منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
الحــواس فـي القـــرآن الكـــريــم أحكـام صـلاة المـريض وطهـارته إلــــــــى كــــــــــل زوجـيــــــــــن مـــن أقـــــوال شيـــــخ الإســــلام لا عـلـيـك مـا فـاتـك مـن الـدنـيــا رؤية الخاطب مخطوبته قبل العقد شــاعر العـاميــة بيــرم التـونسي أحْلامٌ مِنْ أبِي باراك أوباما كُــــتُـبٌ غَــــــيُّـرَتْ الـعَـالَــــــمْ مــصـــــر التي فـي خــاطـــــري الزعيـم الثــائر أحـمـــد عـــرابي مـحـاسـن العقيـــدة الإسـلامـيـــة الرحـالة: أبي الحسن المسعـودي رضـــي الله عـنـهـــم أجـمـعـــين الأسئلة والأجــوبــة في العقيــدة النـهـضــة اليـابـانـيــة الـحـديثــة الحجاج بـن يــوســف الـثـقـفــي قـصــة حـيـاة ألـبرت أيـنـشـتــاين الأمثـــال لأبـي عبيــد ابن ســلام الإسـلام بيـن الـعـلـم والـمــدنـيــة
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 بِدَع في شهر رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51137
العمر : 72

بِدَع في شهر رجب Empty
مُساهمةموضوع: بِدَع في شهر رجب   بِدَع في شهر رجب Emptyالسبت 06 يناير 2024, 9:32 pm

بِدَع في رجب - (1) لماذا سمي رجب؟
بِدَع في شهر رجب Ocia1239
رجب وما أدراك ما رجب، شهر من أشهر الله الحرم، ولكن أحدث الناس فيه من البدع ما لم ينزل به الله من سلطان..!

الحمد لله الواحد القهار والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار..

وبعد: فالحمد لله القائل: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ..} [القصص: 68]، والاختيار هو: الاجتباء والاصطفاء الدال على ربوبيته ووحدانيته وكمال حكمته وعلمه وقدرته.

ومن اختياره وتفضيله اختياره بعض الأيام والشهور وتفضيلها على بعض، وقد اختار الله من بين الشهور أربعة حُرمًا قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ..} [التوبة: 36]، وهي مقدرة بسير القمر وطلوعه لا بسير الشمس وانتقالها كما يفعله الكفار.

والأشهر الحرم وردت في الآية مبهمة ولم تحدد أسماؤها، وجاءت السُنة بذكرها، فعن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في خطبته: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض، السُّنَّة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات ذو القَعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان» (رواه البخاري رقم: 1741، في الحج، باب: الخطبة أيام منى، ورواه مسلم رقم: 1679، في القسامة باب: تحريم الدماء).

وسمي رجب مضر: لأن مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، وهو النسيء المذكور في قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ الله..} [التوبة: 37]، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.

سبب تسميته:
قال ابن فارس في معجم (مقاييس اللغة: ص445): "رجب: (الراء، والجيم، والباء) أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته، ومن هذا الباب: (رجبت الشيء) أي عظّمته فسمي رجبًا لأنهم كانوا يعظّمونه، وقد عظمته الشريعة أيضًا" (أ.هـ).

وقد كان أهل الجاهلية يسمون شهر رجب (مُنصّل الأسنّة)، كما جاء عن أبي رجاء العطاردي قال: "كنا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجرًا هو أخيرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرًا جمعنا جثوة -كوم من تراب- ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه، ثم طفنا به، فإذا دخل شهر رجب قلنا مُنصّل الأسنة، فلا ندع رمحًا فيه حديدة، ولا سهمًا فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه في شهر رجب" (رواه البخاري)، قال البيهقي: "كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الأشهر الحرم، وخاصة شهرَ رجب، فكانوا لا يقاتلون فيه" (ا.هـ).
 
محمد صالح الْمُنَجِّدْ
أحد طلبة العلم والدعاة المتميزين بالسعودية.
وهو من تلاميذ العالم الإمام عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه.



بِدَع في شهر رجب 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51137
العمر : 72

بِدَع في شهر رجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: بِدَع في شهر رجب   بِدَع في شهر رجب Emptyالسبت 06 يناير 2024, 9:33 pm


بِدَع في رجب - (2) حُرمة القتال

إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم..

