منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Empty
مُساهمةموضوع: 15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم    15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Emptyالسبت 08 يوليو 2023, 4:08 pm

15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم
وما يراه المُحتضر وما يُقالُ له وما يُبَشَّرُ به المؤمن ويُنْذَرُ به الكافر
15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Ocia_734
1 أخرج أحمد وإبن أبي شيبة في المصنف والطيالسي وعبد الله في مسنديهما وهناد بن السري في الزهد وأبو داود في سننه والحاكم في المستدرك وإبن جرير وإبن أبي حاتم والبيهقي في كتاب عذاب القبر وغيرهم من طرق صحيحة عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال إستعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في إنقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم أكفان من الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء وإن كنتم ترون غير ذلك فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط فيخرج منها كأطيب نفخة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون على ملإ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى سماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة فيقول الله تعالى أكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوا له من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الرائحة فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه الذي يجيء بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي قال وإن العبد الكافر إذا كان في إنقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب فتتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملإ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا فيستفتح فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا تفتح لهم أبواب السماء} فيقول الله عز وجل أكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق} فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فافرشوا له من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الذي يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة.

2 وأخرج أبو يعلى في مسنده وإبن أبي الدنيا من طريق يزيد الرقاشي عن أنس عن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله لملك الموت إنطلق إلى وليي فائتني به فإني قد جربته بالسراء والضراء فوجدته حيث أحب فائتني به لأريحه من هموم الدنيا وغمومها فينطلق إليه ملك الموت ومعه خمسمائة من الملائكة ومعهم أكفان وحنوط من حنوط الجنة ومعهم ضبائر الريحان أصل الريحانة واحد وفي رأسها عشرون لونا ولكل لون منها ريح سوى ريح صاحبه ومعهم الحرير الأبيض وفيه المسك الأذفر فيجلس ملك الموت عند رأسه وتحتوشه الملائكة ويضع كل ملك منهم يده على عضو من أعضائه ويبسط ذلك الحرير الأبيض والمسك الأذفر تحت ذقنه ويفتح له باب إلى الجنة قال فإن نفسه لتعلل عند ذلك بطرف الجنة مرة بأزواجها ومرة بسكوتها ومرة بثمارها كما يعلل الصبي أهله إذا بكى وإن أزواجه ليبتهشن عند ذلك إبتهاشا قال وتنزر الروح نزوا ويقول ملك الموت أخرجي أيتها الروح الطيبة إلى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب قال ولملك الموت أشد تلطفا به من الوالدة بولدها يعرف أن ذلك الروح حبيب إلى ربه كريم على الله فهو يلتمس بلطفه بتلك الروح رضا الله عنه فتسل روحه كما تسل الشعرة من العجين قال وإن روحه لتخرج والملائكة حوله يقولون سلام عليكم أدخلوا الجنة بما كنتم تعملون وذلك قوله تعالى: {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين} الآية قال: {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم} قال روح: يعني راحة من جهد الموت وريحان يتلقى به عند خروج نفسه وجنة نعيم أمامه أو قال مقابله فإذا قبض ملك الموت روحه يقول الروح للجسد جزاك الله عني خيرا لقد كنت بي سريعا إلى طاعة الله تعالى بطيئا بي عن مصعيته فهنيئا لك اليوم فقد نجوت وأنجيت ويقول الجسد للروح مثل ذلك قال وتبكي عليه بقاع الأرض التي كان يطيع الله عليها وكل باب من السماء يصعد منه عمله وينزل منه رزقه أربعين ليلة فإذا قبضت روحه أقامت الملائكة الخمسمائة عند جسده لا يقلبه بنو آدم لشق إلا قلبته الملائكة قبلهم وعلته بأكفان قبل أكفانهم وحنوط قبل حنوطهم ويقوم من باب بيته إلى باب قبره صفان من الملائكة يستقبلونه بالإستغفار ويصيح عند ذلك إبليس صيحة يتصدع منها بعض عظام جسده ويقول لجنوده الويل لكم كيف خلص هذا العبد منكم فيقولون إن هذا كان معصوما فإذا صعد ملك الموت بروحه إلى السماء يستقبله جبريل عليه السلام في سبعين ألفا من الملائكة كلهم يأتيه بالبشارة من ربه فإذا إنتهى ملك الموت إلى العرش خرت الروح ساجدة لربها فيقول الله لملك الموت إنطلق بروح عبدي فضعه في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب فإذا وضع في قبره جاءت الصلاة فكانت على يمينه وجاء الصيام فكان على يساره وجاء القرآن والذكر فكانا عند رأسه وجاء مشيه إلى الصلاة فكان عند رجليه وجاء الصبر فكان ناحية القبر ويبعث الله عنقا من العذاب فيأتيه عن يمينه فتقول الصلاة وراءك والله ما زال دائبا عمره كله وإنما إستراح الآن حين وضع في قبره قال فيأتيه من يساره فيقول الصيام مثل ذلك فيأتيه من قبل رأسه فيقال له مثل ذلك فلا يأتيه العذاب من ناحية فيلتمس هل يجد إليه مساغا إلا وجد ولي الله قد أحرزته الطاعة فيخرج عنه العذاب عندما يرى ويقول الصبر لسائر الأعمال أما إنه لم يمنعني أن أباشره أنا بنفسي إلا أني نظرت ما عندكم فلو عجزتم كنت أنا صاحبه فأما إذا أجزأتم عنه فأنا ذخر له عند الصراط وذخر له عند الميزان قال ويبعث الله ملكين أبصارهما كالبرق الخاطف وأصواتهما كالرعد القاصف وأنيابهما كالصياصي وأنفاسهما كاللهب يطآن في أشعارهما بين منكبي كل واحد منهما مسيرة كذا وكذا قد نزعت منهما الرأفة والرحمة إلا بالمؤمنين يقال لهما منكر ونكير في يد كل واحد منهما مطرقة لو اجتمع عليها الثقلان لم يقلوها فيقولان له إجلس فيستوي جالسا في قبره فتسقط أكفانه في حقويه فيقولان له ما ربك وما دينك وما نبيك فيقول ربي الله وحده لا شريك له والإسلام ديني ومحمد نبي وهو خاتم النبيين فيقولان له صدقت فيدفعان القبر فيوسعانه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن يساره ومن قبل رأسه ومن قبل رجليه ثم يقولان له إنظر فوقك فينظر فإذا هو مفتوح إلى الجنة فيقولان له هذا منزلك يا ولي الله لما أطعت الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالذي نفس محمد بيده إنه لتصل إلى قلبه فرحة لا ترتد أبدا فيقال له أنظر تحتك فينظر تحته فإذا هو مفتوح إلى النار فيقولان يا ولي الله نجوت من هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنه لتصل إلى قلبه عند ذلك فرحة لا ترتد أبدا ويفتح له سبعة وسبعون بابا إلى الجنة ويأتيه ريحها وبردها حتى يبعثه الله من قبره قال ويقول الله تبارك وتعالى لملك الموت إنطلق إلى عدوي فائتني به فإني قد بسطت له في رزقه وسربلته بنعمتي فأبي إلا معصيتي فائتني به لأنتقم منه اليوم فينطلق إليه ملك الموت في أكره صورة ما رآها أحد من الناس قط له إثنتا عشرة عينا ومعه سفود من نار كثير الشوك ومعه خمسمائة من الملائكة معهم نحاس وجمر من جمر جهنم ومعهم سياط من نار تأجج فيضربه ملك الموت بذلك السفود ضربة يغيب أصل كل شوكة من ذلك السفود في أصل كل شعرة وعرق من عروقه قال ثم يلويه ليا شديدا فينزع روحه من أظفار قدميه فيلقيها في عقبه فيسكر عدو الله عند ذلك سكرة وتضرب الملائكة وجهه ودبره بتلك السياط ثم يجبذه جبذة فينزع روحه من عقبيه فيلقيها في ركبتيه فيسكر عدو الله سكرة وتضرب الملائكة وجهه ودبره بتلك السياط ثم كذلك إلى حقويه ثم كذلك إلى صدره ثم كذلك إلى حلقه ثم تبسط الملائكة ذلك النحاس وجمر جهنم تحت ذقنه ثم يقول ملك الموت أخرجي أيتها النفس اللعينة الملعونة إلى سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم فإذا قبض ملك الموت روحه قالت الروح للجسد جزاك الله عني شرا فقد كنت سريعا بي إلى معصية الله تعالى بطيئا بي عن طاعة الله تعالى فقد هلكت وأهلكت ويقول الجسد للروح مثل ذلك وتلعنه بقاع الأرض التي كان يعصي الله تعالى عليها وتنطلق جنود إبليس إليه ويبشرونه بأنهم قد أوردوا عبدا من بني آدم النار فإذا وضع في قبره ضيق عليه فيه حتى تختلف أضلاعه فتدخل اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى ويبعث الله إليه حيات دهما فتأخذ بأرنبته وإبهام قدميه فتقوضه حتى تلتقي في وسطه قال ويبعث الله إليه الملكين فيقولان له من ربك وما دينك وما نبيك فيقول لا أدري فيقال له لا دريت ولا تليت فيضربانه ضربة يتطاير الشرر في قبره ثم يعودا فيقولان له أنظر فوقك فينظر فإذا باب مفتوح إلى الجنة فيقولان له عدو الله لو كنت أطعت الله كان هذا منزلك قال فوالذي نفسي بيده إنه لتصل إلى قلبه عند ذلك حسرة لا ترتد أبدا ويفتح له باب إلى النار فيقال له عدو الله هذا منزلك لما عصيت الله ويفتح له سبعة وسبعون بابا إلى النار يأتيه حرها وسمومها حتى يبعثه الله من قبره يوم القيامة إلى النار.
* قوله ضبائر بضاد معجمة وباء موحدة آخره راء قال ابن الأثير في النهاية هي الجماعات في تفرقة واحدتها ضبارة بكسر أوله مثل عمارة وعمائر وكل مجتمع ضبارة وقوله بطرف الجنة بضم المهملة وفتح الراء وفاء جمع طرفة وهي المستحدث من المال كالطريف والطارف وهو خلاف التليد والتالد.
* وقوله ليبتهشن في النهاية يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء فأعجبه واشتهاه وأسرع نحوه قد بهش إليه.
* وفي الصحاح بهش إليه يبهش بهشا إذا إرتاح له وخف عليه.
 * وقوله وتنزو الروح في الصحاح قلبي ينزو إلى كذا أي ينازع ويسرع ويثب إليه وفي النهاية نحوه.
* وقوله دائبا بمهملة آخره موحدة أي جادا تعبا وقوله عنقا من العذاب أي طائفة منه.
* وقوله كالصياصي بمهملتين هي قرون البقر واحدها صيصة بالتخفيف والسفود بفتح المهملة وضم الفاء المشددة آخره مهملة الحديدة التي يشوى بها اللحم.
* والنحاس الدخان الذي لا لهب فيه ومنه: {شواظ من نار ونحاس} والتأجج بجيمين وقوله دهما يحتمل أن يكون بضم أوله أي سودا فيكون جمع دهماء وأن يكون بفتحه أي عددا كثيرا فيكون مفردا والجمع دهوم وقوله فتقوضه بقاف ثم واو ثم ضاد معجمة في الصحاح قوضت البناء نقضته من غير هدم وتقوضت الحلق والصفوف إنتفضت وتفرقت وفي النهاية تقويض الخيام قلعها وإزالتها قوضت الحمرة جاءت وذهبت ولم تقر.

3 أخرج سعيد بن منصور في سننه عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في قوله تعالى: {والنازعات غرقا} قال هي الملائكة تنزع أرواح الكفار: {والناشطات نشطا} هي الملائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الأظفار والجلد حتى تخرجها: {والسابحات سبحا} هي الملائكة تسبح بأرواح المسلمين بين السماء والأرض: {فالسابقات سبقا} هي الملائكة تسبق بعضها بعضا بأرواح المؤمنين إلى الله تعالى.

4 وأخرج إبن أبي حاتم عن إبن عباس في قوله تعالى: {والنازعات غرقا} قال هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار.

5 وأخرج جويبر في تفسيره عن إبن عباس في قوله تعالى: {والنازعات غرقا} قال هي أرواح الكفار لما عاينت ملك الموت فخبرها بسخط الله تعالى فغرقت فتنشطها إنتشاطا من العصب واللحم: {والسابحات سبحا} أرواح المؤمنين لما عاينت ملك الموت قال أخرجي أيتها النفس الطيبة إلى روح وريحان ورب غير غضبان سبحت سباحة الغائص في الماء فرحا وشوقا إلى الجنة: {فالسابقات سبقا} يعني تمشي إلى كرامة الله تعالى.

6 وأخرج إبن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله تعالى: {والنازعات غرقا والناشطات نشطا} قال هاتان الآيتان للكفار عند نزع النفس تنشط نشطا عنيفا مثل سفود جعلته في صوف فكان خروجه شديداً: {والسابحات سبحا فالسابقات سبقا} قال هاتان للمؤمنين.

7 وأخرج عن السدي في قوله تعالى: {والنازعات غرقا} قال النفس حين تغرق في الصدر: {والناشطات نشطا} قال الملائكة حين تنشط الروح من الأصابع والقدمين: {والسابحات سبحا} حين تسبح النفس في الجوف تتردد عند الموت.

8 وقال عبد الرحيم الأرمنتي في كتاب الإخلاص أنبأنا ابن المغرا عن الأجلح عن الضحاك قال إذا قبض روح العبد المؤمن عرج به إلى السماء فينطلق معه المقربون قلت وما المقربون قال أقربهم منزلة من السماء الثانية ثم يعرج إلى السماء الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة ثم السادسة ثم السابعة حتى ينتهوا به إلى سدرة المنتهى قلت لم سميت سدرة المنتهى قال إليها ينتهي كل شيء من أمر الله لا يجاوزها فيقولون عبدك فلان وهو أعلم فيأتيه صك مختوم بأمان من العذاب فذلك قوله تعالى: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون).

9 وأخرج مسلم عن إبن مسعود قال لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهي به إلى سدرة المنتهى وإليها ينتهي ما يعرج به من الأرواح.

10 وفي حديث الإسراء عن أبي هريرة رضي الله عنه ثم إنتهى إلى السدرة فقيل له هذه السدرة المنتهى ينتهي إليها كل أحد من أمتك خلا على سبيلك أخرجه إبن جرير وإبن أبي حاتم والبزار وغيرهم.

11 وأخرج أبو القاسم بن منده في كتاب الأحوال والإيمان بالسؤال عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وإدبار من الدنيا نزلت ملائكة من ملائكة الله تعالى كأن وجوههم الشمس بكفنه وحنوطه من الجنة فيقعدون منه حيث ينظر إليهم فإذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض.

12 وأخرج مسلم والبيهقي عن أبي هريرة قال إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان فصعدا بها قال حماد فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال ويقول أهل السماء روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه عز وجل ثم يقول إنطلقوا به إلى آخر الأجل قال وإن الكافر إذا خرجت روحه وذكر من نتنها وذكر لعنا ويقول أهل السماء روح خبيثة جاءت من قبل الأرض فيقال إنطلقوا به إلى آخر الأجل.

13 وأخرج أحمد وابن حبان والنسائي والحاكم والبيهقي واللفظ له عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون أخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا فيشمونه حتى يأتوا به إلى باب السماء فيقولون ما أطيب هذه الريح التي جاءت من الأرض كلما أتوا سماء قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين فلهم أفرح به من أحدكم بغائبه إذا قدم عليه فيسألونه ما فعل فلان فيقول دعوه يستريح فإنه كان في غم الدنيا فإذا قال لهم ما أتاكم فإنه قد مات يقولون ذهب إلى أمه الهاوية وأما الكافر فتأتيه ملائكة العذاب بمسح فيقولون أخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله وسخطه فتخرج كأنتن ريح جيفة فينطلقون به إلى باب الأرض فيقولون ما أنتن هذه الريح كلما أتوا على أرض قالوا ذلك حتى ينتهوا به إلى أرواح الكفار.

14 وأخرج إبن ماجه والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال من هذا فيقولون فلان فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أدخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله عز وجل وإذا كان الرجل السوء قال أخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث أخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث إرجعي ذميمة فإنها لا تفتح لها أبواب السماء فيرسل بها من السماء ثم تصير إلى القبر.

15 وأخرج البزار وإبن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمن إذا إحتضر أتته الملائكة بحريرة فيها مسك وضبائر ريحان فتسل روحه كما تسل الشعرة من العجين ويقال أيتها النفس الطيبة أخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وكرامته فإذا خرجت روحه وضعت على ذلك المسك والريحان وطويت عليها الحريرة وذهب بها إلى عليين وإن الكافر إذا حضر أتته الملائكة بمسح فيه جمرة فتنزع روحه إنتزاعا شديدا ويقال أيتها النفس الخبيثة أخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى هوان الله وعذابه فإذا خرجت روحه ووضعت على تلك الجمرة فإن لها نشيشاً ويطوى عليها المسح ويذهب بها إلى سجين.



