أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: المحتويات.. والمقدمة السبت 22 أبريل 2023, 11:51 pm | |
| كتـاب تراث رمضـان والعيـد عـادات وتقاليـدمحمّد رجب السامرّائي 1423هـ / 2002م ___________________________ نادي تراث الإمارات - أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدةنادي تراث الإمارات كتاب تـراث * رئيس التحرير: عادل محمّد الراشد * الكتاب: رمضان والعيـد عادات وتقاليد * المؤلف: محمّد رجب السامرّائي *الطبعة الأولى: 1423هـ / 2002م *الناشر: نـادي تـراث الإمـارات، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة * الإخراج: محمد الوكيل * المراسلات: ص.ب: 27765 - أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة هاتف: 4466116 - فاكس: 4430881
محتويات الكتاب المقدمــة. التمهيـد: أيام وليالٍ رمضانية.
الفصل الأول: رمضان والعيد في دول الخليج والجزيرة العربية. الإمارات: المجالس والفنون الشعبية. السعودية: حلقات للدروس والصلاة في الحرمين الشريفين. قطر: طحن الحبوب والنافلة. البحرين: الهريس وقدوع العيد. الكويت: الديوانيات والكَركَعيان والدوارف. عُمان: الفطور بالفريج وقرنقشوه والمظبي. العراق: الماجينة والكليجة ودواليب الهواء. اليمن: التماسي والاستعداد للعيد.
الفصل الثاني: رمضان والعيد في بلاد الشام. سورية: أكلات رمضانية والصلاة في الجامع الأموي. لبنان: النوبة والرايات والقهوة. الأردن: الخيام واليوم عيدي. فلسطين: الحوّاية والمعمول.
الفصل الثالث: رمضان والعيد في أفريقية وبلاد المغرب العربي. مصر: وحوي يا وحوي وكحك العيد. السودان: شليل وينو ومُوية رمضان والبيت الكبير. ليبيا: النوبادجي وغدوة عيد. تونس: ألوان التواشيح والخِطبَة. الجزائر: أذن كاس لبن وقرن الغزال. المغرب: احتفالات بصيام الأطفال وأسهم نارية. الصومال: العركيك وحق العيد للأولاد. موريتانيا: القديد والتمور والنديونة. جيبوتي: إغلاق المدارس والعَطية.
المصادر والمراجع. أ. المصـادر. ب. المراجـع. ج. الدوريات.
المقــدمــةبسم الله الرحمن الرحيم يُقبل شهر رمضان المبارك، وهو يحمل الخير والبركة إلى المسلمين قاطبة في كل أرجاء المعمورة، وقد هلّ هلاله الكريم ليمنح الله القدير عباده الصائمين العابدين المبتهلين خلاله خصالاً عديدة لم يُعْطِها لأمة غير أمة النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وسلّم الذي قال: " أتاكم شهرُ رمضان خير وبركة يغشاكم الله فينزِّل فيه الرّحمة ويحطُّ الخطايا، ويستجيب الدّعاء، فأروا الله فيه من أنفسكم خيراً فإنّ الشقيَّ مَن حُرِمَ فيه رحمة الله عزَّ وجل".
عقدنا فصول الكتاب لشهر رمضان ولعيد الفطر في الدول العربية كافة، حيث أوضحنا فيها لطبيعة العادات والتقاليد العربية التي يلتزم بها الإنسان العربيّ، ويعني هذا أنّنا نتعامل مع عمق جغرافي كبير يمتد من الخليج العربي وصولاً إلى المحيط الأطلسي، بمدنه وقراه، وبتنوع لهجاته وبيئاته وتضاريسه، مما ينعكس على طبيعة عادات وتقاليد الناس، ثم قدمنا لما بقيَّ في ذاكرة الناس إلى اليوم الذين يلونون صور الشهر والعيد بملامح تراثية نابعة من جذورهم الأصيلة ليحافظ عليها الأبناء قبل أن تنمحي وتزول من ذاكرة الوجدان العربيّ وعلى امتداد خريطته. ولقد كان التحقيقان اللذان كتبتهما في مجلة " تراث " التي تصدر عن نادي تراث الإمارات في أبو ظبي، بعدديها الثالث عشر بعنوان: عادات وتقاليد المسلمين في رمضان، وعن: العيد في 35 دولة إسلامية ، ضمن العدد الرابع عشر، كانا هُما المادة الأساسية لفصول الكتاب، إضافة إلى بعض ما نُشِرَ في المجلة من موضوعات لغوية وتراثية أخرى عن شهر رمضان والعيد، ولكنّني أضفت إلى تلك المادتين المنشورتين الكثير، حيث ركزت على إبراز مظاهر العادات والتقاليد لكل دولة عربية وأعطيتها الشمولية بقدر الإمكان، من خلال الرجوع إلى الكتب الاجتماعية والتراثية الشعبية، أو الاستعانة بالملحقيات الثقافية العربية، وبإجراء المقابلات الشخصية مع أبناء الدول العربية الذين كتبنا عن عاداتهم وتقاليدهم في هاتين المناسبتين الكريمتين.
