سورة الكهف Images?q=tbn:ANd9GcR_pSMo-K9PxhbRX5qL2KcrSf2FF13U-EO5txv73H4p_ohOqmql
سورة الكهف
قال نافع وعاصم ويعقوب ومحمد بن عيسى {ولم يجعل له عوجاً} وقف، ورأس آية ثم تبتدئ ((قيماً)) بتقدير: ولكن أنزله أو جعله قيماً. وهو قول قتادة.
وقال الأخفش وأبو حاتم ونصير بن يوسف والقتيبي والدينوري وابن عبد الرزاق: الوقف ((قيما))، وقالوا: هو من المقدم والمؤخر بتأويل: الذي أنزل على عبده الكتاب قيماً ولم يجعل له عوجاً، وهو قول ابن عباس ومجاهد.
{ولداً} تام ومثله {ولا لآبائهم} ومثله {أسفاً} ومثله {جرزاً} ورؤوس الآي بعد كافية. {أمداً} تام. {نبأهم بالحق} كاف.
{بسلطانٍ بين} تام. ومثله {كذباً} وهو رأس آية. ومثله {وما يعبدون إلا الله} ومثله {مرفقاً} ومثله {في فجوةٍ منه} ومثله {من آيات الله}.
{وهم رقود} كاف. ومثله {وذات الشمال}. ومثله {بالوصيد} وكذلك رؤوس الآي بعد. {ربهم أعلم بهم} تام. ومثله {مسجداً}.
وقال أبو إسحاق الزجاج ((ويقولون سبعة)) تمام وذلك أن الله عز وجل أخبر بما يقولون ثم أتى بحقيقة ذلك فقال: {وثامنهم كلبهم}.
{إلا قليل} كاف. ورأس آية في المدني الأخير. ومثله {إلا أن يشاء الله} {رشداً} تام. ومثله {تسعاً} ومثله {أحداً} ومثله {ملتحداً} {وأسمع} كاف. ومثله {يريدون وجهه} {فرطاً} تام.
{فليكفر} كاف. ومثله {سرادقها}. {مرتفقاً} تام. ومثله {عملاً} {على الأرائك} كاف {نعم الثواب} أكفى منه. {مرتفقاً} تام. {زرعاً} كاف ورأس آية في غير المدني الأول والمكي.
{منه شيئاً} كاف. ومثله {نهراً} وهو رأس آية. {بربي أحداً} تام. ومثله {طلباً} {من دون الله} كاف. ومثله {لله الحق}.
وقال الدينوري: {وما كان منتصراً. هنالك} تمام. والمعنى: ولم يكن يصل أيضاً إلى نصرة نفسه هنالك. ويكون العامل [فيه] منتصراً. والأوجه أن يكون ((هنالك)) مبتدأ، أي: في تلك الحال تبين نصرة الله عز وجل وليه، وقيل: المعنى: هنالك يؤمنون بالله وحده ويتبرأون مما كانوا يعبدون.
{وخيرٌ عقباً} تام، وقيل: كاف {زينة الحياة الدنيا} كاف.
{وخيرٌ أملاً} تام. ومثله {إلا أحصاها} ومثله {حاضراً} ومثله {أحداً} ومثله {لكم عدو} ومثله {بدلاً} ومثله {ولا خلق أنفسهم} ومثله {عضدا}. وكذلك رؤوس الآي بعد إلى قوله {موعداً}.
{ما قدمت يداه} كاف. {وقراً} تام. ومثله {إذاً أبداً}. {ذو الرحمة} كاف. {لهم العذاب} تام. {أن أذكره} كاف.
وقال بعض أهل التأويل: وهو قول عيسى بن عمر، ويروى عن الحسن: {واتخذ سبيله في البحر عجباً} تام. ثم قال يوشع مبتدئاً {عجباً} أي: أعجب لذلك عجباً. وقيل: عجباً لسيره في البحر. ويجوز أن يكون على هذا أيضاً قوله ((واتخذ سبيله في البحر)) من قول يوشع. ويكون ((عجباً)) من قول موسى عليهما السلام.

(98) حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: ثنا يحيى بن سلام في قوله ((واتخذ سبيله في البحر عجبا)) موسى تعجب من أثر الحوت في البحر. وقيل: المعنى: واتخذ موسى سبيل الحوت في البحر يعجب عجباً فعلى هذا يكفي الوقف على {في البحر}.

و {عجبا} كاف. {ما كنا نبغ} تام. وقال الأخفش: {فارتدا على آثارهما} [تام، ثم قال] قصصاً، أي: يقصان قصصاً. ورؤوس الآي كافية قبل وبعد.
وقال ابن الأنباري {ويستخرجا كنزهما} حسن. ثم قال تعالى {رحمةً من ربك} فنصب على معنى: فعلته رحمة من ربك. يعني أنه مفعول من أجله. وقيل: هو منصوب على المصدر.
{عن أمري} كاف. {صبراً} تام. {ستراً. كذلك} تام. أي: كذلك كان خبرهم. {بما لديه خبراً} أتم {عليه قطراً} تام. {رحمةً من ربي} كاف. {وعد ربي حقاً} تام.
{يموج في بعض} كاف ومثله {من دوني أولياء} {نزلاً} تام. ومثله {هزواً} ورؤوس الآي بعد كافية.