أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: عيد الحب.. القصة.. والحقيقة الأحد 26 أغسطس 2018, 4:55 am | |
| * هدايا (عيد الحب)!! مما قرره أهل العلم: أنه لا يجوز للمسلم أن يقبل أي إهداء أو طعام صنع لمناسبة عيد من أعياد الكفار، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومن أهدى للمسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته، خصوصًا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم.
ولهذا فإن من المتعين على الآباء والأمهات أن يلاحظوا هذا الأمر على أولادهم، وخاصة إذا رأوا من بناتهم تخصيص اللباس الأحمر في ذلك اليوم البلايز والجاكت والجوارب والأحذية، وهكذا لو طلبوا منهم شراء الورود والبطاقات الخاصة بذلك اليوم، فيبينوا لهم حقيقة الأمر بأسلوب شرعي تربوي مقنع، وكذلك المدرسات ينبغي أن يفتحن باب الحوار مع الطالبات حول هذه القضية، وأن يبين لهن حقيقة هذا العيد وما فيه من خرافات، وأن يسمعن منهن ما يدور بأنفسهم حتى يمكن تعديل هذه التصورات الآفلة.
* التهنئة بعيد الحب!! مما يؤسف له أن من المسلمين والمسلمات من ينساق في تيار هذا العيد الوثني، ويتبادلون التهنئة!! وهذا أمر له خطورته على دينهم، يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم؛ فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر؛ فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه.
* الفتيات وعيد الحب!! يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «وكثير من مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم وغيرها إنما يدعو إليها النساء».
هكذا قال شيخ الإسلام عن النساء، وهذا هو الواقع فعلاً، وخصوصًا من الفتيات، فلماذا؟ وهل من خلاص؟
فالمرأة وخاصة إذا كانت في مقتبل عمرها يكون عندها من رقة المشاعر ولطف الأحاسيس وشفافية النفس ما قد يجعل الأمور تختلط عليها، فلا تفرق حينئذ بين التزين والفرح المشروع والممنوع، وقد يختل توازنها فتغتر بما قد يلامس سمعها من عبارات الإطراء والرغبة في الاقتران بها مما قد يبتليها به بعض مرضى القلوب.
و(عيد الحب) كلمة رنانة قد تستفز مشاعر الأنوثة الرقيقة؛ فتحملها على أن تتعاطى ما فيه المشاركة في هذا العيد المبتدع بغية تحقيق مراد النفس وهواها.
ثم إن المرأة وخاصة الفتاة ميَّالة بطبعها إلى التأنق والتجمل، وتحب –تبعًا لذلك– كل مناسبة تمكنها من صنع هذه الرغبة النفسية الجامحة، وهنا لابد من جعل كل شيء في نطاقه ومجاله ونصابه الصحيح.
فالمرأة والفتيات لا مانع من تزينهن بما أحل الله لهن، ويبدين هذه الزينة لمن أباح الله لهن، وهذا لا مؤاخذة عليهن فيه، بل هو من جبلتها، كما يشير إليه قول الله العليم الخبير: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) [سورة الزخرف، الآية: 18].
قال العلماء: المقصود بذلك النساء، فإن الواحدة منهن تتربى على تكميل نفسها بالحلي والزينة منذ طفولتها، فتنشأ على ذلك وتتربى، قالوا: والآية أصل في إباحة الزينة للمرأة بما أحل الله. فلما أن تتزين حينئذ أمام بنات جنسها، أو لزوجها، أو أن تبدي زينتها لنسائها أو محارمها.
ولكن الممنوع هو أن تنتقل بهذه الزينة عما أباح الله إلى ما حرمه، أو أن تظهر تلك الزينة لمن لا يحل من الرجال الأجانب عنها.
* الشباب وعيد الحب!!: في (14) فبراير يكثر تأنق عدد من الشباب، ويكثر أن تلاحظ بريق الهندام والحذاء والسيارة النظيفة جدًا، حتى يخيل إليك أن هذا الشاب إنما هو في ليلة زواجه، ولا يخلف هذا الظن إلا رؤيتك لذلك الشاب لا يبرح شوارع محددة وأسواق معينة!!، فهو (يفترُّ) فيها و (يمتِّرها) طولاً وعرضًا، أو إذا اكتشفت ما في (مخباتيه) من البطاقات (الفالنتاينية) والتي اجتهد في أن يسطر عليها ما قد يستعيره من عبارات السجع والغرام.. لماذا؟
يؤمل صيدًا غِرًا.. يسهل سقوطه في شباكه... فتاة مخدوعة تغتر بفتوته، وتصدق وعوده ومعسول كلامه.
عند هذا القدر أتوقف في وصف حال بعض الشباب في ذلك التاريخ، وليدرك هذا أخواتنا الكريمات اللاتي ربما خدعن فانخدعن.
أما الشاب فله أقول: لست أول من يجد في نفسه الميل للأنثى، فهذه فطرة البشر، ولكن اعلم أن هذا الميل قد جعلت له الشريعة سبيلاً طاهرًا عفيفًا، يكون معه السعادة والزكاء، تقول: وأنى لي ذلك وأنا لا أستطيع، أقول: إن هذا ليس بمبرر لك – كما تعلم – في اصطياد أعراض الناس، وتفصيل هذا لا يتسع له المقام، لكني أقول لك: هل ترضى أن يتعامل شاب غيرك مع إحدى محارمك بمثل ما تتعامل به أنت مع حرمات غيرك؟
دعنا نتأمل سويًّا في هذه الواقعة التي كانت لأحد الشباب بين يدي سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-، فهذا فتى شاب أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزِّنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه، مه، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «ادنه»، فدنا منه قريبًا، فجلس، قال -صلى الله عليه وسلم-: «أتحبُّه لأمك»؟ قال: لا –والله– جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لأمهاتهم»، قال -صلى الله عليه وسلم-: «أفتحبه لابنتك»؟ قال: لا –والله– يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم» قال: «أفتحبه لأختك»؟ قال: لا –والله– جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم»، قال: «أفتحبه لعمتك»؟ قال: لا –والله– جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم»، قال: «أفتحبه لخالتك»؟ قال: لا –والله– جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم»، قال أبو أمامة –الراوي-: فوضع -صلى الله عليه وسلم- يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصَّن فرجه»، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. [رواه أحمد في «المسند»]. * تجار عيد الحب.. أما لكم غنية في الحلال؟! كما أننا نعتب عتبًا كبيرًا على من يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات بأعياد الكفار باستيرادها أو تصنيعها، كالذين يتاجرون بالزهور وتوفيرها في ذلك اليوم على صفة مخصوصة، أو أصحاب محلات الألعاب وتغليف الهدايا، فإن متجارتهم تلك ببيعهم ما يساعد على الاحتفال بأعياد الكفار، ويتخذ ذريعة إليها، لا ريب أنه من التعاون على الإثم والعدوان والمشاركة في نشر عقائد الكفار.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ولا يبيع المسلم ما يستعين المسلمون به على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر.
وبحمد الله فإن للتجار سعةً وفسحة في غير ما يتخذ للاحتفال بأعياد الكفار لو أرادوا ذلك، فأبواب التجارة واسعة ومسالك الرزق والبركة أعظم وأوسع.
* (عيد الحب) وأهل الإعلام!! مما زاد في انتشار مظاهر الاحتفال بعيد الحب وفشوها في عدد من بلاد الإسلام: ما تقوم به كثير من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وخاصة الفضائيات، من الدعاية لهذا المسلك بأساليب متعددة، حتى انطلى الأمر على البسطاء من الناس، ممن لا يملكون من الوعي الثقافي ما يحصنهم ضد هذه المسالك العوجاء، وخاصة الطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي.
ولا يخفي ما يتوجب على حملة الفكر وأهل الإعلام من المسلمين من قيامهم برسالتهم في حماية حياض الإسلام الفكرية من أن يعبث بها نظراؤهم ممن يكيد للإسلام وأهله.
إنه لمن المؤسف حقًّا أن تتابع معظم وسائل الإعلام في بلاد الإسلام والعاملين فيها في القيام بدور (الببغاء) بترديد ما تبثه وكالات الأنباء العالمية دون تمييز بين ما يتناسب مع عقيدتنا وأخلاقنا وبين ما هو ضدها، خصوصًا في خضم طوفان العولمة، والذي يراد من ورائه تعميم النموذج الغربي في شتى مناحي الحياة.
فتوى: ولتختم هذه الأسطر بفتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- حيث سُئِلَ عن الاحتفال بما يُسَمَّى (عيد الحب) والمشاركة فيه.
فأجاب رحمه الله: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز؛ لوجوه: الأول: أنه عيدٌ بدعيٌّ لا أساس له في الشريعة. الثاني: أنه يدعو إلى العشق والغرام. الثالث: أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح -رضي الله عنهم-.
فلا يحل أن يحدث في مثل هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزًا بدينه، وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه. انتهى كلام الشيخ محررًا بيده في 5/11/1420هـ.
لِمَنْ (عيد الحب)؟؟!! من خلال ما تقدم أحسب أنه: يُعلم (لِمَنْ عيد الحب؟)، ذلك أن (عيد الحب) ليس من سُنَّة الإسلام ولا هديه، ولكنه حصيلة ارتكاسات اجتماعية وتربوية لدى الكفار، وأن من شارك في الاحتفال به من المسلمين فلهوى في نفسه، وبسبب الهزيمة النفسية وانتكاس الوعي الثقافي وضعف التحصين الشرعي لدى من أغرته نفسه بتقليد الكفار والتشبه بهم في تفاهاتهم وانحرافاتهم.
وصدق سيدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ قال: «لتتبعن سُنن من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم» قال الصحابة: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: «فمَنْ»؟! رواه البخاري ومسلم.
يعني: لست أعني إلا إياهم.
قال أهل العلم: إنما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- جحر الضب؛ لشدة ضيقه ورداءته، ومع ذلك فإن المقلدين لليهود وللنصارى لشدة انبهارهم وعظم اقتفائهم لعادات اليهود والنصارى وطرائقهم لو رأوهم يهمون بدخول ذلك الجحر... الضيق الرديء... المعوج.. لتبعوهم، وهم مع هذه الحال البئيسة المتخلفة يعدون أنفسهم في علياء التطور والتمدن!.
ولأجل ذلك فقد حذَّر الله تعالى من التأثر بالكفار ومن متابعتهم وموالاتهم فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [سورة المائدة، الآية: 57].
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في «تفسيره»: هذا تنفير من موالاة أعداء الإسلام وأهله، من الكتابيين والمشركين الذين يتخذون أفضل ما يعمله العاملون من شرائع الإسلام المطهرة المحكمة المشتملة على كل خير دنيوي وأخروي، يتخذونها هزوًا ولعبًا.
وثبت في «المسند» و «سنن أبي داود» أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ تشبَّه بقوم فهو منهم».
قال العلماء رحمهم الله في معنى هذا الحديث: «مَنْ تشبَّه بقوم»: أي تزيَّا بزيهم في ظاهره محبة وإعجابًا، وسار على هديهم وتخلق بأخلاقهم وعمل أعمالهم، فهو منهم حكمًا بحسب ما أخذ عنهم، فإن بين الظاهر والباطن مناسبة وارتباطًا، وقد بعث الله محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بشرعة ومنهاج فيهما من الأقوال والأفعال والمظاهر ما يباين سبيل المغضوب عليهم والضالين وينفصل عنهم، بما يوجب على كل مسلم ومسلمة أن يحذر مزلق التشبه والتأثر بعادات الكفار. * * * خاتمة وبعد: فمهما يكن من أمر فإن التشبه بالكفار ومن ضمنه مشاركتهم في الاحتفال بأعيادهم؛ قد مهد الطريق لنقل موروثات الكفار وثقافتهم وفكرهم للمجتمعات الإسلامية، وهذا يمهد لهم سبل الهيمنة على أمة الإسلام لفترات من الزمن الله أعلم بها.
وهذا يبين أن من أهم سبل انتشال الأمة من وهدتها: هو تخلصها من ربقة التقليد الأعمى للكفار والمحاكاة المقيتة لأعدائها، مع وجوب عودة الأمة إلى مناهلها الثرية ومشاربها الصافية في ضوء نصوص الوحيين من كتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
ومن وسائل ذلك التحذير من التشبه بالكفار ومن الاندماج في عاداتهم وأعيادهم، مع بيان خطر ذلك وسوء عاقبته في الدنيا والآخرة.
ثم إن من الواجب على أهل الإسلام أن يتقوا الله ويحذروا من مجاراة الكفار في باطلهم وأن لا تغرهم الحياة وزخرفها، وأن يثبتوا على دينهم الكامل بعد أن من الله عليهم بمعرفته والاهتداء إليه، وأن يحذروا من أن تزيغ قلوبهم فلا تهتدي أبدًا، وقد قال سبحانه: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [سورة النور: الآية: 63].
ففي هذه الآية تحذير وتهديد لمن خالف سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشريعته أن تصيبه الفتنة، وهي الكفر أو النفاق، أو أن يصيبه عذاب أليم في الدنيا أو الآخرة، أو فيهما معًا.
والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان، وأن يوفق ولاة أمور المسلمين إلى ما فيه رضاه وأن يعينهم على إعزاز أمتهم ونفعها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد. * * * الفهرس مقدمة * النفوس محبة لمواسم الأفراح: أعياد الكفار: كثيرة، وغريبة، ومبتدعة!! ربنا سبحانه نهانا عن موافقة الكفار في أعيادهم: عيد الحب (عيد فالنتاين) القصة.. والحقيقة!!! الكنيسة تتراجع..!! * لماذا تراجعوا؟ بعض المسلمين والمسلمات يصطفون في (طابور فالنتاين)... أزمة حب أم أزمة ثقافة!! مظاهر الاحتفال بعيد الحب والدلالات العقلية!! وقفات مراجعة!! * شبابنا وفتياتنا.. ماذا دهاكم؟ * هدايا (عيد الحب)!! * التهنئة بعيد الحب!! * الفتيات وعيد الحب!! * الشباب وعيد الحب!!: * تجار عيد الحب.. أما لكم غنية في الحلال؟! * (عيد الحب) وأهل الإعلام!! لمن (عيد الحب)؟؟!!
|
|