 1/42-65 ) باختصار. (5) سورة القدر: (1-5). (6) (القدر: 2). (7) (متفق عليه). (8) (مجموع رسائل وفتاوى العثيمين: 20/345). (9) (شرح رياض الصالحين: 5/222). (10) (صحيح: متفق عليه وهو فى صحيح الجامع برقم: 6441). (11) (رواه البخاري: 1986 و 1992). (12) (صحيح: صحيح الجامع: 4910). (13) (متفق عليه). (14) (الأحزاب: 21). (15) (مجموع فتاوى ابن باز: 15/426-428). (16) (صحيح: صحيح الجامع: 1615). (17) (صحيح: الصحيحة: 642). (18) (المزمل: 6). (19) (ج1 ص: 309). (20) (ج2 ص: 267). (21) (مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (4/ 187). (22) (صحيح: رَوَاهُ مُسلم وهو في المشكاة برقم: 630). (23) (شرح رياض الصالحين: 5/82). (24) (صحيح: الصحيحة: 644). (25) (صحيح: متفق عليه وهو في صحيح أبي داود برقم: 1263). (26) (التوشيح شرح الجامع الصحيح: 7/3179). (27) (صحيح: المشكاة: 2091). (28) (صحيح: رَوَاهُ مُسلم وهو في المشكاة برقم: 1247). (29) (شرح رياض الصالحين: 2/243). (30) (حسن: صحيح الجامع: 5941). (31) (صحيح: رَوَاهُ مُسلم, وهو في المشكاة برقم: 209). (31) (صحيح الجامع: 6764). ------------------------------- |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر السبت 23 مارس 2024, 3:10 pm | |
| الفِهْرِسُ: مُقَدِّمَةٌ تمهيد والآن مع الوَسَائِلِ العَشْرِ لِتَنَالَ أَجْرَ لَيْلَةِ القَدْرِ 1- إحْيَاءُ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ بالصَّلَاةِ والذِّكْرِ والدُّعَاءِ وقِرَاءَةِ القُرْآَنِ: 2- مَنْ قَامَ مع الإمام حتى ينصرف (في العشر الأواخر من رمضان): 3- قيام الليل (في العشر الأواخر من رمضان) بمائة آية: 4- من صلى العشاء والصبح في جماعة (في العشر الأواخر من رمضان): 5- مَنْ قَرَأَ بِمِائَة آيَة فِي الليال العشر الأواخر من رمضان: 6- مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي الليال العشر الأواخر من رمضان: 7- مَن دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ (في الليالِ العشر الأواخر من رمضان): 8- مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ (في العشر الأواخر من رمضان) فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الظُّهْرِ: 9- مَن نوى القيامَ (في العشر الأواخر من رمضان) فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ: 10- الدلالةُ على هذا الخير: يا ليلةَ القدرِ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون الفِهْرِسُ |
|
| |
| الوسئل العشر لتنال أجر ليلة الـقــدر | |
|