أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: (حرف الباء ب) الثلاثاء 30 أكتوبر 2018, 4:32 pm | |
| وانظر: مواضع من حرف الواو منها ((والنبي)).
وهذه الألفاظ: بحق البخاري، وما بعده كلها غير جائزة شرعاً.
وللشيخ حسنين مخلوف جواب متهافت في فتاويه.
بحيْر: عن بشير بن عقربة الجهني –رضي الله عنه– قال: أتي أبِيْ عقربةُ الجهني إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: ((من هذا معك يا عقربة؟)) فقال: ابني بحير، قال: ((أدْن))، فدنوت حتى قعدت على يمينه فمسح على رأسي بيده، وقال: ((ما اسمك؟)) قلت: بحير، يا رسول الله، قال: ((لا، ولكن اسمك: بشير)).
وفي ترجمة: عبدالله بن أبي ربيعة المخزومي: كان اسمه بحيراً، فغيَّره النبي -صلى الله عليه وسلم-.
بحياتي: هي من الحلف المنهي عنه، وانظر في حرف الواو: وحياتك.
البداء: إطلاقه على الله سبحانه وتعالى، من أفانين أهل البدع.
وهو من أُصول الشيعة الرافضة.
قاتلهم الله، ما أفسد عقولهم.
بدُّوح: رأيت رسالة باسم: ((التنقيح لحكم التلقيح)).
وفي آخرها رسالة باسم: كلمة ((بدوح)) التي اعتيد وضعها تحت عنوان كتب المراسلات: طبع مطبعة القاهرة عام 1342 هـ، ومؤلفها الشيخ حسين مكي من علماء مكة زادها الله شرفاً.
وهي لدى القاضي بمحكمتها الشيخ محمد الرفاعي، من موجودات مكتبته الحافلة.
ومفادها: أن تُجَّار الحجاز عندما يبعثون بالبضائع إلى الآفاق يتعرَّض لها اللصوص، سوى ما يكتب عليه اسم تاجر بمكة اسمه ((بدُّوح)).
فانبعث من هذا بعض الاعتقاد لدى التجار، وصاروا يكتبون على بضائعهم هذه الكلمة: ((بدُّوح)) طلباً لسلامتها... وهذه تميمة عن الدليل يتيمة، والله أعلم.
بدوي: وصف نبينا محمد بذلك.
يأتي في حرف الميم: محمد البادي.
بذمتي: الباء من حروف القَسَم الثلاثة وهي: الباء والتاء والواو، فيكون ما هنا حلِفاً بالذِّمَّةِ، وهي مخلوقة، والحلف بالمخلوق لا يجوز، وهو شرك أصغر.
لكن إن كان القائل يريد بقوله: ((بذمتي)) أي: ((في ذمتي)) أي في عهدي، وأمانتي، إنني لصادق، فلا يكون حلفاً، فيجوز.
بَرْبَرْ: قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- في: ترجمة بكر بن حبيب الحنفي: (ذكره أبو نعيم وقال: كان اسمه ((بربراً)) فسمَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم- ((بكراً)) واستدركه أبو موسى) ا هـ.
بَرَّة: مضى في حرف الألف: أفلح.
وفي حرف التاء: تعس الشيطان.
وفي ذلك أحاديث: الأول: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما نكح زينب بنت جحش، واسمها برة، غيَّرهُ -صلى الله عليه وسلم-، إلى: زينب.
الثاني: زينب بنت أبي سلمة، كان اسمها برّة وغيره -صلى الله عليه وسلم-، إلى: زينب.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تزكوا أنفسكم فإن الله هو أعلم بالبرةِ منكن، والفاجرة. سميها: زينب))... الخ.
الثالث: جويرية بنت الحارث الخزاعية، كان اسمها برة. والحديث في مسلم.
الرابع: برة بنت الحارث الهلالية. سماها النبي -صلى الله عليه وسلم-: جويرية.
الخامس: في ترجمة: جويرة بنت الحارث الهاشمية.
بالرِّفاء والبنين: الرفاء: الالتحام والاتفاق، أي: تزوجت زواجاً يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما.
والبنين: يهنئون بالبنين سلفاً وتعجيلاً.
ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت، وهذه سُنَّةٌ الجاهلية، وهذا سر النهي. والله أعلم.
بركتي عليكم: في الأسئلة التي ساقها ابن القيم -رحمه الله تعالى- على تحية الإسلام قال: (وأما السؤال الثاني والعشرون: وهو: ما الحكمة في إضافة الرحمة والبركة إلى الله تعالى، وتجريد السلام عن الإضافة؟
فجوابه: أن السَّلام لما كان اسماً من أسماء الله تعالى استُغني بذكره مُطلقاً عن الإضافة إلى المُسَمَّى.
وأما الرحمة والبركة فلو لم يضافا إلى الله تعالى لم يُعلم رحمة مَنْ، ولا بركة مَنْ: تطلب.
فلو قيل: عليكم ورحمة وبركة، لم يكن في هذا اللفظ إشعار بالرَّاحم المبارِك الذي تُطلب الرحمة والبركة منه، فقيل: رحمة الله وبركاته.
وجواب ثان: أن السلام يراد به قول المسلم: سلام عليكم.
وهذا في الحقيقة مضاف إليه، ويُراد به حقيقة السلامة المطلوبة من السلام سبحانه وتعالى.
وهذا يُضاف إلى الله، فيضاف هذا المصدر إلى الطالب الذاكر تارة، وإلى المطلوب منه تارة، فأطلق ولم يضف.
وأما الرحمة والبركة فلا يضافان إلاَّ إلى الله وحده ولهذا لا يُقال: رحمتي وبركتي عليكم.
ويقال: سلام مني عليكم، وسلام من فلان على فلان.
وسر ذلك أن لفظ السلام اسم للجملة القولية بخلاف الرحمة والبركة فإنهما اسمان لمعناهما دون لفظهما، فتأمله فإنه بديع، -وذكر جواباً ثالثاً-...) ا هـ. والله أعلم.
بركة: مضى في حرف: أفلج.
بريء من الإسلام: انظر: في حرف الألف: إنه بريء من الإسلام، إن فعل كذا، إن فعل كذا فهو كافر.
وفي حرف الياء: يهودي إن فعل كذا. |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: (حرف الباء ب) الثلاثاء 30 أكتوبر 2018, 4:36 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم: عن الشعبي: كان يكره أن يكتب أمام الشعر: بسم الله الرحمن الرحيم. رواه ابن أبي شيبة.
وفي المسألة بحوث مطولة تجدها في الكلام على البسملة، لاسيما في شروح الحديث. والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم: حكم ذكرها على المُحَرَّم والمَكرُوه.
ذكر فيها الآلوسي بحثاً ممتعاً في رحلته، وليست بين يدي لنقل كلامه.
والخلاصة أن البسملة على المُحَرَّم حرام، وعلى المَكرُوه مَكرُوهة. والله أعلم.
بسم الله لفلان: قال ابن أبي شيبة: ((في الرجل يكتب: بسم الله لفلان)).
وذكره بسنده عن ابن سيرين أن رجلاً كتب إلى عمر: بسم الله لفلان، فقال ابن عمر: مه إن اسم الله هو له وحده.
وبسنده أيضاً عن إبراهيم قال: كان يكره أن يكتب أول الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم لفلان، ولا يرى بأساً أن يكتب في: العلوان.
العلوان: العنوان.
وبسنده عن بكر قال: اكتب: إلى فلان، ولا تكتب: لفلان.
وبسنده عن ابن الحنفية قال: لا بأس أن يكتب: بسم الله لفلان.. وعن الشعبي) ا هـ.
وما ذكره عن بكر -وهو ابن عبدالله المزني-: هو الذي به تجتمع كلمة السلف في التوقي من العبارات الموهمة. والله أعلم.
بشرفي: الباء من حروف القَسَم؛ وقد دخلت هنا على: الشرف، فصار مُقسَماً به، وهذا حلف بغير الله –تعالى– فلا يجوز، وهو شرك أصغر.
بصلاتك: ومثلها: بِصيامِك. بِعُمُرِك.
ونحوها من الألفاظ التي تجري مجراها، نحو: بذمتك.
جمع هذه من القسم؛ إذا الباء: باء القسم، فهي مثل قولهم: بحياتك. بحياتي. بالكعبة، ونحو ذلك، وكل هذا حلف أو تحليف بغير الله فلا يجوز؛ إذ لا يجوز الحلف إلا بالله –تعالى– أو بصفة من صفاته، أما الصلاة من العبد فهي فعله فلا يحلف بها. وهكذا سائر أفعال العبد، وأقواله، واعتقاده، لا يحلف بشيء منه.
وانظر ما مضى بلفظ: بذمتي.
بطرس: يأتي في حرف العين: عبدالمطلب.
البعيد: قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى– في رَدِّهِ على القشيري: (وقوله: ((وهو الأول والآخر، والظاهر والباطن، والقريب والبعيد)): ليس في أسماء الله ((البعيد)) ولا وصفه بذلك أحَدٌ من سلف الأُمة وأئمتها، بل هو موصوف بالقرب دُوْن البُعْد...) انتهى.
بغيض: كان اسماً لهشام بن عكرمة، فَغيَّرَهُ النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ((هشام)).
البقاء لك ولك الدوام: مضى في حرف الألف: أبقاك الله.
بلا مماسَّة: هذا قول لم يأتي بالكتاب ولا السنة، فترك استعماله أولى وأهدى، والله أعلم.
وانظر في حرف الباء من الملحق: بائن من خلقه.
بالعون: في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم –رحمه الله تعالى– لما سُئِل عن قول: بالعون، أجاب: (هذا صريح في الحلف بغير الله، وليس الظن أنه يعني: بعون الله) وهذا اللفظ منتشر في ديار غامد، وزهران، وعسير.. والله أعلم.
وقيل: ((عون)): اسم صنم كان في اليمن، فيكون هذا من القسم به، كقوله الجاهلية الأُولى: ((باللات والعزى))، وهذا شركٌ بَيِّن.
بلى وأنا على ذلك من الشاهدين: روى من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه– بعد قراءة آخر آية من سورة ((التين)) وهو الضعيف.
بنو الزينة: يأتي في حرف الحاء: الحباب.
بنو عبد العزى: يأتي في: حرف العين: عبدالعزى، وكان بنو عبدالله بن غطفان يقال لهم: بنو عبدالعزى، فسمَّاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بني عبد الله، فقيل لهم: بني مُحوَّلة.
بنو غيان: غَيَّرَهُ النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى: بني رشدان.
كما في ترجمة: عبدالله بن بدر الجهني –رضي الله عنه– رواه ابن شاهين.
وقال الزبيدي: -رحمه الله تعالى-: ((وبنو رشدان، بالفتح، ويكسر: بطن من العرب، كانوا يُسمون بني غيان، فغَيَّرَهُ النبي -صلى الله عليه وسلم- وسمَّاهم بني رشدان. ورواه قوم بالكسر.
وقال لرجل: ما اسمك؟ قال: غيان، فقال: بل رشدان...)) انتهى.
بنو الَّصْماء: هم بنو مالك بن لوزان بن عمرو بن عوف، كان يُقال لهم: بنو اللصماء وهي امرأة من مزينة، أرضعت مالكاً فسمَّاهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: بني السَّمعية.
بنو مغوية: يأتي في حرف الحاء: الحباب.
بنو خالفة: هم من ولد: أَذبُّ بن جزِيْلة، ولمَّا وفدوا على النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لهم: ((مَنْ أنتم؟)) قالوا: بنو خالفة، فقال: ((بل أنتم بنو راشدة)).
بنو الشيطان: من ولد الحارث: بنو الشيطان، فقال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- لما وفدوا عليه: ((مَنْ أنتم؟)) فقالوا: نحن بنو الشيطان. فقال: ((أنتم بنو عبدالله)).
بوجه الله: عن جابر –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يُسأل بوجه الله إلا الجَنَّة)). رواه أبو داود، وابن منده في: ((الرد على الجهمية))، والبيهقي في ((سننه))، وفي ((الأسماء والصفات))، والخطيب في ((الموضح))، وفي إسناده: سليمان بن قرم بن معاذ، ضعيف.
لكن يشهد لعموم النهي حديث أبي موسى –رضي الله عنه– أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((مَلعُونٌ مَنْ سأل بوجه الله، وملعون مَنْ سُئلِ َبوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً)) رواه الطبراني، قال العراقي: إسناده حسن.
ومضى بحثه في هذا في حرف الخاء: خليفة الله.
وفي حرف الألف بلفظ: اللهم إني أسألك بوجهك الكريم، وحاصل السؤال بوجه الله يتلخص في أربعة أوجه: 1. سؤال الله بوجهه أمراً دينياً أو أُخروياً، وهذا صحيح. 2. سؤال الله بوجهه أمراً دنيوياً وهذا غير جائز. 3. سؤال غير الله بوجه الله أمراً دنيوياً وهو غير جائز. 4. سؤال غير الله بوجه الله أمراً دينياً.
والموضوع يحتاج إلى زيادة تحرير
بيْسان: اسم موضع ماء غَيَّرَهُ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إلى ((نعمان)). رواه الزبير بن بكار.
بيني وبين الله سر: قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: (فائدة: قال ابن الجوزي: في آخر منتخب الفنون مما بلغه عن ابن عقيل من غير الفنون قال: سمعت أبا يعلى ابن الفراء يقول: مَنْ قال إن بينه وبين الله سِرّاً فقد كفر، وأي وصلة بينه وبين الإله؟ وإنما ثم ظواهر الشرع، فإن عنى بالسر ظاهر الشرع فقد كذب؛ لأنه ليس بسر، وإن عنى شيئاً وراء ذلك فقد كفر.
وقال في قول المتوسلين بالميت: ((اللهم إني أسألك بالسر الذي بينك وبين فلان)): أيُ سر بين العبد وبين ربه لولا حماقة هذا القائل؟
قال ابن الجوزي معترضاً عليه: إنما يعني المتوسل بذلك العبادات المستورة عن الخلق) ا هـ.
بيده الخير والشر: لا نعرف الجمع بينهما في كتاب، ولا سنة، بل القصر على الخير، كما في قول الله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26].
وفي دعاء التوجه إلى الصلاة والتلبية: ((لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك)).
فلنقصر الثناء على الله بما أثنى به على نفسه ((بيده الخير)) سبحانه، مع إيماننا بأنه لا يخرج عن قدر الله شيء، وأن جميع ما يقدره –سبحانه– من خير وشر، كله حكمة، وخير، وإن كان الشَّرُّ شرّاً بالنسبة إلى المحل الوارد عليه، وهذا معنى: ((والشر ليس إليك)). والله أعلم.
بيداغوجيا: يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن.
بيع: تسمية الربا: بيعاً، منكر وتضليل لا يجوز، ومنازعة لله تعالى في حكمه.
قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} الآية. |
|