15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم    15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Emptyالسبت 08 يوليو 2023, 4:09 pm


16 وأخرج هناد بن السري في كتاب الزهد وعبد بن حميد في تفسيره والطبراني في الكبير بسند رجاله ثقات عن عبد الله بن عمرو قال إذا قتل العبد في سبيل الله فأول قطرة تقع على الأرض من دمه يكفر الله له ذنوبه كلها ثم يرسل الله بريطة من الجنة فتقبض فيها نفسه وبجسد من الجنة حتى يركب فيه روحه ثم يعرج مع الملائكة كأنه كان معهم منذ خلقه الله حتى يؤتى به الرحمن فيسجد قبل الملائكة ثم تسجد الملائكة بعده ثم يغفر له ويطهر ثم يؤمر به إلى الشهداء فيجدهم في رياض خضر وقباب من حرير عندهم ثور وحوت يلغثانهم كل يوم بشيء لم يلغثاه بالأمس يظل الحوت في أنهار الجنة فيأكل من كل رائحة من أنهار الجنة فإذا أمسى وكزه الثور بقرنه فذكاه بذنبه فأكلوا من لحمه فوجدوا في طعم لحمه كل رائحة من ريح الجنة ويبيت الثور نافشا في الجنة ينظرون إلى منازلهم يدعون الله بقيام الساعة وإذا توفى الله العبد المؤمن أرسل إليه ملكين بخرقة من الجنة وريحان من ريحان الجنة فقالا أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى روح وريحان ورب غير غضبان أخرجي فنعم ما قدمت فتخرج كأطيب رائحة مسك وجدها أحدكم بأنفه وعلى أرجاء السماء ملائكة يقولون سبحان الله لقد جاء من الأرض اليوم روح طيبة فلا يمر بباب إلا فتح له ولا ملك إلا صلى عليه وشفع حتى يؤتى به ربه عز وجل فتسجد الملائكة قبله ثم يقولون ربنا هذا عبدك فلان توفيناه وأنت أعلم به فيقول مروه بالسجود فتسجد النسمة ثم يدعى ميكائيل فيقال إجعل هذه النسمة مع أنفس المؤمنين حتى أسألك عنها يوم القيامة فيؤمر بقبره فيوسع له طوله سبعون وعرضه سبعون وينبذ فيه الريحان ويبسط فيه الحرير وإن كان معه شيء من القرآن نورة وإلا جعل له نور مثل نور الشمس ثم يفتح له باب إلى الجنة فينظر إلى مقعده في الجنة بكره وعشيا وإذا توفى الله العبد الكافر أرسل إليه ملكين وأرسل إليه بقطعة بجاد أنتن من كل نتن وأخشن من كل خشن فقالا أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى جهنم وعذاب أليم ورب عليك ساخط أخرجي فساء ما قدمت فتخرج كأنتن جيفة وجدها أحدكم بأنفه قط وعلى أرجاء السماء ملائكة يقولون سبحان الله لقد جاء من الأرض جيفة ونسمة خبيثة لا تفتح لها أبواب السماء فيؤمر بجسده فيضيق عليه في القبر ويملأ حيات مثل أعناق البخت تأكل لحمه فلا تدع من عظامه شيئا ثم يرسل عليه ملائكة صم عمي معهم فطاطيس من حديد لا يبصرونه فيرحمونه ولا يسمعون صوته فيرحمون فيضربونه ويخبطونه ويفتح له باب من نار فينظر إلى مقعده من النار بكرة وعشية يسأل الله أن يديم ذلك عليه فلا يصل إلى ما وراءه من النار.
* الريطة بفتح الراء والطاء المهملة وسكون التحتية بينهما الملاءة إذا كانت قطعة واحدة لم تكن لفقين ويلغثانهم بمعجمة ومثلثة يوكلانهم والنفش الرعي ليلا وأرجاء السماء نواحيها.
* والبجاد الكساد الغليظ والفطاطيس جمع فطيس بكسر الفاء والطاء المهملة المشددة بوزن فسيق المطرقة العظيمة.

17 وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف والبيهقي واللالكائي عن أبي موسى الأشعري قال تخرج نفس المؤمن وهي أطيب ريحا من المسك فتصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم ملائكة دون السماء فيقولون من هذا معكم فيقولون فلان ويذكرونه بأحسن عمله فيقولون حياكم الله وحيا من معكم فتفتح له أبواب السماء فيشرق وجهه فيأتي الرب ولوجهه برهان مثل الشمس قال وأما الكافر فتخرج نفسه وهي أنتن من الجيفة فتصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم ملائكة دون السماء فيقولون من هذا معكم فيقولون فلان ويذكرونه بأسوأ عمله فيقولون ردوه فما ظلمه الله شيئا وقرأ أبو موسى: {ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} وأخرجه أبو داود الطيالسي نحوه وفيه فيصعد به من الباب الذي كان يصعد عمله منه وفي آخره بعد ردوه فيرد إلى أسفل الأرضين إلى الثرى.

18 وأخرج إبن المبارك في الزهد من طريق شمر بن خطية أن إبن عباس سأل كعب الأحبار عن قوله تعالى: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين} قال إن روح المؤمن إذا قبضت عرج بها إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء وتلقاها الملائكة بالبشرى حتى ينتهى بها إلى العرش وتعرج الملائكة فتخرج لها تحت العرش رقا فيختم ويرقم ويوضع تحت العرش لمعرفة النجاة للحساب يوم القيامة فذلك قوله تعالى: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم} قال وقوله: {كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} قال إن روح الفجار يصعد بها إلى السماء فتأبى السماء أن تقبلها فيهبط بها إلى الأرض فتأبى الأرض أن تقبلها فيدخل بها تحت سبع أرضين حتى ينتهى بها إلى سجين وهو خد إبليس فيخرج لها من تحت خد إبليس كتاب فيختم ويوضع تحت خد إبليس لهلاكه للحساب وذلك قوله تعالى: {وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم}.

19 وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن عبد العزيز بن رفيع قال إذا عرج بروح المؤمن إلى السماء قالت الملائكة سبحان الذي نجى هذا العبد من الشيطان يا ويحه كيف نجا.

20 وأخرج إبن أبي الدنيا وإبن أبي حاتم عن إبن عباس في قوله تعالى: {وقيل من راق} قال قيل من يرقى بروحه ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب.

21 وأخرج إبن أبي الدنيا عن يزيد الرقاشي في قوله تعالى: {وقيل من راق} قال تقول الملائكة بعضهم لبعض من أي باب يرتقي بعمله فيرتقي فيه بروحه.

22 وأخرج عن الضحاك في قوله تعالى: {والتفت الساق بالساق} قال الناس يجهزون بدنه والملائكة تجهز روحه.

23 وأخرج أبو نعيم عن معاوية بن أبي سفيان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن رجلا كان يعمل السيئات وقتل سبعا وتسعين نفسا كلها يقتل ظلما بغير حق فخرج فأتى ديرانيا فقال يا راهب إن رجلا كان يعمل السيئات وقتل سبعا وتسعين نفسا كلها تقتل ظلما بغير حق فهل له من توبة فقال لا فضربه فقتله ثم أتى آخر فقال له مثل ما قال لصاحبه فقال له ليس لك توبة فقتله أيضا ثم أتى آخر فقال له مثل ما قال لصاحبه فقال له ليس لك توبة فقتله أيضا ثم أتى راهبا آخر فقال له إن الآخر لم يدع من الشر شيئا إلا عمله قد قتل مائة نفس كلها تقتل ظلما بغير حق فهل له من توبة فقال له والله لئن قلت لك إن الله لا يتوب على من تاب إليه لقد كذبت ها هنا دير فيه قوم متعبدون فائتهم فاعبد الله معهم فخرج تائبا حتى إذا كان ببعض الطريق بعث الله إليه ملكا فقبض نفسه فحضرته ملائكة العذاب وملائكة الرحمة فاختصموا فيه فبعث الله إليهم ملكا فقال لهم إلى أي الديرين كان أقرب فهو منهم فقاسوا ما بينهما فوجدوه أقرب إلى دير التوابين بقيس أنملة فغفر له.
* وأصل الحديث في الصحيحين من رواية أبي سعيد الخدري باختصار وفيه فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تقربي وإلى هذه أن تباعدي وورد أيضا من حديث إبن عمر والمقدام بن معد يكرب وأبي هريرة.

24 وأخرج سعيد بن منصور في سننه وإبن أبي الدنيا عن الحسن قال إذا أحتضر المؤمن حضره خمسمائة ملك فيقبضون روحه فيعرجون به إلى السماء الدنيا فتلقاهم أرواح المؤمنين الماضية فيريدون أن يستخبروه فتقول لهم الملائكة إرفقوا به فإنه خرج من كرب عظيم ثم يستخبرونه حتى يستخبر الرجل عن أخيه وعن صاحبه فيقول هو كما عهدت حتى يستخبروه عن إنسان قد مات قبله فيقول أو ما أتى عليكم فيقولون أو قد هلك فيقول إي والله فيقولون أراه قد ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية.

25 وأخرج إبن أبي الدنيا عن إبراهيم النخعي قال بلغنا أن المؤمن يستقبل عند موته بطيب من طيب الجنة وريحان من ريحان الجنة فتقبض روحه فتجعل في حريرة من حرير الجنة ثم ينضح بذلك الطيب ويلف في الريحان ثم ترتقي به ملائكة الرحمة حتى يجعل في عليين.

26 وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف عن أبي هريرة قال لا يقبض المؤمن حتى يرى البشرى فإذا قبض نادى فليس في الدار دابة صغيرة ولا كبيرة إلا وهي تسمع صوته إلا الثقلين الإنس والجن يقول عجلوا بي إلى أرحم الراحمين فإذا وضع على سريره قال ما أبطأ ما تمشون فإذا أدخل في لحده أقعد فأري مقعده من الجنة وما أعد الله له وملىء قبره من روح وريحان ومسك فيقول يا رب قدمني فيقال لم يأن لك إن لك إخوة وأخوات لما يلحقوا ولكن نم قرير العين قال أبو هريرة فوالذي نفسي بيده ما نام نائم طاعم ناعم ولا فتاة في الدنيا نومة بأقصر ولا أحلى من نومته حتى يرفع رأسه إلى البشرى يوم القيامة.

27 وأخرج إبن مردويه وإبن منده بسند ضعيف جدا عن إبن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من نفس تفارق الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنة والنار ثم قال فإذا كان عند ذلك صف له سماطان من الملائكة ينتظمان ما بين الخافقين كأن وجوههم الشمس فينظر إليهم ما يرى غيرهم وإن كنتم ترون أنه ينظر إليكم مع كل ملك منهم أكفان وحنوط فإن كان مؤمنا بشروه بالجنة وقالوا أخرجي أيتها النفس الطيبة إلى رضوان الله وجنته فقد أعد الله لك من الكرامة ما هو خير لك من الدنيا وما فيها فلا يزالون يبشرونه ويحفون به فلهم ألطف به وأرأف من الوالدة بولدها ثم يسلون روحه من تحت كل ظفر ومفصل ويموت الأول فالأول ويهون عليه وإن كنتم ترونه شديدا حتى تبلغ ذقنه فلهي أشد كراهية للخروج من الجسد من الولد حين يخرج من الرحم فيبتدرها كل ملك منهم أيهم يقبضها فيتولى قبضها ملك الموت ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم} فيتلقاها بأكفان بيض ثم يحتضنها إليه فلهو أشد لزوما لها من المرأة لولدها ثم يفوح منها ريح أطيب من ريح المسك فيستنشقون ريحها ويتباشرون بها ويقولون مرحبا بالريح الطيبة والروح الطيب اللهم صل على روح وعلى جسد خرجت منه فيصعدون بها إلى الله ولله خلق في الهواء لا يعلم عدتهم إلا هو فيفوح لهم منها ريح أطيب من المسك فيصلون عليها ويتباشرون بها وتفتح لهم أبواب السماء فيصلي عليها كل ملك في كل سماء تمر بهم حتى ينتهى بها إلى الملك الجبار فيقول الملك الجبار تعالى مرحبا بالنفس الطيبة وبجسد خرجت منه وإذا قال الرب للشيء مرحبا رحب له كل شيء ويذهب عنه كل ضيق ثم يقول لهذه النفس الطيبة أدخلوها الجنة وأروها مقعدها من الجنة واعرضوا عليها ما أعددت لها من الكرامة والنعيم ثم إذهبوا بها إلى الأرض فإني قضيت أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فوالذي نفسي بيده لهي أشد كراهية للخروج منها حين كانت تخرج من الجسد وتقول أين تذهبون بي إلى ذلك الجسد الذي كنت فيه فيقولون إنا مأمورون بهذا فلا بد لك منه فيهبطون بها على قدر فراغهم من غسله وأكفانه فيدخلون ذلك الروح بين جسده وأكفانه.
* السماطان من الناس الجانبان.

28 وأخرج إبن أبي حاتم عن السدي قال إن الكافر إذا أخذت روحه ضربته ملائكة الأرض حتى يرتفع في السماء فإذا بلغ السماء ضربته ملائكة السماء فهبط فضربته ملائكة الأرض فارتفع فضربته ملائكة السماء الدنيا فهبط إلى أسفل الأرضين.

29 وأخرج إبن أبي شيبة عن ربعي بن حراش قال أتيت فقيل لي قد مات أخوك فجئت سريعا وقد سجي بثوبه فأنا عند رأس أخي أستغفر له وأسترجع إذ كشف الثوب عن وجهه فقال السلام عليكم فقلنا وعليك السلام سبحان الله قال سبحان الله إني قد مت على الله بعدكم فتلقيت بروح وريحان ورب غير غضبان وكساني ثيابا خضرا من سندس وإستبرق ووجدت الأمر أيسر مما تظنون ولا تتكلوا وإني أستأذنت ربي أخبركم وأبشركم إحملوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه عهد إلي أن لا أبرح حتى آتيه ثم طفا مكانه.

30 وأخرج أبو نعيم عن ربعي قال كنا أربعة إخوة وكان الربيع أخي أكثرنا صلاة وأكثرنا صياما في الهواجر وإنه توفي فبينا نحن حوله وقد بعثنا من يبتاع لنا كفنا إذ كشف الثوب عن وجهه فقال السلام عليكم فقلنا وعليكم السلام أبعد الموت قال نعم إني لقيت ربي بعدكم فلقيت ربا غير غضبان فاستقبلني بروح وريحان وإستبرق ألا وإن أبا القاسم ينتظر الصلاة علي فعجلوا بي ولا تؤخروني ثم طفا فنمي الحديث إلى عائشة رضي الله عنها فقالت أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يتكلم رجل من أمتي بعد الموت.
* قال أبو نعيم حديث مشهور وأخرجه البيهقي في الدلائل وقال صحيح لا شك في صحته.

31 وأخرج جويبر في تفسيره عن أبان بن أبي عياش قال حضرنا وفاة مورق العجلي فلما سجي وقلنا قد قضى رأينا نورا ساطعا قد سطع من عند رأسه حتى خرق السقف ثم رأينا نورا قد سطع من عند رجليه مثل الأول ثم رأينا نورا سطع من وسطه فمكثنا ساعة ثم إنه كشف الثوب عن وجهه فقال هل رأيتم شيئا قلنا نعم وأخبرناه بما رأينا فقال تلك سورة السجدة قد كنت أقرؤها في كل ليلة والنور الذي رأيتم عند رأسي أربع عشرة آية من أولها والنور الذي رأيتم عند رجلي أربع عشرة آية من آخرها والنور الذي رأيتم في وسطي آية السجدة بنفسها صعدت تشفع لي وبقيت سورة تبارك تحرسني ثم قضى.

32 وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت من طريق آخر عن مورق العجلي قال عدنا رجلا وقد أغمي عليه فخرج نور من رأسه حتى أتى السقف فخرقه فمضى ثم خرج نور من سرته حتى فعل مثل ذلك ثم خرج نور من رجليه حتى فعل مثل ذلك ثم أفاق فقلنا له هل علمت ما كان منك قال نعم أما النور الذي خرج من رأسي فأربع عشرة آية من أول {الم تنزيل} وأما النور الذي خرج من سرتي فآية السجدة وأما النور الذي خرج من رجلي فآخر سورة السجدة ذهبن يشفعن لي وبقيت تبارك عندي تحرسني وكنت أقرأهما كل ليلة.

33 وأخرج إبن أبي الدنيا أيضا وإبن سعد من طريق آخر عن ثابت البناني أنه ورجلا آخر دخلا على مطرف بن عبد الله الشخير يعودانه فوجداه مغمى عليه قال فسطعت منه ثلاثة أنوار نور من رأسه ونور من وسطه ونور من رجليه فهالنا ذلك فلما أفاق قلنا له لقد رأينا شيئا هالنا قال وما هو فأخبرناه قال ورأيتم ذلك قلنا نعم قال تلك {الم} السجدة وهي تسع وعشرون آية سطع أولها من رأسي وأوسطها من وسطي وآخرها من رجلي وقد صعدت تشفع لي وهذه {تبارك} تحرسني قال فمات رحمه الله تعالى.

34 وأخرج أبو الحسن بن السري في كتاب كرامات الأولياء عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أن ابن المنكدر كان يرى معه نورا فلما أحتضر قيل له النور الذي كنت تراه في حياتك قال هو ذا هو.

35 وأخرج إبن أبي الدنيا عن الحارث الغنوي قال آلى ربيع بن حراش أن لا تفتر أسنانه ضاحكا حتى يعلم أين مصيره فما ضحك إلا بعد موته وآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أم في النار قال الحارث فلقد أخبرني غاسلة أنه لم يزل مبتسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه.



15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم    15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Emptyالسبت 08 يوليو 2023, 4:10 pm


36 وأخرج عن مغيرة بن خلف أن رؤبة إبنة بيجان ماتت فغسلوها وكفنوها ثم إنها تحركت فنظرت إليهم فقالت أبشروا فإني وجدت الأمر أيسر مما كنتم تخوفوني ووجدت لا يدخل الجنة قاطع رحم ولا مدمن خمر ولا مشرك.

37 وأخرج عن خلف بن حوشب قال مات رجل بالمدائن وسجي فحرك الثوب فقال به فكشفه عنه فقال قوم مخضبة لحاهم في هذا المسجد يلعنون أبا بكر وعمر ويتبرؤون منهما الذين جاؤوني يقبضون روحي يلعنونهم ويتبرؤون منهم ثم عاد ميتا كما كان.

38 وأخرج من طريق آخر عن عبد الملك بن عمر وعن أبي الخصيب بشير ولفظه دخلت على ميت بالمدائن وعلى بطنه لبنة فبينما نحن كذلك إذ وثب وثبة ندرت اللبنة عن بطنه وهو ينادي بالويل والثبور فلما رأى ذلك أصحابه تصدعوا فدنوت منه وقلت ما رأيت وما حالك قال صحبت مشيخة من أهل الكوفة فأدخلوني في رأيهم على سب أبي بكر وعمر والبراءة منهما قلت فاستغفر الله ولا تعد قال وما ينفعني وقد إنطلقوا بي إلى مدخلي من النار فأريته ثم قيل لي إنك سترجع إلى أصحابك فتحدثهم بما رأيت ثم تعود إلى حالك الأولى فما أدري إنقضت كلمته أم عاد ميتا على حالته الأولى.

39 وأخرج إبن عساكر عن أبي معشر قال مات رجل عندنا بالمدينة فلما وضع على مغتسله ليغسل إستوى قاعدا ثم أهوى بيده إلى عينيه فقال تبصر عيني تبصر عيني تبصر عيني إلى عبد الملك بن مروان وإلى الحجاج بن يوسف يسحبان أمعاءهما في النار ثم عاد مضطجعا كما كان.

40 وأخرج هو وإبن أبي الدنيا عن زيد بن أسلم قال أغمي على المسور بن مخرمة ثم أفاق فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله عبد الرحمن بن عوف في الرفيق الأعلى وعبد الملك والحجاج يجران أمعاءهما في النار.
* وكانت هذه القضية قبل ولاية عبد الملك والحجاج بدهر فإن المسور توفي بمكة يوم جاء نعي يزيد بن معاوية سنة أربع وستين وولاية الحجاج بعد السبعين.

41 وأخرج إبن أبي الدنيا بسند فيه متهم عن أبي هريرة قال بينما نحن جلوس حول مريض لنا إذ هدأ وسكن حتى ما يتحرك منه عرق فسجيناه وأغمضناه وأرسلنا إلى ثيابه وسدره وسريره فلما ذهبنا لنغسله تحرك فقلنا سبحان الله ما كنا نراك إلا قد مت قال فإني قد مت وذهب بي إلى قبري فإذا إنسان حسن الوجه طيب الريح قد وضعني في لحدي وطواه بالقراطيس إذ جاءت إنسانة سوداء منتنة الريح فقالت هذا صاحب كذا وهذا صاحب كذا أشياء والله أستحي منها كأنما أقلعت عنها ساعتئذ قال قلت أنشدك الله أن تدعني وهذه قالت إنطلق نخاصمك فانطلقت إلى دار فيحاء واسعة فيها مصطبة من فضة في ناحية منها مسجد ورجل قائم يصلي فقرأ سورة النحل فتردد في مكان منها ففتحت عليه فانفتل فقال السورة معك قلت نعم قال أما إنها سورة النعم قال ورفع وسادة قريبة منه فأخرج صحيفة فنظر فيها فبدرته السوداء فقالت فعل كذا وفعل كذا قال وجعل الحسن الوجه يقول وفعل كذا وفعل كذا وفعل كذا يذكر محاسني قال فقال الرجل عبد ظالم لنفسه ولكن الله تجاوز عنه لم يجىء أجل هذا بعد أجل هذا يوم الإثنين قال فقال لهم أنظروا فإن مت يوم الإثنين فارجوا لي ما رأيت وإن لم أمت يوم الإثنين فإنما هو هذيان الوجع قال فلما كان يوم الإثنين صح حتى حدر بعد العصر ثم أتاه أجله فمات.

42 وأخرج عن عطاء الخراساني قال أستقضي رجل من بني إسرائيل أربعين سنة فلما حضرته الوفاة قال إني أرى أني هالك في مرضي هذا فإن هلكت فاحبسوني عندكم أربعة أيام أو خمسة أيام فإن رأيتم مني شيء فلينادني رجل منكم فلما قضى جعل في تابوت فلما كان ثلاثة أيام آذاهم ريحه فناداه رجل منهم يا فلان ما هذه الريح فأذن له فتكلم فقال قد وليت القضاء فيكم أربعين سنة فما رابني شيء إلا رجلين أتياني فكان لي في أحدهما هوى فكنت أسمع منه بأذني التي تليه أكثر مما أسمع بالأخرى فهذه الريح منها وضرب الله على أذنه فمات.

43 وأخرج إبن عساكر من طرق عن قرة بن خالد قال عرج بروح إمرأة من أهلنا أياما سبعة لا يمنعهم من دفنها إلا عرق يتحرك في وريدها ثم إنها تكلمت فقالت ما فعل جعفر بن الزبير وكان جعفر قد مات في تلك الأيام التي لا تعقل فيها فقلت قد مات فقالت والله لقد رأيته في السماء السابعة والملائكة يتباشرون به أعرفه في أكفانه وهم يقولون قد جاء المحسن قد جاء المحسن.

44 وأخرج إبن أبي الدنيا عن صالح بن يحيى قال أخبرني جار لي أن رجلا عرج بروحه فعرض عليه عمله قال فلم أرني إستغفرت من ذنب إلا غفر لي ولم أر ذنبا لم أستغفر منه إلا وجدته كما هو حتى حبة رمان كنت التقطتها يوما فكتب لي بها حسنة وقمت ليلة أصلي فرفعت صوتي فسمع جار لي فقام فصلى فكتب لي بها حسنة وأعطيت يوما مسكينا درهما عند قوم لم أعطه إلا من أجلهم فوجدته لا لي ولا علي.

45 وأخرج إبن عساكر عن ابن الماجشون قال عرج بروح أبي الماجشون فوضعناه على سرير الغسل وقلنا للناس نروح به فدخل غاسل إليه فرأى عرقا يتحرك من أسفل قدميه فأخرناه فلما كان بعد ثلاث إستوى جالسا وقال ائتوني بسويق فأتي به فشربه فقلنا له أخبرنا بما رأيت قال نعم إنه عرج بروحي فصعد بي الملك حتى أتى سماء الدنيا فاستفتح ففتح له ثم هكذا في السموات حتى إنتهى إلى السماء السابعة فقيل له من معك قال الماجشون فقيل له لم يأن له بقي من عمره كذا وكذا ثم هبط فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ورأيت أبا بكر عن يمينه وعمر عن يساره ورأيت عمر بن عبد العزيز بين يديه فقلت للذي معي من هذا قال أو ما تعرفه قلت إني أحببت أن أستثبت قال هذا عمر بن عبد العزيز قلت إنه لقريب المقعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه عمل بالحق في زمن الجور وهما عملا بالحق في زمن الحق.

46 وأخرج إبن أبي الدنيا والحاكم في مستدركه والبيهقي في دلائل النبوة وإبن عساكر من طريق عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مرض مرضا فأغمي عليه حتى ظنوا أنه قد فاضت نفسه فقاموا من عنده وجللوه ثوبا ثم أفاق فقال إنه أتاني ملكان فظان غليظان فقالا إنطلق بنا نحاكمك إلى العزيز الأمين فذهبا بي فلقيهما ملكان هما أرق منهما وأرحم فقالا أين تذهبان به قالا نحاكمه إلى العزيز الأمين قالا دعاه فإنه ممن سبقت له السعادة وهو في بطن أمه وعاش بعد ذلك شهرا ثم توفي رضي الله عنه.

47 وأخرج أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن سلام بن سلم قال زاملت الفضل بن عطية إلى مكة فلما دخلنا من فيد نبهني في جوف الليل قلت ما تشاء قال أريد أن أوصي إليك قلت أنت صحيح قال أريت في منامي ملكين فقالا أمرنا بقبض روحك فقلت لو أخرتماني إلى أن أقضي نسكي فقالا إن الله قد تقبل نسكك ثم قال أحدهما للآخر إفتح أصبعيك السبابة والوسطى فخرج من بينهما ثوبان ملأت خضرتهما ما بين السماء والأرض فقالا هذا كفنك من الجنة ثم طواه وجعله بين أصبعيه فما وردنا المنزل حتى قبض.

48 وأخرج سعيد بن منصور في سننه حدثنا سفيان عن عطاء أن سلمان أصاب مسكا فاستودعه إمرأته فلما حضره الموت قال أين الذي كنت إستودعتك قالت هو ذا قال فأديفيه بالماء ورشيه حول فراشي فإنه يحضرني خلق من خلق الله لا يأكلون الطعام ولا يشربون الشراب ويجدون الريح قوله فأديفيه بدال مهملة وفاء قال في الصحاح دفت الدواء وغيره أي بللته بماء أو بغيره ومسك مدوف أي مبلول ويقال مسحوق.

49 وأخرج إبن أبي الدنيا عن أبي بكرة قال إذا حضر الرجل الموت يقال للملك شم رأسه قال أجد في رأسه القرآن قال شم قلبه قال أجد في قلبه الصيام قال شم قدميه قال أجد في قدميه القيام قال حفظ نفسه حفظه الله.

50 وأخرج أبو نعيم عن سفيان عن داود بن أبي هند أنه أصابه الطاعون فأغمي عليه ثم أفاق فقال أتاني إثنان فقال أحدهما لصاحبه أي شيء تجد قال أجد تسبيحا وتكبيرا وخطوا إلى المسجد وشيئا من قراءة القرآن ولم يكن يحفظه كله.

