منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية  Empty
مُساهمةموضوع: قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية    قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية  Emptyالخميس 27 مارس 2014, 1:09 am

قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية 
أولاً: أعمال باللغة العربية (صدرت بالفعل) 
* نهاية التاريخ: 
مقدمة لدراسة بنية الفـكر الصهيوني (القـاهرة، 1972 ـ بيروت، 1979)، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، الأهرام، القاهرة؛ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت. 
دراسة في فلسفة التاريخ الصهيوني، تذهب إلى أن الفلسفات الفاشية تحاول دائماً أن تضع نهاية للتاريخ (الزمان والمكان) وأن تبدأ من نقطة الصفر. 
وهذا ما يصنعه الصهاينة بالنسبة لكل من الفلسطينيين ويهود العالم، إذ تتحول فلسطين العربية إلى إرتس يسرائيل أو صهيون، أي «أرض بلا شعب»؛ أما يهود العالم فهم أشخاص مقتلعون لا وطن لهم فهم «شعب بلا أرض». 
ويتوقف تاريخ فلسطين (التي تنتظر أصحابها الأصليون، أي اليهود)، كما يتوقف تاريخ يهود العالم (فهم يعيشون في «المنفى» يتوقون للعودة لوطنهم القومي الأصلي!). 
وحين يضع الصهاينة نهاية للتاريخ فهم لا يختلفون كثيراً في هذا عن النازيين الذين أوقفوا تاريخ كل العناصر التي قرروا أنها تعوق تطور الشعب العضوي (الفولك). 
ومن أهم فصول هذا الكتاب الفصل الأول الذي يتناول قضية حلول الإله في التاريخ. 
ويظهر نموذج الحلولية باعتباره النموذج التحليلي الأساسي في كتابات الدكتور المسيري (الذي كان قد تكشفه في دراسة باللغة الإنجليزية بعنوان Capitalism and the Return to Nature  «الرأسمالية وفكرة العودة للطبيعة» كتبها عام 1965وتداولها أصدقاؤه من أعضاء اليسار الجديد في الولايات المتحدة. 
ثم ترجمها إلى العربية ونشرت عام 1972 في مجلة الطليعة المصرية). 
والحلولية هي إنكار المسافة بين الخالق والمخلوق بحيث يصبحان جوهراً واحداً، ومن ثم يستحيل التجاوز وتسود الحتميات وتُصفى الثنائيات وتصبح الظواهر ذات بُعد واحد، أي تسود الواحدية (الروحية والمادية) بدلاً من الثنائية والجدل والتدافع. 
* موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: 
رؤية نقدية (القاهرة 1975)، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، الأهرام. 
هذا العمل هو بداية الجهد الموسوعي للمؤلف إذ اكتشف ما سماه «جيتوية المصطلح الصهيوني»، وهي أن كل المصطلحات بل المفردات التي ترد في الكتابات الصهيونية لها معنى محدود يختلف عن معناه في النصوص الأخرى. 
«فالحزب السياسي» في الكيان الصهيوني يختلف عن «الحزب السياسي» في الدول غير الاستيطانية. 
وهذه الموسوعة هي محاولة أولية لحصر هذه المصطلحات والمفردات وتحديد معناها واسترجاع البُعد العربي/النقدي لها. 
وتقوم الموسوعة بتقديم تعريف مستفيض لمعظم المصطلحات الصهيونية الشائعة حتى ذلك الوقت ابتداءً بالصهيونية العمالية، على سبيل المثال، وانتهاءً بالكيبوتس. 
وقد بدأ الدكتور المسيري الموسوعة الحالية عام 1976، كمحاولة لتحديث موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية. 
* الفردوس الأرضي: 
دراسات وانطباعات عن الحضارة الأمريكية (بيروت 1979)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر. 
دراسة في الحضارة الأمريكية، هي في واقع الأمر دراسة في الحداثة الغربية ومفهوم التقدم واليوتوبيا التكنولوجية. 
وترى الدراسة أن الإنسان الأمريكي، إنسان مادي بالمعنى الفلسفي، يحلم بأن يؤسس فردوساً أرضياً بحيث يتحكم في كل جوانب حياته الأرضية أو الزمنية، ولكن ينتهي به الأمر إلى أن يعيش في الجحيم، لأن مَنْ يحاول التحكم في كل جوانب الواقع هو إنسان إمبريالي يحاول أن يتأله. 
ولأن هذا مستحيل، فالواقع دائماً أكثر ثراءً من تصورنا له، فمثل هذا الإنسان يحكم على نفسه بالتعاسة والبؤس الشديدين. 
ويضم الكتاب دراسة في التشابه بين الوجدان الأمريكي والوجدان الصهيوني، وأخرى في حياة الزعيم الأمريكي، الأفريقي، الحاج، مالك الشباز (مالكوم). 
كما يضم الكتاب دراسات مطولة عن حركة تحرير المرأة التي تنبأ الكاتب آنذاك أنها ستكتسب مركزية متزايدة في حياة الإنسان الغربي. 
وقد كتب المؤلف دراسة أخرى من خمس حلقات في مجلة المصور بعنوان «هكذا تموت الأحلام، هكذا تشتعل الحرائق» تدور حول الحضارة الأمريكية ونُشرت عام 1995. 
كما كتب المؤلف دراسة ثالثة في الحركة الأنثوية Feminism بعنوان «ما بين حركة تحرير المرأة وحركة التمركز حول الأنثى: رؤية معرفية» نُشرت في مجلة القاهرة عام1997. 
ويرى الدكتور المسيري أن فكر التمركز حول الأنثى فكر حلولي يسعى إلى إلغاء الثنائيات والاختلافات بين الجنسين وتهدف إلى تصعيد الصراع بينهما. 
وهو سيضم كل هذه الدراسات (إلى جانب دراسته عن الأمركة وولت ويتمان ودراسات جديدة أخرى عن أدبيات الأزمة الأمريكية) في كتاب جديد عن الحضارة الأمريكية، سيصدر عام 1999. 
* مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي: 
النصوص الأساسية وبعض الدراسات التاريخية والنقدية (بيروت 1979)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر. 
هذا الكتاب محاولة من جانب الكاتب لتقديم النصوص الأساسية للحركة الرومانتيكية (أكثر من مائة قصيدة) في الشعر الإنجليزي حتى يمكِّن القارئ العربي الذي يجهل الإنجليزية أن يلم إلماماً تاماً بها. 
وقد أثرت الحركة الرومانتيكية تأثيراً عميقاً في الأدب العربي في الثلاثينيات. 
وأول رسالة للماجستير تقدم بها الدكتور المسيري في مصر كانت بعنوان «تأثير التقاليد الرومانتيكية الأدبية في شعر جماعة أبوللو» (ولم يكملها). 
كما كتب دراسة عن تأثير بودلير على إبراهيم ناجي (لم تُنشر بعد). 
وكان الدكتور المسيري قد قام بترجمة بعض النصوص الأساسية في كتاب بعنوان الرومانتيكية في الأدب الإنجليزي نُشر في عام 1965 في سلسلة الألف كتاب. 
وقد تقدم الدكتور المسيري برسالة الماجستير لجامعة كولومبيا عام 1964 بعنوان «أهمية ترجمة الشعر الرومانتيكي من الإنجليزية إلى العربية». 
ويقدم المؤلف في كتابه هذا منهجاً لترجمة النصوص الشعرية، كما يضم تعليقاً نقدياً على كل القصائد، كل قصيدة على حدة. 
