منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49612
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Emptyالأربعاء 22 سبتمبر 2010, 3:26 pm

3314 (حسن) وعن إبراهيم يعني ابن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت

امرأته فقال ما يبكيك فقالت أبكي فإنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفنا قال لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول فإني والله ما كذبت ولا كذبت

قالت وأنى ذلك وقد انقطع الحاج قال راقبي الطريق

قال فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم فأقبل القوم حتى وقفوا عليها فقالوا ما لك فقالت امرؤ من المسلمين تكفنوه وتؤجروا فيه قالوا ومن هو قالت أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه فقال أبشروا فإنكم النفر الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ما قال ثم أصبحت اليوم حيث ترون ولو أن لي ثوبا من ثيابي يسع كفني لم أكفن إلا فيه فأنشدكم بالله لا يكفنني رجل منكم كان عريفا أو أميرا أو بريدا فكل القوم قد نال من ذلك شيئا إلا فتى من الأنصار وكان مع القوم قال أنا صاحبك ثوبان في عيبتي من غزل أمي وأحد ثوبي هذين اللذين علي

قال أنت صاحبي

رواه أحمد واللفظ له ورجاله رجال الصحيح والبزار بنحوه باختصار

العيبة بفتح العين المهملة وإسكان المثناة تحت بعدها موحدة هي ما يجعل المسافر فيها ثيابه

3315 (صحيح موقوف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لقد رأيت سبعين من أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء إما إزار وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم منها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته

رواه البخاري والحاكم مختصرا وقال صحيح على شرطهما

3316 (صحيح ) وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال استكسيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكساني خيشتين فلقد رأيتني وأنا أكسى أصحابي

رواه أبو داود من رواية إسماعيل بن عياش

الخيشة بفتح الخاء المعجمة وإسكان المثناة تحت بعدها شين معجمة هو ثوب يتخذ من مشاقة الكتان يغزل غليظا وينسج رقيقا

3317 (صحيح ) وعن يحيى بن جعدة قال عاد خبابا ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أبشر يا أبا عبد الله ترد على محمد صلى الله عليه وسلم الحوض فقال كيف بهذا وأشار إلى أعلى البيت وأسفله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يكفي أحدكم كزاد الراكب

رواه أبو يعلى والطبراني بإسناد جيد

3318 (حسن لغيره ) وعن أبي وائل قال جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده فوجده يبكي فقال يا خال ما يبكيك أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا قال كلا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا لم نأخذ به قال وما ذاك قال سمعته يقول إنما يكفي من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله وأجدني اليوم قد جمعت

رواه الترمذي والنسائي ورواه ابن ماجه عن أبي وائل عن سمرة بن سهم عن رجل من قومه لم يسمه قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة فجاءه معاوية فذكر الحديث بنحوه

ورواه ابن حبان في صحيحه عن سمرة بن سهم قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو مطعون فأتاه معاوية فذكر الحديث

وذكره رزين فزاد فيه فلما مات حصر ما خلف فبلغ ثلاثين درهما وحسبت فيه القصعة التي كان يعجن فيها وفيها يأكل

يشئزك بشين معجمة ثم همزة مكسورة وزاي أي يقلقك وزنه ومعناه

3319 (صحيح ) وعن عامر بن عبد الله أن سلمان الخير رضي الله عنه حين حضره الموت عرفوا منه بعض الجزع فقالوا ما يجزعك يا أبا عبد الله وقد كانت لك سابقة في الخير شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازي حسنة وفتوحا عظاما

قال يجزعني أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم حين فارقنا عهد إلينا

قال ليكف المرء منكم كزاد الراكب فهذا الذي أجزعني فجمع مال سلمان فكان قيمته خمسة عشر درهما

رواه ابن حبان في صحيحه

قال الحافظ ولو بسطنا الكلام على سيرة السلف وزهدهم لكان من ذلك مجلدات لكنه ليس من شرط كتابنا وإنما أملينا هذه النبذة استطرادا تبركا بذكرهم ونموذجا لما تركنا من سيرهم والله الموقف من أراد لا رب غيره

7 ـ ( الترغيب في البكاء من خشية الله تعالى )

3320 (صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه

رواه البخاري ومسلم وغيرهما

3321 (حسن لغيره ) وعن أبي ريحانة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وذكر عينا ثالثة

رواه أحمد واللفظ له والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد

3322 (صحيح  لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

3323 (صحيح  لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حرم على عينين أن تنالهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من الكفر

رواه الحاكم وفي مسنده انقطاع

3324 (صحيح  لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد

لا يلج أي لا يدخل

3325 (حسن صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عينان لا تمسهما النار عين باتت تكلأ في سبيل الله وعين بكت من خشية الله رواه أبو يعلى ورواته ثقات والطبراني في الأوسط إلا أنه قال عينان لا تريان النار

3326 (حسن لغيره ) وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله

رواه الطبراني ورواته ثقات إلا أن أبا حبيب العنقري لا يحضرني حاله الآن

3327 (حسن) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل الله وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله عز وجل

رواه الترمذي وقال حديث حسن

3328 (صحيح موقوف) وعن ابن أبي مليكة قال جلسنا إلى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في الحجر فقال ابكوا فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا لو تعلموا العلم لصلى أحدكم حتى ينكسر ظهره ولبكى حتى ينقطع صوته

رواه الحاكم مرفوعا وقال صحيح على شرطهما

3329 (صحيح ) وعن مطرف عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء

رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال بعضهم ولجوفه أزيز كأزيز المرجل

قوله أزيز كأزيز الرحا أي صوت كصوت الرحا ويقال أزت الرحا إذا صوتت والمرجل القدر ومعناه أن لجوفه حنينا كصوت غليان القدر إذا اشتد

3330 (صحيح ) وعن علي رضي الله عنه قال ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح

رواه ابن خزيمة في صحيحه

3331 (صحيح  لغيره ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك

رواه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي كلهم من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عنه وقال الترمذي حديث حسن غريب

3332 (حسن لغيره ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن ملك نفسه ووسعه بيته وبكى على خطيئته

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده

8 ـ (الترغيب في ذكر الموت وقصر الأمل والمبادرة بالعمل وفضل طول العمر لمن حسن عمله والنهي عن تمني الموت )

3333 (حسن صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر هاذم اللذات يعني الموت

رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه

(حسن) ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن حبان في صحيحه وزاد

فإنه ما ذكره أحد في ضيق إلا وسعه ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه

3335 (حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس وهم يضحكون فقال أكثروا من ذكر هاذم اللذات أحسبه قال فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه ولا في سعة إلا ضيقه عليه

رواه البزار بإسناد حسن والبيهقي باختصار

ورواه {يغني حديث أبن عمر رضي الله عنه الذي في الضعيف}ابن ماجه مختصرا بإسناد جيد والبيهقي في الزهد ولفظه

أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا

قال فأي المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم لما بعده استعدادا أولئك الأكياس

3336 ( ؟ )وذكره رزين في كتابه بلفظ البيهقي من حديث أنس ولم أره

3337 (حسن لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحيي والحمد لله قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء

رواه الترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد

قال الحافظ أبان والصباح مختلف فيهما وقد قيل إن الصباح إنما رفع هذا الحديث وهما منه وضعف برفعه وصوابه موقوف والله أعلم

3338 (حسن) وعن البراء رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يا إخواني لمثل هذا فأعدوا

رواه ابن ماجه بإسناد حسن

3339 (حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لا أعلمه إلا رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهادة واليقين وهلاك آخرها بالبخل والأمل

رواه الطبراني وفي إسناده احتمال للتحسين

3340 (حسن لغيره ) ورواه ابن أبي الدنيا والأصبهاني كلاهما من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نجا أول هذه الأمة باليقين والزهد ويهلك آخر هذه الأمة بالبخل والأمل

3341 (صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك

رواه البخاري والترمذي ولفظه قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أصحاب القبور وقال لي يا ابن عمر إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من صحتك قبل سقمك

ومن حياتك قبل موتك فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا

ورواه البيهقي وغيره نحو الترمذي

3342 (حسن لغيره ) وعن معاذ رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية

رواه الطبراني بإسناد جيد إلا أن فيه انقطاعا بين أبي سلمة ومعاذ

3343 (صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أطين حائطا لي أنا وأمي فقال ما هذا يا عبد الله فقلت يا رسول الله وهى فنحن نصلحه فقال الأمر أسرع من ذلك

(صحيح ) وفي رواية قال مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصا لنا وهى فقال ما هذا فقلنا خص لنا وهى فنحن نصلحه فقال ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك

رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه

3344 (صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خطوطا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط فقال هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا وإن أخطأه هذا نهشه هذا

رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه

وهذه صورة ما خط صلى الله عليه وسلم ص 122 في الكتاب

يوجد رسم


3345 (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وقال هذا الإنسان وخط إلى جنبه خطا وقال هذا أجله وخط آخر بعيدا منه فقال هذا الأمل فبينما هو كذلك إذ جاءه الأقرب

رواه البخاري واللفظ له والنسائي بنحوه

3346 (حسن صحيح) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ابن آدم وهذا أجله ووضع يده عند قفاه ثم بسطها وقال وثم أمله وثم أمله

رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه ورواه النسائي أيضا وابن ماجه بنحوه

3347 (صحيح  لغيره ) وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما مثل هذه وهذه ورمى بحصاتين قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا الأمل وذاك الأجل

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

3348 (حسن) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتربت الساعة ولا نزداد منهم إلا بعدا

رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح

3349 (صحيح ) وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك

رواه البخاري وغيره

3350 (حسن لغيره ) ورواه {يعني حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الذي في الضعيف} الطبراني من حديث ابن عمر قال أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثني بحديث واجعله موجزا فقال النبي صلى الله عليه وسلم صل صلاة مودع فإنك إن كنت لا تراه فإنه يراك وايأس مما في أيدي الناس تكن غنيا وإياك وما يعتذر منه

3351 (حسن لغيره ) وروى الطبراني عن رجل من بني النخع قال سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب

الحديث

3352 (صحيح  لغيره موقوف) وعن عبد الرحمن السلمي قال نزلنا من المدائن على فرسخ فلما جاءت الجمعة حضرنا فخطبنا حذيفة فقال إن الله عز وجل يقول اقتربت الساعة وانشق القمر القمر 1 ألا وإن الساعة قد اقتربت إلا وإن القمر قد انشق ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق فقلت لأبي أيستبق الناس غدا قال يا بني إنك لجاهل إنما يعني العمل اليوم والجزاء غدا فلما جاءت الجمعة الأخرى حضرنا فخطبنا حذيفة فقال إن الله يقول اقتربت الساعة وانشق القمر ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق ألا وإن الغاية النار والسابق من سبق إلى الجنة

رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد

3353 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا

رواه مسلم

3354 (صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالاعمال ستا طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة أو خاصة أحدكم أو أمر العامة

رواه مسلم

3355 (صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما

3356 (صحيح ) وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال الأعمش ولا أعلمه إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة

رواه أبو داود والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرطهما

قال الحافظ لم يذكر الأعمش فيه من حدثه ولم يجزم برفعه

التؤدة بفتح المثناة فوق وبعدها همزة مضمومة ثم دال مهملة مفتوحة وتاء تأنيث هي التأني والتثبت وعدم العجلة

3357 (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله

قيل كيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل الموت

رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما

3358 (صحيح ) وعن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحب الله عبدا عسله

قالوا ما عسله يا رسول الله قال يوفق له عملا صالحا بين يدي رحلته حتى يرضى عنه جيرانه أو قال من حوله

رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي من طريقه وغيرهما

عسله بفتح العين والسين المهملتين من العسل وهو طيب الثناء وقال بعضهم هذا مثل أي وفقه الله لعمل صالح يتحفه به كما يتحف الرجل أخاه إذا أطعمه العسل

3359 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة

رواه البخاري

3360 (صحيح ) وعن سهل مرفوعا من عمر من أمتي سبعين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر

رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما

3361 (صحيح  لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخيركم قالوا نعم

قال خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا

رواه أحمد ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه والبيهقي

3362 (صحيح ) ورواه الحاكم من حديث جابر وقال صحيح على شرطهما

3363 (صحيح  لغيره ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله

قال فأي الناس شر قال من طال عمره وساء عمله

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والطبراني بإسناد صحيح والحاكم والبيهقي في الزهد وغيره

3364 (صحيح ) وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس من طال عمره وحسن عمله

رواه الترمذي وقال حديث حسن

3365 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة قال طلحة بن عبد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة

رواه أحمد بإسناد حسن

3366 (صحيح ) ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي كلهم عن طلحة بنحوه أطول منه

وزاد ابن ماجه وابن حبان في آخره فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض

3367 (حسن صحيح) وعن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يكفيهم قال طلحة أنا قال فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا فخرج فيه آخر فاستشهد ثم مات الثالث

على فراشه قال طلحة فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ورأيت أولهم آخرهم

قال فداخلني من ذلك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال وما أنكرت من ذلك ليس أحد أفضل عند الله عز وجل من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله

رواه أحمد وأبو يعلى ورواتهما رواة الصحيح وفي أوله عند أحمد إرسال كما مر ووصله أبو يعلى بذكر طلحة فيه

3368 (صحيح ) وعن أم الفضل رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على العباس وهو يشتكي فتمنى الموت فقال يا عباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتمن الموت إن كنت محسنا تزداد إحسانا إلى إحسانك خير لك وإن كنت مسيئا فإن تؤخر تستعتب من إساءتك خير لك لا تتمن الموت

رواه أحمد والحاكم واللفظ له وهو أتم وقال صحيح على شرطهما

3369 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله يزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب

رواه البخاري واللفظ له ومسلم

(صحيح ) وفي رواية لمسلم

لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه وإنه إذا مات انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا

3370 (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان ولا بد فاعلا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي

9 ـ ( الترغيب في الخوف وفضله )

3371 (صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكرهم إلى أن قال ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله

رواه البخاري ومسلم وتقدم بتمامه

3372 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهلهم فأصابتهم السماء فلجؤوا إلى جبل فوقعت عليهم صخرة فقال بعضهم لبعض عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم بمكانكم إلا الله فادعوا الله بأوثق أعمالكم فقال أحدهم اللهم إن كنت تعلم أنه كانت لي امرأة تعجبني فطلبتها فأبت علي فجعلت لها جعلا فلما قربت نفسها تركتها فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان فكنت أحلب لهما في إنائهما فإذا أتيتهما وهما نائمان قمت حتى يستيقظا فإذا استيقظا شربا فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الثالث اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يوما فعمل لي نصف النهار فأعطيته أجرا فسخطه ولم يأخذه فوفرتها عليه حتى صار من ذلك المال ثم

جاء يطلب أجره فقلت خذ هذا كله ولو شئت لم أعطيه إلا أجره الأول فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال الحجر وخرجوا يتماشون

رواه ابن حبان في صحيحه ورواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عمر بنحوه وتقدم

3373 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل يسرف على نفسه لما حضره الموت قال لبنيه إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك ففعلت فإذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال خشيتك يا رب أو قال مخافتك فغفر له

وفي رواية

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مت فحرقوه ثم ذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فلما مات الرجل فعلوا به ما أمرهم فأمر الله البر فجمع ما فيه وأمر البحر أن يجمع ما فيه ثم قال لم فعلت هذا قال من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر الله تعالى له

رواه البخاري ومسلم ورواه مالك والنسائي ونحوه

3374 (صحيح ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا فقال لبنيه لما حضر أي أب كنت لكم قالوا خير أب

قال فإني لم أعمل خيرا قط فإذا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في ريح عاصف ففعلوا فجمعه الله فقال ما حملك فقال مخافتك فتلقاه برحمته

رواه البخاري ومسلم

رغسه بفتح الراء والغين المعجمة بعدهما سين مهملة

قال أبو عبيدة معناه أكثر له منه وبارك له فيه

3375 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة

الحديث رواه البخاري ومسلم وتقدم بتمامه في الإخلاص وفي لفظ لمسلم إن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من جراي أي من أجلي

3376 (حسن)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه جل وعلا أنه قال

(صحيح ) وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة

رواه ابن حبان في صحيحه

3377 (صحيح  لغيره ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة

رواه الترمذي وقال حديث حسن

أدلج بسكون الدال إذا سار من أول الليل ومعنى الحديث أن من خاف ألزمه الخوف إلى السلوك إلى الآخرة والمبادرة بالأعمال الصالحة خوفا من القواطع والعوائق

3378 (حسن موقوف) وعن بهز بن حكيم قال أمنا زرارة بن أوفى رضي الله عنه في مسجد بني

قشير فقرأ المدثر فلما بلغ فإذا نقر في الناقور المدثر 01 خر ميتا

رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد

3379 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته رواه مسلم

3380 (حسن) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أتى على الإنسان حين من الدهر الإنسان 1 حتى ختمها ثم قال إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله والله لوددت أني شجرة تعضد رواه البخاري باختصار والترمذي إلا أنه قال ما فيها موضع أربع أصابع والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد

أطت بفتح الهمزة وتشديد الطاء المهملة من الأطيط وهو صوت القتب والرحل

ونحوهما إذا كان فوقه ما يثقله

ومعناه أن السماء من كثرة ما فيها من الملائكة العابدين أثقلها حتى أطت

والصعدات بضم الصاد والعين المهملتين هي الطرقات

3381 (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين

رواه البخاري ومسلم

(صحيح ) وفي رواية

بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال عرضت علي الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين

الخنين بفتح الخاء المعجمة بعدها نون هو البكاء مع غنة بانتشار الصوت من الأنف



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49612
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021, 2:27 am

10 ـ ( الترغيب في الرجاء وحسن الظن بالله عز وجل سيما عند الموت )

3382 (حسن لغيره ) عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة

رواه الترمذي وقال حديث حسن

قراب الأرض بكسر القاف وضمها أشهر هو ما يقارب ملأها

3383 (حسن صحيح) وعن أنس أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك قال أرجو الله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف

رواه الترمذي وقال حديث غريب وابن ماجه وابن أبي الدنيا كلهم من رواية جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس

قال الحافظ إسناده حسن فإن جعفرا صدوق صالح احتج به مسلم ووثقه النسائي وتكلم فيه الدارقطني وغيره

قال الحافظ وتقدم في الباب قبله حديث الغار وغيره وفي الباب أحاديث كثيرة جدا تقدمت في هذا الكتاب ليس فيها تصريح بفضل الخوف والرجاء وإنما هي ترغيب أو ترهيب في لوازمهما ونتائجهما لم نعد ذلك فليطلبه من شاء

3384 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني الحديث

رواه البخاري ومسلم

3385 (صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل

رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه

3386 (صحيح ) وعن حيان أبي النضر قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة كيف ظنك بالله قال ظني بالله والله حسن

قال فأبشر

فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله

رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي

25 ــ [ كتاب الجنائز وما يتقدمها ]

1 ـ ( الترغيب في سؤال العفو والعافية )

@ عن أنس رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الدعاء أفضل قال سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ثم أتاه في اليوم الثاني فقال يا رسول الله أي الدعاء أفضل فقال له مثل ذلك ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك قال فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت

رواه الترمذي واللفظ له وابن أبي الدنيا كلاهما من حديث سلمة بن وردان عن أنس وقال الترمذي حديث حسن

3387 (حسن صحيح) وعن معاذ بن رفاعة عن أبيه قال

قام أبي بكرة رضي الله عنه على المنبر ثم بكى فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول على المنبر ثم بكى فقال سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية

رواه الترمذي من رواية عبد الله بن محمد بن عقيل وقال حديث حسن غريب ورواه النسائي من طرق وعن جماعة من الصحابة وأحد أسانيده صحيح

3388 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة

رواه ابن ماجه بإسناد جيد

3389 (صحيح ) وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله

كيف أقول حين أسأل ربي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك

رواه مسلم

3390 (حسن صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عباس يا عم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الدعاء بالعافية

رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري

3391 (صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما

2 ـ ( الترغيب في كلمات يقولهن من رأى مبتلى )

3392 (صحيح  لغيره ) عن عمر و أبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

3393 (صحيح  لغيره ) ورواه ابن ماجه من حديث ابن عمر

3 ـ ( الترغيب في الصبر سيما لمن ابتلي في نفسه أو ماله وفضل البلاء والمرض والحمى وما جاء فيمن فقد بصره )

3394 (صحيح ) عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها

رواه مسلم

3395 (صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر رواه البخاري ومسلم في حديث تقدم في المسألة

3396 (صحيح ) ورواه الحاكم من حديث أبي هريرة مختصرا ما رزق الله عبدا خيرا له ولا أوسع من الصبر

وقال صحيح على شرطهما

3397 (صحيح موقوف) وعن علقمة قال قال عبد الله الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله

رواه الطبراني في الكبير ورواته رواة الصحيح وهو موقوف وقد رفعه بعضهم

3398 (صحيح ) وعن صهيب الرومي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره له كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

رواه مسلم

3399 (صحيح ) وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج

وفي رواية حتى يأتيه أجله ومثل الكافر كمثل الأرزة المجدبة على أصلها لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة

رواه مسلم

3400 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا

تهتز حتى تستحصد

رواه مسلم والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح

الأرز بفتح الهمزة وتضم وإسكان الراء بعدهما زاي هي شجرة الصنوبر وقيل شجرة الصنوبر الذكر خاصة وقيل شجرة العرعر والأول أشهر

3401 (حسن) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عز وجل أو يدعو غير الله في كشفه

رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض

والكفارات وأم عبد الله ابنة أبي ذئاب لا أعرفها

3402 (صحيح ) وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الانبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة

3403 (صحيح ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة فوضع يده فوق القطيفة فقال ما أشد حماك يا رسول الله قال إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر ثم قال يا رسول الله من أشد الناس بلاء قال الأنبياء

قال ثم من قال العلماء

قال ثم من قال الصالحون كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء

رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم وله شواهد كثيرة

3404 (حسن) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض

رواه الترمذي وابن أبي الدنيا من رواية عبد الرحمن بن مغراء وبقية رواته ثقات وقال الترمذي حديث غريب

3405 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يصب منه

رواه مالك والبخاري

يصب منه أي يوجه إليه مصيبة ويصيبه ببلاء

3406 (صحيح ) وعن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع

رواه أحمد ورواته ثقات

ومحمود بن لبيد رأى النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في سماعه منه

3407 (حسن) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء

وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط

رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب

3408 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها

رواه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه من طريقه وغيرهما

3409 (صحيح  لغيره ) وعن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله يقول إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل

رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ومحمد بن خالد لم يرو عنه غير أبي المليح الرقي

ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد والله أعلم

3410 (صحيح ) وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه

رواه البخاري

(صحيح ) ومسلم ولفظه ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته

3411 (صحيح )  ورواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة وحده

وفي رواية له ما من مؤمن يشاك بشوكة في الدنيا يحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة

النصب التعب

الوصب المرض

3412 (حسن صحيح) وعن أبي بردة رضي الله عنه قال كنت عند معاوية وطبيب يعالج قرحة في ظهره وهو يتضرر فقلت له لو بعض شبابنا فعل هذا لعبنا ذلك عليه فقال ما يسرني أني لا أجده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يصيبه أذى من جسده إلا كان كفارة لخطاياه

رواه ابن أبي الدنيا

(حسن) وروى المرفوع منه أحمد بإسناد رواته محتج بهم في الصحيح إلا أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

(صحيح ) ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله به عنه من سيئاته

ورواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما

3413 (صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها

رواه البخاري ومسلم

(صحيح ) وفي رواية لمسلم لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته

(صحيح ) وفي أخرى إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة

(صحيح ) وفي أخرى له قال دخل شباب من قريش على عائشة رضي الله عنها وهي بمنى وهم يضحكون فقالت ما يضحككم قالوا فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه أو عينه أن تذهب فقالت لا تضحكوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة

3414 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

3415 (حسن) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(صحيح ) ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عنه به سيئاته

رواه ابن أبي الدنيا والترمذي وقال حديث حسن

3416 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وصب المؤمن كفارة لخطاياه

رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح الإسناد

3417 (صحيح ) وعن عائشة أيضا رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اشتكى العبد المؤمن أخلصه الله من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد

رواه ابن أبي الدنيا والطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه.



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (11)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الــحــــديث الـنبــــوي الـشــــريف :: صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (3)-
انتقل الى: