منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

الحــواس فـي القـــرآن الكـــريــم أحكـام صـلاة المـريض وطهـارته إلــــــــى كــــــــــل زوجـيــــــــــن مـــن أقـــــوال شيـــــخ الإســــلام لا عـلـيـك مـا فـاتـك مـن الـدنـيا رؤية الخاطب مخطوبته قبل العقد أحْلامٌ مِنْ أبِي باراك أوباما كُــــتُـبٌ غَــــــيُّـرَتْ الـعَـالَــــــمْ مــصـــــر التي فـي خــاطـــــري الزعيـم الثــائر أحـمـــد عـــرابي مـحـاسـن العقيـــدة الإسـلامـيـــة الرَّحَّـالة: أبي الحسن المسعـودي رضـــي الله عـنـهـــم أجـمـعـــين الأسئلة والأجــوبــة في العقيــدة النـهـضــة اليـابـانـيــة الـحـديثــة الحجاج بـن يــوســف الـثـقـفــي قـصــة حـيـاة ألـبرت أيـنـشـتــاين الأمثـــال الإسـلام بيـن الـعـلـم والـمــدنـيــة

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 شهر ذو القعدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51866
العمر : 72

شهر ذو القعدة Empty
مُساهمةموضوع: شهر ذو القعدة   شهر ذو القعدة Emptyالثلاثاء 21 مارس 2023, 8:46 pm

شهر ذو القعدة 555

• وفاة العلامة اللغوي الأديب محمد بهجة الأثري 4 من ذي القعدة 1416هـ (1996م):
شهر ذو القعدة 458   
اسم الكاتب: إسلام ويب
الشيخ محمد بهجة الأثري عالم لغوي ضليع وشاعر عراقي أصيل، محقق ثبت، ومؤلف واسع الاطلاع، أثرى المكتبة العربية بما جاد به قلمه السيال وفكره الخصب وعقله المبدع في اللغة والشعر والأدب والتاريخ، متعدد الواهب، عضو فعّال في المجامع اللغوية العربية.

اسمه و نشأته
هو الشيخ العلامة الأديب محمد بهجة بن محمود بن عبد القادر بن أحمد بن محمد المعروف بالأثري، لقبه علي علاء الدين الألوسي بالأثري لشدة ولوعه بالأثر.

يعود أصل أسرته إلى ديار بكر، هاجر جد الأسرة الى العراق إثر خصومة مع والي البلدة وحط رحاله في إربيل ومنها انتقل الى بغداد، واستقر في الرصافة محلة الدنكجية (شارع المتنبي) اليوم وأسس محلا تجاريا وتعاقب أولاده وأحفاده على العمل التجاري إلا محمد بهجة اختار العلم الشرعي لرغبته الشديدة في فهم العلوم التي كان يسمع بها ولم يعرف عنها شيئا، فأخذ يسبر غور العلوم ويطلع على أسرارها ومقاصدها حتى صار بحق علامة العراق وشيخ المجامع العلمية في العالم العربي.

ولد سنة 1902م، في بغداد، تعلم مبادئ القرآن والكتابة ثم قرأ القرآن الكريم فأتم قراءته وهو ابن ست سنوات ثم درس في المدارس الرسمية وأتقن اللغة التركية والفرنسية.

وبعد الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1917م، تعلم اللغة الإنجليزية على مدرسين مختصين، ثم انصرف إلى التخصص بالعلوم العربية والإسلامية فأخذ عن علماء العراق من أبرزهم العلامة الأديب الشاعر اللغوي علي علاء الدين بن نعمان الألوسي البغدادي ثم درس على علامة العراق وأديبه السيد محمود شكري الألوسي ولازمه مدة أربع سنوات حتى وفاته .

درس النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه وتاريخ العرب والأنساب والبحث والمناظرة والحكمة والمنطق والهيئة وأولع من يومه بالشعر والنثر والبحث والنقد والتحقيق والنشر وطفق ينظم ويؤلف ويكتب وينشر في الصحف والمجلات.

حياته العملية:
عمل الأثري معلماً في مدرسة التفيض الأهلية عام (1924 - 1925م) ومدرساً في الثانوية المركزية عام 1926م، وعين مديراً لأوقاف بغداد عام 1936م، يوم كانت المساجد هي المدارس الشعبية عند العراقيين، ثم مفتشاً اختصاصياً للغة العربية والدين حتى عام 1941م.

عندما اندلعت ثورة الجيش بقيادة رشيد عالي الكيلاني في آيار من عام 1941م ضد الإنكليز أسهم فيها بشعره مع رجال الفكر والسياسة والجيش، وبعد فشلها اعتقل لمدة ثلاث سنوات مع من اعتقل ثم أطلق سراحه 1944م وعاد إلى وظيفته بديوان وزارة المعارف بعدها بأربعة أعوام عام 1948م، في لجنة الترجمة والتأليف والنشر في وزارة المعارف.

انتخب الأثري عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي عام 1948م ونائباً لرئيسه في العام نفسه وأعيد اختياره عضواً عاملاً عام 1979م.

وبعد ثورة 14 تموز عام 1958م، اختير مديراً عاماً للأوقاف.

وكان عضوا مؤازراً في مجمع اللغة العربية بدمشق عام 1931م، وعضواً مراسلاً في مجمع اللغة العربية في القاهرة عام 1948م، ثم عضواً عاملاً في عام 1961م، وعضواً مشاركاً في أكاديمية المملكة المغربية عام 1980م، واختير عضوا مؤازرا في مجمع اللغة العربية الأردني عام 1981م، ومنح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد عام 1992م.

كما اختير عضوا في المجلس الأعلى الاستشاري بالجامعة الإسلامية في المدينة منذ تأسيسها عام 1961م وحتى تغيير نظامها 1975م.

حاضر في العديد من الجامعات العراقية والعربية والاجنبية، منها الجامعة الأمريكية في بيروت، ومعهد الدراسات العربية العليا في القاهرة ما بين الأعوام (1958-1966م)

ومَثّل العراق في العديد من المؤتمرات الدولية التي أقيمت في جامعة القرويين في المغرب العربي وجامعة الرياض وجامعة محمد بن سعود الإسلامية واتحاد المجامع العلمية العربية، وشارك في عديد من الندوات العلمية والفكرية داخل العراق وخارجه.

نشر بحوثا ودراسات في المجلات العراقية والعربية تجاوزت الخمسين بحثا في اللغة والتاريخ والحضارة والفكر
من شعره.

في قصيدة بعنوان " أنوار وتجليات" يقول:
ربِّ حارت في كُنهك الأفكارُ ... كلما فكَّرتْ عراها انبهارُ
كيف تسمو إلى اكتناهك خَلْقٌ ... هُنّ عن فهم خَلْقهن قِصارُ
بهرتها هذي الطبيعة والحُسنُ ...    وهذي الآيات والأنوارُ

ويقول في قصيدة أخرى:
إذا اعتاد همس القول في الحق شاعر فإني غير الجهر لم أتعود
بحسبي أني في اعتقادي مسلم وأني بخير الخلق في الخلق مهتد
وما ضرني إن فاتني هدي مذهب    إذا كان هديي بالنبي محمد

ويقول عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
البعثة الكبرى حياة للورى          أبد الزمان ونعمة تتجدد
عمت و لكن خصصتَ بفضلها      يا آخرا هو أول متفرد
إن الألى زعموك سيد قومه          كذبوا فانك للبرية سيد
شمس وهل تختص ناحية بها وشعاعها في كل أفق عسجد

مؤلفاته:
كان الشيخ ذا ثقافة عالية، وعلم غزير في شتى العلوم، فترك مؤلفات قيمة وبحوثا ثمينة وتحقيقات رصينة في اللغة والشعر والأدب والتاريخ.

من أبرزها:
1- أعلام العراق (تراجم الأسرة الألوسية).
2- تهذيب كتاب تاريخ مساجد بغداد و آثارها لمحمود شكري الألوسي.
3- المجمل في تاريخ الأدب العربي.
4- المدخل في تاريخ الأدب العربي " كتاب مدرسي ".
5- بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب 3 مجلدات لمحمود شكري الألوسي (شرح وتحقيق).
6- تاريخ نجد للألوسي (تحقيق).
7- محمود شكري الألوسي وآراؤه اللغوية .
8- المختصر في مناقب بغداد لابن الجوزي (تحقيق).
9- أدب الكتاب للصولي (تحقيق).
10- "ملاحم و أزهار" ديوان شعر طبع عام 1974 م في القاهرة.
11- "ديوان الأثري" طبع المجمع العلمي العراقي الجزء الاول سنة 1990م، والثاني سنة 1996م.
12- مأساة الشاعر وضاح.
13- ديوان الأدب " كتاب مدرسي بالاشتراك".
14- الاتجاهات الحديثة في الإسلام.
15- خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني الكاتب، قسم شعراء العراق (تحقيق) نال عن هذا الكتاب جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1406هـ/1986م.
كما أصدر المجمع العلمي العراقي سنة 1994م كتابا تذكاريا ضم عدة بحوث في سيرته وشعره ومشاركاته العلمية.

وفاته:
توفي رحمه الله يوم السبت الرابع من ذي القعدة سنة 1416هـ، الموافق 22 من مارس 1996م بعد عمر حافل بخدمة الأدب الرصين ولغة القرآن الكريم.

رحمه الله وأجزل مثوبته.



شهر ذو القعدة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51866
العمر : 72

شهر ذو القعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر ذو القعدة   شهر ذو القعدة Emptyالثلاثاء 21 مارس 2023, 8:50 pm

وفاة الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا 11 من ذي القعدة 1406هـ:
شهر ذو القعدة 1126
•    اسم الكاتب: إسلام ويب
الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا علم من أعلام الأدب، ورمز من رموز الفكر.

رصد رصدا رائعا لتاريخ الإسلام العظيم، وأحداثه الجسام من خلال رصده لصور البطولة عند الصحابة والصحابيات، والتابعين، في أسلوب أدبي بليغ واتبع في مؤلفاته منهجا تربويا فريدًا.

حاضر في كلية الآداب جامعة دمشق، ثم انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود للتدريس في كلية اللغة العربية، أمضى حياته مكافحاً ومنافحاً عن لغة القرآن.

دعا إلى فن أدبي إسلامي لا يكتفي بجمال التعبير وإبداع التصوير؛ وإنما يشترط فيه أن يكون ممتعًا هادفًا نافعًا في وقت معًا، وانبثق عن ذلك إنشاء رابطة الأدب الاسلامي العالمية.

نشأته:
وُلد الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا عام 1920م في بلدة (أريحا) شمال سورية.

تجرَّع اليُتم وهو لا يزال في شهره الرابع، ونشأ في كنف جده خطيب البلدة ومعلمها؛ فملأت مسامعه آيات القرآن الكريم مذ كان بالمهد.. فسالت الفصحى على لسانه وهو يحبو إلى الدنيا، فما جرت العامية على فمه أبدًا، علمه جده مبادئ النحو وهو في الخامسة من عمره.

- تلقى دراسته الابتدائية في بلدته أريحا، ثم تخرج في المدرسة (الخسروية) بحلب.

- تلقى دراسته في القاهرة؛ حيث نال الشهادة العالية من كلية أصول الدين في الأزهر الشريف عام 1945م.

- حصل على شهادة الليسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول عام 1948م.

- حصل على شهادة الماجستير في 17/11/1965م من جامعة القاهرة.

- حصل على شهادة الدكتوراة في 12/9/1968م من جامعة القاهرة.

حياته العملية:
أمضى حياته العملية منذ بدايتها مكافحًا عن لغة القرآن
- اشتغل مدرسًا للغة العربية في ثانويات (حلب).
- اشتغل مفتشًا للغة العربية في وزارة التربية والتعليم.
- عمل رئيسًا لمفتشي اللغة العربية في سورية.
- عمل مديرًا لدار الكتب الظاهرية المنبثقة عن المجمع العلمي العربي في دمشق.
- عمل أستاذًا محاضرًا في كلية الآداب في جامعة دمشق.
- انتقل إلى السعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ فقد شغل منصب رئيس قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي في الكلية.
- كان عضوًا في المجلس العلمي في الجامعة منذ أن وجد المجلس.
- قام برسم منهج إسلامي في الأدب والنقد، وعمل على إرساء قواعده وتبنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هذه الفكرة الرائدة، وأوسعت لها في المحاضرات الجامعية.. حتى قيض لمادة منهج الأدب الإسلامي أن تقف على أرض صلبة قوية، وأنشئ على أثرها أول قسم خاص بها في العالم الإسلامي.
- شارك في العديد من اللجان والندوات، وناقش وأشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.

صور من حياة الصحابة:
هذا  كتاب انفرد به وتميز عن غيره، فلم يسلك الدكتور عبد الرحمن الباشا  في تأليف هذا الكتاب مسلك المترجمين في تناولهم للشخصيات وترجمتها تناولا جافا، يخلو من جمال العبارة وروعة الأسلوب، واستخدم في تمثيل حياة الصحابة الأسلوب القصصي الشيق الرائع.

يشتمل هذا الكتاب على ملخص لصور من حياة خمسة وستين صحابيا.

خصص المؤلف لكل صحابي فصلا، بدأ بتعريف موجز عن اسمه ونسبه ثم اختار من أحداث حياته ما يمثل الفكرة الرئيسية التي تجسد شخصية هذا الصحابي بكل وضوح وصراحة.

مؤلفاته و إنتاجه الأدبي:
1 - أرض البطولات: رواية تاريخية فازت في مسابقة وزارة التربية والتعليم في الجمهورية العربية المتحدة عام 1961م.
2 - الراية الثالثة: رواية تاريخية فازت في مسابقة وزارة التربية والتعليم في سورية عام 1962م.
عالج في الروايتين السابقتين كفاح الشعب السوري ضد الاحتلال الفرنسي منذ مواجهة الغزو في ميسلون عام (1920) حتى الاستقلال عام (1946). وتناولت مسيرة الكفاح من خلال أسرة مناضلة فقيرة مؤلفة من أبي عبادة وأم عبادة وطفلهما الذي رضع المقاومة باكراً.
3 - علي بن الجهم: حياته وشعره.
4 - شعر الطرد؛ إلى نهاية القرن الثالث الهجري.
5 - صور من حياة الصحابة.
6- الصيد عند العرب، أدواته وطرقه، حيوانه الصائد والمصيد.
7 - صور من حياة التابعين.
8 - نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد.
9 - البطولة.
10 - حدث في رمضان.
11 - الدين القيم.
12 - صور من حياة الصحابيات.
13 - العدوان على العربية عدوان على الإسلام.
14 - فن الامتحانات بين الطالب والمعلم.
15 - فن الدراسة.
16- الطريق إلى الأندلس لمحات وقطوف
وغيرها من الكتب.

وفاته:
توفي –رحمه الله– في يوم الجمعة 11 من ذي القعدة 1406هـ، الموافق 18/7/1986م في مدينة (اسطنبول) بتركيا، وسجي جثمانه بمقبرة الفاتح.

رحمه الله وأعلى درجته في عليين.



شهر ذو القعدة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51866
العمر : 72

شهر ذو القعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر ذو القعدة   شهر ذو القعدة Emptyالثلاثاء 21 مارس 2023, 9:07 pm

وفاة الشيخ علي عبدالله جابر "إمام الحرم المكي" 12 من ذي القعدة 1426هـ(2004م):
شهر ذو القعدة 1222
•    اسم الكاتب: اسلام ويب
كان الشيخ علي جابر واحداً من أئمة الحرم المكي النوادر الذين نقشوا حبهم بسحر تلاوتهم الشجية في قلوب الملايين من المسلمين، كان رحمه الله عذب التلاوة ندي الصوت جهوري الأداء صاحب نغمات متفردة ومتعددة، وطريقة مميزة تهز أوتار القلوب هزا، كان يحيي قلوب المصلين بالخشوع ويغرق أعينهم بالدموع حين كان يتلو آيات القرآن الكريم وكأنهم يستمعون إليها  أول مرة.

ولبراعته وتفرده كان معظم القراء الجدد وأئمة المساجد يتنافسون على تقليد صوته الشجي المسكون بالخشوع والرهبة خصوصا في صلاة التراويح وختم القرآن في شهر رمضان المبارك.

نشأته
ولد علي بن عبد الله بن صالح بن علي جابر في مدينة جدة في شهر ذي الحجة عام 1373هـ.

ويعود في نسبه إلى قبيلة آل علي جابر اليافعيين الذين استوطنوا منطقة "خشامر" في حضرموت ونشروا فيها دعوة التوحيد وحاربوا الجهل والخرافة وعرفوا بتمسكهم بالكتاب والسنة الصحيحة وعقيدة السلف الصالح ودعوتهم إلى منهج أهل السنة والجماعة، ومنها انتقل والده عبد الله بن صالح بن علي جابر إلى جدة بالحجاز واستقر فيها.

عند بلوغه الخامسة من العمر انتقل إلى المدينة المنورة برفقة والديه وأتم حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشر من عمره، كان والده لا يسمح له ولإخوته بالخروج للشارع واللعب مع الأطفال حتى مات، فكان علي جابر لا يعرف إلا طريق المسجد النبوي ومن ثم الدراسة وأخيراً العودة إلى البيت.

توفي والده في عام 1384هـ وعمر علي جابر آنذاك لا يتجاوز إحدى عشرة سنة وكان لوالده الدور الكبير في تربيته وتنشئته كما يقول، ثم تولى تربيته ورعايته بعد وفاة والده والدته بالمشاركة مع خاله.

ولعل أبرز ما تميز به علي جابر هو بره الشديد بوالدته وحبه لها حتى أنه ضحى بأمور كثيرة في مقابل البقاء بجوار والدته في المدينة المنورة، وقد يعود سبب ذلك لوفاة والده وهو ما زال في مقاعد الدراسة، فقامت والدته بتربيته والاهتمام به بمساعدة خاله، وهذا ما جعله يتعلق بوالدته تعلقاً شديداً.

ترسخ في نفس وعقل علي جابر أمنية والده في أن يكون أحد أبنائه عالماً شرعياً، فحرص بمساعدة والدته على تحقيق أمنية والده، فترك اللعب مع الأقران فحفظ القرآن الكريم في جامع الأميرة منيرة ثم معهد القرآن الكريم.

دراسته
درس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في دار الحديث بالمدينة المنورة ثم درس بعد ذلك الدراسة الثانوية في المعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، واتجه بعدها إلى كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وتخرج منها عام "95 /1396هـ" بدرجة امتياز، ليغادر إثر ذلك إلى الرياض لإكمال دراسة الماجستير من المعهد العالي للقضاء الذي حصل عليه بتقدير امتياز في أطروحته (فقه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأثره في مدرسة المدينة) ونوقشت الرسالة عام 1400هـ وحصل على درجة الماجستير بامتياز ثم في عام 1405هـ تقدم إلى المعهد العالي للقضاء بالرياض لتسجيل موضوع رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الفقه المقارن فتمت الموافقة وبدأ الشيخ تحضيره لرسالة الدكتوراه بعنوان: "فقه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق موازناً بفقه أشهر المجتهدين" وتم مناقشة تلك الرسالة في الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1407هـ وحصل بموجبها على مرتبة الشرف الأولى.

حياته العملية
بعد تفوق علي جابر وحصوله على درجة الماجستير رشح للقضاء من الشيخ عبد الله بن حميد الذي كان رئيساً لمجلس القضاء الأعلى في ذلك الوقت وتم تعيينه قاضياً في منطقة ميسان قرب الطائف إلا أن علي جابر اعتذر عن تولي هذا المنصب، وطلب من الشيخ عبد الله إعفاءه من القضاء وبذل شتى المحاولات إلا أن الشيخ عبد الله بن حميد رفض أن يعفيه، فتقدم بطلبه إلى الملك خالد لإعفائه من القضاء، فتم تعيينه مفتشاً إدارياً بوزارة العدل فكان يقول: «ما كنت أريد الاقتراب من القضاء أو أي أمر يتعلق به»، واعتذر أيضاً عن تولي هذه الوظيفة، ومع اعتذاره عن تولي القضاء والتفتيش عليه تم إخلاء طرفه من وزارة العدل.

وبقي الشيخ سنة كاملة بدون وظيفة إلى أن تم تعيينه محاضراً في كلية التربية بالمدينة المنورة فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة وبالتحديد في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وباشر التدريس بها في شهر شوال من العام الجامعي 1401هـ، وفي نفس العام ابتعثته الجامعة لدراسة اللغة الإنجليزية في كندا فمكث فيها ثمانية أشهر وسجل فيها مصحفه المرتل الذي يذاع في إذاعة القرآن الكريم.

ثم رجع إلى المملكة وتوجه إلى المدينة المنورة واستمر في عمله محاضراً بكلية التربية، وكان يصلي بالناس في رمضان ببعض مساجد المدينة النبوية.

بعد حصول الشيخ على درجة الدكتوراه تم تعيينه أستاذاً للفقه المقارن بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، واستقر في عمله بجدة خاصة بعد وفاة والدته.

الإمامة بالمسجد الحرام
حفظ علي جابر القرآن في سن مبكرة وأتقن حفظه بصورة قد أذهلت الحفظة إلا أنه لم يكن يطمح في الإمامة إلا أن إرادة الله أوصلته ليكون إماماً بالمسجد الحرام فلم يسع علي جابر لأن يكون إماماً للمصلين لكن شاءت الإرادة الربانية أن يتولى الإمامة في مسجد الغمامة بالمدينة المنورة عامين متتالين (1394هـ / 1396هـ) وهو نفس العام الذي تخرج فيه من الجامعة ثم تولى الإمامة في مسجد السبق عاماً كاملاً.

ثم جاء عام 1401هـ في حقبة الملك خالد بن عبد العزيز فكان إماماً له في المسجد الخاص بقصره في الطائف وعندما نزل مكة في ليلة الثالثة والعشرون من رمضان طلب الملك خالد بن عبد العزيز من علي جابر أن ينزل معه إلى مكة ولم يبلغ علي جابر مسبقاً بأنه سيكون إماماً للحرم المكي أو أنه سيتولى الإمامة وفي ليلتها بعد الإفطار طلب الملك خالد بن عبد العزيز من علي جابر التوجه للمسجد الحرام للصلاة بالناس في تلك الليلة وكان المقرر أن علي جابر يؤم المصلين في تلك الليلة فقط ولكن بعض الأعيان والشخصيات الموجودة في مكة طلبوا من الملك أن يبقي عليه في الليالي التالية حتى بعد رحيل الملك إلى الطائف وبقي يؤم المصلين حتى ليلة التاسع والعشرون من رمضان ثم صدر أمر ملكي بتعيين علي جابر إماماً في المسجد الحرام.

ورغم أن الشيخ علي جابر فوجئ بإمامة المصلين في صلاة التراويح إلا أن المصلين لم يشعروا ولم يلاحظوا تلك الرهبة المعهودة على الأئمة عندما يقفوا لأول مرة في المحراب للإمامة ومحراب المسجد الحرام الذي يمر أمامه الطائفون ويصلي خلفه الملايين في ليالي العشر الأخيرة من رمضان لم ينتب علي جابر رهبة الموقف رغم أن عمره كان حينها 27 عاماً.

ثم صار الشيخ إماماً رسمياً بالمسجد الحرام يؤم الناس بصوته الشجي في صلاة الفجر بالمسجد الحرام عام 1402هـ، وفي صلاة التراويح والتهجد وهو نفس العام الذي توفي فيه الملك خالد بن عبد العزيز.

طلبه الإعفاء من الإمامة بالمسجد الحرام
في عام 1403هـ ولظروف عديدة تقدم علي جابر بطلب الإعفاء من الإمامة بالمسجد الحرام ووافق عليه المسئولون برئاسة شؤون الحرمين، وفضل أن يرجع إلى عمله بالتدريس الجامعي في المدينة المنورة بسبب شدة تعلق الشيخ بوالدته في المدينة ورغبته في نفس الوقت بمواصلة مسيرته في طلب العلم وتدريسه من خلال عمله الوظيفي وهو التدريس الجامعي بالمدينة النبوية التي نشأ وطلب العلم فيها وعاصر فيها نخبة من كبار العلماء وكان متعلقاً بها ويسافر إليها من مكة كل يوم أحد وثلاثاء ليباشر عمله في التدريس الجامعي فيها، وكذلك ما تعرض له من ابتلاءات عديدة بسبب الشهرة الكبيرة التي حصلت له من إعجاب الناس بتلاوته في المسجد الحرام.

تكليفه بالإمامة مجدداً في المسجد الحرام
في مطلع رمضان عام 1406هـ وبأمر من الأمير سلطان بن عبد العزيز توجه الشيخ إلى مكة المكرمة ليصلي بالناس مجدداً في المسجد الحرام صلاة القيام في شهر رمضان من ذلك العام -كإمام مكلف لصلاة القيام في شهر رمضان- بعد أن صلى أول الليالي من رمضان ذلك العام في مسجد المحتسب بالمدينة المنورة ثم في العام الذي تلاه تلقى الشيخ مجدداً دعوة رسمية للتكليف بإمامة المسلمين في المسجد الحرام في شهر رمضان عام 1407هـ وفي الثاني والعشرين من نفس الشهر حصل على درجة الدكتوراه في مدينة الرياض.

وفي عام 1408هـ وكذلك في عام 1409هـ تلقى علي جابر دعوة تكليف للإمامة في الحرم الذي كان آخر رمضان تصل إلى علي جابر فيه دعوة رسمية للتكليف بالإمامة في الحرم المكي.

في رمضان عام 1410هـ افتقد المصلون في المسجد الحرام الشيخ علي عبد الله جابر مجدداً لأنه لم تصل إليه دعوة رسمية للتكليف بإمامة المسجد الحرام في شهر رمضان كما كان حاصلاً في الأعوام التي سبقته، وصلى في رمضان ذلك العام في أقرب مسجد إلى بيته وهو مسجد بقشان بجدة ولم يكن هو إمام ذلك المسجد كما اشتهر عند البعض وإنما كان يصلي بالناس التراويح بإلحاح شديد من محبيه والقائمين على المسجد، لم يلتزم علي جابر بالإمامة في أي مسجد بعد توقف دعوات تكليفه للإمامة في المسجد الحرام وإنما كان الناس يقدمونه في الصلاة إذا كان حاضراً وقت إقامة الصلاة في المساجد المختلفة قرب منزله أو المساجد الأخرى لتقديرهم وحبهم للصلاة خلفه، واستمر على ذلك عدة سنوات ثم مرض ولزم بيته لسنوات وانقطع عن إمامة الصلاة بالناس.

وفاته
توفي الشيخ علي جابر مساء يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1426هـ، الموافق 13 ديسمبر 2004م في مدينة جدة، عن عمر قارب 53 عاما، بعدما عانى كثيراً من المرض بعد أن أجرى عملية جراحية للتخلص من الوزن الزائد رجعت بآثار سلبية ومضاعفات على صحته مما استدعى مراجعته للمستشفى شهوراً طويلة ودخوله مراراً لغرفة العناية المركزة.

وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس الثالث عشر من شهر ذي القعدة عام 1426هـ ودفن في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة.

رحمه الله وأحسن إليه.



شهر ذو القعدة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51866
العمر : 72

شهر ذو القعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر ذو القعدة   شهر ذو القعدة Emptyالثلاثاء 21 مارس 2023, 9:13 pm

وفاة الشيخ عبد الرحمن الدوسري 16 من ذي القعدة 1399هـ:
شهر ذو القعدة 1619
•    اسم الكاتب: إسلام ويب
كان الشيخ عبد الرحمن الدوسري مثالاً للعالم الصادع بالحق، الواعي للواقع، المهتم بأمور أمته، المجاهد بلسانه وقلمه، والمعتز بدينه.

كما كان الشيخ رحمه الله يتميز بسعة علمه وعميق فهمه ووضوح رؤيته وتنوع عطائاته فله في كل ميدان سهم، كتب في التفسير ونظم في الفقه وخطب على المنابر ودعا إلى الله بلسانه خطيباً ومحاضراً وشاعراً وبقلمه كاتباً في الصحف والمجلات وبماله منفقا في طبع الكتب والمجلات النافعة وتوزيعها على طلبة العلم.

الشيخ عبدالرحمن الدوسري رجل سبق زمانه وفاق أقرانه، وكان يرى بنور الفراسة ما صدقه الواقع بعد وفاته بعقود، أدرك هذا الشيخ الفاضل مخططات العلمانيين والماسونيين في زمان كمونهم وتخفيهم، فحذر وأنذر من الماسونية ودهاليزها السرية وارتباطها الوثيق بأندية الروتاري! وبين أنهم يستعينون بالمنافقين المحسوبين على الاسلام وبواسطتهم يعملون مناهج مخالفة للعقيدة وقيادات محاربة لها.

نشأته:
هو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن خلف بن عبد الله الدوسري.

ولد في البحرين أثناء زيارة والديه لجده لأمه الشيخ علي بن سليمان اليحيى، كان ذلك سنة 1332هـ.

وبعد ولادته بأشهر عاد به والده إلى الكويت التي كان والده اختارها من قبل للإقامة فيها، حيث نشأ وترعرع في حيِّ "المرقاب" الذي كان معظم ساكنيه من أهالي نجد.

وقد تلقى العلم في "المدرسة المباركية" بالكويت، حيث درس الفقه والحديث والتوحيد والفرائض والنحو، ومن العجيب أنه حفظ القرآن الكريم كله في أسابيع معدودة بسبب ضعف أصاب بصره فخشي أن يفقده قبل أن يحفظ القرآن فرابط في منزل حتى أتم حفظ القرآن في شهرين وقد كان وقتها يحفظ 7 أجزاء، كما يقول عن نفسه، وتلك ولاشك ملكة في الحفظ نادرة، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وكان يلقب بالفهرس لقوة حافظته وذاكرته.

تلقى الفقه والتوحيد على يدي الشيخ عبد الله بن خلف بن دحيان وهو من مشاهير علماء الكويت، وكذلك على يد الشيخ صالح بن عبد ا لرحمن الدويش، وتلقى على يد مؤرخ الكويت الشيخ عبد العزيز الرشيد، وعلى يد عالم الكويت الشيخ محمد بن أحمد النوري الموصلي الأصل، وكذلك تلقى العلم على يد الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، وكان من مشاهير أهل العلم والفضل، كان رجلاً حسن السمت كثير الصمت مشهوراً بالفضل والعِفَّة والنزاهة وتولى القضاء، فكان من أحسن القضاة قضاءً وعِفَّة ونزاهةً، وقد تلقَّى عنه الشيخ كثيراً وأخذ عنه.

ثم كان الشيخ كثير التنقل فتنقَّل في أثناء حياته إلى البحرين للتجارة، ولأن فيه أهل والدته وهناك تلقى العلم على يد الشيخ قاسم بن مَهْزَع -وهو علامة البحرين في وقته- وقد لازمه وانتفع به كثيراً ومما أرشده به الشيخ أن يُعنى بتفسير القرآن الكريم، ووجهه إلى كتب التفسير وتنبَّأ له بمستقبل باهر في العلم والعمل والدعوة، وكانت هذه الفراسة صادقة في الشيخ رحمه الله.

ولد الشيخ في البحرين عام 1332هـ وعاش 50 سنة في الكويت وانتقل للمملكة عام 1381هـ وأقام بها حتى وفاته ومات في لندن عام 1399هـ، ودفن بالرياض.