ويستخدم الدكتور المسيري في هذا التعليق نموذج الحلولية والتجاوز، والصراع داخل الذات الإنسانية بين النزعة الإنسانية (الربانية) نحو التجاوز من جهة، والنزعة الرحمية/الطبيعية (نسبة إلى الرحم) نحو التوحد مع عالم الطبيعة/المادة والذوبان فيها من جهة أخرى. 
وهو في تحليله يستخدم تاريخ الأفكار مدخلاً لفهم شكل العمل الفني وبنيته. 
اشترك في ترجمة النصوص الإنجليزية الأستاذ علي زيد، أما التعليقات النقدية على القصائد فقد كتبها الدكتور المسيري. 
* اليهودية والصهيونية وإسرائيل: 
دراسة في انتشار وانحسار الرؤية الصهيونية للواقع (بيروت1976)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر. 
هذا الكتاب محاولة لدراسة بعض الجوانب اللاعقلانية في الصهيونية وعلاقتها بالفلسفات المختلفة في أوربا الغربية في القرن التاسع عشر. 
كما يتناول الكتاب بعض الاتجاهات اليهودية المتحفظة على (لا الرافضة لـ) الصهيونية. 
ومن أهم الدراسات التي يضمها هذا الكتاب: دراسة في أسطورة ماسادا: أسطورة الانتحار الصهيونية، والحسيدية، وفكر ناحوم جولدمان (صهيونية الدياسبورا) وأوري أفنيري (القومية الإسرائيلية والفكر الكنعاني). 
* الأيديولوجية الصهيونية: 
دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة (الكويت 1981، مجلدان ـ طبعة ثانية من مجلد واحد 1988)، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. 
أول دراسة متكاملة باللغة العربية في الأيديولوجية الصهيونية، وهي تضم خلاصة ما توصَّل إليه الكاتب في دراساته السابقة. 
تذهب هذه الدراسة إلى أن الأيديولوجية الصهيونية أيديولوجية عنصرية معادية لكل من العرب واليهود، وأنها نمط من الاستعمار الاستيطاني الإحلالي. 
والكتاب يضم عدة فصول من أهمها الفصول التي تتناول الخلفية الفكرية للصهيونية وعلاقتها بالنازية. 
كما يضم الكتاب ملحقاً مطولاً عن علم اجتماع المعرفة يبين أهمية دراسة الأفكار وعلاقة الأفكار بالواقع الإنساني. 
* الغرب والعالم The West and the World:
تأليف كافين رايلي (ترجمة بالاشتراك) جزآن (الكويت 1985)، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. 
كافين رايلي، المؤرخ الأمريكي المعاصر الذي يهتم بتاريخ الأفكار وعلم اجتماع المعرفة، وصديق للدكتور عبد الوهاب المسيري وزوجته، الدكتورة هدى حجازي، اللذين قاما بترجمة الكتاب إلى العربية. 
والكتاب يتناول تاريخ الحضارة من خلال موضوعات (لا من خلال السرد التاريخي المألوف) ومن خلال رؤية مركبة لا تَرُد عالم التاريخ والإنسان إلى عالم المادة والطبيعة ولا تعطي أية مركزية للحضارة الغربية، وإنما تقدم رؤية عالمية حقة يتنقل صاحبها بسهولة ويسر من المدينة إلى القرية، ومن الحاضر إلى المستقبل، ومن عالم الآلة إلى عالم الفن. 
* الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية: 
دراسة في الإدراك والكرامة (تونس 1987، القاهرة 1988)، منظمة التحرير الفلسطينية، تونس، طبعة خاصة، القاهرة. 
كان الدكتور المسيري قد كتب مقالاً بعنوان: «إلقاء الحجارة في الضفة الغربية» (أبريل 1984، الرياض) تنبأ فيه بوقوع الانتفاضة الفلسطينية قبل وقوعها بأربعة أعوام تقريباً، كما تنبأ أن سلاحها الأساسي سيكون الحجارة. 
وحين اندلعت الانتفاضة كتب هذه الدراسة التي يحلل فيها النموذج الانتفاضي باعتباره نموذج التكامل غير العضوي (نموذج مركزه ضعيف وأطرافه قوية). 
ويدرس المؤلف الجوانب المختلفة للانتفاضة: الامتلاء الفلسطيني مقابل أزمة المجتمع الصهيوني (وقد طوَّر المؤلف هذه الرؤية في مدخل مستقل في المجلد الأول من موسوعته التي ستصدر عام 1998 بعنوان «نموذج التكامل غير العضوي»). 
* افتتاحيات الهادئ Pacific Overtures:
تأليف ستيفن سوندايم وجون ويدمان (ترجمة بالاشتراك)، الكويت 1988. 
* سلسلة المسرح العالمي:
مسرحية موسيقية غنائية تتناول تحديث اليابان. 
وتتناول المسرحية كلاً من: اليابان القديمة في أيام حكم الشوجن، الإقطاع العسكري (جميلة وغير حقيقية)، واليابان الحديثة (جديدة وثرية وملوثة). 
واستخدم الكاتب الأنواع الأدبية المسرحية والشعرية اليابانية المختلفة (النو - الكابوكي - الهايكو) في تقديم رؤيته المسرحية. 
وقد كتب الدكتور المسيري مقدمة طويلة تناول فيها الأنواع الأدبية اليابانية كما تناول قضية تحديث اليابان وحسابات المكسب والخسارة الناجمة عن هذه العملية. 
وقد ترجم الدكتور المسيري النص نفسه بالاشتراك مع أحد الكُتَّاب، وقام هو بكتابة المقدمة. 
* الاستعمار الصهيوني وتطبيع الشخصية اليهودية: 
دراسات في بعض المفاهيم الصهيونية والممارسات الإسرائيلية (بيروت 1990)، مركز الأبحاث العربية. 
ينقسم هذا الكتاب إلى قسمين، يتناول القسم الأول منها الظاهرة الصهيونية في سياقها الغربي، السياسي والاقتصادي والثقافي، كجزء من التشكيل الاستعماري الغربي وباعتبارها ظاهرة استيطانية إحلالية، كما يتناول هذا القسم مفهوم تطبيع الشخصية اليهودية، أي تحويل يهود المنفى الطفيليين، حسب الرؤية الصهيونية، إلى مواطنين منتجين ذوي انتماء قومي محدد، وهذا ما يُسمَّى «عملية التطبيع». 
ويتناول القسم الأول موضوعات أخرى مثل «القومية اليهودية» و«التوسعية الصهيونية». 
أما القسم الثاني من الكتاب فيتناول بعض الممارسات والظواهر الإسرائيلية مثل الجريمة والإرهاب والهجرة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة والهجرة منها. 
* هجرة اليهود السوفييت: 
منهج في الرصد وتحليل المعلومات (القاهرة1990)، دار الهلال. 
ظهر هذا الكتاب أثناء الحديث عن «جريمة العصر» (أي هجرة اليهود السوفييت) والهلع الذي صاحب ذلك الخوف من هذه الهجرة التي قيل لنا وقتها إنها ستكون هجرة بالملايين وأنها ستحول الدولة الصهيونية إلى قوة عظمى. 
وقد تحدت هذه الدراسة هذه الرؤية الاختزالية المتسرعة السطحية، فقدمت بدلاً من ذلك دراسة لهجرة اليهود السوفييت باعتبارها حركة جذب لإسرائيل وطرد من الاتحاد السوفيتي. 
وقد تعرضت الدراسة كذلك لعناصر الجذب إلى الاتحاد السوفيتي والطرد من إسرائيل. 
كما تناولت الدراسة تاريخ يهود روسيا وبولندا منذ القرن التاسع الميلادي حتى الوقت الحاضر، وأنواع الجماعات اليهودية في هذين البلدين وثقافتهم وتواريخهم «ومسائلهم» اليهودية المختلفة. 
وقد تنبأت الدراسة بأن معدل المهاجرين الصهاينة من الاتحاد السوفيتي لن يزيد عن نصف مليون وأنهم سيسببون مشاكل اجتماعية عديدة في إسرائيل، من بينها تزايد الصراع بين المتدينين والسفارد من جهة، والعلمانيين والإشكناز من جهة أخرى، كما سيؤدي إلى تآكل النسيج المجتمعي في إسرائيل. 
وتقدم الدراسة نفسها باعتبارها منهجاً للرصد وتحليل المعلومات وليس مجرد دراسة في هجرة اليهود السوفييت، ولذا يؤكد المؤلف أهمية التوصل إلى النماذج المعرفية الكامنة وراء المعلومة وضرورة رؤية المعلومة باعتبارها جزءاً من نمط أكبر. 
* الأميرة والشاعر:
قصة للأطفال (القاهرة 1993)، دار الفتى العربي. 
من الأمور غير المعروفة عن الدكتور المسيري أنه يكتب قصصاً للأطفال باعتبار أن هذا جزءاً من مشروعه المعرفي الأكبر في رفض التحيزات (أيما كان مصدرها) وتأكيد الهوية العربية الإسلامية. ولذا فبطل قصص الأطفال التي يكتبها الدكتور المسيري هي جَمَل (لا دُباً) يُسمَّى «الجمل ظريف»، ويشترك معه في البطولة نور وياسر، أولاد الدكتور المسيري (والآن حفيده نديم). 
ويمكن لأي طفل أن يصبح بطلاً في القصة، الأمر الذي يقوض نمط البطولة التقليدي. 
والجمل ظريف يظن نفسه عضواً في الأسرة ولا يدرك «جمليته» (إن صح التعبير). 
ويحاول الدكتور المسيري أن يطوِّر فن القصة في قصص الأطفال التي يرويها. 
ففي قصة الأميرة والشاعر، على سبيل المثال، هناك قصة داخل القصة الأولى التي يرويها الجمل/الراوي، أما القصة الثانية فهي قصة الأميرة والشاعر نفسها. 
وتتداخل القصتان وتنفصلان، وللقصة نهايتان واحدة تقليدية والأخرى حديثة، كما يلجأ الدكتور المسيري لمحاولة أن يجعل الأطفال داخل القصة الأولى يتحكمون في عملية القص ذاتها. 
* إشكالية التحيز: 
رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (القاهرة 1993، مجلدان؛ واشنطن 1996، مجلدان؛ القاهرة 1998، سبعة مجلدات)، نقابة المهندسين، القاهرة؛ المعهد العالمي للفكر الإسلامي، واشنطن والقاهرة. تأليف وتحرير، سبعة مجلدات. 
بدأت فكرة هذا الكتاب أثناء كتابة الموسوعة الحالية إذ اكتشف المؤلف أن المفاهيم والمفردات المستخدمة لوصف العقيدة اليهودية والظاهرة الصهيونية متحيزة ولا تمثل التجربة العربية من قريب أو بعيد. ولذا دعى المؤلف مجموعة من الكُتَّاب العرب (أولاً في الرياض في المملكة العربية السعودية ثم في القاهرة) وغير العرب، ليكتب كلٌ دراسة في حقل تخصصه، عن التحيزات التي وجدها أثناء بحثه، وإمكانية تجاوز هذا التحيز. 
وكانت الثمرة مؤتمر عُقد في القاهرة عام 1992 في نقابة المهندسين، وكتاب من مجلدين ضخمين صدر في القاهرة عام 1993 (في طبعة محدودة) ثم في واشنطن (الطبعة العالمية) عام 1996. 
ثم صدرت طبعة ثالثة (الطبعة الشعبية) في القاهرة عام 1998 في سبعة مجلدات، كل مجلد مخصص لفرع مستقل من فروع المعرفة. 
يضم المجلد الأول «فقه التحيز» وهو المقدمة الطويلة التي كتبها الدكتور المسيري لهذا العمل وبيَّن فيها أسباب التحيز وأشكاله وكيفية تجاوزه دون إلغائه، كما تضمنت بقية المجلدات دراسات أخرى للدكتور المسيري، فالمجلد الثاني المعنون «مشكلة المصطلح» فيه دراسة بعنوان «هاتان تفاحتان حمراوان» عن تركيبية اللغة الإنسانية وعن علاقة الدال بالمدلول، أما دراسة الدكتور المسيري عن «الحقائق الصلبة والنموذج المعوج» فقد نشرت في المجلد السادس المعنون «علم النفس والتعليم والاتصال الجماهيري». 
وقد تناول المجلد السابع والأخير فكر الدكتور المسيري والنموذج المعرفي الكامن في دراساته في مقالين الأول للدكتور إبراهيم البيومي غانم بعنوان «إدراك التحيز في الفكر العربي الحديث»، أما الثاني فكتبه الأستاذ حسام الدين السيد بعنوان «التحيز والتفسيرات المادية». 
* أسرار العقل الصهيوني:
(القاهرة 1996)، دار الحسام. 
يدور هذا الكتاب حول قضية المنحنى الخاص للإدراك وعلاقته بالسلوك وأثر كل هذا على التحليل السياسي بشكل عام. 
ورغم أن كل الأمثلة التي تناولها الكتاب مستمدة من عالم الجماعات اليهودية والصهيونية (الإدراك الإسرائيلي للعرب والدولة الفلسطينية والانتفاضة - الإدراك الغربي لليهود - حادثة دريفوس - تهمة الدم - حادثة دمشق) إلا أن الكتاب يحاول أن يبيِّن أن التعامل مع الحقائق الصلبة خارج السياق التاريخي ودون دراسة البُعد الإدراكي والمعنى الداخلي تجعل هذه الحقائق بلا معنى، أو يجعل من الممكن فرض أي معنى عليها، فأهمية الكتاب المنهجية تفوق بمراحل مضمونه المباشر وسائر الأمثلة، اليهودية والصهيونية، التي وردت فيه. 
* الصهيونية والنازية ونهاية التاريخ: 
رؤية حضارية جديدة (القاهرة 1997)، دار الشروق. 
يتناول الكتاب الظاهرة النازية انطلاقاً من مستوى تحليلي حضاري معرفي يتجاوز السرد التاريخي والمستوى السياسي، كما يتجاوز منطق مراكمة المعلومات والحقائق، ويستخدم منهج دراسة الظواهر التاريخية الحضارية من خلال النماذج التفسيرية. 
يبدأ الكتاب بتعريف الإبادة وبعض المصطلحات الأساسية المرتبطة بها ثم يتناول ظاهرة الإبادة في سياقها الحضاري والألماني، وبعض الإشكاليات السياسية والفلسفية التي تثيرها إبادة يهود أوربا على يد النازي مثل إشكالية انفصال العلم عن القيمة وتوظيف الإبادة واحتكارها وإنكارها وإشكالية الحل النهائي وقضية عدد ضحايا الجريمة النازية وملاحقة مجرمي الحرب النازيين. 
ويثير الكتاب واحدة من أهم القضايا الخلافية وهي قضية التعاون بين أعضاء الجماعات اليهودية (وخصوصاً الصهاينة) مع النازيين. 
ويتناول الكتاب كذلك المكانة التي تشغلها الإبادة النازية في الوجدان الفلسفي والأدبي الغربيين. 
* من هو اليهودي؟:
(القاهرة 1997، طبعة ثانية 1998)، دار الشروق. 
يواجه المجتمع الصهيوني في فلسطين المحتلة منذ تأسيسه عام 1948 قضية دينية اجتماعية أساسية، مركبة الأبعاد، متعددة المستويات، وهي قضية الهوية اليهودية وتعريف اليهودي، التي يُشار إليها في الخطاب السياسي والإعلامي، الإسرائيلي والغربي، بعبارة «من هو اليهودي؟». ويحاول هذا الكتاب أن يلقي الضوء علىها فيتناولها من منظور تاريخي واجتماعي وسياسي وديني. يبدأ الكتاب بعرض تاريخي لظهور الهويات اليهودية المختلفة في أنحاء العالم، وهي هويات نابعة من الواقع الحضاري للمجتمعات التي يعيش أعضاء الجماعات اليهودية بين ظهرانيها. 
ثم يقدم الكتاب خريطة للهويات اليهودية في الوقت الحاضر، وضمن ذلك الهوية اليهودية الجديدة في المجتمعات الغربية الحديثة والتعريف الديني الأرثوذكسي للهوية اليهودية. 
ثم يعرض الكتاب بعد ذلك للأطروحات الصهيونية التي تنطلق من ادعاء، ليس له ما يسانده في الواقع، وهو أن اليهود شعب واحد، وأن الصهيونية هي القومية اليهودية. 
ثم يبيِّن الكتاب كيف أن الواقع الإثني والعرْقي للمستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة، ويهود العالم خارجها، يتحدى هذه الأطروحات ويبيِّن طبيعتها الاختزالية وكذبها وزيفها. 
وفي الطبعة الثانية من هذا الكتاب أضاف المؤلف فصلين: واحد عن الفروق بين المذاهب اليهودية المختلفة (اليهودية الإصلاحية والمحافظة من جهة، والأرثوذكسية من جهة أخرى) وثان عن تطورات قضية من هو اليهودي عام 1998. 
* موسوعة تاريخ الصهيونية:
ثلاثة مجلدات (القاهرة 1997)، دار الحسام. 
هذا الكتاب يستند إلى رؤية جديدة لتاريخ الصهيونية كما يراه الدكتور المسيري، وهو تاريخ -كما يرى المؤلف- لا يعود بجذوره للتوراة والتلمود، وإنما إلى حركيات التاريخ الغربي وإلى الرؤية الإمبريالية العلمانية الشاملة. 
ومع هذا لا يهمل الكتاب الأبعاد والديباجات اليهودية الخاصة. 
* اليد الخفية: 
دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية (القاهرة 1998)، دار الشروق. 
يتناول هذا الكتاب ما يُسمَّى «العقلية التآمرية» التي تنظر إلى العالم من خلال النموذج الاختزالي ذي البُعد الواحد ومن ثم تسقط في العنصرية التي تبسط الواقع وتجعل التعامل معه والتنبؤ به مسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة. 
مقابل هذا تطرح هذه الدراسة ما يمكن تسميته بالنموذج التركيبي. وقد استخدم الكتاب عدة حالات للدراسة: البروتوكولات ـ التلمود ـ السحر ـ الماسونية ـ البهائية ـ الفرانكية ـ السبئية ـ الجاسوسية اليهودية ـ الجريمة اليهودية ـ اللوبي اليهودي والصهيوني. 
كما يتناول الكتاب إشكالية العبقرية اليهودية واللوبي اليهودي الصهيوني.
وهذا الكتاب يضم بعض المواد التي وردت في كتاب الجمعيات السرية في العالم.
من إصدار دار الهلال (القاهرة 1993) بعد إعادة صياغتها وتطويرها والإضافة إليها. 
وتضم الدراسة الجديدة ملحقاً به دراسة تفصيلية عن النموذج الاختزالي والنموذج المركب، وعن المؤشر الاختزالي والمركب. 
* اليهود في عقل هؤلاء:
(القاهرة 1998)، دار المعارف. 
هذا الكتاب يضم عدة دراسات: واحدة عن اليهود في عقل الأدباء أعضاء الجماعات اليهودية الذين يرفضون الصهيونية أو لا يكترثون بها (أيزاك بابل ـ فرانز كافكا... إلخ)، وعقل الأدباء الذين يهتمون بالصهيونية ويرون فيها حلاً للمسألة اليهودية (جوردون وبرنر). 
كما يضم الكتاب دراسة في فكر جمال حمدان الإستراتيجي، الذي وضع مصر (ومن ثم فلسطين) في المركز، وفي منهجه الذي لا يرفض العام ولكنه لا يكتفي به، إذ يصل إلى الخاص ويعبِّر عنه. 
وأخيراً يضم الكتاب الدراسة التي كتبها المؤلف بمناسبة زيارة جاوردي للقاهرة وتقديمه للمحاكمة. 
في هذه الدراسة الأخيرة يبيِّن المؤلف الفرق بين الأسطورة بالمعنى الإيجابي والأسطورة بالمعنى السلبي، ويحاول أن يبيِّن «منطقية» تحول جاوردي للإسلام، فهو يبحث عن نظام يؤكد مقدرة الإنسان على تجاوز عالم المادة وسوق السلع، وقد وجد ضالته في التوحيد الإسلامي (مقابل واحدية السوق). 
* الصهيونية والعنف: 
(القاهرة 1998)، دار الشروق.
دراسة في علاقة العنف بالصهيونية ومدى ارتباط الواحد بالآخر. فالصهيونية إن هي إلا شكل من أشكال الاستعمار الاستيطاني الإحلالي. 
ويحاول هذا الكتاب أن يتجاوز السرد المعلوماتي لأحداث الإرهاب الصهيوني، ليُبيِّن أن هناك نمطاً أكثر عمقاً من الإرهاب، وهو العنف الصهيوني الذي يتبدَّى في أكثر الأشياء عمومية (نظرية الأمن) وأكثرها خصوصية (الطرق الالتفافية). 
* الصهيونية من بلفور وهرتزل إلى نتنياهو وباراك: 
(القاهرة 1998)، دار الشروق.
دراسة في تاريخ الفكر الصهيوني والحركة الصهيونية وجذورها في الحضارة الغربية. 
وهذا الكتاب تطوير للأطروحات العامة التي تناولها في كتابه السابق (موسوعة تاريخ الصهيونية). والكتاب مقسَّم إلى أربعة أبواب يتناول الأول منها الصهيونية قبل بلفور وهرتزل، والنزعات "الصهيونية" الموجودة داخل الحضارة الغربية، قبل ظهور اليهود كلاعبين أساسيين في السياسة الغربية. 
ويتناول الباب الثاني الصهيونية في عصر بلفور وهرتزل وكيف أدركت الصهيونية هويتها كجزء من المشروع الاستعماري الغربي. 
أما الباب الثالث فيتناول الفكر الصهيوني فى الوقت الحاضر. 
* أزمة الصهيونية:
(القاهرة1998)، دار الشروق 
يتناول هذا الكتاب أزمة الصهيونية فى جميع أوجهها (مشكلة الهوية ـ المشكلة السكانية والاستيطانية ـ الصراع الدينى/العلمانى.. إلخ)، ويطرح رؤية للخروج من المأزق الصهيونى عن طريق نزع الصبغة الصهيونية عن دولة إسرائيل. 
ثانياً: أعمال باللغة العربية ستصدر في غضون العامين القادمين:
(حين يرد تاريخ بعد عنوان الفصل، فهو تاريخ نشر هذا الجزء على هيئة مقال، أما إن لم يرد تاريخ فهذا يعني أن الدراسة لم تُنشر بعد). 
* معالم الخطاب الإسلامي الجديد: 
مشروع وحوار.
دراسة عن معالم الخطاب الإسلامي الجديد نُشرت بالعربية ( المسلم المعاصر العدد 86 ديسمبر 97ـ يناير 1998 وفي كتاب عزام التميمي الشرعية السياسية في الإسلام [لندن، 1997])، كما نُشرت بالإنجليزية في مجلتي Al-Ahram Weekly الأهرام ويكلي و Encounters (1997). 
وقد تمت مناقشة هذه الورقة في مناسبتين مختلفتين. 
وستنشر الدراسة والمناقشات في كتاب مستقل. 
يتبع إن شاء الله...


قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية  Empty
مُساهمةموضوع: * موسوعة العلمانية الشاملة    قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية  Emptyالخميس 27 مارس 2014, 1:35 am

* موسوعة العلمانية الشاملة 
حين انتهى الدكتور المسيري من موسوعته، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد وجد أنه قد يكون من المفيد أن يتأمل في إنجازه، وأن يحاول أن يعلق عليه ويستخلص منه النتائج الفلسفية والمنهجية (وكعادته دائماً مع معظم أعماله) يكتب ما يقرب من أربعة مجلدات تكشف فيها منهجه وأطروحته الأساسية، وقد لخصها كلها في المجلد الأول من موسوعته الحالية. 
ولكنه ينوي إصدارها كاملة كعمل مستقل أو كأعمال مستقلة. 
وفي المجلد الأول (من موسوعته الحالية) وفي دراساته المختلفة يوضح المؤلف مفرداته مثل الطبيعة/المادة والعقلانية المادية والمسافة. 
وهو يرى أن الإنسان ظاهرة مركبة لا يمكن أن تُرد إلى ما هو دونها: الطبيعة/المادة على سبيل المثال، التي تتحكم فيها نماذج مادية بسيطة رياضية/آلية، قوانينها ثابتة يمكن التنبؤ بها والتحكم فيها. 
فالتفريق بين الطبيعي والإنساني أساسي في تفكير الدكتور المسيري. 
فهو، على سبيل المثال لا الحصر، يرى أن اليوتوبيا التكنولوجية الطوباوية هي في جوهرها محاولة لتطبيق قوانين الطبيعة على الإنسان، ونهاية التاريخ هي في واقع الأمر نهاية التاريخ الإنساني المركب وبداية التاريخ الطبيعي البسيط الذي لا يوجد فيه ثنائيات أو تجاوز أو تدافع. 
ثم يقترح الدكتور المسيري النماذج التحليلية والتفسيرية، بدلاً من التسجيل المباشر، كطريقة للرصد، لأنها طريقة مركبة قادرة على استيعاب ظاهرة الإنسان وتحليلها. 
وفي الجزء الذي يلي ذلك، يدرس الدكتور المسيري ما يُسمَّى قضية الحلولية، ويذهب إلى أن الحلولية هي عملية تدريجية تنتهي بوحدة الوجود، التي تنقسم إلى نوعين: وحدة الوجود الروحية ووحدة الوجود المادية، وكلاهما يتسم بالواحدية وتصفية الثنائية التي تسم الوجود الإنساني وإلغاء المسافة بين الخالق والمخلوق. 
ووحدة الوجود المادية، أي سيادة القانون الطبيعي/المادي على كل من الإنسان والطبيعة، هي ذاتها في تصوره، العلمانية الشاملة. 
والفرق بينها وبين العلمانية الجزئية يكمن في أن العلمانية الجزئية تطالب بفصل الدين عن الدولة وحسب، وتلزم الصمت بخصوص مفهوم القيم المطلقة والحياة الخاصة والمرجعية النهائية للقرارات السياسية. 
أما العلمانية الشاملة فهي ليست فصل القيم الدينية عن الدولة وإنما فصل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية لا عن الدولة وحسب وإنما عن حياة الإنسان العامة والخاصة وعن المرجعية النهائية للدولة ولكل قرارات الإنسان، أي أنها فصل القيمة عن الحياة. 
ونتيجةً لهذا يظهر العلم المنفصل عن القيمة، والجسد المنفصل عن القيمة، والحياة المنفصلة عن القيمة، وهذه هي العقلانية المادية الكاملة المستحيلة. 
وإذا كان من الممكن تقبل العلمانية الجزئية، أي فصل الدين عن السياسة وربما الاقتصاد (بالمعنى المباشر والمحدد للكلمة) فالعلمانية الشاملة أمر من العسير تقبله لأنها أيديولوجية كاسحة لا يوجد فيها مجال للإنسان أو للقيم، ومن ثم فهي لا تتصالح مع الدين ولا مع الإنسان، مسلماً كان أم مسيحياً أم يهودياً، وتحاول أن تختزل حياة الإنسان للبُعد المادي وحسب! 
ثم يطرح الدكتور المسيري بعد ذلك النموذج الثالث وهو نموذج الجماعة الوظيفية وهي جماعة يستوردها المجتمع أو يجندها من داخله، تُعرَّف في ضوء وظيفتها لا في ضوء إنسانيتها الكاملة، ويوكل المجتمع لهذه الجماعة وظائف لا يضطلع بها عادةً أعضاء المجتمع إما لأنها مشينة (البقاء ـ الربا) أو متميزة وتتطلب خبرة خاصة (الطب والترجمة) أو أمنية وعسكرية (الخصيان ـ المماليك) أو لأنها تتطلب الحياد الكامل (التجارة وجمع الضرائب). 
ويتسم أعضاء الجماعة الوظيفية بالحياد وبأن علاقتهم بالمجتمع علاقة نفعية تعاقدية، وهم عادةً عناصر حركية لا ارتباط لها ولا انتماء، تعيش على هامش المجتمع في حالة اغتراب ويقوم هو بعزلها عنه ليحتفظ بمتانة نسيجه المجتمعي. 
وأعضاء الجماعة الوظيفية عادةً من حملة الفكر الحلولي والعلماني الشامل. وقد استخدم الدكتور المسيري هذه النماذج الثلاثة في تحليل تاريخ الجماعات اليهودية ووضعها وانتماءاتها الثقافية. 
كما درس الدولة الصهيونية باعتبارها دولة وظيفية، استيطانية إحلالية. 
وسيحاول الدكتور المسيري أن يكتب عدة دراسات في كتب مستقلة يتناول كلٌ منها موضوعاً مستقلاً مثل الجماعة الوظيفية والحلولية والعلمانية الشاملة وما بعد الحداثة. 
* دراسات في ولادة وموت المثل الرومانتيكي الأعلى:
هذا الكتاب هو تاريخ مصغر للشعر الإنجليزي منذ القرن الثامن عشر فهو يحاول أن يتناول المثل الرومانتيكي منذ لحظة ولادته حتى لحظة احتضاره وموته. 
أولاً: ميلاد المثل الرومانتيكي: 
1 ـ  الإسكندر بوب: مقتطفات من قصيدتي «اغتصاب الخصلة»، و«مقال في الإنسان». 
2 ـ  توماس جراي: «مرثية في مقبرة ريفية». 
ثانياً: ظهور المثل الرومانتيكي: 
1 ـ  بليك: «النمر» (1986). 
2 ـ  وردزورث: «تنترن آبي» و«نحن سبعة» و«الحاصدة الوحيدة» (1984). 
3 ـ  كوليردج: «قوبلاي خان». 
4 ـ  كيتس: «أغنية إلى الحزن» (1986). 
5 ـ  شللي: «أغنية إلى رياح الشمال» (1986). 
ثالثاً: إحتضار المثل الرومانتيكي: 
1 ـ  مقتطفات من قصيدة بيرون «دون جوان». 
2 ـ  ألفريد تنيسون: «سيدة جزيرة شالوت» (1984). 
3 ـ  روبرت براوننج: «الدوقة الأخيرة... دوقتي» (1980). 
4 ـ  ماثيو أرنولد: «على شاطئ دوفر» (1971). 
5 ـ  توماس هاردي: «الطائر المغرد في الظلمة» (1973). 
رابعاً: مرثية المثل الرومانتيكي: 
1 -  وليام بتلر ييتس: «لعنة آدم». 
2 -  توماس أودن: «متحف الفن الحديث». 
وتتجلى من خلال كل قصيدة لحظة تاريخية محددة، وحين توضع القصائد الواحدة تلو الأخرى، فإن هذا يؤدي إلى الإحساس بالتتالي التاريخي. 
ومن ثم فالكتاب يحاول أن يحل المشكلة المنهجية الكبرى وهي كيفية الانتقال من النموذج الجمالي (الذي يؤكد استقلال القصيدة) إلى النموذج التاريخي (الذي يؤكد كونها جزءاً لا يتجزأ من عملية التتالي التاريخي). 
* «الملاح القديم»: 
دراسة في تفسير قصيدة كوليردج وتعليق عليها.
يحتوي هذا الكتاب على ترجمة للنص الكامل لقصيدة «الملاح القديم»، ويعقب الترجمة محاولة لشرحها وتفسيرها بالتفصيل، آخذين في الاعتبار تفسيرات النقاد الآخرين ومنطلقاتهم الفلسفية. 
كما سيقدم هذا الكتاب دراسة في محاولة بعض الفنانين (غير العرب) تزويد هذه القصيدة بالصور وكيفية تصورهم للقصيدة، وسيطلب المؤلف من أحد الرسامين (ربما الأستاذ حلمي التوني أو الأستاذة رباب نمر) أن يزود القصيدة برؤية فنان عربي. 
* دراسات أدبية وحضارية:
يضم هذا الكتاب العديد من الدراسات الأدبية والحضارية التي كتبها المؤلف ويحتوي على المقالات التالية: 
1 ـ  مجموعة دراسات عن شعر المقاومة الفلسطيني (1990). 
2ـ  مجموعة دراسات عن الأدب الصهيوني والأدب المكتوب بالعبرية وأداب الجماعات اليهودية (نُشرت في مجلات مختلفة بين عامي 1987 ـ 1989). 
3 ـ  دراسة عن شعر الهايكو وما يُسمَّى «جماليات الحد الأدنى» اليابانية (نُشرت عام 1984). 
4 ـ  دراسات في المسرح: مسرحية بيترفايس: مار/ دي صاد (1973) ـ المسرحية الموسيقية: المسيح، النجم الأعظم (1972) ـ مقدمة نقدية لمسرحية سوندايم: افتتاحيات الهادئ (1989). 
5 ـ  دراسات في الثقافة الشعبية: بوبي الحبوب (1971) ـ أحزان فاتن حمامة وأفراح المعلم عماشة (1972) ـ تأملات في الولد التقيل والقلب الكاروهات: خلي بالك من زوزو (1973) ـ ألف ليلة وليلة: دراسة في الفكر البنيوي (1981). 
6 ـ  دراسات في الشعر والنقد: محمد مصطفى بدوي (1966) ـ عزت خطاب (1983) ـ غازي القصيبي (1984) ـ بدر توفيق (1987). 
7 ـ  دراسة في القصة القصيرة (1983). 
8 ـ  دراسة في رواية صبري موسى السيد في حقل السبانخ (1997). 
9 -  دراسة تفصيلية في شعر بياليك (1972) - دراسة تفصيلية في شعر تشرنحوفسكي (1973). 
10 ـ  دراسات في المتحف، مع دراسة تفصيلية لمتحف النيجر، الذي لا يدور في إطار فكرة الدولة القومية المركزية وإشكاليات المتحف اليهودي (1985). 
11 ـ  دراسات في الحضارة الغربية (أخلاق الصيرورة [1984] - حضارة الكامب [1971]). 
12 ـ  دراسات في المجتمع المصري (المجتمع المصري وبوابة جهنم [1985]). 
* الحداثة وما بعد الحداثة:
من الموضوعات التي أصبحت مركزية في فكر الدكتور المسيري قضية ما بعد الحداثة، وقد كتب عنها دراسات كثيرة سيضمها في كتاب واحد. 
وهو يرى أن ما بعد الحداثة لا تشكل إنحرافاً عن الحضارة الغربية وإنما هي كامنة في منظومة الحداثة نفسها وما يسميه «نزعتها التفكيكية»، لأنها جعلت من قوانين المادة الطبيعية معياراً لكل شيء، بما في ذلك الظاهرة الإنسانية. 
ولكن القانون الطبيعي لا يعترف بأية مطلقات، إذ أنه يقوم بتفكيك كل شيء بما في ذلك الإنسان. 
ومع تفكيك كل شيء نصل إلى العدمية الكاملة أو إنكار المركز، إلهياً كان أم إنسانياً، وإنكار القيمة، بل الحقيقة، ومن ثم المقدرة على الحكم، أي أننا وصلنا إلى مرحلة ما بعد الحداثة واللاعقلانية المادية. 
وتتضمن هذه الدراسة مجموعة من الفصول، فيضم الفصل الأول دراسة مقارنة بين التحديث والحداثة وما بعد الحداثة (في المجال الفلسفي والنفسي وفي موضوع المعنى والترشيد وفي الحقل الجمالي)، كما يضم دراسة في الموقف اللغوي بعد ظهور ما بعد الحداثة وعلاقة الدال بالمدلول (اللغة الواحدية واللغة المجازية) وبعض الدراسات الخاصة بأصول ما بعد الحداثة في التراث الغربي ودراسة عن الجسد والجنس كصور مجازية نهائية في الحضارة الغربية الحديثة. 
* الحلولية الكمونية: 
الروحية والمادية.
هذه الدراسة ستتعرض للنموذج الكامن وراء دراسات الدكتور المسيري الذي ينطلق من التمييز بين الإنسان والطبيعة. 
وستتناول الدراسة ما يلي: السبئية ـ الفيضية ـ الإنسان الأكبر ـ إسبينوزا وهيجل وعلاقتهـما بالحلولية الغربيـة ـ نيتشـه ـ الحلولية والفلسفية الغربيـة ـ الغـنوصيـة ـ القبالاه ـ الحلوليـة اليهودية ـ ابن رشد ـ ابن عربي ـ علاقة الحلولية بمفهوم الجماعة الوظيفية والعلمانية الشاملة ـ الحلولية ونهاية التاريخ ـ الحلولية وما بعد الحداثة. 
وستتناول الدراسة موضوعات أخرى على علاقة بالموضوع مثل النقد الأدبي والواحدية المادية وعلاقة الحلولية بالمادية. 
* الجماعة الوظيفية: 
دراسة حالة.
يطرح الدكتور المسيري في هذه الدراسة مفهوم الجماعة الوظيفية ويطبقه على تاريخ الجماعات اليهودية. 
كما تتضمن الدراسة رأي ماركس وإنجلز وفيبر وسومبارت في أصول الرأسمالية. 
ويشير الكتاب إلى قضية الدولة الصهيونية باعتبارها دولة وظيفية. 
ورغم أن الكتاب يتناول الجماعات الوظيفية اليهودية إلا أنه يقدم مفهوم «الجماعة الوظيفية» باعتباره أداة تحليلية أكثر تفسيرية وتركيبية من مفهوم «الطبقة» التقليدي. 
* سيرة غير ذاتية غير موضوعية:
كثيراً ما تُطرح على الدكتور المسيري أسئلة خاصة بحياته الفكرية وعن انتقاله من العلمانية الشاملة إلى العلمانية الجزئية، ومن القرية إلى المدينة، ومن دراسة الشعر الرومانتيكي إلى دراسة الصهيونية وتاريخ الأفكار. 
ولذا كتب سيرته الذاتية التي تحاول أن تؤرخ لتطوره الفكري، وتجيب في الوقت نفسه على هذه الأسئلة. 
ولذا فقد أطلق عليها عبارة «سيرة غير ذاتية»، فهي سيرة لا تضم حياة فرد بل هي سيرة مفكر عربي إسلامي. 
ولكنها في الوقت نفسه تتضمن الحقائق الخاصة بفرد معيَّن له أبعاده الخاصة جداً، ولذا فهي أيضاً «سيرة غير موضوعية». 
ثالثاً: أعمال باللغة الإنجليزية (صدرت بالفعل):
* Israel And South Africa:
The Progression of a Relationship. (New Brunswick, N. J: North Amercian). First edition 1976; Second edition; 1977; Portuguese Tranlslation; 1979, Third Edition; 1980; Arabic Translation, 1980). 
كتاب وثائقي يهدف إلى إثارة قضية العلاقة بين الجيبين الاستيطانيين: في إسرائيل وجنوب أفريقيا، وإلى نزع القداسة عن الدولة الصهيونية لتصبح مجرد دولة استيطانية إحلالية لا تختلف كثيراً عن أية دولة استيطانية أخرى، وتنبع حركياتها من حركيات الاستعمار الغربي، وليس من التاريخ اليهودي ولا تدور في إطار المقدسات والمطلقات اليهودية كما يحلو لبعض الصهاينة الزعم أحياناً. وقد تُرجم هذا الكتاب إلى العربية والبرتغالية. 
* The Land of Promise:
A Critique of Political Zionism. (New Brunswick, N. J: North Amercian, 1977). 
بعد أن عُيِّن الدكتور المسيري مستشاراً إعلامياً وثقافياً في نيويورك (وفد الجامعة العربية لدى هيئة الأمم) وجد أنه لا يوجد نص إنجليزي علمي مطول واحد يمكن أن يُدرَّس كنص دراسي  يتناول تاريخ الصهيونية. 
فكل التواريخ المتداولة كتبها متعاطفون مع وجهة النظر الصهيونية الغربية، فكتب هذه الدراسة (التي تُرجمت إلى العربية). 
(كتاب الأيديولوجية الصهيونية، مجلدان، الذي نُشر في الكويت بالعربية يحتوي تقريباً على كل ما ورد في هذه الدراسة المنشورة بالإنجليزية من آراء ومعلومات). 
وقد تم تقرير هذه الدراسة بالفعل في جامعات أمريكية وغير أمريكية عديدة. 
* Three Studies in English Literature. (New Brunswick, N. J: 
North Amercian, 1979). 
يضم هذا الكتاب دراسات ثلاثة أساسية: 
1 - "Parables of Freedom and Necessity" 
التي تدور حول مقارنة بين حكاية الفرانكليين The Franklyn's Tale من قصيدة حكايات كانتريري لتشوسر (باعتبارها قصيدة قصصية لا تزال على عتبات الحداثة والعلمنة وحسب، ومن ثم فهي تؤكد إمكانية التجاوز وترفض الحتمية) ومسرحية برخت القاعدة والاستثناء (باعتبارها قمة الحداثة والعلمانية الشاملة وهيمنة التعاقد والحتمية). والدراسة هي أيضاً دراسة في تصاعد معدلات الحلولية، كشكل من أشكال العلمانية، في الأدب الغربي. 
وقد نُشرت هذه الدراسة باللغة العربية بشكل مستقل في مجلة فصول (القاهرة) تحت عنوان «مواعظ قصصية عن الضرورة والحرية» (1983) كما نُشرت باللغة الإنجليزية في مجلة AIJISS المجلة الأمريكية للعلوم الاجتماعية الإسلامية عدد 1 ربيع 1996. 
2 - "The Boundless Canopy and the Ruthless Power: 
A Study in the Duplicate Conclusion of Wordsorth's River Duddon Sonnets." 
الظلة التي لا حدود لها والقوة التي لا تعرف الرحمة: دراسة في الخاتمة المزدوجة لمجموعة سونتات وردزورت المعنونة «سلسلة سونتات للنهر دادون». 
يتكشف المؤلف في هذه الدراسة قضية أثارها وردزورث نفسه كشاعر، فبعد أن اختتم سلسلة سونتات نهر دادون بقصيدة بعنوان "Conclusion" (أي «خاتمة») عاد وكتب قصيدة أخرى بعنوان "After Thought" (أي «أفكار متأخرة») وضعها بعد «الخاتمة»، الأمر الذي يثير قضية الخاتمة المزدوجة لسلسلة سونتات كتبها شاعر يؤمن بالوحدة العضوية. 
ويرى المؤلف أن هذه الخاتمة المزدوجة في شعر وردزورث هي في واقع الأمر تعبير عن انقسام في داخل الشاعر نفسه، تجلى داخل سلسلة السونتات نفسها: فمن جهة هناك الإيمان بالأسطورة الرومانتيكية والعلاقة التكاملية بين الإنسان والطبيعة (فالإنسان كائن طبيعي) والإيمان بالخلاص من خلال الحلولية والامتزاج بالطبيعة (وهي الأسطورة التي هيمنت عليه وعلى أشعاره في النصف الأول من حياته)، ومن جهة أخرى، هناك نمو الإحساس باختلاف الإنسان عن الطبيعة (فهو كائن رباني) وانفصاله عنها وعمق الشر وضرورة الخلاص من خلال الإيمان بالإله والتجاوز وعبث أسطورة تكامل الإنسان والطبيعة. 
فالخاتمة تدور في إطار الرؤية «الحلولية» الأولى، أما «الأفكار المتأخرة» فتعبِّر عن الرؤية «الإيمانية» الثانية. 
وتوجد داخل السونتات ذاتها صوراً تعبِّر عن الرؤية الأولى، وأخرى تعبِّر عن الثانية مما اضطر الشاعر إلى أن يختتم سلسلة السونتات مرتين بدلاً من مرة واحدة. 
(وقد نُشرت هذه المقال كدراسة مستقلة في حولية كلية الآداب، جامعة الملك سعود، مجلد 3، عام 1991). 
3 - "The Death of Pleasure: 
A Study in the Term "Pleasure" in Pre-romantic and Romantic Poetry." "موت اللذة: 
دراسة في تطور الحقل الدلالي لكلمة Pleasure، أي لذة، من الشعر ما قبل الرومانتيكي (القرن الثامن عشر) إلى الشعر الرومانتيكي (القرن التاسع عشر)". 
يقدم المؤلف في هذا المقال دراسة في تطور الأفكار من خلال تطور الحقل الدلالي لكلمة Pleasure. 
فبعد أن كانت كلمة ذات دلالة واحدية محددة، جنسية بالدرجة الأولى، تدور في إطار علم نفس الملكات والغرائز والرؤية الترابطية الآلية، تطور معناها واكتسبت دلالات أعمق، مع تطور العقل الغربي نحو مزيد من الثورة ضد الفلسفات الحتمية المادية السلوكية ونحو مزيد من التركيب، أصبحت كلمة متعددة المعاني مركبة الدلالة تتجاوز في مدلولها النماذج الآلية الترابطية وأصبحت تفيد كلاً من اللذة والألم والفرح والحزن، وبخاصة في شعر كيتس. 
ولكن في شعر بايرون يبدأ العصر الحديث كما تبدأ الثورة ضد مفهوم اللذة ككل، ولا يبقى سوى العدمية والعبثية والإحباط وإنكار التجاوز وإمكانية الوصول إلى أحاسيس من أية نوع، أي أنه يتم تصفية التدافع، فتسقط الكلمة، شأنها شأن مفاهيم عديدة، في عالم العبثية الواحدي. 
* The Palestinian Wedding: 
A Biliugual Anthology of Contemporary Paleslinian Resiance Poetry. (Washington, D.C., Three Continents Press, 1983). 
يضم هذا الكتاب مختارات مزدوجة اللغة من شعر المقاومة الفلسطيني قام الدكتور المسيري باختيارها وكتابة مقدمة طويلة لها. 
وكان قد أصدر مختارات أخرى مزدوجة اللغة أيضاً في عام 1972 بعنوان A Lover from Palestine. 
والمختارات مقسمة إلى موضوعات (جماليات المقاومة - في المراثي - في حب فلسطين - الصمود والمقاومة - الانتصار). 
وتتناول المقدمة كل هذه الموضوعات وخصوصاً جماليات المقاومة التي تدور حول إشكالية الشاعر الذي يبغي تغيير المجتمع وتحطيم الظلم ولكنه يعبر عن نفسه من خلال شكل جمالي ثابت ساكن متسق مع نفسه. 
وقد أصبحت هذه المقدمة، المكتوبة بالإنجليزية، من النصوص المهمة في دراسة أدب المقاومة. 
* A Land of Stone and Thyme: 
Palestinian Short Stories (Co-editor) (London, Quartet, 1996). 
مختارات من القصص القصيرة الفلسطينية ترجمها الدكتور المسيري مع ابنته الدكتورة نور. والقصص التي تضمها المختارات ليست بالضرورة قصص مقاومة، فبعضها يتناول إشكاليات إنسانية عامة. 
وتدور المختارات حـول الموضوعات التالية: ظلال الفردوس المفـقود ـ منفيون في الأرض ـ لاجـئون في أرض معادية ـ بابل ـ الموت في الحياة والحياة في الموت ـ أحلام الفردوس والعودة له. 
ويضم هذا الكتاب سيرة ذاتية قصيرة لكل من المؤلفين. 
وكتبت الدكتورة نور المسيري مقدمة طويلة للمختارات. 
مقالات متفرقة باللغة الإنجليزية: 
«الدراما العربية Arab Drama»:
وهو مدخل في موسوعة القارئ للمسرح العالمي Reader's Encyclopedia of World Drama التي نشرتها دار كوليير Collier عام 1968. 
دراسة نُشرت في كتاب المؤرخ الأمريكي صموئيل كلارك بعنوان «الإسلام كأنشودة رعوية فى سيرة مالكولم X  الذاتية "Islam as a Pastoral in Malcolm X's  Autobiography". 
«الصهيونية والعنصرية: 
منظور من العالم الثالث Zionism and Racism:
 A Third World Perspective» نُشرت هذه المقالة في صفحة الرأي في New York Times عام 1977 (أثناء مناقشة القرار الخاص بدفع الصهيونية باعتبارها حركة عنصرية). 
وتقدم هذه المقالة رأي بعض مفكري العالم الثالث وقادته، مثل غاندي وغيره، في الصهيونية. 
«النبات والتربة: دراسة في خلفية وردزورث وويتمان غير الأدبية
 The Plant and the Soil: A Study in  «the Non-Literary Backgrounds of Wordsworth and Whitman نشرت في حولية كلية البنات، جامعة عين شمس في عام 1972. 
«بنايا أخلاقية: دراسة في الفصل المعنون «المدالية»:
من رواية ملفيل مولي ديك وقصة هوثورن ابنة راباتشيني Moral Structures: A Study in "The Doubloon" (from Melville's Moby Dick) and Hawthorne's "Rappaccini's Daughter" نشرت في حولية كلية البنات، جامعة عين شمس في عام1973. 
«الورطة الترانسندنتالية: دراسة في فكر إمرسون وثورو»:
 " The Transcendentalist Predicament: A Study in Emersonصs and Thoreauصs Thoughtس  نشرت في حولية كلية البنات، جامعة عين شمس في عام 1974. 
«الليل والظلمة أفضل: 
دراسة في مسرحية إبسن بيت آل روزمر في علاقتها بتطوره الأدبي والسياسي Night and Darkness are Best: A Study in Ibsen's Rosmersholm in its Relationship to the Development of His Politico-Literary Thought" نشرت في حولية كلية البنات، جامعة عين شمس في عام 1975. 
«تدافع الإنسان والطبيعة:
في كتاب ثورو المعنون وولدن The Dialectics of Man and Nature in Thoreau's Walden" نشرت في حولية كلية الآداب، جامعة الملك سعود في يناير عام 1988 
«العودة إلى وولـدن والوجـدان البروتستانتي الكالفينـي The Retreat to Walden and the Calvinist Protestant Imagination نشرت في المجلة العربية للعلوم الإنسانية، جامعة الكويت في ديسمبر عام 1988. 
«جماليات ديوان بودلير أزهار الشر The Poetics of Beaudelaire's Les Fleurs des Mals». 
* نشرت المقالات التالية فى Al- Ahram Weekly: 
-  "The Dream Tree" By Badr Tawfiq. 
-  Thoughts on Dr. Frankenstien. 
-  Of Darwinian Mice and Pavlovian Dogs:A Critique of Western Modernity. 
-  The Crisis of Modernity and other Related Themes: A Report on the Cairo Seminar. 
-  Checking Out of Hotel Zion: Israeli Response to the Crisis of Zionism. 
-  The Meaning of Stones: A Study in the Intifada Paradigm. 
-  The End of Modernisation: A Debate with Fukuyama. 
-  The End of History and the Clash of Civilizations. 
-  Study in Salah Jahin's Poetry: 
                   "The Dead". 
                   "Gates of Departure". 
مقالات:
وقد كتب الدكتور المسيري شتى المقالات باللغتين العربية والإنجليزية في المجلات التالية: 
الأهرام ـ الحياة ـ الشرق الأوسط ـ الشعب ـ منبر الشرق ـ الإنسان ـ شئون فلسطينية ـ
Journal of Arabic Studies -- Journal of Palestine Studies -- etc. 
وفي جرائد ومجلات وحوليات عربية وبريطانية وأمريكية أخرى. 
والله أعلم


قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
قائمة تفسيرية نقدية بأهم الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـثـقــــافـــــــــــة والإعـــــــــــلام :: موســـــوعة اليهــــــود-
انتقل الى: