منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 آداب المسجد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48824
العمر : 71

آداب المسجد Empty
مُساهمةموضوع: آداب المسجد   آداب المسجد Emptyالثلاثاء 04 فبراير 2014, 8:33 pm

آداب المسجد  
آداب المسجد Images10آداب المسجد Images?q=tbn:ANd9GcS8gBN-H9hf59fessQrpGYXs03gU46P9xqfFmcWF9jtU3KV3j_T
المساجد بيوت الله تعالى، ومن أحب الله تعالى أحب بيوته، وأكثر من زيارته فيها.

قال تعالى: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18)" الجن.

والضيف إذا نزل بساحة الكرماء، و منازل العظماء، أصابه جودهم وفضلهم، ونال من أعطياتهم وغنم من إكرامهم، فكيف بضيف نزل بأكرم الأكرمين، وحلّ على رب العالمين؟.

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال فيما يرويه عن ربه: "إنّ بيوتي في أرضي المساجد، وإنّ زوّاري فيها عُمّارها، فطوبى لعبد تطهّر في بيته ثم زارني في بيتي فحُقّ على المزور أن يكرم زائره". رواه أبو نعيم.

ولا شك أن أعظم هذه الكرامات، وأفضل هذه الأعطيات، أن يذيقه الله تعالى لذة قربه وحلاوة مناجاته، وأن يمنحه شهادة الإيمان.

فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله تعالى: "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر.. الآية. رواه الترمذي.

وفي منازل القيامة، وكربات مواقفها، وأهوال مشاهدها، يكون في ظل عرش الرحمن، آمنًا مطمئنًا.

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "سبعة يُظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله -وعدَّ منهم- ورجلٌ قلبه معلق بالمساجد" متفق عليه.

ثم يصله تعالى بنعمة الجنة، وما أعده له فيها من نعيم مقيم، وفضل عميم.

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن غدا الى المسجد أو راح، أعدّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح. متفق عليه.

والمساجد ليست معابد تؤدى فيها طقوس العبادات، وحركات الصلوات فحسب، فالأرض كلها جعلت لأمة النبي صلى الله عليه وسلم مسجدًا وطهورًا، وتصلح لأداء الأركان والواجبات.

قال أبو ذر -رضي الله عنه-: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً؟ قال: "المسجد الحرام". قلت: ثم أي؟ قال: "ثم المسجد الأقصى" قلت: كم بينهما؟ قال: "أربعون عامًا". ثما قال: "أينما أدركتك الصلاة فصلّ فهو مسجد" رواه الجماعة.

ولكن المساجد بيوت الله يأوي اليها المسلم منقطعًا عن صخب الحياة المادية، ومتحررًا من قيود الهموم الدنيوية، فيجد فيها مراتع من رياض الجنة، ورياحين الفردوس.. فتارة في مجلس ذكر لله تعالى، وتلاوة القرآن الكريم يصل فيها إلى صفاء الروح، ولقائها بخالقها، وصلتها بمصدر الخير والكمال، ونهلها من منبع الحكمة والمعرفة والإيمان.

وتارة في مجلس وعظ وإرشاد تتزكى فيه النفس من نقائصها، وتتطهر من رذائلها، وتتحلى بفضائلها ومكارم أخلاقها.. وتارة في مجلس علم وفقه في الدين تتفتح فيه آفاق العقل على عظمة التشريع، وتتنوّر دروب الحياة بهدي التعاليم الإلهية، فيتضح صراط الله المستقيم.

كل ذلك في مجتمع إيماني كريم، يشد بعضه أزر بعض، ويحقق فيه المؤمنون قوله تعالى: "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" المائدة 2.

ويجنون من الثمرات ما ورد في الحديث الشريف: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمَن عنده" رواه مسلم، وإذا كان حق الضيف إكرامه، فإن من واجبه معرفة قدر من يزور، والاستعداد لزيارته، والتأدب في حضرته بما يليق وجلال المزور وعظمته.

آداب المسجد %D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF,%D8%B5%D9%88%D8%B1+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF+(4)
ومن الآداب الإسلامية لزيارة بيوت الله تبارك وتعالى نذكر منها ما يلي:
1 »» محبة المساجد وتقديرها، والنظر إليها بعين التكريم والتعظيم والتقديس والاحترام، لأنها بيوت الله تعالى التي بُنيت لذكره وعبادته، وتلاوة كتابه وأداء رسالته، ونشر تعاليمه وتبليغ منهجه، وتعارف أتباعه ولقائهم على مائدة العلم والحكمة ومكارم الأخلاق.
قال تعالى: "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)" الحج.
وقال سبحانه: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)" النور.
وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "المسجد بيت كل تقيّ وتكفل الله لمَن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط الى رضوان الله الى الجنة" رواه الطبراني والبزار.

2 »» العمل على إشادتها، والقيام بما يستطيع من جهد مادي أو جسدي لبنائها، وتشجيع الناس على التبرع لاستكمالها وتجهيزها بما يليق ومكانتها، وابتغاء وجه الله تعالى في كل ذلك.
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة لبيضها -أي بقدر الموضع الذي يبيض فيه طائر القطاة- بنى الله له بيتًا في الجنة" رواه أحمد وابن حبان.
وعن أنس -رضي الله عنه- قال: مَن أسرج سراجًا في مسجد لم تزل الملائكة وحملة المسجد يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوؤه.

3 »» المحافظة على ارتياد المساجد ولو كانت بعيدة عن منزله، والمشي إليها ولو تحمل في سبيل ذلك الحّر والبرد، وظلمة الليل ومشقة الطريق.
عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام" متفق عليه.
وعن أبي بريدة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "بشّروا المشّائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة" رواه أبو داود والترمذي.
وعن أبَيّ بن كعب -رضي الله عنه- قال: "كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدًا أبعد من المسجد منه، وكانت لا تخطئه صلاة، فقيل له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، قال: ما يسرّني أن منزلي الى جنب المسجد، إني أريد أن يُكتب لي ممشاي الى المسجد ورجوعي إذا رجعت الى أهلي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قد جمع الله لك ذلك كله" رواه مسلم.

4 »» التهيؤ للذهاب الى المسجد بالطهارة وحسن الوضوء والتسوّك، ولبس الثياب النظيفة، وتقليم الأظافر وترجيل الشعر، والتجمّل والتطيّب.
قال تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ" الأعراف" 31.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداها تحطّ خطيئة والأخرى ترفع درجة" رواه مسلم.

5 »» إنهاء جميع الأعمال الدنيوية، وإيقاف كافة الأشغال المادية عند سماع الأذان، والمسارعة الى تلبية النداء، والتوجه الى المسجد مهما كانت الأعذار.
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ" الأنفال: 24.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل أعمى فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يُرخّص له فيصلي في بيته، فرخّص له، فلما ولى دعاه فقال له: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: "فأجب". رواه مسلم.

6 »» الدخول الى المسجد مُقدمًا الرجل اليمنى قائلاُ: بسم الله، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، كما يُستحب أن ينوي الاعتكاف فإنه يصح ولو لم يمكث إلا فترة قليلة، فيقول: نويت الاعتكاف في هذا المسجد ما دمت فيه.

7 »» الخروج مقدمًا الرجل اليسرى واضعًا حذاءه أمامه بهدوء قائلاً: اللهم صلِّ على سيدنا محمد، اللهم إني أسألك من فضلك.
عن أبي أسيد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك. رواه مسلم وأبو داود.

8 »» صلاة ركعتين سنة تحية المسجد قبل الجلوس، إذا لم يكن وقت صلاة راتبة، ومَن لم يتمكن من الصلاة لحدث أو شُغل.. فليقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثلاث مرات.
آداب المسجد 26gff
عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يُصلي ركعتين" متفق عليه.

9 »» خلع الحذاء وإزالة ما علق به من أوساخ خارج المسجد، وإطباقه ووضعه في أقرب مكان مخصص والحذر من رفعه فوق الرؤوس، أو تلويث المسجد به، ثم إطباق باب المسجد بهدوء عند الدخول.

10 »» الانتباه إلى طهارة الجوارب ونظافتها، قبل المشي بها على سجاد المسجد.

11 »» تجنب أكل الثوم أو البصل، وما له رائحة كريهة، والدخول الى المسجد قبل إزالتها، بتنظيف الفم بالماء والفرشاة والمعجون.
عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن أكل ثومًا أو بصلاً فليعتزلنا، أو فليعتزل مسجدنا" متفق عليه.
وعنه -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن أكل الثوم والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم" متفق عليه.

12 »» تجنب تلويث المسجد بشيء من القاذورات أو النجاسات، كالمرور بأرجل عليها نجاسة، أو تلويثه بالقليل من الدم، كما يحرم البول في المسجد ولو كان في وعاء ويحرم الاستنجاء فيه.
عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للأعرابي الذي بال في المسجد: "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله وقراءة القرآن" رواه مسلم.

13 »» تجنب تلويث المسجد بالبصاق أو المخاط أو النخامة، وخاصة عند عتبات المسجد أو على بابه أو في أماكن الوضوء، والقيام على إزالته إن وجد.
عن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها  متفق عليه. 
وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى في جدار القبلة مخاطًا أو بزاقًا أو نخامة فحكّه. متفق عليه.

14 »» تجنب اللهو واللعب والجري، واللغو والثرثرة، ورفع الأصوات ولو بقراءة القرآن على وجه يشوّش على المصلين أو الذاكرين أو المتدارسين للعلم.
عن السائب بن يزيد الصحابي -رضي الله عنه- قال: كنت في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال: اذهب فأتني بهذين، فجئته بهما، فقال: من أين أنتما؟ فقالا: من أهل الطائف فقال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. رواه البخاري.
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتكف في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: "ألا كلكم مناج ربه فلا يؤذينّ بعضكم بعضًا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة. رواه النسائي وأبو أحمد.

15 »» تجنب الخصومات والاشتغال بأمور الدنيا، والبيع والشراء، والبحث عن ضائع، وإنشاد الشعر المتضمن فحشا أو هجاء لمسلم أو ظلما أو غزلا، ولا بأس فيما تضمن حكمة أو خيرا.
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- ما قال: "نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الشراء والبيع في المسجد وأن تنشد فيه الأشعار، وأن تنشد فيه الضالة. رواه الخمسة.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك، وإذا رأيتم مَن ينشد فيه ضالة فقولوا لا ردّ الله عليك" رواه الترمذي.
وقال سعيد بن المسيّب -رحمه الله-: مَن جلس في المسجد فإنما يُجالس ربه، فحقه ألا يقول إلا خيرًا.

16 »» تجنب الاحتباء وتشبيك الأصابع وفرقعتها والعبث بها في المسجد وأثناء انتظار الصلاة.
عن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: دخلت المسجد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا رجل جالس وسط المسجد محتبيًا مشبّكًا أصابعه بعضها على بعض فأشار إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يفطن لإشارته، فالتفت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبّكنّ فإنّ التشبيك من الشيطان، وإنّ أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه" رواه أحمد.

17 »» تجنب الخروج من المسجد بعد الأذان إلا لعذر حتى يُصلي المكتوبة.
عن أبي الشعثاء قال: كنا قعودًا عند أبي هريرة -رضي الله عنه- في المسجد فأذّن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشي فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أمَّا هذا فقد عصى أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم-. رواه مسلم.

18 »» تجنب تناول الأطعمة في المسجد وجعلها أمكنة للراحة أو القيلولة أو السمر، وتجنب الوقوع في المحرمات كالغيبة والنميمة والكذب وتنقيص الناس.

19 »» تجنب الدخول الى المسجد للمرور فيه كطريق، أو الدخول والخروج منه من غير صلاة أو ذكر أو تسبيح أو عبادة أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر أو طلب للعلم.

20 »» القيام بصيانة المسجد، والحفاظ على نظافته وأناقته، وأثاثه وأمتعته، وكتبه ومصاحفه.
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببناء المساجد في الدور -أي في الأماكن التي تُبنى فيها البيوت- وأن تُنظف وتُطيّب. رواه أحمد وأبو داود. 
وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عُرضت عليّ أجور أمتي حتى القذاة يُخرجها الرجل من المسجد" رواه الترمذي وأبو داود.

21 »» صيانة المسجد من الأطفال والمجانين، وتشجيع الصبية الذين تجاوزوا السابعة وإحضارهم إلى المسجد تعويدًا لهم على العبادة، وتحبيبهم فى المساجد مع تعليمهم آدابها قبل دخولها، والإشراف عليهم أثناء وجودهم فيها لتوجيههم وتنبيههم عند الإخلال بحرمتها أو مخالفة آدابها والحذر من إهانتهم أو طردهم منها.

22 »» تجنب التطيب والتزين والتبرّج للمرأة التي تشهد المساجد، ودخولها وخروجها من المكان المخصص للنساء، دون اختلاطها بالرجال أو مزاحمتهم.
عن زينب الثقفية -رضي الله عنه- قالت: قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا شهدت إحداكنّ المسجد فلا تمسّ طيّبا" رواه مسلم.
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس في المسجد إذ دخلت إمرأة من مزينة ترفل في زينة لها في المسجد، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "يا أيها الناس انهوا نساءكم عن لبس الزينة والتبختر في المسجد فإن بني إسرائيل لم يُلعنوا حتى لبس نساؤهم الزينة وتبختروا في المساجد" رواه ابن ماجه.


آداب المسجد 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
آداب المسجد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة من المسجد الأقصى إلى أخيه الأكبر: المسجد الحرام..
» حجز المكان في المسجد
» هذا هو المسجد الإبراهيمي
» حكاية المسجد الأقصى
» (116) سُنَّة خفض الصوت في المسجد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الثقــافـــة الإسلاميــــة للأطفـــــال :: الآداب الإسلامية للناشئة-
انتقل الى: