كلمات في غاية الروعة
عندما ترى عيباً فيني أخبرني
ولا تُخبر غيري
فأنا المعني بتغييره .
- ففي الأولى : نصيحة وأجر
- وفي الأخرى : غيبة و وزر.
لماذا حين نرى سلبية في أحد
نُخبر كل من حوله ولا نخبره هو بها ؟
نحن نجيد التشهير بالتحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا !
أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق :
"إن أرضيناك فتحدث عنا
وإن لم نرضك فتحدث إلينا"
فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا
فالحياة ما هي إلا قصة قصيرة !!
(من تراب - على تراب - إلى تراب)
ثم
( حساب - فثواب أو عقاب ).
فعش حياتك لله تكن أسعد الخلق ،،
تعجبني فكرة أن
نمحي الغلطة
من أجل " تستمر الأخوة "
وليس أن
" نمحي الأخوة"
من أجل غلطة
كان لأبي حنيفة جار سكير فاسد، نصحه حتى تعب من كثر نصحه.. فتركه.
وذات يوم طرقت الباب زوجة السكير تدعو أبا حنيفة للصلاة على زوجها السكير.. فرفض !
وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة ويقول : "قولوا لأبي حنيفة : الحمد لله أن لم تجعل الجنة بيده!"
و لما أفاق سأل زوجته عن حاله.. فقالت:
هو ماتعرف عنه، غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي، ويمسح على رؤوسهم، ويبكي ويقول ادعوا لعمكم ؛ فلعلها كانت دعوة أحدهم.
فندم أبو حنيفة أشد الندم!
لا تسبوا أصحاب المعاصي ولاتحتقروهم،
فإنما نحيا بستر الله ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا.
ولا تغترو بكثرة صيام او صلاة فلا تدري من يكون الى الله اقرب
«إنصح ولا تفضح، وعاتب دون أن تجرح !!»
جميلة جدا