منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49229
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13) Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 10:58 pm

1025(4) (صحيح)  وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان


رواه الترمذي وقال حديث حسن وأبو داود ولفظه (صحيح)


قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان كان يصله برمضان رواه النسائي باللفظين جميعا


1026(5) (حسن صحيح)  وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال


يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه


9 الترغيب في صوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام البيض


1027(1) (صحيح)  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث [لا أدعهن حتى أموت] صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام رواه البخاري ومسلم والنسائي


1028(2) (صحيح)  وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني حبيبي بثلاث لن أدعهن ما عشت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى وبأن لا أنام حتى أوتر


رواه مسلم


1029(3) (صحيح)  وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله رواه البخاري ومسلم


1030(4) (صحيح) وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله رواه مسلم وأبو داود والنسائي


1031(5) (صحيح)  وعن قرة بن إياس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار والطبراني وابن حبان في صحيحه


1032(6) (حسن صحيح)  وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر رواه البزار ورجاله رجال الصحيح


1033(7) (صحيح)  ورواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي الثلاثة من حديث الأعرابي ولم يسموه


1034(8) (صحيح لغيره)  ورواه البزار أيضا من حديث علي (شهر الصبر ) هو رمضان ووحر الصدر هو بفتح الواو والحاء المهملة بعدهما راء هو غشه وحقده ووساوسه


1035(9) (صحيح)  وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها الأنعام 061 اليوم بعشرة أيام


رواه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه


وفي رواية للنسائي (صحيح لغيره) من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد تم صوم الشهر أو فله صوم الشهر


1036(10) (صحيح) وعن عمرو بن شرحبيل رضي الله عنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قيل للنبي صلى الله عليه وسلم رجل يصوم الدهر فقال وددت أنه لم يطعم الدهر قالوا فثلثيه قال أكثر قالوا فنصفه قال أكثر ثم قال ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر قال صوم ثلاثة أيام من كل شهر. رواه النسائي


1037(11) (صحيح)  وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل فلا تفعل فإن لجسدك عليك حظا ولعينيك عليك حظا وإن لزوجك عليك حظا صم وأفطر صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر قلت يا رسول الله إن لي قوة قال فصم صوم داود عليه السلام صم يوما وأفطر يوما فكان يقول يا ليتني أخذت بالرخصة. رواه البخاري ومسلم والنسائي ولفظه قال ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم الصوم فقال صم من كل عشرة أيام يوما ولك أجر تلك التسعة


قلت إني أقوى من ذلك قال فصم من كل تسعة أيام يوما ولك أجر تلك الثمانية فقلت إني أقوى من ذلك قال فصم من كل ثمانية أيام يوما ولك أجر تلك السبعة قلت إني أقوى من ذلك قال فلم يزل حتى قال صم يوما وأفطر يوما وفي رواية له أيضا ولمسلم (صحيح) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صم يوما ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم يومين ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم أربعة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال فصم أفضل الصيام عند الله صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما


1564 وفي أخرى للبخاري ومسلم قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إنك الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر


قال فإني أطيق أفضل من ذلك قال صم يوما وأفطر يومين


قال فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله قال فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام


قال فإني أطيق أفضل من ذلك


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


لا أفضل من ذلك


زاد مسلم قال عبد الله بن عمرو لأن أكون قبلت الثلاثة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


أحب إلي من أهلي ومالي


وفي أخرى لمسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما أردت بذلك إلا الخير قال لا صام من صام الدهر


وفي رواية الأبد ولكن أدلك على صوم الدهر ثلاثة أيام من كل شهر


قلت يا رسول الله أنا أطيق أكثر من ذلك الحديث


وفي أخرى للبخاري ومسلم قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إنك الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر


قال فإني أطيق أفضل من ذلك قال صم يوما وأفطر يومين


قال فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله قال فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام


قال فإني أطيق أفضل من ذلك


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


لا أفضل من ذلك


زاد مسلم قال عبد الله بن عمرو لأن أكون قبلت الثلاثة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب إلي من أهلي ومالي


وفي أخرى لمسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(صحيح لغيره)


بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما أردت بذلك إلا الخير قال لا صام من صام الدهر


وفي رواية الأبد ولكن أدلك على صوم الدهر ثلاثة أيام من كل شهر قلت يا رسول الله أنا أطيق أكثر من ذلك. الحديث


1038(12) (حسن صحيح)  وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة. رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن


وزاد ابن ماجه (صحيح) فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه


من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها الأنعام 061 فاليوم بعشرة أيام


1039(13) (صحيح لغيره)  وعن عبد الملك بن قدامة بن ملحان عن أبيه رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة قال وقال صلى الله عليه وسلم وهو كهيئة الدهر


رواه أبو داود والنسائي (صحيح لغيره) ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بهذه الأيام الثلاث البيض ويقول هن صيام الشهر


قال المملي رضي الله عنه هكذا وقع في النسائي عبد الملك بن قدامة وصوابه قتادة كما جاء في أبي داود وابن ماجه وجاء في النسائي وابن ماجه أيضا عبد الملك بن المنهال عن أبيه


1040(14) (حسن لغيره)  وعن جرير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر أيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة رواه النسائي بإسناد جيد والبيهقي


10 الترغيب في صوم الاثنين والخميس


1041(1) (صحيح لغيره)  عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم


رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1042(2) (صحيح لغيره)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس فقيل يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس فقال إن يوم الاثنين والخميس يغفر


الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول دعهما حتى يصطلحا


رواه ابن ماجه ورواته ثقات


ورواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي باختصار ذكر الصوم


ولفظ مسلم (صحيح) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرىء لا يشرك بالله شيئا إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا


وفي رواية له (صحيح)


تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء الحديث


1043(3) (حسن صحيح)  وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال أي يومين قلت يوم الاثنين والخميس قال ذلك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم


رواه أبو داود والنسائي وفي إسناده رجلان مجهولان مولى قدامة ومولى أسامة


ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال


1044(4) (صحيح)  وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس


رواه النسائي وابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب


11 الترغيب في صوم الأربعاء والخميس والجمعة والسبت والأحد وما جاء في النهي عن تخصيص الجمعة بالصوم أو السبت


1045(1) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم رواه مسلم والنسائي


1046(2) (صحيح)  وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول


لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده


رواه البخاري واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه


1047(3) (صحيح)  وعن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة


فقال أصمت أمس


قالت لا


قال تريدين أن تصومي غدا


قالت لا


قال فأفطري


رواه البخاري وأبو داود


1048(4) (صحيح) وعن محمد بن عباد رضي الله عنه قال


سألت جابرا وهو يطوف بالبيت أنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام الجمعة قال نعم ورب هذا البيت رواه البخاري ومسلم


1049(5) (صحيح) وعن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


لا تصوموا ليلة السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه


رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وأبو داود وقال هذا حديث منسوخ


ورواه النسائي أيضا وابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن بسر دون ذكر أخته


ورواه ابن خزيمة في صحيحه أيضا عن عبد الله بن شقيق عن عمته الصماء أخت بسر أنها كانت تقول (صحيح لغيره)


نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم السبت ويقول إن لم يجد أحدكم إلا عودا أخضر فليفطر عليه اللحاء بكسر اللام وبالحاء المهملة ممدودا هو القشر


قال الحافظ وهذا النهي إنما هو عن إفراده بالصوم لما تقدم من حديث أبي هريرة لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده فجاز إذا صومه


12 الترغيب في صوم يوم وإفطار يوم وهو صوم داود عليه السلام


1050(1) (صحيح) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل قلت نعم


قال إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس لا صام من صام الأبد صوم ثلاثة أيام من الشهر صوم الشهر كله


قلت فإني أطيق أكثر من ذلك قال فصم صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى


وفي رواية ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر وتصلي الليل فلا تفعل فإن لعينك


حظا ولنفسك حظا ولاهلك حظا فصم وأفطر وصل ونم وصم من كل عشرة أيام يوما ولك أجر تسعة


قال إني أجد أقوى من ذلك يا نبي الله قال فصم صيام داود عليه السلام


قال وكيف كان يصوم يا نبي الله قال كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى


وفي أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم:


لا صوم فوق صوم داود عليه السلام شطر الدهر صم يوما وأفطر يوما


رواه البخاري ومسلم وغيرهما


وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له صم يوما ولك أجر ما بقي


قال أنا أطيق أفضل من ذلك قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أفضل من ذلك قال صم أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما


وفي رواية لمسلم وأبي داود قال صم يوما وأفطر يوما وهو أعدل الصيام وهو صيام داود عليه السلام قلت إني أطيق أفضل من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


لا أفضل من ذلك


وفي رواية للنسائي (صحيح)


صم أحب الصيام إلى الله عز وجل صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما


وفي رواية لمسلم قال


كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة


قال فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم وإما أرسل إلي فأتيته فقال ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة فقلت بلى يا نبي الله ولم أرد بذلك إلا الخير


قال فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام فقلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك


قال فإن لزوجك عليك حقا ولزورك عليك حقا ولجسدك عليك حقا قال فصم صوم داود نبي الله عليه


السلام فإنه كان أعبد الناس


قال قلت يا نبي الله وما صوم داود قال كان يصوم يوما ويفطر يوما


قال واقرإ القرآن في كل شهر


قال قلت يا رسول الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشرين


قال قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشرة


قال قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل سبع ولا تزد على ذلك فإن لزوجك عليك حقا ولزورك عليك حقا ولجسدك عليك حقا


1051(2) (صحيح) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


أحب الصيام إلى الله صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يفطر يوما ويصوم يوما


رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه


هجمت العين بفتح الهاء والجيم أي غارت وظهر عليها الضعف


ونفهت النفس بفتح النون وكسر الفاء أي كلت وملت وأعيت


والزور بفتح الزاي هو الزائر الواحد والجمع فيه سواء


13 ترهيب المرأة أن تصوم تطوعا وزوجها حاضر إلا أن تستأذنه


1052(1) (صحيح)  عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه


رواه البخاري ومسلم وغيرهما


ورواه أحمد بإسناد حسن (حسن ) وزاد إلا رمضان


وفي بعض روايات أبي داود (صحيح) غير رمضان


وفي رواية للترمذي وابن ماجه (صحيح)


لا تصم المرأة وزوجها شاهد يوما من غير شهر رمضان إلا بإذنه


ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما بنحو الترمذي


14 ترهيب المسافر من الصوم إذا كان يشق عليه وترغيبه في الإفطار


1053(1) (صحيح)  عن جابر رضي الله عنه


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان حتى بلغ كراع الغميم فصام وصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام فقال أولئك العصاة


وفي رواية فقيل له إن بعض الناس قد صام فقال أولئك العصاة أولئك العصاة


وفي رواية فقيل له إن بعض الناس قد شق عليهم الصيام وإنما ينظرون فيما فعلت فدعا بقدح من ماء بعد العصر الحديث رواه مسلم كراع بضم الكاف الغميم بفتح الغين المعجمة وهو موضع على ثلاثة أميال من عسفان


1054(2) (صحيح) وعنه رضي الله عنه قال


كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه وقد ظلل عليه فقال ما له قالوا رجل صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


ليس البر أن تصوموا في السفر زاد في رواية وعليكم برخصة الله التي رخص لكم


وفي رواية ليس من البر الصوم في السفر


رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي


وفي رواية للنسائي (صحيح)


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل في ظل شجرة يرش عليه الماء قال ما بال صاحبكم قالوا يا رسول الله صائم قال إنه ليس من البر أن تصوموا في السفر وعليكم برخصة الله عز وجل التي رخص لكم فاقبلوها


1055(3) (حسن صحيح)  وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة فسرنا في يوم شديد الحر فنزلنا في بعض الطريق فانطلق رجل منا فدخل تحت شجرة فإذا أصحابه يلوذون به وهو مضطجع كهيئة الوجع فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بال صاحبكم قالوا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


ليس من البر أن تصوموا في السفر عليكم بالرخصة التي أرخص الله لكم فاقبلوها


رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن


1056(4) (حسن صحيح)  وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال


سار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل بأصحابه وإذا ناس قد جعلوا عريشا على صاحبهم وهو صائم فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شأن صاحبكم أوجع قالوا يا رسول الله ولكنه صائم وذلك في يوم حرور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


لا بر أن يصام في سفر


رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح


1057(5) (صحيح)  وعن كعب بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من البر الصيام في السفر


رواه النسائي وابن ماجه بإسناد صحيح


1058(6) (صحيح)  وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


ليس من البر الصوم في السفر


رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه


1059(7) (حسن صحيح)  وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال


إن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته


رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


وفي رواية لابن خزيمة (حسن صحيح)


قال إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تترك معصيته


1060(8) (صحيح)  وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه


رواه البزار بإسناد حسن والطبراني وابن حبان في صحيحه


1061(9) (صحيح)  وعن أنس رضي الله عنه قال


كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر


قال فنزلنا منزلا في يوم حار أكثرنا ظلا صاحب الكساء فمنا من يتقي الشمس بيده


قال فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


ذهب المفطرون اليوم بالأجر رواه مسلم


1062(10) (صحيح)  وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان فمنا من صام ومنا من أفطر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم


وفي رواية يرون أن من وجد قوة فصام فإن ذلك حسن ويرون أن من وجد ضعفا فأفطر فإن ذلك حسن رواه مسلم وغيره


قال الحافظ اختلف العلماء أيما أفضل في السفر الصوم أو الفطر فذهب أنس بن مالك رضي الله عنه إلى أن الصوم أفضل وحكي ذلك أيضا عن عثمان بن أبي العاصي


وإليه ذهب إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير والثوري وأبو ثور وأصحاب الرأي


وقال مالك والفضيل بن عياض والشافعي الصوم أحب إلينا لمن قوي عليه


وقال عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وسعيد بن المسيب والشعبي والأوزاعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه الفطر أفضل وروي عن عمر بن عبد العزيز وقتادة ومجاهد أفضلهما أيسرهما على المرء واختار هذا القول الحافظ أبو بكر بن المنذر وهو قول حسن والله أعلم


15 الترغيب في السحور سيما بالتمر


1063(1) (صحيح)  عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


تسحروا فإن في السحور بركة


رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


1064(2) (صحيح) وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالك


فضل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر


رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة


1065(3) (حسن لغيره)  وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


البركة في ثلاثة في الجماعة والثريد والسحور


رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفيهم أبو عبد الله البصري لا يدرى من هو


1066(4) (حسن صحيح)  وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين


رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه


1067(5) (صحيح لغيره)  وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال


دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال هلم إلى الغذاء المبارك


رواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


قال المملي رضي الله عنه رووه كلهم عن الحارث بن زياد عن أبي رهم عن العرباض والحارث لم يرو عنه غير يونس بن سيف وقال أبو عمر النميري مجهول يروي عن أبي رهم حديثه منكر


1068(6) (صحيح لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


هو الغداء المبارك يعني السحور


رواه ابن حبان في صحيحه


1069(7) (صحيح)  وعن عبد الله بن الحارث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتسحر فقال إنها بركة أعطاكم الله إياها فلا تدعوه رواه النسائي بإسناد حسن


1070(8) (حسن لغيره)  وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين


رواه أحمد وإسناده قوي


1071(9) (حسن صحيح)  وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


تسحروا ولو بجرعة من ماء


رواه ابن حبان في صحيحه


1072(10) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم سحور المؤمن التمر


رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49229
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13) Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 11:22 pm

16 الترغيب في تعجيل الفطر وتأخير السحور


1073(1) (صحيح)  عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر


رواه البخاري ومسلم والترمذي


1074(2) (صحيح)  وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم


رواه ابن حبان في صحيحه


1075(3) (حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لان اليهود والنصارى يؤخرون


رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وعند ابن ماجه لا يزال الناس بخير..


1076(4) (صحيح)  وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال


ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط صلى صلاة المغرب حتى يفطر ولو على شربة من ماء


رواه أبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


17 الترغيب في الفطر على التمر فإن لم يجد فعلى الماء


1077(1) (حسن ) وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء


رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن


18 الترغيب في إطعام الطعام


1078(1) (صحيح) عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء


رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال الترمذي حديث صحيح


ولفظ ابن خزيمة والنسائي (صحيح)


من جهز غازيا أو جهز حاجا أو خلفه في أهله أو فطر صائما كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء


19 ترغيب الصائم في أكل المفطرين عنده


لم يذكر تحته حديث على شرط كتابنا


20ترهيب الصائم من الغيبة والفحش والكذب ونحو ذلك


1079(1) (صحيح)  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:


من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه


رواه البخاري وأبو داود والترمذي


والنسائي وابن ماجه وعنده (صحيح)


من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به وهو رواية للنسائي


1080(2) (حسن لغيره) ورواه الطبراني في الصغير والأوسط من حديث أنس بن مالك ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


من لم يدع الخنا والكذب فلا حاجة لله أن يدع طعامه وشرابه


1081(3) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإلي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم


الحديث رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وتقدم بطرقه وذكر غريبه في أول الصيام


1082(4) (صحيح)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم إني صائم


رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


والحاكم (حسن )وقال صحيح على شرط مسلم


1083(5) (حسن صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


رب صائم ليس له من صيامه إلا


الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر


رواه ابن ماجه واللفظ له والنسائي وابن خزيمة في صحيحه


والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري (حسن صحيح) ولفظهما رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر


ورواه البيهقي (حسن صحيح)  ولفظه رب قائم حظه من القيام السهر ورب صائم حظه من الصيام الجوع والعطش


1084(6) (صحيح لغيره)  وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر


رواه الطبراني في الكبير وإسناده لا بأس به


21 الترغيب في الاعتكاف


[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا]


22الترغيب في صدقة الفطر وبيان تأكيدها


1085(1) (حسن )عن ابن عباس رضي الله عنهما قال


فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة


رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم وقال


صحيح على شرط البخاري


قال الخطابي رحمه الله قوله فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر فيه بيان أن صدقة الفطر فرض واجب كافتراض الزكاة الواجبة في الأموال وفيه بيان أن ما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما فرض الله لأن طاعته صادرة عن طاعة الله وقد قال بفرضية زكاة الفطر


ووجوبها عامة أهل العلم وقد عللت بأنها طهرة للصائم من الرفث واللغو


فهي واجبة على كل صائم غني ذي جدة أو فقير يجدها فضلا عن قوته إذا كان وجوبها لعلة التطهير وكل الصائمين محتاجون إليها فإذا اشتركوا في العلة اشتركوا في الوجوب انتهى


وقال الحافظ أبو بكر بن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن صدقة الفطر فرض وممن حفظنا ذلك عنه من أهل العلم محمد بن سيرين وأبو العالية والضحاك وعطاء ومالك وسفيان الثوري والشافعي وأبو ثور وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي وقال إسحاق هو كالإجماع من أهل العلم انتهى


1086(2) (صحيح لغيره)  وعن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى غني أو فقير أما غنيكم فيزكيه الله وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطى رواه أحمد وأبو داود


صعير هو بالعين المهملة مصغرا


كتاب العيدين والأضحية


1 الترغيب في إحياء ليلتي العيدين


2 الترغيب في التكبير في العيد وذكر فضله


[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا]


3 الترغيب في الأضحية وما جاء فيمن لم يضح مع القدرة ومن باع جلد أضحيته


1087(1) (حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يحضر مصلانا


رواه الحاكم مرفوعا هكذا وصححه وموقوفا ولعله أشبه


1088(2) (حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


من باع جلد أضحيته فلا أضحية له


رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


قال الحافظ في إسناده عبد الله بن عياش القتباني المصري مختلف فيه وقد جاء في غير ما حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن بيع جلد الأضحية


4 الترهيب من المثلة بالحيوان ومن قتله لغير الأكل وما جاء في الأمر بتحسين القتلة والذبحة


1089(1) (صحيح)  عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته


رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1090(2) (صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال


مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة، وهو يُحد شفرته، وهي تلحظ إليه ببصرها قال:


أفلا قبل هذا؟ أو تريد أن تميتها موتات؟‍ رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح ورواه الحاكم إلا أنه قال أتريد أن تميتها موتات؟‍ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها، وقال: صحيح على شرط البخاري


1091(3) (صحيح)  وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحد الشفار


وأن توارى عن البهائم وقال إذا ذبح أحدكم فليجهز. رواه ابن ماجه


الشفار جمع شفرة وهي السكين وفليجهز هو بضم الياء وسكون الجيم وكسر الهاء وآخره زاي أي فليسرع ذبحها ويتمه


1092(4) (حسن لغيره) وعن ابن عمرو أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها إلا يسأله الله عز وجل عنها


قيل يا رسول الله وما حقها قال أن يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها ويرمي بها. رواه النسائي والحاكم وصححه


1093(5) (صحيح)  وعن مالك بن نضلة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال


هل تنتج إبل قومك صحاحا [آذانها] فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها وتشق جلودها وتقول هذه صرم فتحرمها عليك وعلى أهلك قلت نعم


قال فكل ما آتاك الله حل ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أشد من موساك


رواه ابن حبان في صحيحه وسيأتي في باب الشفقة والرحمة إن شاء الله


الصرم بضم الصاد المهملة وسكون الراء جمع الصريم وهو الذي صرم منه أي قطع


[وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى ىله وصحبه وسلم]


انتهى المجلد الأول من صحيح الترغيب والترهيب والحمد لله عز وجل، ويليه إن شاء الله المجلد الثاني وأوله "11- كتاب الحج"





صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (12)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (16)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (17)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الــحــــديث الـنبــــوي الـشــــريف :: إقرأ صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (1)-
انتقل الى: