س71: هل كل ما سكت عنه أبو داود فهو حسن؟
ج71: ليس الأمر كذلك، بل فيه الصحيح والحسن والضعيف، وقد سئل أبو داود - سأله الآجري- عن أحاديث سكت عنها في سننه فحكم بضعفها. وينبغي أن تتبع أسانيد الأحاديث من سنن أبي داود ويحكم عليها بما تستحق.


س72: ما هو اصطلاح البغوي في المصابيح؟ وما مدى صحته؟
ج72: قال ما مضمونه: إن ما أخرجه البخاري ومسلم أو أحدهما صحيح، وإن الحسن ما رواه أبو داود والترمذي وأشباههما ولا شك أنه اصطلاح خاطيء وهو اصطلاح خاص به.


س73: عرف الحديث الضعيف؟
ج73: هو ما لم تتوافر فيه شروط الصحة أو الحُسن.


س74: عرف الحديث المنقطع؟
ج74: هو ما سقط من وسط إسناده رجل، وقد يكون الانقطاع في موضع واحد، وقد يكون في أكثر من موضع.


س75: عرف المقطوع؟
ج75: هو الموقوف على التابعي قولاً أو فعلاً.


س76: عرف الحديث المرسل؟
ج76: هو حديث التابعي إذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كلمة نحوها، وخصَّه بعض أهل العلم بكبار التابعين، واختصاصه بكبار التابعين هي الصورة التي لا خلاف فيها، وأطلق بعض أهل العلم المرسل على ما سقط من إسناده رجل من أي موضع كان.


س77: من أي أقسام الحديث يكون الحديث المرسل؟
ج77: المرسل من أقسام الضعيف.


س78: ما حكم مراسيل الصحابة - مثل لها؟
ج78: مراسيل الصحابة مقبولة معمول بها عند أهل العلم وكمثال لذلك قول عائشة رضى الله عنها: "... أول ما بُدِيء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة.."؛ فعائشة لم تدرك القصة، هذا وننبه على أن أكثر أهل العلم يجعلون أحاديث الصحابي الذي لم يميز على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كحكم مراسيل كبار التابعين.


س79: هل يضر عدم ذكر اسم الصحابي؟ مثلاً كقول قائل.. عن سعيد عن رجل من أصحاب النبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ج79: لا يضر ذلك لكون الصحابة رضى الله عنهم كلهم عدول.


س80: ما هو تفصيل الشافعي بالنسبة لقبول المراسيل؟
ج80: الشافعي يقبل مراسيل كبار التابعين بشروط وهي:
1-  أن تأتى من وجه آخر ولو مرسلة.
2- أو أن تعتضد بقول صحابي أو أكثر العلماء.
3- إذا كان المرسل لو سمى لا يسمي إلا ثقة فحينئذ يكون مرسله حجة، ولا ينهض إلى رتبة المتصل، وكبار التابعين كسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عدى بن الخيار.
وإن كان بعض أهل العلم يعد عبيد الله في الصحابة اللذين ولدوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يميزوا.