واشتمل كتاب رمضان والعيد عادات وتقاليد، على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، أوضحنا في التمهيد: أيام وليالٍ رمضانية، التعريف لاشتقاق اسمي رمضان والصوم، والوقوف عند مناسبات وليالٍ مباركة في الشهر المبارك، ثم الإشارة للرحالة العرب الذين كتبوا ودونوا ذكرياتهم خلال أسفارهم عن رمضان وعيد الفطر، عند الرحالة العربي ابن جبيـر عن مكة المكرمة لأيام وليالي رمضان والاحتفاء بالأهلّة، كذلك لما دونّه الرحالة العربيّ ابن بطوطة في رحلته الشهيرة لعادات أهل مكة عند قدوم شهر الصيام، وللتسحير في الحرم المكيّ الشريف، ولاحتفاء أهل مكة المكرمة بختم القرآن الكريم والاستعداد لاستقبال عيد الفطر السعيد.
أمَّا الفصل الأول: رمضان والعيد في الخليج والجزيرة العربية، فعرضنا فيه لمظاهر استقبال المسلمين في كل من: " الإمارات، والسعودية، وقطر، والبحرين، والكويت وعُمان، والعراق، واليمن"، لغُرّة شهر رمضان الكريم وعيد الفطر، وما يقومون به من عادات وتقاليد متوارثة عنهما سواء في الأطعمة أو الأغاني أو الألعاب الشعبية المتوارثة بين الناس.
وتحدَّثنا في الفصل الثاني عن: رمضان والعيد في بلاد الشام، لطرق احتفال الناس بمقدم رمضان والعيد، في: "سورية، ولبنان، والأردن، وفلسطين"، وما يهيؤون لهما من مظاهر فرح لاستقبالهما وقضاء أيامهما ولياليهما، بصوره التراثية الشعبية المحببة لدى الكبار والصغار.
أمَّا الفصل الثالث للكتاب وهو: رمضان والعيد في أفريقية وبلاد المغرب العربي، فقد رسمنا فيه لبيان ملامح شهر القرآن والعيد السعيد وما يقدمون من عادات أصيلة وتقاليد عريقة مازال الناس يتمسكون بها رغم تقادم السنين لأنها جزء من إرثهم الحبيب في كل من : مصر، والسودان، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، والصومال، وموريتانيا، والصومال.
أخيراً نأمل أن نكون قد أوضحنا صورة قريبة لهذه الاحتفالات الشعبية في عموم الدول العربية لشهر رمضان وعيد الفطر من خلال تنوع الاحتفالات وممارسة بعض العادات والتقاليد في أصناف طعام الفطور وفي السحور، وفي المظاهر الأخرى التي تتفرد بها كل دولة عربية عن شقيقاتها الأخرى، رغم التشابه بينها لأنّ هناك رابطاً يجمعهما كالدين الإسلامي ولغة القرآن المعجز، والتاريخ المشترك علاوة على التجاور والقرب بين الدول العربية كافة، ونسأل الله العزيز أن يتقبل من الصائمين صيامهم وقيامهم، وعساكم من عوّاده، والله من وراء القصد.
محمّد رجب السامرّائي يونيو "حزيران" 2001م أبو ظبي
|
|