أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: (حرف القاف ق) الإثنين 12 نوفمبر 2018, 6:00 am | |
| قد أعظم الفرية: في ((صحيح ابن حبان)) قال: (ذكر تعداد عائشة قول ابن عباس الذي ذكرناه من أعظم الفرية).
ثم ساق بسنده عن مسروق بن الأجدع، أنه سمع عائشة تقول: أعْظم الفرية على الله من قال إن محمد -صلى الله عليه وسلم- رأى ربه، وإن محمداً -صلى الله عليه وسلم- كتم شيئاً من الوحي، وإن محمداً -صلى الله عليه وسلم- يعلم ما في غدٍ...، الحديث.
قال الشيخ أحمد شاكر –رحمه الله تعالى– في الحاشية: (قال إمام الأئمة ابن خزيمة في ((كتاب التوحيد)) (ص / 127) كلمة يعقب بها على قول عائشة، هي من أعلى ما رأينا من الكلم في النقد الأدبي الممتاز، قال: ((هذه لفظة أحسب عائشة تكلمت بها في وقت غضب، كانت لفظة أحسن منها، يكون فيها درك لبغيتها؛ كان أجمل بها. ليس بحسن في اللفظ أن يقول قائل أو قائلة: قد أعظم ابن عباس الفرية، وأبو ذر، وأنس بن مالك، وجماعات من الناس؛ الفرية على ربهم! ولكن قد يتكلم المرء عند الغضب باللفظة التي يكون غيرها أحسن وأجمل منها))) انتهى.
القدرة غير القادر: يأتي في حرف الكاف: الكلام غير المتكلم.
قدَّس الله حجتك: قال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: (وأما زيارة بيت المقدسة فمشروعة في جميع الأوقات... وليس السفر إليه مع الحج قربة. وقول القائل: ((قدَّس الله حجتك)) قول باطل لا أصل له) انتهى. وأنظر في حرف الألف: أقدس حجتي. وفي حرف الحاء: الحج.
قدَّس الله سِرّه: هذه من أدعية المتصوفة، والروافض، والسرُّ عندهم: سر الأسرار والروح الطاهرة الخفية، وقد سرت إلى بعض أهل السُّنَّة، ولو قيل: قدَّس الله روحه، فلا بأس.
قُدْرةٌ عظيمة: يأتي بلفظ: قوة خفية.
القرآن قديم: عقيدة أهل الإسلام مِنْ لدُنِ الصحابة –رضي الله عنهم– إلى يومنا هذا هي ما أجمع عليه أهل السُّنَّة والجماعة: من أن القرآن العظيم: كلام الله –تعالى– وكانت هذه العبارة كافية لا يزيدون عليها.
فلما بانت في المسلمين البوائن، ودبت الفتن فيمن شاء الله، فاه بعض المفتونين بأقوال، وعبارات يأباها الله ورسوله والمؤمنون، وكلها ترمي إلى مقاصد خبيثة ومذاهب ردئية، تنقض الاعتقاد، وتفسد أساس التوحيد على أهل الإسلام...
فقالوا بأهوائهم، مبتدعين: ** القرآن مخلوق، خلقه الله في اللوح المحفوظ أو في غيره. ** القرآن قديم. ** القرآن حكاية عن كلام الله. ** القرآن عبارة عن كلام الله. ** القرآن ليس كلام الله لكن عبارة عنه. ** القرآن حكاية عن المعنى القديم القائم بالنفس. ** القرآن عبارة عن المعنى القديم. ** القرآن صفة فعل لا صفة ذات. ** قول اللفظية منهم: لفظي بالقرآن مخلوق. ** القرآن قديم، وهو معنى قائم بنفسه تعالى، ليس بحرف ولا صوت. ** القرآن قول جبريل وعبارته، ألَّفه بإلهام الله له. ** كتاب الله غير القرآن (15).
أمام هذه المقولات الباطلة، والعبارات الفاسدة، ذات المقاصد والمحامل الناقضة لعقيدة الإسلام، قام سلف هذه الأُمة، وخيارها، وأئمتها، وهداتها، في وجوه هؤلاء، ونقضوا عليهم مقالاتهم، وأوضحوا للناس معتقدهم، وثبتوا الناس عليه بتثبيت الله لهم...
فقالوا: ** هذا المنزل، هو القرآن، وهو كلام الله، وأنه عربي. ** القرآن كلام الله حقيقة. ** القرآن كلام الله غير مخلوق. ** القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ تنزيلاً، ويعود إليه حُكْماً. وانظر ترجمة هارون العبكري من ((طبقات ابن أبي يعلى: 1/ 398)). ** الكلام كلام الباري، والصوت صوت القري.
فنضَّر الله وجوه أهل السُّنَّة والجماعة، وكثَّر اللهُ جمعهم، وجعلنا منهم في نصرة الدِّين، والذَّبِّ عنه، والوقوف أمام جميع المخالفين.
وإن لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- مواقف حافلة بالعلم الشرعي، في الرد على هذه المقولات الباطلة، وأن هذه المقولة: ((القرآن مخلوق)) كفر، وأن من قال: ((القرآن مخلوق)) معتقداً لازم قوله، عالماً به؛ فهو كافر، ومن لم يكفره فهو كافر، وأن مقولات الأشعرية، ومنها ما ذكر، جميعها تؤول إلى مقالات التجهم والاعتزال، فأولها بدعة وضلال، وآخرها كفر ونفاق. نعوذ بالله من الهوى وأهله.
وذكر شيخ الإسلام –رحمه الله تعالى– من يطلق عليه: (كفر دون كفر) ممن قال يخلق القرآن، كما في المسائل الماردينية: 75 – 76 و ((الفتاوى: 12 / 487، 498، 524)). وذكر فيه أيضاً: حكم من قاله جاهلاً للوازمه. وحكم من قاله مُكْرهاً. مما يدلك على أهمية المسألة، وما فيها من تفصيل، مع التسليم بأن الذي أجمع عليه المسلمون: أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، وأن القول بخلق القرآن كفر إجماعاً، وأن القائل به عن علم وعناد كافر إجماعاً، وأن من قاله: جاهلاً، أو مُكرهاً، فهو معذور مثل المُكرهين يوم المحنة. بقي النظر في حكم مَنْ قاله في مراتب بين ذلك بيَّنها شيخ الإسلام –رحمه الله تعالى– وغيره من أهل العلم. والله أعلم.
تنبيه: انظر كيف تقوم النظرات الإلحادية في كتاب الله من بعض المنتسبين إلى الإسلام في زماننا، على أنقاض هذه المقولات القديمة عن أخلاف السوء، أهل الأهواء؛ فيؤلف أحد الدماشقة المعاصرين، البعيد عن تلقي علوم الشريعة لأن تخصصه في: ((المهندسين))، ودراسته في: ((روسيا)) فيعود مشحوناً عقله وقلبه بالإلحاد في كتاب الله لينثره بين المسلمين، فألَّف كتابه المشؤوم: ((الكتاب والقرآن)) فأتى فيه بالطَّمِّ، والرَّمِّ، ونقض الفضائل، ونشر هتك المحارم، وعيشة البهائم، وقد ردَّ عليه عدد من أهل الإسلام، وكشفوا زيفه وأنه دسيسة شيوعية، وقلم مأجور، وفكر ملوَّث، وعقل مُشترى، نعوذ بالله من حال هذا البائس وأمثاله.
القرآن حكاية كلام الله: هذا اللفظ من أوابد: عبدالله بن سعيد بن كلاب، فهو أول مَنْ قال ذلك، كما قاله الذهبي -رحمه الله تعالى-. وهو يرمي بهذا القوم الفاسد إلى إنكار صفة الكلام لله تعالى، وأن الكلام صفة ذاتية قائمة بالله ليس من الصفات الاختيارية. وهذا من عبارات أهل البدع التي يطلقونها، وهم يرمون إلى مقاصد ينكرها أهل الملة قاطبة. وقد نقض أبو الحسن الأشعري علي ابن كلاب مقالته، واستبدلها بأُخرى على شاكلتها: ((القرآن عبارة عن كلام الله)). وهذه وأمثالها إطلاقات حادثة، تحمل مقاصد عقدية باطلة.
القرآن عبارة عن كلام الله: مضي بلفظ: القرآن حكاية عن كلام الله. وفي لفظ: القرآن قديم.
القرآن صنعه الله: الصُّنع: إجاد الفعل، قال الله تعالى: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل: من الآية: 8]، والقرآن العظيم: كلام الله حقيقة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله، لهذا فلا يُقال: القرآن صنع الله. ولا أعرف هذا الإطلاق لدى من مضى حتى من القائلين بالمقالة الكفرية: ((القرآن مخلوق))، وإنما رأيتها في كلام بعض أهل عصرنا على عادتهم في التسمُّح بإطلاق الألفاظ، وعدم العناية والتوقي فيها. ومنه مرورها في مقدمة الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة –رحمه الله تعالى– لكتابه النفيس: ((من أساليب القرآن الكريم)) ولا نشك أنها عبارة درج بها القلم دون اعتقاد لمؤداها المتبادر: صنع، بمعنى: خلق، فالله يتجاوز عنَّا وعنه.
قرأت القرآن كله: قال ابن أبي شيبة في المصنف: (من كره أن يقول: قرأت القرآن كله... وأخرج بسنده عن أبي رزين قال: قال رجل لحية بن سلمة -وكان من أصحاب عبدالله-: قرأت القرآن كله، قال: وما أدركت منه؟ وأيضاً عن ابن عمر أنه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله) ا هـ.
قرض: من المنكر العظيم تسمية الربا: قرضاً. مضى في حرف الفاء: فائدة.
قسَّام علي: يأتي في حرف الواو: وِصال. |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: (حرف القاف ق) الإثنين 12 نوفمبر 2018, 6:06 am | |
| القسر: مثل لفظ الجبر، فإن أُريد أن الله جعل العبد مريداً فهذا حق، لكن تبقى المنازعة في اللفظ: لغة ومعنى؛ لما في القسر من معنى الإكراه والجبر، وإن أُريد به: القسر بمعنى الجبر وهو أنه لا اختيار للعبد ولا قدرة، فهذا قول الجبرية، وهو من أبطل الباطل، ويبطل الشرائع.
قسْملي: يأتي في حرف الواو: وِصال.
قشور: تسمية فروع الديِّن: قشوراً. وأركانه: لباباً، وهذا من فاسد الاصطلاح وأعظمه خطراً، فتوقَّه... ((ولولا القشر لفسد اللباب)).
ومثله في المنع في عبارات المعاصرين: هذه أُمور سطحية، أو فروعية، أو هامشية ليست ذات بال...
قصعة من ثريد خير من العلم: مذكورة في ألفاظ الردة، نسأل الله السلامة.
القطب: من الإطلاقات المبتدعة، ومضى في حرف الغين: بلفظ: الغوث.
قمت الليل كله: مضى في حرف الخاء: خليفة الله، وفي حرف الصاد: صمت رمضان وقمته كله.
قمر الأنبياء: هذا من الأسماء الرائجة في بعض بلاد العجم، وهو كذب وتعالٍ على مقامات الأنبياء، ولا يقول: (إن الولي فوق مقام النبي) إلا ضُلاَّل الطرقية؛ لهذا فلا يجوز التسمي به ويجب تغييره.
قنفذ: يأتي في حرف الواو: وِصال.
قنيفذ: يأتي في حرف الواو: وِصال.
قوَّاك الله: الابتداء بها قبل السلام عند اللقاء: خلاف السُّنَّة. مضى في حرف الصاد: صبحك الله بالخير.
قواطع عقلية: انظر: زاد المعاد 2/ 37. وقد مضى في حرف الخاء: خليفة الله.
قول النفس: يأتي في حرف الكاف: كلام النفس.
القول غير القائل: يأتي في حرف الكاف: الكلام غير المتكلم.
القومية: مضى في حرف الألف: الأجانب.
قوة خفية: أصل هذه العبارة ومثيلاتها: قوة مدبرة. قوة عليا. العقول العشرة. القوى الصالحة في النفس. الجواهر العقلية. العقل الفعال في السماء. العقل المدبِّر.
من إطلاقات الفلاسفة على ((الملائكة))؛ لأنهم ينكرون حقيقتهم على تفصيل مذاهبهم، وقد رد عليهم علماء الإسلام وانتشرت ردودهم، وإبطال مقولاتهم.
ونظيرها في حق الله تعالى تسمية الفلاسفة لله تعالى بقولهم: ((علة فاعلة)) وهذا من الإلحاد في أسماء الله تعالى.
ومن هذه الأسماء الإلحادية التي سموا بها ((الرب)) سبحانه وتعالى: المبدأ.
العلة الأولى. ثم انتقلت هذه العبارات وأمثالها إلى كتابات بعض المعاصرين الذين يعتملون التوسع في الأُسلوب، فأطلقوا هذا العبارات على الله تعالى، فقالوا عن الله: إنَّه قوة مدِّبرة. وهذا تعبير بدعي حادث، والقوة إنما هي وصف لله تعالى، كما في قوله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذريات: 58] و ((القوي)) من أسمائه سبحانه كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: من الآية: 40 - 74]، فمن أسمائه سبحانه: ((القوي)). ونقف حيث ورد النص؛ فالله ((ذو القوة المتين))، والله هو ((القوي العزيز))، ولا نقول: قوة مدبرة، ونحوها، كما لا نقول: أن الله تعالى: ((عِزَّةٌ عظيمة)) و ((قدرة عظيمة)) و ((حقيقة كبرى)). فكل هذه ألفاظ بدعة يجب التحاشي من التعبير بها، وإطلاقها على الله القوي العزيز القادر سبحانه وتعالى.
ومثلها في الابتداع: ((مهندس الكون)). ((مبرمج المعلومات)). واللفظ الأول من إطلاقات الماسونية، كما نصوا على ذلك في كتبهم، فخصوا التعبير عن الله بأنه ((مهندس الكون))، تعالى الله عن قولهم. وهو كسابقه في الابتداع، والله سبحانه هو: خالق كل شيء وهو مبدع الكون، وبارئ النسم: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف: من الآية: 54]. وأما ((مبرمج المعلومات)) فهو إطلاق أكثر حدوثاً في أعقاب ظهور ((الحاسوب)) ونحوه من الآلات التي تُدْخلُ بها المعلومات. إضافة إلى أن لفظ ((مهندس)) – وأصله ((مهندز)) – ولفظ ((برمجة)): ليسا من فصيح كلام العرب. فكيف يطلق على الله ما لم يرد به نص، وما في عربية لفظه اختلال؟ كل هذا مُنْكَرٌ من القول ومرفوض، وابتداع في دين رب العالمين. فواجب على كل مسلم التنبه لهذا، والتوقي من هذه الإطلاقات وإن وقع بها بعض من يُشار إليهم من المعاصرين.
قوة عليا: مضى في: قوة خفية.
قوة مدبرة: مضى في: قوة خفية.
القوة الخبيثة: هذه من إطلاقات المناطقة على الشياطين، ومرادهم بهذا: إنكار حقيقة الشياطين. وقد رد عليهم علماء الإسلام، وكشفوا عن فاسد مقصدهم، ولشيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى– صولات وجولات معهم، في إبطالها.
القوى الصالحة في النفس: مضى في: قوة خفية.
قوَّى الله ضعفك: عن عبدالعزيز بن أبي رجاء قال: سمعت الربيع يقول: مرض الشافعي فدخلت عليه فقلت: يا أبا عبدالله ((قوَّى الله ضعفك)) فقال: يا أبا محمد، والله لو قوى الله ضعفي على قوتي أهلكني، قلت: أبا عبدالله ما أردت إلا الخير، فقال: لو دعوت الله عليَّ لعلمتُ أنك لم ترد إلا الخير.
قيوم: مضى في حرف العين: عبد المطلب. |
|