الصلاة لغير القبلة بعد الاجتهاد
================
س/ ما الحكم أذا تبين أن الصلاة تمت إلى غير القبلة بعد الاجتهاد؟ وهل هناك فرق بين ما إذا كان ذلك في بلد مسلم أو كافر أو كان في البرية؟

ج/ إذا كان المسلم في السفر أو في بلاد لا يتيسر فيها من ير شده إلى القبلة فصلاته صحيحة إذا أجتهد في تحرى القبلة ثم بان أنه صلى إلى غيرها.
أما إذا كان في بلاد المسلمين فصلاته غير صحيحة لأن في إمكانه أن يسأل من يرشده إلى القبلة كما أن في إمكانه معرفة القبلة عن طريق المساجد.
ابن باز/ تحفة الأخوان ص62.
*       *        *
صلينا إلى غير القبلة اجتهادا
===============
س/ عندما وصلنا إلى أمريكا كنا نصلي على حسب البوصلة وفي غير اتجاه القبلة، وعندما تعرفنا على بعض إخواننا المسلمين هناك أفادونا بأننا كنا نصلي في غير اتجاه القبلة وأرشدونا إلى الاتجاه الصحيح سؤالي: هل الصلاة التي صليناها قبل معرفة الاتجاه الصحيح صحيحة أم لا؟

ج/ إذا اجتهد المؤمن في تحري القبلة حال كونه في الصحراء أو في البلاد التي تشتبه فيها القبلة ثم صلى باجتهاده ثم بان له بعد ذلك أنه صلى إلى غير القبلة فإنه يعمل باجتهاده الأخير إذا ظهر له أنه أصح من اجتهاده الأول، وصلاته الأولى صحيحة، لأنه أداها عن اجتهاد وتحرٍّ للحق وقد ثبت عن النبي (صلي الله عليه وسلم) وعن أصحابه -رضي الله عنهم- حين حولت القبلة من جهة بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة ما يدل على ذلك وبالله التوفيق.
ابن باز/ فتاوى الدعوة  1/ 47.
*       *        *
حكم الجمع من أجل الدراسة
==============
س/ أحياناً أجعل صلاة العصر مع المغرب وذلك في معظم الأوقات والسبب في ذلك أنني في بعثة خارجية أعني أنني أدرس في بريطانيا، والجامعة التي أدرس فيها لا يوجد بها أماكن للوضوء ولا أماكن للصلاة أيضاً، فهل يجوز أن أصلي العصر مع المغرب، أو هل يجوز أن أصلي صلاة العصر متأخرة عن وقتها بحوالي ساعة ونصف؟

ج/ لا يجوز الجمع بين الصلاتين إلا لعذر كمطر مستمر وسفر متواصل ومرض شديد ونحو ذلك، فأما بغير عذر فلا يجوز وإنما يجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما جمع تقديم أو تأخير، وكذا بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المختار إلا لعذر فصلاة العصر يلزم المبادرة إليها، ففي الحديث إن الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله، وحيث ذكر السائل أنه لا يوجد في موضع عمله أماكن للوضوء ولا للصلاة فإن عليه أداء الصلاة ساعةَ ما يفرغ ويزول العذر، وعليه أن يسارع بصلاتها قبل غروب الشمس ومتى تمكن قبل ذلك بادر بها. والله الموفق.
ابن جبرين/ فتاوى إسلاميه 1/ 406.
*       *        *
هل هناك تلازم بين الجمع والقصر
==================
س/ يتصور البعض أن الجمع والقصر متلازمان، فلا جمع بلا قصر ولا قصر بلا جمع فما رأيكم في ذلك؟ وهل الأفضل للمسافر القصر بلا جمع أو الجمع والقصر؟

ج/ من شرع الله له القصر وهو المسافر جاز له الجمع ولكن ليس بينهما تلازم فله أن يقصر ولا يجمع، وترك الجمع أفضل إذا كان المسافر نازلاً غير ظاعن كما فعله النبي (صلي الله عليه وسلم) في منى في حجة الوداع، فإنه قصر ولم يجمع وقد جمع بين القصر والجمع في غزوة تبوك فدل على التوسعة في ذلك وكان (صلي الله عليه وسلم) يقصر ويجمع  إذا كان على ظهر سير غير مستقر في مكان، أما الجمع فأمره أوسع فإنه يجوز للمريض ويجوز أيضاً للمسلمين في مساجدهم عند وجود المطر بين المغرب والعشاء، وبين الظهر والعصر ولا يجوز لهم القصر لأن القصر مختص بالسفر فقط. والله ولي التوفيق.
ابن باز/ تحفة الإخوان ص121.
*       *        *
مسافة السفر المبيح للقصر
===============
س/ ما رأي سماحتكم في السفر المبيح للقصر هل هو محدد بمسافة معينة؟ وما ترون فيمن نوى إقامة في سفره أ كثر من أربعة أيام هل يترخص بالقصر؟

ج/ جمهور أهل العلم على أنه محدد لمسافة يوم وليلة للإبل والمشاة السير العادي وذلك يقارب 80 كيلاً لأن هذه المسافة تعتبر سفراً عرفا بخلاف ما دونها ويرى الجمهور أيضاً أن من عزم على الإقامة أكثر من أربعة أيام وجب
*       *        *
عليه الإتمام والصوم في رمضان وإذا كانت المدة أقل من ذلك فله القصر والجمع والفطر، لأن الأصل في حق المقيم هو الإتمام وإنما يشرع له القصر إذا باشر السفر وقد ثبت عن النبي (صلي الله عليه وسلم): "أنه أقام في حجة الوداع أربعة أيام يقصر الصلاة ثم ارتحل إلى منى وعرفات" فدل ذلك على جواز القصر لمن عزم على الإقامة أربعة أيام أو أقل أما إقامته (صلي الله عليه وسلم) تسعة عشر يوماً عام الفتح وعشرين يوماً في تبوك فهي محمولة على أنه لم يجمع الإقامة وإنما أقام بسبب لا يدري متى يزول هكذا حمل الجمهور إقامته في مكة عام الفتح وفي تبوك عام غزوة تبوك احتياطاً للدين وعملاً بالأصل.

وهو وجوب الصلاة أربعاً في حق المقيمين للظهر والعصر والعشاء أما إن لم يجمع على إقامة بل لا يدري متى يرتحل فهذا له القصر والجمع والفطر حتى يجمع على إقامة أكثر من أربعة أيام أو يرجع إلى وطنه والله ولي التوفيق.
ابن باز تحفة الإخوان ص 122.
*       *        *
الراتبة في السفر
=========
س/ هل تسقط مشروعية الراتبة (السنن الرواتب) في السفر وما الدليل على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.

ج/ المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر، لأنه ثبت عن النبي (صلي الله عليه وسلم) من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر، أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء وسنة الطواف وصلاة الضحى والتهجد في الليل لأحاديث وردت في ذلك والله ولي التوفيق.
كتاب الدعوة/ ابن باز 2/ 122.
*       *        *
المسافر مسافة 100كم يعمل بأحكام السفر
=======================
س/ عندما يسافر الإنسان مسافة 100كم إلى بلد ما فهل يجوز له الجمع والقصر؟

ج/ إذا سافر الإنسان عن بلده مسافة 100كم أو ما يقاربها فإنه يعمل بأحكام السفر من القصر والفطر والجمع بين الصلاتين والمسح على الخفين ثلاثة أيام لأن هذه المسافة تعتبر سفرا وهكذا لو سافر 80 كم أو ما يقارب ذلك فإنها تعتبر مسافة قصر عند جمهور أهل العلم.
ابن باز /كتاب الدعوة 2 /139.
*       *        *
حكم الصلاة في مكان فيه خمر
=================
س/ هل يجوز للإنسان أن يصلي في غرفة ويوجد بها خمرة؟

ج/ يجوز للإنسان أن يصلي في غرفة فيها خمر وذلك لأنه إذا صلى في هذه الغرفة ولم يُخل بشيء من شروط الصلاة وأركانها وواجباتها ولم يوجد شيء من مبطلاتها فإن الصلاة تصح لتوفر أسباب الصحة وانتفاء مبطلها ولكني أقول هل يمكن لمؤمن أن تكون في بيته خمرة وقد علم من الدين الإسلامي بالضرورة أن الخمر محرم حيث دل كتاب الله وسنة رسوله (صلي الله عليه وسلم) وإجماع المسلمين على أن الخمر حرام قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ" (المائدة: 90-92).

وقال النبي (صلي الله عليه وسلم): (كل مسكر خمر وكل مسكر حرام) وقال النبي (صلي الله عليه وسلم): (ما أسكر كثيره فقليله حرام)

وعلى هذا فلا يحل لمسلم بل لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يكون في بيته خمرة  كما أنه لا يحل له بيع الخمر ولاشراؤه ولا المعاونة فيه بأي نوع من أنواع المعاونة ولا شربه.

ومن شربه مستحلاً لشربه أو استحل شربه وإن لم يشربه فإنه يكفر كفراً مخرجاً عن الملة إذا كان ممن عاش بين المسلمين لأنه أنكر تحريم ما علم بالضرورة من دين الإسلام تحريمه.

وإن نصيحتي لإخواني المسلمين عموماً أن يتقوا الله –تعالى- في أنفسهم وفي أهليهم وفي مجتمعهم وأن يجتنبوا مثل هذه القاذورات التي لا تزيدهم من الله إلا بعداً ولا تزيد في حياتهم إلا قلقاً وتعباً ونقصاً في الدين والعقل والمال.
فتاوى نور على الدرب/ ابن عثيمين 96.
*       *        *
حكم الصلاة في الكنيسة
=============
س/ لو حضرتني الصلاة وأنا بجانب إحدى هذه الكنائس هل يجوز لي الصلاة فيها؟

ج/ رخّص بعض المشايخ للمسلم إذا لم يجد مسجداً يصلي فيه ولم يجد مكاناً طاهراً قريباً يصلي فيه وإنما حوله حدائق قذره أو طرق متسخة أو مساكن مستقذره، وخاف فوات الصلاة رخّصوا له في هذه الحال أن يصلي في مكان عبادة النصارى ولكن يستقبل القبلة ويخرج فور إنتهائه من صلاته فإن وجد غيرها حرم عليه الصلاة فيها لقوله تعالى عن مسجد الضـرار: "لا تقم فيه أبداً" (التوبة: 108).
ابن جبرين: المفيد  152.
*       *        *
كيفية الصلاة في الطائرة
=============
س/ كلفت بمهمة وحان وقت الصلاة وأنا داخل الطائرة فصليت وأنا جالس على كرسي الطائرة أومي برأسي ولا أعلم إلى أي جهة أنا متجه أرجو إفادتي عن صحة صلاتي وإذا كانت ليست بصحيحة، فهل لي أن أؤخرها إلى أن أنزل من الطائرة؟

ج/ الواجب على المسلم إذا كان في الطائرة أو في الصحراء أن يجتهد في معرفة القبلة بسؤال أهل الخبرة، أو بالنظر في علامات القبلة حتى يصلي إلى القبلة على بصيرة، فإن لم يتيسر العلم بذلك اجتهد وتحرى جهة القبلة وصلى إليها، ويجزئه ذلك ولو بان بعد  ذلك أنه أخطأ القبلة لأنه قد اجتهد واتقى الله ما استطاع، ولا يجوز له أن يصلي الفريضة في الطائرة أو في الصحراء بغير اجتهاد، فإن فعل فعليه إعادة الصلاة لكونه لم يتق الله ما استطاع ولم يجتهد أما كون السائل صلى جالساً فلا حرج في ذلك إذا كان لم يستطع الصلاة قائماً، كالمصلي في السفينة والباخرة إذا عجز عن القيام والحجة في ذلك قوله تعالى: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (التغابن: 16).

وإذا أخر الصلاة حتى ينزل فلا بأس إذا كان الوقت واسعاً وهذا كله في الفريضة، أما النافلة فلا يجب فيها استقبال القبلة حالة كونه في الطائرة أو السيارة أو على الدابة لأنه ثبت عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) أنه كان يصلي النافلة وهو على بعيره إلى جهة سيره، لكن يستحب له أن يستقبل القبلة حال الإحرام ثم يكمل صلاته إلى جهة سيره، لأنه ثبت من حديث أنس ما يدل على ذلك، والله ولي التوفيق.
فتاوى الدعوة بن باز 1/ 48.
*       *        *
حكم السكن مع من لا يصلي
===============
س/ لدينا زملاء كثيرون لا يصلون وربما كانوا يصلون عندما كانوا عند أهلهم، فلما شاهدوا الحياة الأمريكية تركوا الصلاة والصيام ونسوا دينهم القديم، ونصحتهم أنا وبعض زملائي ودعوناهم للصلاة فلم يجيبوا، فهل تبرأ ذمتنا والمسكن واحد.

ج/ إذا كان الواقع كما ذكرت فذمتكم بريئة ولا يضركم مساكنتهم للضرورة، وعليكم مواصلة نصحهم ودعوتهم إلى التمسك بدينهم بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلتهم بالتي هي أحسن، لعل الله أن يهديهم على يديكم فتغنموا أنتم وهم الخير الكثير والأجر المضاعف إن شاء الله ثبتكم الله وأعانكم ورزقكم الصبر والإحتساب، إنه سميع مجيب وهدى بقية الزملاء إلى صراطه المستقيم.
اللجنة  الدائمة/ فتاوى إسلامية  1/373.
*       *        *
حكم إمامة مكشوف الرأس
===============
س/ هل يجوز أن يكون الإمام كاشف الرأس؟

ج/ الرأس ليس بعورة لا في الصلاة ولا في غيرها بالنسبة للذكور سواء كانوا بالغين أم غير بالغين، فلا يجب ستره لا في الصلاة ولا في غيرها، لكن ستره بما يناسبه مما جرت به العادة ولا مخالفة فيه للشرع من باب الزينة، فيستحسن ستره في الصلاة عملاً بقوله تعالى: "يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" (الأعراف: 31) ويتأكد ذلك بالنسبة للإمام.
اللجنة الدائمة فتاوى إسلامية 1/ 389.
*       *        *
حكم الصلاة بالبنطلون
============
س/ ما حكم لباس «سروال البنطلون» خاصة أن بعض من يلبسه ينكشف جزء من عورته وذلك وقت ركوعه وسجوده في الصلاة؟

ج/ إذا كان البنطلون وهو السراويل ساتراً ما بين السرة والركبة للرجل واسعاً غير ضيق صحت فيه الصلاة، والأفضل أن يكون فوقه قميص يستر ما بين السرة والركبة، وينزل عن ذلك إلى نصف الساق أو إلى الكعب لأن ذلك أكمل في الستر، والصلاة في الإزار الساتر أفضل من الصلاة في السراويل إذا لم يكن فوقها قميص ساتر لأن الازار أكمل في الستر من السراويل.
ابن باز/ فتاوى الدعوة 1 /68.

المبتعث هل يقصر ويجمع مدة دراسته
====================
س/ هل يجوز لي القصر والجمع مدة دراستي في بريطانيا وهل يجوز القصر والجمع في رمضان في هذه الحالة؟

ج/ يجوز الجمع للمسافر إذا كان سائراً على الطريق وشق عليه أن ينزل كل وقت لكل صلاة، فله أن ينزل في وقت إحداهما ويصلي المجموعتين، إما في وقت الأولى أو الثانية، فأما إن كان نازلاً مقيماً فلا يجمع بل يصلي كل صلاة في وقتها إما تماماً وإما قصراً إن جاز له ذلك، وإنما يجوز القصر للمسافر الذي هو على أهبة السفر ولو نزل في البريّة لحاجة، ولو نزل بطرف البلد في قبة أو خيمة ينتظر قضاء شغل له عاجل ثم يرحل، فأما إن نزل في وسط البلد وحط الرحل وعزم على الإقامة مدة طويلة وإن لم يكن مستوطناً لكنه سكن في غرفة أو منزل واسع ولديه جميع ما يحتاج إليه من المكملات والمرفهات فلا يحق له القصر والحال هذه، ولا يفطر في رمضان حيث لا يطلق عليه أنه على سفر، ولا فرق بينه وبين أهل البلد، ولا مشقة عليه في الإتمام ولا في الإفطار.
فتاوى إسلامية /ابن جبرين 1/ 407.