أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: المقرئ إبراهيم العبيدي الأحد 27 مارس 2011, 7:06 pm | |
| المقرئ إبراهيم العبيدي
بقلم د. أنمار ، 08-06-2004 /ملتقى أهل القرآن
العُبيدي بضم العين وفتحها وهو إبراهيم بن بدوي العُبيدي بن أحمد الحسني المقرئ المالكي الأزهري الأحمدي الأشعري سيد شريف حسني من آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فهو بهذا جمع شرف الاتصال النسبي والمعنوي بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو شيخ القراء بالديار المصرية في زمانه.
ومن ذرية السيد الشريف عبد السلام بن مشيش المغربي موطنا والمتقدم في الأجيال السابقة ومن العلماء العارفين بالله في القرن السابع الهجري*
والشيخ العبيدي من أهل مصر مولدا وموطنا، ومن علماء القرن الثاني عشر.
كان حيا عام 1237 هـ حين لقيه الشيخ عبد الرحمن بن حسن صاحب مجموعة الرسائل النجدية (ت 1285هـ عن عمر يناهز الـ 90) بعد أن نقله إبراهيم باشا فيمن نقل من آل الشيخ إلى مصر بعد استيلائه على الدرعية وفي مصر رتبت لهم رواتب وأكرموا حتى تقلدوا رئاسة رواق الحنابلة في الأزهر ( وانظر مجموعة الرسائل والأعلام للزركلي).
وللعبيدي تنتهي غالب أسانيد قراء مصر والشام المتأخرين، وجميع الأسانيد التي تتميز بالعلو، في هذا العصر من طريقه. أما أسانيد ليبيا والسودان والباكستان وتركيا، فمنهم من رحل لمصر والشام لأخذ العلو ومنهم من لديه أسانيد من غير طريق العبيدي.
واشتهر المترجم رحمه الله تعالى بمحرر الطيبة
من شيوخه:
الشيخ محمد بن حسن بن محمد المنير السمنودي (وعنه أخذ القراءات)
والشيخ علي بن حسن البدري (وعنه أخذ القراءات كذلك)
والشيخ عبد الرحمن الأجهوري (وعنه أخذ القراءات كذلك)
والشيخ مصطفى العزيزي
تلاميذه كان الشيخ مقصودا من طلبة العلم ومحط أنظار من حوله، ولا غرو فهو سليل بيت النبوة وشيخ القراء في زمنه، واشتهر بمحرر الطيبة كما سيأتي.
أخذ عنه القراءات العشر: الشيخ أحمد بن رمضان المرزوقي الحسني شيخ قراء مصر ثم مكة، وهو مستند أهل الشام في القراءة والشيخ أحمد المعروف بسلمونة وهو مستند أهل مصر في القراءة والشيخ علي الحداد وقرأ عليه عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب سنة 1233 و بعدها. وذكره ضمن شيوخه من أهل مصر ممن قرأ عليهم القرآن.
مؤلفاته: التحارير المنتخبة على متن الطيبة وهو مخطوط يعمل الشيخ أبو الجود على تحقيقه، يسر الله إتمامه وعنوانه ينم عن علو كعبه في العلم، فهو لم يكتف بمجرد النقل للقراءات العشر الكبرى وهو عمل جليل، بل عمل على التأليف في تحريراتها ولا يجرؤ على ذلك إلا الراسخون في العلم. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى آمين. |
|