أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: (حرف الغين غ) السبت 10 نوفمبر 2018, 8:04 am | |
| (حرف الغين غ)
غادة: يأتي في حرف الواو: وِصال.
غافل: في ترجمة: عاقل بن البكير الليثي أن اسمه كان: غافلاً، فغيَّره النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى: ((عاقل)). حكاه ابن سعد.
الغاية تُبرِّرُ الوسيلة: هذا على إطلاقه تقعيد فاسد؛ لما فيه العموم في الغايات، والوسائل، فالغاية الفاسدة لا يوصل إليها بالوسيلة ولو كانت شرعية، والغاية الشرعية لا يوصل إليها بالوسيلة الفاسدة، فلا يوصل إلى طاعة الله بمعصيته.
نعم: الغاية الشرعية تؤيد الوسيلة الشرعية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
مع أن لفظ: ((تُبرر)) هنا غير فصيح في اللسان. والله أعلم.
غراب: انظر في حرف الحاء: الحباب.
قال الخطابي: (وغراب: مأخوذ من الغرب، وهو البُعد، ثم هو حيوان خبيث الفعل، خبيث الطعم، وقد أباح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قتله في الحل والحرم) ا هـ.
وفي الأدب المفرد، والتاريخ الكبير للبخاري بسنده عن رائطة بنت مسلم عن أبيها قال: شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حنيناً، فقال لي: ((ما اسمك؟)) قلت: غراب، قال: ((لا؛ بل اسمك مسلم)).
غرمت: انظر في حرف الخاء: خسرت. وفي لفظ: خليفة الله.
غسل المخ: تركيب عصري مولد يعني: منْ تلوَّث فكره بما يُكَدِّرُ صفوه الفطرة، ونقاء الإسلام، والغسل لا يكون إلا للتنظيف، ففي هذا الإطلاق المُولد تناقض بين المبنى والمعنى، فليقل: تلويث المخ، تلويث الفكر، فهلا تُركت مصطلحات الشرع على إطلاقها: مسلم، كافر، منافق، مبتدع، فاسق... وهكذا؟
غلام رسول: مضى في: عبدالمطلب، حرف العين، النقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى– أن إضافة لفظ: ((غلام)) إلى ((الرسول -صلى الله عليه وسلم-)) أو ((الشيخ)) أو ((الكبير في القوم)) هو مما تسرَّب إلى أهل السنة من غلو الروافض، مريدين به، التعبيد، في مثل قولهم: ((غلام علي)) أي: ((عبد علي))؛ ولهذا لا تجوز هذه الإضافة.
فغلام هنا بمعنى (عبد) فكأن قال: عبدالرسول، وهذا من تعبيد المخلوق للمخلوق.
والإجماع على تحريم كل اسم معبد لغير الله –تعالى– مثل: عبدالرسول. عبدالكعبة. ونحوهما.
وعليه فيكون (غلام رسول) بمنزلة قوله: (عبدالرسول)، فهو تعبيد لغير الله، فهو محرم بل شرك في التسمية.
الغوث: لابن عابدين رسالة باسم: ((إجابة الغوث ببيان حال النقباء، والنجباء، والأبدال، والغوث)).
والغوث من مصطلحات الصوفية.
وهو كما في (( التعريفات )) للجرجاني: ( الغوث هو القطب حينما يلتجأ إليه، ولا يسمى في غير ذلك الوقت: غوثاً ) ا هـ.
وللصوفية فيه تعريفات وشروط يأباها الشرع.
وانظر في حرف الطاء: طه.
وانظر: غياث.
غوي: 1. اسم وادٍ لبني غيان الذين سماهم النبي -صلى الله عليه وسلم- باسم: (بني رشدان) فسمي -صلى الله عليه وسلم- واديهم: (راشداً). رواه ابن شاهين.
2. وراشد بن عبدربه السلمي، وقيل: عبدالله، وكان اسمه (غوياً) فسمَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم-: (راشداً).
غياث: قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: (وأما لفظ: الغوث، والغياث، فلا يُستحق إلا لله، فهو غياث المستغيثين، فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره لا بِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا نبيٍ مُرسل...).
وانظر ما تقدم: غوث.
وانظر في حرف الطاء: طه.
غيان: مضى في حرف الباء: بنو غيان.
غير المسلمين: هذا من أساليب التميع في هذا العصر، التي كسرت حاجز النفرة من الكفر والكافرين، فلنترك التغيير والتبديل في الحقائق الشرعية، ولنلتزم بها، ولنقل عن عدونا الكافر: يهودي، نصراني، كتابي، وهكذا، حتى ترسم حقيقته بذكر لفظه وعلامته وسيماه. والله أعلم.
الغيْر: يأتي في حرف الكاف: الكلام غير المتكلم.
الغيرة على الله تعالى: قرر ابن القيم نقض كلام المتصوفة في قولهم: أنا أغار على الله، ولكن يُقال: أنا أغار لله.
فالغيرة لله فرض، والغيرة على الله جهل محض. والله أعلم. |
|