51 وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت عن داود بن أبي هند أنه مرض مرضا شديدا فقال نظرت إلى رجل قد أقبل ضخم الهامة ضخم المناكب كأنه من هؤلاء الذين يقال لهم الزط قال فلما رأيته استرجعت فقلت تقبضني هل أنا كافر قال وسمعت أنه يقبض أنفس الكفار ملك أسود فبينما أنا كذلك إذ سمعت سقف البيت ينقض ثم إنفرج حتى رأيت السماء ثم نزل علي رجل عليه ثياب بيض ثم اتبعه آخر فصارا إثنين فصاحا بالأسود فأدبر وجعل ينظر إلي من بعيد وهما يزجرانه فجلس واحد منهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال صاحب الرأس لصاحب الرجلين المس فلمس بين أصابعي ثم قال له أجده كثير النقل بهما إلى الصلاة ثم قال صاحب الرجلين لصاحب الرأس المس فلمس لهواتي ثم قال رطبة بذكر الله.

52 وأخرج اللالكائي في السنة من طريق الأوزاعي عن القاسم بن مخيمرة قال كان لأبي قلابة الجرمي ابن أخ يرتكب المحارم فاحتضر فجاء طائران أبيضان يشبهان النسرين فجلسا في كوة البيت فقال أحد الطائرين لصاحبه إنزل ففتشه فغرق منقاره في جوفه وذاك بعين أبي قلابة فقال الطائر لصاحبه الله أكبر إنزل فقد وجدت في جوفه تكبيرة كبرها في سبيل الله على سور أنطاكية فأخرج الطائر خرقة بيضاء فلفا روحه في الخرقة ثم احتملاها ثم قالا يا أبا قلابة قم إلى ابن أخيك فادفنه فإنه من أهل الجنة وكان أبو قلابة عند الناس مرضيا فخرج إلى الناس فأخبرهم بالذي رأى فما رأيت جنازة أكثر أهلا منها.

53 وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من طريق النضر بن معبد عن أبي قلابة أنه كان له ابن أخ ماجن فاشتد مرضه فلم يعده في مرضه فلما كان في السوق قال أبو قلابة هو ابن أخي وأمره إلى الله فسهر عنده تلك الليلة فبينما هو كذلك إذ هو بأسودين معهما عتلة فهبطا من سقف البيت قال أبو قلابة فأسمع أحدهما يقول لصاحبه إذهب إلى هذا الرجل هل تجد عنده شيئا من الخير فأقبل فلما دنا من ابن أخي شم رأسه ثم شم بطنه ثم شم قدميه ثم ذهب إلى صاحبه فأسمعه يقول شممت رأسه فلم أجد في رأسه شيئا من القرآن وشممت بطنه فلم أجده صام يوما وشممت قدميه فلم أجده قام ليلة ثم جاء صاحبه فشم رأسه ثم شم كفيه ثم شم بطنه ثم شم قدميه فأسمعه يقول إن هذا لعجب إن هذا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ليس فيه من هذه الخصال خصلة ثم أبصره فتح فمه ثم أخذ بطرف لسانه فعصره ثم أسمعه يقول الله أكبر أجد له تكبيرة كبرها بأنطاكية مخلصا فنفح منه ريح المسك فقبض روحه ثم ذهب فأسمعه يقول للأسودين وهما على باب البيت إرجعا فليس لكما إليه سبيل فلما أصبح أبو قلابة أخبر الناس بما رأى فقيل يا أبا قلابة إنها بالساكنة فقال لا والذي لا إله إلا هو ما سمعتها من فم الملائكة إلا بأنطاكية فأسرع الناس إلى جنازة ابن أخيه.
* قال الحكيم الترمذي العتلة الفأس إذا كان نصابه منه.

54 وأخرج اللالكائي في المسند عن ميمون المرادي قال كان عندنا داعر فمات فتحاماه الناس فرموا به على الطريق فجلست أفكر فيه وتجنب الناس له إذ خفقت برأسي فإذا أنا بطائرين أبيضين فقال أحدهما لصاحبه أدخل فانظر هل ترى خيرا فدخل من يأفوخه فخرج من دبره وهو يقول ما رأيت خيرا قط قال فلا تعجل فدخل الثاني من يأفوخه فخرج من خصمان قدميه وهو يقول الله أكبر كلمة لاصقة بطحاله وهو يقول أشهد أن لا إله إلا الله فقلت للناس هلموا.

55 وأخرج إبن أبي الدنيا وإبن عساكر عن شهر بن حوشب قال كان لي ابن أخ مراهق فغزوت به معي فمرض فدخلت بعض الصوامع فقمت أصلي فانشقت الصومعة فدخل ملكان أبيضان وملكان أسودان فقعد الأبيضان عن يمينه والأسودان عن يساره فلمسه الأبيضان بأيديهما فقال الأسودان نحن أحق به قال الأبيضان كلا فأخذ أحد الأبيضين أصبعيه فأدخلهما في فيه فقلب لسانه فقال الله أكبر نحن أحق به كبر تكبيرة يوم فتح أنطاكية فخرج شهر فأخبر الناس فحضروا للصلاة عليه.



15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم    15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Emptyالسبت 08 يوليو 2023, 4:10 pm


56 وأخرج الطبراني في الكبير عن ميمونة بنت سعد قالت قلت يا رسول الله هل يرقد الجنب قال ما أحب أن يرقد حتى يتوضأ فإني أخاف أن يتوفى فلا يحضره جبرائيل.

57 وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين من طريق مكحول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أحضروا أمواتكم وذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون.

58 وأخرج إبن أبي حاتم وسعيد بن منصور والمروزي في كتاب الجنائز من طريق الحسن قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحضروا أمواتكم ولقنوهم لا إله إلا الله فإنهم يرون ويقال لهم.

59 وأخرج سعيد بن منصور في سننه والمروزي من طريق مكحول قال قال عمر رضي الله عنه لقنوا موتاكم لا إله إلا الله واعقلوا ما تسمعون من المطيعين منكم فإنه يجلي لهم أمور صادقة.

60 وأخرج إبن ماجه عن أبي موسى قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تنقطع معرفة العبد من الناس قال إذا عاين.
* قال القرطبي يريد إذا عاين ملك الموت أو الملائكة.

61 وأخرج إبن أبي الدنيا وأبو نعيم في الحلية عن ليث بن أبي رقية أن عمر بن عبد العزيز لما كان في مرضه الذي مات فيه رفع رأسه فأحد النظر فقالوا له إنك لتنظر نظرا شديدا قال إني لأرى حضرا ما هم بإنس ولا جان ثم قبض.

62 وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين عن فضالة بن دينار قال حضرت محمد بن واسع وقد حضره الموت فجعل يقول مرحبا بملائكة ربي ولا حول ولا قوة إلا بالله وشممت رائحة طيبة لم أشم مثلها قط ثم شخص بصره فمات.

63 وأخرج الحافظ أبو محمد الخلال في كتاب كرامات الأولياء عن الحسن بن صالح وأبو القاسم بن منده في كتاب الأحوال والإيمان بالسؤال وأبو الحسين بن العريف في فوائده عن الحسن بن صالح بن السماجي قال قال لي أخي علي بن صالح في الليلة التي توفي فيها يا أخي إسقني ماء وكنت قائما أصلي فلما قضيت صلاتي أتيته بماء فقلت إشرب فقال لي شربت الساعة فقلت من سقاك وليس في الغرفة غيري وغيرك فقال أتاني جبريل الساعة بماء فسقاني وقال لي أنت وأخوك وأمك: {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين} وخرجت نفسه.

64 وأخرج إبن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري أن معاذ بن جبل طعن ابنه عام عمواس فصبر واحتسب فلما طعن هو في كفه قال حبيب جاء على فاقة لا أفلح من ندم قال فقلت يا معاذ هل ترى شيئا قال نعم شكر لي ربي حسن عزائي أتاني روح إبني فبشرني أن محمدا صلى الله عليه وسلم في مائة صف من الملائكة المقربين والشهداء والصالحين يصلون على روحي ويسوقوني إلى الجنة ثم أغمي عليه فرأيته كأنه يصافح قوما ويقول مرحبا مرحبا أتيتكم فقضى فرأيته في المنام بعد ذلك حوله زحام كزحامنا على خيل بلق عليهم ثياب بيض وهو ينادي يا سعد بين رامح ومطعون الحمد لله الذي أورثنا الجنة نتبوأ منها حيث نشاء فنعم أجر العاملين ثم انتبهت.

65 وأخرج إبن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب وأبو نعيم عن مجاهد قال ما من ميت يموت إلا عرض عليه أهل مجلسه إن كان من أهل الذكر فمن أهل الذكر وإن كان من أهل اللهو فمن أهل اللهو.

66 وأخرج إبن أبي شيبة من طريق مجاهد عن يزيد بن عجرة وهو صحابي رضي الله عنه قال ما من ميت يموت حتى يمثل له جلساؤه عند موته إن كانوا أهل لهو فأهل لهو وإن كانوا أهل ذكر فأهل ذكر.

67 وأخرج البيهقي في الشعب عن الربيع بن برة وكان عابدا بالبصرة قال أدركت الناس بالشام وقيل لرجل قل لا إله إلا الله قال إشرب واسقني وقيل لرجل بالأهواز يا فلان قل لا إله إلا الله فجعل يقول ده يا زده ده وازده وقيل لرجل ها هنا بالبصرة يا فلان قل لا إله إلا الله فجعل يقول شعراً:
(يا رب قائلة يوماً وقد تعبت ** كيف الطريق إلى حمام منجاب).
* قال أبو بكر هذا رجل إستدلّته إمرأة إلى الحمام فدلّها إلى منزله فقاله عند الموت.

68 وأخرج إبن أبي الدنيا عن أبي جعفر محمد بن علي قال ما من يموت إلا مثل له عند الموت أعماله الحسنة وأعماله السيئة فيشخص إلى حسناته ويطرق عن سيئاته.

69 وأخرج عن الحسن في قوله تعالى: {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} قال تنزل عند الموت عليه حفظته فتعرض عليه الخير والشر فإذا رأى حسنة بهش وأشرق وإذا رأى سيئة غض وقطب.

70 وأخرج عن حنظلة بن الأسود قال مات مولاي فجعل يغطي وجهه مرة ويكشفه أخرى فذكرت ذلك لمجاهد فقال بلغنا أن نفس المؤمن لا تخرج حتى يعرض عليه عمله خيره وشره.

71 وأخرج البزار والطبراني في الكبير عن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الأنصار وهو في الموت فقال ما تجد قال أجدني بخير وقد حضرني إثنان أحدهما أسود والآخر أبيض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أقرب منك قال الأسود قال إن الخير قليل والشر كثير قال فمتعني منك يا رسول الله بدعوة فقال اللهم إغفر الكثير وأنم القليل ثم قال ما ترى قال خيرا بأبي أنت وأمي أرى الخير ينمو وأرى الشر يضمحل وقد إستأخر عني الأسود قال أي عملك أملك بك قال كنت أسقي الماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أعلم ما يلقى ما منه عرق إلا وهو يألم بالموت على حدته.

72 وأخرج إبن أبي الدنيا عن وهيب بن الورد قال بلغنا ما من ميت يموت حتى يتراءى له ملكان اللذان كانا يحفظان عليه عمله في الدنيا فإن كان صحبهما بطاعة الله قالا جزاك الله عنا من جليس خيرا فرب مجلس صدق قد أجلستناه وعمل صالح قد أحضرتناه وكلام حسن قد أسمعتناه فجزاك الله عنا من جليس خيرا وإن كان صحبهما بغير ذلك مما ليس لله فيه رضى قلبا عليه الثناء فقالا لا جزاك الله عنا من جليس خيرا فرب مجلس سوء قد أجلستناه وعمل غير صالح قد أحضرتناه وكلام قبيح قد أسمعتناه فلا جزاك الله عنا من جليس خيرا قال فذلك شخوص بصر الميت إليهما ولا يرجع إلى الدنيا أبداً.

73 وأخرج عن سفيان قال بلغني أن العبد المؤمن إذا أحتضر قال ملكاه اللذان كانا معه يحفظانه أيام حياته عند رنة أهله دعونا فلنثن على صاحبنا بما علمنا منه فيقولان رحمك الله وجزاك الله من صاحب خيراً إن كنت لسريعاً إلى طاعة الله بطيئاً عن معصية الله وإن كنت لممن نأمن غيبك فنعرج فلا تشغلنا عن الذكر مع الملائكة وإذا أحتضر العبد السوء فرن أهله وضجوا قام الملكان فقالا دعونا فلنثن عليه بما علمنا منه فيقولان جزاك الله من صاحب شراً إن كنت بطيئاً عن طاعته سريعاً إلى معصيته وما كنا نأمن غيبك ثم يعرجان إلى السماء.

74 وأخرج الشيخان عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت عائشة إنا لنكره الموت قال ليس ذاك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه وأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه وكره لقاء الله وكره الله لقاءه.

75 وقال آدم بن أبي إياس حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب سمعة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآيات {فلولا إذا بلغت الحلقوم} إلى قوله: {فروح وريحان وجنة نعيم} إلى قوله: {فنزل من حميم وتصلية جحيم} ثم قال إذا كان عند الموت قيل له هذا فإن كان من أصحاب اليمين أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن كان من أصحاب الشمال كره لقاء الله وكره الله لقاءه.

76 وأخرج أحمد من طريق همام عن عطاء بن السائب سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو يتبع جنازة يقول حدثني فلان بن فلان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فأكب القوم يبكون قال ما يبكيكم قالوا إنا نكره الموت قال ليس ذلك ولكنه إذا حضر {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم} فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله والله للقائه أحب {وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم} وفي قراءة إبن مسعود / < ثم تصلية جحيم > / إذا بشر بذلك كره لقاء الله والله للقائه أكره.

77 وأخرج إبن جرير وإبن المنذر في تفسيرهما عن ابن جريج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا نرجعك إلى الدنيا فيقول إلى دار الهموم والأحزان فيقول بل قدماني إلى الله وأما الكافر فيقال له نرجعك إلى الدنيا فيقول: {رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت}.

78 وأخرج الترمذي وإبن جرير عن إبن عباس قال من كان له مال يبلغه حج بيت ربه أو تجب عليه فيه الزكاة فلم يفعل سأل الرجعة عند الموت فقال رجل يا إبن عباس اتق الله فإنما يسأل الرجعة الكفار فقال سأتلوا عليكم بذلك قرآنا ثم تلا {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} إلى آخر السورة.

79 وأخرج الديلمي من حديث جابر بن عبد الله مرفوعا إذا حضر الإنسان الوفاة يجمع له كل شيء يمنعه عن الحق فيجعل بين عينيه فعند ذلك يقول {رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت}.

80 وأخرج المروزي عن الحسن قال تحرج سروح المؤمن في ريحانة ثم قرأ {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم}.



15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم    15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  Emptyالسبت 08 يوليو 2023, 4:11 pm


81 وأخرج إبن جرير وإبن أبي حاتم عن قتادة في قوله تعالى: {فروح وريحان} قال الروح الرحمة والريحان يتلقى به عند الموت.

82 وأخرج إبن أبي الدنيا عن بكر بن عبد الله قال إذا أمر ملك الموت بقبض المؤمن أتي بريحان من الجنة فقيل له اقبض روحه فيه وإذا أمر بقبض الكافر أتي ببجاد من النار فقيل له اقبض فيه روحه.

83 وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وإبن أبي الدنيا عن أبي عمران الجوني قال بلغنا أن المؤمن إذا حضر أتي بضبائر الريحان من الجنة فتجعل روحه فيها.

84 وأخرج إبن أبي الدنيا عن مجاهد قال تنزع نفس المؤمن في حريرة من حرير الجنة.

85 وأخرج إبن جرير وإبن أبي حاتم عن أبي العالية قال لم يكن أحد من المقربين يفارق الدنيا حتى يؤتى بغصن من ريحان الجنة فيشمه ثم يقبض.

86 وأخرج الإمام أحمد في الزهد عن الربيع بن خثيم في قوله: {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان} قال هذا له عند الموت وتخبأ له في الآخرة الجنة: {وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية} قال هذا عند الموت وتخبأ له في الآخرة النار.

87 وأخرج أبو نعيم في دلائل النبوة وإبن عساكر عن عدي بن حاتم الطائي قال سمعت صوتا يوم قتل عثمان يقول أبشر يا ابن عفان بروح وريحان أبشر يا ابن عفان برب غير غضبان أبشر يا ابن عفان برضوان وغفران قال فالتفت فلم أر أحداً.

88 وأخرج أبو القاسم بن منده في كتاب الأحوال والإيمان بالسؤال عن الحسن في قوله تعالى: {فروح وريحان} قال أما والله إنهم ليبشرون بذلك عند الموت.

89 وأخرج عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول ما يبشر به المؤمن عند الوفاة بروح وريحان وجنة نعيم وإن أول ما يبشر به المؤمن في قبره أن يقال له أبشر برضى الله والجنة قدمت خير مقدم وقد غفر الله لمن شيعك إلى قبرك وصدق من شهد لك واستجاب لمن استغفر لك.

90 وأخرج إبن أبي حاتم عن إبن عباس في قوله: {فنزل من حميم} قال لا يخرج الكافر دار الدنيا حتى يشرب كأساً من حميم.

91 وأخرج عن الضحاك في قوله: {فنزل من حميم} قال من مات وهو يشرب الخمر سيح في وجهه من حميم جهنم.

92 وأخرج أحمد في الزهد عن أبي عمران الجوني قال يخرج الكفار والفجار من الدنيا عطاشاً ويدخلون القبور عطاشاً ويشهدون القيامة عطاشا ويؤمر بهم إلى النار عطاشاً.

93 وأخرج أبو القاسم بن منده في كتاب الأحوال عن إبن مسعود قال إذا أراد الله قبض روح المؤمن أوحى إلى ملك الموت أقرئه مني السلام فإذا جاء ملك الموت لقبض روحه قال له ربك يقرئك السلام.

94 وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف وإبن أبي حاتم وإبن أبي الدنيا والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن البراء بن عازب في قوله: {تحيتهم يوم يلقونه سلام} قال يوم يلقون ملك الموت ليس من مؤمن تقبض روحه إلا سلم عليه.

95 وأخرج إبن المبارك والبيهقي في الشعب وأبو الشيخ في العظمة وأبو القاسم بن منده في كتاب الأحوال عن محمد بن كعب القرظي قال إذا إستنقعت نفس العبد المؤمن جاء ملك الموت فقال السلام عليك يا ولي الله الله يقرأ عليك السلام ثم نزع بهذه الآية: {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم}.
* قوله إستنقعت أي إجتمعت في فيه حين تريد أن تخرج كما يستنقع الماء في قراره.

96 وأخرج القاضي أبو الحسين بن العريف في فوائده وأبو الربيع المسعودي في فوائده عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء ملك الموت إلى ولي الله سلم عليه وسلامه عليه أن يقول السلام عليك يا ولي الله قم فاخرج من دارك التي خربتها إلى دارك التي عمرتها وإذا لم يكن وليا لله قال له قم فاخرج من دارك التي عمرتها إلى دارك التي خربتها.

97 وأخرج أبو نعيم عن مجاهد قال إن المؤمن يبشر بصلاح ولده من بعده لتقر عينه.

98 وأخرج إبن أبي شيبة وإبن أبي الدنيا وإبن منده عن الضحاك في قوله تعالى: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} قال يعلم أين هو قبل الموت.

99 وأخرج إبن أبي شيبة وإبن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب قال حرام على كل نفس أن تخرج من الدنيا حتى تعلم أين مصيرها.

100 وأخرج إبن أبي الدنيا وإبن منده عن جابر بن عبد الله أن رجلا من أهل البادية سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما قوله: {في الحياة الدنيا} فهي الرؤيا الحسنة ترى للمؤمن فيبشر بها في دنياه وأما قوله: {وفي الآخرة} فإنها بشارة المؤمن عند الموت يبشر عند الموت أن الله قد غفر لك ولمن حملك إلى قبرك.

101 وأخرج البيهقي عن مجاهد في قوله تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون} قال ذلك عند الموت.

102 وأخرج عن سفيان مثله وقال يبشر بثلاث بشارات عند الموت وإذا خرج من القبر وإذا فرغ.

103 وأخرج إبن أبي حاتم وإبن منده عن مجاهد في الآية أن لا تخافوا مما تقدمون عليه من الموت وأمر الآخرة ولا تحزنوا على ما خلفتم من أمر دنياكم من ولد وأهل دين فإنه سنخلفكم في ذلك كله.

104 وأخرج إبن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في الآية قال يبشر بها عند موته وفي قبره ويوم يبعث فإنه لفي الجنة وما ذهبت فرحة البشارة من قلبه.

وأخرج أيضا عنه قال يؤتى المؤمن عند الموت فيقال له لا تخف مما أنت قادم عليه فيذهب خوفه ولا تحزن على الدنيا ولا على أهلها وأبشر بالجنة فيموت وقد أقر الله عينه.

105 وأخرج إبن منده عن كثير بن أبي كثير وكان خادم إبن عباس قال إن أهل الجنة وكل بكل إنسان منهم ملك فإذا بشر بالجنة وضع الملك يده على فؤاده فلولا ذلك لخرج قلبه من رأسه من الفرح.

106 وأخرج إبن أبي حاتم وأبو نعيم عن سعيد بن جبير قال قرئت عند النبي صلى الله عليه وسلم {يا أيتها النفس المطمئنة} الآية فقال أبو بكر رضي الله عنه إن هذا لحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إن الملك سيقولها لك عند الموت.

107 وأخرج إبن أبي حاتم عن الحسن أن سئل عن هذه الآية فقال إن الله إذا أراد قبض روح عبده المؤمن إطمأنت النفس إلى الله تعالى وإطمأن الله إليها.

108 وقال الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية سمعت أبا سعيد الحسن بن علي الواعظ يقول سمعت أبي يقول رأيت في بعض الكتب إن الله يظهر على كف ملك الموت {بسم الله الرحمن الرحيم} بخط من النور ثم يؤمر أن يبسط كفه للعارف في وقت وفاته ويريه تلك الكتابة فإذا رأتها روح العارف طارت إليه في أسرع من طرفة العين.

109 وفي الفردوس عن إبن عباس مرفوعا إذا أمر الله ملك الموت بقبض أرواح من استوجب النار من مذنبي أمتي قال بشرهم بالجنة بعد إنتقام كذا وكذا على قدر ما يحبسون في النار.

110 وأخرج أبو نعيم عن الربيع بن أبي راشد قال لولا ما يؤمل المؤمنون من كرامة الله لهم بعد الموت لانشقت في الدنيا مرائرهم ولتقطعت في الدنيا أجوافهم.

111 وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى يوم الجمعة ألف مرة علي لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة.

112 وأخرج إبن عساكر عن شهر بن حوشب أنه سئل عن قوله تعالى: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} الآية فقال ذلك في اليهود لا يقبض ملك الموت روح أحدهم حتى يجيئه ملك ومعه شعلة من نار فيضرب بها وجهه ودبره فيقول له أتقر أن عيسى عبد الله ورسوله فلا يزال به حتى يقر فإذا أقر قبض ملك الموت روحه.

113 وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره قالوا بلى قال فذلك حين يتبع بصره نفسه.

114 وأخرج إبن سعد عن قبيصة بن ذؤيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن البصر يشخص للروح حين يعرج بها.

115 وأخرج إبن أبي الدنيا عن حصين قال بلغني أن ملك الموت إذا غمز وريد الإنسان فحينئذ يشخص بصره ويذهل عن الناس.

116 وأخرج الدينوري في المجالسة عن سفيان الثوري قال إن ملك الموت إذا غمز وريد العبد إنقطعت معرفته وانقطع كلامه ونسي الدنيا وما فيها فلولا أنه يسقى من سكرات الموت لضرب من حوله بالسيف لشدة ما يعالج.

117 وأخرج إبن أبي الدنيا عن الحكم بن أبان قال سئل عكرمة أيبصر الأعمى ملك الموت إذا جاء يقبض روحه قال نعم.

118 وأخرج إبن أبي حاتم عن زهير بن محمد قال ملك الموت جالس على معراج بين السماء والأرض وله رسل من الملائكة فإذا كانت النفس في ثغرة النحر فرأى ملك الموت على معراجه شخص بصره إليه فنظره آخر ما يموت.

119 وأخرج أبو نعيم عن معاذ بن جبل قال إن لملك الموت حربة تبلغ ما بين المشرق والمغرب فإذا إنقضى أجل عبد من الدنيا ضرب رأسه بتلك الحربة وقال الآن يزار بك عسكر الأموات.

120 وأخرج إبن عساكر في تاريخه من طريق جويبر عن الضحاك عن إبن عباس مرفوعا إن لملك الموت حربة مسومة فطرف لها بالمشرق وطرف لها بالمغرب يقطع بها عرق الحياة.
* قال إبن عساكر رفعه منكر وعلى هذه الرواية إعتمد الغزالي في كشف علوم الآخرة ولم يقف عليها القرطبي فقال لم أجد لهذه الحربة ذكراً إلا في أثر معاذ.

121 وأخرج عبد الرزاق وإبن المنذر في تفسيره عن وهب من منبه قال إن النفس تخرج من الإنسان قدر كل شيء من أركانه فأما الجسد فإنه مثل القميص يخلعه الإنسان منه فإن كان القميص يجد مس شيء فإن الجسد على قدر ذلك ولكن النفس هي التي تجد الراحة والبلاء.

فصل
قال الله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} الآية.

122 وأخرج إبن أبي حاتم وإبن جرير عن إبن عباس في قوله تعالى: {ثم يتوبون من قريب} قال القريب ما بينه وبين أن ينظر إلى ملك الموت.

123 وأخرج أحمد والترمذي وإبن ماجه عن إبن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر.

124 وأخرج عبد الرزاق في تفسيره عن إبن عمر قال التوبة مبسوطة للعبد ما لم يسق ثم قرأ {وليست التوبة} الآية ثم قال وهل الحضور إلا السوق.

125 وأخرج إبن المنذر عن النخعي قال التوبة مبسوطة للصبر ما لم يؤخذ بكظه.

126 وأخرج إبن أبي حاتم عن سفيان الثوري في قوله تعالى: {حتى إذا حضر أحدهم الموت} قال إذا عاين

127 وأخرج إبن أبي الدنيا عن أبي مجلز قال لا يزال العبد في توبة ما لم يعاين الملائكة.

128 وأخرج عن بكر بن سكن بن عبد الله المزني قال لا تزال التوبة مبسوطة ما لم تأته الرسل فإذا عاينهم إنقطعت المعرفة.

129 وأخرج إبن مردويه عن عبد الله بن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أعطي التوبة لم يحرم القبول لأن الله تعالى يقول: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} والله أعلم. 



15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
15 باب مَنْ يحضر الميت من الملائكة وغيرهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (طلحة بن عبيد اللَّه).
» لمحات من حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- مع بناته
» 18 باب مشي الملائكة في الجنازة وما يقولون
»  40 باب عرض المقعد على الميت كل يوم
» أبو جابر عبد الله بن عمرو بن حرام - ظليل الملائكة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فـقـــــــه الــدنــيــــا والديـــــن :: الموت.. ودفن الموتى :: حـال المــوتى والقبــور-
انتقل الى: