أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: رمضان وشخصية صحية جديدة الأحد 02 يونيو 2019, 4:37 am | |
| 6- العامل الاجتماعي: حيث وجدت النتائج التالية: أ- في الدول النامية تَزيدُ نِسبةُ السِّمنة بصورة عامَّة لدى الطبقة الغنيَّة، ويُعزَى السبب لإمكانية توفُّر الطعام؛ ولأنَّ البدانة تُعتبر وجاهةً من ناحية اجتماعيَّة، أمَّا في الدول المتقدِّمة فالحال عكس ذلك، حيث تُحتِّم القيم الاجتماعية على الطبقة الغنيَّة الظهورَ بمظهر رشيق، ولذلك تتوفَّر ثقافةُ التمارين الرياضية، والأكل الصحي. ب- وجد أنَّ الامتناع عن التدخين يؤدي إلى زيادة طفيفةٍ في الوزن نتيجةَ تحسُّن الشهية للأكْل. ج - الحياة العائليَّة وإنجاب الأطفال يؤدِّي إلى السِّمنة. د - الانتقال من الرِّيف إلى المدينة يؤدِّي إلى زيادة الوزن. هـ- سوء التغذية في مراحلَ مبكِّرةٍ من العمر قد يؤدِّي للسمنة فيما بعدُ، بسبب تغيرات هرمونية تؤدي إلى تقبُّلِ الجسم تراكمَ الدهون بسرعة عندما يتوافر الطعام.
وثقافة مجتمعٍ مَا تُحدِّد نوْع الطعام ومحتواه من السُّعرات الحرارية والعادات الغذائية فيه، فمثلاً في المجتمعات الغربية أدَّى تسارُعُ وتيرة الحياة إلى ركون المجتمع إلى "الطعام قليل النفع junk food"، وبالتالي زيادة معدَّلات الوزن والسِّمنة، وفي العالَم العربي -وخاصَّة دول الخليج العربي- يلعب الغذاءُ الغنيُّ بالنشويات والدُّهون المشبعة -خاصَّة الأرز واللحوم الحمراء- وتناول ثلاث وجباتٍ يوميًّا دَورًا كبيرًا في انتشار السمنة.
محاولة للتخلُّص من مشكلة الوزن الزائد: الخطأ الذي يقع فيه عامَّةُ مَن يريد التخلُّصَ من الوزن الزائد هو الاندفاع في حمية غِذائيَة قاسية، وقد يُصاحبها تمارينُ رياضية مُرهِقة بهدف التخلُّص السريع من هذا "العدو"، والتمتع بحياة صحيَّة، والنتيجةُ تكون إيجابيَّة ومُشجِّعة في الأسابيع -وربما الشهور- الأولى، ولكن بعدَ ذلك يبدأ الشعورُ بالملل، ويدبُّ التعب إلى النفس، فيترك كثيرٌ من هؤلاء الحميةَ والرياضة، وتعود حليمة لعادتها القديمة.
مِفتاحُ النجاح في التخلُّص الدائم من الوزن الزائد هو: "تغيير نَمطِ الحياة والعادات الغذائية قبلَ تغيير الغِذاء، ويُصاحِب هذا الحركة البدنية، ويكون كلُّ ذلك بالتدرُّج الشديد، ودونَ أخْذ النفس بالشِّدة،حتى لا تثقل الأمورُ عليها، فيحدث رِدَّة فعْل منها، ثم انتكاس الأمور، ولذلك أرى -قبلَ اتِّباع أيَّة حمية غذائية- إعدادَ النفس لتقبُّل التغيير الجديد في نَمطِ الحياة بإعطائها فترة "ترويض" لمدَّة شهرين.
ويكون ذلك بالآتي: 1- لا تُخبرْ نفسَك بنيتك تغييرَ نمط عاداتك الغذائية، فيثقل الأمرُ عليها، بمعنى ألاَّ تُغيِّر في البداية من عاداتك الغذائية، وإذا كنتَ تعاني من أحد اضطرابات الأكْل النفسيَّة المنشأ، فيجب استشارةُ طبيب نفسي لوصْف العلاج للاكتئاب أو القلق، وفى حالة الأمراض العضويَّة الجينيَّة فيجب استشارة طبيب متمكِّن في الغُدد الصمَّاء والهرمونات، وكذلك اختصاصي تغذية.
2ـ ابدأْ بالحركة والتمارين الرياضية الخفيفة، دونَ لبس ملابس رياضيَّة خاصَّة، في البيت (في الغرفة، أو الصالة، أو فناء البيت "الحوش")، مثل الهرولة في مكانِك، أو التمارين الحركيَّة (السويدية) لمدَّة خمس دقائق في الأسبوع الأوَّل، ثم ضاعِفِ الوقتَ في الأسبوع الثاني، ثم ضاعف المدَّة في الأسبوع الثالث والرابع، وهذا يكون والمَعِدة خالية تمامًا (لا ترهقْ نفسك بالرياضة، وإفرازُ العَرَق يدلُّ على فعالية التمرين).
3- ابدأ في الحمية الغذائية الخَفيفةِ في نهاية الأسبوع الثاني -وليس قبلَ ذلك- والسبب: تهيئة النفس للبَدء بالحمية الغذائية بدافع الاستفادة من التمارين والحركاتِ التي يقوم بها الشَّخْص. الحركات الرياضية -حتى الخفيفة- تُساعِدُ على تخفيف تأثير هرمون الجوع المسمَّى "غريلن ghrelin" بتوجيه الجِسم لهدم الدُّهون فيه إلى أحماض دُهنيَّة تُنتج الطاقة وجليسرول (يتحوَّل في النهاية إلى جلوكوز ينتج الطاقة)، وبذلك يقلُّ الشُّعور بالحاجة للأكْل الكثير لدى الشَّخْص.
والحمية هي: لا حمية، ولكن: 1- تقليل كمية الطعام تدريجيًّا -كما في التمارين الرِّياضيَّة- في الوجبات الثلاث، وقد وُجِد بالبحث العلمي أنَّ تغيير حجم طبق الأكل من قطر 30سم إلى 25 سم، فإنَّ كمية السُّعرات الحراريَّة في الوجبة تقلُّ بمعدل 22%.
2- تناول اللَّبن الرائب قليلَ أو منزوع الدَّسم أثناءَ الأكل، حتى يمتزجَ مع الطعام في المَعِدة، فهذا يُساعِد على الشُّعور بالامتلاء، فتقلُّ الرغبة في الأكْل حتى التخمة، كما وُجِد أنَّ الطعام السائل في المَعِدة أبطأ امتصاصًا من الطعام الصلب، ولذلك يؤخِّر الشُّعور بالجوع، كما أنَّ جزيئات الكالسيوم في اللَّبن ستمتص الكثيرَ من جزيئات الدهن في الطعام في المَعِدة، وتُمرِّرها إلى الخارج دونَ هضْم.
3- حاول التخلُّصَ من وجبة العَشاء بعد الشهر الأول -ويُستحسن قبلَ ذلك- واستبدلها بسلطة الخضروات، والخضروات المسلوقة، والفاكهة الطازجة والمكسرات، ولكن دون إفراط.
4- بعدَ الأسبوع الرابع حاولْ زيادةَ وقت الحركة والتمارين إلى نِصْف ساعة يوميًّا، وإذا شعرتَ بالملل توقَّفْ عن التمارين، أو غَيِّر المكان (من المفضل الحركة مع شخص آخَرَ لتجنُّب الشُّعور بالملل).
استمرَّ في هذا النمط لمدَة شهرين، وتذكَّر أنَّ هذه الفترة هي لترويض النفس والجسم على قَبول فِكْرة "إنقاص الوزن"، ولذلك لا تتوقَّع أيَّ نقص مهمٍّ في الوزن خلالَ هذه المدَّة.
بعدَ الشهرين: يمكن الآن البدءُ بالحمية الغذائية الحقيقيَّة: 1- تجنَّبْ وجبةَ العَشاء الدسمة، واكتفِ بسلطة الخضروات والخضروات المسلوقة، والفاكهة (لا تكثر من الفاكهة التي تحتوى على السُّكر الأحادي الجلوكوز، والذي يتحوَّل إلى طاقة)، ولتكنْ وجبة الفطور خفيفةً (400 - 500 سعر)، واجعلْ وجبة الغداء هي الوجبة الرئيسة وتأخيرها يُساعِد على عدم الشُّعور بالجوع ليلاً.
2- قبلَ الأكْل بربع ساعة تناول قطعةً من الخبز -يُستحسن خبز البر أو النخالة- مع كوب من الحليب، أو اللبن الزبادي قليل الدسم، فهذا يُساعِد على "إطفاء" مفعول هرمون الجوع، فتقلُّ الحاجة إلى طعام كثير.
3- استخدم أطباقًا أصغرَ من السابقة.
4- امضغِ الطعامَ في الفمِ لمدَّةٍ أطولَ من السابق، ولا تأكلْ بسرعة.
5- تناولْ طعامَك في جماعة، فهذا يُساعِد على عدم التركيز على الطعام، وبالتالي الإقلال منه، وتجنُّب الأكْل أمامَ التلفاز أو الحاسوب.
6- تَجنَّب (المُشهِّيات والمخللات).
7- اقتصرِ على الخُبز قدرَ الإمكان بدلاً من الأُرز الغني باالنشويات؛ ولأنَّ الخبز يضطرك إلى شُرْب السوائل أكثرَ من الأرز، فتشعر بالامتلاء أسرع (اقتصر على تناول الأُرز مرَّتَين في الأسبوع).
8- امتنعْ عن شُرْب المشروبات الغازية والعصائر؛ لأنَّها غنية بالسكريَّات.
9- تناولِ اللحوم الحمراء مرَّة واحدة في الأسبوع، والبيضاء (الدجاج) مرَّتَين في الأسبوع، ويُفضَّل أن تكون مشويَّةً، ولكن يمكن تناولُ السِّمك في أي وقت؛ مشويًّا أو مقليًّا.
10- استخدمْ زيتَ الزيتون في القلي، فهو لا يتحوَّل إلى كوليسترول ضارٍّ في الجسم (LDL)، وكذلك الزيوت السائلة في درجة الحرارةِ العادية، ولكنَّها تحوي نسبًا من الدهون المشبعة التي تتحوَّل إلى كوليسترول ضارٍّ في الجسم.
11- تجنَّبِ الحلويات والأطعمةَ السريعة كالهامبورجر وأصابع البطاطس، واقتصرْ على تناولها باعتدال مرَّة كلَّ أسبوع -أسبوعين على الأكثر- وتجنَّبِ الأكْل بين الوجبات.
12- تناولِ الشاي والقهوة مرَّة أو مرَّتين يوميًّا مع سكر غير مُكرَّر، أو بدون سكر (تجنَّبِ المُحلِّيات الصناعيَّة ما أمكن).
13- تجنَّبِ اللحومَ بأنواعها يومًا أو يومين في الأسبوع، واستبدِلْها بالخضار والبقول؛ لأنَّها تمتصُّ جزءًا من الدهون في الطعام، ولأنَّ كثرة اللحوم، خاصَّة الحمراء، تخرش الكُليتَين على المدى الطويل (البروتين النباتي والسَّمك ليس له هذا التأثير).
14- يُصاحِب هذا برنامجٌ رِياضي، كالمشي لمدَّة ساعة، أو هرولة لمدَّة نصف ساعة، ثم تمارين أخرى لمدَّة نصف ساعة، أو أكثر 3 - 4 مرَّات أسبوعيًّا، ويُفضَّل ممارسة الرياضة في جماعة، مثل الأندية الرِّياضيَّة بإشراف مختص، ولنتائج أفضلَ مارسِ الرياضة أثناءَ الجوع؛ لأنَّ الرياضة تُخفِّف من أثر الجوع، وتستهلك طاقةً من مخزون الجسم من الدُّهون.
[يمكن حساب حاجة الجِسم من السعرات الحرارية اليوميَّة بالرجوع إلى مواقع"Calorie Calculator"].
ويَعتمد عددُ السعرات الحراريَّة المفقودة أثناءَ التمارين على نوْع التمرين، ومدَّته حسب الجدول التالي: النشاط الرياضي سعر مفقود /دقيقة/ كجم السكون 0.02 حركات سويدية 0.10- 0.134 المشي 0.08 نط الحبل 0.18 الجري: ا كلم 0.13-0.16 السباحة 0.13- 0.156 كرة سلة 0.14 رفع أثقال 0.09 كرة طائرة 0.051 كرة القدم 0.115 التسوق 0.062 الدراجة 0.064 الطبخ 0.05
• السُّعرات المفقودة بواسطة بعضِ الحركات كالجري والسِّباحة والسويديَّة تعتمد على سرعة وشدَّة التمرين.
• لحساب إجمالي عدد السُّعرات المفقودة بعدَ كل تمرين = الوزن بالكيلوجرام × سعرة / الدقيقة/كجم × مدة التمرين بالدقيقة.
فوائد الحركات الرياضية: تخلُّص الجسم من السُّموم الناتجة عن السِّمنة والخمول، كالأجسام الكيتونية، وتقلِّل تأثير بعض الهرمونات كهرمونات الخمول والاكتئاب والجوع وتخفض مستوى الجلوكوز في الدم وهذا جيد لمرضى السكر.
تُصفِّي الدم من جزيئات الدهون والجلوكوز، وبعض جزيئات البروتين؛ أي: تقلل كثافته فتسهل حركته.
تُجدِّد حيوية الخلايا ونشاطها، فتزيد قدرتها على العمل الحيوي كاستقبال الهرمونات وأكسدة الدهون والجلوكوز، فتؤخِّر بذلك شيخوخة الخلية.
الأجسامُ ذات الجِرْم الكبير big frame تفقد سُعراتٍ حراريَّةً أكثر من الأجسام صغيرة الجرم small frame، ووجد عِلميًّا أنَّ تأثير التمارين الرياضيَّة يستمرُّ أثناء النوم بنفس المعدَّل (إذا تجنَّب الأكْل بعدها)؛ لأنَّ الجسم يستهلك السكر أثناءَ التمارين، ثم يبدأ بتحويل الدُّهون إلى طاقة.
حتى تؤتيَ الرياضة أُكلَها يجب المداومة عليها باعتدال، وليس بالضرورة يوميًّا، لمنع الملل، ودون إرهاق؛ لأنَّ ذلك يؤدِّي إلى تضخُّم القلْب.
تجنُّب أدوية منْع الشهية إلاَّ تحت إشراف طبيب مختص.
لا تتردَّدْ في تناول ما تحب من الأطعمة في المناسبات المتباعدة وباعتدال، ما دمتَ مستمرًّا على الحمية والرياضة بعدَها.
في البداية تكون سرعةُ نقصان الوزن أعلى، ثم تقلُّ تدريجيًّا، حتى تثبتَ، والسبب أنَّ المفقود في الفترة الأولى هو كميات مِن الماء نتيجةَ أكسدة البروتين والسكريات لتعويض السُّعرات الحراريَّة، نتيجةَ الحمية والرياضة، ثم بعد ذلك يتأقَلَمُ الجسم على نقْص السُّعرات الحراريَّة، ويتجه لتعويض النقص بأكسدة الدُّهون. |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: رمضان وشخصية صحية جديدة الأحد 02 يونيو 2019, 4:43 am | |
| رمضان.. بوابتك إلى شخصية صحية جديدة: اتَّجه بعضُ خبراء التغذية والحمية الغذائية في الغرْب مؤخَّرًا إلى اعتبار الصَّوْم وسيلةً ناجعة من وسائل الحمية وإنقاص الوزن، وللسيطرة على مستوى السُّكر في الدَّمِ، وتقليل احتمال الإصابة بأمراض الدَّمِ والقلْب.
صيامُ رمضان فرصةٌ لأولئك الراغبين في إنقاص أوزانهم، والتخلُّص من السِّمنة، فالصوم يجبر الجسمَ على استخدام مخزونه من الدُّهون لإنتاج الطاقة، وأكثر من ذلك فالصَّوْم لمدَّة شهر خلال النهار يُعوِّد الشخصَ على تغيير عاداته الغذائية، وتقليل كمية الطعام إجباريًّا، بالقياس إلى غيره من الشُّهور، فيؤدِّي إلى صغر حَجْم المَعِدة، كما أنَّ الشُّعور بالعطش يُقلِّل من رغبة الجسم في الطعام؛ لأنَّ المُخ يوجِّه الجسم للأولويات، وهو إرواءُ العطش عندَ الإفطار.
ابدأ الإفطار بالتَّمر (3 - 7 تمرات فقط)، فالمُخُّ يكون بحاجة للسكر (الجلوكوز) ليؤدِّي عملَه، كما أنَّ السكريات تُعجِّل بامتصاص السوائل، وأكثرْ مِن شرْب الماء أو اللبن الزبادي و"شوربة" البُقول والخضار لتعويضِ السوائل المفقودة خلالَ النهار، ولأنَّ هذا يملأ المعدةَ بغذاء مفيد يُقلِّل من الشُّعور بالجوع.
إذا لم تكتفِ بذلك، فيمكن تناولُ بعض الأطعمة الرمضانيَّة -خاصة في الأيام الأولى- باعتدال شديد، وتذكَّرْ قوله -تعالى-: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
حاولْ تأخيرَ وجبة العَشاء لِمَا بعد صلاة التراويح، وقبلَ تناول العَشاء قمْ بأداء بعض التمارين الرياضيَّة لمدَّة نصف ساعة أو أكثر، فهذا يؤدِّي إلى صرْف جزء من دهون الجِسْم على شكل طاقة، كما يُقلِّل من الشُّعور بالجوع، خاصَّة بعدَ الأسبوع الأوَّل من رمضان.
وفي الواقع: إنَّ الحركات الرياضيَّة لمدَّة نصف ساعة قبلَ موعد الإفطار بخمس وأربعين دقيقة له أثرٌ كبير في استنزاف جزء من شُحوم الجِسْم، بسبب الجوع الشديد، والعطش وتقليل الحاجة للطعام عندَ الإفطار، أمَّا وجبة السُّحور، فاجعلْها خفيفة.
استمرَّ على ذلك طيلةَ أيام رمضان، وبعده ستجد أنَّ عاداتِك الغذائيةَ تغيَّرت.
استمرَّ في هذا النمط بعد رمضان (الأكل بكميات قليلة، والمداومة على الحَرَكة والرياضة)، وليكنْ لك يوم في الأسبوع تصومه طاعةً لله، وهو صِحَّة لجسمك، وتذكَّر قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطنه، بحسْبِ ابن آدم أكلاتٌ يُقمنَ صُلبَه، فإن كان لا محالةَ: فثلثٌ لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه))؛ أخرجه الترمذي، وصحَّحه الألباني.
ملحق1: مقياس كتلة الجسم: http://www.mcw.edu/calculators/docid49982.htm
ملحق2: جدول محتوى السُّعرات الحراريَّة لبعض الأطعمة: نوع المادة الكمية عـدد السعرات حليب كامل الدسم 12مل 75 زيت زيتون ملعقة طعام احدة 120 حليب قليل الدسم " 51 زيت دوار الشمس " 120 حليب خالي الدسم " 43 دهن بقري " 125 حليب بودرة كامل الدسم نصف كوب 635 الزبدة " 108 حليب الشوكولاتة كامل الدسم 120مل 104 زيت الذرة " 120 جبن أبيض كامل الدسم 100جم 289 جزر 100جم 52 جبنة موزاريلا " 286 زهرة قرنبيط مطبوخ نصف كوب 15 جبنة كرافت " 286 خيار " 7 جبن بلغاري أبيض " 320 باذنجان مقلي " 100 زبادي كامل الدسم " 140 باذنجان مطبوخ " 13 زبادي قليل الدسم " 114 خس " 4 قشدة مُركزة " 347 بصل " 27 لبنة 150جم 105 بطاطا مشوية بالقشرة 100جم 112 عصير تفاح معلب 120مل 80 بطاطا مسلوقة بدون القشرة " 100 عصير ليمون معلب " 70 أصابع بطاطا مقلية " 370 عصير برتقال طازج " 60 قرع " 37 عصير برتقال معلب " 90 سبانخ نصف كوب 7 عصير طماطم معلب " 22 طماطم حبة متوسطة 25 عصير مانجو " 60 زيتون أسود 10 حبات 95 شراب الفيمتو " 85 زيتون أخضر " 66 قهوة سادة+ حليب كوب 60 كزبرة رزمة 96 شاي بدون سكر " 1 أوراق الحلبة " 26 القهوة الأمريكية سادة " 5 بقدونس رزمة متوسطة 25 بيبسي كولا 240مل 100 ذرة حبة متوسطة 77 دايت بيبسي كولا " 1 خضار مشكلة مطبوخة نصف كوب 50 سفن أب " 90 بامية مقطعة ومطبوخة " 25 فانتا " 119 بيض مسلوق واحدة 78 كوكا كولا " 95 بيض مقلي " 92 دايت كوكا كولا " 1 أومليت جبنة وخضار 113جم 255 بطيخ أحمر / أصفر 100جم 27 موز حبة 105 تفاح حبة متوسطة 80 مانجو حبة 300 بسكويت مملح 100جم 463 تونة معلب بالماء 100جم 122 كوكيز بأنواعه 100جم 475 تونة معلب بالزيت " 199 سمك مشوي 100جم 160 ربيان مقلي 100جم 235 سمك أصابع بالبقسماط 3 قطع 228 ربيان مسلوق " 113 كتف غنم مطبوخ: بالشحم – بدون 100جم 350- 280 ضلع غنم مشوي: بالشحم – بدون "360- 235 فخذ غنم مطبوخ: بالشحم – بدون " 240- 192 ستيك بقري " 205 كفتة (أوصال) غنم " 156 كباب " 266 شاورما لحم 100جم 254 سمبوسة لحم 20جم 58 شاورما دجاج " 274 سمبوسة جبن " 76 فطائر لحم 55جم 160 سمبوسة خضروات " 60 فطائر جبنة 55جم 157 همبرجر بالجبنة صغير 245 همبرجر بالجبنة كبير 525 جوز 100جم 316 همبرجر سمك بالجبن صغير 420 فستق محمص " 288 همبرجر سمك بالجبن كبير 510 فول سوداني " 600 أصابع بطاطا مقلية صغير 400 زبدة الفول السوداني ملعقة كبيرة 95 حلقات بصل مقلية صغير 380 جوز الهند 100جم 210 سمسم 100جم 620 فخذ دجاج مشوي: جلد – بدون 100جم 262 - 194 صدر دجاج مشوي: جلد – بدون 1\2 صدر 193-142 جناح دجاج مشوي مع الجلد 100جم 283 كبسة لحم منزوع الشحم 100جم 180 برياني لحم " 160 كبسة دجاج " 160 جريش " 80 مكرونة " 132 كاسترد " 90 أرز أبيض " 112 عدس مسلوق " 90 خبز توست قطعة واحدة 123 خبز عربي 1\2 رغيف 150
• عدد السعرات الحراريَّة لكل نوع من الطعام تقريبًا (+/ - 5%) .
• كثرة الدهون المشبعة (شحوم الحيوان وألبانها والطيور، وبعض المنتجات النباتية، مثل جوز الهند وزيت النخيل، وتكون جامدةً في الحرارة العادية) في الغذاء ضارٌّ؛ لأنها تؤدِّي إلى ارتفاع معدَّل البروتينات الدهنية قليلة الكثافة LDL (الكوليستيرول الضار) في الدم، وهذه بدَورها تنقل الكوليستيرول من الكبد عبرَ الدم إلى أنسجة الجِسم، وأثناءَ النقل يترسَّب جزءٌ منه على جدران الأوعية الدمويَّة مسبِّبًا -على المدى الطويل- تصلُّبَ الشرايين، ارتفاع ضَغْط الدم، والجَلْطة القلبية والدماغيَّة.
قال الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((إنَّ من أمارات الساعة ظهورَ موت الفُجاءَة))؛ الطبراني.
• الكوليستيرول هو: دهن ستيرويد steroid يحتاجه الجِسْم لتخليق ستيرويدات أخرى مثل فيتامين د، هرمونات الجنس، وكذلك ضروري لنفاذية الغِشاء الخلوي، ونقْل بعض المواد من خارج الخلية إلى داخلها، ويخلُق داخلَ الجَسْم، كما يُؤخذ عن طريق الغِذاء كاللُّحوم والبيض والجبن والجمبري، والمشكلة في زيادة تركيزه في الدم حيث يترسَّب على جدران الأوعية الدمويَّة.
المصادر: 1) القرآن الكريم، وكتب الحديث الشريف. 2) نشرة منظمة الصحة العالمية. 3) obesity\MaGaNin_CoM. 4) Forbes_com obesity. 5) annecollins.com/obesity. 6) articlealley.com. 7) idf.org obesity\MaGaNin_CoM 9) Forbes_com obesity/ 10) annecollins.com/obesity 13) د. عبدالرحمن المصيقر "الغذاء وأمراض القلْب في العالم العربي"/ بالإنجليزية PDF الكاتب أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية المعلِّمين بالرياض سابقًا.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/7029/#ixzz5pXhhVqZJ |
|