رجب شهر حرام:
إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ..} [المائدة: 2]، أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها، فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده.

قال تعالى: {..فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ..} [التوبة: 36]، أي في هذه الأشهر المحرمة، والضمير في الآية عائد إلى هذه الأربعة أشهر على ما قرره إمام المفسرين (ابن جرير الطبري) رحمه الله.

فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام، تقديرًا لما لها من حرمة، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله، ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها، مع أنه -أي ظلم النفس ويشمل المعاصي- يحرم في جميع الشهور.

القتال في الشهر الحرام:
قال تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ..} [البقرة: 217].

اتفق جمهور العلماء على أن:
"القتال في الأشهر الحرم منسوخ بقوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ..} [التوبة: 5]، وغير ذلك من العمومات التي فيها الأمر بقتالهم مطلقًا.

واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم".

وقال آخرون:
"لا يجوز ابتداء القتال في الأشهر الحرم، وأما استدامته وتكميله إذا كان أوله في غيرها فإنه يجوز"، وحملوا قتال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الطائف على ذلك، لأن أول قتالهم في حنين في شوال،  وكل هذا في القتال الذي ليس المقصود فيه الدفع، فإذا دهم العدو بلدًا للمسلمين وجب على أهلها القتال دفاعًا، سواء كان في الشهر الحرام أو في غيره.



بِدَع في شهر رجب 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51137
العمر : 72

بِدَع في شهر رجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: بِدَع في شهر رجب   بِدَع في شهر رجب Emptyالسبت 06 يناير 2024, 9:34 pm


بِدَع في رجب - (3) الذبح والصيام

كانت العرب في الجاهلية تذبح ذبيحة في رجب يتقربون بها لأوثانهم، فلما جاء الإسلام بالذبح لله تعالى بطل فعل أهل الجاهلية..

العَتِيرَة:
كانت العرب في الجاهلية تذبح ذبيحة في رجب يتقربون بها لأوثانهم، فلما جاء الإسلام بالذبح لله تعالى بطل فعل أهل الجاهلية، واختلف الفقهاء في حكم ذبيحة رجب فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن فعل العتيرة منسوخ، واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا فرع ولا عتيرة» (رواه البخاري، ومسلم من حديث أبي هريرة)، وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة، وقالوا: "تستحب العتيرة" وهو قول ابن سيرين.

قال ابن حجر: "ويؤيده ما أخرجه أبوداود، والنسائي وابن ماجة، وصححه الحاكم وابن المنذر عن نُبيشة قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: «اذبحوا في أي شهر كان..» الحديث، قال ابن حجر: فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها، وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب".

الصوم في رجب:
لم يصح في فضل الصوم في رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور، من صيام الاثنين والخميس، والأيام الثلاثة البيض، وصيام يوم وإفطار يوم، والصيام من سرر الشهر، و(سرر الشهر) قال بعض العلماء: "أنه أول الشهر"، وقال البعض: "أنه أوسط الشهر"، وقيل أيضًا: "أنه آخر الشهر"، وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية، كما ورد عن خرشة بن الحر قال: "رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام، ويقول: كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية" (الإرواء: 957، وقال الألباني: صحيح).

قال الإمام ابن القيم:
"ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة أشهر سردًا -أي رجب، وشعبان، ورمضان- كما يفعله بعض الناس، ولا صام رجبًا قط ولا استحب صيامه"، وقال الحافظ ابن حجر في (تبين العجب بما ورد في فضل رجب): "لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معيّن، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، وكذلك رويناه عن غيره"، وفي فتاوى اللجنة الدائمة: "أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلاً في الشرع".



بِدَع في شهر رجب 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51137
العمر : 72

بِدَع في شهر رجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: بِدَع في شهر رجب   بِدَع في شهر رجب Emptyالسبت 06 يناير 2024, 9:34 pm


بِدَع في رجب - (4) عمرة "رجب"

دلت الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب..

العُمرة في رجب:
دلت الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب، كما ورد عن مجاهد قال: "دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة رضي الله عنها فسُئل: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربعًا إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه".

قال: "وسمعنا إستنان عائشة أم المؤمنين -أي صوت السواك- في الحجرة فقال عروة: يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات إحداهنّ في رجب، قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهد -أي حاضر معه- وما اعتمر في رجب قط" (متفق عليه)، وجاء عند مسلم: "وابن عمر يسمع فما قال لا، ولا نعم".

قال النووي:
"سكوت ابن عمر على إنكار عائشة يدل على أنه كان اشتبه عليه أو نسي أو شك".

ولهذا كان من البدع المحدثة في مثل هذا الشهر تخصيص رجب بالعمرة، واعتقاد أن العمرة في رجب فيها فضل معيّن، ولم يرد في ذلك نص، إلى جانب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه اعتمر في رجب.

قال الشيخ علي بن إبراهيم العطار المتوفى سنة 724هـ:
"ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفًاً اعتياد كثرة الاعتمار في رجب، وهذا مما لا أعلم له أصلاً، بل ثبت في حديث أن الرسول صلى الله عليه قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة»".

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه:
"أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب (البدع والحوادث)، وهو أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي، إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر إلآ ما فضله الشرع بنوع من العبادة، أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره، ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه" (ا.هـ).

ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن، بل كان مصادفة أو لأنّه تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك.

تنبيه:
لو أن أحدكم حجز عمرة رجب بالفعل، فعليه أن يصحح نيته بأنها ليست خاصة بالشهر نفسه، ويجعل نيته أنها عبادة يتقرب بها إلى الله، حيث أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خص شهر رجب بعمرة أو أي عبادة مخصوصة (منقول بتصرف).



بِدَع في شهر رجب 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51137
العمر : 72

بِدَع في شهر رجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: بِدَع في شهر رجب   بِدَع في شهر رجب Emptyالسبت 06 يناير 2024, 9:35 pm


بِدَع في رجب - (5) احتفال الإسراء والمعراج وأخرى

من بدع هذا الشهر قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة السابع والعشرين من رجب، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار..

البدع المحدثة في شهر رجب:
إن الابتداع في الدين من الأمور الخطيرة التي تناقض نصوص الكتاب والسُّنَّة، فالنبي صلى الله عليه لم يمت إلا وقد اكتمل الدين قال تعالى: {..الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا..} [المائدة: 3]، وجاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد» (متفق عليه)، وفي رواية لمسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».

وقد ابتدع بعض الناس في رجب أمورًا متعددة فمن ذلك:
- صلاة الرغائب:
وهذه الصلاة شاعت بعد القرون المفضلة، وبخاصة في المائة الرابعة، وقد اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين كـ(مالك، والشافعي، وأبي حنيفة، والثوري، والأوزاعي، والليث.. وغيرهم)، والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرقة بالحديث" (ا.هـ).

- وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح شيء من ذلك.. فروي: "أن النبي صلى الله عليه وسلم وُلد في أول ليلة منه، وأنه بعث في ليلة السابع والعشرين منه"، وقيل: "في الخامس والعشرين"، ولا يصح شيء من ذلك، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد: "أن الإسراء بالنبي كان في السابع والعشرين من رجب"، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره.

فأصبح من بدع هذا الشهر قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة السابع والعشرين من رجب، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كـ(الاختلاط والأغاني والموسيقى) وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلاً عن الأعياد المبتدعة..

أضف إلى ذلك:
أن هذا التاريخ لم يثبت جزمًا وقوع الإسراء والمعراج فيه، ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعًا مبررًا للاحتفال فيه؛ لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم، ولا عن أحد من سلف هذه الأمة الأخيار ولو كان خيراً لسبقونا إليه، والله المستعان.

- صلاة أم داود في نصف رجب.

- التصدق عن روح الموتى في رجب.

- الأدعية التي تقال في رجب بخصوصه كلها مخترعة ومبتدعة.

- تخصيص زيارة المقابر في رجب، وهذه بدعة محدثة أيضًا، فالزيارة تكون في أي وقت من العام.

نسأل الله أن يجعلنا ممن يعظّمون حرماته ويلتزمون بسُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



بِدَع في شهر رجب 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
بِدَع في شهر رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بِدَع في رجب الذبح والصيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فـضــــائل الـشهـــور والأيـــام :: شهــــــــــر رجــــــــب الـفـــــــــــرد-
انتقل الى: