|
| رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في كتب ومصنفات | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في كتب ومصنفات الثلاثاء 24 سبتمبر 2019, 11:25 pm | |
|
رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في كتب ومصنفات جمع: فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ تنسيق: أحمد بن محمد بن أحمد لبن غفر الله لهما ولوالديهما وللمسلمين حقوق الطبع والنشر لكل مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...
أما بعد: فكُتُب ومُصنَّفات شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مليئة بالكنوز والدُّرر, ومن تلك الكنوز آراء للشيخ في بعض الكُتُبِ والمُصنَّفات, ومن أهم ما يُمَيِّزُ رأي الشيخ في تلك الكُتُب: العِلْمُ بحقيقة الكُتُبِ التي يتكلّم عنها, ومعرفة ما تحويه, من: نفعٍ وضُرٍّ, وخَيْرٍ وشَرٍّ, وغَثٍ وسَمِينٍ, فهو -رحمه الله- لا يتكلّم إلا بعِلْم, كما يُمَيِّزُ رأي الشيخ في تلك الكُتُبِ: العَدْلُ والإنصافُ, والإنصافُ عزيزٌ, إلا أن الشيخ -رحمه الله- عادلٌ, مُنصِفٌ في رأيه في تلك الكُتُبِ, يَذكر ما لها وما عليها, وما فيها من غَثٍ وسَمينٍ, فيَحسُنْ بطالب العِلْمِ أن يجعل مَنهج الشيخ في تقويم الكُتُبِ مِثالاً يُحتذي, فلا يُقدِمُ على تقويم كتابٍ إلا عن عِلْمٍ وبَصيرةٍ به, مع عَدْلٍ وإنصَافٍ فيهِ, فذلك جِمَاعُ الخير.
قال الشيخ -رحمه الله-: فجماع الخير: العلم والعدل, وجماع الشر: الظلم والجهل...
وقال: والله يحب الكلام بعلم وعدل, ويكره الكلام بجهل وظلم.
وليعلم أنه لا يوجد كتاب إلا وفيه أخطاء حاشا القرآن الكريم.
قال الشيخ -رحمه الله-: "فلا يَسْلَمْ كتابٌ من الغلط إلا القرآن" فليستفد طالب العلم من آراء الشيخ في تلك الكُتُبِ, فما أثنى عليه ومَدَحَهُ, فليَحرص عليه, وليَستفد منه, وما كان غير ذلك فليَجتنبه, وليَحذر منه, فالكُتُبُ لها تأثيرٌ كبيرٌ على قارئها.
هذا وقد وثقت ما نقلت عن الشيخ بذكر اسم الكتاب والجزء والصفحة أمام كل نقل, والله الكريم أسأل أن ينفع الجميع بما جمعت, وأن يبارك فيه.
الموطأ للإمام مالك (ت 179) من أجلِّ الكتب, حتى قال الشافعي: ليس تحت أديم السماء بعد كتاب الله أصحَّ من موطأ مالك يعنى بذلك ما صنف على طريقته فإن المتقدمين كانوا يجمعون في الباب بين المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ولم تكن وضعت كتب الرأي التي تسمى كتب الفقه. (مجموع الفتاوى: 18/74).
الكتاب لسيبويه (ت 179) * ليس في العالم مثل كتابه, فيه حكمة لسان العرب. (الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم: نقض المنطق): 308).
* كتاب سيبويه في العربية لم يصنف بعده مثله. (مجموع الفتاوى: 11/370).
كتب الزهد لابن المبارك (ت 181) الذين جمعوا الأحاديث في الزهد والرقائق,... من أجل ما صنف في ذلك وأندره: كتاب الزهد لعبد الله المبارك, وفيه أحاديث واهية. ( مجموع الفتاوى: 11/580).
كتاب السير لإبراهيم بن محمد الفزازي (ت 185) أهل الشام كانوا أهل غزو وجهاد فكان لهم من العلم بالجهاد والسير ما ليس لغيرهم ولهذا عظم الناس كتاب... الفزازي. (مجموع الفتاوى: 13/347).
المسند للإمام أحمد بن حنبل (ت 241) * أحاديث مسنده,... قد يكون في بعضها علة تدل على أنه ضعيف, بل باطل, لكن غالبها وجمهورها أحاديث جيدة, يُحتج بها,... وأحاديثه مسنده, أجود من أحاديث سنن أبي داود. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/223).
* شرط أحمد في مسنده أجود من شرط أبي داود في سُننه. (مجموع الفتاوى: 1/250).
* تنازع الحافظ أبو العلاء الهمداني, والشيخ ابن الجوزي, هل في المسند حديث موضوع؟ فأنكر الحافظ أبو العلاء أن يكون في المسند حديث موضوع, وأثبت ذلك أبو الفرج وبَيَّنَ أن فيه أحاديث قد علم أنها باطلة ولا منافاة بين القولين فإن الموضوع في اصطلاح أبي الفرج هو الذي قام دليل على أنه باطل وإن كان المحدث به لم يتعمد الكذب بل غلط فيه.
وأما الحافظ أبو العلاء وأمثاله فإنما يريدون بالموضوع المختلق المصنوع الذي تعمد صاحبه الكذب. (مجموع الفتاوى: 1/248).
فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل (ت 241) * كتاب مشهور في فضائل الصحابة, روى فيه أحاديث, لا يرويها في المسند لما فيها من الضعف. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/399).
* أحمد.. صنف كتاباً في "فضائل الصحابة" ذكر فيه فضل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي, وجماعة من الصحابة, وذكر فيه ما روى في ذلك من صحيح وضعيف للتعريف بذلك, وليس كل ما رواه يكون صحيحاً, ثم إن في هذا الكتاب زيادات من روايات ابنه عبد الله, وزيادات من رواية القطيعي عن شيوخه, وهذه الزيادات التي زادها القطيعي غالبها كذب. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/23).
الزهد للإمام أحمد بن حنبل (ت 241) الذين جمعوا الأحاديث في الزهد والرقائق... أجود ما صنف في ذلك: الزهد للإمام أحمد. (مجموع الفتاوى: 11/580).
الصحيح للإمام البخاري (ت 256) * ما في الكتب المُصنفة المُبوبة كتاب أنفع من صحيح محمد بن إسماعيل البخاري. (مجموع الفتاوى: 10/665).
* كتاب البخاري أجل ما صنف في هذا الباب, والبخاري من أعرف خلق الله بالحديث وعلله مع فقهه فيه. (مجموع الفتاوى: 1/256).
الصحيح للإمام مسلم (ت 261) ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن. (مجموع الفتاوى: 18/74).
السُّنَن لابن ماجه (ت 273) روى في سننه الحديث الذي في فضل قزوين, وقد أنكر عليه العلماء ذلك, كما أنكروا عليه رواية أحاديث أخرى بضعة عشر حديثاً من الموضوعات, ولهذا نقصت مرتبة كتابه عندهم عن مرتبة أبي داود والنسائي. (جامع المسائل: المجموعة الخامسة: 364).
الجامع للإمام الترمذي (ت 279) * روى أحاديث كثيرة في فضائل علي, كثير منها ضعيف. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/178).
* علي رضي الله عنه... الترمذي قد ذكر أحاديث متعددة في فضائله, وفيها ما هو ضعيف بل موضوع. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/511).
الرد على الجهمية, والنقض على بشر المريسي, للإمام الدارمي (ت 280) قال العلامة ابن القيم رحمه الله: كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية, ويعظمهما جداً. (اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية: 348).
ختم الولاية للحكيم الترمذي (ت بعد 280) * ذكر في هذا الكتاب ما هو خطأ وغلط مخالف للكتاب والسُّنَّة والإجماع,... ومن أشنعها: .. دعواه فيه أنه يكون في المتأخرين من درجته عند الله أعظم من درجة أبي بكر, وعمر, وغيرهما.. ومنها: أنه ذكر في كتابه ما يشعر أن ترك الأعمال الظاهرة, ولو أنها من التطوعات المشروعة, أفضل في حق الكامل ذي الأعمال القلبية, وهذا خطأ عند أئمة الطريق, فإن أكمل الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ما زال محافظاً على ما يمكنه من الأوراد والتطوعات البدنية إلى مماته, ومنها: ما ادَّعاه من أن خاتم الأولياء الذي يكون في آخر الزمان, وتفضيله وتقديمه على مَنْ تقدم من الأولياء, وأنه يكون معهم كخاتم الأنبياء مع الأنبياء, وهذا ضلال واضح, فإن أفضل أولياء الله من هذه الأمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي, وأمثالهم من السابقين الأولين من المهاجرين, والأنصار, كما ثبت ذلك بالنصوص المشهورة. (مجموع الفتاوى: 2/222).
* لَمَّا صنَّف كتابه خاتم الأولياء أنكر المسلمون عليه ذلك,, كما ذكر ذلك السلمي.. وقال: إنهم نفوه وأخرجوه من بلدته, وشهدوا عليه بالكفر, وذلك بسبب تصنيف كتابه خاتم الولاية, ونسبوه إلى القبائح في الدين... وفي هذا الكتاب من الكلام الباطل, ما يُعلم فساده بالاضطرار من دين الإسلام. (الصفدية: 134).
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه للإمام النسائي (ت 303) * قصد أن يجمع فضائل علي, في كتاب سمَّاه: الخصائص,... وفيها ما هو ضعيف, بل موضوع. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/511).
* صنف خصائص علي, وذكر فيها عدة أحاديث ضعيفة. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/178).
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري (ت 310) * من أجل التفاسير وأعظمها قدراً. (مجموع الفتاوى: 13/361).
* التفاسير التي في أيدي الناس, أصحها: تفسير ابن جرير الطبري, فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة, وليس فيه بدعة, ولا ينقل عن المتهمين. (مجموع الفتاوى: 13/385).
* سُئِلَ رحمه الله: أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسُّنَّة؟ الزمخشري؟ أم القرطبي؟ أم البغوي؟ أو غير هؤلاء؟ فأجاب ثم قال: تفسير ابن جرير, أصح من هذه كلها. (مجموع الفتاوى: 13/385-388).
السُّنَّة للخلال (ت 311) أجمع كتاب يذكر فيه أقوال أحمد في مسائل الأصول الدينية. ( مجموع الفتاوى: 7/390).
العلم للخلال (ت 311) أجمع كتاب يذكر فيه أقوال أحمد في الأصول الفقهية. ( مجموع الفتاوى: 7/ 390).
مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين للأشعري (ت 330) * من أجمع الكتب التي رأيتها في مقالات الناس المختلفين في أصول الدين, كتاب أبي الحسن الأشعري, وقد ذكر فيه من المقالات وتفاصيلها ما لم يذكره غيره, وذكر فيه مذهب أهل الحديث والسُّنَّة بحسب ما فهمه عنهم, وليس في جنسه أقرب إليهم منه. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/275).
* أجمع كتاب رأيته في هذا الفن, وقد ذكر فيه ما ذكر أنه مقالة أهل السُّنَّة والحديث, وأنه يختارها, وهي أقرب ما ذكره من المقالات إلى السُّنَّة والحديث, لكنه فيه أمور لم يقلها أحَدٌ من أهل السُّنَّة والحديث. (النبوات: 2/758).
مروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي (ت 345) كتاب عُرف بكثرة الكذب... في تاريخه من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى. (منهاج السُّنَّة النبوية: 4/84).
الكامل في أسماء الرجال لابن عدي (ت 365) لم يصنف في فنه مثله. ( مجموع الفتاوى: 1/371).
فضائل الأعمال لأبي الشيخ الأصبهاني (ت 369) في هذا الكتاب أحاديث كثيرة موضوعة. (مجموع الفتاوى: 1/252-253).
السُّنَن للدار قطني (ت 385) قصد به غرائب السُّنَن, ولهذا يروي فيه من الضعيف, والموضوع... وقد اتفق أهل العلم بالحديث على أن مجرد العزو إليه لا يُبيحُ الاعتماد عليه. (مجموع الفتاوى: 27/ 166).
قوت القلوب لأبي طالب محمد بن علي بن عطية المكي (ت 386 ) * فيه أحاديث ضعيفة, وموضوعة, وأشياء كثيرة مردودة. (مجموع الفتاوى: 10/551).
الغنية عن الكلام وأهله للإمام الخطابي (ت 388) رسالته المشهورة. (مجموع الفتاوى: 5/58).
كشف الأسرار وهتك الأستار في الرد على الباطنية للباقلاني (ت 403) * وقد صنف المسلمون في كشف أسرارهم وهنك أستارهم كتباً كباراً وصغاراً... ولو لم يكن إلا كتاب كشف الأسرار وهتك الأستار.. لكفى في الرد عليهم. (الرد على المنطقيين: 184).
* ذكر أنهم من ذرية المجوس, وذكر من مذاهبهم ما بيّن فيه أن مذاهبهم شر من مذاهب اليهود, والنصارى. (مجموع الفتوى: 35/129).
الدقائق للباقلاني ردَّ فيه على الفلاسفة كثيراً من مذاهبهم الفاسدة, في الأفلاك, والنجوم, والعقول, والنفوس, وواجب الوجود, وغير ذلك. (الانتصار لأهل الأثر أونقض المنطق: 323).
حقائق التفسير للسلمي (ت 412) * يتضمن ثلاثة أنواع: أحدها: نقول ضعيفة عمَّنْ نقلت عنه, مثل أكثر ما نقله عن جعفر الصادق, الثاني: أن يكون المنقول صحيحاً, لكن الناقل أخطأ فيما قال, والثالث: نقول صحيحة عن قائل مُصيب. (مجموع الفتاوى: 13/242).
* وما يُنقل في حقائق السلمي من التفسير عن جعفر الصادق عامَّته كذب على جعفر. (منهاج السُّنَّة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية: 8/43).
مصنف في تاريخ أهل الصفة وأخبار زهاد السلف وطبقات الصوفية للسلمي الذي جمعه... يُستفاد منه فوائد جليلة, ويُجتنب منه ما فيه من الروايات الباطلة, ويُتوقف فيما فيه من الروايات الضعيفة. (مجموع الفتاوى: 11/43).
مناسك حج المشاهد لمحمد بن النعمان, المعروف بالشيخ المفيد (ت 413) * ذكر فيه من الأكاذيب والأقوال ما لا يوجد في سائر الطواف. (مجموع الفتاوى: 14/498).
* فيه من الكذب والشرك ما هو من جنس كذب النصارى وشركهم. (منهاج السُّنَّة النبوية: 3/419).
* ذكر فيه من الحكايات المكذوبة عن أهل البيت ما لا يخفي كذبه على مَنْ له معرفة بالنقل. (الاستغاثة في الرد على البكري: 305).
التفسير للثعلبي (ت 427) * كان فيه خير ودين, ولكنه كان حاطب ليل, ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح, وضعيف, وموضوع... الحديث الذي يرويه الثعلبي في فضائل سور القرآن سورة, سورة, فإنه موضوع باتفاق أهل العلم. (مجموع الفتاوى: 13/354).
* تفسيره وإن كان غالب الأحاديث التي فيه صحيحة, ففيه ما هو كذب موضوع باتفاق أهل العلم. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/90).
الإشارات والتنبيهات في المنطق والحكمة لابن سينا (ت 428) * كان من الملاحدة, وكان أبوه من دُعاتهم, وذكر أنه بسبب ذلك اشتغل فيما اشتغل به من علوم الفلاسفة الصائبة الأوائل. (بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية, أو نقض تأسيس الجهمية: 2/266).
* إشارات ابن سينا, يعرف جمهور المسلمين الذين يعرفون دين الإسلام أن فيها إلحاداً كثيراً. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/433).
تنبيه: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: حدَّثني غير مرة, رجل, وكان من أهل الفضل, والذكاء, والمعرفة, والدين, أنه كان قرأ على شخص, من أكابر أهل الكلام, والنظر, دروساً من: المحصل لابن الخطيب, وأشياء من إشارات ابن سينا, قال: فرأيت حالي قد تغيّر, وكان له نور, وهدى. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/433).
حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (ت 430) * كتابه الحلية من أجود الكتب المصنفة في أخبار الزهاد, والمنقول فيها أصح من المنقول في رسالة القشيري ومصنفات أبي عبد الرحمن السلمي شيخه... وهذه الكتب وغيرها لابد فيها من أحاديث ضعيفة وحكايات ضعيفة بل باطلة, وفي الحلية من ذلك قطع.. لكن الذي في غيرها من هذه الكتب أكثر مما فيها. (مجموع الفتاوى: 18/71-72).
* روى في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي, والأولياء وغيرهم, أحاديث ضعيفة, بل موضوعة باتفاق العلماء. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/79).
* ما يرويه أبو نعيم في الحلية... فقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن ما فيما يروونه كثيراً من الكذب الموضوع. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/34).
عمل اليوم والليلة لأبي نعيم الأصبهاني في مثل هذه الكتب أحاديث كثيرة موضوعة, لا يجوز الاعتماد عليها في الشريعة باتفاق العلماء. (مجموع الفتاوى: 1/252).
فائدة: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ممن انتفع الناس بتصانيفه. (مجموع الفتوى: 18/71).
حجة الوداع لابن حزم الأندلسي (ت 456) جمع... في حجة الوداع كتاباً جيداً في هذا الباب. (مجموع الفتوى: 18/80).
إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى الفراء (ت 458) صنفه.. رداً لكتاب ابن فورك, وهو وإن كان أسند الأحاديث التي ذكرها, وذكر مَنْ رواها, ففيها عدة أحاديث موضوعة, كحديث الرؤية عياناً ليلة المعراج,... وحديث قعود الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش,... ولهذا وغيره تكلم رزق الله التميمي وغيره من أصحاب أحمد في تصنيف القاضي أبي يعلى لهذا الكتاب بكلام غليظ, وشنَّع عليه أعداؤه بأشياء هو منها بريء, كما ذكر هو في آخر الكتاب. (درء تعارض العقل والنقل, أو موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول: 3/119).
الرسالة للقشيري (ت 465) مع ما في كتابه من الفوائد, في المقولات, والمنقولات, ففيه أحاديث ضعيفة, بل باطلة, وفيه كلمات مجملة, تحتمل الحق والباطل, رواية ورأياً, وفيه كلمات باطلة في الرأي, والرواية, وقد جعل الله لكل شيءٍ قدراً, قال تعالي: (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً) (سورة النساء: 135). (الاستقامة: 89).
البسيط والوسيط والوجيز للواحدي (ت 468) الكتب التي يجمع فيها بين الغث والسمين, والتي يعلم كل عالم أن فيها ما هو كذب, مثل:... تفسير الواحدي. (منهاج السُّنَّة النبوية: 355).
* تفسيره البسيط, والوسيط, والوجيز, فيها فوائد جليلة, وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة, وغيرها. (مجموع الفتاوى: 13/386).
والحديث الذي يرويه... في فضائل سور القرآن, سورة, سورة, موضوع باتفاق أهل العلم.. (مجموع الفتاوى: 13/354).
منازل السائرين للهروي (ت 481) ذكر في كتابه.. أشياء حسنة نافعة, وأشياء باطلة, ولكن هو فيه ينتهي إلى الفناء في توحيد الربوبية, ثم إلى التوحيد الذي هو حقيقة الاتحاد. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/342). |
| | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في كتب ومصنفات الثلاثاء 24 سبتمبر 2019, 11:28 pm | |
| مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابن المغازلي (ت 483) جمع في كتابه من الأحاديث الموضوعات ما لا يخفى أنه كذب على من له أدنى معرفة بالحديث. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/15).
تنقلات الأنوار للبكري (ت 487) * جنس ما يذكره أبو الحسن البكري صاحب "تنقلات الأنوار" فيما وضعه من السيرة, فإنه من جنس ما يفتريه الكذابون. (منهاج السُّنَّة النبوية: 6/195). * السير والمغازي التي وضعها الكذابون, والطرقية, مثل كتاب: تنقلات الأنوار للبكري, الكذاب. (منهاج السُّنَّة النبوية: 8/92).
* من أعظم الكتب كذباً وافتراءً على الله, ورسوله, وعلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد افترى فيه من الأمور من جنس ما افتراه المفترون في سيرة دلهمة, والبطال, وسيرة عنترة, وحكايات الرشيد ووزيره جعفر البرمكي,... ونحو ذلك.. وفيه من أنواع الكذب, المفتريات, وغرائب الموضوعات, ما يجل عن الوصف,.. من ذكر أماكن لا وجود لها, وغزوات لا حقيقة لها, وأسماء ومسميات لا يعرفها أحد من أهل العلم, ورواية أحاديث تخالف كتاب الله, وسُنة رسوله, وإجماع المسلمين, وتخالف ما تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم. (مجموع الفتاوى: 18/351-353).
مصنفات الغزالي (ت 505) ليس له من الخبرة بالآثار النبوية والسلفية, ما لأهل المعرفة بذلك, الذين يميزون بين صحيحة, وسقيمة, ولهذا يذكر في كتبه من الأحاديث والآثار الموضوعة, والمكذوبة ما لو علم أنها موضوعة لم يذكرها. (درء تعارض العقل والنقل: 4/83).
جواهر القرآن, وكمياء السعادة, ومشكاة الأنوار, للغزالي (ت 505) * ابن عربي, وابن سبعين, وغيرهما, ونحوهما, فحقائقهم فلسفية, غيروا عباراتها, وأخرجوها في قالب التصوف, أخذوا مُخَّ الفلسفة فكسوه لحاء الشريعة,... وأبو حامد الغزالي قد ذكر شيئاً من ذلك في بعض كتبه, لاسيما: المضنون بها على غير أهلها, ومشكاة الأنوار, وجواهر القرآن, وكيمياء السعادة... لكن أبو حامد يُكَفر الفلاسفة... ولهذا قيل إنه رجع عن هذه الكتب. (الرد على الشاذلي في حزبيه, وما صنفه في آداب الطريق: 41).
* كتاب السعادة.. وجواهر القرآن, وأمثالهما من الكتب, ففي هذه الكتب من الكلام المردود, والمخالف للكتاب, والسُّنَّة, وإجماع سلف الأئمة, وأئمتها, ما لا يخفي على عالم بذلك, وقد رَدَّ علماء المسلمين ما في هذه الكتب من أقوال المتفلسفة وأشبهها من الضلال المُخالف للكتاب والسُّنَّة, ومن الناس من يطعن في نقل هذه الكتب عَمَّنْ أضيفت إليه, ويقول: إنه كذب عليه في نسبة هذه الكتب إليه, ومنهم مَنْ يقول: بل قد رجع عن ذلك. (مجموع الفتاوى: 29/379-380).
إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي (ت 505) * أجلُّ كتبه. (الاستقامة: 83). (درء تعارض العقل والنقل: 4/82).
* كلامه في الإحياء غالبه جيد لكن فيه مواد فاسدة: مادة فلسفية, ومادة كلامية, ومادة من ترهات الصوفية ومادة من الأحاديث الموضوعة. (مجموع الفتاوى: 6/55).
* ما في الإحياء من الكلام في المُهلكات, مثل الكلام: على الكبر, والعجب, والرياء, والحسد, فغالبه منقول من كلام الحارث المحاسبي في الرعاية, ومنه ما هو مقبول, ومنه ما هو مردود, ومنه ما هو متنازع فيه, والإحياء فيه فوائد كثيرة, لكن فيه مواد فاسدة, من كلام الفلاسفة, تتعلق بالتوحيد, والنبوة, والمعاد, فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين,... وفيه أحاديث وآثار ضعيفة, بل موضوعة كثيرة, وفيه أشياء من أغاليط الصوفية, وترهاتهم, وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين, المستقيمين في أعمال القلوب, الموافق للكتاب والسُّنَّة, ومن غير ذلك من العبادات, والأدب, ما هو موافق للكتاب والسُّنَّة, ما هو أكثر مما يرد منه فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس وتنازعوا فيه. (مجموع الفتاوى: 10/551-552).
المضنون بها على غير أهله لأبي حامد الغزالي (ت 505) * إذا طلبت ذلك الكتاب, واعتقدت فيه أسرار الحقائق, وغاية المطالب, وجدته قول الصابئة المتفلسفة بعينه, قد غُيرت عباراته وترتيبه. (الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم: نقض المنطق): 90).
* صنف الكتب المضنون بها على غير أهلها, وهي فلسفة محضة, سلك فيها مسلك ابن سينا. (كتاب النبوات: 1/466).
* أودع كتبه المضنون بها على غير أهلها, وغيرها, من معاني كلامهم الباطل المخالف لدين المسلمين ما غيَّر عبارته, وعبَّر عنه بعبارة المسلمين التي لم يريدوا بها ما أراده. (الرد على المنطقيين: 239).
* المضنون به على غير أهله,... كان طائفة... من العلماء يكذبون ثبوته عنه, وأما أهل الخبرة به, وبحاله, فيعلمون أن هذا كله كلامه, لعلمهم بمواد كلامه, ومشابهة بعضه بعضاً.. (الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم: نقض المنطق): 93).
تنبيه: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: قالوا: أمرضه الشفاء, يعني شفاء ابن سيناء في الفلسفة.
الفردوس للديلمي (ت 509) * فيه من الأحاديث الموضوعات ما شاء الله,... فيه من الموضوعات أحاديث كثيرة جداً. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/73-7/139).
* ذكر في هذا الكتاب أحاديث كثيرة صحيحة, وأحاديث حسنة, وأحاديث موضوعة. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/289).
معالم التنزيل للبغوي (ت 516) * سُئِلَ رحمه الله: أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسُّنَّة؟ الزمخشري؟ أم القرطبي؟ أم البغوي؟ فأجاب رحمه الله: التفاسير الثلاثة المسئول عنها, فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة: البغوي. (مجموع الفتاوى: 13/385-386).
* تفسيره مختصر من الثعلبي, لكنه صان تفسيره من الأحاديث الموضوعة, والآراء المبتدعة. (مجموع الفتاوى: 13/354).
* تفسيره مختصر تفسير الثعلبي, لم يذكر في تفسيره شيئاً من هذه الأحاديث الموضوعة, التي يرويها الثعلبي, ولا ذكر تفاسير أهل البدع التي ذكرها الثعلبي. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/12).
* ولم يذكر الأحاديث التي تظهر لعلماء الحديث أنها موضوعة كما يفعله غيره من المفسرين. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/91).
تجريد الصحيح لرزين السرقسطي (ت 535) ذكر في كتابه أشياء ليست من الصحيح. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/157).
الكشاف للزمخشري (ت 538) * تفسيره محشو بالبدعة, وعلى طريقة المعتزلة, من: إنكار الصفات والرؤية, والقول بخلق القرآن, وأنكر أن الله مريد للكائنات, وخالق لأفعال العباد, وغير ذلك, من أصول المعتزلة. (مجموع الفتاوى: 13/386).
* ومن هؤلاء من يكون حسن العبارة, فصيحاً, ويدسُّ البدع في كلامه, وأكثر الناس لا يعلمون, كصاحب الكشاف, ونحوه, حتى أنه يروج على خلق كثير. (مجموع الفتاوى: 13/358).
* الحديث الذي يرويه الزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة.. موضوع باتفاق أهل العلم. (مجموع الفتاوى: 13/354).
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية (ت 541) * تفسير ابن عطية, وأمثاله, أتبع للسنة, وأسلم من البدعة من تفسير الزمخشري, ولو ذكر كلام السلف المأثور عنهم على وجهه لكان أحسن, فإنه كثيراً ما ينقل من تفسير ابن جرير الطبري. (مجموع الفتاوى: 13/361).
* تفسيره خير من تفسير الزمخشري, وأصح نقلاً, وبحثاً, وأبعد عن البدع, وإن اشتمل على بعضها, بل هو خير منه بكثير, بل لعله أرجح هذه التفاسير. (مجموع الفتاوى: 13/388).
الشفا بتعريف بحقوق المصطفى للقاضي عياض (ت 544) الشفا... كل عالم بالحديث يعلم أن في هذا الكتاب من الأحاديث والآثار ما ليس له أصل, ولا يجوز الاعتماد عليه. (تلخيص الاستغاثة لابن كثير, مطبوعة مع كتاب: "الاستغاثة في الرد على البكري": 103).
الملل والنحل للشهرستاني (ت 548) يُظهر الميل إلى الشيعة, فإن.. كتابه الملل والنحل, صنفه لرئيس من رؤسائهم,.... وأحسن أحواله أن يكون من الشيعة, إن لم يكن من الإسماعيلية, أعني المصنَّف له, ولهذا تحامل فيه للشيعة تحاملاً بيناً, وإن كان في غير ذلك من كتبه يُبطل مذهب الإمامية, فهذا يدل على المُداهنة لهم في هذا الكتاب, لأجل مَنْ صنّفه له. (منهاج السُّنَّة النبوية: 6/306-307).
* نقل في غير موضع أقوالاً ضعيفة, يعرفها مَنْ يعرف مقالات الناس, مع أن كتابه أجمع من أكثر الكتب المصنفة في المقالات وأجودها نقلاً. (منهاج السُّنَّة النبوية: 6/304).
مناقب الأبرار لحسين بن نصر بن أحمد الموصلي (ت 552) * فيه من الحكايات الباطلة, بل ومن الأحاديث الباطلة, ما لا يوجد مثله في مصنفات أبي نعيم. (مجموع الفتاوى: 18/72).
فضائل علي, لموفق أحمد بن أبي سعيد إسحاق المعروف بأخطب خوارزم (ت 568) فيه من الأحاديث المكذوبة, ما لا يخفى كذبه على مَنْ له أدنى معرفة بالحديث, فضلاً عن علماء الحديث. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/41-42).
صفة الصفوة لابن الجوزي (ت 597) الحلية لأبي نعيم... وصفوة الصفوة لأبي الفرج ابن الجوزي.. الغالب على الكتابين الصحة ومع هذا ففيهما أحاديث وحكايات باطلة. (مجموع الفتاوى: 18/72).
فائدة: قال الحافظ ابن رجب: "الذيل على طبقات الحنابلة " قال الإمام أبو العباس ابن تيمية في أجوبته المصرية: له من التصانيف في الحديث وفنونه ما لم يصنف مثله, قد انتفع الناس به, وهو كان من أجود فنونه, وله في الوعظ وفنونه ما لم يصنف مثله, ومن أحسن تصانيفه: ما يجمعه من أخبار الأولين, مثل: (المناقب) التي صنفها, فإنه ثقة, كثير الاطلاع على مصنفات الناس, حسن الترتيب والتبويب, قادر على الجمع والكتابة, وكان من أحسن المُصنفين في هذه الأبواب تميزاً. (الذيل على طبقات الحنابلة, للحافظ ابن رجب: 3/ 416).
مصنفات محمد بن عمر بن الحسين الرازي, المعروف بابن الخطيب (ت 606) * الرازي في الكتاب الواحد, بل في الموضع الواحد منها, ينصر قولاً, وفي موضع آخر منه, أو من كتاب آخر, ينصر نقيضه, ولهذا استقر أمره على الحيرة والشك. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/ 270).
* ليس في كتب الرازي, وأمثاله, في مسائل أصول الدين الكبار, القول الصحيح الذي يوافق المنقول, والمعقول, الذي بعث الله به الرسول, وكان عليه سلف الأئمة, وأئمتها, بل يذكر بحوث المتفلسفة, الملاحدة, وبحوث المتكلمين المبتدعة. (مجموع الفتاوى: 17/247).
محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين للرازي (ت 606) حدثني.. رجل- وكان من أهل الفضل والذكاء والمعرفة والدين-: أن... "المحصل" يظن كثير من الناس أن فيه بحوثاً تحصّل المقصود, قال: فكتبت عليه: محصَّل في أصول الدين حاصـله من بعد تحصيله أصل بلا دين أصـل الضلالات والشـك المـبين فما فيه فأكثره وحى الشياطين
قلت: وسائر كتب الكلام المختلف أهله: كتب الرازي وأمثاله... لا يوجد فيها ما بعث الله به رسله في أصول الدين, بل يوجد فيها حق ملبوس بباطل. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/433-434).
السر المكتوم في مخاطبة الشمس والنجوم للرازي (ت 606) * صنف.. كتابه في عبادة الكواكب والأصنام, وأقام الأدلة على حُسن ذلك, ومنفعته, ورغَّب فيه, وهذه ردَّة عن الإسلام باتفاق المسلمين, وإن كان قد يكون عاد إلى الإسلام. (الانتصار لأهل الأثر(المطبوع باسم: نقض المنطق): 80).
* أمر بالإشراك بالله تعالى وعبادة الشمس والقمر والكواكب والأوثان في كتابه. (مجموع الفتاوى: 4/55).
القصيدة التائية نظم السلوك لابن الفارض (ت 632) * مضمونها: هو القول بوحدة الوجود. (مجموع الفتاوى: 2/243).
* نظم فيها الاتحاد نظماً رائق اللفظ, فهو أخبث من لحم خنزير, في صينية من ذهب, وما أحسن تسميتها بنظم الشكوك.. (الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم: نقض المنطق): 108).
الفتوحات المكية لابن العربي (ت 638) * أدعى أن الفتوحات المكية ألقاها عليه روح بمكة, فإن كان صادقاً, فقد ألقاها إليه شيطان من الشياطين. (الرد على المنطقيين: 533).
* في كتبه مثل الفتوحات المكية, وأمثالها, من الأكاذيب ما لا يخفى على لبيب. (مجموع الفتاوى: 2/131).
فصوص الحكم لابن العربي (ت 638) * ما تضمنه كتابه... فإنه كفر باطناً وظاهراً وباطنه أقبح من ظاهره. (مجموع الفتاوى: 2/364).
* فهذا الفص قد ذكر فيه حقيقة مذهبه التي يبنى عليها سائر كلامه فتدبر ما فيه من الكفر الذي: (تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً)، وما فيه من جحد خلق الله وأمره, وجحود ربوبيته وألوهيته, وشتمه وسبه, وما فيه من الإزراء برسله, وصديقيه, والتقدم عليهم بالدعاوى الكاذبة التي ليس عليها حجة. ( مجموع الفتاوى: 2/209).
عنقاء مغرب لابن العربي (ت 638) أخبر بمستقبلات كثيرة, عامتها كذب.. (الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم: نقض المنطق): 121).
الإسراء إلى مقام الاسرى لابن العربي (ت 638) مضمونه حديث نفس ووساوس شيطان حصلت في نفسه جعل ذلك معراجاً كمعراج الأنبياء. (منهاج السُّنَّة النبوية: 5/340).
فائدة: يوجد كتاب بعنوان: "ابن عربي عقيدته وموقف علماء المسلمين منه" للشيخ دغش بن شبيب العجمي, قال فضيلة الشيخ صالح محمد اللحيدان: اطلعت على كتابه... وقد وجدت مؤلف هذا الكتاب أحسن واستوعب وحرص على استقصاء أقوال عامة العلماء الذين تكلموا عن عمل ابن عربي في: فصوصه, وفتوحاته, وكفَّروه, وذكروا عنه الفجور, وعميق الكُفر, ووصف بالزندقة والإلحاد, لذا أنصح بقراءة هذا الكتاب, لمعرفة هذا الفاجر بتصوفه, ولمعرفة مَنْ هم على شاكلته مِمَّنْ سبقه أو لحق به, قال جامعه: وهو كتاب نافع مفيد.
مصنفات يوسف بن قُزغلُي بن عبد الله, سبط ابن الجوزي (ت 654) يذكر في مصنفاته أنواعاً من الغث, والسمين, ويحتج في أغراضه بأحاديث كثيرة ضعيفة, وموضوعة, وكان يصنف بحسب مقاصد الناس, يصنف للشيعة ما يناسبهم ليعوضوه بذلك,... ولهذا يوجد في بعض كتبه ثلب الخلفاء الراشدين, وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم لأجل مُداهنة مَنْ قصد بذلك من الشيعة, ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم. (منهاج السُّنَّة النبوية: 4/98).
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (ت 671) تفسير الزمخشري,... تفسير القرطبي خير منه بكثير, وأقرب إلى طريقة أهل الكتاب والسُّنَّة, وأبعد عن البدع.. (مجموع الفتاوى: 13/387).
الإلمام في أحاديث الأحكام لابن دقيق العيد (ت 702) قال محب الدين الخطيب: قال الأدفوي: قال لي ابن حيدر: سمعتُ الشيخ يقول: ما وضع في هذا الفن مثله, وقال لي عبدالله الحنبلي: سمعتُ الشيخ تقي الدين بن تيمية يقول: هو كتاب الإسلام, وقال لي الشيخ فخر الدين النويري: سمعتهُ -يعني شيخ الإسلام ابن تيمية- يقول: ما عمل أحد مثله, ولا الحافظ الضياء ولا جدي البركات, وكذلك قال لنا صاحبنا جمال الدين الزولي: إن ابن تيمية قال له ذلك. (العدة: حاشية الإمام الصنعاني على إحكام الأحكام, شرح عمدة الأحكام للعلامة ابن دقيق العيد, تحقيق محب الدين الخطيب: 27).
رسائل إخوان الصفا لجماعة من الزنادقة والملاحدة * كتاب: "رسائل اخوان الصفا" صنّفه جماعة في دولة بني بوية, وكانوا من الصابئة المتفلسفة المتحنفة, جمعوا بزعمهم بين دين الصائبة المبدلين, وبين الحنفية, وأتوا بكلام المتفلسفة وبأشياء من الشريعة, وفيه من الكفر والجهل شيء كثير. (مجموع الفتاوى: 4/78).
* وضعت لما ظهرت دولة الإسماعيلية الباطنية... صنفت هذه الرسائل بسبب ظهور هذا المذهب, الذي ظاهره الرفض, وباطنه الكفر المحض, فأظهروا اتباع الشريعة, وأن لها باطناً مخالفاً لظاهرها, وباطن أمرهم مذهب الفلاسفة. (منهاج السُّنَّة النبوية: 4/55). فصل: كتب منحولة مكذوبة نهج البلاغة المنسوب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه * أكثر الخطب التي ينقلها صاحب نهج البلاغة كذب على علي رضي الله عنه.. لكن صاحب نهج البلاغة وأمثاله أخذوا كثيراً من كلام الناس فجعلوه من كلام علي رضي الله عنه, ومنه ما هو كلام حق يليق أن يتكلم به, ولكن هو في نفس الأمر من كلام غيره. (منهاج السُّنَّة النبوية: 8/55).
* أهل العلم يعلمون أن أكثر خطب هذا الكتاب مُفتراة على عليّ رضي الله عنه, ولهذا لا يوجد غالبها في كتاب متقدم, ولا لها إسناد معروف. (منهاج السُّنَّة النبوية: 7/86).
* أكثره موضوع, وضعه واخترعه الشاعر المعروف بالرضي. (جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية: 32).
منافع سور القرآن, رسائل إخوان الصفا, البطاقة, الجفر, الهفت, المنسوبة لجعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب * نسب إليه كتاب منافع سور القرآن وغير ذلك مما يعلم العلماء أن جعفر رضي الله عنه بريء من ذلك... وكذلك قد نسب إليه بعضهم الكتاب الذي يسمى "رسائل إخوان الصفا" وهذا الكتاب صُنف بعد جعفر الصادق بأكثر من مائتي سنة. (منهاج السُّنَّة النبوية في نقض كلام الشيعية القدرية: 8/11).
* نُسب إليه أنواع من الأكاذيب, مثل: كتاب البطاقة والجفر والهفت. (منهاج السُّنَّة النبوية: 4/54).
المصادر: أولا: كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: * الاستقامة. * النبوات. * الصفدية. * مجموع الفتاوى. * جامع المسائل. * الرد على المنطقيين. * الاستغاثة في الرد على البكري. * جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية. * الانتصار لأهل الأثر (المطبوع باسم: نقض المنطق). * منهاج السُّنَّة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية. * درء تعارض العقل والنقل, أو موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول. * بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية, أو نقض تأسيس الجهمية.
ثانياً: كتب متفرقة: * اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية, للعلامة ابن القيم. * الذيل على طبقات الحنابلة, للحافظ ابن رجب. * العدة: حاشية الإمام الصنعاني على إحكام الأحكام, شرح عمدة الأحكام للعلامة ابن دقيق العيد, تحقيق محب الدين الخطيب.
المصدر: http://saaid.net/book/open.php?cat=8&book=16469 |
| | | | رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في كتب ومصنفات | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |