منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 أسباب النزول في سورة الأنعام والأعراف والأنفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52652
العمر : 72

أسباب النزول في سورة الأنعام والأعراف والأنفال Empty
مُساهمةموضوع: أسباب النزول في سورة الأنعام والأعراف والأنفال   أسباب النزول في سورة الأنعام والأعراف والأنفال Emptyالجمعة 16 سبتمبر - 22:37

سورة الأنعام والأعراف والأنفال

****************

سورة الأنعام:


- قوله تعالى: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} الآية 52.


- قوله تعالى: {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} الآية 121.


**********************************


قوله تعالى:


{وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} الآية 52.


مسلم ج15 ص187 حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن المقدام بن شريح عن أبيه عن سعد: فيَّ نزلت {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} قال: نزلت في سنة أنا وابن مسعود منهم وكان المشركون قالوا: تدني هؤلاء.


حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن إسرائيل عن المقدام بن شريح عن أبيه عن سعد قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ستة نفر فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: اطرد هؤلاء لا يجترئون علينا. قال: وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل وبلال ورجلان لست أسميهما فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله عز وجل {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} الحديث أخرجه ابن ماجه رقم 4128 وابن جرير ج7 ص202 والحاكم في المستدرك ج3 ص319 وقال صحيح على شرطهما وأقره الذهبي وأبو نعيم في الحلية ج1 ص345 وص346 وابن أبي حاتم ج3 ص72 والواحدي في أسباب النزول.


وأخرج الإمام أحمد وابن أبي حاتم ج3 ص72 وابن جرير ج7 ص200 وأبو نعيم في الحلية ج4 ص180 نحوه من حديث ابن مسعود وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص21 رجال أحمد رجال الصحيح غير كردوس وهو ثقة.
**********************************


قوله تعالى:


{وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} الآية 121.


أبو داود ج3 ص59 حدثنا محمد بن كثير قال أنا إسرائيل حدثنا سماك عن عكرمة عن ابن عباس في قوله {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ} يقولون ما ذبح الله فلا تأكلوه فأنزل الله {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}.


الحديث رجاله رجال الصحيح، وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره ج2 ص171 وهذا إسناده صحيح، وأخرجه ابن ماجه رقم 3173، وابن جرير ج8 ص126

و18 وأخرجه الحاكم ج4 ص113 و231 وقال في كلا الموضوعين صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي.


أقول الحديث من رواية سماك عن عكرمة ورواية سماك عن عكرمة مضطربة فالحديث ضعيف.
**********************************


سورة الأعراف


قوله تعالى:


{يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} الآية 31.


مسلم ج18 ص162 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر وحدثني أبو بكر بن نافع واللفظ له حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول: من يعيرني تطوافا تجعله على فرجها وتقول: اليوم يبدو بعضه أو كله... فما بدا منه فلا أحله.


فنزلت هذه الآية {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.


الحديث عزاه الحافظ ابن كثير ج2 ص210 – إلى النسائي وابن جرير وهو في ابن جرير ج8 ص160 وأخرجه الواحدي في أسباب النزول.

وأخرجه الحاكم ج2 ص319 و320 من طريق شعبة به وفيه نزلت هذه الآية.


{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ} ثم قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي فلعل الآيتين نزلتا معا لهذا السبب والله أعلم.
**********************************


سورة الأنفال


- قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} الآية 1.


- قوله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} الآية 9.


- قوله تعالى: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} الآية 16.


- قوله تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} الآية 17.


- قوله تعالى: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} الآية 19.


- قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الآية 33.


- قوله تعالى: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} الآية 66.


- قوله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} الآية 67.


- قوله تعالى: {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} الآيتان 68 و69.


- قوله تعالى: {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} الآية 75.


**********************************

قوله تعالى:


{يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} الآية 1.


الترمذي ج4 ص110 حدثنا أبو كريب نا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا، هب لي هذا السيف فقال: "هذا ليس لي ولا لك"، فقلت: عسى أن يعطي هذا من لا يبلي بلائي فجاءني الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال: "إنك سألتني وليس لي وإنه قد صار لي وهو لك" قال فنزلت: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} الآية هذا حسن صحيح وقد رواه سماك عن مصعب بن سعد أيضا.


الحديث أخرجه مسلم مطولا كما سيأتي في سورة العنكبوت إن شاء الله ومختصرا ج12 ص53 و54 وأخرجه أبو داود ج3 ص30 و31 والطيالسي ج1 ص239 وابن أبي حاتم ج3 ص222.


والحاكم ج2 ص132 والبيهقي ج6 ص229 وابن جرير ج9 ص173 وأبو نعيم ج8 ص312 وصححه الحاكم وأقره الذهبي.

سبب آخر:


أخرج الإمام أحمد ج5 ص324 وقال الهيثمي ج6 ص92 رجاله ثقات وكذا ج7 ص26 قال رجال الطريقين ثقات وابن حبان ص410 كما في الموارد وابن جرير ج9 ص172 والحاكم ج2 ص135 و136 و326 وقال صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي في الموضعين والبيهقي ج6 ص292

 عن عبادة بن الصامت قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فشهدت معه بدرا فالتقى الناس فهزمَ اللهُ تبارك وتعالى العدوَ فانطلقت طائفة في آثارهم يهزمون ويقتلون فأكبت طائفة على المعسكر يحوونه ويجمعونه وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يصيب العدو منه غرة حتى إذا كان الليل وفاء الناس بعضهم إلى بعض قال الذين جمعوا الغنائم نحن حويناهم وجمعناهم فليس لأحد فيها نصيب، وقال الذين خرجوا في طلب العدو لستم بأحق بها منا، نفينا عنها العدو وهزمناهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لستم بأحق بها منا، نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخفنا أن يصيب العدو منه غرة واشتغلنا به فنزلت: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} فقسمها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على وفاق بين المسلمين، الحديث هذا لفظ أحمد.


تنبيه:


حديث عبادة بن الصامت من طريق مكحول عن أبي أمامة ومكحول لم يسمع من أبي أمامة، وفي بعض الطرق التصريح بالواسطة بينهما وهو أبو سلام ممطور وفي بعضها ليس فيها مكحول كما عند الإمام أحمد في بعض الطرق من غير طريق مكحول، لكنها من طريق أبي سلام ممطور الحبشي وهو لم يسمع1 من أبي أمامة لكن الحديث له شاهد وهو ما رواه الحاكم وأقره الذهبي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال يوم بدر: "من قتل قتيلا فله كذا وكذا" أما المشيخة فثبتوا تحت الرايات وأما الشبان فتسارعوا إلى الغنائم فقالت المشيخة للشبان: أشركونا معكم فأنا كنا ردءًا لكم ولو كان شيء لجئتم إلينا، فأبوا، فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزل الله عز وجل: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} ج2 ص221.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 قلت هذا اعتمادا على ما في تهذيب التهذيب من قول ابن أبي حاتم عن أبيه ثم وجدت تصريحه بالتحديث في صحيح مسلم ج1 ص553 بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
**********************************

وأخرج أبو داود ج3 ص29 وابن حبان ص431 كما في موارد الظمآن والحاكم في المستدرك ج2 ص29 وابن حبان ص431 كما في موارد الظمآن والحاكم في المستدرك ج2 ص132 و221 و326 وصححه في الثلاث المواضع، وابن جرير ج9 ص171 والبيهقي ج6 ص291، وصححه الحاكم وأقره الذهبي.


وابن كثير ج2 ص284 وزاد نسبته إلى النسائي1 وابن مردويه كل هؤلاء أخرجوا عن ابن عباس نحو حديث عبادة.


ولا تنافي بين السببين إذ لا مانع أن تكون الآية نزلت في الجميع والله أعلم.
**********************************


قوله تعالى:


{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} الآية 9.


الإمام أحمد ج1 ص30 حدثنا أبو نوح قراد أنبأنا عكرمة بن عمار حدثنا سماك الحنفي أبو زميل حدثني ابن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى أصحابه وهو ثلثمائة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم القبلة ثم مد يديه وعليه رداؤه وإزاره ثم قال: "اللهم أين ما وعدتني اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا".. قال فما زال يستغيث ربه عز وجل ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر رضي الله عنه فأخذ رداءه فرداه ثم التزمه من ورائه ثم قال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك وأنزل الله عز وجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} وذكر الحديث وقد تقدم بتمامه في سورة آل عمران.


الحديث أخرجه مسلم ج12 ص84 و85 والترمذي وقال حسن صحيح غريب ج4 ص111 و112 وعزاه الحافظ ابن كثير ج2 ص286 لأبي دواد وقال: وصححه علي بن المديني، وابن أبي حاتم ج3 ص230، وابن جرير ج9 ص189.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 هو في النسائي ج1 ص75 من التفسير.
**********************************


قوله تعالى:


{وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} الآية 16.


أبو داود ج2 ص349 حدثنا محمد بن هشام المصري حدثنا بشر بن المفضل حدثنا داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: نزلت في يوم بدر {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ}.


الحديث أخرجه الحاكم ج2 ص327 وقال صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي وابن جرير ج9 ص201 وعزاه الحافظ ابن كثير ج2 ص295 إلى النسائي وابن مردويه مع من ذكرنا ثم قال: وهذا كله لا ينفي أن يكون الفرار من الزحف حراما على غير أهل بدر وإن كان سبب نزول الآية فيهم كما دل عليه حديث أبي هريرة المتقدم من أن الفرار من الزحف من الموبقات كما هو مذهب الجمهور والله أعلم.
**********************************


قوله تعالى:


{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} الآية 17.


قال الطبراني رحمه الله ج3 ص227 حدثنا أحمد بن مابهرام الأيذجي ثنا محمد بن يزيد الأسفاطي ثنا إبراهيم بن يحيى الشجري حدثني أبي ثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن حكيم بن حزام قال لما كان يوم بدر أمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخذ كفا من الحصباء فاستقبلنا به فرمانا بها وقال: شاهت الوجوه فانهزمنا فأنزل الله عز وجل: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ  وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}.


قال الهيثمي في المجمع ج6 ص84 سنده حسن، وأقول: لعله يقصد أنه حسن لغيره.


وإليك رجال الإسناد محمد بن يزيد الأسفاطي، قال أبو حاتم: صدوق. وإبراهيم بن يحيى الشجري، قال أبو حاتم: ضعيف، ووثقه ابن حبان والحاكم، وقال أبو إسماعيل الترمذي: لم أر أعمى قلبا منه، قلت له حدثكم إبراهيم بن سعد فقال حدثكم إبراهيم بن سعد فهذا جرح مفسر فهو ضعيف.


ووالده وهو يحيى بن محمد وعباد الشجري، قال أبو حاتم ضعيف. وذكره ابن حبان في الثقات.


قال الحافظ في التهذيب بعد هذا، قلت وقال الساجي في حديثه مناكير وأغاليط وكان فيما بلغني ضريرا يلقن ا. هـ. من تهذيب التهذيب.


وموسى بن يعقوب الزمعي مختلف فيه الراجح فيه أن يصلح في الشواهد والمتابعات.


وأما عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان فمن رجال الجماعة وهو ثقة.


وأما أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة فقال الزهري كان من علماء قريش. ا. هـ مختصرا من تهذيب التهذيب، وأما شيخ الطبراني وهو أحمد بن ما بهرام وفي المعجم الصغير أحمد بن الحسين بن ما بهرام فلم أتمكن من البحث عنه.


وقلنا إن الهيثمي لعله حسن الحديث من أجل ما له من الشواهد والمتابعات؛ لأنه قد عقبه بقوله: وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لعلي: "ناولني كفا من حصى" فناوله فرمى به وجوه القوم فما بقي أحد من القوم إلا امتلأت عيناه من الحصباء فنزلت: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} الآية.


ثم قال رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.


وقد روى الحاكم ج2 ص327 عن سعيد بن المسيب عن أبيه أنها نزلت لما رمى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أُبَيّ بن خلف وقال هذا حديث على شرط الشيخين، وأقره الذهبي.


قال الحافظ ابن كثير رحمه الله ج2 ص229 بعد عزوه إلى الحاكم عن سعيد بن المسيب والزهري وهذا القول عن هذين الإمامين غريب أيضا جدا ولعلهما أرادا أن الآية بعمومها تناولته لا أنها نزلت فيه خاصة كما تقدم ا. هـ.
**********************************

قوله تعالى:


{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} الآية 19.


ابن جرير ج9 ص208 قال1 حدثنا يحيى بن آدم عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير قال: كان المستفتح يوم بدر أبا جهل قال اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لم نعرف فأحِنْهُ الغداة، فأنزل الله {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ}.


الحديث أصله في المسند ج5 ص431 وليس فيه نزول الآية وأخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي وعزاه الحافظ ابن كثير في التفسير ج2 ص296 للنسائي في التفسير وأخرجه الواحدي في أسباب النزول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 الظاهر أن فاعل قال هو ابن وكيع في إسناد قبله وهو ضعيف لكن الحديث ثابت من طرق أخرى إلى الزهري.
**********************************


قوله تعالى:


{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الآية 33.


البخاري ج9 ص378 حدثني أحمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.


فنزلت: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ، وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} – الآية.


الحديث أعاده ص379 من طريق شيخه محمد بن النضر أخي شيخه أحمد في الحديث السابق وأخرجه مسلم ج17 ص139 وابن أبي حاتم ج3 ص242 والواحدي في أسباب النزول.


سبب آخر:


أخرج ابن جرير ج9 ص235 وابن أبي حاتم ج3 ص241 بسند رجاله رجال الصحيح إلا شيخيهما وهما ثقتان عن ابن عباس أن المشركين كانوا يطوفون بالبيت يقولون لبيك لا شريك لك لبيك، فيقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "قد قد" فيقولون: لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك، ويقولون: غفرانك فأنزل الله {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ} إلى قوله {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.


ولا مانع من أن الآية نزلت في هذا وهذا وأنهما معا كانا سببا لنزول الآية والله أعلم.
**********************************


قوله تعالى:


{الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} الآية 66.


البخاري ج9 ص382 حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا جرير بن حازم قال: أخبرني الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما: لما نزلت {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} شق ذلك على المسلمين حين فرض ألا يفر واحد من عشرة فجاء التخفيف فقال {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}.


الحديث أخرجه ابن راهوية كما في المطالب العالية ج3 ص336 بلفظ1 فأنزل الله {إِنْ يَكُنْ} الآية، وابن الجارود ص350، وابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام ج1 ص676، وابن جرير ج10 ص40، وأبو داود ج2 ص349.
**********************************


قوله تعالى:


{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} الآية 67.


الحاكم ج2 ص329 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي حدثنا سعيد بن مسعود حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: استشار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الأسارى أبا بكر فقال: قومك وعشيرتك فخل سبيلهم، فاستشار عمر فقال: اقتلهم، قال: ففداهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزل الله عز وجل: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} إلى قوله: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّبًا} قال: فلقي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عمر فقال: "كاد أن يصيبنا بلاء في خلافك".


هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي قلت على شرط مسلم.  


وقد أخرج مسلم ج12 ص87. وأبو داود ج3 ص3.


والإمام أحمد ج1 ص31.


وابن أبي حاتم ج4 ص19.


والطبري ج10 ص44 من حديث عمر بن الخطاب المتقدم في سورة آل عمران، وعند قوله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} نحوه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 قال الهيثمي في المجمع ج7 ص28 رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجال الأوسط رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع.
**********************************


قوله تعالى:


{لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} الآيتان 68 و69.


الطيالسي ج2 ص19 حدثنا سلام بن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: لما كان يوم بدر تعجل الناس إلى الغنائم فأصابوها فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن الغنيمة لا تحل لأحد سود الرءوس غيركم" وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه إذا غنموا غنيمة جمعوها ونزلت نار فأكلتها فأنزل الله هذه الآية: {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} إلى آخر الآيتين.


الحديث أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج4 ص113 وابن الجارود ص358 وقال المعلق عليه ورواه أحمد، والنسائي، وابن حبان ص402 من الموارد، وابن جرير ج10 ص46، وابن أبي حاتم ج4 ص20، والبيهقي ج6 ص290، والطحاوي في مشكل الآثار ج4 ص292.


وأخرج الحاكم وقال على شرط الشيخين وأقره الذهبي ج2 ص330، وابن راهويه كما في المطالب ج4 ص150 عن خيثمة قال: كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في نفر فذكروا عليا فشتموه فقال سعد: مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنا أصبنا ذنبا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزل الله عز وجل: {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} فأرجو أن تكون رحمة من عند الله سبقت لنا.


وأخرجه ابن أبي حاتم ج4 ص20 وقد تقدم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه في سبب نزول {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} أن عمر وافق القرآن في شأن أسارى بدر.
**********************************


قوله تعالى:


{وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} الآية 75.


الطيالسي ج2 ص19 حدثنا سليمان عن سماك1 عن عكرمة عن ابن عباس قال آخى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين أصحابه وورث بعضهم من بعض حتى نزلت {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} فتركوا ذلك وتوارثوا بالنسب.


الحديث رواه الطبراني وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص28 ورجاله رجال الصحيح، ورواه ابن أبي حاتم ج4 ص25، ورواه الحاكم من حديث الزبير بن العوام وقال صحيح الإسناد، وأقره الذهبي، وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث الزبير بن العوام ج4 ص24، وأخرجه ابن جرير ج10 ص58 من حديث ابن الزبير وفيه عيسى بن الحارث لم أجد ترجمته في تهذيب التهذيب ولا تعجيل المنفعة ولا الميزان واللسان لكن في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج6 ص274 عيسى بن الحارث روى عن... روى عنه أبو شيبة جد ابن أبي شيبة، أنا عبد الرحمن قال: سألت عنه أبا زرعة فقال لا بأس به.


فلا أدري أهو هو أم لا.


وهو عند ابن جرير فنزلت {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ} وعند الحاكم فينا نزلت هذه الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 رواية سماك عن عكرمة مضطربة ولكن الحديث يشهد له حديث الزبير ويرتقي به إلى الصحة والله أعلم.



أسباب النزول في سورة الأنعام والأعراف والأنفال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
أسباب النزول في سورة الأنعام والأعراف والأنفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب النزول في سورة البقرة
» أسباب النزول في سورة آل عمران
» أسباب النزول في سورة النساء
» أسباب النزول في سورة المائدة
» أسباب النزول في سورة التوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الصحيـح المسـند-
انتقل الى: