منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 إرشادات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

إرشادات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام Empty
مُساهمةموضوع: إرشادات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام   إرشادات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام Emptyالإثنين 02 فبراير 2015, 8:05 am

إرشادات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام
إرشادات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام 20453_TH56
هناك إرشادات وتعليمات هامة لحجاج بيت الله الحرام، تساعدهم على تأمين صحتهم طوال أيام الحج، وتمكنهم من اجتياز بعض المخاطر والمشاكل المتوقعة في مثل هذا الموسم.
فإليك أخي الحاج أهم الإرشادات التي ينبغي الالتزام بها حفاظاً على الصحة والسلامة:
1- القيام بأداء المناسك المطلوبة باعتدال ويُسر، فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
2- عدم مضايقة الآخرين أثناء الطواف والسعي وعند رمي الجمرات.
3- المحافظة على نظافة الجسم، فهي عنصر مهم للوقاية من الأمراض.
4- في حالة شدة الحرارة يفضل تجنب الطواف والسعي، واستخدام المظلة الواقية من الشمس .
5- الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة أو المعرضة للذباب والأتربة، واستعمال الأغذية المغلفة أو المحفوظة قدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
6- يفضل تناول الفواكه والخضروات، والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم، وغير المهيجة للأمعاء.
7- استخدام سوار المعصم الذي يوضع على ساعد اليد، يكتب فيه اسم الحاج وجنسيته وعنوانه وحالته الصحية واسم الحملة الذي ينتمي إليها.
8- استخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو الزكام، أو فوطة صغيرة خاصة بالحاج.
9- الإقلال من المجهود العضلي كالمشي في الأسواق عند اشتداد حرارة الجو.
10- التوجه لأقرب مركز صحي فور الشعور بأي تعب أو مرض.
11- تجنب الزحام الشديد، والتدافع حتى لا تعرض نفسك والآخرين للأذى.
12- تجنب تسلق الأحجار والصخور.
13- الحذر من النوم أو الجلوس في الأنفاق والطرقات، لأنها ليست مخصصة لذلك.
14- الحفاظ على نظافة المكان الذي تكون متواجداً فيه، سواء المسكن أو الخيمة.
15- الحرص على أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج، بهدف إعادة الحيوية للجسم، وإعانته على تأدية بقية أعمال الحج.
16- يفضل استخدام المظلات، لتفادي حرارة الشمس، وتجنب الإصابة بضربات الشمس.
17- عدم الجلوس بجانب أشخاص يحملون أمراض معدية، كالزكام وغيره، وذلك حفاظاً على الصحة.
18- عدم ذبح الهدي في أماكن غير مهيأة لذلك، كالطرقات، أو بجوار الخيام، فإن هذا يعرضك ومن معك للأمراض، والرائحة الكريهة، وليكن الذبح في الأماكن المخصصة له.  
19- يفضل أخذ حقيبة طبية صغيرة، يوضع فيها ما يحتاجه الحاج من الدواء المخصص لعلاج الأمراض الطارئة.
20- حمل مفكرة بها بعض أرقام المستشفيات، وأرقام الطوارئ، كالدفاع المدني، والإسعاف، والشرطة وغيرها، لطلب المساعدة حالة الحاجة إليها.
وفي الختام نسأل الله عز وجل أن ييسر على الحجاج أداء مناسكهم، وأن يكلأهم بحفظه ورعايته، وأن يتقبل منهم عملهم، ويكتب لهم به حجًا مبروراً، وسعياً مشكوراً، وذنباً مغفوراً.


حقيبة الحاج الطبية
من الحجاج من يتأهب ويستعد للحج بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة التي تعينه على أداء مناسك الحج في أمن وصحة وسلامة، ومن الحجاج من يقصر في هذا الباب، ويهمل في أخذ ما يحتاجه من أمور تساعده وتعينه على أداء مناسك الحج، ومن ذلك الحقيبة الطبية، أو الصيدلية المتنقلة التي تحتوي على أدوية يحتاجها الحاج أثناء أداء المناسك.


وهناك نوعان من الأدوية يجب أن تحتويها حقيبة الحاج:
النوع الأول: 
الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة التي يعاني منها الحاج:
- مثل من يعاني من ارتفاع الضغط، فيضع في الحقيبة الحبوب اللازمة لخفض الضغط.                
- ومريض السكري  يضع فيها حقن الأنسولين أو الأقراص المنشطة للبنكرياس.
- ومن يعاني من الأزمات الرئوية، يضع فيها رشاشات أو بخاخات للتخفيف من ضيق التنفس.
- كذلك من يعاني من أمراض القلب، يأخذ معه الأدوية اللازمة لذلك .
وهذه الأدوية لا بد أن تتوافر لدى الحاج بكميات كافية، وتؤخذ جميع التعليمات قبل تعاطيها من الطبيب المعالج قبل السفر إلى الحج .


النوع الثاني: 
الأدوية العامة التي قد يحتاجها الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة بشكل طارئ ومؤقت لحين عرض نفسه على أحد الأطباء، أو اللجوء لأحد المراكز الصحية.


وأهم هذه الأدوية:
1- الأملاح التعويضية بالفم، مثل أملاح الصوديوم و البوتاسيوم، والتي قد يحتاجها الحاج أثر تعرضه لضربات الشمس والإرهاق الحراري أو نوبات الإسهال الشديدة، والتي قد تؤدي إلى الجفاف وخاصة في كبار السن، وتوجد هذه الأملاح على هيئة مساحيق أو أقراص فوارة، مع مراعاة تجنب ملح الطعام وأملاح الصوديوم لمرضى الضغط.
2- خافض للحرارة ومسكن للألم مثل "الباراسيتامول".
3- مضاد للسعال وطارد للبلغم، وكذلك أدوية الرشح والزكام، خصوصًا وأن الطقس قد يميل إلى البرودة ليلاً في مثل هذه الأوقات من العام، مما قد يؤدي إلى نزلات البرد، و إن كان التطعيم من الأنفلونزا قبل السفر إلى الأراضي المقدسة يمكن أن يقلل لحد كبير من مخاطر العدوى.
4- مرهم للحروق الجلدية وبعض الكريمات الملطفة للالتهابات وحروق الشمس.
5- أدوية للحموضة والتهابات المعدة الخفيفة.
6- مسكنات للمغص وآلام الجهاز الهضمي مثل "البسكوبان" .
7- شاش وقطن طبي ومطهر للجروح مثل الديتول.
هذه هي أهم محتويات الحقيبة الطبية التي ينبغي للحاج أن يحملها معه أثناء سفره، وأدائه المناسك، وذلك من أجل الحفاظ على صحته وسلامته.


وصايا صحية عملاً بالقول المشهور: 
درهم وقاية خير من قنطار علاج؛ وحرصاً أخي الحاج على صحتك، نذكِّرك ببعض المشاكل الصحية التي قد تواجهك، وطرق الوقاية منها بإذن الله.


ضربة الشمس
تنشأ من تعرضك إلى أشعة الشمس الحارقة لفترة طويلة، مما قد يؤدي إلى فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح الضرورية للجسم، وينتج عن ذلك ضعف بالعضلات، وخمول بالجسم، وإعياء تام، وقد تؤدي إلى فقدان الوعي في بعض الحالات، لذا ننصحك بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، ولتجنب ذلك عليك باستعمال المظلة الواقية من الشمس (الشمسية) وتناول كميات كبيرة من السوائل .


الأمراض المعدية
الأمراض المعدية مثل حمى التيفوئيد والحمى الشوكية والإنفلونزا والإسهال، يكثر انتشارها في مواسم الزيارة والحج بسبب قدوم أعداد كبيرة من مختلف دول العالم، وتدني مستوى الوعي الصحي في بعض هذه الدول، فقد يحمل بعض الزائرين القادمين من هذه الدول جراثيم هذه الأمراض، مما يؤدي إلى انتشارها بشكل وبائي - نسأل الله السلامة - لذا احرص أخي الحاج على تناول المصل الواقي من هذه الأمراض، وعدم تعاطي المأكولات إلا بعد غسلها جيداً، وضرورة شرب المياه النظيفة، والسوائل بكمية كبيرة.
ونودُّ أن ننوه في هذا السياق، بأن أعراض هذه الأمراض تبدأ بسخونة وإعياء ومغص بالجسم مصحوب بإمساك يتبعه إسهال خفيف وألم بالبطن، وقد يكون هناك صداع شديد وتقيءٌ؛ فإذا شعرت - أخي الحاج - بشيء من هذه الأعراض، فسارع بمراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى؛ لإجراء الفحوصات اللازمة، وأخذ العلاج المناسب؛ لمنع حدوث مضاعفات هذه الأمراض، التي قد تكون خطيرة على الحياة.


بعض الإرشادات الصحية الضرورية:
ومن الإرشادات المتعلقة ببعض الأمراض نُذكِّر بالآتي:
1- مرضى القلب
وهم الذين يعانون من ضيق في الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم، فهؤلاء يلزمهم أخذ أدويتهم بشكل منتظم وعدم إرهاق أنفسهم، وتفادي الزحام الشديد، وكذلك حمل الأقراص التي توصف لهم لتوسعة الشرايين، التي توضع تحت اللسان، عند إحساسهم بألم في الصدر، كما تلزمهم الراحة التامة عند ذلك. أما إذا اشتد عليهم الألم فيجب مراجعة أقرب مركز صحي لأخذ العناية الطبية اللازمة، وقد يلزم الأمر إحالتهم إلى أحد المستشفيات المتخصصة، لاستكمال فحوصاتهم اللازمة، وتلقي العلاج المكثف.


2- مرضى الكلى
وهم المرضى الذين يعانون من التهابات مزمنة بالكلى، ويُنصح لهم شِرْبُ كميات كبيرة من السوائل، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، لأن فقدانهم السوائل من الجسم عن طريق التعرق، قد يؤدي إلى تدهور وظيفة الكلى.


3- مرضى السكري
مرضى السكري الذين يستعملون إبر الأنسولين؛ عليهم حفظ إبر الأنسولين في مكان بارد، لئلا تفقد مفعولها، كما يجب عليهم التقيد بمواعيد أخذ الحقن، وتناول وجباتهم بشكل منتظم، لئلا يؤدي ذلك إلى حالات نقص السكر، التي قد تكون خطيرة على حياتهم، كما يجب عليهم عدم إرهاق أنفسهم، والابتعاد قدر الإمكان عن أماكن الزحام، وعليهم كذلك حمل أقراص صغيرة من السكر، لاستعمالها عند إحساسهم بأعراض نقص السكر؛ مثل الشعور بالجوع، وتعرق الجسم مع خفقان بالقلب، ومن المهم لهم مراجعة أقرب مركز صحي، لإجراء التعديل المطلوب على جرعة الأنسولين؛ بعد إجراء فحص السكر.


4- مرضى الربو
أما المرضى المصابون بمرض الربو القصبي، فيلزمهم التقيد بأخذ أدويتهم بانتظام، سواء الحبوب منها أو البخاخات، كما يجب عليهم حمل البخاخ الخاص بتوسعة القصبات الهوائية (مجاري التنفس)، واستعماله حال إحساسهم بضيق في التنفس، أو صفير في الصدر، وكذلك يلزمهم أخذ قسط من الراحة، وتجنب الزحام الشديد ما وسعهم؛ تحاشياً لحدوث النوبات، وعندئذ لابد من مراجعة أقرب مستوصف لتلقي العلاج المكثف على شكل بخاخات بالأكسجين، وكذلك إبر بالوريد، ولإعطائهم المضادات الحيوية في حالة حدوث التهاب في الصدر، ومن المهم لمن كان يعاني من تلك المشاكل، شرب كميات كبيرة من السوائل، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.


5- مرضى ضغط الدم
المرضى المصابون بارتفاع في ضغط الدم، يجب عليهم أخذ كمية كافية من الأدوية التي يستعملونها معهم، والانتظام في أخذها، كما أن عليهم التقليل من استعمال الملح في الأكل، ويُفضَّل لهم مراجعة أحد المراكز الصحية، لقياس ضغط الدم، بين فترة وأخرى؛ للتأكد من أن ضغط الدم لديهم في حدوده الطبيعية.
وفي الأخير نتمنى لحجاج بيت الله حجًا موفقًا ومبرورًا، وعَوْدًا مصحوبًا بالصحة والعافية، ونسأل الله أن يصرف عنا وعن المسلمين كل بلاء ووباء.


التطعيمات الخاصة للحاج
من الأمور الضرورية التي ينبغي على الحاج أن يهتم بها صحته البدنية، ويتأكد ذلك في موسم الحج، نظراً لشدة الزحام، وكثرة انتقال الأمراض، فعليك أخي الحاج أن تحرص على وقاية نفسك من الأمراض، وذلك بأخذ التطعيمات الوقائية التي تحميك بإذن الله تعالى من الأمراض المتفشية في موسم الحج.
وهناك عدد من التطعيمات التي يوصي الأطباء بأخذها قبل الحج، بعضها على جهة الإلزام والبعض منها على سبيل الاختيار.


وهي كالتالي:
1- التطعيم ضد ( الحمى المخية الشوكية ) – التهاب السحايا-:
يعتبر هذا التطعيم من التطعيمات الهامة، التي يجب على  جميع الحجاج الوافدين إلى بيت الله الحرام أن يأخذوها.
ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها أن يكون أخذ الجرعة قبل الحج بفترة كافية، بحيث لا تقل المدة عن عشرة أيام قبل السفر، ويستمر مفعول التطعيم مدة لا تزيد على ثلاث سنوات.
ومرض الحمى الشوكية من الأمراض المعدية، حيث تنتقل العدوى بواسطة الرذاذ المتطائر من الفم والأنف، وتصيب أغشية المخ والنخاع الشوكي، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بأعراض خطيرة إذا لم يتدارك الحاج نفسه بالعلاج فور إصابته بالمرض.
وهناك عدد من الاحتياطات التي تسهم في الوقاية من الإصابة بالحمى المخية الشوكية منها: الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتهوية غرف النوم ليدخل إليها الهواء وأشعة الشمس، وغسل الأيدي بعد مصافحة المرضى، وتجنب التعرض للتيارات الهوائية، والتغذية السليمة لرفع مناعة الجسم، وتجنب الأماكن المزدحمة إن أمكن، وعدم مشاركة الآخرين في استعمال الأدوات الخاصة كالمناشف والمناديل والأكواب، مع ضرورة استعمال المنديل عند العطس.


2- التطعيم ضد مرض ( الحمى الصفراء ):
والغالب على هذا المرض انتشاره في المناطق شبه الصحراوية الأفريقية، وفي أمريكا الجنوبية والوسطى، ويعتبر أخذ التطعيم ضد هذا المرض إلزامي في حق القادمين من تلك المناطق .
وهو مرض مُعْدٍ وخطير وله آثاره الوخيمة، ومن أعراضه: ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، والصداع والدوار وآلام في عضلات الجسم، وتدهور في وظائف الكبد والكلى.


3- التطعيم ضد (فيروس الأنفلونزا):
وهو من التطعيمات الاختيارية بالنسبة لجميع الحجاج الوافدين إلى بيت الله الحرام، إلا أنه يتأكد أخذه للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات المرض، مثل كبار السن والمصابين بأمراض التنفس المزمنة، ومرضى السكري والفشل الكلوي. وينصح عامة الأطباء أخذ هذا التطعيم لأنه في الغالب يصيب معظم الحجاج نتيجة التزاحم مما يؤثر على أداء مناسكهم بصحة وسلامة.


4- التطعيم ضد الالتهابات الرئوية:
ويسمى لقاح (نيمو كوكس)، وهو لقاح خاص لا يعطى لجميع الحجاج، ولكن يعطى للمرضى المصابين بالأنيميا المنجلية، أو الفشل الكلوي، أو نقص المناعة، أو المرضى الذين تم استئصال الطحال لديه، كما يمكن أعطاؤه لكبار السن، أو الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكبد أو القلب أو الرئة.


5- تطعيم الأطفال:
يتأكد أخذهم للتطعيم وذلك بعد استكمالهم للتطعيمات الأساسية ضد أمراض الطفولة الرئيسة وهي السعال الديكي، والدفتريا، والحصبة، والدرن، والتيتانوس، بالإضافة إلى التطعيمات الخاصة بالحج.


6- التطعيم ضد مرض ( الكوليرا ):
وهو من الأمراض الخطيرة التي تنتشر في الغالب في بلاد الهند وباكستان، ويلزم الحجاج القادمين من تلك البلاد إجراء الاحتياطات اللازمة ضد المرض بأخذ التطعيم الخاص للحد من مخاطره، وتأثيره على الآخرين.


7- التطعيم ضد (حمى التيفود والباراتيفود):
وهو أحد أخطر أنواع الحمى، ويحدث نتيجة العدوى (ببكتريا السالمونيلا، أ، ب، جـ)، وتنتقل العدوى به عن طريق الغذاء، أو الشراب الملوث بميكروب السالمونيلا.


غذاؤك في الحج
من الأمور التي ينبغي أن يوليها الحاج عناية خاصة مراعاة الاعتدال في تناول الغذاء أثناء موسم الحج، من غير إفراط ولا تفريط، وهذه القضية كما أنها من أصول التغذية السليمة فهي وصية نبوية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) أخرجه أحمد و الترمذي .
ومع مراعاة الاعتدال في الغذاء يجب على الحاج كذلك مراعاة أن يكون الغذاء صحياً خالياً من الميكروبات والسموم والطفيليات.
إضافة إلى أن الحاج يحتاج في فترة تنقله بين المناسك إلى غذاء متنوع يسد حاجاته الجسمية من السعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات


وتفصيل ذلك كما يلي:
فالبروتينات عنصر هام في غذاء الحاج اليومي، وتوجد هذه البروتينات في اللحوم والبيض والأسماك واللبن، والكمية التي يحتاجها الحاج من البروتينات في اليوم الواحد مقدار مائة جرام.
ومن المهم أيضا أن يكون غذاء الحاج غنياً بالفيتامينات، وأفضل مصادرها الكبد والفواكه الطازجة والقمح والذرة.
كما أن الدهون تمثل مصدرًا هاماً للطاقة الحرارية ومن مصادرها: الوجبات الدسمة مثل القشدة والزبدة والسمن والزيوت.
أما بالنسبة لغذاء الحجاج المرضى، فهناك بعض المرضى الذين يَلْزمهُم برنامج غذائي خاص في فترات الحج، كمرضى الكلى الذين يجب عليهم تناول أطعمة قليلة البروتينات والفسفور، والإقلال من الملح، والإكثار من شرب الماء والعصائر والخضار والفاكهة، وعدم الإسراف في تناول الدهون، وكذلك مرضى السكر والنقرس والكبد.
ومن ثم فإن عليهم زيارة العيادة الطبية لمراجعة البرنامج الغذائي بما يتلاءم مع ظروف الحج، وأخذ التعليمات اللازمة بذلك من قبل أخصائي التغذية قبل السفر للحج وخاصة بالنسبة للمصابين بداء السكري.


وهناك وصايا صحية هامة تفيد ضبط الغذاء في الحج:
1- يجب البعد عن تناول المأكولات المكشوفة، والاقتصار على تناول المعلبات الجاهزة بعد التأكد من تاريخ صلاحيتها .
2- ينصح دوما بالاعتدال في الطعام، وعدم ملء المعدة، وتحميلها فوق طاقتها، كما يجب تجنب الأطعمة التي تسبب عسر الهضم وغازات البطن، مثل المواد الدسمة وغيرها.
3- غسل الخضراوات الطازجة والفواكه بشكل جيد.
4- طهي اللحوم جيدا.
5- ينصح بتناول سوائل تحتوي على نسبة معقولة من الأملاح لتفادي ضربات الشمس.
6- مراعاة النظافة الشخصية من غسل اليدين قبل الطعام، واستخدام الصابون غير المعطر.


وختاماً نقول: 
إن سلامة الغذاء في الحج هي إحدى العوامل الهامة للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض.


إرشادات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
إرشادات الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمن من مكر الله
» إرشادات طبية للحاج
» الباب الخامس: في بيان تسليم الكسوة الجديدة لسادن بيت الله الحرام
» الصحة والسلامة في مكان العمل
» المخاطر والسلامة لكبار السن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فقـه وأحكـام وفتـاوى الحـج والعُمـرة :: كتابات في الحج والعمرة-
انتقل الى: