أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52652 العمر : 72
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52652 العمر : 72
| موضوع: رد: كورونا وعلم الاجتماع: أسئلة جديدة الأحد 9 أبريل - 8:17 | |
| 4- التغير الاجتماعي: تبدّل التصورات وأنماط العيش في حالة من تراجع قيم الحرية لصالح قيم أخرى، فإنه لا شيء متحرر الآن أكثر من التصورات والأفكار والطرق التي كنا نرى بها العالم من قبل، ولا يخفى أننا نعيش تغيرًّا متسارعًا ومفاجئًا وغير مخطط له فُرضَ تحت ضغوط الحماية والخوف.
فهل انقلب العالم أم انقلبت أفكارنا عنه أم انقلب على ذاته؟
هل نحن في حلم؟
أم أننا عدنا إلى وعينا؟
شاهد الناس مجتمعات الرفاهية، الحديثة، المتقدمة، الصناعية بحالة انكشاف غير مسبوقة لسوءاتها؛ نظام صحي منهار، وسياسات متلكّئة في تقديم خدمات الرعاية واتخاذ الإجراءات الصارمة لحماية السكان، وغربيون يرفضون العودة إلى بلادهم، ودول ضعيفة تؤوي أوروبيين، وحرق علم الاتحاد الأوروبي في إيطاليا، والتدافع على المناديل الورقية في المراكز التجارية، ورئيس أمريكا يقرأ على نفسه التعويذات، ومدن أوروبية ولأول مرة ترفع صوت الأذان، والكثير مما لا يمكن حصره، كل ذلك في أنظمة ديمقراطية / علمانية كانت تشكل حلاً جميلاً لكثير من أبنائنا.
وتعرَّضت كثير من مسلّماتنا وطرق عيشنا التي تشكلت خلال فترة طويلة من التناحر المفروض بقانون «أن المغلوب مولع أبدًا بتقليد الغالب»، وحالة «عصبية التراث» إلى هزة نحَت بكثيرين لرصد المفارقات بين ما تصورناه وما شهدناه ووضعها في إطار الطرفة المتداولة، وبآخرين لإقناع أنفسهم أنهم ربما يعيشون حلماً ما.
يحلو للمتأملين في حقول الفكر ودوائر المعارف وقد منحتهم كورونا الوقت الكافي لذلك التفكير بمصير مفاهيم كانت طاغية قبيل أيام كالرأسمالية، والخصخصة، وسوق العمل، والعولمة، والحداثة، والتجارة العالمية، والشركات العابرة للقارات، والعلمانية، والنيوليبرالية، وغيرها وهي تتعرض لضربات متتالية، تحدث معها تغيرات لا يستهان بها في الرؤى والتصورات، وتفرض تحديات عظيمة على علم الاجتماع نأمل معها إعادة النظر بطرق الاشتغال به طوال العقود السابقة في عالمنا العربي!
إذا حدث ذلك ستتبدل أوراق «غابة الرموز» عند فكتور تيرنر وتظهر معاني جديدة لكل الأطر التصورية التي فُرضت بالقوة الصلبة أو الناعمة، كي سيتعيّن النظر في «فهم الآخرين لنا»، في فهم ذواتنا التي ربما خبرت نفسها لأول مرة بعيدًا عن الصور النمطية السائدة، وقد تجرأت وسائل إعلام غربية على نقل صور الأبطال من بني جلدتنا وهم يقاتلون الفيروس ويضحون بأنفسهم لأجل هذه الغاية النبيلة.
وقد تغدو نظريات التحضر والتصنيع كلامًا استعلائيًا استعماريًا فارغًا ليس له صلة بالواقع، أما نظرية دوركايم في تصنيف المجتمعات البعيدة أساسًا عن واقع عربي متأرجح بين التقليدي والمتطور، ربما تصبح مثارًا للسخرية وهي تنظر للزيادة السكانية كعامل أساسي في تحول المجتمعات من البسيطة إلى المعقدة، في وقت تستهدف الدول تقليل عدد سكانها للتخلص من أعباء رعايتهم، لاسيما كبار السن، فضلاً عن مشاهد العودة لأنشطة حياتية مرتبطة بالمجتمعات التقليدية البسيطة ونحن في عصر الرقمنة، كالعودة إلى الزراعة، والاكتفاء الذاتي، وصناعة الخبز البيتي ومؤونة البيت، وغيرها، وأظن أن كورونا سيشكل نقطة بارزة في السيرَ الذاتية لكثير من المفاهيم والموضوعات والأحداث عند النظر إليها من زاوية الخيال السوسيولوجي كآلية للفهم والنظر العلم - اجتماعي.
سيكون مستغرَبًا استمرار حضور نظرية الأطوار الفكرية الثلاثة لأوجست كونت، كأطر تفسيرية لواقع نشهد فيه ونراقب عودة للفكر الديني في أبرز أروقة مؤسسات الدول الغربية السياسية والاجتماعية، ولا أقل من الجزم بعدم صلاحية نظريته لمجتمعات أخرى لا يشكل الدين فيها سلطة تحجُر على العقل والعلم، وحين نتابع ما يقوله الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفراي (9)، يتبادر إلى الذهن سؤال حول انتعاش أفكار ابن خلدون ونظريته الدائرية في سقوط ونهوض الحضارات.
فهل حقًا ستنكفئ أوروبا إلى عهد «البداوة» وتدخل نادي أعضاء العالم الثالث؟ وهل نستفيد آنئذ من أفكار بيتر بيرغر وتوماس لوكمان في البناء الاجتماعي للواقع وآليات بناء مجتمع جديد وفقًا لتصورات جديدة؟
وإذا كان ممكنًا تغيير المجتمعات الإنسانية لأنماط حياتها وتصوراتها بشكل مفاجئ وشامل وخلال فترة زمنية قصيرة!
وإذ حدثت تبدلات في مختلف أنماط العيش والأدوار الوظيفية داخل الأنساق الاجتماعية التقليدية، يعود من الضروري تدخل العدة النظرية والمنهجية للباحثين في علم الاجتماع الاقتصادي، وعلم الاجتماع التربوي لدراسة وتقييم الأشكال الجديدة من العمل والتعليم والتسوق، وما نشأ عنها من تبدل في العلاقات والبنى التي تحكم سيرها، وما ظهر من مشاكل اجتماعية واستراتيجيات التكيّف وغيرها ما يمكن رصده في هذه المجالات، وظني أن أشكال التعليم والعمل ستزدهر بشكل كبير بعد كورونا، وتجعل منها الحكومات خيارها المفضل، وقد تجد فيها المجتمعات فائدة كبيرة كذلك من جهة تخفيف مصاريف النقل والرسوم الدراسية، رغم خطورة السير بهذا الاتجاه دون دراسات حقيقية تراعى فيها مصالح المعلمين والعاملين الذين سيتعرضون لخسائر كبيرة في وظائفهم التي يمكن القيام بها بعدد أقل، أو باستبدالهم بروبوتات مبرمجة للقيام بأعمال بشرية في كثير من القطاعات.
ما يلفت الانتباه في حالة الإجماع على أن العالم بعد كورونا لن يكون كما قبله، هو غياب من يتحدث عن التخطيط والمشاركة في صياغة شكل العالم الجديد، وكأننا في هذه البقعة من العالم سنبقى كما كنا قبل كورونا خارج إطار العالم، وخارج إطار الفعل المستقل سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وأرجو أ لاّ يكون ذلك صحيحًا.
5 – ما بعد المابعديات! تهمنا كمتخصصين في علم الاجتماع النماذج الفكرية التي تطورت عبر تاريخ الفكر الغربي خلال العقدين الماضيبن، لما لها من علاقة مع النظريات التي شكلتها ومناهج البحث التي تطوّرت عنها، ويلفت نظر المتأمل تراكم النماذج المابعدية في وصف مراحل التطور الفكري الغربي، وانتشاره على امتداد العالم، فما تفتأ تعلن كل مرحلة عن ذاتها، حتى تلحقها أخرى ما بعدية، فظهرت ما بعد الوضعية تعلن خطأ الوضعية، وما بعد الحداثة تعلن فشل الحداثة، وما بعد الحقيقة تعلن ضياع الحقيقة، وما بعد الأخلاق تتحسس فقدان الأخلاق، وما بعد الإنسانية خشية على الإنسانية، وما بعد الرقمية تحسبًا لما هو قادم، وما بعد العلمانية إعادة للنظر في عنصر هام بالمجتمعات لا يمكن إغفاله.
كل هذه المابعديات في الفكر الإنساني تجعل الإنسان المتابع والمتأمل يطرح على نفسه سؤالا بسيطًا ومعقدًا في الآن ذاته: ماذا بعد؟
هل سيكون لجائحة كورونا دورٌ في حسم شكل المرحلة الفكرية القادمة، ونحن نشهد تأثيرها في العديد من الرؤى والتصورات السائدة؟
صحيح أن النموذج المابعد حداثي هو الأكثر ازدهارًا في هذه المرحلة، ولكن هل سيطور ذاته، ويعلن موت الإنسان وعودة الإله إلى مركز الوجود؟
هل سنشهد انعطافة غربية باتجاه الدين، يستطيع رصد ملامحها من يتابع المشهد في الفكر الغربي عن كثب؟
متى وكيف سيحسم أهم جدل بين العلم والدين؟
هل يمكن للمجتمعات أن تحقق سعادتها المنشودة دون ذلك الحسم؟
قد تبدو تخصصات فرعية مثل علم الاجتماع الديني أو علم اجتماع الإسلام أو علم اجتماع المعرفة معينة للنظر في تساؤلات ملحّة حول مآل المقولات المابعدية، ومآل مقولات «ما بعد العلمانية» وهي تقرر أن الدين عنصر جوهري في المجتمعات، وتبحث في الدور الذي يمكن للدين أن يقوم به في تلك المرحلة؟
وهل تمتلك الرموز الدينية بأشخاصها ومؤسساتها العدة المعرفية المطلوبة لصياغة ذلك؟
6– الأخلاق أولاً وأخيرًا: أولويات القيم كانت الحرية قيمة القيم، لا تعلو عليها أخرى في المجتمعات الديمقراطية وغير الديمقراطية على حد سواء، الأولى ممارسةً، والثانية تطلعًا، وتحت وقع الجائحة أعيد النظر بــ «أولويات القيم » وتصدرت قيم المسؤولية وحفظ النفس والتضامن المشهد الاجتماعي عبر الإعلام ومداخلات الناس على حساباتهم الرقمية، وتصريحات المسؤولين، وأصبح التباعد الاجتماعي، خلقًا اجتماعيًا وسلوكًا لتحقيق قيمة المسؤولية الفردية تجاه المجتمع والآخرين، وبات الالتزام بالحجر الصحي تدبيرًا مؤشرًا على الالتزام والحرص، لا بل اعتُبر مسؤولية تجاه الوطن.
كما غدت مسؤولية رأس المال، ومسؤولية الدولة، ومسؤوليات المجتمع، مهمة في حفظ النفس والمجتمع والوجود الإنساني، تليها قيمة التضامن الاجتماعي بعد تزاحم المصائب القديمة إلى المتعلقة بأزمة كورونا على الأفراد والأسر، ويبدو كذلك أن قيم الفضيلة ستزدهر تحت وطأة العزل والحماية وتجنب انتقال العدوى، وأصبحت الفواحش والعلاقات غير الشرعية في زمن الكورونا محل ريبة وخوف، بعد أن كانت نسبة الولادات غير الشرعية (خارج إطار الزواج) في كثير من دول أوروبا تتجاوز النصف قبل كورونا. (10)
ويلحظ المراقب تحرر قيمة البطولة من صورة الجندي المحارب للأعداء، بعد أن تعلقت أماني الشعوب والحكومات بأبطال آخرين مرابطين في غرف المرضى والمختبرات والرعاية الصحية، والخدمات الموازية، وبرزت قيمة العلم والمعرفة، والتفاني والإخلاص لكل الماكثين في مواقعهم الضرورية لاستدامة الحياة وتوفير متطلباتها الرئيسية.
والأخلاق والقيم والأعراف والعادات والتقاليد موضوعات أساسية في علم الاجتماع كونها تشكل أحد أهم مكونات الثقافة، ومن خلالها يمكن لعلم الاجتماع أن يتعامل مع تساؤلات تستكشف طبيعة القيم التي تسود وقت الأزمات الكبيرة، وكيف تعيد المجتمعات ترتيب أولوياتها المعيارية، وما المصادر التي تستند إليها في إعادة الترتيب، هل كانت بنوازع ذاتية أم بدوافع خارجية؟
وكيف يمكن تحول عدوى الفيروس إلى عدوى أخلاقية تنشر قيم الخير والتضامن والمسؤولية تجاه بعضنا بعضًا؟
كما يمكن النظر في القيم القابعة خلف وظائف الأنساق المختلفة والقيم القابعة خلف مصالح طبقية رأس مالية وقت الجوائح، ويبدو أن ما بعد أزمة كورونا سيشهد فتح ملفات حقوقية وأخلاقية فيما مورس من قبَل كافة الدول من سياسات تتعلق بملفات حقوق الإنسان والتحيز والتمييز تجاه كبار السن والفئات الأقل حظًا عمومًا.
7 – مجتمع المخاطر: رؤية كورونية اهتم علم الاجتماع بما يحيق بالمجتمع من مخاطر منذ نهايات القرن العشرين، وصدر لعالم الاجتماع الألماني أولريش بيك Ulrich Beck كتاب «مجتمع المخاطر» في 1986، عالج فيه آثار الحداثة على الإنسان والبيئة، ألحقه بآخر حول «مجتمع المخاطر العالمي» ليرصد فيه آثار العولمة في نشر مخاطر الحداثة في البيئة والاقتصاد والأمن والإنسان وأسماها المخاطر الطيارة، العابرة للحدود والتي يمكن أن تحيق بالعالم أجمع، في صورة تستدعي إلى الذهن سلسلة السوائل والحداثة السائلة لعالم الاجتماع البولندي زيجمونت باومان، و «عالم منفلت» للأمريكي أنتوني جيدنز، وتشكّل حول مجتمع المخاطرة جدل كبير ساهم فيه عدد من علماء الاجتماع جعل (11) معه ممكنًا ولادة تخصص فرعي جديد علم اجتماع المخاطر أو علم اجتماع الكوارث، واعتبرت المساهمات الناقدة للحداثة الغربية إطارًا نظريًا غنيًا لهذه التخصصات وما يطرح فيها من موضوعات.
يحق للمرء الاندهاش من ازدهار تلك المجالات العلمية في مجتمعات لطالما اعتُبرَت الأفضل، وتجاهلها في مجتمعات تحيق بها المخاطر من كل جانب؛ الحروب والفقر والجهل والأمية والاستبداد، بما يؤكد أحد أبعاد الأزمة العميقة التي تعيشها العلوم الاجتماعية العربية، ولعل كورونا وهي تعيد ترتيب أولوياتنا في الحياة، يكون لها الأثر ذاته في الخطط الدراسية في الجامعات وخطط الأبحاث في مراكز الدراسات العربية، ونبدأ بدراسة التجارب البشرية والتاريخية، وسياسات مواجهتها للمخاطر، والتعامل معها، ويكون لنا إسهام حقيقي في صياغة التوجهات النظرية العلمية في هذا المجال، ذلك أننا في هذه البقعة من العالم نملك موقعًا يتيح لتشكيل رؤية مختلفة عن تلك التي يراها آخرون في مواقع أخرى تجاه المخاطر البيئية والأمن والسلم العالمي، والعولمة الثقافية، والتمييز والعنصرية، والاقتصاد الرأسمالي، وآخرها وليس آخرًا المخاطر البيولوجية والتقنية.
ونحن إذ نسعى لفهم واقعنا الاجتماعي، لا يجوز لنا أن نقتصر في ذلك على الرؤى والنظريات الغربية، ولعل كورونا يجعلنا نعيد النظر في ما لدينا من عدة مفاهيمية ونظرية وأفكار وازنة قدمها كُثر، فننهض بها ونبني عليها ونطورها بالاستفادة من المنجز الحضاري الغربي لتساهم في بناء علوم اجتماعية حقة متعالية على أي مركزية تحاول بسط سيطرتها على الفكر الإنساني واحتكاره.
وفي إطار التفكير بالمناهج العلمية الممكن استخدامها في هذه الظروف، وبعد التأكيد على أهمية وضرورة إتقان المناهج الرقمية في العلوم الاجتماعية واستخدامها في أبحاثها العلمية؛ فإنني أنبه إلى أن المجتمعات البشرية تعيش حالة مختبرية مدهشة، فلم يكن يخطر في ذهن أوسع علماء الاجتماع خيالاً أن يحدث ما يحدث الآن للأفراد والأسر والمجتمعات والمؤسسات والدول وحكوماتها والعالم أجمع، وكأنها دخلت في أوسع مختبر لنجرّب كيف تتصرف المجتمعات عندما تغلق المجالات العامة، وكيف تعمل تحت ضغط الصدمة والفجاءة، وكيف تتكيف سريعًا مع الظروف الجديدة، وعلى الباحثين استغلال هذه التجربة بسعيهم إلى جمع البيانات وتوثيق الأحداث والحالات وكل ما يمكن رصده في الموضوعات والمجالات التي أشرنا إليها في هذه المقالة، ويمكن للباحثين ومؤسسات البحث العلمي والجامعات العربية تشكيل بنوك للبيانات القابلة للبحث والدرس في حاضر الأيام ومستقبلها في مختلف التخصصات العلمية.
حاولت في هذه الصفحات القليلة جمع شتات بعض التأملات والأفكار التي ربما تراود كثيرا من المختصين في علم الاجتماع، وهم يرقبون حدثًا استثنائيًا، فيه من اللاقومية ما يجعلنا معنين، وأمام فرصة للمشاركة في التغيير ولو على نطاقات محدودة، ومن اللايقين ما يجعلنا متحوطين من الجزم في أي قضية، فجُعل طرحها على شكل تساؤلات، وقد عرضت بعض ما يمكن تقديمه ضمن اختصاصات علم الاجتماع وعدته النظرية والمنهجية، وما يلزمنا في العالم العربي من مواكبة للمنهجيات الحديثة، وتطوير موضوعات جديدة، والمساهمة في صياغة الشكل القادم لحياتنا. _______________________ الهوامش : Löw, M.and others, The sociology of space: Materiality, social structures, and action. Springer, 2016 (1) . MIA JANKOWICZ, More People Are Now in ‹Lockdown› Than Were Alive During World War II, BUSINESS INSIDER, 25 (2) MARCH 2020: (3) تحدثت مصادر صحفية مثل نيويورك تايمز عن ازدياد في الخلافات الأسرية وارتفاع نسب الطلاق في الصين ودول أوروبا وأمريكا الشمالية أثناء العزل المنزلي (covidivorce) كما شدّدت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا على أنّ ظاهرة العنف المنزلي والتحديات الاجتماعية التي تواجهها النساء والفتيات في المنطقة العربية قد ازدادت سوءاً نتيجة فيروس كورونا. (4)Enrique Dans, As Covid-19 Forces Millions Of Us To Work From Home, Which Are The Best Tools For The Job? Forbes, Mar 27, 2020, (5) Alex Hern, Covid-19 could cause permanent shift towards home working, the guardian, 13 Mar 2020 (6) تظهر الإحصائيات المتعلقة بارتفاع نسبة استخدام الأجهزة الإلكترونية بسبب فيروس كورونا حول العالم، فقد ارتفعت نسبة استخدام الهواتف الذكية % 70، والحواسيب المحمولة بنسبة 40%. (7) Ed Conway, Coronavirus can trigger a new industrial revolution, The Times,Thursday March 05 2020, 5.00pm GMT (8) Owen Amos, Coronavirus: Where will be the last place to catch Covid-19? BBC News, 3 April 2020 (9) آدم جابر، فيلسوف فرنسي: أوروبا أضحت العالم الثالث الجديد وأزمة “كورونا” تأتي ضمن انهيار الحضارة اليهودية-المسيحية، القدس العربي، 22 – مارس – 2020م. (10) Martin Armstrong, Where babies are born outside of marriage statista, Jun 11, 2019 (11) أورد أوليرش بيك، عدد من الأعمال حول مجتمع المخاطرة العالمية يمكن مطالعتها في نسخة من كتابه المترجم إلى العربية أولريش بيك، مجتمع المخاطر العالمي: بحثًا عن الأمان المفقود، القاهرة - المركز القومي للترجمة، الطبعة الأولى 2013م، ص7.
المصدر: مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
|
|