من كلامه:
- أن الإنسان لا بد أن يستنبط من القرآن ما يفيد في الواقع المعاصر.. وأن يتدبر ويستنبط منه كل ما يحتاجه،.. وهذا ثمرة التدبر الصحيح للقرآن التي تجعل المتقين على حالة عظيمة من الوعي السياسي والاجتماعي في الحياة كما كان عليه الصحابة، لا كما كان عليه دراويش المتصوفة وما يسمون مطاوعة في هذا الزمان.

- إن كيد إسرائيل لا يرد إلا إذا رُدتْ الكرامة للمواطن العربي المسلم ووفرت له.

- من ترك الجهاد خوفاً على نفسه وشحاً به على الله سيبتليه الله بالخوف على يد أعدائه الذين فسح لهم المجال بشحه وجبنه.

- ما بالُنا نخاف من لصوص الجيوب.. ونغفل عن لصوص القلوب.

- إن مصر لا يُنكر تأثيرها على العالمين العربي والإسلامي ولذلك صارت أكبر هدف للغزو الفكري والعسكري قبل هذا القرن.

- قال ردا على مقولة "نحن نساير الركب": "الله أوجدك لتكون مسيراً لا مسايراً، قائدا لا مقودا، سيدا لا مسودا".

- كان يردد "الصراحة صابون القلوب".

- إن لم تغز تغز (إن لم ندعوهم إلى الحق فحتماً سيدعوننا إلى الباطل).

- كان من وجهة نظره البعيدة أننا لا بد أن نحارب أعداء الإسلام بكل ما حاربونا به، إذا حاربونا بالمدرسة فلننشأ مدرسة، وإذا حاربونا بكتاب فلنصدر الكتاب الإسلامي، وإذا حاربونا بالنوادي فلنجعل النوادي الإسلامية، إذا حاربونا بالإذاعة فلنجعل الإذاعة الإسلامية، ودعا إلى ذلك في كلمات جامعة وافرة، فإن الأعداء غزوا الأدمغة باسم العلم والفن فمقابلتها بغيره شطط لا يجدي نفعاً، ولا بد من تكريس الجهود لمقاومة المذاهب الفكرية مقاومة علمية عميقة.

مؤلفـاتــه
تنوعت مؤلفات الشيخ الدوسري في مختلف العلوم من التفسير والعقيدة والفقه والأصول والردود، وشأنه في التأليف الإسهاب والإطناب غالباً، كما نلحظ ذلك في تفسيره لسورة الفاتحة، حيث استغرق تفسيرها ثلاثمائة صفحة، وقد بلغت مؤلفاته أكثر من ثلاثين مؤلفاً.

نذكر منها:
1- صفوة الآثار والمفاهيم في تفسير القرآن العظيم في تسع مجلدات وهو أكبر وأهم كتبه.
2- الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة.
3- الجواهر البهية في نظم المسائل الفقهية (وهي اثنا عشر ألف بيت).
4- إيضاح الغوامض من علم الفرائض (نظم يبلغ ألف و ثمانية و أربعين بيتا).
5- الجواب المفيد في الفرق بين الغناء والتجويد.
6- إرشاد المسلمين إلى فهم حقيقة الدين.
7- معارج الوصول إلى علم الأصول.
8- مشكاة التنوير على شرح الكوكب المنير في أصول الفقه.
9- الحق أحق أن يتبع.
10- مسلمَّ الثبوت في الرد على شلتوت.
11 - السيف المنكي في الرد على حسين مكي.
12- اليهودية والماسونية.
13- النفاق آثاره ومفاهيمه.
14- للحق و الحقيقة من كلام خير الخليقة.
15 – الصوم مدرسة تربي الروح وتقوي الإرادة.
16- الحج: أحكامه –أسراره– منافعه.
17- تربية الإسلام و ادعاءات التحرر.
18- فلسطينيات "قصيدتان من الشعر" تصوير لأسباب النكسة سياسياً واجتماعياً.
19- نفثات داعية "شعر".

وفاته:
كانت وفاة الشيخ في السادس عشر من شهر ذي القعدة عام 1399هـ، 1979م، كان ذلك بلندن حيث ذهب إليها للعلاج، ودفن بالرياض.

رحمه الله رحمة واسعة.

ورثاه الكثيرون ومنهم تلميذه الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن اليحيي ومما قاله شعراً:
تبارك من أحيا وأفنى وقدرا وأرسل هذا الموت حقاً على الورى
نعت أمة الإسلام حبرا مجاهدا   وقد كان في أقرانه سامي الذرا
ورثاه الشيخ عبد الرحمن البرغوثي بقصيدة قال فيها:
يا داعي الحق إن الدمع مدرار  على فراقك إذ شطت بك الدار
فاضت دموع الأسى من كل ناحية لما نعتك من المذياع أخبار

رحم الله الشيخ عبد الرحمن الدوسري، وغفر الله لنا وله وأدخلنا وإياه في عباده الصالحين.



شهر ذو القعدة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51866
العمر : 72

شهر ذو القعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر ذو القعدة   شهر ذو القعدة Emptyالثلاثاء 21 مارس 2023, 10:08 pm

وفاة شيخ المحققين العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد 25 من ذي القعدة 1392هـ (1972م):

شهر ذو القعدة 2514
•    اسم الكاتب: اسلام ويب

العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد هو شيخ العلماء المحققين وأحد رواد مدرسة التحقيق العلمي ونشر نصوص التراث العربي الإسلامي، أخرج عشرات المصنفات الذائعة في شتى العلوم تأليفاً وتحقيقاً، وشرحاً وتنقيحاً.


والشيخ أشهر شارح ومفسر لكتب القدماء في مختلف فنون العلم و خاصة علوم اللغة وقد سهل على الأجيال اللاحقة له قراءة هذه المصادر والإفادة منها والاغتراف من بحرها.


كما يُعَدُّ الشيخ أحد المجددين في النحو واللغة، فقد عالج معظم كتب النحو المتداولة بين طلبة العلم، وذوي الاختصاص اللغوي العميق، لتيسير دراستها، وتذليل قراءتها بالشروح والتعليقات، بدءًا بالآجرومية وهو متن للنحو للمبتدئين، وانتهاءً بشرح الأشموني للألفية، وشرح ابن يعيش للمفصل، ويندر أن تجد أحدًا من دارسي العربية في العالم لم يتتلمذ على كتب الشيخ محمد محيي الدين في اللغة والنحو أو لم يستفد منها.


كان رحمه الله منقطعـًا للعلم متبتلاً في محراب التأليف والتحقيق، شديد الولع والشغف بإحياء التراث العربي والإسلامي فرابط وجاهد وصابر في هذا المضمار حتى صار من أكثر علماء عصره تحقيقا و تأليفا.


لقد سارت مؤلفاته وتحقيقاته الخالدة في العالم مسير الضوء في الآفاق، فرأينا الجامعات والمعاهد والمدارس ودور العلم تقرر بعضها على طلاب الجامعات والدراسات العليا والمعاهد؛ لأن تحقيقاته، وشروحه، وهوامشه حافلة بالعلم والفوائد.


نشأته:

اسمه محمد محيي الدين بن عبد الحميد إبراهيم


والده الشيخ عبد الحميد إبراهيم، كان من رجال القضاء والفتيا.


ولد سنة 1318هـ الموافق 23 سبتمبر 1900م بقرية "كفر الحمام" بمحافظة الشرقية، وبعد أن حفظ القرآن الكريم وتلقى دراسته الأولية، التحق بمعهد دمياط الأزهري، حيث كان والده قاضيًا بمحكمة فارسكور بدمياط، وعندما نُقل والده إلى القاهرة ليكون مفتيا بوزارة الأوقاف، التحق بمعهد القاهرة الأزهري ثم التحق بالقسم العالي بالأزهر الشريف، وحصل على شهادة العالمية النظامية سنة 1925م، مع أول فرقة نظامية دراسية وكان الأول على قرنائه.


ظهرت مواهب الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد مبكرًا، وهو في الدراسة، وكان لنشأته في بيت علم وفقه أثر في ذلك، فقد شب وهو يرى كبار رجال العلم والقضاء يجتمعون مع أبيه في البيت ويتطارحون مسائل الفقه والحديث واللغة، فتاقت نفس الصغير إلى أن يكون مثل هؤلاء؛ فأكبَّ على القراءة والمطالعة تسعفه نفس طموحة وذاكرة واعية وهمة عالية،  وكان من ثمرة ذلك قيامه وهو لا يزال طالبا قبل أن يظفر بدرجة العالمية بشرح مقامات بديع الزمان الهمداني شرحًا مسهبًا مستفيضًا مشحونًا بدرر الفوائد العلمية وتفسير الإشارات الأدبية والتاريخية التي تمتلئ بها، ونشر ذلك العمل، وصدّر هذا الشرح بإهداء إلى والده عرفانًا بفضله عليه، كانت طبعته الأولى عام 1342 هـ، وكان له من العمر حينئذ أربعٌ وعشرون سنة.


تدرجه الوظيفي

عقب تخرج الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد تلقفه معهد القاهرة الأزهري مدرسًا به، ثم لما تم إنشاء كليات الجامع الأزهر لأول مرة اختير للتدريس بكلية اللغة العربية سنة 1350هـ (1931م)، وكان أصغر أعضاء هيئة التدريس بالكلية سنًا.


ولم تمضِ عليه أربع سنوات بالكلية الجديدة حتى اختير سنة 1354هـ (1935م) للتدريس بتخصص المادة (طلبة الدراسات العليا)، وزامل الكبار من أساتذته وشيوخه مزاملة خصبة مثمرة، فاعترفوا بفضله وعلمه، وتجاوزت شهرته جدران الكلية واسترعى انتباه الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر؛ فاختاره محاضرًا في المناسبات الدينية العامة بالجامع الأزهر، كما مَثَّل الأزهر في كثير من المؤتمرات الثقافية واللغوية والأدبية فقد مثل الأزهر عام 1935م في المهرجان الألفي لأبي الطيب المتنبي بدمشق وغير ذلك من المحافل .


إلى السودان

وعندما فكرت حكومة السودان في إنشاء دراسة في الحقوق بكلية "جوردون" استعانت بالشيخ محمد محيي الدين ليشترك في وضع مناهج للعلوم الشرعية سنة 1359هـ (1940م)، وعمل هناك أستاذًا للشريعة الإسلامية، وانتقل من تدريس النحو والصرف إلى دراسة المواريث وأحكام الأسرة، ولم يكتف بذلك بل وضع كتابين جيدين في الأحوال الشخصية وأحكام المواريث، ولا يزالان يعدان من المراجع الوافية في بابهما، وظل في السودان أربع سنوات مليئة بالعمل والعطاء حتى عاد إلى مصر في سنة 1362هـ (1943م ).


العودة إلى مصر

بعد عودة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد من السودان عين وكيلا لكلية اللغة العربية وأسهم في تطويرها وإعلاء شأنها، ثم عين في سنة 1367هـ (1946م) مفتشًا بالمعاهد الدينية، وبعد عامين نقل أستاذًا بكلية أصول الدين، فمكث بها نحو أربع سنوات حتى اختير مديرًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية بالجامع الأزهر.


ثم تقلد في سنة 1374هـ (1954م) عمادة كلية اللغة العربية، وظل في هذا المنصب خمس سنوات عاد بعدها أستاذًا إلى كلية أصول الدين، ومكث بها خمس سنوات رجع بعدها عميدا لكلية اللغة العربية مرة أخرى سنة 1384هـ (1964م) حتى بلغ سن التقاعد بعدها بعام واحد.


في أثناء ذلك وبعده اختير في لجنة الفتوى بالأزهر عضوًا، واختير عضوًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1384هـ (1964م)، وتولى رئاسة لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، وكان عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف ، ولخدمته للشريعة الإسلامية وكتب الفقه عُيِّن رئيسـًا للجنة الفتوى بالأزهر.


من صفاته

كان رحمه الله آية في الذكاء والفطنة، وحسن السمت، والغيرة على الأزهر، وتاريخه ورجاله، كما عُرِف عنه القصد في القول، وصونُ نفسه، وضبط تصرفاته.


وقد تعددت مواهب الشيخ ومناصبه، ولكنه كان أبي النفس، عزوفًا، فقد ذكر الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد نجا في حفل تأبين الشيخ في مجمع اللغة العربية؛ أنه قد طلب من الشيخ محمد محيي الدين أن يقابل مسئولاً معينًا من أجل أن يتولى منصبًا، فقال «إن المنصب إذا كانت الدولة تعترف أني أهل له فلتسنده إليَّ، وإن لم تكن معترفة بي فلا حاجة لي إلى مقابلة أي مسئول»


فكان يجمع بين عزة النفس والحفاظ على كرامته والاعتزاز بأزهريته، إلى جانب تواضعه الجم وحبه الكبير لشيوخه، وأدبه الرفيع مع أساتذته ووفائه لدينه وعقيدته، وولائه لربه وأمته.


مؤلفاته وتحقيقاته

جمع الشيخ بين التأليف والتحقيق، وهو من ذوي الإنتاج الغزير في هذين المجالين  فقد ترك لأبناء العربية أكثر من خمسة وسبعين كتابا بين تأليف وشرح وتحقيق في مختلف العلوم العربية من نحو وصرف وبلاغة وتفسير وحديث وفقه وغير ذلك.


وقد رُزِقتْ مطبوعات الشيخ النحوية الحظوة والقبول، والذيوع والانتشار؛ لإخلاص النية فيها، وسخاء الجهد المصروف إليها.


وهذه بعض مؤلفاته:

1 - دروس التصريف.

2 - أحكام المواريث في الشريعة الإسلامية.

3 - الدرة البهية بتحقيق مباحث الرحبية.

4 - الدروس الفقهية على مذهب السادة الشافعية.

5 - المعاملات الشرعية دراسة فقهية مقارنة

6 - الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية.

7 - رسالة الآداب في علم آداب البحث و المناظرة.

8 - مبادئ دروس العربية.

9 - تفسير جزء عم.

10 - المختار من صحاح اللغة بالاشتراك.

وله مؤلفات أخرى غير ما ذكر.


تحقيقاته:

و هذ قائمة ببعض الكتب التي حققها و صححها:

1- التحفة السنية في شرح المقدمة الآجرومية.

2- تنقيح الأزهرية للشيخ خالد الأزهري.

3- سبيل الهدى شرح قطر الندى وبل الصدى لابن هشام المصريّ.

4- منتهى الأرب شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب له أيضاً.

5- عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، لابن هشام المصري.

6 - شرح الأشموني على ألفية ابن مالك.

7- معاهد التنصيص في شرح شواهد التلخيص للعباسي.

8 - شرح مقامات بديع الزمان الهمداني.

9 - الإيضاح في علوم البلاغة للخطيب القزويني.

10 - نفح الطيب للمقري.

11 - يتيمة الدهر للثعالبي.

12 - وفيات الأعيان لابن خلكان.

13 - فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي.

14 - الموافقات للشاطبي.

15 - السيرة النبوية لابن هشام.

16 - شرح الحماسة التبريزي.

17 - شرح ديوان عمر بن أبي ربيعة.

18 - شرح ديوان الشريف الرضي.

19 - الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحاة الكوفيين والبصريين لابن الأنباري.

20- مختصر المعاني لسعد الدين التفتازاني.

21- روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان البستي.

22 - الموازنة بين أبي تمام والبحتري للآمدي.

23 - زهر الآداب للحصري (إعادة ضبطٍ وتصحيح لما صنعه زكي مبارك).

24 - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام.

25 - تفسير القرآن الكريم التفسير الكبير لفخر الدين الرازي.

26 - العمدة لابن رشيق.

27 - سنن أبي داود.

28 - شرح ألفية السيوطي في مصطلح الحديث.

29 - توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار للصاغاني.

30 - الحاوي للفتاوي.

31 - الجامع الصغير للسيوطي.

32 - مجمع الأمثال للميداني.

33 - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير.

34 - أدب الكاتب لابن قتيبة.

35 - جواهر الألفاظ لقدامة بن جعفر.

36 - مروج الذهب للمسعودي.

37 - شرح المفصل للزمخشري - صدر الجزء الأول فقط.

38 - شرح المفصل - لابن يعيش.

39 - نهج البلاغة للشريف الرضي.

40 - تاريخ الخلفاء للسيوطي.

41 - شرح شافية ابن الحاجب للرضي - تحقيق بالاشتراك مع محمد الزفزاف، ومحمد نور الحسن.

42 - شرح شواهد الرضي على الشافية - تحقيق بالاشتراك مع الشيخين المذكورين.

43 - الفرق بين الفِرَق لعبد القاهر البغدادي.

44 - وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى للسّمْهودي.

45 - المسودة في أصول الفقه لابن تيمية.

46 - إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم.

47 - الداء والدواء لابن القيم.

48 - مقالات الإسلاميين للأشعري.

49- رسالة التوحيد لمحمد عبده.

50 - سبيل الفلاح في شرح نور الإيضاح.

51 - الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع.

52 - منهاج الوصول في معرفة علم الأصول.

وغير ذلك من الكتب.


وفاته:

ظل الشيخ محمد محيي الدين منكبًا على عمله في تحقيق كتب التراث لا يعوقه مسئوليات منصب، أو عضوية المجامع عن مواصلة طريقه حتى لقي الله في 25 ذو القعدة 1392هـ الموافق 30 ديسمبر 1972م، تاركًا هذا الإنتاج الخصب الذي لا تزال تنتفع بما فيه الأجيال، ويتعجب الإنسان كيف اتسع عمره لإخراج هذا العدد من الكتب المتنوعة في التخصص، الكثيرة في العدد، المختلفة في الأحجام، ولكنه فضل الله يؤتيه من يشاء.


رحمه الله وجعل الجنة مثواه.



شهر ذو القعدة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51866
العمر : 72

شهر ذو القعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر ذو القعدة   شهر ذو القعدة Emptyالثلاثاء 21 مارس 2023, 10:32 pm

وفاة الفقيه والمؤرخ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام 27 من ذي القعدة 1423هـ (2002م):
شهر ذو القعدة 2714
•    اسم الكاتب: اسلام ويب
الشيخ عبد الله البسام رحمه الله فقيه معاصر وقاض ومؤرخ ومدون لسير العلماء النجديين.

كان رحمه الله متبحراً في علوم الشريعة متضلعاً في علوم الفقه والحديث مرجعاً في علوم التاريخ والسير والتراجم والأنساب.

نال من العلم ما شهدت له به رحاب حلقات العلم في المسجد الحرام والندوات والمؤتمرات، وما ظهرت آثاره في مصنفاته الجليلة والمتنوعة.

تميَّز الشيخ البسام بالجمع بين الأصالة العلمية ومواكبة العصر الحديث واستنباط الأحكام المناسبة لنوازله وما يستجد فيه من المسائل الكثيرة والمتشعبة في غير شطط في الحكم، ولا شذوذ في الرأي.

اسمه:
أبو عبد الرحمن عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد بن إبراهيم البسام، وأسرة آل بسام من قبيلة بني تميم، وهم من سكان عنيزة.

مولده ونشأته:
ولد في بلدة أسرته مدينة عنيزة في القصيم عام 1346هـ، وبعد سن التمييز أدخله والده كتاتيب بلده، وأشهر كتَّاب دخله هو كتَّاب الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي رحمه الله تعالى، فلما سافر شيخه عبد الله القرعاوي عن عنيزة إلى جنوب المملكة العربية السعودية شرع بالقراءة على والده، فأكمل عليه حفظ القرآن الكريم، وأخذ عنه –مع شقيقه صالح– مبادئ علم الفقه بكتاب (أخصر المختصرات) ومبادئ علم النحو في (العمريطية نظم الأجرومية)، وكانا أيضاً يدرسان عليه في التفسير والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي والفقه والنحو.

وكان والده مرجعاُ في السيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، والأنساب والأخبار، ويحفظ من الأشعار والأخبار الشيء الكثير، فاستفاد منه في ذلك فوائد جليلة، وكان عند والده مكتبة طيبة استفاد منها كثيراً كل هذا في سن الصبا، وكان والده يبين له فضل العلم وفضل أهله، وكان يكرر عليه قوله (تأتيني عالماً أفضل عندي من كنوز الأرض) فترغيبه وحثه له هو الحافز الذي دفعه إلى التعلم.

ثم إن الشيخ كان من زملاء الشيخ العلامة ابن عثيمين في سلك الطلاب الملازمين عند الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي –رحمه الله-، فصار يحضر دروسه ولا يفوته منها شيء واستمر عنده لمدة ثمان سنوات أو أكثر.

إلى الحجاز:
حدثت في حياة الشيخ البسام انعطافة وذلك عندما رحل للحج سنة 1946م، وهناك زار الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رئيس دار التوحيد الشهيرة حينها، وتباحث معه فأعجب الشيخ بن مانع به وطلب منه الالتحاق بدار التوحيد في الطائف التي أمر بها الملك عبد العزيز وجلب لها علماء من الأقطار الإسلامية الأخرى، فالتحق البسام بها وهناك وجد علوماً أخرى غير التي اعتاد أهل نجد على تلقيها، حيث درس المنطق والأدب والمناظرة والبلاغة والعلوم الرياضية وكان فيها علماء مصريون من الأزهر، وأثناء دراسته كان إماماً وخطيباً في جامع العزيزية بالطائف.

تخرج الشيخ من دار التوحيد عام (1370هـ) والتحق بكلية الشريعة وكلية اللغة العربية بمكة المكرمة وقد ضمتا إلى بعضهما البعض، وهناك تلقى العلوم على أساتذة مشاهير مثل محمد أبو شهبة وعبد الخالق عضيمة وإبراهيم زيدان كما درس البلاغة على الداعية والمفسر المصري الشهير محمد متولي الشعراوي.

وفي كلية الشريعة بمكة زاد اهتمامه لقربه من المسجد الحرام، وحلقات الدروس فيه، فصار يتردد بين شيوخه في الكلية، وبين حلقات الدروس في المسجد الحرام.

تخرج الشيخ من كلية الشريعة عام 1374هـ بعد إتمام الدراسة بها في المدة المقررة أربع سنين.

وفي أثناء دراسته بالكلية كلف بمراقبة الكتب بميناء جدة، حيث كان يعمل يومين في الأسبوع في ميناء جدة قادما من مكة لهذا الغرض، وهو الرقابة على الكتب الوافدة للبلد وإجازة أو منع الكتب المخالفة.

وفي أثناء دراسته أيضاً طلب الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة في ذلك الوقت من مدير المعارف الشيخ محمد بن عبدالعزيز المانع أن يرشح أربعة من البارزين من طلاب كلية الشريعة ليكونوا مدرسين في الحرم المكي فكان الشيخ عبدالله البسام أحد المرشحين فمارس التدريس بالحرم منذ عام 1372هـ .

مناصبه وأعماله:
لَمَّا تخرَّج من الدراسة الجامعية عام 1374هـ عمل ما يلي:
- القضاء:
- فكان أولاً قاضياً في القضايا الجزئية المستعجلة في مكة.

- ثم رئيساً للمحكمة الكبرى بالطائف، عام 1387هـ بأمر من الشيخ محمد بن ابراهيم، وحاول الشيخ عبد الله بن حميد أن يبقى البسام في مكة ليدرس في الحرم لكن الأمر نفذ.

- ثم قاضياً في محكمة تمييز الأحكام الشرعية للمنطقة الغربية التي مقرها مكة المكرمة عام1391هـ.

- ثم رئيساً لمحكمة التمييز بمكة المكرمة 1400هـ، وقام بها حتى تمت مدة عمله النظامي، ثم مدد له سنة، ثم تقاعد عام 1417هـ.

ولا شك أنه مشوار حافل يجعل الشيخ البسام من الرعيل الاول من القضاة في السعودية ويجعله أيضا شاهدا على مسيرة القضاء في السعودية.

- التدريس في المسجد الحرام
مارس التدريس بالحرم منذ عام 1372هـ وهو طالب بكلية الشريعة.

قضى الشيخ رحمه الله أكثر من خمسين عاماً في المسجد الحرام يلقي دروسه الفقهية وخاصة في كتاب الروض المربع، ولم تنقطع دروسه إلا مدة رئاسته لمحكمة الطائف ثلاث سنوات أو إجازات يقضيها خارج مكة، وإلا قبيل وفاته بثلاث سنوات حينما أثقل كاهله المرض، كانت حلقات درسه بين المغرب والعشاء.

وكان لدروسه قبول واسع وشهرة كبيرة لما فيها من فوائد، ولأنها تصلح لطبقات المجتمع كافة، وكان بعض منها ينقل عبر الإذاعة، كما كان يشارك في برامج الإفتاء في الإذاعة والتلفاز.

-عضويته في المجامع والهيئات واللجان
- عين عضواً في المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي، والتابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي
- عين عضواً في مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية.
- عين عضواً في المجلس الأعلى لدار الحديث الخيرية بمكة.
- عين رئيساً للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج في مكة المكرمة.
- رئيساً للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جدة.
- رئيساً لمجلس إدارة المستودع الخيري بمكة المكرمة
- عضواً في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
- عضو مجمع الاعجاز العلمي للكتاب والسُّنَّة.
- عضو في لجنة تحديد الحرم المكي.

نماذج من مؤلفاته
أفنى الشيخ عمره في العلم تعلما وتعليما وإرشاداً وأثرى المكتبات بمؤلفاته المفيدة في فنون عديدة.

 وهذه نماذج من أشهرها
تيسير العلّام شرح عمدة الأحكام:
هو كتاب شهير وضع له القبول وحظي بإقبال واسع وطبع عدة مرات ودرِّس للطلبة في المعاهد العلمية الشرعية وترجم إلى عدة لغات.

يحتوي متن "عمدة الأحكام" للحافظ عبد الغني المقدسي على نخبة منتقاة من أصح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، اختارها من صحيح البخاري وصحيح مسلم، ورتبها على الأبواب الفقهية، لتكون عوناً على أخذ المسائل من أدلتها الصحيحة.

شرحه الشيخ شرحاً تميز بسهولة أسلوبه، فقد راعى في شرحه هذا الإيجاز وطرح الخلافات الفقهية الكثيرة ولم يعول إلا على المشهور منها ولم يلتزم بالمذهب الحنبلي في اختياراته الفقهية - مع أنه حنبلي المذهب في الأساس، وكان حريصاً على شرح الكلمات الغامضة بمقابلاتها في العربية المعاصرة، كما حرص على تقديم مقاييس الأوزان والأكيال كما تستخدم في العصر الحديث.

واستخرج من الحديث ما يدل عليه من الأحكام والآداب، ثم يذكر ما قوي من خلاف العلماء، مع ذكر أدلتهم ومآخذهم، مع حرصه على بيان حكمة التشريع وجمال الإسلام وسمو أهدافه، وجليل مقاصده من وراء هذه النصوص.

كان الشيخ عبدالله البسام رحمه الله يقول:
أرجو من الله عزوجل أن يجعل كتابي (تيسير العلام شرح عمدة الأحكام) مفتاحاً لي إلى دخول الجنة، لقد نفع الله بكتابه الكثير، واشتهر الشيخ رحمه الله به، وصار من العلم الذي ينتفع به صدقة جارية بعد وفاته رحمه الله.

توضيح الأحكام في شرح بلوغ المرام:
ومن كتبه الشهيرة أيضاً التي لاقت قبولاً واسعاً كتابه: «توضيح الأحكام في شرح بلوغ المرام» وهو من أدق الشروح لكتاب بلوغ المرام للحافظ ابن حجر، اهتم شارحه باستنباط الأحكام الفقهية مع ترجيح الرأي الأصح دليلًا، وإيراد بعض قرارات هيئة كبار العلماء ومجمع الفقه الإسلامي، بحيث أصبح هذا الشرح جامعًا بين الأصالة والمعاصرة.

فتميَّز هذا الكتاب بالبحث في القضايا المعاصرة، وبذل الشيخ جهداً كبيراً في تحريرها، وبيان أحكامها، وما صدر فيها عن المجامع الفقهية، وما أفتى به العلماء المعاصرون، وإن هذه الميزة لتجعل للكتاب أهمية كبيرة، ومكاناً للصدارة بين أمثاله.

علماء نجد خلال ثمانية قرون
أصدر الشيخ كتابه الموسوعي «علماء نجد خلال ستة قرون» عام 1398هـ في ثلاثة أجزاء ثم كانت طبعته الثانية تحت عنوان «علماء نجد خلال ثمانية قرون» وصدر في ستة مجلدات عام 1419هـ.

تراجم الطبعة الأولى بلغت 338 ترجمة، أمَّا الثانية فقد حوت 900 ترجمة.

هذا الكتاب يعد مرجعاً تاريخياً وعلمياً مهماً للتعرف على الحالة الدينية والاجتماعية والسياسية في فترة تمتد من القرن العاشر أو التاسع إلى وقتنا المعاصر وقد أودع البسام فيه آراءه وأفكاره في الأنساب والتاريخ والأحداث السياسية التي مرت بها نجد.

وقد أجاد  تفرد بهذا الكتاب رحمه الله فإقليم نجد كما ذكر في كتابه إقليم مهمل متروك، لم يعن به المؤرخون ولا أصحاب السير؛ وذلك لأسباب سياسية وجغرافية متعددة ولذا فقد كان جمع المادة العلمية صعبا جدا، فهي مشتتة بين أوراق متناثرة عند هذا وذاك، وأخبار متناقلة يرويها الأجداد للأحفاد، ولكن الشيخ رحمه الله استطاع بمعونة الله له أن يجمع من ذلك ما ملأ ثلاثة مجلدات كبار في الطبعة الأولى، وستة مجلدات أكبر في الطبعة الثانية.

مؤلفاته:
كانت مؤلفات الشيخ تتميز بسهولة العبارة ووضوح الأسلوب كما كانت تعكس علما غزيراً، ونظرا ثاقبا، وعقلية فقهية مؤصلة، و لم تشغل الشيخ الوظائف والارتباطات الرسمية عن التأليف النافع.

فمن هذه المؤلفات نذكر منها:
1 - مجموعة محاضرات وبحوث ألقاها في مواسم رابطة العالم الإسلامي.
2 - تيسير العلام شرح عمدة الأحكام «جزآن» طبع عام 1380هـ.
3 - خلاصة الكلام على عمدة الأحكام عام 1382هـ .
4 - " تقنين الشريعة " أضراره ومفاسده عام 1379هـ .
6 - علماء نجد خلال ثمانية قرون «ستة أجزاء».
7 - القول الجلي في زكاة الحلي طبع عام 1410هـ .
8 - الاختيارات الجليلة في المسائل الخلافية.
9 - الدين الإسلامي كفيل بتحقيق المصالح.
10 - توضيح الأحكام في شرح بلوغ المرام في سبعة مجلدات.
11 - الفقه المختار موسوعة فقهية.
12 - مجموعة تواريخ نجدية وأنساب.
13 - حاشية على عمدة الفقه.
14 - تنبيه ذوي الأبصار عن ما في كتاب الآثار المحمدية من الأضرار.
15 - نيل المآرب تهذيب عمدة الراغب.
16 - شرح على كشف الشبهات.

وفاته:
توفي الشيخ عن عمر ناهز (77) عاماً، في ضحى يوم الخميس الموافق 27 /11/ 1423هـ إثر سكتة قلبية، وصُلي على الشيخ في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة الجمعة.

فرحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته.



شهر ذو القعدة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
شهر ذو القعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحج وذو القعدة
» تعرَّف على فضل شهر ذي القعدة
» فضائل ذي القعدة
» ما يُشْرَعُ في ذي القعدة
» من أحداث شهر ذي القعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فـضــــائل الـشهـــور والأيـــام :: حـــــدث فـي مــثــــل هـــذا الـشــــهر-
انتقل الى: