أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: سورة الأحقاف الآية رقم 11 الخميس 12 يناير 2023, 10:55 pm | |
| وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ ١١ - الأحقاف خواطر محمد متولي الشعراوي القائل هنا الذين كفروا. قالوا لمن؟ للذين آمنوا {لَوْ كَانَ خَيْراً..} [الأحقاف: 11] أي: الإسلام {مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ..} [الأحقاف: 11] وللعلماء ملحظ في هذه الآية يتوقف على معنى كلمة {لِلَّذِينَ آمَنُواْ..} [الأحقاف: 11]. فمَنْ أخذها بمعنى اللام اعتبر هذا القول مواجهة من الكافرين للمؤمنين، فقالوا لهم وهم حضور: لو كان خيراً ما سبقتمونا إليه هكذا بتاء الخطاب، ومن اعتبر اللام بمعنى (عن) المؤمنين يعني: وهم غائبون عن مجلس القول: لو كان خيراً ما سبقونا إليه. فكأن السياق عدلَ عن الحرف (عن) إلى (اللام) ليعطينا المعنيين: معنى الإيذاء في المواجهة، والإيذاء في الغَيْبة، ويجمعهما في نصٍّ واحد. وقوله تعالى: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ} [الأحقاف: 11] الإفك: هو أقبح الكذب {قَدِيمٌ} يعني: معروف ومعهود منذ القِدم. أي: عند الأولين.
|
|